|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27 - 07 - 2017, 12:37 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر أغسطس 2017
بقلم:بيدو توما الأحداث والعالم الأحداث والعالم سبق الإشارة، في المواضيع السابقة، إلى أن الخطر الذى يهدِّد المؤمنين الأحداث هو العالم. ولهذا حرّضهم الرسول يوحنا قائلاً «أيها الأحداث ... لا تحبوا العالم ولا الأشياء التى فى العالم» (1يوحنا2: 14، 15). والآن يجب أن نعرف ما هو العالم الذى يحذِّرنا الكتاب منه: إنه النظام المجمَّل الذى أسّسه ويرأسه الشيطان بعد دخول الخطية. لقد دخلت الخطية وفصلت الإنسان عن الله، وجاء وراءها العالم ليحفظ الإنسان مفصولاً عن الله. إنه مشروع الشيطان ليصرف الإنسان بعيداً عن الله لكي لا يفكِّر في الرجوع إليه. لقد أنتجت الخطية مشاعر سلبية فى الإنسان بحرمانه من العلاقة الصحيحة مع الله. والشيطان، من خلال العالم، يحاول أن يعالج هذه الآثار. فلقد أنتجت الخطية: ( 1 ) شعوراً بالذنب في الضمير. والعالم يقدِّم علاجاً مزدوجاً لهذه المشكلة: * الدين والتدين: وهو أن يعمل الإنسان أشياء لها الشكل الروحي لكي يرضي الله؛ على مبدإ أن الحسنات يُذهبن السيئات، وبذلك يهدأ ضميره ويستريح دون الحاجة إلى التوبة والإيمان. * الفلسفات: لإقناع الإنسان أن ما يفعله ليس خطية ولا يُغضب الله، وإنما هي أمور طبيعية، ولهذا فلا مبرر للشعور بالذنب، ولا حاجة للرجوع إلى الله. ( 2 ) شعوراً بالفراغ. والعالم يحاول أن يملأ هذا الفراغ عن طريق: * الانهماك في الدراسة والعمل الزمني والتجارة والنجاح والمكسب. والهدف أن يشغل كل الوقت ويستغل كل المجهود فى هذا المجال لكي لا يفكر الإنسان في الله والحاجة إليه. * الفن والطرب واللهو والموسيقى والأغانى والتسليات بأنواعها والتليفزيون والكومبيوتر والانترنت ودور العرض والمسرح. * التحرر وإطلاق العنان للشهوات والعيشة في النجاسة والإدمان. * العلم والتكنولوجيا والأبحاث والاختراعات. وكلها أمور مشروعة وليست خطية، وإنما تبتلع الوقت. ( 3 ) الخطية أنتجت شعوراً بالنقص. والعالم يحاول أن يجعل الإنسان يشعر بقيمته وذاته من خلال: شكله وجماله، صوته ونبراته، قوامه ورشاقته، مظهره وأناقته، لباقته وجاذبيته، فصاحته وقوة حجته، ذكائه ومهارته، شجاعته وجسارته، مركزه وشهرته، أسرته وممتلكاته، مواهبه وإنجازاته. وهذه هي مدرسة العالم لتحقيق وتعظيم الذات لكي يشعر الشاب أو الفتاة بالقيمة. إن العالم بمبادئه المستقلة عن الله، والتى تتخذ من الذات محوراً تدور حوله الحياة، هو الخطر الأكبر الذي يهدِّد الأحداث. فهم ينجذبون وينخدعون بما في العالم من «شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة». وبسهولة يتأثرون بروح العالم ومبادئه. ولا شك أن العالم، بما يقدِّم من إغراءات تروق للعين الطبيعية وينجذب إليها الجسد، يحتاج إلى مزيد من الحذر والسهر لنُحفظ من تياره الجارف. ولنعلم يا أعزائي أن العالم له بريق ولكنه ليس له رحيق. والذى اختبر كل صنوف المتعة التي يقدِّمها العالم قال بعد اختبار طويل «الكل باطل وقبض الريح ولا منفعة تحت الشمس» (جامعة2: 11)، كما قال الرب يسوع للسامرية «كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضاً» (يوحنا4: 13). وعلينا أن نعرف أن العالم رفض المسيح وصلبه، احتقره وأهانه، أظهر كل عداوة له وما يزال. فكيف أنجذب إليه وأجد فيه راحتي ومتعتي؟! ليتنا نقول مع بولس «حاشا لى أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به قد صُلب العالم لي وأنا للعالم» (غلاطية6: 14). وأخيراً تبقى الحقيقة الثابتة أن «العالم يمضي وشهوته وأما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت إلى الأبد» (1يوحنا2: 17). |
