منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28 - 06 - 2017, 06:07 AM   رقم المشاركة : ( 11 )
nasser Male
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية nasser

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1213
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,672

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

nasser غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يوليو 2017

بقلم: بيدو توما
كيف يكون البيت سعيداً

"كيف يكون البيت سعيدا"
لا يتكوَّن البيت السعيد نتيجة للحظ أو الصدفة. إنه لا يُبنى أبداً على الحب الرومانسي. فالبيت السعيد لا يتكوَّن بمُجرَّد أن يتزوَّج رجل وامرأة ويُنجبا عدداً من الأطفال. تشير البحوث إلى أن أغلب البيوت بالكاد تحوز على السعادة الحقيقية الدائمة، وكثيراً ما تكون حالة المحبة - الكراهية هي العلاقة السائدة بين أفراد العائلة الواحدة. كما أن الإساءة الجسدية والنفسية تعم أغلب البيوت وتمزقها.
أين إذاً البيت السعيد؟
هل يمكن للبيت أن يكون ملجأ للراحة والسلام؟
هل يمكن للبيت أن يُوفــِّر الطمأنينة والدفء والألفة؟
هل يُمكن أن يكون سماءً صغيرة على الأرض؟

نعم، يمكن ذلك، فهذا ما يريده الله لنا. يجدر بنا أن نقرأ كلمته المقدَّسة وندرسها بعناية حتى تصبح جزءاً من تفكيرنا ومثالاً لتصرفاتنا. إن أساس البيت السعيد مبني على كلمة الله التي ترشدنا وتعلمنا ما يلي:
1.لقد خلق الله كلاً من الرجل والمرأة مُتساويين «وقال الرب الإله ليس جيداً أن يكون آدم وحده. فأصنع له معيناً نظيره» (تكوين 2: 18).
2.إن علاقة الزوج والزوجة يجب أن تسودها المحبة والخضوع والتضحية (أفسس 5: 21-32).
3.الزواج مُقدَّس «فالذي جمعه الله لا يُفرِّقه إنسان» (متى 19: 6).
4.الزواج من غير المؤمن غير مسموح به «لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين. لأنه أية خلطة للبر والإثم. وأية شركة للنور مع الظلمة» (2كورنثوس 6: 14-16).
5.أية ممارسات تـُدمِّر العلاقات في العائلة يجب أن تتوقف مثل: تعدد الزوجات، أفكار غير طاهرة، الطلاق، الزنى، والشذوذ... إلخ.
6.«البنون ميراث من عند الرب» (مزمور 127: 3)، لذا يشترك كل من الوالدين في تحمُّل مسؤولية تربيتهم تربية صالحة «الرب إلهنا رب واحد. فتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك ولتكن هذه الكلمات... على قلبك وقصَّها على أولادك وتكلم بها حين تجلس في بيتك وحين تمشي في الطريق وحين تنام وحين تقوم» (تثنية 6: 4-8).
7.يجب أن يكون الله هو الأول والأخير في حياة العائلة وهو أساسها «إن لم يبنِ الرب البيت فباطلاً يتعب البناؤون» (مزمور 127: 1).

قبل الحديث عن البيت السعيد والعائلة السعيدة، علينا أولا أن نـُركـِّز على الوالدين وخطـَّة الله الأصلية لهما. لقد أسَّس الله الزواج في جنة عدن ليكون اتحاداً يدوم مدى الحياة بين رجل وامرأة في رفقة محبة مُتبادلة. وعهد الزواج ملزم حيال الله كما هو ملزم لكل من الزوجين. فالإيمان المشترك والمحبة المتبادلة والإحترام والشعور بالمسؤولية هي أساس هذه العلاقة التي عليها أن تعكس علاقة المحبة بين الله وعبيده. فإذا كان التوافق والانسجام يخيِّمان على العلاقة ما بين الزوجين، تصبح إمكانية العيش في بيت سعيد أمراً ممكناً.

إن الرجل والمرأة على رغم وحدانيتهما في الإنسانية إلا أنهما يختلفان في مسؤولياتهما. إنهما متساويان في الكينونة وفي القيمة الشخصية، لكنهما شخصان مختلفان. كان في وسع الله سبحانه أن ينشر الحياة على الأرض من دون أن يخلق ذكراً وأنثى، كما يحدث في التناسل اللاجنسي عند بعض أنواع الحياة الحيوانية. لكن الله صنع فردين متماثلين في الشكل العام والمميزات، ومع ذلك فكل منهما يضم في داخله شيئاً يعوز الآخر ويتكامل معه. وهكذا نجد أن الزواج كان وما يزال أساس العائلة بل أساس المجتمع.

يصف الكتاب المقدس الزواج كفعل حاسم من الإنفصال والإتصال معاً، إذ «يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بإمراته ويكونان جسداً واحداً» (تكوين 2: 24). فعلاقة الزواج من شأنها أن تسمو فوق علاقة الأهل والأطفال. بهذا المعنى يتيح إنفصال الإنسان عن والديه الاتصال بشريك الحياة من خلال رابطة زواج مُستديمة. ومن دون هذا الإجراء لا يُمكن أن يوجد أساس ثابت للزواج.

