منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
قديم 25 - 06 - 2012, 11:28 AM   رقم المشاركة : ( 11 )
magdy-f Male
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية magdy-f

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 348
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 18,593

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magdy-f غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سلسلة أقوال أبونا بيشوى كامل

أقوال عن القداس الإلهى

+القداس الإلهى هو اجتماع المقدسين من البشر مع الملائكة المقدسين فى حضرة الرب القدوس . لأن القدسات للقديسين .
+القداس هو أعظم عمل يمكن أن يتم فى حياتنا . هو حضور للأزلى فى وسطنا .
+ليست كلمات القداس مجرد توسلات .. إنما هى آلات فى يد الروح القدس لتقديس القرابين .. كلمات .. حركات.. كلها تمر بسرعة .. من الذين يحيطون بالمذبح وأمام الهيكل .. الكل فى حالة انتظار للحدث العظيم .. ليسوا منتظرين الملاك الذى يحرك الماء .. ولكن منتظرين الروح القدس ليصنع معجزة المعجزات فيحرك الخبز والخمر ، ويحوله لجسد الرب ودمه .
+الروح القدس هو الذى يقدم لنا جسد الرب يسوع من على المذبح . يقدمه للكنيسة جسد المسيح ليصير طعامها طول غربتها على الأرض فتحيا وتعيش عليه وتزداد ثباتاً فى الرأس .
+فى القداس الإلهى يحضر الثالوث القدوس ، ومعه البلاط الملكى ( الملائكة والقديسون ) .
+ينبغى أن نحضر القداس بشهوة للتناول من جسد الرب ، مقابل شهوته لذبح ذاته عنا .. إن العبادة فى القداس الإلهى ينبغى أن تكون شهوة حب .
+لا يقدر أحد أن يقبل جسد المسيح المذبوح فى حياته إن لم يكن قد ذبح جسده أولاً.
على قبر القديسة دميانة :
+عندما أقمنا الذبيحة الإلهية على المذبح المقام فوق قبرها جالت بخاطرنا هذه المشاعر المتبادلة : الرب يسوع على المذبح مذبوح لأجل القديسـة دميانة وهى تحت المذبح مذبوحة لأجل يسوع المسيح .
+فوق المذبح ذاك الذى مات لأجلها .. وتحت المذبح تلك التى ماتت كل النهار
من أجله ( رو 8 : 36 ) .
+شركتنا فى القداس الإلهى هى مع المسيح المذبوح من أجل هذا تعيش الكنيسة حاملة صليبها لأنها تقتات على جسد مذبوح لأجل العالم كله .
+الإنسان الذى يقدم لله ذبيحة الروح المنسحق هو وحده الذى يستحق أن يأكل من ذبيحة جسد الرب يسوع المسحوق لأجل آثامنا .
+* احملوا الذبائح وادخلوا دياره * ( مز 95 : 8 ) .
+فعندما ندخل بيت الهنا ، ونصل إلى المذبح ينبغى أن نقدم للرب ذبائحنا نأخذ ابننا الوحيد الذى نحبه ، ونأخذ فى يدنا سكيننا الروحى .. وهناك نذبح للرب المذبوح
عنا .. نذبح ذاتيتنا ، وخطايانا المحببة ، وأهواء أجسادنا ونقدم للرب إلى درجة الذبح إلى المنتهى إيماننا ، ومحبتنا .. ومحبتنا للجميع ، وفعل الخير ، والعطاء إلى العوز، والاتضاع إلى الانسحاق .. عندئذ نسمع صوت الرب يقول : * اجمعوا لى أتقيائى القاطعين عهدى على ذبيحة * ( مز49 : 5 ) .
+نحن نحضر القداس لننال التطهير النارى بواسطة جمرة الجسد الإلهى المذبوح عنا .
+الهدف الأول من التناول .. أن أحصل على سر قوة الموت من جسد الرب المذبوح ، الموت عن الذات وكبريائها ، وعن مديح الناس وذمهم ، وعن خطايا الإدانة وضعف المحبة ، وعن شهوات الجسد وعن العالم .
+الكنيسة هى مكان تلاقى الخطاة بالمسيح المذبوح لينالوا الغفران فيخرجون مبشرين بموت الرب عنهم .
واضح أن القديسين اكتشفوا الموت الذى يعمل فى طبيعتهم فلـجأوا لله واتحدوا بجسده المكسـور ، وشاركوا الربموته ، وتحققوا معه بقوة الموت عن العالم .
+عندما تتلامس ذبيحة توبتنا مع ذبيحة المسيح نأخذ قوة التوبة اللانهائية من طبيعة الذبيحة غير المحدودة . عندئذ نرنم للرب بفرح ونقول * قطعت قيودى فلك أذبح ذبيحة التسبيح * .
+دم يسوع له القدرة على أن يستوعب أعظم شرورنا .
+القداس الإلهى هو حالة بصخة * عبور * لكل نفس تائبة تشرب من الدم الإلهى فتعبرالإثم وتغسل ثيابها وتبيضها .
+الكاهن الذى يتكاسل فى إقامة القداسـات يحرم نفسـهمن تكريم وتمجيد الثالوث القدوس ، ويحرم الملائكة من فرح الحضور ، والخطاة من الرحمة ، والمؤمنين من المعونة ، والراقدين من اكتمال نياحهم ..
ليس كل من حضر القداس قد اشترك فيه . بل ذاك الذى شارك الرب حبه وموت هو قيامته مع الكنـيسة بقلب واحد .
+من يحضر القداس لن يذوق حلاوة طعم الذبيحة إن لم يكن قلبه متسعاً ومضبوطاً بالمحبة على نفس نغمات الحب المنبثقة من محطة الإرسال . أى من الذبيحة الإلهية فوق المذبح .
+القداس ذبيحة..ومن لا يحب لا يلتقط قلبه إشعاعات الحب من على المذبح أى لا ينتفع من حضور القداس .




  رد مع اقتباس
قديم 25 - 06 - 2012, 11:32 AM   رقم المشاركة : ( 12 )
magdy-f Male
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية magdy-f

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 348
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 18,593

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magdy-f غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سلسلة أقوال أبونا بيشوى كامل