||||
27 - 07 - 2017, 12:41 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر أغسطس 2017
مقال البابا تواضروس الثانى أمنا العذراء...الأولى فى الفضائل |
||||
27 - 07 - 2017, 12:45 PM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر أغسطس 2017
بقلم:مارى نعيم القديسة كيلارا الأسيزية القديسة كلارا الأسيزيّة Saint Clara Alocesep أسّست كلارا، المرأة الايطالية النبيلة المتّسمة بالجمال الباهر، "أخويّة السيدات الفقراء"، وكانت رئيسة دير الراهبات في سان داميانو. واقتدت بالقديس فرنسيس الأسيزي في التجرّد والخدمة.. وُلدت في السادس عشر من تمّوز عام 1194 في أسيزي؛ وتوفيت في الحادي عشر من آب عام 1253. كانت الكبرى بين أخواتها من أب يعد واحداً من نبلاء ساسو روسو واسمه فافورينو سيفي، كما أنه الممثل الثري لعائلة رومانية قديمة و يمتلك قصراً كبيراً في أسيزي وقلعة على منحدر جبل سوباسيو. كانت فتاةً حسّاسة ولطيفة مداومة على الصلاة في صغرها. وكانت تقوم بأخذ الطعام من طبقها وإخفاؤه لإعطائه للفقراء. وفي سن الخامسة عشرة قامت عائلتها بتدبير الزواج لها إلا أنها أبت ذلك. في عام 1211، وبعد سماعها موعظة الراهب فرنسيس عن الصوم في سان روفينو. بدأت بمقابلته لتتناقش معه عن شعورها الذي يدعوها للقيام بعمل خاص دينيّ. في 28 من آذار عام 1211 تركت كلارا منزل والدها لتترهبن على يد فرانسيس في بورزيونكولا. فأصبحت بعدها تابعة للقديس فرانسيس قديس أسيزي وأسست مع أختها القديسة أغنس أخوية السيدات الفقراء في سان داميانو. أما أمها وأختها الأخرى فالتحقتا بهما بعد ذلك. وقعت الكثير من المعجزات بين القديسة كلارا وأخواتها. وقد عاشت القديسة كلارا حياةً صارمة مكرّسة للصلاة، والتوبة، والخدمة وتابعت الاعتناء بأخواتها خاصة الواهنات منهنّ وكلّ من هو بحاجة لذلك. وفي الثامن عشر من آذار عام 1212 الموافق لليلة أحد الشعانين، خضعت كلارا لتجربة أدّت الى تغيير سريع في حياتها. في الحقيقة خلال تلك الليلة، التحقت كلارا بالسر بالقديس فرانسيسكو في بورزيونكولا. وهناك في كنيسة "مريم الملائكة" الصغيرة تركت كلارا ملابسها الفخمة بعد أن قصّت شعرها الطويل الذهبيّ ولبست ثياباً رثّة وغطاءً سميكاً للرأس. لقد قبل فرنسيس اعتزال كلارا عن هذا العالم بطريقة غير تقليدية ومن دون موافقة السلطة القانونية، واضعاً إياها في دير الراهبات البندكتية. ومنذ تلك اللحظة قامت كلارا بتكريس حياتها لخدمة المسيح عريسها السماويّ. توفيت القديسة كلارا في الحادي عشر من آب من عام 1253. ثم طوّبها البابا ألكسندر الثالث كقديسة لأسيزي. وفي السابع عشر من شباط من عام 1958 اختارها البابا بيوس الثاني عشر كشفيعة للإعلام. وُجد قبرها في عام 1850. وفي الثالث والعشرين من أيلول في تلك السنة نُبش قبرها وفُتح الكفن ووُجد أن لحمها وثيابها تحوّلت الى رماد أما هيكلها العظمي فبقي على حاله. وأخيراً في التاسع والعشرين من أيلول من عام 1872 نُقلت عظامها بقدر من التبجيل بتوجيه من المطران بيشي وبعد ذلك من المطران ليو الثالث عشر إلى سرداب دير سانتا كيارا حيث يوجد ضريحها اليوم. اسم كلارا يعني "الضياء" و"الصفاء". صلاة للقديسة كلارا قديسة أسيزي يا جلال القديسة كلارا المباركة والمدهشة في حياتها أضاءت للقليلين، وبعد مماتها أضاءت على العالم أجمع! على الأرض كانت ضوءاً مشعاً، أما الآن فهي شمس مشرقة في السماء. ما أشد بهاء وعظمة جلالك! لقد بقى هذا الضوء على الأرض محاطاً بجدران الدير، وما لبث أن نثر أشعّته بعد ذلك، فقد كان محبوساً داخل غرفة، ومن ثم حلّ على جميع بقاع الأرض. آمين |