إنَّ متانة علاقة الوحدة ما بين الزوجين تأتي من أصل الكلمة العبرية التي تـُرجـِمَت "يَلتـَصِق". فالكلمة مُشتقة من فعل معناه "يلتزم – يتـَّحد – يتقيَّد". وإذا استـُعْمِلـَت كمصدر يُمكن أن تعني إلحاماً (اشعياء 41: 7). فأية محاولة لفصم هذا الاتحاد سيؤذي الشخصين المرتبطين بهذا الوثاق. وقد استخدم نفس هذا الفعل لإضفاء معنى الرباط الوثيق ما بين الله وشعبه، إذ نقرأ من الكتاب المقدس هذه الكلمات: «إيَّاه تعبد وبه تلتصق وباسمه تحلف» (تثنية 10: 20).

إننا نشدِّد على هذه فكرة الرّباط الوثيق ما بين الزوجين حتى نؤكـِّد على بُطلان الطلاق لأي سبب. فالكتاب المقدس يتحدَّث عن الوعد الذي يرتبط به الزوجان كأنه "عهد"، وهو المُصطلح الذي يُطلق على الاتفاق الأكثر قدسية والرباط الذي يجمع الزوج والزوجة معاً (ملاخي 2: 14؛ أمثال 2: 16 و17). يشهد الله وعائلتا الزوجين وأصدقاءهما وجماعة المؤمنين على العهد الذي يتبادله الزوجان. وهو عهد مُصدَّق عليه في السماء «فالذي جمعه الله لا يُفرِّقه إنسان» (متى 19: 6). ويفهم الزوجان المسيحيان أنهما عندما تزوجا فإنهما قد تعاهدا على الأمانة المتبادلة طوال حياتهما. هذا الإتحاد بين الزوجين هو سر عميق، فالكتاب المقدس يقول: «مِن أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الإثنان جسداً واحداً. هذا السر عظيم» (الرسالة إلى أهل أفسس 5: 31، 32). «يجب على الرجال أن يحبوا نساءهم كأجسادهم. مَن يُحب امرأته يُحب نفسه. فإنه لم يبغض أحد جسده قط بل يقوته ويُربيه» (الرسالة إلى أهل أفسس 5: 28 و29).

أن يغدو الزوجان جسداً واحداً يتضمَّن علاقة جنسية. فالتعاهد على الاتصال يفضي إلى الاتحاد بكل ما في الكلمة من معنى. تنطبق هذه الوحدة في البداية على الاتصال الجنسي في الزواج، ولكنها تتخطاها إلى الترابط الوثيق في الذهن والعواطف الذي يُثبِّت بدوره العلاقة الجسدية. إن الحب الطاهر ما بين الزوجين يجب أن يتميَّز بالدفء والفرح والبهجة. وهكذا تكون المحبة الزوجية هي تكريس ذاتي متبادل غير مشروط. المحبة غير الأنانية هي التي ينبغي أن تشكــِّل أساس الزواج والحب الحقيقي.

لقد وضَّح لنا الكتاب المقدس أسس المحبة الحقيقية إذ نقرأ هذه الكلمات: «المحبة تتأنى وترفق. المحبة لا تحسد. المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ ولا تـُقبِّح ولا تطلب ما لنفسها ولا تحتد ولا تظن السوء ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق وتحتمل كل شيء وتـُصدِّق كل شيء وترجو كل شيء وتصبر على كل شيء» (1كورنثوس 13: 4-8). مثل هذه المحبة موصولة بينبوع من القوة الأبدية، ويمكنها أن تستمر في العطاء كيفما كان الحال - حتى لو كان الشخص الآخر غير أهل لهذه المحبة، فهي محبة غير مشروطة مثلما هي محبة الله لنا. متى كانت هذه المحبة هي أساس العلاقة ما بين الزوجين، سيترعرع الأطفال في جو صحي، ومتى كبروا وصارت لهم عائلات خاصة بهم، سيعكسون في وسطها تلك الصورة التي تجلــَّت لهم في بيتهم السعيد وهم بعد في طور النمو.

متى تعاهد الطرفان، عليهما أن يتحملا مسؤولية الخيارات التي يتــَّخذانها، وهذا يعني ألا يلوم أحد الطرفين الطرف الآخر على ما قام به الاثنان معاً. كما وينبغي لكل طرف أن يتولـَّى مسؤولية نموِّه الروحي، فليس على أي منهما أن يتــَّكل على القوة الروحية للطرف الآخر، مع أن علاقة كل منهما مع الله قد تصبح مصدر قوة وتشجيع للطرف الآخر.

تنحصر مسؤولية الوالدين الكبرى، بعد تعهداتهم للرب وواحدهم للآخر، بالأولاد الذين أتوا بهم إلى العالم. عليهم أن يقدِّموا مصالح أولادهم على رفاهيتهم، فالأطفال لم يختاروا المجيء إلى العالم، ويجب أن تـُقدَّم لهم أفضل إنطلاقة ممكنة في الحياة. كما ينبغي أن تكون محبة الوالدين غير مشروطة وقائمة على تضحية الذات (حتى لو لم يقابلها الأولاد بمحبة مماثلة)، فهي ضرورية لهم حتى يُكوِّنوا صورة ذاتية حسنة ويحصلوا على إشباع عاطفي طوال الحياة. فالأطفال الذين يضطرون إلى اكتساب المحبة أو يشعرون أنهم منبوذون أو هامشيون سيحاولون كسب محبة والديهم بتصرفات غير مرغوب فيها. أما إذا اطمأن الأطفال إلى محبة والديهم فسيتواصلون مع الآخرين وسيتعلَّمون أن يعطوا بمقدار ما يأخذون وأكثر.