أقوال عن القيامة


+القيامة حياة واختبار يومى نذوقه فى كل مرة نقترب من الصليب ونحمله بفرح.
+ليس هناك طريق للقيامة إلاطريق واحد هو الصليب .
+إنصلب شهوات الجسد هو الطريق لقيام الجسد مع المسيح.
+ما أجمل الكنيسة التى كل شعبها يعيش التوبة والقيامة والحياة والالتصاق بالمسيح القائم .
+الكنيسة القائمة لا سيف لها ولا سلاح .. ولكنها مرهبة كجيش بألوية .
+لا يقدر أحد أن يذوق القيامة قبل أن يحمل الصليب لن يذوق أحد القيامة وبهجتها مع المسـيح إلا الذى استترت حياته معه على الصليب ، وخلع الإنسان العتيق وأعماله .
+صلب الجسد والعالم مع الأهواء والشهوات يفجر فى النفس المصلوبة بهجة القيامة وأنوارها .
+الخطية سقوط .. والتوبة قيام .
+إن النفس الساقطة عندما تقوم تشع منها قوة هائلة من قوة قيامة الرب يسوع .
+الذين جاهدوا ضد الخطية حتى الموت هم الذين نالوا الحرية والقيامة الأولى .
+ما أقواك أيتها التوبة ، وما أروعك ، إنك أروع أيقونة للقيامة .
+التوبة * القيامة * فى حياة المسيحى هدفها النهائى هو الوجود فى حضن الآب .
+إن أروع صور الحرية ، والقيامة الأولى هى صورة انسان غلب ذاته وشهواته، وانطلقت روحه فى قوة القيامة .. فى ملء الحرية تحلق فى أجواء السماء.. وهى مازالت تعيش فى الجسد .
+القيامة المعاشة هى التناول من جسد الرب ودمه .
+التناول هو نقل دم المسيح غير القابل للفناء إلى دمنا الذى دب فيه موت الخطية.
+الخطية نزف دم والتناول أخذ دم حى يعطى حياة أبدية أى قيامة .
+التناول من جسد الرب هو قيامة مُستترة .
+لقداس الإلهى يهدف إلى اكتشاف النفس لقوة القيامة فى حياتها عن طريق الافخارستيا المقدسة .
+الذى لا يعيش فى المحبة لا يعيش فى القيامة .
+القيامة مسيرة فى النور ، ومسيرة فى المحبة .
+الذى قرر أن يعيش من أجل المحبة هو انسان قد صمم على الانتقال من الموت إلى الحياة فالمحبة=الحياة .
+ الإنسان الملتصق بالمسيح المملوء بحبـه،والمحـب للجميع تشع منه أنوار القيامة وقوتها وبهجتها .
+الاستشهاد أروع وأقوى صور القيامة لأن القيامة التى فى الشهداء أقوى من الموت .
+الاستشهاد هو أقوى علامة على قوة القيامة الأولى .
إن روح الشهيد انطلقت فى قوة القيامة من هذا الجسد قبل أن يقتلها الوالى .
+لا كرازة بدون قيامة فى حياة الإنسان . فالكرازة هى مسئولية من أختبر القيامة.
+لم تمس القيامة حياة الإنسان فقط بل جسده أيضاً .
فالقيامة بعثت فى روح الإنسان المحبة والفرح والسلام وعدم الخوف والرجاء وعدم اليأس . أما جسدنا فالقيامة بعثت فيه الحياة والطهارة والنصرة من جديد .
+ الحرية هى هبة القيامة والجحيم والقبر هو السجن .
والرب يسوع نزل إلى الجحيم والقبر وغلبهما وأطلق أسراهما .
+إن الحواس هى الطريق الذى بها نصنع تدبير الجسد لأجل الشهوات لأجل ذلك
ينبغى أن ندرب حواسنا ونضبطها .
+هل تذكر يا أخى أنك لابس الرب يسوع . هذه هى قيامتك الأولى .. من أجل هذا لا تصنع تدبيراً للجسد وشهواته فى كل الحواس . إنه تدريب عميق سينتهى بك إلى انفجار فجر القيامة فى جسدك المائت .
+نحن نزف المسيح القائم من الأموات فى حياة المعمدين والقائمين معه . ما أروعها أيقونة .. إن الكنيسة لا تمثل القيامة بل تعيشها .
+الاهتمام بما هو فوق هو روح القيامة الأولى .
+الحياة المستترة مع المسيح هى الطريق الوحيد للقيامة .
+كيف نعيش القيامة والحرية بدون حمل نير وصية الإنجيل .
+وصية الآب ليست قيوداً ، ولكنها صليـباً ، والصليب هو تنفيذ الوصية وطريق الحرية ، والحرية هى ثمرة القيامة الأولى مع المسيح .
+ إن الحرية والقيامة الأولى هى شهوة ربنا للنفوس المقيدة .
+نحن الذين استترت حياتنا مع المسيح القائم من الأموات نعيش بمشاعر واحساسات المسيح القائم .
+القيامة هى ثمرة اتحادنا بالمسيح القائم . والمجد هو نصيبنا فى المسيح القائم الممجد .
+إذاً لا نخشى الفشل . بل نرى فيه بداية القيامة ، وسبباً فى تذوق القيامة الأولى . أى فى ادراكنا أننا قمنا مع يسوع عندما كانت الأبواب مغلقة .
+القيامة الأولى بالنسبة للمسيحى هى اختبار لا ينتهى يبدأ بالمعمودية والدفن مع السيد المسيح ، والقيامة معه ( رو 6 : 4 ) . بالتوبةالمستمرة (2 كو4 ).وفىسر الإفخارستيا يحيا به . * لأن الحياة هى القيامة * ( 1 يو 3 : 14 ) ، وفى أعمال المحبة لأن الذى يحب قد انتقل من الموت إلى الحياة .. القيامة ، وفى قوة الرجاء
( 2كو 1 : 9 ، 10 ) . وفى قوة النصرة على شهوات الجسد * ( رو 8 : 11 ) ، وفى الشجاعة وغلبة الخوف وفى اختيار الحرية ( لو 4 : 18 ) . وفى السلوك فى النور كأولاد للنور وأبناء للقيامة ( يو 3 : 21 ) وأخيراً فى الكرازةوالخدمة(مت 28 : 19 )إنهااختبارحياتناكلها .
+إن الكنيسة تعتبر المعمودية بكل إصرار وتأكيد هى نصيب كل واحد منا فى الموت والقيامة مع المسيح .. لذلك نزف المعمدين بالكنيسة كأيقونة حية للقيامة .
ونقول : أكسيوس .. أكسيوس .. أكسيوس .
لما لا يكون هذا اختباراً روحياً عن القيامة بأن نقف دقيقة أمام المعمودية فى كل مرة ندخل الكنيسة ، نعترف أمامها بأننا هنا دفنا وحملنا الموت عن الخطية فى حياتنا كل حين وكل يوم ، وانبعثت القيامة الأولى بفجرها المشرق فى حياتنا الجديدة القائمة ، وصرنا أبناء الله مولودين من فوق ..
+جرب يا أخى هذا التدريب فى دخولك الكنيسة .. عندئذ يتحول الطقس إلى حياة، وتصبح القيامة الأولى هى الدرس الأول الذى يتكرر فى حياتك كل يوم .
+تذكر أمام المعمودية أنك جحدت الشيطان وكل أعماله النجسة .
+تذكر أنك صرت متحداً مع المسـيح بشـبه موته ، وبشبه قيامته .
+تذكر أنك دُفنت ومُت وقُمت مع المسيح .
+تذكر أنك بقيامتك صارت أعضاؤك آلات بر لله .
تذكر أن القيامة هى سلوك فى هذه الحياة .
+ تذكر أنك ولدت من فوق ، وصرت ابن الله ، وتحدد خط سيرك فى هذه الحياة نحو الأبدية السعيدة .
+هيا بنا يا أخى نجعل حياتنا أثناء دورة القيامة أيقونة حية للمسيح القائم ، بل هيا نجعل كل أيامنا خماسين مفرحة حية ناطقة ..
مناجـاة :
ربى يسوع .. أشكرك لأنك جعلتنى هيكلاً لك . إن قذارة جسدى أبشع وأكثر من قذارة مذود بيت لحم . فارحمنى وطهر هيكلى من كل نجاسة ثم اطرد باعة الحمام والصيارفة منه ليصير لك وحدك .
ربى يسوع .. روحك القدوس لا تنزعه منى بل جدده فى أحشائى .
+أيها الروح المعزى .. روح القيامة اعمل فى توبتى المستمرة .
+أيها الروح المرشد .. افتح ذهنى لأفهم الكتب وأدرك عمق أسرارك .
+يا روح الحب .. اسكب حبك الإلهى فى قلبى ( رو 5 : 5 ) .
+أيها الروح القدس .. موعد الآب اكشف لى عن مكانى الجديد فى يمين الآب .
+أيها الروح القدس .. اشهد فى داخلى لأقول : * يا آبا الآب * كيف أحس بأبوتك إلا بواسطة روحك أيها الآب فى داخلى .
+أيها الروح القدس .. فجر كل ثمارك المحيية من خلال كل الأبواب المغلقة داخلى .
+أيهاالروحالقدس..كنزالصالحاتاغنِحياتىبك أيها الكنز المخفى داخلى . اغنِ نفسى بالصلاة والحب والفرح والوداعة ، وحياة التوبة المستمرة * كفقراء ونحن نغنى كثيرين.كأن لاشئ لنا ونحن نملككلشئ*(2 كو 6 )
ربى يسوع .. أشكرك لأنك وهبت لى ما لم يدركه تلاميذك فى حينه وهبت لى أن اشترك معك فى بركات صليبك وأعاينها وأعيشها وآكلها .. ووهبت لى أن أعيش قيامتك ، وأشترك فى قوتها وآكلها .. أعطنى سر معرفتك ، فاجعلنى مستحقاً أن أنتفع بكل هذه النعمة ولا أهمل فيها ، أو يظلم عقلى عن إدراكها . كم مرة يا نفسى اجتزت وادى ظل الموت وحررك إلهى وأقامك معه قيامة أولى . وعندما تقيمنى ياإلهى من قيد الشهوة والخوف ، والكبرياء ، والذات ، أقول مع القديس اغسطينوس.
*وضعت قدمى على قمة هذا العالم عندما صرت لا أخاف شيئاً ولا أشتهى شيئاً *.
+القيامة نعمة مجانية أخذها الانسان بالإيمان .. فى المعمودية .
+القيامة هى خروج من قبر مغلق ،
هى خلق حياة من الموت ،
هى نجاح من الفشل ،
هى إيمان بعد يأس ،
هى خروج من ضعف الانسان ،
هى الإيمان المطلق .. هى كل حياتنا كمسيحيين .
+لا قيامة بدون صليب .
+لن نتمتع ببهجة القيامة إلاَّ إذا إختبرنا بركات التوبة والتذلل ، والصوم المقدس.
+الذى ينتظر حتى الموت ينال القيامة والذى يهرب قبل الآخر يحرم منها .
+من يريد أن يتمتع ببهجة قيامة الرب لابد أن يكون قد اجتاز اختبار الموت مع المسيح.* لأنه إن كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير أيضاً بقيامته*( رو 6 : 5 ) .
+القيامة حقيقة ملموسة واقعيـة نعيشـها اليوم بسكنـى الروح القدس داخلنا .( روح القيامة ) وذلك بمسحة الميرون كقول الرسول : * إن كان روح الذى أقام يسوع من الأموات ساكناً فيكم فالذى أقام المسيح من الأموات سيحيىأجسادكم المائتة أيضاً بروحه الساكن فيكم* ( رو 8 : 11 ) .
القيامة ليست تمثيلية بل هى انسان داخلى يتجدد يوماً فيوماً .
+القيامة : حياة واختبار يومى نذوقه فى كل مرة نقترب من الصليب ونحمله بفرح ..
+القيامة ليست قصة ولكنها حياة .. يحس فيها المسيحى بقوة قيامته من الخطية ومن الضعفات اليومية، والغضب ، والكراهية ، ومحبة الكرامة ، والذات ، وشهوات العالم ..
عندئذ نقول إننا مع المسيح .. متنامعالمسيح* صلبنا * فنحيا * نقوم * لا نحن بل المسيح يحيا فينا .
الخلق ليس عملاً هيناً ، لأننا كنا أمواتاً بالخطايا ..
والميت هالك ورائحته نتنة وعاجز .. فجاء روح القيامة وسكن داخلنا بمسحة الميرون . فأقامنا من موتنا ونحن داخل قبر الخطية .
القيامة هى عمل صنعه ويصنعه كل يوم الروح القدس فى إقامتنا كل يوم من نتانة موت الخطية .
فهو دائماً يميت أعمال الجسد لكيما يحييه . * إن كنتم بالروح تميتون أعمال الجسدفستحيون** روحياًوجسدياً * ( رو 8 : 13 ) .
+ إن الخوف من الموت سوف يلازم الانسان إلى أن يموت الانسان عن الذات فيعيش القيامة .





