|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أستجابة فورية كتبت ز . ج : أعيش فى بلد عربى واثناء وجودى فى مصر بعد نياحة تماف ايرينى اعطت لى اختى الصغيرة نبذة عن تماف ليلة رجوعى الى البلد العربى مرة اخرى ومع انى عمرى ما اهتميت بيها او حتى بسيرتها لكنى صممت انى اضع النبذة ديه فى شنطة السفر رغم ان اختى قالت لى انها مللك صديقتها ولازم ترجعها ولكنى صممت على اخذها. ويوم السفر الصبح ذهبت الى المطار وكان معايا وزن كتير جدا ولكنى كان معايا واسطة زى كل مرة بتعدينى من الوزن ولكن المرة ديه حدث شىء غريب هو ان الراجل الى كان هايتوسطلى جاتله ماءمورية خارج المطار ولكنه ارسلنى الى شخص اخر ليهتم بي ولك الشخص الاخر عاملنى وحش جدا وقالى خليكى واقفة فى الطابور لغاية لما يجى دورك وانا هابقى اجيللك وانا حسيت انه بيتهرب منى. فضلت واقفة وكان فاضل على ميعاد طيارتى نصف ساعة ومش عارفة اعمل ايه افتكرت على طول انى معايا النبذة بتاعة تماف وقولتلها: انتى بيقولى عليكى قوية جدا وانا اول مرة اطلب منك طلب وهاشوفك قوية ولا لاء انتى لازم تقفى معايا انا مش عارفة اعمل ايه. وتقدمت الى الامام لاوزن الشنط واذا بى افاجىء بالراجل اللى كان عاملنى وحش ومعاه نفس الراجل اللى كان عنده مامورية خارج المطار ويقولوا لى اتفضلى يا مدام انتى استريحى واحنا هانخلص كل شىء لدرجة انى شكيت انهم عاوزين الطيارة تفوتنى وخلصوا لى كل الاوراق ووصلونى الى الاتوبيس بتاع الطيارة وكمان لما طلعت الطيارة اتصلوا بى ليطمئنوا على وده عمره ما حصل معايا. ولكنى سافرت ونسيتها ونسيت حتى اشكرها او حتى احكى لزوجى واتمحى تماما من ذاكرتى كل ما حدث ولكن بعد سفرى بثلاث ايام حلمت بتماف حلم جميل قوى قمت من النوم عرفت انها عايزة تفكرنى وحكيت لزوجى ومن ساعتها بنطلبها فى اشياء كثيرة وهى بتعمل معانا معجزات كتيرة جدا. بركة صلواتها تكون معنا، ولإلهنا المجد الدائم إلى الأبد. أمين. |
05 - 12 - 2015, 11:12 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: موسوع الشهيد فيلوباتير مرقوريوس | أبو سيفين
زيارة الأم إيرينى للسماء زارت سيده وتدعي إيناس دير أبي سيفين بمصر القديمة وتقابلت مع تاماف ايريني التي كانت قد فقدت لتوها أخيها بالجسد ويدعي عزت. واليكم القصة كما روتها إيناس: جاءت تاماف ايريني ولم تجلس معانا الا نحو الساعة الا ربع ولكنها في إثناء هذه المده لم نكن علي الأرض بل حرفيا أخذتنا إلي السماء معها. فبمجرد ان جاءت تاماف ايريني وجلست معانا اخذت في البكاء ولكن طلبت منها تاماف سيفينا أن تتوقف عن البكاء وتروي لهم كل ما حدث عن زيارتها إلي السماء! بدات كلماتها ببساطه متناهية هكذا كانت كلماتها: "عندما انتقل اخي عزت إلي السماء(وأخذت تبكي وبكينا كلنا معا وكانت متأثرة للغاية و بسلام عجيب أكملت قولها) لم أكن متعزية وكنت ابكي بمرارة وبينما كنت أصلي وابكي .. جاء ملاك من السماء إلي غرفتي واخبرني انه سيأخذني إلي السماء وبعد ذلك، اخذ يدي وصعدت معه إلي اعلي .. فالسماء التي رأينها هناك(وأشارت بيديها إلي الاعلي) لم تكن هي الوحيدة بل أنها السماء الأولي فقط وفوق السماء الأولي سماء أخري ثانيه وبعدها سماء ثالثه (وهوالمكان الذي اؤخذت إليه). وبعده وجدت نفسي في مكان جميل حيث لا يمكن ان يتخيله عقل ومملوء بالخضرة والجمال الذي لايمكن ان يخطر لأحد علي بال والذي لايمكنني أبدا وصفه !! ولكن الشيء المهم في هذا المكان انه مملوء بسلام وفرح عجيبين! ورأيت ضوء قوي جدا والذي لايمكنني وصفه أيضا.. وسالت الملاك إلي أين تأخذني؟ وما هذا الضوءالقوي؟ وأجابني "انه نور رب المجد يسوع المسيح ساخذك إليه كي تسجدي له وتمجديه" فأجبته: "أنا!! كيف يمكنني إن أكون في حضرته المهيبة لقد قالوا انه نور ونار لذلك كيف سأكون هناك؟؟ " فقال الملاك: ها هو هناك.... اسجدي له وبعدها نظرت ورأيت رب المجد يسوع المسيح بشخصه!! انه بارع الجمال وعينيه مملؤتان بالحب والحنان والرحمة!! لن استطيع أبدا وصف بهاء مجده!! فجثوت علي ركبتي وتحدث رب المجد لي قائلا:"لماذا تبكي يا ايريني؟