على الأب - بوصفه القائد الروحي للعائلة، أن يحذو حذو النبي إبراهيم في أن يجمع أفراد عائلته مع بعض في بداية كل يوم ويعهد بها إلى عناية الله. وعند المساء، عليه أن يقود عائلته في تمجيد الله وشكره على البركات التي أغدقها سبحانه عليهم. إن عبادة العائلة لله هي الرباط الذي يشدُّها معاً. والأب الحكيم عليه أيضاً أن يقضي وقتا مع أطفاله. فالطفل قد يتعلـَّم أشياء عديدة مِن والده مثل احترام أمه ومحبتها ومحبة الله، وأهمية الصلاة، ومحبة سائر الناس. فإذا كان الأب بعيداً عن البيت، يُحرم الولد من هذا الامتياز والفرح. أما أعظم دور يمكن للأم أن تقوم به فهو تـشكيِل أخلاق الأبناء، وتلبية احتياجاتهم، وتعليِمهم، وفوق كل هذا أن تكون بجوارهم عندما يحتاجون إليها. إنَّ مسؤوليات الأم مهمة جداً وعملها يتعدَّي الزمن الراهن ليشمل الحياة الأبدية.

على الأم والأب أيضاً إظهار روح التفاؤل دائماً، وأن يكونا مبتهجين ولطيفين، مخلصين وكريمين، رحيمين ومُحبّين. وعليهما أيضاً أن يكونا مُؤدِّبين جيِّدين. يقول الكتاب «ربِّ الولد في طريقه فمتى شاخ أيضاً لا يحيد عنه» (أمثال 22: 6). إن التأديب يتضمَّن أكثر من القصاص. فالقصاص يتعامل مع الماضي، بينما التأديب يتعامل مع المستقبل. وإليك هذه الوصايا للتأديب البنـَّاء:
1.لا تـُعاقب ابنك (سواء بالكلام أو الفعل) في وقت غضبك.
2.أحِب ابنك بدون شروط.
3.إغرس في إبنك محبة الله والقريب من خلال مثالك وكلامك.
4.علــِّم ابنك عبادة الله وأعدَّه للأبدية.
5.أدِّب ابنك بحزم ولطف.
6.ساعد ابنك حتى يتدرَّب ويُمارس قدرته على الاختيار.
7.برهن لابنك يومياً بأنه عزيز عليك وعلى الله تعالى.
8.كن أنت المُعلــِّم الأول لابنك ولا تـُعطي هذه المسؤولية لأحد أو لأي شيء (معلـِّم، قريب، تلفزيون، كتب، غير ذلك).
9.اقض ِمع ابنك يومياً ما لا يقل عن ثلاثين دقيقة.
10.يجب أن تـُصلـِّي مع ابنك ومن أجله.

إن تأديب الطفل هو تدريبه منذ الصغر، وهذا بدوره يُعلــِّم مبادئ مهمة مثل الأمانة والصدق والعدل والاستقامة والصبر والرحمة والكرم وحُب العمل والطاعة. عندما يتعلم الأطفال باكراً إطاعة والديهم، لا يعود أمر احترام السلطات يـُشكـِّل أي تحدٍّ لهم في المستقبل. لكن نوع الطاعة التي يتعلـَّمها الطفل مهم أيضاً. فالطاعة الحقيقية لا تأتي فقط لأنها مطلوبة بل لأنها تنبع من الداخل. فالإنسان الذي يحاول إطاعة وصايا الله لأنه مُلزَم بذلك أو لأنه مُطالـَبٌ بذلك لن يحصل أبداً على فرح الطاعة لأنها ليست طاعة حقيقية... إن الطاعة الحقيقية تنبثق من محبة عمل الصلاح ومحبة شريعة الله، فولاؤنا لله ومحبتنا له تجعلاننا نفعل الحق لأنه هو حق. إنَّ الطاعة مبدأ أساسي يجب تعليمه للطفل من خلال التأديب.

إن المنزل هو المكان الأول الذي يعدِّنا ويجهِّزنا للحياة في السماء. وهو المكان الذي توضع فيه مبادئ الله الحقيقية ووصاياه موضع التنفيذ. إن العائلة السعيدة التي يُطبِّق أفرادها مبادئ الله، إنما يعكسون صفاته سبحانه. لسوء الحظ يندر في أيامنا هذه التعرُّف على عائلات بهذه الصفات، بل إننا نلاحظ عوضاً عن ذلك، عائلات تتـَّسم بالأنانية، الخِصام، العصيان، الغضب والقسوة. فهل ستسعى لتأسيس عائلة سعيدة مبنية على أساس عبادة الله وعمل مرضاته...!
 
قديم 28 - 06 - 2017, 06:10 AM   رقم المشاركة : ( 12 )
nasser Male
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية nasser

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1213
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,672