  رد مع اقتباس
قديم 25 - 06 - 2012, 11:33 AM   رقم المشاركة : ( 13 )
magdy-f Male
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية magdy-f

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 348
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 18,593

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magdy-f غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سلسلة أقوال أبونا بيشوى كامل

أقوال عن الكتاب المقدس

+ دراسة الكتاب المقدس هى اشتياق للاستماع إلى الله .
+دراسة الكتاب المقدس هى أقوى عامل للتوبة .
+هل يدفعك الشوق والحب المقدس للمسيح إلى القراءة؟ فى الكتاب المقدس .
+إن كان ذلك فطوباك .. وإن لم يكن .. فمازلت بعيداً عن الطريق .
+عليك أن تقيس قراءاتك بهذا الترمومتر لعلك تستطيع أن تدرك هل أنت حار أم فاتر ؟!!
+إن الذى سيسهل لنا طريق الحب ويجعلنا ضمن جماعة المحبين لله هو الاستزادة المتعطشة لكلمات الإنجيل .
الإنجيل هو كلمة الآب المقدمة لأبنائه . فكيف نستعذب قراءاته إن لم نكتشف أبوة الله لنا ؟!
+كلمة الله تلين القلب ، وتذيب قساوته ، وتعلم الاتضاع والمسكنة والتوبة والبحث عن خلاص النفس .
+إهمال الكتاب المقدس كارثة للسائر فى غربة هذا العالم . إنه لابد أن يضل الطريق . وربنا يسوع المسيح كانت ردوده على الشيطان من الكتاب المقدس .. كذلك عدو الخير كان يتحدث بكلمات وآيات ناقصة من الكتاب المقدس .
+إن العهد القديم هو الإنجيل فى شكل نبوات ،والإنجيل هو تحقيق لنبوات العهد القديم ، والسيد المسيح هو ملتقى وكمال هذه النبوات ( لو 24 : 44 ) .
+العهد القديم لا يمكن اهماله لأن به من الإشارات التى تلقى ضوءاً علىأسرار العهـد الجديد ، وبدونهالا يمكن الوصول إلى هذا العمق ( أعماق العهد الجديد ) .
+إن الانسـان يشـتاق دائماً وبدون ملل أن يستمع إلى أحاديث أحبائه .. فكـم
بالحرى ينبغى أن يزداد اشتياقنا إلى حديث الذى ذاق بنعمة الله الموت لأجل كلٍ منا .
+كلمة الله أشهى من العسل .
+كلمة الله غير مادية لذلك فهى لا تخضع للمقاييس المادية .
+ إن الكتاب المقدس ينبوع فيض من جنب المسيح . لو أخذت كل يوم آية واحدة ولهجت فيها لتحولت إلى روح وحياة ...
+ الدراسة المنتظمة فى الكتاب المقدس وحفظ الآيات ، والهذيذ بها نهاراً وليلاً ينقى القلب من الشرور .
+ إن حفظ آية يومية وترديـدها يعطى للقلب حرارة وطاقة تكفيه للصمود ضد الجو الفاسد .
+ هناك ظاهرة خطيرة هى عدم الاكتراث بقراءة الانجيل. بينما كثر الاقبال على قراءة الكتب الروحية . مع أن الانجيل هو الذى توّب أشر الناس .
+ الناس لا يتأثرون بالانجيل إما لأنهم لا يعرفون كيف يقرأونه ... أو لأنهم مربوطون بالماديات وروح العالم .
مناجاة :
+ يا نفسى بين يديك كتاب مقدس ... أعترف أمامك يارب انى أهملته ولم أعطه حقه ... وهذا الكتاب يحدثنى عن غلبة العالم .. وعن قوتى قائلاً : * كتبت إليكم .. لأنكم أقوياء وكلمة اللة ثابتة فيكم وقد غلبتم الشرير * ( 1 يو 2 : 14 ) .
+ إن كلمة الله قوية جبارة لا تهمليها يا نفسى .. إنها لا ترجع فارغة أبداً .. وهى سيف ذو حدين .. إنها وسيلة نقاء القلب * أنتم انقياء بسبب الكلام الذى كلمتكم به * .
+العهد الجديد مخفى ومستتر فى العهد القديم .
+العهد القديم معلن فى العهد الجديد بأجلى ما يكون .
+إذا أردت أن تتعلم أى مهنة فينبغى لك أن تتلمذ على أستاذ هذه المهنة .
+كذلك إن أردت أن تتعلم الإنجيل فينبغى أن تتضع لتتلمذ على الروح القدس
الذى سيعلمك عن الرب يسوع . فتراه وجهاً لوجه ، وتتمتع به ، وتخضع لوصاياه . فيرشدك ويعلمك الطريق .
+ما الهدف من دراسة الإنجيل ؟!
ليس الهدف هو زيادة المعلومات . ولكن الهدف هو الجلوس مع الرب يسوع وسماع كلماته الإنجيلية .
+الهدف هو البحث عن يسوع بين سطور الإنجيل .
لذلك ينبغى أن تقرأ كلمة الله باتضاع وليس للجدل والمناقشة والنقض .
+صل قبل قراءة الإنجيل ، * اطلب تجد .. اقرع يفتح لك * ( لو 11 : 9 ) لأن الله وحده هو القادر أن يفتح أذهاننا لنفهم الكتب ( لو 24 : 45 ) .
+ اقرأ بلذة وإشتياق كما أكل يوحنا الرائى السفر .
حينئذٍ تلهج فى ناموس الرب ليل نهار ،حينئذٍ يتحول الكلام فيك إلى روح وحياة
+الذى يقرأ الكتاب ويلهج فى ناموس الرب ليل نهار ، ولا يسلك فى طريق الخطاة ، هو شجرة عاملة نامية على مجارى المياه ، تستظل تحت أغصانها نفوس كثيرة من المؤمنين .
+المسيحى الذى يهمل درس الإنجيل فإنه يلقى سلاحه عنه فى الحرب الروحية .
+إنه لا توجد حدود لدراسة الكتاب . طول النهار هى لهجى .
تأمل فىبعض آيات الكتاب المقدس
+*أستطيع كل شىء فى المسيح الذى يقوينى*(فى4 : 13).
إن قلت أنا لا أستطيع .. فأنا فى عمق العبودية ، وإن قلت أستطيع بارادتى .. فأنا واقع فى عبودية الذات ، ولكن المقياس الذى به أحس أنى أستخدم إرادتى فى فعل الخير أن أكون فى نفس الوقت ناكراً ذاتى ، حاملاً الصليب .
+* طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله *( مت 5 : 8 ).
يا للمساكين الذين يعكرون قلوبهـم بالمشـاكل والعواطف الشريرة ! .. عليهم أن
يتدربوا على نقاوة القلب إن أرادوا أن يكون لهم تأمل فى شخص الرب يسوع .
+* لا تهتموا بالغد .. * ( مت 6 : 34 ) .
إنها حرية كاملة .. لماذا الهم ؟ ..
هل هذا يتعارض مع ترتيب المستقبل ؟ .. لا ..
الصراع الرهيب حول مجاميع الثانوية العامة نوع من الهم .
ولكن المذاكرة ، والإجتهاد ، والتسليم ، والشكر نوع من الحرية فى المسيح .
+العمل والاجتهاد من صفات يسوع النجار ..
ولكن القلق والخوف من الغد ، والهجرة خوفاً من المستقبل ، وحزناً على الدرجة نوع من العبودية .
*لا تُهلِِِِِك بطعامك ذاك الذى مات المسيح لأجله*( رو 14 : 15 )
فالدافع لعدم العثرة هنا هو قيمة النفس البشرية التى بسببها مات المسيح .
+* تجرى من بطنه أنهار ماء حى * ( يو 7 : 38 ) .
يشير هنا إلى مواهب المسيح التى لا نهاية لها ..
لا تطلبها وتحددها ، واترك للروح أن يحددها . فقط قل دائماً * مستعد قلبى يا الله. مستعد قلبى ( دائماً ) * ( مز 55 : 7 ) .
+أوعى تفكر إن عمل الروح يمشى شوية شوية .. هل الأنهار تنبع تدريجياً ؟!
+* يشبه ملكوت السموات تاجر يطلب لآلىء حسنة * ( مت 13 : 45 ) .
ينبغى أن يكون لنا خبرة فى أنواع اللآلىء وأسعارهالئلا نبدل الذهب بالنحاس . ونبدل السماويات بالأرضيات.
+*وماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه *( مت 16 : 26 ) .
+إن أعظم جوهرة هى المسيح يسوع ومعرفته .
+* توبوا وآمنوا بالإنجيل * ( مر 1 : 15 ) .
+الإنجيل هو البشارة المفرحة المعاشة فى قلوب المؤمنين .
+هذا هو الإنجيل الذى دعانا المسيح للحياة به . رغم أن التلاميذ لم يكونوا قد كرزوا ، ولا نادوا ، ولا كتبوا إنجيلاً.
+الكنيسة عاشت بدون إنجيل مكتوب حوالى 30 سنة ولكنها لم تعش بدون أسرار وطقوس يوماً واحداً .
+* لست أسأل أن تأخذهم من العالم بل أن تحفظهم من الشرير * ( يو 17 : 15 ) .
+ربنا يسوع لا يريد أخذنا من العالم قبل أن نثبت بقوة كأعضاء فى الجسم السرى ..
+وبعد أن نثبت لا يهمنا أن نكون فى العالم أو فى السماء .. أنا عضو فى جسد المسيح الميت عن العالم




