فبكوننا صرنا خليقة جديدة، إنسان الله على نحو خاص للغاية، إذ قد صرنا من العائلة الملوكية السماوية، لأننا رعية مع القديسين وأهل بيت الله، قد صار لنا طعام وشراب روحاني خاص نازلاً لنا من فوق، لذلك فأننا نتنفس نسائم الله الحي طبيعياً بلا جهد أو عناء، لذلك حينما أكمل المسيح كلامه الذي بدأه بـ "متى صليتم" أكمل وقال قولوا: "أبانا الذي في السماوات"
+ انظروا أية محبة أعطانا الآب حتى نُدعى أولاد الله، من أجل هذا لا يعرفنا العالم لأنه لا يعرفه. (1يوحنا 3: 1)
فطبيعياً حينما يدخل الإنسان بهذه الروح [لا أعود أُسميكم عبيداً، لأن العبد لا يعلم ما يعمل سيده، لكني قد سميتكم أحباء لأني أعلمتكم بكل ما سمعته من أبي – يوحنا 15: 15]، يدخل بروح التبني لمخدع صلاته الخاصة أو في اجتماع الصلاة أو الصلاة اليتورچية في الكنيسة مع إخوته في الجسد الواحد عينه، أعضاء المسيح الرب من لحمة وعِظامه، فأنه ينظر نور الله المُشرق فيستنير، ويلمس مجده فينال شفاء، ويسمع فينال قوة الحياة المتدفقة من الله. · فإذا تواضع [بسيط واضح وصريح – مهذب بالوصية – هادئ وقور بالتقوى – لطف المحبة – احترام وتقدير (القداسة)] شعبي الذين دُعي اسمي عليهم، وصلوا، وطلبوا وجهي، ورجعوا عن طرقهم الردية (تابوا)، فأنني اسمع من السماء، واغفر خطيتهم، وأُبرئ أرضهم. (2أخبار 7: 14)
· نظروا إليه واستناروا ووجوههم لم تخجل (تخزى). (مزمور 34: 5)
· وكل ما تطلبونــــــه في الصلاة مؤمنين تنالونــــــه. (متى 21: 22)
· ومهما سألتم باسمي فذلك أفعله ليتمجـد الآب بالابن. (يوحنا 14: 13)
· قد سمعت صلاتك قد رأيت دموعك هانذا أُشفيــــك. (2ملوك 20: 5)