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

nasser غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يوليو 2017

مقال ف.ب ماير
لا تُقللى
لا تُقللى
"استعيرى لنفسك أوعية...لا تُقللى..وصُبّى
فى جميع هذه الأوعية"
2ملوك4(3و4)
هذه الكلمات فاه بها أليشع النبى فى مسامع أرملة مسكينة أتت إليه تقُص رواية بؤسها.ولا شك أن كلمات نبى الله هذه إنما تُعبّر عن نعمة إلهه فقد علم ذلك النبى بلسان مَن يتكلّم وعلى نعمة مَن يعتمد ومن كنوز مَن يسحب الخيرات لذلك لم يُقل للمرأة
"احترسى من التوسع فى جميع الأوعية".كلا فالإيمان لم يسحب كل حسابه بعد من بنك الله لأنه موجود لحسابه فى ذلك البنك
"غنى لا يُستقصى".والإيمان لم يُقدّم بعد لله وعاءً فارغاً إلا ملاه من الزيت.وفى حادثة تلك الأرملة لم يقف الزيت إلا بعد انتهاء الأوعية الفارغة.فالنبع فائض.
والإيمان متعهد باستمرار جريانه إلينا.الإيمان عليه أن يفغر فاه والله عليه أن يملأه.ياله من سخاء وكرم
ربما تقع هذه السطور تحت نظر شخص يائس وقائط من المشهد المحيط به بجملته ليس مشهد العالم-لأن المسيحى الحقيقى لا ينتظر منه شيئاً-بل من نفس إخوته المسيحيين وقد خابت آماله فيهم فقد كان ينظر إليهم من بُعد وإذ كلهم جمال وجاذبية تتجلّى فيهم الروحانية والمحبة والانفصال عن العالم ولكن لما أتى بينهم خاب انتظاره ولم تتحقق أمانيه وقلبه الذى كان كبيراً بالآمال قد جُرح باليأس والفشل.وليس هذا أمراً نادراً أو غير مألوف بل كم من قلب مجروح داخل حدود الكنيسة
ولكن شكراً لله لأن نفس آثار الجروح هذه ما هى إلا أوعية فارغة لتجرى فيها أنهار التعزية من"يسوع المسيح(الذى)هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد"
عب8:13
وكلما كثرت جروح القلب كلما صدَق عليه القول:"لا تُقللى".
ولابد أن الله مالى تلك الأوعية حتى تفيض من الشخص بركة إلى نفس المشهد الذى جلب اليأس والشعور بالفشل.
وبالإجمال مهما كانت حالة النفس
إن فى اضطراب أو حزن فى ضيقة أو يأس فصوت الله واحد لا يتغير:"اذهب استعر لنفسك أوعية
....أوعية فارغة.لاتُقلل".
فالله لا يُصب زيته فى أوعية ممتلىء نصفها بالتدبير البشرى
بل فى كل حال يجب أن يكون الوعاء فارغاً تماماً لكى يظهر أن الزيت قد أتاه من الله رأساً.
وكلمة"فارغة"توصد الباب فى وجه المساعى البشرية
بينما كلمة"لا تُقلل"تفتح الباب لله للعمل.
 
قديم 28 - 06 - 2017, 06:13 AM   رقم المشاركة : ( 13 )
nasser Male
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية nasser

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1213
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,672

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

nasser غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يوليو 2017

بقلم: مارى نعيم
صوت ينادينى للسما
صوت ينادينى للسما

فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يوليو 2017

ويبقي صوت في داخلي يناديني نحو السماء مهما حاولت ان اتجاهله يبقي اعلي من كل الاصوات ...
وتبقي يديه المسمرتين ممدوده مهما حاولت الهروب بجهلي تبقي ممدوه لتحمي من كل الضيقات..
وتبقي همسات حبه تلاطف قلبي المهموم المجروح تعلن استعدادها لتداوي كل الالامات ...
حتي متي سوف تنتظرني ياالهي..حتي متي تقرع علي بابي لعلي افتحه فتعطيني كل البركات ...
فافرح بك في حياتي ويمتلئ قلبي حبا وسلاما واصير بك قيثارة حب تعطي اجمل وارق النغمات
 
قديم 28 - 06 - 2017, 06:16 AM   رقم المشاركة : ( 14 )
nasser Male
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية nasser

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1213
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,672

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

nasser غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يوليو 2017

بقلم: ماجى
ربى ومخلصى يسوع أشكرك كل كل ما صنعته لاجلى وعلى كل لحظة فى حياتى-صلاة جميلة
فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يوليو 2017




ربي ومخلصي يسوع
اشكرك يا رب من عمق قلبي
اشكرك علي كل ما صنعت لاجلي

وعلي كل لحظة في حياتي



إن تركتني يا رب إلى إرادتي وإلى ضعفي فسوف أضيع اعتبرني مريضا لا يقوى على شفاء نفسه

ولا يقوى حتى على الذهاب إلى الطبيب وقل كلمة فتبرأ نفسي.


سامحني يا رب إن كنت أصلي بدون حرارة

فأنا أصلي بالفراغ الذي في قلبي وأنت الذي تعطيني الحرارة


بقوتك وبركتك وروحك القدوس سأصير في الصورة التي تريدها لي

بقيادتك أنت تمسك يدي وتقودني خطوة خطوة كما تقود طفلا صغيرا يتعلم المشي

لا أتركك حتى أشعر أنك قبلتني إليك وأرجعتني إليك وإلى محبتك.

قال مار اسحق:

إن الذي يظن أن هناك طريقا آخر للتوبة غير الصلاة هو مخدوع من الشياطين.

لست أريد فقط أن تغفر لي خطيتي

إنما أريد أن تنزع من قلبي كل محبة للخطية على الإطلاق.



ها أنا آتيك بخطيتي كما أنا. وأنت الذي تنزعها مني.

لو كنت أقدر أن أترك محبة الخطية لرجعت إليك منذ زمان فخلصني أنت منها

لتقودني في موكب نصرتك.
إنزع محبتها من قلبي وإنزع سيطرتها من إرادتي.