  رد مع اقتباس
قديم 25 - 06 - 2012, 11:35 AM   رقم المشاركة : ( 14 )
magdy-f Male
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية magdy-f

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 348
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 18,593

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magdy-f غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سلسلة أقوال أبونا بيشوى كامل

أقوال عن وصية الإنجيل

سلسلة أقوال أبونا بيشوى كامل

+الإنجيل هو مدرسة الحب ، ومعلمه ، والكاشف عن وسائله وكيفية الامتلاء منه.
+وصية الإنجيل صعبة للانسان العادى ، ومحببة وسهلة للانسان الحى بالمسيح .
+من أجل ضعف الإيمان وعدم اكتشاف القوة اللانهائية فى حياة بعض المسيحيين تخيلوا أن وصية الإنجيل لا تلائم العصر . عصر الصواريخ .. وأن الحياة المقدسة مستحيلة فى عصر الانحلال الخلقى .
ولكن لو عرفوا أن وصية الإنجيل لا تنفذ إلاَّ بالمسيح الساكن فيهم لاكتشفوا أنهم يملكون الذى هو أقوى من الصاروخ.. يملكون قوة المسيح وأن أسلحة محاربتنا بالمسيح قادرة على هدم حصون ( 2 كو 10 : 4 ) .
+وصية الإنجيل ليس لها حدود ونحن ننمو ونكبر بالقدر الذى ننفذه منها .
+والذىينفذهاإلىمالانهاية،يكبرمعهاإلىمالانهاية .
+صعوبة الوصية سببها أن الانسان يعتقد أنه يستطيع تنفيذها بقوته الذاتية . لذلك فهى تضعه فى موقف حرج وعاجز .
+والذى يرتبط بانسان عظيم ينال من شرفه ويكبر معه بالتبعية .
+والذى ينتسب لأمور العالم الحقيرة يصغر معها .
+والذى ينتسب لله ولوصية إنجيله يعمل أعمال الله ويصير عظيماً وجباراً وخالداً مع الله . ويقول : * أستطيع كل شىء فى المسيح الذى يقوينى * .
+والذى ينتسب إلى الله يكبر بالله حتى بعد مماته .
+إن القديسين الذين انتسبوا إلى الله عظمت سيرتهم بعد مماتهم كزجاجة الطيب التى عبأت رائحتها المسكونة كلها .
+إن كان تنفيذ وصية الإنجيل مستحيل فالله أعطانى روحه قبل أن يأمرنى بوصيته .
+وصية المسيح لا تُنفذ أبداً بدون روح المسيح . وإلاَّ ما فائدة تجسد كلمة الله وحلول روح الآب علينا !!
+الامتلاء بالروح القدس بالتوبة والاعتراف والصلاة وحياة الإنجيل والتناول وصلب الذات شرط أساسى لتنفيذ الوصية .
+الكنيسة فيها قيود .. قيود وصية الإنجيل .. هذه القيود فى الواقع هى قيود محبة الآب لأنه يخاف علينا من الكورة البعيدة من الجوع والبهدلة ثم الموت .
+هيا بنا يا أخى نلتهم كلمة الله بلذة قبل أن تشغلنـا لذة زائفة عنه * وأتلذذ بوصاياك التى أحببت * ( مز 118 ) .
+لذلك يا أخى الحبيب لنتلذذ بكلمة الله والصلاة وعشق الصليب ، ونذوق لذة التوبة حتى لا نشبع من كل لذة أخرى .. لنتشته الوجود الدائم مع الله * جيد يارب أن نكون ههنا * .
+وصية السيد المسيح هى القانون السماوى لملكوت الله الذى يعيشه أولاد الله على الأرض . فالتمسك بالوصية وتنفيذها قادر أن يجعل الانسان المسيحى يعيش على الأرض كما فى السماء .
+بكل فرح وشجاعة يعيش أولاد الله على الأرض خاضعين للوصية الالهية السماوية ، متممين إرادة أبيهم السماوى فى كل شىء كما يتممها الملائكة فى السماء.
+تنفيذ الوصية يجعلنا نستعلن قوة الله فيما نجده غير مستطاع فى حياتنا الضعيفة عن طريق تنفيذ الوصية يثمر أولاد الله على الأرض ثماراً سماوية .
+صعوبة الوصية المسيحية سببها عدم إدراك وجود الله فى حياتنا .. الذى يرتفع بالإرادة إلى قوة التنفيذ .
+الوصية جاءت ليقيم الإنسان فى وضع الهى جميل يليق ببنوة أولاد الله وجاءت لتخلصه من نصيب القتلة والزناة والسرقة الذى هو البحيرة المملوءة بالنار والكبريت .
+من هنا يتضح لنا الارتباط العميق بين الوصية المسيحية وملكوت الله وليس الملكوت الأرضى .
+ليست المسيحية تنفيذ لوصايا مستحيلة بالنسبة للبشر لكن المسيحية هى حياة يسوع فى البشر .
+إن المسيحية مؤسسة على أن الله لم يعطنا الوصية قبل أن يقدم لنا ذاته كقوة فعالة لإصلاح طبعنا .
+إن مشكلة الانسان هى ليست فى اصدار وصايا لقطع اليد ، وقلع العين ولكن باعطائه القوة على تنفيذها .
+قطع اليد بواسطة صاحبها يرفع مستوى الإرادة عند الانسان المسيحى إلى درجة السيطرة الكاملة على كل غرائزه .
+الخطية كامنة فى قلب الانسان . والإرادة نابعة من القلب . لذلك :
فالقانون المدنى يعاقب على ما يصدر من الانسان ، ولكنه لا يضمن عدم تكرار حدوثه .
أما القانون المسيحى فيؤكد أن القلب هو مصدر الخطية .. لذلك عمل السيد المسيح على تقوية الإرادة فى القلب ، وكراهية الخطية فى القلب ، ومؤازرة النعمة له فى القلب .. فعمل المسيحى المستمر هو تنقية القلب الذى يعاين الله .
+إن النفوس الأمينة تضحى بكل شىء من أجل وصية الرب يسوع . والنفوس الخائنة تبيع وصيـة المسيـح من أجل لذة مؤقتة ومكسب صغير مؤقت .
+إن الوصية مملوءة بالمجازفة ولكن ضمانها رعاية الآب .
+الذين يصابون بنكسة روحية فى الخماسين المقدسة لم يعيشوا بعد حسب ترتيب الكنيسة وطقسها .
+الوصية صعبة والعالم قال عنها إنها خيالية . والحقيقة هى صعبة جداً على الانسان .. ولكن سهلة جداً على المسيح الحى فى الانسان وهذا هو سر مسيحيتنا : نحن لا ننفذ الوصية بجهدنا بل بالمسيح الحى فينا .
حفظ الوصية يحفظ الانسان من الخطأ .
+الوصية كشفت ناموس الخطية الملتحم بالغريزة .. ولكنها لم تستطع أن تسعف
الانسان بالإرادة ..
+ناموس الخطية ناموس جبار يصعب جداً حصره . وإن حصرته..يصعب ضبطه..وإنضبطه يصعب جداً القضاء عليه ..
+وصية الإنجيل صعبة ، ولكن عندما نضع فى قلبنا تنفيذها يعطينا الله نعمة .
+إن أعثرتك عينك فاصلبها .. لكى تنال بدلاً منها عين المسيح .
+قبل أن يعطينا السيد المسيح الوصية أعطانا ذاته ..* أستطيع كل شىء فى المسيح الذى يقوينى * ( فى 4 : 13 ) .
+الله ينظر للنية ويعين النفس المخلصة التى تريد تنفيذ وصيته .
+الوصية تنفيذها مع يسوع من خلال الناس .. كرد فعل لعمل يسوع معنا لكى نصير أولاد الله .
+تبدأ العبودية بإهمال وصايا الإنجيل ، ثم الثقة فى تعليم العالم ..الحديث أكثر من الإنجيل .
+العالم يدعو للصراع على المراكز والإنجيل يدعـو للاتضاع ..
+العالم يقول بالانتقام * السن بالسن * .. والإنجيل يدعو لتحويل الخد الأيسر .
+العالم يدعو اليوم للخلاعة وتعرية الجسم .. والإنجيل يدعو للحشمة ومحبة الله.
+هذا هو حالنا اليوم ، وهذه هى الدعوة للعبودية التى نتعرض ، ويتعرض لها أولادنا اليوم .
+المسيح لم يقدم لنا شريعة مثل القتل وعقابه ، والزنى وعقابه ، والميراث وطريقة تقسيمه .
+أولاً : لأن الشريعة للأجراء .. ونحن أبناء فأعطانا شريعة الحب فلا تقسيم ميراث ، ولا قتـل ، ولا سرقة .
+ثانياً : نحن مطالبون بنقاوة القلب وليس بعدم الزنى أو القتل . فالقلب النقى هو هدف الحياة مع الله لكى يأتى ويسكن فينا .
+البركة مرتبطة بتنفيذ وصية الإنجيل ..
+فوصية ربنا تحمل مع تنفيذها بركة من فم المسيح .






