07 - 04 - 2016, 08:33 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: من مشاعر قلب أبونا بسنتي عبد المسيح
ميرسي يا مورا يا عسولة علي المرور
|
|||
07 - 04 - 2016, 10:23 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: من مشاعر قلب أبونا بسنتي عبد المسيح
|
||||
08 - 04 - 2016, 12:44 AM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: من مشاعر قلب أبونا بسنتي عبد المسيح
موضوع راااااااااااااااااااااائع يامريم
ربنا يباركك ويبارك خدمتك حبيبتي |
||||
08 - 04 - 2016, 04:00 AM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: من مشاعر قلب أبونا بسنتي عبد المسيح
تأملات رائعة ربنا يبارك فى خدمتك المميزة |
||||
08 - 04 - 2016, 06:41 AM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: من مشاعر قلب أبونا بسنتي عبد المسيح
جاز السيف فى قلبى يا يوحنا يوم الصليب الرهيب ، ولكنى كنت أتعزى جدا بكلام النبوات والكتب التى نسيتموها أنتم ، رائعة يا مريم دايماً مواضيعك مميزة ربنا يبارك خدمتك الجميلة |
||||
08 - 04 - 2016, 12:08 PM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: من مشاعر قلب أبونا بسنتي عبد المسيح
ميرسي على مشاركتك الجميلة ربنا يفرح قلبك |
||||
09 - 04 - 2016, 08:22 AM | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: من مشاعر قلب أبونا بسنتي عبد المسيح
موضوع جميل جدا حبيبتى
ربنا يبارك خدمتك المميزة |
||||
09 - 04 - 2016, 09:00 AM | رقم المشاركة : ( 18 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: من مشاعر قلب أبونا بسنتي عبد المسيح
ميرسي علي مروركم الجميل
|
|||
09 - 04 - 2016, 09:02 AM | رقم المشاركة : ( 19 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: من مشاعر قلب أبونا بسنتي عبد المسيح
الجزء الثالث
مهم جدا جدا أسرع يوحنا إلى مخطوطة الكتب الثلاثة وفردها أمام العذراء ثم راح يقرأ ويوضح: + نعم ، نعم يا أمى ، دعينى أقارن ثلاثتهم وأصلى أن يرشدنى الروح لأكمل ما لم يكتبوه ، وأكتبه أنا فى إنجيلى مت ( 28 ) كتب عن الزلزلة ، ونزول الملاك ، وفزع الحراس ، وزيارة المريمتين ، المجدلية وأم يعقوب وسالومى زوجة كلوبا ، وكلام الملاك معهما ، ثم ظهور يسوع لهما حيث سجدتا له وأمسكتا بقدميه وكلامه معهما أن يخبرا بقية التلاميذ ، ثم ذكر أيضا إدعاء الحراس بأن جسد يسوع قد سرق ، ثم ختم بظهوره له المجد لتلاميذه فى الجليل وإرساليته لهم مرقس ( 16 ) إنسان حساس جدا ، فعندما ذكر قول يسوع للمريمتين أن يذهبا إلى التلاميذ لإخبارهم بأمر القيامة ، أرشده الروح إلى إضافة لم يذكرها متى ، فقد ذكر أن الملاك قال لهما ( إذهبن وقولا لتلاميذه ولبطرس ) مر 16 : 7 ، فمرقس كان يشعر أن بطرس مازال مجروحا من قصة إنكاره ليسوع ، فأراد الروح القدس أن يشجعه على فم مرقس الإنجيلى ويظهر له كيف أن الرب يهتم به ويختصه بالرساله ، ثم عاد مرقس فذكر قصة تلميذى عمواس بإختصار جدا لوقا ( 24 ) أكمل ما ذكره مرقس فى إشارة عابرة وتكلم بتفصيل عن تلميذى عمواس ، ثم ذكر ظهور ربنا يسوع مساء الأحد للعشرة تلاميذ ولم يكن معهم توما + يالها من دراسة هامة يا إبنى يوحنا – هكذا عقبت أمنا القديسة – الآن يرشدك الروح لتكمل القصة ، عليك الآن أن تظهر بأكثر تفصيل زيارة المجدلية للقبر المرة الثانية والثالثة ، كم أحب مريم المجدلية ، إنها أول من رأت الرب وإستحقت هذا الشرف ، لقد بكرت باكرا جدا ، بل دعنى أقول لك أنها لم تنم طوال ليلة الأحد حتى تذهب إلى القبر لتطيب جسد الرب ، ولم تكن تتوقع أبدا أمر قيامته + لقد أتت إلى بعد أن ذهبت إلى بطرس ، كان الظلام مازال باقيا ، كانت مضطربة جدا وأخبرتنى بأن الملاك ظهر لها وكلمها أن تذهب إلينا وإلى بطرس – كما ذكر مرقس فى إنجيله – وقالت لى أنها رأت يسوع هى ومريم زوجة كلوبا وأنهما أمسكتا بقدميه ، لقد ركضت إلى القبر مع بطرس حتى سبقته ووقفت على باب القبر الفارغ ، ولكنى إنتظرت بطرس إحتراما لمشاعره ، كما أنه أكبر منى سنا + يا يوحنا ، بطرس يمثل الغيرة والحماس فى قصة الإنجيل ، لهذا بدأ هو بالركوض باكرا إلى القبر ، ولكنك أنت تمثل المحبة ، لهذا كان لابد للمحبة أن تسبق الغيرة والحماس ، وبمحبتك أيضا قدمت أخيك عنك ولم ترد أن تسبقه إلى داخل القبر ، ودعنى أقول لك أنك أول من آمن بالقيامة بمجرد رؤيتك للقبر الفارغ والأكفان والمنديل ، ولم تحتاج حتى لأن ترى يسوع ، المحبه تصدق كل شيء كما قال بولس فى كورنثوس الأولى فى إصحاحها الشهير عن المحبة ، الحب دائما سند الإيمان وحاميه |
|||
09 - 04 - 2016, 09:03 AM | رقم المشاركة : ( 20 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: من مشاعر قلب أبونا بسنتي عبد المسيح
يكمل قدس ابونا بسنتي عبد المسيح
الحوار الرائع بين العذراء مريم ويوحنا الحبيب أطرق يوحنا برأسه إلى الأرض خجلا ، ثم قال : + عندما أتت المجدليه إلى كانت قد ذهبت إلى القبر مرة ثانية ، فالمرة الأولى ذكرها متى البشير وكتب تفصيلها ، وقول الملاك ورؤيتهما ليسوع والإمساك بقدمية ، لما عادت إلى القبرمن شدة إرتباكها حيث رأت القبر الفارغ والحجر مرفوعا ، فأتت إلى وإلى بطرس ، ولكنى أستغرب أنها عادت ثالث مرة وكانت تبكى ولما رأت الرب ظنته البستانى + نعم يا حبيبى يوحنا ، لقد شك التلاميذ فى كلامها ولم يصدقوها ( مر 16 : 11 ) ، وفيما يبدو أنها تشككت هى أيضا ، لقد تأثرت بشك التلاميذ ، فعادت للمرة الثالثة إلى القبر وهى تبكى وقد سيطرت عليها فكرة أنهم أخذوا جسد الرب + ولكن دعينى أستوضح منك يا أمى ، لماذا لم تتعرف على الرب ؟ لماذا ظنته البستانى ؟ + إننى أعذرها يا ولدى ، لقد كانت فى حالة نفسية سيئة جدا ، وأرجو أن توضح أنت فى إنجيلك أنها ظلت تتردد بين القبر والتلاميذ فى زيارات أحسبها لا تقل عن ثلاثة ، لم يذكر منها متى الإنجيلى إلا الأولى فقط ، فإبدأ انت بالثانية ، وأذكر أنها كانت واقفة خارجا عند القبر تبكى ( يو 20 : 11 ) فى زيارتها الثالثة ، وهذا يعطيها عذرا أنها لم تستطع أن تتعرف على يسوع والدموع تملأ مقلتيها ، ثم دعنى أقول لك أن يسوع القائم قد يكون هو من أمسك عن عينيها أن تعرفه ، هذه هى طبيعة القيامة ، ألم يمسك عن عينى تلميذى عمواس أيضا ؟ ، يوحنا حبيبى ، يسوع حلو ، كان لابد أن يعطيها درسا وقد تشككت فيه بسبب شك التلاميذ ، فأظهر نفسه لها بمناداته لها بإسمها ( يامريم ) ... ألا تذكر قوله له المجد " تأتى ساعة وهى الآن حين يسمع السامعون صوته فيحيون " ؟ ، لقد أقامها من شكها وحيرتها وإضطرابها + ولكنها كانت محقة يا أمى فى تصورها أنه البستانى ، ألم يحكى لنا أشعياء منذ القديم عن حديث الكرمة وسر إهتمام الرب بها فى إصحاحه الخامس ؟ بل أن يسوع نفسه قال لنا عن إهتمامه بنا فى شخص الكرمة ( كل غصن لا يأتى بثمر ينقيه ليأتى بثمر أكثر ) فيسوع هو بستانى جنة نفوسنا الذى دعته عروس النشيد ليدخل إلى جنته (ليأتى حبيبى إلى جنته ويأكل ثمره النفيس ) نش 4 : |
|||
|