آمين
 
قديم 28 - 06 - 2017, 06:18 AM   رقم المشاركة : ( 15 )
nasser Male
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية nasser

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1213
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,672

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

nasser غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يوليو 2017

بقلم: ولاء فاروق
بص يارب...هجيب م الآخر


بص يارب. .. هجيب م الاخر

فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يوليو 2017


#انا
بص يـارب هجيب م الآخـر
من غير شكليات و مظاهر
انا مش عايزك تبحث عنى
لانا مفلوج ولا حتى لـعازر
#ربنا
ازاى طـيـب هـابقى ابــوك
ازاى ممكن اسيـبك تمشى
واعمل زى ما ناس نسيوك
سابوا الدمعه مبتفارقكشى
#انا
مين قالك هفضل على حالى
وهعيش عمرى الجاى كـئيب
بكرة الضحكة أكيـد جـايـالى
مانا مش دارى بعلم الـغيب
#ربنا
مين قالك هتكون مرتاح
و انت بعيد عن حضنى تملى
او هتدوق طعم الافـراح
غـير لما هـتطلـب و تـصـلى
#انا
يمكن فعلآ اكون محتاج
والخطوات مشلولة وعاجزة
و صعب الاقى لمرضى علاج
طاب ماتروح للناس الجاهزة
#ربنا
بس انا جاى عشانك انت
فكر مين محتاج لـطبيب
غير لو ناس تعبانة ومرضى
المحتاجة جروحها تطيب
#انا
بس انا أملى صبح مقطوع
مابقاش فيا فوايد أصــلآ
بضحك بس مخبى دمـوع
وشى سعيد والقلب بيحزن
#ربنا
مش من حقك تيأس منك
و لا تحكم و بدون تــبريـر
سيبنى اشكل تانى ملامحك
و هترتاح اوى بالـتـغـيـير
ارمــى تكالك كله عليا
و الجألى من غير تـفكير
خليك ماسك كده فـ ايديا
هتشوف حتى لو انت ضرير
#انا
طب و التعب المالى كيانى
دانا لو مـــت هكون مـرتـاح
الشهوات دايمآ شــــدانى
و بـتسرق مـنى الأفـــراح
#ربنا
جرب مـره تقول محــتاجلك
هتحس براحــه جــواك
اياك مره تعيش فـ مشاكلك
من غير ما تكون ايدى معاك
#انا
بس انا ياما نكرت فـ خـيـرك
عمرى ماكنت بمثل صورتك
عذبتك .. دقـيت مساميرك
ياما جرحتك ياما خسـرتك
#ربنا
عمرى فـ يوم ماهبطل اسامحك
او هزعل من جرحك ليا
مهما هتعمل برضو مــسامحك
شايلك جوه فـ نن عنيا
#انا
لا يا يسوع مش هقدر أرجع
مانا مش ناسى عمايلى السودة
دانت بسببى بقيت متوجع
لما تركت ايديك ممدوده
#ربنا
ازاى بس هتبعد عنى
ليه تكابر..ارجع لاحضانى
و ازاى قولى .. راح اسيب ابنى
يفضل طول ايامه يعانى
جرب دوق و ف قربك منى
هتحس انت سلامك تانى
#انا
معقول بعد داكله عايزنى
لسه ياربى .. باقى عليا
ازاى قابل يوم تسامحنى
بعد ماشوهتك بــ خطية
انا اسف يايسوع ارحمنى
قلبى معاك اتصرف فيه
نقى وشيل من جوا اغسلنى
عوض عمر ندمت عليه
#ربنا
مهما جاوبتك راح تحتار
قلبى ف يوم ابدا ما نسيك
و ان كان ليك البعد قرار
برضو هدور تانى عليك
بص بلاش نتعاتب احسن
أصلى انا ناسى بعادك عنى
اوعى اليأس ف يوم يتمكن
و يخليك تهرب تانى منى
#انا
لا يا يسوع أنا أصــلآ نــادم
وكفاية اللى عملته انا فيك
سايب دنيتى ليك ومسالم
و على قد ماهقدر هرضيك
 
قديم 28 - 06 - 2017, 06:21 AM   رقم المشاركة : ( 16 )
nasser Male
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية nasser

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1213
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,672

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

nasser غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يوليو 2017

بقلم: مريم ميرو
كلمات رائعة

* النجاح سلم لا تستطيع تسلقه ويداك في جيبك


* من يحاول أن يمسك الشمعة من شعلتها يحرق يده


* العواصف الشديدة تحطم الأشجار الضخمة ولكنها لا تؤثر في العيدان الخضراء التي تنحني لها


* قد تنسى من شاركك الضحك لكنك لا تنسى من شاركك البكاء


* إحترس من الباب الذي له مفاتيح كثيرة


* إن الناس لا يخططون من أجل الفشل ولكنهم يفشلون فقط في التخطيط


* لا تكن حلواً فتؤكل ،، ولا تكن مراً فتلفظ


* لو رأينا أنفسنا كما يراها الآخرون لما تحدثنا لهم لحظة


* الإبتسامة كلمة طيبة بغير حروف


* الذين يقاومون النار بالنار يحصلون عادة على الرماد


* الضربات القوية تهشم الزجاج فقط لكنها تصقل الحديد


* العاقل من يضع قارباً يعبر به النهر بدلاً من أن يبني حوائط حول نفسه تحميه من فيضانه


* ضعف الحائط .. يغري اللصوص


* من يفقد ثروة يفقد كثيراً ..ومن يفقد صديقاً يفقد أكثر .. ومن يفقد الشجاعة يفقد كل شئ