  رد مع اقتباس
قديم 25 - 06 - 2012, 11:36 AM   رقم المشاركة : ( 15 )
magdy-f Male
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية magdy-f

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 348
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 18,593

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magdy-f غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سلسلة أقوال أبونا بيشوى كامل

أقوال عن الميل الثانى


+إنجيل الميل الثانى يمثل المسيحية الإيجابية .. وهو يعطى مَن يتمسك به طاقة روحية عالية من الفرح والمحبة والإيمان والشجاعة والبذل فى خدمة الآخرين . ويحفظ من السلبية والأنانية والخوف والقلق وضيق النفس والحرمان والكبت .
+قانون الميل الثانى فى المحبة : طاقة عظيمة للبناء الروحى للانسان والمجتمع والكنيسة .
+ياليتنا كلنا ننتقل إلى الميل الثانى ونبنى ونبنى ونبنى.
+الفرح هو المقياس الدقيق الذى به نختبر صدق سيرتنا مع المسيح فى الميل الثانى . وعن طريق الفرح نعيش ملء السلام النفسى .
+أصحاب الميل الثانى يحسون بنشوة النصرة والغلبة .
* لأن الذى فيهم أقوى من الذى فى العالم * .
+الميل الأول : يأمرنى بحياة التدقيق على الأرض كغريب .. عن العالم .
+أما الميل الثانى : فيكشف لى أنى مواطن سماوى * أما سيرتنا نحن فهى فى السموات * .
+الميل الأول : يمنعنى من النظرة الشريرة والتأمل فيها.
+أما الميل الثانى : يفتح عينى لأرى كل ما صنعه الله فإذا هو حسن جداً . كل شىء طاهر للطاهرين .
+الميل الأول : يمنعنى من أن أدين أو أفكر ردياً فى شاب يسير مع صديقته فى الطريق .
+ أما الميل الثانى : فيرفع قلبى نحو العريس الذى مّر بى وقال : * وإذا زمنها زمن الحب ..فصرتِ لى*( حز16 : 8 ) .
+الميل الأول : يأمرنى بقطع العواطف البشرية مع زميلتى أو زميلى فى العمل أو الكلية .
+أما الميل الثانى : فيدفعنى لإشعال نار الحب فى داخلى نحو من أحبنى وأسلم ذاته لأجلى ويدفعنى لمحبة كل الناس فى المسيح * لأن مَن لا يحب لم يعرف الله *
+الميل الأول هو الابتعاد عن النفوس المدنسة الهالكة
+الميل الثانى : حب وعشق للروح القدس والمسيح الساكن فى هذه النفوس
+الميل الأول فى الوصية يأمرنى بضبط الفكر قائلاً : أين هى عقولكم
أما الميل الثانى : فيردد قائلاً هى عند الرب
+ إن كان الميل الأول حرماناً من لذة مباهج هذا العالم
فالميل الثانى : هو عشق للصليب وشركة آلام الرب وتقديم كل المشاعر نحو الصليب .
الميل الأول : ينحصر فى عدم فعل الخطية .
الميل الثانى : يدفعنى للالتصاق بالرب .
+ إن استعلان القوة الالهية القادرة على خدمة الميل الثانى أمر لازم لكل خادم .. إنها كامنة فينا .. إنها روح الله .. وهذا الإستعلان لا يتأتى إلاَّ بالصوم والصلاة والاختلاء وتنفيذ وصية الإنجيل
+ الميل الثانى : يضعك أيها الحبيب فى مكان المسئولية عن كل زميل : البعيد عن الله والمستهتر ، والمترف ، والمتألم .. والمحتاج كل هؤلاء تراقبهم بالصلاة وتحاصرهم بالمحبة والخدمة
+ لذلك يا أخى الشاب إن لم نشحن نفوسنا بطاقات حب الميل الثانى فإننا سنظل باستمرار فى فراغ ذاك الذى يعانيه طائفة المتدينين الشكليين بالكنيسة .. ويملأونه بالنشاط الإجتماعى
+إن الذين عاشوا الميل الثانى كانت رائحتهم بعد مماتهم إنجيلاً لأنه حيث يكرز بالإنجيل يذكر مافعلوه تذكاراً لهم



  رد مع اقتباس
قديم 25 - 06 - 2012, 11:37 AM   رقم المشاركة : ( 16 )
magdy-f Male
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية magdy-f

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 348
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 18,593

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magdy-f غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سلسلة أقوال أبونا بيشوى كامل

أقوال عن عمل الروح القدس

+الروح القدس من لحظة الولادة الثانية يصبح عائلاً للنفس الجديدة . لأنه هو الذى ولدها بالمعمودية .
+الروح القدس يطعمها جسد الرب ودمه ، يحافظ عليها ، ويحرسها من الشيطان، وإذا اتسخت فإنه ينظفها ويتوّبها * يبكت على خطية * ( يو 14 : 26 ) ، يعلّمها الصلاة * يشفع بصلوات لا ينطق بها * ويعلمها كل صفات المسيح : المحبة الطهارة والوداعة . * فإنه يأخذ مما للمسيح ويخبرها * ( يو 16 : 14 ) .
+يغرس فيها عود مر *حب للجهاد وشركة آلام يسوع* ويغرس عود لبان * الصلاة * . وشجر رمان * علامة الدم وحب الاستشهاد * .
+وهكذاحتى تصبح النفس البشرية ينبوع جناتبئرماء حية ، وسيول لبنان
ولا يكف عن عمله ( الروح القدس ) الوديع حتى يجمل النفس جداً * فجملتِ جداً جداً * ( حز 16 : 13 ) . حتى تصبح هذه النفس ملكة فيزفها الروح بنفسه للعريس السماوى الذى أحبها واشتراها بدمه ولا يبخل الروح القدس لو وجد هذه النفس مستعدة أن يزينها بأكاليل استشهاد ، وإكليل المحبة ، وإكليل الطاعة ، وإكليل الصبر.. أكاليل وأكاليل .. إنه يجمل العروس فتصلح لمملكة الملك السماوى . ويشهد لها العريس قائلاً : * كلكِ جميلة يا حبيبتى ليس فيكِ عيبة * ( نش 4 : 7 ) .
+نحن قديسون والتنازل عن هذا اللقب ليس تواضعاً بل قلة إيمان بوجود الروح القدس القدوس فى حياتى ..
+هذه الإضافة اللانهائية لا تزيد أو تقلل من ذاتى المسكينة شيئاً .
+كما يغير الرجل إذا نظرت امرأته لآخر .. كذلك يغير الروح القدس على النفس التى خطبها للمسيح إذا نظرت لآخر ، أو إذا جذبها العالم نحوه . إذا يعتبر الروح أن النفس قد صارت فى ملكيته ( يع 4 : 5 ) .
مناجاة :
ربى يسوع .. تمتع من ثمار جنتك اقطف مرك مع طيبك واشرب من حب عروسك وتنسم رائحة حبها وطهارتها وصلواتها وشجاعتها وإيمانها التى هى أطيب من كل الأطياب .
ربى يسوع كل واشرب وادعُ الأحباء * القديسين * ليأكلواويشربواويسكروامنالشهدوالعسلوالخمرواللبن .
الروح القدس هو والد الطبيعة الجديدة * أنتم هياكل للروح القدس * .
+ما الذى يفصل الروح القدس عنا ؟
هو انفصالنا عنه ..
وما الذى يفصلنا عن الروح القدس ؟
هو انشغالنا بأنفسنا .
+وعندما لا ننشغل بأنفسنا نمسك بالروح القدس .
أحضر عقلك وقلبك للروح القدس طول اليوم ، وبالطلبة المستمرة ليعلمك كل الحق يعرفك ويحضرك أمام المسيح .
+يأخذ مما للمسيح ويعطيك . يعطينى .. يعرفنى بكل صفات المسيح .
ويعرفنىمافعلهالمسيحفىكلأمرمنأمورحياتى .
يوقفك أمام المسيح المتضع .. فتتضع .
يوقفك أمام النور .. فتنير .
يوقفك أمام القدوس .. فتتقدس .
يوقفك أمام المسيح الطاهر فتصير طاهراً .
+لا عمل للروح القدس بدون تطهير وتوبة وإخلاء واتضاع .
+الروح القدس هو الذى غسل خطايا النفس بدم المسيح فى ماء المعمودية . وقدسها ، وبررها بروحه القدوس( 1 كو 6 : 11 ) .
+الامتلاء هو حالة يوقفنا الروح فيها فى حالة من الارتواء ، ومن العطش المستمر فى آن واحد من نحو الصلاة والتناول .. لعشق الصليب .. لحب الجميع .. للفرح فى الرب .. إنها حركة فيض إلى الأعماق ومن الأعماق لا تنتهى كنهر ماء حى .
+يفصلنا الروح القدس عن محبة العالم ، ويحررنا من قيود الذات ويجعل أمورنا فى الخفاء .. ثم يكشف لنا أسراراً الهية خطيرة .
وأخيراًيبعثفيناانطلاقالصلاةالمستمرةوالحب الالهى .
+الروح القدس هو الذى قام باختيار العروس وقدمها للمسيح لأنه لا يقدر أحد أن يعرف المسيح إلا بالروح القدس ( 1 كو 12 : 3 ) .
+من شدة حب الروح للعروس ، ومن أجل عظمة العريس .. ارتضى أن يجعل نفسها وجسدها هيكلاً له ( 1 كو 6 : 19 ) وذلك بمسحة الميرون المقدسة .
+ الروح القدس يقدم للعروس غذاءً سماوياً الهياً لنحيا إلى الأبد .. يقدم لها جسد ابن الله ودمه للحياة الأبدية .
ويقدم الإنجيل ككلمة حية ، وكسيف ذى حدين .. سيف الروح .. ( أف 6 : 17 ) .
+يحمل الكلمة وينخس بها القلوب ( أع 2 : 37 ) . ولا يجعلها ترجع فارغة . فهى التى اصطادت القديس أنطونيوس ، والسائح الروسى وغيرهم ..
+عندما يطمئن الروح إلى صدق إخلاصى فى السير معه ، وانقيادى لإرشاده يلتصق بى فنصير روحاً واحداً ( 1 كو 6 : 14 ) . عندئذ :
يصير لى فكر المسيح ( 1 كو 2 : 16 ) .
وتنقاد حياتى كلها بالروح ( رو 8 : 14 ) .
ويأخذ مما للمسيح ويخبرنى ( يو 16 : 14 ) .
ويجعلنى أصلى بالروح ، ويتنهد فىَّ بأنات لا ينطق بها ( رو 8 : 26 ) .
ويثمر فىَّ ثماره .. أخيراً يصنع كلمة المصالحة ليقول الروح والعروس بلسان واحد * تعالَ * ( رؤ 22 : 17 ) .
يجمل الروح القدس النفس بكل موهبة سماوية . وتبدأ تثمرثماره( غل 5 : 22 ).وتصيرعروساًطاهرةجميلة ، ومزينة بكل أذرة التاجر ( نش 6 : 3 ) .أخيراً يزفها
الروح للعريس السماوى .
+الروح القدس الذى تعب مع النفس فى كل خطوات نموها الروحى ، بل هو شريك عمرها الروحى . يغار عليها جداً إذا فضلت العالم عنه . ويعتبر انحيازها للعالم خيانة وزنا . * الروح الذى حل فينا يشتاق إلى الحسد ** يغار علينا * ( يع 4 : 5 ، 6 ) .
+طريق العالم أمامها حتى تتضايق وترجع إلى شريك حياتها وعمرها الروحى .
+لا يهدأ ولا يكف عن التبكيت لأنه لا يرضى أن يرى هيكله قذراً ( يو 16 : 8 ).
+هذا الشريك غير المنظور ، والزميل الالهى ، والصديق الدائم لا يهدأ إلا إذا وجدنا فى حالة من الوعى تدفعنا للانحياز له دائماً .فيدفعنا للصراخ إلى الآب * يا أبانا الآب * .
ويكشف لنا سر حنان أبوته غير المحدودة . فلا نفرط فيها ، ولا نشبع منها أبداً .
+فى آخر الغربة على الأرض يزف الروح القدس العروس للعريس لتنال إكليلها السماوى بعد كل هذا التعب الذى تعبه معها .
+يزفها جميلة كالقمر ، طاهرة كالشمس * قوية فى جهادها * ، مرهبة كجيش بألوية ( نش 6 : 10 ) .
+*معطرة بالمر حاملة صليبها * ، واللبان * الصلاة * ، وكل أذرة التاجر * مواهب وثمار الروح * ( نش 3 : 6 ) مهيأة . * بكل جهاد روحى * . كعروس مزينة * بكل جمال الروح ومواهبه وثماره * لرجلها ( رؤ 21 : 2 )