||||
27 - 07 - 2017, 12:51 PM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر أغسطس 2017
بقلم:ماجى ليه يارب بتعمل كده؟؟؟ ليه يارب بتعمل كده؟؟؟ ----------- + معظمنا عندما تحدث له مشكلة ما، أو تجربة ما، يسأل الله لماذا؟؟؟ ..... ليه بيحصل كده... ليه الظروف مشيّت كده... ليه فلان ده مات في الوقت ده... ليه الوحش المفتري ده ماشيّه معاه كويس حتى الآن.. ليه ربنا سايب الظلم في الدنيا... ليه أطفال صغيره تصاب بأمراض صعبه.... الخ؟ أنه بالفعل أصعب سؤال يفكر فيه الإنسان. لقد أخبرنا سليمان الحكيم بإجابة هذا السؤال في سفر الجامعة إصحاح 3 + توجد ثلاثة قواعد للإجابة علي هذا السؤال: 1) قاعدة واحد... لكل شيء تحت السموات وقت (جا1:3). الله له حساباته الخاصة المختلفة تماما عن حساباتنا نحن، فنحن نري إن هذا هو التوقيت الصحيح لشيء ما، إنما ربنا يرى توقيت مختلف تماماً. مثلاً: طفل مع والده بحديقة للمانجو، الطفل يلّح علي والده اقطع لي هذه الثمرّة فيجاوبه أبوه أنها لم تنضج بعد انتظر ليس في هذه الأيام. ولكن يظل الطفل يلّح أكثر فأكثر برغبته في ثمرة المانجو الآن. يا ابني اصبر شهر كمان وكُلها... لا أنت لا تحبني... يا ابني صدقني بأحبك لذا اصبر... لن يفهم هذا الطفل معني إنها لم تنضج بعد ويظل يلّح ويلّح. فمن زهق الأب يستجيب لطفله ويعطيه الثمرة، وما أن يأكل منها الطفل أول قطعه حتى يرميها لرداءتها!!! ماهو أنت اللي ألحيت وقلت لك اصبر كمان شهر بدل ما كنت ستأكل واحده كنت أكلت قفص بالكامل. هذا بالضبط ما نفعله مع الله... فلكل شيء تحت السموات وقت. لذا نحن الذين تحت السماء مستحيل نعرف نضبط المواعيد المناسبة والصحيحة لنا إنما الذي فوق السماء هو المتحكم والعالم بالضبط بكل الأمور لأنه هو ضابط الكل. أمثلة كتابيه للتأمل فيها: الوقت المناسب لولادة يوحنا المعمدان- حياة يوسف الصديق من وقت بيعه وحتى وصوله لرئاسة وزراء مصر كلها- داود النبي وهروبه من وجه شاول وكتابته أروع المزامير- حياة بولس الرسول الكارز والمبشر كلها. - فأول قاعدة للإجابة علي سؤال لماذا؟ تكون ...الإجابة لأن لكل شيء تحت السموات وقت 2) ثاني قاعدة... صنع الكل حسناً (جا 11:3) الله لا يقوم بعمل أي شيء بصورة خاطئة أبداً حتى ولو رأيت أنا عمله هذا انه خطأ وانه كان لابد من أن هذا الأمر يكون كذا وكذا....الخ الأيام ستثبت لك إن ما فعله الله كان حسناً جداً. لذا توجد آخر آية في أول إصحاح في الكتاب المقدس "ورأي الله كل ما عمله فإذا هو حسنٌ جداً" إذا الله لا يخطئ أبداً، والشيء الذي يعمله الله مظبوط 100% ولكن أنا الذي لا أراه هكذا... أنا لا أفهمه الآن... ولكن تأكد عندما نصل للسماء ونجلس عن يمينه وقتها سيقول لنا: "فهمت الآن لماذا حدث ذلك، عرفت إن التوقيت وقتها كان صحيحا". آية أخري لتوضيح (كل) "الله الحي الذي يمنحنا كل شيء بغني للتمتع" فالله يعطينا كل شيء لذا فكلمة كل في الكتاب تسبب راحة كاملة لأن كلمة (بعض) كانت ستجعلنا نحيا في حيرة ورعب بسبب سؤال: هل البعض هذه من بعض الحسن أم لا؟. منحنا الله كل شيء بغني للتمتع.. العيال، الصحة، الوقت، العُمر، الأكل، الشرب، الزواج، الفلوس... الخ كل ذلك منحه مجانية مُعطاة بغني من يد الله للتمتع. ونلاحظ هنا أن التمتع هذا لابد أن يكون عن طريق الله. + تعلّمنا هذه القاعدة أربعة كلمات: 1 - إقبّل 2 - إشكّر 3- إفرّح 4 - انتظر لتكتشف إن هذا حسن طالما الله صنع الكل حسناً لذا لابد أن أقبّل كل شيء. جه مرض، أقبّله وأقول لنفسي لقد صنع كل شيء حسناً. حدثت مشكله، أقبل وأقول صنع كل شيء حسناً. إقبّل كل ما يحدث تحت شعار إجابة واحده أنه صنع كل شيء حسناً. عندما أقبّل بعدها