|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29 - 06 - 2012, 08:09 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 2 العدد 23 كان تلاميذ المسيح وهم سائرون بين الزروع، إذا جاعوا يقطفون السنابل ويأكلون (مرقس 2: 23), وهذا سرقة، لأنهم أخذوا من مال غيرهم دون علمه وإذنه وللرد نقول بنعمة الله : لم يكن ذلك سرقة، لأن الشريعة كانت تصرح به، فيقول سفر التثنية: إذا دخلت كرْم صاحبك، فكُلْ عنباً حسب شهوة نفسك شبعتك، ولكن في وعائك لا تجعل, إذا دخلت زرع صاحبك فاقطف سنابل بيدك, ولكن منجلاً لا ترفع على زرع صاحبك (تثنية 23: 24 و25), إذن كان مصرَّحاً في الشريعة اليهودية وفي العادات اليهودية المألوفة أن السائر إذا جاع يقطف من السنابل، ولكن لا يأخذ معه منها, وهذا ما فعله التلاميذ: لما جاعوا قطفوا وأكلوا (متى 12: 1), ولذلك لم يوجّه الفريسيون إليهم اللوم على ذلك، وإنما على أنهم فعلوا هذا في يوم سبت (متى 12: 2), فوجّهوا إليهم تهمة كسر السبت فقط وليس السرقة |
||||
29 - 06 - 2012, 08:10 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 2 العدد 25 جاء في مرقس 2: 25 و26 فقال لهم: أما قرأتم قط ما فعله داود حين احتاج وجاع هو والذين معه؟ كيف دخل بيت الله في أيام أبياثار وأكل خبز التقدمة الذي لا يحل أكله إلا للكهنة، وأعطى الذين كانوا معه أيضاً؟ لكن يُفهم من 1صموئيل 21: 1-5 أن داود كان منفرداً، وكذلك ورد في متى 12: 3 ولوقا 6: 4 مثل ذلك, وجاء اسم رئيس الكهنة في سفر صموئيل أخيمالك بينما جاء في إنجيل مرقس أن اسمه أبياثار وللرد نقول بنعمة الله : (1) لما هرب داود من شاول لم يكن وحده، بل كان معه بعض رجاله (1صموئيل 21: 1-5) والقول الوارد في صموئيل يؤيد قول البشيرين متى ومرقس ولوقا, ويستخدم الاسم واللقب الجديد عن ذات الشخص بعد ذلك, (2) حصلت هذه الحادثة في أيام أبياثار الذي صار بعد ذلك رئيس كهنة, فإذا تكلمنا مثلاً عن بولس الرسول فلا نسميه باسمه السابق شاول بل نراعي ما سُمِّي به في باقي حياته واشتهر به, (3) أبياثار هو ابن أخيمالك، وكان مشاركاً لوالده في وظيفته, (4) تخلى أبياثار عن شاول والتصق بداود، فكان داود ملكاً وأبياثار كاهناً |
||||
29 - 06 - 2012, 08:11 PM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 2 العدد 62 بين اصحاح 21 : 1، مر 2 : 62 ففى الاول ان داود جاءالىاخيمالك رئيس الكهنه وفى الثانى وفى الثانى انه جاء الى بياثار فنجيب ان ابياثار كان ابن اخيمالك (1 صم 23 : 6) وكان مشاركا اياه فى خدمته وصار بعده رئيسا للكهنه. ثم ان ابيثار كان رئيس للكهنه طول مده ملك داود. ولعل داود تقابل مع ابياثار ولكن صموئيل نسب المقابله لاخيمالك باعتباره رئيس للكهنه حينئذ. وقال بعض المحققين ان لفظ ابياثار اطلق على كل من الاب والابن. هذا فضلا عما هو معلوم من انه كان يتفق ان يكون للانسان اسمان فابيمالك المذكور فى عنوان مز 34 هو اخيش المذكور فى (1 صم 21 : 11). |
||||