  رد مع اقتباس
قديم 25 - 06 - 2012, 11:37 AM   رقم المشاركة : ( 17 )
magdy-f Male
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية magdy-f

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 348
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 18,593

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magdy-f غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سلسلة أقوال أبونا بيشوى كامل

أقوال عن التقليد الكنسى


+نشكر الله أن الانسان الذى يعيش حسب أعياد الكنيسة وأصوامها وتاريخ قديسيها يجد فيها ينبوع لا ينضب من الحركة الباطنية والتأمل . فيفيض من بطنه أنهار ماء حية تنبع إلى حياة أبدية .
+ما أجمل تقليد كنيستنا فى سر التناول .. إنها تمزج عصير الكرمة بالماء لكى يصبح تماماً دم وماء كالذى خرج من الجنب الإلهى ..
+نقدم الشكر أولاً وآخراً لآباء الكنيسة الأوائل الذين أعطونا فرصة دراسة سفر أشعياء فى الصوم الكبير .
+ التزمت الكنيسة بضرورة قراءة جزء من سفر أشعياء النبى كل يوم من أيام الصوم الكبير . الصوم يبدأ بالتوبة وينتهى بالقيامة . والإصحاح الأول من أشعياء يتحدث عن التوبة . أما الإصحاح السادس والستون فيتحدث عن القيامة وميلاد الكنيسة يوم الخمسين .
+من التوافق العجيب أن يكون 29 برمهات عند قدماء المصريين هو عيد الربيع شم النسيم Swm `nnicim أى بستان الزروع .. الذى نقلته الكنيسة القبطية إلى ما بعد الصوم الكبير فى اليوم التالى لعيد القيامة .
+إن يوم 29 برمهات هو يوم الكرازة .. البشارة .. بشارة بالذى اتحد بطبيعتنا فضمن لنا الحياة الأبدية .
+بشارة بالذى قام وأسكن روحه فينا.. فأحيا موت نفوسنا وأجسادنا .
+إن غسل الأرجل فى عيد الرسل هو بمثابة تثبيت رسالة الخدام لخدمة الإنجيل، ودعوة المخدومين لقبول التوبة .
+عيدالرسلهوعيدالخدمةوتكريملعملالروح القدس فى حياة الخادم .
+إن يوم الأحد هو يوم الرب أى يوم القيامة .. لذلك فالكنيسة رتبت لأبنائها قيامة أولى طول قداس الأحد :
+أغلب أناجيل باكر يوم الأحد على مدار السنة تتحدث عن زيارة المريمات للقبر والقيامة من الأموات .
+* لحن * هذا هو اليوم الذى صنعه الرب * .. يقال فى إنجيل عيد القيامة ويقال كل يوم أحد .
+أوشية الإنجيل تقول لأنك أنت حياتنا كلنا ، ورجاؤنا كلنا ، وشفاؤنا كلنا ، وقيامتنا كلنا ..


  رد مع اقتباس
قديم 25 - 06 - 2012, 11:38 AM   رقم المشاركة : ( 18 )
magdy-f Male
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية magdy-f

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 348
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 18,593

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magdy-f غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سلسلة أقوال أبونا بيشوى كامل

أقوال عن الصوم

+الصوم هو الوسيلة لضبط الأهواء والشهوات حتى تنسجم حياة المسيحى مع روح الله الذى يقوده فى طاعة وخضوع .
+الصوم ليس فرضاً أو عبئاً ولكنه احتياج يسعى إليه القلب .
+الصوم ليس مجرد انقطاع عن الأكل .. ولكنه صلب للذة شراهة الأكل .
+ليس الصوم تعذيباً للجسد بل انطلاقاً للروح للسير فى معية الرب يسوع .
+ينبغى أن تكون أصوامنا وعبادتنا داخل إطار القصد الالهى فى حياتنا .. لذلك لو لم نعطِ الفرصة أمام الله ليحقق قصده فينا نكون قد خيبناأمـل الله فينا..وهذا أشد ما يحزن قلب الله .
+الصوم مع الصلاة وسيلة توصلنى بالإيمان إلى إتمام قصد الله فىَّ .
+الصوم مع التذلل يحرر النفس من الذات ومن الرباطات المادية فتنطلق لتوها تائبة إلى حضن الآب وصارخة * يا أبانا الآب * ( رو 8 : 15 ) .
+الصوم يعنى صلب الذات .
+الصوم يبدأ بالتوبة وينتهى بالقيامة .
+يؤهل الشخص الصائم صوماً مقبولاً لعشرة الملايكة ، ويدعونه الرجل المحبوب ( دا : 10 ) .
+إذا صيرنا للجسد فرصة بإهمالنا الصوم والبذل والصلاة والسهر غابت عنا شمس الحرية وحلاوة الترنيم . وظهرت فينا الأنانية والارتباك بالمادية والشهوانية .
+شهوة الأكل يجب أن تراقب بالصوم .
+الصوم هو شركة حب مع آلام ربنا .
+الصوم هو الطعام اليومى للحياة الروحية .
+أهم ثمار الصوم أن تبدأ عيون قلوبنا الروحية ترى الله .
+إن الصوم الكبير هو أعظم فرصة لأولاد الكنيسة ليعبروا عن كل ضعفات النفس خاصة الأشياء الصعبة جداً والمستعصية علينا . لأن ربنا الصائم معنا سيعبر اليوم بالصليب بأولاده عن كل ضعف ويريهم بهجة وقوة قيامته المقدسة .
+صوم القلب ينعكس على المظهر الخارجى . وهذا صوت موجه للشباب والشابات المشغولين بالزينة الخارجية فى الصوم .
+الصـومهوأروع مجاللظـهوربـرالله فىحـياة التائبين .
+إن العلاقة السرية بين النفس البشرية والمسيح هى علاقة خفية تبدأ فى المخدع. لذلك يلازم الصوم قلة الكلام .. وقلة الزيارات .. والانعكاف على القراءات الروحية وحضور القداسات .
+الكنيسة تعلن لنا أن المخدع هو مركز إنطلاق رحلة الصوم . وإذا لم يبدأ بالمخدع فإن رحلة صومنا تكون قد انحرفت عن طريقها السليم .
+هدف رحلة صومنا هو الدخول إلى داخل النفس ( فى الخفاء ) حيث يطهرها الرب بدمه ويكرسها هيكلاً له ، ويزينها بمواهبه .
+كل طعام عالمى سوف لا يورثنا إلاَّ الموت .. فعلام التهافت على أطعمة العالم المسمومة .. على ملذاته ومراكزه وأمجاده الزائلة !!
+القصد الالهى من الصوم هو الجهاد المستمر بإيمان ضد الذات واغراءات العالم والجسد حتى نصل إلى نقاوة القلب التى بها نعاين الله .
+الذين ساروا بإيمان واجتهاد فى صومهم وعاشوا شركة آلام الرب بفرح يعطيهم الله بركة قوة القيامة .
+الله بذاته سائر معنا طول الرحلة ( رحلة الصوم ) هذا إيمان الكنيسة أن السيد المسيح صام عنا ومعنا .
+أخى إن أبانا السماوى يدعوك إلى شركة مقدسة معه فى الخفاء تبدأ بها صومك وصلواتك وصدقتك فاحذر أن تهملها ..
+إن رحلة الصوم تبدأ بعد غلق الباب .
الباب الذى يطل على العالم . عندئذٍ ينفتح أمامنا باب آخر يطل على السماء .
+دستور سيرنا فى رحلة الصوم .. أمل وحياة جديدة
فى المسيح .. وفرح وشجاعة وعدم يأس .. وانطلاقات روحية ونمو مستمر .. إنها رحلة لا تعرف التوقف أبداً .
+التجهيز لرحلة الصوم يحمل معنى :
تصفية الأركان الضعيفة بنعمة المسيح ..
تصفية الشهوات .. تصفية محبة العالم .. تصفية محبة الذات .. تصفية الكسل والفتور .. تصفية البغضة والكراهية .
+صوم الرسل هو هدية من كل نفس محبة لكنيسة المسيح .هدية الكنيسة من أجل نجاح الخدمة وسلامتها .
+عندما تفقد كنيسة القرن العشرين الصوم فإنها تفقد :
حياة التوبة .. حياة الجهاد الروحى .. حياة الطهارة .. حياة الغربة فى العالم .. حياة الزهد .
عندئذٍ تصبح الكنيسة معرضة للفتور الروحى ، ومحبة العالم ، والشهوة ، وعبادة المال ، وتصير هزءاً للشيطان كما هزأ بآدم من قبل .
+وهكذا حيث أن سقطة آدم بدأت بشهوة الأكل لذلك بدأ الرب يسوع بعلاج خطيتنا بالصوم عنا .
+الصوم يؤهل النفس للانتعاش الروحى . والاتصال بالله ، وامتلاء القلب بحب الله .
+دائماً الصوم يقترن بالصلاة . وهذا يعنى أن الصوم بدون صلاة هو كبت وحرمان . ولكن بالصلاة يتحول لانطلاق روحى للنفس .
+إنى أحب كنيستى القبطية الأرثوذكسية التى تعلمنى أن الصوم يجب أن يكون انقطاع كامل عن الأكل حتى الساعة التاسعة ( الثالثة بعد الظهر ) . وهى نفس الساعة التى طلب فيها الرب قطرة الماء .
+إنه حب ليسوع المصلوب عريسها يجعلهـا تشـاركه عطشه من أجل أبنائه ومن أجل توبتهم .