بالتأكيد سأشكر علي الحلو وعلي المُر لذا في كل الأمور ينطق لساننا جميعاً بـ (أشكرك يا رب) "شاكرين كل حين علي كل شيء". بعدما أقبّل وأشكّر بالتأكيد سأفرّح لأنه صنع كل شيء حسنا. كل هذه الدرجات محتاجه إلي درجات إيمان عاليه فلو إيماني ضعيف سأقبل علي مضض الأمر ولو ارتفع الإيمان قليلاً فسوف أقبل وأشكر وإذا ارتفع أكثر وأكثر سأقبل بشكر وأيضا بفرّح . "احسبوه كل فرّح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة" في النهاية نصل إلي قمة الإيمان بأن أنتظر حتى أكتشف ما في هذا الأمر من حسن "لست تعلم أنت الآن ما أنا أصنع ولكنك ستفهم فيما بعد". وفيما بعد هذه يمكن أن تستمر معك حتى أن تصل للسماء. نراجع مرّه أخري القاعدة الأولي لكل شيء تحت السموات وقت. والقاعدة الثانية صنع الكل حسناً 3) ثالث قاعدة... الأبدية. "جعل الأبدية في قلوبهم التي بلاها (بدونها) لا يدرك الإنسان العمل الذي يعمله الله من البداية إلي النهاية (جا 11:3) إن كلمة السر التي بها نعرّف كيف يُفكّر الله هي كلمة الأبدية!!!!!!!! فكل تفكيّر الله من جهتنا هو كيف يُدخلنا إلي الأبدية، كيف يوصلّنا للتمتع بالتواجد الدائم معه في الملكوت السماوي. بسببها خلق الكون، وبسببها سمح بوجود الشرّ، وبسببها تجسد، وبسببها مات وقام من الموت، وبسببها صعد للسماء وبسببها أنشأ الكنيسة، وبسببها أوجد الاضطهاد.... ألخ. لذا بدون هذه الكلمة (الأبدية) لن تستطيع إدراك عمل الله معك منذ ولادتك وحتى مماتك. هيا معاً نجري تجربة عملية علي استخدام كلمة السر هذه للإجابة علي أشهر ثلاثة أسئلة يمكن أن تقابلها في حياتك: + أول سؤال... لماذا الألم؟ اذا كان ربنا بيحب الناس إذاً ليه في الدنيا وجع؟ هذا الوجع يمكن أن تطلقوه علي التجارب أو ضيقات أو اضطهادات أو أحزان أو أوجاع أو أمراض أو حوادث.. الخ طيب ليه؟ هنا ضع كلمة السر لتعرف الإجابة (الأبدية) تُري هل وضحت الآن الإجابة؟ فبدون الوجع لن تصل للسماء، فالوجع سيجعلك تقول يا رب، سيجعلك تنظر للسماء، سيجعلك تتعلّم التواضع الوجع سيجعلك تتعلم الحكمة، الوجع سيجعلك تشعر بوجع الغير، الوجع إذا هو مدخلك للسماء. فبدون كلمة الأبدية لن تستطيع مطلقاً الإجابة علي "ليه" هذه مهما فعلت. + تاني سؤال... لماذا الشر؟؟ ليه ربنا سايب الشر بالرغم من انه يكره الشر جداً؟ هيا نضع كلمة (الأبدية) لنفتح فكرّ المسيح لنعرّف الإجابة ووقتها ستوضح الأمور. فالأبدية هذه هي اختيارك أنت ولكي تختار إذا لابد من وجود طريقين واحد صحيح والآخر خاطئ وبدون الطريق الخاطئ لن تكون هناك أبدية. فبصراخك إلي الله برغبتك في أن تسير في الطريق الصحيح عبرّ الباب الضيق وقتها تكون وضعت قدميك في طريق الملكوت. فالشرّ يُذَكيك أمام الله، فمكافئتك علي عدم كذبك بالرغم من كذب المحيطين حولك يُذكيك، كل المحيطين بك لصوص ولكن أنت أمين، عند الله هذه مُطوبّه جداً. والشر أيضا يجعلك تطلب من الله قائلاً: نفسي في دنيا مافيهاش شرّ فيجيبك الأبدية منتظراك فقد أعددتها لك. + تالت سؤال... لماذا الموت؟؟ هذا السؤال إجابته الوحيدة إيه... لأفوز بالأبدية. فلو الموت كان هو بالفعل نهاية الإنسان وقتها كان الله بالفعل يكون قد ظلم الإنسان خليقته ظُلماً عظيماً وكبيراً وحاشا لله أن يكون بظالم. فالله يحبنا جدا جدا ولأنه يحبنا بهذا المقدار العظيم جداً فلابد أن نموت لكي نستطيع الدخول إلي الأبدية. فبدون الموت لن نستطيع التمتع بالحياة الأخرى. إذاً مستحيل أفهم ربنا وأنا غير فاهم للأبدية. فلو لم أضع الأبدية بفكري وعقلي ستظهر كل أعمال الله أمام عيني كطلاسم وغير مفهومه ووقتها سأعترض. إنما بوضعي كلمة الأبدية أمام عيني دائماً سأجد الطريق أمامي واضحاً. إذا الخلاصة بعد ما فهمت الإجابة علي لماذا هذه هي يأتي الآن السؤال: "ماذا علي أن أفعل الآن؟؟" "فَلْنَسْمَعْ خِتَامَ الأَمْرِ كُلِّهِ: اتَّقِ اللَّهَ وَإحْفَظْ وَصَايَاهُ لأَنَّ هَذَا هُوَ الإِنْسَانُ كُلُّهُ. لأَنَّ اللَّهَ يُحْضِرُ كُلَّ عَمَلٍ إِلَى الدَّيْنُونَةِ عَلَى كُلِّ خَفِيٍّ إِنْ كَانَ خَيْراً أَوْ شَرّاً" (جا 13:12 ،14) ( عظة للمحبوب أبونا داود لمعي بعنوان ووضع الأبدية في قلوبهم) |