29 - 06 - 2012, 08:12 PM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 3 العدد 16 أعتراض على مرقس 3: 16-19 انظر تعليقنا على متى 10: 2-4 قال المعترض الغير مؤمن: ورد في إنجيل متى 10: 2-4 : وأما أسماء الاثني عشر رسولاً فهي: الأول سمعان الذي يُقال له بطرسوأندراوس أخوه, يعقوب بن زبدي ويوحنا أخوه, فيلبّس وبرثلماوس, توما ومتى العشار, يعقوب بن حلفى ولباوس الملقب تداوس, سمعان القانوي ويهوذا الاسخريوطي الذي أسلمه , ولو صحّ أن المسيح هو خاتمة الأنبياء والمرسلين فلا يكون تلاميذه أنبياء، والأمر ليس كذلك عندهم، لأن التلاميذ أفضل من موسى وسائر الأنبياء الإسرائيليين في زعمهم, ويكفي شاهداً في فضلهم ملاحظة حال يهوذا الاسخريوطي الذي كان واحداً من هؤلاء الحضرات، ممتلئاً بالروح القدس! , وللرد نقول بنعمة الله : تحققت كل نبوات الأنبياء الذين تنبأوا عن مولد المسيح وزمانه ومكانه وأعماله ومعجزاته وآلامه وصلبه وقيامته وصعوده, تمّت كلها بظهور المسيح الذي اتخذ التلاميذ رسلاً له، لينشروا بشرى الخلاص، فكانوا نوراً للناس، والمسيح قال لهم: مَنْ قبِلَكم فقد قَبِلَني، ومَنْ رفضكم فقد رفضني , وبذلك خُتمت النبوة،ولم يأت نبي ولا ولي بعد المسيح ورسله, بل إن المسيح حذر تلاميذه ممن يدَّعي النبوة والرسالة بعده، وقال لهم: يأتي بعدي الأنبياء الكذبة (انظر متى 24: 11), أما قوله: ويكفي شاهداً في فضلهم ملاحظة حال يهوذا الاسخريوطي , قلنا: وجود منافق في زمرة أبرار لا يقدح في عدالتهم ونزاهتهم وصلاحهم، والمسيح كان يعرف حقيقة يهوذا، ولكنه قال: دع الزوان ينمو مع الحنطة إلى أن يأتي وقت الحصاد، فيجمع الزوان للنار ويُدخِل الحنطة في المخازن, فكذلك الحال مع كنيسة الله، ففي أعضائها البر والفاجر والصالح والطالح إلى أن يأتي يوم الفصل, ومع ذلك فلما أظهر يهوذا الخيانة نخسه ضميره على خيانته، وتأكد أنه أسلم القدوس لأجل الأثمة، فلم يسعه سوى الانتحار, قال المعترض الغير مؤمن: الذي يراجع متى 10: 2-4 و مرقس 3: 16-19 ولوقا 6: 13-16 يجد أنهم اتفقوا في أسماء 11 من التلاميذ، هم بطرس وأندراوس ويعقوب بن زبدي ويوحنا وفيلبس وبرثولماوس ومتى ويعقوب بن حلفى وسمعان ويهوذا الاسخريوطي، واختلفوا في اسم الثاني عشر, قال متى لباوس الملقب تداوس وقال مرقس تداوس وقال لوقا يهوذا أخو يعقوب , وللرد نقول بنعمة الله : ذكر متى لباوس وسمعان القانوي ولكن لوقا أورد بدلاً من هذين يهوذا أخا يعقوب وسمعان الغيور, على أن سمعان الغيور هو نفسه سمعان القانوي, وكلمة قانوي هي اللفظة العبرانية لكلمة غيور , وإذ ذاك تزول أول عقدة, ولا بد أن يكون لباوس هو يهوذا أخا يعقوب، إذ يظهر أنه كان له أكثر من اسم واحد, فعلاوة على اسم يهوذا الذي كان يُعرف به وقتئذ، كانيُطلق عليه أحياناً اسم لباوس وتداوس، ومعناهما واحد, وكانت العادة في ذلك العصر تسمية الشخص باسمين، كما نرى في مسألة بطرس: فاسمه الأصلي سمعان، ودعاه المسيح صفا وبطرس, فإظهار تناقض في قائمة أسماء الرسل لا ينشأ إلا عن تسرُّع المعترض, |
||||
29 - 06 - 2012, 08:14 PM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 3 العدد 18 بين مت 10 : 3 وبين مر 3 : 18 وبين لو 6 : 16 ففى الاول دعى احد الرسل لباوس الملقب تداوس، وفى الثانى تداوس، وفى الثالث يهوذا اخا يعقوب. فنجيب : ان الاسماء الثلاثه لمسمى واحد وقد عرفنا ان اليهود يسمون الشخص الواحد باسماء عده. |
||||