  رد مع اقتباس
قديم 25 - 06 - 2012, 11:40 AM   رقم المشاركة : ( 19 )
magdy-f Male
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية magdy-f

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 348
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 18,593

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magdy-f غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سلسلة أقوال أبونا بيشوى كامل

أقوال عن الصلاة

+الصلاة الدائمة حصن للتواضع .

+يوستينا شابة صغيرة لكن بالصلاة الدائمة هى قوة الله اللانهائية .
+بالصلاة الدائمة نكتشف عظمة غنانا بالمسيح ، وعظمة قوتنا بالمسيح ، وعظمة انتصارنا بالروح الساكن فينا ، ويستعلن أمجاد الرب فى ضعفنا البشرى .
+إن طبيعة العدو الشيطان عجيبة . فهو لا ينام ولا ييأس ولا يتعب من الحرب ولا يلقى سلاحه لحظة واحدة . وطريقته لايقاعنا عديدة ... هو كأسد زائر يجول ملتمساً من يفترسه .
+إذاً الحرب مستمرة لذلك فالسلاح الوحيد الذى يهزمه يجب ألا نخلعه أبداً ألا وهو الصلاة المستمرة .
+الصلاة الدائمة = حصانة .
+النفس الطاهرة هى كالريشة غاية فى الرقة والنعومة فى طبيعتها قابلة للطيران بسبب خفتها تنطلق لتطير بالصلاة والتأمل الروحى مرتفعة عن الأمور السفلية .
+الصوم وحياة الطهارة ونقاوة القلب كلها عمليات مهمة للامتلاء من الروح القدس ( أف 5 ) .
+والعكس فالكذب والدنس كلها تحزن روح الله .
+الصلاة الدائمة تستعلن قوة الله الدائمة .. لوجود روحه الدائم بداخلنا .
+الصلاة الدائمة تضيف للانسان قوة الله اللانهائية .
+الصلاة الدائمة تضيف للانسان هيبة الله العظيمة .
+بالصلاة الدائمة نشبع من الله ويستعلن قوة الروح فى ضعفنا فنمتلىء حباً نشكر الله دائماً لأننانملك أقوىقوة فى حياتنا .
+الصلاة الدائمة فى وسط مشاغل النهار وهموم العمل وعثرات العالم تحفظ باب القلب مغلقاً وتخلق فيه جنة مغلقة .
+إن الوقوف المتواتر للصلاة أمام الله جعل وجه موسى يضيىء ،وإيليا يطير للسماء،ودانيال يقوىعلى الأسود . كذلك الادمان على فعل الشر يسوّد وجه الانسان ويثقل جسده محدراً إياه للهاوية ويضعف شخصيته أمام الشر كآخاب الملك .
+الشهداء ارهبوا العالم كجيش بألوية بطهارتهم وشجاعتهم ، وحبهم للمسيح ، وصلواتهم التى أذلت الشياطين .
+إن يوستينا كشفت لنا سر القوة الالهية فى الكرازة : إن كل شاب أو شابة أو رجل أو امرأة يثبت فى المسيح بالصلاة الدائمة ووسائط النعمة يصبح مجرد ذكر اسمه قوة لا يستهان بها .يصبح اسم الفتاة المسيحية نوراً ، والموظف المسيحى نوراً.. والشاب المسيحى نوراً ... مجرد الاسم كرازة .
+صلاة المخدع أروع صلاة لتمتع المسيح بنا وتمتعنا بهأروع صور الحب لذاك الذى أحبنى ومات لأجلى .
+كل فضيلة أو نصرة لا تبدأ بالصلاة هى ليست مما للمسيح ومصيرها الفشل والزوال .
+كل صلاة هى استعلان وأخذ مما للمسيح .
+الصلاة أخذ حتى الشبع والغنى والامتلاء من القوة والفرح .
+المسيحى الذى لم يجاهد فى حياة الصلاة أشبه بالغنى القاصر الذى لا يتمتع بما يملك ( مع أنه يملك الروح القدس الساكن فيه ) .
+من أجل ذلك نحن نتحسر على المسيحيين اليوم والخدام الذين يعيشون فى حالة عوز وجوع لأنهم لا يمارسون الصلاة التى هى الوسيلة لاستعلان الله غير المحدود فى حياتهم وفى خدمتهم .
+ترديد اسم يسوع * صلاة يسوع * هذا التدريب يثبت النفس فى المسيح حتى يصير اسم يسوع كالهواء الذى نتنفسه وكأن النفس تحيا بالمسيح كحياة الجسد بالهواء.
+صلوات السواعى والقيام بها فى أوقاتها يعطى الانسان بركة الثبات فى حياة المسيح بالصليب .
+يجب علينا أن نعيش هذا التدريب كل طريقنا . نردد دائماً وفى كل وقت ياربى يسوع المسيح ارحمنى ( أنا أكبر الخطاة .. وأكثرهم كسلاً وتهاوناً ، ورياءً وغروراً وارتباطاً بالعالم ) .
إن أخطر لحظة فى حياتى هى التى أنسى التفكير فيها فى المسيح .. إنها لحظة الانحلال والضعف ، والتعرض للسقوط فى أبسط خطية .
+عزيزى لا تذهب مضجعك إلاَّ ومعك آية مقدسة أو حادثة كتابية أو مشهد إنجيلى عندئذ يحتوى الروح القدس مثل هذه النفس المخلصة المجاهدة الأمينة ويكشف لها سر غنى الإنجيل * أى حياة يسوع * عندئذ يطبع فى هذه النفس صورة العريس السماوى كآخر صورة تلتقطها المخيلة قبل النوم عندما ترقد فى أحضان يسوع قائلة:
* أنا نائمة وقلبى مستيقظ * .
+من ساعة يقظتنا فى الصباح إلى نهاية اليوم . هناك مجالات كثيرة لأفكارمقدسة تخصب الفكر نقاوةوطهارة . ويمكنك الكشف عن هذه المجالات فى كتاب يوم مع الرب يسوع ، وكتاب مع المسيح صلبت ، وكتـاب صلاة يسوع ، وكتاب سائح روسـى . وهذه الكتـب تحمل تداريب عنيفة جداً لشحن الفكر بأفكار مقدسة ثابتة وقوية .
+الانسحاق هو ثمرة دخولى لأعماق النفس واكتشاف قذارة خطاياى .
+الفرح الروحى هو ثمرة الدخول لأعماق النفس واكتشاف الله ومحبته وغسله خطاياى .
والمطانيات فى الصلاة تحمل هذا المعنى بصورة قوية فهى :
1 ـ سجود للأرض واعتراف بترابية طبيعتى .
2 ـ ثم قيام بالمسيح الحال فىَّ الذى أقامنى ويقيمنى دائماً .
+التأمل فى الصليب هو أقوى مصدر لادراك حب الله لنا .. صلاته ، وحبه لصالبيه ، جذبه اللـص للفردوس ، احتماله العار لأجلنا .
+الصلاة هى تحويل الزمن الميت إلى عمل الهى خالد .. حيث تستبدل حركة الساعة بحركة الروح .
+الصلاة هى مفتاح السماء وبقوتها يستطيع الانسان كل شىء .
+هى مصدر لكل الفضائل .. هى السلم الذى به نصعد إلى السماء هى عمل الملائكة هى أساس الإيمان ..
+الصلاة هى تعبير عن شوق كامن فى أعماق النفس للتحدث إلى الله .
+إن وقفة صلاة أمام الله بعيداً عن العالم هى بالحق دخول فى لا نهائيات الله .
+الصلاة هى مناجاة بين العريس وعروسه . ويلذ للعريس أن يسمع صوت العروس ، بل إنه يرجو أن يسمع صوتها * هأنذا واقف أقرع على البـاب * .. وأمر
فتح الباب فى يدنا نحن .
+الصلاة فى الواقع هى تعبير عن احساساتنا ومشاعرنا واحتياجاتنا نحو الله .
+الصلاة هى وقفة لقاء مع أبينا فى الخفاء .
+الصلاة هى تأمل فى الله.. حديث جرئ مقدم من المخلوق للخالق .
+الصلاة هى رفع العقل والقلب معاً إلى الله فتنعكس طبائع الله وجماله وأمجاده على الانسان فيصير على مثال الله .
+الصلاة هى التصاق بالله فى جميع لحظات الحياة ومواقفها فنصبح صلاة واحدة بلا انقطاع ولا اضطراب.