* إبتعد قليلاً من الرجل الغضوب .. أما الصامت فابتعد عنه إلى الأبد


* من ينل ينسى ... أما الذي يريد فيفكر طويلاً


* لا تفكر في المفقود .. حتى لا تفقد الموجود


* إذا شاورت العاقل صار عقله لك


* متى أحسنت بتقسيم وقتك ...كان يومك كصندوق يتسع لأشياء كثيرة


* وأخيرا الكلمة الطيبة ليست سهماً ... لكنها تخترق القل


 
قديم 28 - 06 - 2017, 06:29 AM   رقم المشاركة : ( 17 )
nasser Male
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية nasser

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1213
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,672

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

nasser غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يوليو 2017

بقلم: بيدو توما
الأرملة عند الخزانة
فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يوليو 2017
"الأرملة عند الخزانـة"
(لوقا٢١: ١ – ٤)
سأتحدث عن امرأة يذكرها الكتاب المقدس في إنجيل لوقا في هذه القصة نرى امرأة بدون اسم. وليس لدينا سجل لأية كلمة فاهت بها، كما أن يسوع لم يتكلم معها ولكنه تحدث عنها فحسب. وفي الغالب لم تعرف ما قاله عنها. والذي حدث أنها مرَّت أمامه وجازت ساحة الهيكل واستمرت في طريقها في وحدتها وفقرها المدقع. ويظهر أن لا صلة بينها وبين يسوع. وفضلاً عن ذلك فإن حديث يسوع عنها كان مع تلاميذه وكان حديثاً خاصاً.
يقول البشير مرقس أن المسيح كان يجلس تجاه الخزانة، وكانت الخزانة موضوعة في الفناء المخصص للنساء في الهيكل، وهو المجاور لفناء الأمم (من غير اليهود). وكان يوضع في هذا الفناء ثلاثة عشر وعاء على شكل قرون. وعند مرور الشعب في هذا الفناء كانوا يضعون عطاياهم في تلك الأوعية. وفي الوقت المشار إليه في قصتنا هذه، كان كثيرون يفعلون ذلك. وبينهم جازت الأرملة ووضعت عطيتها أيضاً. وجلس يسوع يراقب. وأهمية هذه الحادثة في أنها الأخيرة ، التي سجَّلت في حياة يسوع قبيل أن يترك الهيكل فلا يعود إليه مرة أخرى.
ونستطيع أن نلاحظ باهتمام موقف ربنا يسوع بأن نربط القصتين (حسب سجل البشير مرقس والبشير لوقا) أحداهما بالأخرى: فمرقس قبل أن يسجل الحادثة يقول: «وقال لهم في تعلميه تحرزوا من الكتبة الذين يرغبون المشي بالطيالسة والتحيات في الأسواق والمجالس الأولى في المجامع والمتكئات الأولى في الولائم. الذين يأكلون بيوت الأرامل ولعلة يطيلون الصلوات. هؤلاء يأخذون دينونة أعظم. وجلس يسوع تجاه الخزانة ونظر كيف يلقي الجميع نحاساً في الخزانة. وكان أغنياء كثيرون يلقون كثيراً فجاءت أرملة فقيرة....». وهنا يقول مرقس أن يسوع جلس تجاه الخزانة ونظر. والكلمة لا تعني نظرة عابرة، ولكنها تعني المراقبة الدقيقة.
عطية المرأة تتحدث عن فقرها الشديد. تقول القصة بكل وضوح أن عطيتها كانت كل معيشتها، ولم يكن معها في تلك اللحظة أي شيء تعتمد عليه في حياتها، ولذلك نرى أمامنا امرأة في حالة يرثى لها من الفاقة والعوز.
كان يسوع ينظر، ولا أظن أنها رأته. ويغلب على الظن أنها لم تكن تعرفه. كانت واحدة من الجمع الزاخر الذين جاءوا للعبادة، ومع ذلك كانت منفصلة عنهم. كانت عابدة حقيقية لإله آبائها وآمنت به وعرفت التزامها في عطية مادية للهيكل العظيم تحمل معها الإدراك بمسئوليتها في العبادة – مسئولية العطاء.
وكانت كل العطايا التي تجمع في الخزانة تُقسم ما بين الكهنة والفقراء. وكانت المرأة تحاول أن لا يلاحظها أحد ولا يعرف ماذا أعطت.
وكانت عطيتها أكثر من رمز لموقفها كعابدة. إنها كانت كل حياتها، كل معيشتها، بل كل ما كان عندها. وكان يمكن أن تجوز المرأة بين الجموع إلى خارج الهيكل دون أن يعيرها أحد التفاتاً، ودون أن يعرفها أحد إلاَّ من عيني يسوع المراقبتين، فقد رأى فيها فرداً من الجماعة المختارة التي بقيت أمينة لله مع زيغان شعبه وانحرافه.
وضمن ما يسجله مرقس كلمة صغيرة ولكنها مهمة جداً فهو يقول: نظر كيف يلقي الجميع نحاساً «نقوداً» في الخزانة، أي أنه كان يراقب كيفية العطاء، فإن يسوع لم يهتم بما أعطوه، بل كيف أعطوا.
ورأى الأغنياء يلقون كثيراً. ورأى امرأة تلقي ما عندها. إن يسوع رأى الأيدي وهي تعطي، ولكن خلف تلك الأيدي رأى موقف النفس وغرضها. إنه كان يلاحظ روح العطاء.
ومن ثم تحدث إلى تلاميذه ومدح العطاء. ثم أوضح سبب مدحه.
لقد أمسك يسوع بيده الميزان ووضع كل العطايا التي قدِّمت (ما عدا عطية المرأة) في كفة، ووضع ما قدمته المرأة في الكفة الثانية. ثم نبه تلاميذه إلى ما رأى ، وأعلن أن كفة عطية المرأة رجحت على الكفة التي تحمل كل العطايا الأخرى. وأعلن أن هذه الأرملة الفقيرة قد ألقت «أكثر من الجميع»، أي أن عطيتها كانت أكثر في ميزان السماء من كل ما قدمه الجميع. إن قيمة الفلسين كانت أعظم من كل العطايا الأخرى. وإن مدح يسوع لفلسي المرأة رفعها إلى دائرة القيمة العملية التي أثمرت – في القرون التالية – مقداراً يفوق كثيراً ما وضع في الخزانة في ذلك اليوم. إنه أخذ الفلسين المقدسين وحوّلهما إلى ذهب في مقادس الله. وهذا إعلان لمبدأ عظيم. فلما دهنت مريم قدميه بالطيب أعلن أن ما فعلته سيُخبر به في كل العالم تذكاراً لها. وهكذا صار. وتلك القارورة من الطيب أوحت بنعمة العطاء الجزيل الذي كرِّس للمسيح. وهكذا كانت عطية هذه المرأة التي جازت دون أن يراها أحد، وكانت عظيمة في قلبها وولائها وتعبدها. فالجميع أعطوا من فضلتهم وأما هي فأعطت من إعوازها. ألقت كل معيشتها. والفرق هو بين الفائض وبين التضحية.
يسوع لا يزال ينتظر ليسجل، لا حسب المقدار، بل حسب الباعث إلى العطاء. وهو لا يحتقر أية عطية مهما قلّ مقدارها مادام الباعث إليها هو العبادة والتكريس والتعبير عن إيماننا بالله، واهب كل النعم ومعطي كل البركات.
 