||||
27 - 07 - 2017, 12:54 PM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر أغسطس 2017
بقلم:مريم ميرو موسوعة أقوال القمص بيشوى كامل اقوال للقمص بيشوى كامل + ربى يسوع... هبني فهما و إدراكا لقوة صليبك، و أشعرني عندما أكون في شدة العالم و ضد مبادئ العالم أنى لست مهزوما بل منتصرا بقوة صليبك + ربى يسوع... إن عطشك لا يرويه الماء و لا الخل بل ترويه توبتي و رجوعي لك تحت أقدام الصليب حيث تبقى هناك عطشانـا + أتأمل كيف بصقوا على وجهك و أرى إني أنا الذي أستحق هذه البصقات لأن عيني الشاردة هي المتسببة فى هذه البصقات + أيها الرب يسوع أن الصليب كان الوسيلة الوحيدة للقاء اللص معك. ما أسعدها ساعة و ما أمتعه صليب + ربى يسوع.. أعطني روحك المملوء حبا الذي قال لصالبيه: يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون. لأن هذه الصلاة هي التي أوقعت اللص القاتل أسيرا في أحضان محبتك + ربى يسوع.. جبيني المملوء بالأفكار هو الذي يستحق إكليل الشوك، فأربط فكري بأشواكك المقدسة، و أعطني فكر المسيح + إلهي.. عرفت جيدا معنى قولك لي أن أحمل صليبي كل يوم كما حملت صليبك أنت.. صليبي هو جهادي ضد الخطية، و صليبك هو خطيتي التي فشلت أنا في مقاومتهـا + ربي يسوع أنا لا أطلب صليبا معينا.. و لكن الذي تختاره مشيئتك لي، و أنا لا أريد أن أعرض عليك خدماتي.. بل أن تستخدمني أنت فيهــــا + ربى يسوع.. إني أتأملك مصلوبا و قلبي كالصخر، ما هذا الجفاف الروحي؟ يارب أفض فيّ ينبوع دموع.. يا ربي يسوع اضرب الصخرة فتفيض دموعــــا + ربى يسوع ... أعنى أن احمل صليبي بقوة و شجاعة و حب للحق و تمثلا بك و بفرح و سعادة للشهادة لك في عالم مخــادع + ربى يسوع أنت الذي تعطى الماء الحي الذي يشرب منه لا يعطش إلى الأبد، ثم بعد ذلك تعطش إلىّ.. سبحانك ربى.!!!!!. يا لمحبتك لي أنا الساقط !!!!!!!! + ليس هناك قوة في الوجود تربط يسوع إلا خطيتي... لأنه صنع هذا محبة لي. إذا لم تكن هذه الرباطات إلا رباطات خطيتي + يا أبتاه.. الآن أعطني أن أقرأ في كل حركة طول يومي، ما هي مشيئتك، و أتممها بأسرع ما يكون، و بفرح عظيم. عندئذ سأرى من حيث لا أدري إني في حضن أبي + يا أبتاه.. أعطني أن أكون سريع الاستجابة لإلهامات روحك القدوس فيّ عن طريق الصلاة + إن حياتي ستظل بلا معنى و لا طعم و لا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها + إن أخطر لحظة فى حياتى هى التى أنسى فيها التفكير في المسيح ... انها لحظة الانحلال و الضعف، و التعرض للسقوط فى أبسط خطية + ما أقواك أيتها التوبة و ما أروعك، انك أروع أيقونة للقيامة + ربنا يسوع غلب العالم لأنه لم يكن للعالم شئ فيه. إذا كان للعدو جواسيس داخل بلدي كيف أستطيع مواجهته؟ + نحن نحمل قوة لا نهائية أمام عالم مادي مغلوب رغم مظهره القوي، هذا هو إيماننا + يارب.. أنت ترشدنا، و لكننا نتركك و نبحث عن إرشاد العالم و تعزيته، ثم نفشل فنجدك كما كنت. عندئذ نحس بخطئنا نحوك + أنت يا الهى أب... كلك حبك للبشرية و سكبت روح حبك فىّ ، و هذا هو الطريق الوحيد لمعرفتك و الحياة معك + الخادم هو إنسان غسل يسوع قدميه القذرتين، و يغسلها كل يوم... من أجل ذلك هو يجول مع يسوع من كل قلبه ليغسل أقذار كل الناس + ربي.. أعطني أن أبكي على خطية أخي مثلما أبكي على خطيتي لأن كلاهما جرحاك يا حبيبي يسوع + إن النفس الساقطة عندما تقوم تشع منها قوة هائلة من قوة قيامة الرب يسوع + يا نفسي اهتمي بداخلك لتعجبي يسوع، العريس السماوي لا يهمه نوع الموضة بل يهمه الجمال الداخلي للنفس + التراب بين يدى الله له قيمة عظيمة. لقد صار الإنسان العظيم على صوره الله نفسا حية + السقوط هو السقوط من يدى الله وهناك سيجد الإنسان نفسه تراب والارض كلها شوك + كل المشــاكل ، كل همــوم هذا العالم ، كل ما يســبب لي شرودًا وقت الصلاة ، اعطنـــي أن أضعه بين يديك وأقــول دائمـًا : " لتكن مشيئتــُـــك " + الصوم هو الطعام اليومى للحياة الروحية + الصليب هو المنارة التى أوقد عليها المسيح نور العالم والذى من قبله صرنا نحن نور العالم + الصليب مدرسة . الهروب منها ضياع للمستقبل + قلل من الطعام وخفف من المنام وخير فى الكلام لتتذوق حلاوة الإلهام ولذة السلام + النفس الساقطة عندما تقوم تشع منها قوة هائلة من قوة قيامة الرب يسوع + التسليم لإرادة الله يعنى احتمال المرض والألم بدون تذمر ، متأكدا أن المرض ليس له سلطان علىّ أكثر من تسمير رجلى ويدى ولكن روحى ستظل قوية بالمسيح + الخدمة هى مساعدة المخدومين على تدفق الروح باستمرار فى حياتهم + عندما تسقط لا تفكر كثيرا فى الخطية بل أسرع وتطلع إلى يسوع حينئذٍ هو سينقذك من الغرق كما أنقذ بطرس + كان الصليب شهادة على ضعف العالم . فالذين تمتعوا بعشرة المسيح يصبح حديث الصليب أروع وأجمل حديث تأمل لهم |
||||
27 - 07 - 2017, 12:58 PM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر أغسطس 2017
بقلم:ماريت فنون الحديث وانتقاء الالفاظ دون تجريح الآخرين فنون الحديث وانتقاء الالفاظ دون التجريح الاخرين الاستماع و الاختلاف كلاهما فن ينقصنا في هذه المنطقة من العالم. فإن خاض البعض أي نقاش، تجد الجميع متحفزا للرد و الدفاع و كأنه في معركة. سواء كان هذا في اجتماع عائلي، أو في إطار العمل، او أي إطار آخر. فبمجرد الاختلاف تحمر الأعين و تتشنج الملامح و يبدأ الكل الحديث في نفس الوقت، فيتوه الموضوع محور النقاش و تنقلب الجلسة إلى حالة من الغوغائية التي تصعب السيطرة عليها. و من المدهش حقا، هؤلاء الذين يتربصون بكلمة واحدة و يخرجونها من سياقها و يحاكمونك على معناها الذي لم يرد أصلا إلا في ذهنهم. و مهما تحاول الشرح، فلا حياة لمن تنادي. وكأنك تتحدث لغة اخرى! كيف وصلنا إلى هذه الحالة من التربص الدائم و سوء الظن بالغير؟ وإن استسغنا الهجومية الغير مبررة، فمن الصعب قبول البذاءة و المستوى المتدني من الألفاظ التي ساد استخدامها إن اختلف البعض بينهم في الرأي. و بمناسبة هذا الموضوع يحضرني الآن مشهدا من أحد أفلام نجيب الريحاني القديمة، و كان يسمع ضوضاءا مصدرها منزل الجار، فاستشاط غضبا و فتح الشباك و قال " انت يا أفندي ياللي فوق، اختشي" و كانت هذه أسوأ كلمة عبر بها عن غضبه. لماذا قبحنا اللغة لهذه الدرجة؟ كيف اختفت الجماليات و ساد القبح، بل وأصبح مقبولا و يشكل مصدرا للضحك و الفكاهة احيانا؟؟ دعوة لتقبل الآخر..دعوة لانتقاء جميل اللفظ في الخلاف قبل الاتفاق.. دعوة لإحياء الجمال. |
||||
27 - 07 - 2017, 01:01 PM | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر أغسطس 2017