+بالصلاة ترتفع أفكارنا إلى السماويات ونحيا ونحن بعد على الأرض فى الأبديات ..
+الصلاة قادرة أن تعكس فينا قداسة الرب فى حياتنا . وتطرد كل الشياطين من حياتنا ، تطرد روح الكبـرياء والدنس والشهوة والغضب والأنانية .
+إن الكنيسة لن تنال انتصاراتها على الشيطان رئيس هذا العالم إلاَّ بالصلاة .. بالعرق والدم .
+الصلاة جهاد حتى الدم .
+الله فى الصلاة مستعد للإعطاء حتى ذاته .
+إن شعرت بفتور فلا تسأم أو تمل .. بل داوم على الصلاة والرب سيعطيك حرارة فى صلاتك إن تأنيت وانتظرت * صبرت نفسى لناموسك .. انتظرت نفسى الرب * ( مز 129 ) .
+إن الذين يهملون صلاة المزامير بتأمل يضيعون على أنفسهم فرصة الصلاة بحسب مشيئة الله .
+إذا كنا فى عصرنا الحاضر نجد بعض الملل فى صلاة بالمزامير فهذا يكشف لنا عن حقيقة حياتنا التى انغمست فى العالم وبعدت عن روح الصلاة .
+إن كنيستنا المقدسة .. عبر عشرين قرناً .. ترتل المزامير وتصليها فى سبع صلوات يومية . وهذه الصلوات هى التى ترعرع عليها الآباء القديسون والنساك والشهداء .
+الذى يصلى لأنه يؤدى واجباً عليه نحو الله فليعلم أن الله ليس بمحتاج إلى هذا الواجب ولكن الصلاة أمر خاص به هو .
+الصلاة هى حركة توبة وارتماء فى حضن الآب حيث يقع علينا ويعانقنا ويقبلنا.
+الوقوف للصلاة هو إحساس أننا فى ملكية الله .
+الصلاة مع تسليم المشيئة لا يرفعا الكأس عنا بل يجعلا ملاكاً من السماء يأتى ليقوينا .
+ردد اسم يسوع كثيراً فى داخلك فى أثناء عملك وأكلك وقبل نومك لأن الصلاة ليست مجرد وقفة لفترة معينة بخشوع لكن هى خشوع القلب فى تعلق دائم بالله .
+الصلاة هى اتصال بمركز القيادة والتدبير السماوى .
+الصلاة هى الدعامة الأولى للخدمة .
+الصلاة هى الطريق الوحيد لفهم ارادة الله .
+ الصلاة المستمرة ، ومناداة اسم يسوع باستمرار ، وطلب ارشاد الله ، والصوم، وأعمال المحبة ، والاشتياق للسماويات واحتقار أباطيل العالم ... كلها عوامل للامتلاء من الروح القدس .
+الصلاة الدائمة ... اطلب من الله أن يعطيها لك .. تذكر وجاهد فى تنفيذها .
الكنيسة عبر القرون غنية بمسيحها وليست بمؤسساتها. غنية
بصلواتها فنقلت الجبال فى عهد المعز الفاطمى .
غنية بصلواتها فأخرج الأنبا صرابامون روحاً نجسـاً من بنت محمد على باشا.
+ليست الصلاة فرضاً ولكن هى سكب للطيب .
+ليكن فى باكورات طلباتك الصلاة لأجل الكنيسة .
+الصلاة غير محدودة * أما أنا فصلاة * ، وتأمل فى هذه المحبة المتجسدة .. وتلذذ بعطايا الله .. وعطاء أكثر من الأخذ ..
+الوقوف فى الصلاة لابد أن يكونتحتتيارالتطهير .
+الصلاة أمام الصليب ، والسجود أمام الصليب .
+الصلاة هى صانعة المستحيل .
مناجـاة :
سيدىيسوع ..الصلاة هى النظر إليك..فهل أستطيع إذا كنت أحبك حقاً ألا أنظر إليك دائماً أنت الدائم الحضور .
+يارب خذ سوطاً واطرد الأفكار الشريرة من عقلى ليكون بيت صلاة ، ويلهج فى ناموسك نهاراً وليلاً ..
+يارب اصنع سوطاً واطرد من قلبى محبة العالم ، والحقد ، والكراهية ، وحب الظهور .. لكى يكون هيكلاً طاهراً لك ، ولكى أعرف أن أحبك من كل القلب ..
+ليكن يارب جسدى بيت صلاة .. بيتى وعائلتى بيت صلاة .. وطهارة وبركة .
+ أعطنى أن أكون سريع الاستجابة لإلهامات روحك القدوس فىّ عن طريق الصلاة .
+ أعطنى أن أكون على صلة بك فى كل أعمالى وأتمم مشيئتك يا أبتاه .
الصلاة هى الوقود المستمر لإلهاب القلب بالحب الإلهى .
+الصلاة فى القداس الإلهى هى نوع من العطش ، والجوع ، ونار حب لا تروى إلا بدم المسيح الشهى ، وبجسده معطى الحياة .
+ترديد اسم يسوع .. تولد فى القلب محبة شديدة للمسيح بالروح القدس المنسكب فينا كتيار نازل من السماء يثمر فينا شكراً دائماً ، وصلاة متواترة ، وحديثاً حاراً عن الرب .
+الوقوف المتواتر أمام الله يعكس نور الله على حياتنا فنكتسب جمالاً ونخيف الشيطان بصلواتنا . * مرهبة كجيش بألوية * ( نش 6 : 4 ) .
الصلاة الحية : متحركة وتنتقل إلى مكان الخدمة وتدفع صاحبها بقوة للخدمة .. لا تفارقه أثناء الخدمة .
أما الصلاة الميتة : فهى ساكنة ومنفصلة فى مكان الخدمة .. ولا تحرك شيئاً فى صاحبها نحو الخدمة .. فتتحول إلى روتين أو واجب .
+ اهمالالصلاة المستمرة طول اليوم هو إنفصالعن ينبوع القوة الإلهية .
+ اهمال الصلوات ومحبة الحديث مع الناس والضحك والهزار أكثر من الوجود أمام الله .. كل هذا يحتـاج إلى حزن وبكاء .
+إن اهمال الصلاة .. والتأمل فى كلمة الله .. وحياة التسليم .. كذا اهمال التناول ، ووسائط النعمة هى أساس السقوط فى أشر الخطايا .
+السرحان فى الصلاة يصبح عدم تقدير لله ، وتحقير للآب السماوى الذى نقف أمامه .
+الذى يريد أن يكون فى حياة التسليم لله ، وفى رعايـة ملاكه لابد أن يكون فى حياة صلاة دائمة .. صلاة قلبية .. صلاة انسكاب وتسليم لله .
كل مواجهة مع المسيح هى صلاة تجديد .. وكل صلاة هى خبرة إيمانية .. وكل خبرة إيمانية هى حياة أبدية ..




  رد مع اقتباس
قديم 25 - 06 - 2012, 11:42 AM   رقم المشاركة : ( 20 )
magdy-f Male
..::| الاشراف العام |::..

الصورة الرمزية magdy-f

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 348
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 18,593

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

magdy-f غير متواجد حالياً

افتراضي رد: سلسلة أقوال أبونا بيشوى كامل

أقوال عن السهر

+السهر متعة روحية يصعب التعود عليها خارج تسبيحات الكنيسة .
+السهر هو تدريب عملى على الوجود مع الله .
+السهر هو استعداد لملاقاة دائمة مع العريس السماوى .
+السهر فى بدايته عملية ثقيلة تنتهى بمحبة المسيح وبنعمته إلى عادة شهية ولذيذة يبحث عنها الانسان باجتهاد .

+تتحول السهرة الكيهكية إلى ليلة نقضيها فى السماء حول موضوع التجسد الالهى .






  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من أقوال أبونا بيشوى كامل الجميلة
سلسلة أقوال أبونا بيشوى كامل في مواضيع روحية مختلفة
سلسلة أقوال المتنيح أبونا بيشوى كامل ( أقوال عن التلمذة ) - †
سلسلة أقوال المتنيح أبونا بيشوى كامل
أقوال عن الصوم :أبونا بيشوى كامل


الساعة الآن 07:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024