قديم 28 - 06 - 2017, 06:32 AM   رقم المشاركة : ( 18 )
nasser Male
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية nasser

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1213
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,672

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

nasser غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يوليو 2017

الخادم الحقيقى
الخادم الحقيقى
"إن كان أحد يخدمنى فليتبعنى وحيث أكون أنا هناك أيضاً يكون خادمى"
يوحنا26:12
من الأمور المهمة التى ينبغى أن نعرفها جيداً أنه من الممكن أن يكون هناك"شغل"كثير دون أن يكون هناك أية خدمة.والخادم الحقيقى هو الذى يصنع مشيئة سيده ومسرّته.فقد يخدم خادم من الصباح إلى المساء فى كد وتعب
ولكن ليس كما يريد سيده ولا حسب مسرّة قلبه.هل تعبه هذا يُحسب خدمة؟
إن المطلوب فى الخادم قبل كل شىء هو أن يكون فى خضوع.
فلا يُمارس إرادته الذاتية واستحسانه البشرى فى الخدمة وأن يكون صاحياً واعياً لا يتأخر عن فهم ما هى إرادة الله الصالحة
وأن يكون نشيطاً فيؤدى الخدمة بغيرة متوقدة.وعلى كل هذه أن يكون مُحباً بالمحبة يخدم ومن نبع المحبة تفيض خدمته.
ليتنا نجتهد أن نكون مرضيين عنده.هذه هى الخدمة الأعظم التى نؤديها لسيدنا.وشرف هذه الخدمة من نصيب أى مؤمن.الصغير والضعيف مثل الكبير والموهوب
يمكنهم ذلك إن جنّدوا الإرادة لإشباع محبة السيد.

 
قديم 28 - 06 - 2017, 06:36 AM   رقم المشاركة : ( 19 )
nasser Male
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية nasser

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1213
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,672

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

nasser غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يوليو 2017

بقلم: مارى نعيم
الصلاة التى زعزعت المكان
الصلاة التي زعزعت المكان


فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يوليو 2017


الصلاة التي زعزعت المكان

لَمَّا صَلَّوْا تَزَعْزَعَ الْمَكَانُ الَّذِي كَانُوا مُجْتَمِعِينَ فِيهِ وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ
( أع 4: 31 )

صلاة التلاميذ العظيمة الواردة في أعمال4: 24 – 30 تحتوي على العديد من الأفكار الهامة:

ـ أنت هو الإله الصانع السماء والأرض والبحر: هذه البداية الرائعة جعلت عيونهم تنشغل بعظمة إلههم وقدرته فصغرت في عيونهم المصاعب والضيقات التي يتعرَّضون لها. فلو بدأوا الصلاة بشرح المشكلة للرب ربما كانوا يزدادون ضغطًا وضيقًا لأنهم سيتذكَّرون تفاصيل المشكلة.

ـ القائل بفم داود فتاك: حفظ كلمة الله هو بمثابة سلاح لنا نستخدمه في الصلاة، فيا لروعة استخدام كلمة الله في الصلاة في الوقت المناسب!

ـ انظر إلى تهديداتهم : لم يعطوا الرب طريقة للعمل أو أسلوبًا ليحل المشكلة لكنهم وضعوا المشكلة أمام الرب كما هي، واثقين أنه سيفعل الأفضل لهم. هذا يذكِّرنا بما قالته المطوَّبة مريم للرب في أول معجزة له في عُرس قانا الجليل حينما قالت له: «ليس لهم خمرٌ» ( يوحنا 11: 3 ). لقد أكتفت بوضع المشكلة أمامه. كذلك في آخر معجزة فعلها الرب وهي إقامة لعازر من الموت جاءت كلمات مريم ومرثا بالصورة نفسها فقالتا للرب: «يا سيد هوذا الذي تحبه مريض» (يوحنا11: 3) وضعتا أمامه المشكلة دون وضع حلول بشرية، وهذه هي الثقة المطلقة في السيد القادر على كل شيء.