29 - 06 - 2012, 08:15 PM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 3 العدد 22 اعتراض على مرقس 3: 22-30 انظر تعليقنا على متى 12: 31 و32 قال المعترض الغير مؤمن: جاء في متى 12: 31 و32 لذلك أقول لكم كل خطية وتجديف يُغفَر للناس, وأما من قال كلمةً على الروح القدس فلن يُغفر له، لا في هذا العالم، ولا في الآتي , ولكن جاء في أعمال 13: 39 وبهذا يتبرَّر كل من يؤمن مِنْ كل ما لم تقدروا أن تتبرروا منه بناموس موسى , فالمسيح يتكلم عن وجود خطية لا غفران لها، مع ورود فصول شتى في الكتاب تثبت المعنى المتضمن في أعمال 13: 39 إن كل الذين يؤمنون بالمسيح ينالون مغفرة لكل خطاياهم , وللرد نقول بنعمة الله : وَعْد الإنجيل بوجود غفران لجميع الخطايا وعدٌ شامل بحيث لا يمكن استثناء خطية واحدة، فالشرط المقدَّم هو هذا: آمن بالمسيح تنل غفراناً لكل خطاياك بلا استثناء , غير أن الخطية التي لا غفران لها (حسب قول المسيح الوارد هنا) هي الخطية التي تجعل صاحبها لا يؤمن بالمسيح ولا يريد أن يُقبِل إليه, والرب يصف هذه الخطية بأنها تجديف على الروح القدس , ولا يخفى أن الروح القدس هو الأقنوم الإلهي الذي يُجري فينا التجديد، فمن يجدّف على الروح القدس لا يُفسح المجال لعمله فيه, فلا يمكن إذاً أن يؤمن بالمسيح، وبالتالي لا يمكن أن ينال غفراناً لخطاياه, والمسيح يقول احذر من مقاومة ذلك الأقنوم الذي يسعى في تجديدك، لأنك إذا لم تتجدد بالروح القدس لا تنال غفراناً لخطاياك, وفي هذه الحال لا يمكن أن تتوب, ولا مغفرة بغير توبة, فنرى مما تقدم أن الآيتين غير متناقضتين، فالمعنى المتضمن في متى 12: 31 و32 لا ينفي أن كل من آمن بيسوع يجد مغفرة تامة شاملة لكل خطاياه, ثم نجد خطية التجديف على الروح القدس موضَّحة في مرقس 3: 22-30 حيث نرى أعداء المسيح ينسبون إلى الشيطان تلك القوة العجيبة المجيدة التي شهدت ضمائرهم أنها من الله, هذه هي الخطية التي قال عنها المسيح إنها تجديف على الروح القدس، وإن صاحبها ليس له مغفرة إلى الأبد، بل هو مستوجب دينونة أبدية, هذه العبارة إذا ترجمناها حرفياً من الأصل اليوناني يكون نصُّها هكذا: مقيَّد بخطيةٍ أبدية , وخطية كهذه تمنع التوبة والإيمان بالمسيح, وأهم نقطة في هذا البحث هي أن كل من يتوب عن خطاياه ويلتجئ إلى المسيح ملتمساً المغفرة لا يمكن أن يكون قد وقع في خطية التجديف على الروح القدس، إذ قال المسيح (له المجد) في يوحنا 6: 37 من يُقبِل إليَّ لا أخرجه خارجاً , |
||||
10 - 07 - 2012, 07:55 PM | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 4 العدد 35 يظهر من إنجيل مرقس 4: 35-41 أنه بعد أن علمَّ المسيح الجمع بالأمثلة الباهرة حدث هيجان واضطراب في البحر, ويظهر من متى 8 أنه حدث هيجان البحر بعد وعظ المسيح على الجبل، وضرب الأمثلة في متى 13, فأحد القولين غلط، لأن التقديم والتأخير في توقيت الحوادث ممَّن يدَّعون أنهم يكتبون بالإلهام بمنزلة التناقض وللرد نقول بنعمة الله : ذكر متى البشير معجزات المسيح وجمعها مع بعضها مرة واحدة، فذكر من معجزاته تسكين الأمواج واضطراب البحر، وشفاء المجنونين والمفلوج، وإقامة بنت الرئيس من الموت، وتفتيح أعين الأعميين، وشفاء الأخرس المجنون, ثم شرع في ذكر تعاليمه، وساق الكلام عليها إلى أصحاح 13 ، وذكر فيه الأمثلة والأقوال الإلهية, فأين التناقض؟ أما البشير مرقس فراعى زمان حصول أعمال المسيح, وإذا كان التقديم والتأخير في سرد الحوادث هو بمنزلة التناقض، فسُوَر القرآن غير مرتّبة بحسب النزول، فأول الوحي (في قولهم) اقرأ باسم ربك الذي خلق ولكنها في سورة العلق، ورقمها 96! وكنا نود لو كان القرآن مرتباً حسب الحوادث التي حصلت لمحمد، فكان يذكر دعوته لقومه أولاً، ثم ما كان منهم من الإعراض والتهكم، ثم ما حصل له من الهجرة والمعراج، وما فعله من الغزوات وغير ذلك, وعلى هذه القاعدة لا يكون موحى به, أما الأناجيل فتبدأ بنسب المسيح حسب الجسد وولادته والحوادث المرتبطة بها، ومعجزاته وتعاليمه الباهرة، ورفض اليهود إياه، وصلبه وقيامته بغاية الترتيب والبساطة, وكذلك التوراة التي ذكرت فيها قصص الأنبياء بحسب التسلسل التاريخي بين مت اصحاح 8 اصحاح 13 : 3 وبين مر 4 : 35 ففى الاول ان المسيح علم بالامثال بعد هيجان البحر وفى الثانى انه علم قبله . فنجيب : لا يخفى ان البشيرين الاربعه كان لكل منهم غرض خاص فى كتابته، لهذا لا خلاف بينهم اذا لم يرتبوا الحوادث على نظام واحد لنضرب المثل بالخلاف المذكور هنا فان متى البشير كان غرضه ذكر معجزات المسيح فجمعها مع بعضها مره واحده ثم شرع فى ذكر تعاليمه اما مرقس فراعى زمان حصول اعمال المسيح. ونظير هذا كثير فى الاناجيل الاربعه فقط يتفق ان احدهم يتكلم فى موضوع فيقدم ويؤخر له بعض الحوادث كما يقتضيه المقام ويذكر اخر معجزه هامه قادت بعض الناس للمسيح قبل معجزه لم يكن لهما تاثير كبير بينما يهتم غيره بتدوين الحوادث حسب ترتيب وقوعها الزمنى، ويعنى اخر بمراعاه المكان. ومثل هذا اذا وجد لا يعتبر تناقضا فى كتاب الله، وقد اعرضنا عن ذكر المشاكل التى من هذا القبيل مكتفين بهذا الايضاح. |
||||
10 - 07 - 2012, 07:56 PM | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 4 العدد 38 بين متى اصحاح 28 : 5 وبين مر 4 : 38 ولو 8 : 24 ففى الاول قال التلاميذ (يا سيد نجنا فاننا نهلك) وفى الثانى (اما يهمك اننا نهلك) وفى الثالث (يا معلم اننا نهلك). فنجيب : بما قاله القديس اوغسطينوس جوابا عن ذلك وهو (ان التلاميذ قصدوا قصدا فى ايقاظهم المسيح وطلب الخلاص ولا يهمنا ان نتاكد اى هذه الروايات تضمن كلامهم بلفظه فى تلك الاستغاثه او انهم نادوا بفير ما ذكر. فالقصد والفكر واحد فى الجميع فاذن قد ذكر كل البشيرين المعنى الواحد بكلمات مختلفه. |
||||
10 - 07 - 2012, 07:57 PM | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 5 العدد 2 بين مت 8 : 28 وبين مر 5 : 2 ولو 8 : 27 ففى الاول ان المسيح لما جاء الى العبر الى كوره الجرجسيين استقبله مجنونان خارجان خارجان من القبور فشفاهما وفى الثانى والثالث انه مجنون واحد. فنجيب : ان مرقس ولوقا لم يذكرا غير المجنون الذى كان اشد هياجا والذى تجلت قدره المسيح فى شفائه اياه كما يظهر من عبارتيهما حيث يذكران هياجه بالتفصيل ليشهرا عظمه الاعجوبه التى صنعها سيدهما بشفائه، اما المجنون الثانى فلم يكن مهما وشفائه لم يكن مدهشا كذلك فاهملا ذكره. |
||||
10 - 07 - 2012, 07:58 PM | رقم المشاركة : ( 20 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 5 العدد 23 اعتراض على مرقس 5: 23 انظر تعليقنا على متى 9: 18 بين مت 9 : 18، مر 5 : 23 ففى الاول قال ان الرئيس قال للمسيح (ابنتى ماتت) والثانى قال (ابنتى على اخر نسمه). فنجيب : ان متى ذكر ما قاله الرجل، ومرقس ذكر واقعه الحال. فقوله ماتت بمعنى (انها مدفنه) قريبه من الموت، فمن عاده المصابين ان يعظموا مصابهم طلبا لمزيد الاشفاق عليهم، فهو تركها على اخر نسمه وظن بعد تركه اياها انها ماتت. وفعلا فقد وجدها بعد رجوعه انها قد ماتت حقا. |
||||
|