بقلم:بيدو توما وأنت ماذا قدمت وأنت ماذا قدمت؟ قبلاً ... ؟ وبعدها...؟ جاءت آية في رومية 12: 1 تقول «فأطلب إليكم أيها الإخوة، برأفة الله، أن تقدِّموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله». ونفهم من كلمة الله أن الذي يقدِّم للرب تقدمة مقبولة هو المؤمن الحقيقي الذي اغتسل من خطاياه بدم المسيح، أما تقدمة الأشرار فمرفوضة «ذبيحة الشرير مكرهة» (أمثال 21: 27). وفي كلمة الله نجد الكثير من الأتقياء الذين قدَّموا للرب الكثير، فمثلاً: إبراهيم، رجل الله، عندما ذهب إليه الرب ومعه الملاكان، أضافهم إذ قدّم لهم زبداً ولبناً والعجل الذي ذبحه خصيصاً لهم. وبعد ذلك أيضاً قدّم ابنه الوحيد المحبوب، إسحاق، على المذبح؛ طاعة للرب (تكوين19؛22). وقدمت حنه للرب ابنها صموئيل، الذي جاء بعد فترة طويلة من عدم الإنجاب، وكانت تصلي للرب قائلة: «إن... أعطيت أَمَتَك زرع بشر فإني أعطيه للرب كل أيام حياته» (1صموئيل1: 11)، ولقد كان صموئيل رجلاً مكرَّساً للرب، نافعاً لشعب الله. وعند صُنعت خيمة الاجتماع عندما كان موسى رجل الله وشعب الله سائرين في البرية، أتى كل سموح القلب بتقدمات مختلفة للرب من ذهب وفضة ونحاس وأسمانجوني وخشب السنط وزيتاً وأطياباً و... ولقد اشترك في هذا الأمر الرجال والنساء، وأيضاً الرؤساء الذين قدّموا أحجاراً كريمة. وكل النساء الحكيمات القلب غزلن بأيديهن، وكل رجل حكيم القلب، أنهضه قلبه، شارك في هذا العمل (خروج35؛36). والأرملة المسكينة، التي لم تكن تمتلك غير فلسين، هما كل معيشتها، قدّمت هذا المبلغ، الذي في نظر البشر قليل جداً، لكنه في نظر الله كثير جداً. لأن الرب يسوع، الذي يعلم قلوب البشر، قال: «إن هذه الأرملة الفقيرة ألقت أكثر من الجميع، لأن هؤلاء من فضلتهم ألقوا ... وأما هذه فمن إعوازها ألقت كل المعيشة التي لها» (لوقا21: 3 ،4). لقد كان مؤمنو مدينة فيلبي أتقياء يحبون الرب، ومع أنهم كانوا فقراء لكنهم كانوا أسخياء في العطاء؛ لذلك اشتركوا في احتياجات القديسين وفي احتياجات الرسول بولس. لقد أعطوا حسب الطاقة، بل وفوق الطاقة من تلقاء أنفسهم، وذلك لأنهم أعطوا أنفسهم أولاً للرب (2كورنثوس8: 2-5). وبعد ولادة ربنا يسوع المسيح بفترة من الزمن، أتى مجوس -علماء في الفلك - من المشرق إلى أورشليم باحثين عنه، وبعد أن وجدوه خرّوا وسجدوا له. ثم فتحوا كنوزهم وقدّموا له هدايا؛ ذهباً ولباناً ومراً (متى2: 11). كانت هذه الهدايا تعبِّر عن حبهم وخضوعهم له. وقرب نهاية حياة ربنا يسوع المسيح نجد مريم أخت لعازر تعلن عن محبتها وتقديرها له، فتقدِّم طِيب ناردين خالص كثير الثمن، الذي سكبته على رأسه ودهنت قدميه ومسحتهما بشعر رأسها. ولقد مدحها الرب إذ قال عنها: «قد عملت بي عملاً حسناً» (مرقس14: 6). والرسول بولس، بعد إيمانه بالمسيح، كان يُنفِق ويُنفَق، كان يعمل بيديه في صناعة الخيام، ويقدم لِمَن معه ما يحتاجونه. وليس ذلك فقط، بل كانت نفسه رخيصة لأجل خاطر اسم الرب يسوع، إذ قال: «لكنني لست أحتسب لشيء، ولا نفسي ثمينة عندي». وعندما بكى المؤمنون إذ علموا أنه سيذهب إلى أورشليم وستُقيَّد رجلاه ويداه، قال لهم: «لأني مستعد ليس أن أُربط فقط، بل أن أموت أيضاً... لأجل اسم الرب يسوع» (أعمال20: 24؛ 21: 13). والمثال الأعظم في العطاء والتضحية هو الرب يسوع المسيح الذي عاش حياة العطاء، وقال عبارته الشهيرة: «مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ» (أعمال الرسل20: 35). فكم تحنّن على الجموع المسكينة وأعطى لهم حباً، وكم تعب من السفر ليُخلِّص نفساً محطَمة هالكة، كم من المعجزات صنع ليشفي جميع المتسلط عليهم إبليس، وفي النهاية ذهب للصليب وقدّم حياته لأجلنا، لقد «قدّم عن الخطايا ذبيحة واحدة» (عبرانيين10: 12). إنها أروع قصة عطاء وحب وتضحية. أخي.. أختي.. أمام الأمثلة السابقة للعطاء، وأمام عطاء الرب العظيم وتضحيته لنا، دعني أسألك: ماذا قدَّمتَ أنت؟! ليت قلوبنا تتكرّس له، وأوقاتنا تُستثمر لمجد اسمه، وأموالنا تنفق في عمله، وبيوتنا تكون أماكن لراحة القديسين. وليت آذاننا تسمع صوته فقط، وعيوننا تنظر إليه فقط، أفواهنا تتحدث عنه وتذيع بشارة الإنجيل، أيدينا تعمل عمل الرب باجتهاد، أرجلنا تتحرك لخدمته. وبهذا نقدِّم أجسادنا بالتمام له. |