ـ وامنح عبيدك أن يتكلموا بكلامك بكل مجاهرة: كنا نتوقع أن يطلبوا حفظًا من الخطر أو ربما أجازة من الخدمة؛ حتى تهدأ الأمور، لكنهم أعلنوا عن غيرتهم المقدسة، ومحبتهم العميقة للرب بهذه الطلبة. فطلبوا نعمة أكبر للمجاهرة بكلمته. فأمام الضيقات والاضطهادات تظهر معادن القلوب الحقيقية، وقد نجح التلاميذ في الامتحان بجدارة، حتى إن الرب استجاب لهم هذه الطِلبة بالذات فور انتهائهم من الصلاة. وكلمة مجاهرة هنا تأتي بمعنى: بوضوح وصراحة وحرية، فطِلبتهم كانت أن يشهدوا بكلمة الله دون غموض أو اللجوء لكلمات غير صريحة خوفًا من التهديدات، بل طلبوا من الرب أن يعطيهم جرأة حتى يشهدوا بكل الحق دون مواربة أو غموض.

ليت الرب يعيننا حتى نثق في إلهنا القدير ونتخذ من كل ضيقة تواجهنا فرصة للصلاة والتمسك به والارتماء في أحضانه.

 
قديم 28 - 06 - 2017, 06:41 AM   رقم المشاركة : ( 20 )
nasser Male
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية nasser

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1213
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,672

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

nasser غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يوليو 2017

بقلم: ماجى
المحبة والخطية
فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يوليو 2017


المحبة والخطية
-----------

أقام أحد نبلاء بريطانيا، حفلة عشاء، حضرها رئيس الوزراء ، والعديد من الشخصيات الرسمية والمعتبرة.

خلال المأدبة، تقدم أحد مساعدي رئيس الوزراء منه، وهمس في أذنه قائلا:
يا سيدي، لقد شاهدنا إحدى السيّدات تسرق مملحة فضّية وتضعها في حقيبة يدها.
فهل لنا أن نفعل شيء ؟

أجاب الرئيس مساعده، دع الأمر لي، فأنا سأهتم بالموضوع...

توجه رئيس الوزراء الى الطاولة، وأخذ مملحة أخرى مماثلة ووضعها في جيبه.
ثم إتجه الى تلك السيدة، طالبا، أن يكلمها على إنفراد.

عندما أصبحا في معزل عن مرأى الآخرين، أخرج الرئيس المملحة من جيبه وقال للسيدة:

سيدتي العزيزة، إني أخشى، أن ما فعلناه، قد صار معلوما عند الآخرين...

فلا يوجد لنا حلٌ سوى أن نعيد هاتين المملحتين من حيث أخذناهما...

يا لحكمة هذا القائد الشهير.
فبالرغم من أنه كان له مطلق الحق أن يدين تلك السيدة، ويشهّرها
غير أنه ترك لها فرصة للرجوع عن فعلها وتصحيح خطأها.

يقول الكتاب المقدس: المحبة تستر كثرة من الخطايا.

إن المحبة المسيحية الحقيقية تستر الخطايا، لكنها لا تتستر عليها.

إنها تكره الخطية لكنها تحب الخاطئ.
إن المحبة المسيحية تعلّمنا أن نرحم الآخرين كما رحمنا الرب، أن نحبهم كما أحبهم الرب


وأن نعمل كي نبنيهم ونقويهم لا أن نهدمهم ونضعفهم.

يقول الكتاب المقدس أيضا:
"شجعوا صغار النفوس. أَسندوا الضعفاء. تأنوا على الجميع".

إن الرب يسوع يسند الضعيف، ويتأنى على الإنسان الخاطئ، حتى يتجاوب مع دعوة محبته

ويأتي اليه معترفا بخطيته وطالبا غفرانه.

كان الرب يسوع، وهو القدوس البار الذي لم يفعل خطية

يدخل بيوت الخطاة ليأكل معهم ويبشرهم بالخلاص الذي أعده الله قدام كل الشعوب.


لقد تحنن على المرأة الزانية وأنقذها من يد الذين كانوا يريدون أن يرجموها
ودخل بيت متى العشّار فأصبح متى رجل جديدا...



بل أنه طلب الغفران لصالبيه وغفر خطايا اللص التائب الذي صُلِبَ معه


وسامح بطرس، مع أنه أنكره ثلاث مرات، وغسل أرجل التلاميذ
حتى أرجل يهوذا الذي أسلمه وخانه من أجل ثلاثين من الفضة.

أخي وأختي، هل تحمل في قلبك حقدا أو ضغينة على إنسان ما؟

هل هناك إنسان يطلب منك الرب، أن تعاتبه بمحبة، بينك وبينه فقط؟

هل هناك مرارة في القلب، تحملها معك سنة بعد سنة، وتغذيها بذكريات مؤلمة قاتمة؟

تذّكر ما يقوله الرب لك في الكتاب المقدس: المحبة تستر كثرة من الخطايا.

أطلب اليوم من الرب أن يساعدك أن ترى الآخرين كما يراهم هو...

وأن ترحمهم كما يرحمهم هو... وأن تحبهم كما يحبهم هو.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فرح الخلاص (يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر سبتمبر 2017
فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر أغسطس 2017
فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
فرح الخلاص (يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر مايو 2017
فرح الخلاص (يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر إبريل 2017


الساعة الآن 02:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024