||||
27 - 07 - 2017, 01:11 PM | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر أغسطس 2017
ترنيمة العدد إيه اللى نتعلمه منك إيه اللى نتعلمه منك إيه اللى نتعلمه منك.من صومك.من صورتك.من أسمك يا مريم؟ 1-مع كل تطويب العالم..ما نسيتش إنى عبدة فقيرة مستنية خلاص العالم..زى أجدادى القديسين كان التواضع تاج رأسى..إصحوا وأسمعوا لكلامى طبعاً يا أمنا سامعين قولى أكتر من كده عايزين وكمان إيه نتعلمه منك من صومك من صورتك من إسمك يا مريم؟ 2-يسوع الفادى علمنى..إنى أحب اللى يخاصمونى وأصالح اللى يضايقونى..وأصلى من أجل العالم من كتر الحُب اللى ف قلبى..إصحوا وأسمعوا لكلامى 3-رفضت أن أحكى وأتكلم..عن اللى بيحصل فى حياتى وحفظت الكلام فى قلبى..ولما طلبونى أتكلم كان الصمت هو كلامى..إصحوا وأسمعوا لكلامى 4-مهما إبليس يحاول يبعدنى..عن صومى وسهرى وأتعابى كنت أرفع عنيى لربى..وأقول له يحارب عنى وأسلم له كل حياتى..إصحوا وأسمعوا لكلامى طبعاً يا أمنا سامعين..قولى أكتر من كده عايزين وبصورتك متشبهين..ولإسمك هانكون حاملين وبمشورتك هانكون عاملين القديسة مريم المجدلية |
||||
27 - 07 - 2017, 01:18 PM | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر أغسطس 2017
بقلم:مارى نعيم القديسة مارينا الناسكة(الأب مارين الراهب) القديسة مارينا الناسكة (الأب مارين الراهب)
|
||||
27 - 07 - 2017, 01:22 PM | رقم المشاركة : ( 20 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر أغسطس 2017
بقلم:ماجى الضامن العجيب (معجزة عظيمة للملاك ميخائيل) كان يعيش بمدينة الاسكندرية رجل فقير وكان هذا الرجل كسولا ، لا عمل له سوى النوم ... والطريف أنه كان يوميا يسأل الملاك ميخائيل قائلا " يا رئيس الملائكة ميخائيل كن معى و أعنى و أسأل الرب عنى ليرزقنى ...!! وفى أحد الأيام ظهر الملاك ميخائيل فى رؤيا و قال له " لماذا لا تنهض و تعمل كسائر الناس ؟ و أنا أساعدك فى كل ما تصنعه ... و الآن اعمل ما أقوله لك انهض باكرا و اذهب الى الانسان الذى أرشدك اليه واطلب منه قرضا من الذهب لتتاجر به و قل له ميخائيل رئيس الملائكة هو يضمننى ... و أنا أكون معك و أنجح تجارتك ". ففعل الرجل كما قال الملاك وذهب الى الرجل الغنى الذى أشار عليه به فأعطاه ما طلبه واتفق معه على أن يرد القرض بعد سنة كاملة .... فتاجر الرجل بالمال مؤيدا ببركة رئيس الملائكة الجليل فربح ربحا كثيرا ... ومر العام وكان الرجل مسافرا عندما تذكر موعد وفاء الدين فحزن قائلا فى نفسه " كيف أوفى دينى فى موعده وأمامى سفر مدة أربعين يوما ؟" فقام مسرعا و صنع كرة من الرصاص و جعل داخلها ستمائة دينار من الذهب و ختمها بخاتمه ثم وقف على شاطىء البحر وصرخ بكل ايمان " يا رئيس الملائكة ميخائيل أسألك أن تتسلم منى هذا المال وتوصله الى صاحبه " . أما رئيس الملائكة فقد أمر سمكة ضخمة فابتلعت الكرة الرصاص وظلت سابحة حتى وصلت الى الاسكندرية فى نفس اليوم ... وكان لهذا الغنى عادة أن يصنع فى هذا اليوم وليمة على اسم رئيس الملائكة فأمر الصيادين أن يأتوه بسمك للوليمة فلم يصطادوا سوى سمكة واحدة وأتوا بها اليه .. ولما فتح جوفها وجد المال والختم المختوم به فتعجب ومجد الله كثيرا شاكرا عظم صنيع رئيس الملائكة معه . حقا عظيمة هى كرامتك يا رئيس الملائكة العظيم الذى يطلب عنا أمام الله كل حين .. |
||||
|