لماذا أنتي غير متعزية بخروج عزت من هذا العالم؟إلا تعلمين انه ألان في مكان أفضل لأنه أخيرا تخلص من ألامه وأوجاعه في العالم؟" قلت لرب المجد:"إنني اعلم ولكني افتقده وهذه طبيعتي البشرية الضعيفة" فأجابني:"أنا اعرف هذا ولذلك قررت إن ادعك تزورينه في مكانه الجديد" وبعدها نظر إلي الملاك وأمره ان يأخذني إلي حيث يوجد عزت. وأخذني الملاك إلي مكان جميل حيث لا استطيع وصفه ولكنه رائع للغاية ورأيت أولا الشهداء الذين استشهدوا علي اسم السيد المسيح ثم جميع القديسين مجتمعين في مكان واحد ووجدت عزت جالسا علي يمين أم النور العذراء مريم، كنت في غاية السعادة وسألته كيف وصلت الي هذا المكان الرائع في السماء مع كل هؤلاء القديسين وكيف اكتسبت لنفسك هذا المكان الذي لايمكن تخيله حتى؟؟ فسألني:"لماذا تبكي يا تماف؟ ولماذا تجعليني مضطربا ببكائك أنتي ومني وأولادي؟ فكلما تبكي اضطرب أكثر. لاينبغي إن تبكي لأنني سعيد ولا أفكر في العودة مطلقا فأنتي ترين الآن كم انا مستريح في هذا المكان ذو الجمال الخلاب المملوء بالفرح والسلام وتري كيف أننا كلنا نعيش في حضره رب المجد يسوع المسيح"!! وأكمل قائلا:"انا في هذا المكان الفريد لأنني كنت أحب الله وكل الناس!! فلم اكره أحدا في حياتي .. حتى هولاء الذين قصدواإيذائي .. كنت اغضب منهم لفترة قصيرة ولكن بعد ذلك انسي اسائتهم فوراً واصلي من اجلهم واطلب لهم السلام والراحة في يسوع المسيح وأيضا كنت أقوم بعمل الخير وتقديم المساعدات حسبما تيسر لي وبدون علم الناس وحتى مني زوجتي لم تكن تعلم أحيانا ماافعله. وأحتملت الآلام بفرح وشكر ولم أكن يوما ساخطا علي أوجاعي .. كنت اشكر دوما الله علي كل شيء وأيضا اشكره علي أوجاعي .. ولهذا أنا هنا .. وأرجو منك ألا تبكي لأنه الشيء الوحيد الذي يضايقني وكوني متأكدة إنني سأكون معكم وبجانبكم وسأصلي دوما عنكم ..أرجو منك ألا تبكي". (وكنا كلنا نبكي مثلها لانها كانت تبكي بطريقه رقيقه وبحزن غير معتاد من اجل فراق اخيها عزت) وعندما سألنها لماذا تبكي طالما انك رايتي كل هذا؟ فأجابت:"حتي ان رب المجد الغالي كان يبكي حزنا لفراق اليعازر ...انها المشاعر الانسانيه" وقاطعتها أمنا سيفينا قائله:"لقدكانت امنا ايريني في حاله سيئه للغايه قبل زيارتها الي السماء...لقد كانت تبكي دائما بطريقه صعبه للغايه ولكنها تبكي الان بصوره اقل وهي متعزيه". |
||||
05 - 12 - 2015, 11:14 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: موسوع الشهيد فيلوباتير مرقوريوس | أبو سيفين
علاج ابو سيفين امنا ايرينى سفروها امريكا لعلاج القلب و هناك قالوا لها انها تحتاج لجراحة لأن احد شرايين القلب مقفول و هى كانت مرت بأهوال صحية كثيرة فرفضت عمل الجراحة فصلى لأجلها كل بناتها و كل أولادها بلجاجة و حرارة شديدة و فعلا ربنا شفاها و ظهر لها ابو سيفين كما فعل من قبل مرات عديدة و قال لها بناتك و اولادك دوشونى علشانك و دى آخر مرة خلاص فقولى لهم ما يطلبوش منى عشان صحتك تانى لأن دى مشيئة ربنا.. و جاب ابو سيفين حاجة زى سلك رفيع طويل و دخله من فمها و طلعه تانى . بعدها زالت الأعراض و تم عرضها على الأطباء مرة اخرى و اقروا بشفاءها المعجزى. |
||||
05 - 12 - 2015, 11:14 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: موسوع الشهيد فيلوباتير مرقوريوس | أبو سيفين
هم جاين يصلوا ولا يتكلموا؟ فى بدايه رهبنه امنا ايرينى ذهبت الى القداس تقريبا فوجدت راهبتان يتكلمان فقالت فى نفسها "هم جاين يصلوا ولا يتكلموا". فشعرت انها فعلت خطيه كبيرة فذهبت تصلى بحراره فى قلايتها وبينما هى تصلى وجدت نفسها فى مكان مظلم وتنبعث منه الروائح الكريه ووجدت بعض الرهبان والراهبات يجلسون فى ذلك المكان وكان يوجد ايضا شخص يرتدى لبس ابيض جميل فسألته (هم عملوا ايه هؤلاء الرهبان ) فقال: لها ارتكبوا خطيه المداينه (الأدانة) فقالت له اخرجنى من هذا المكان فقال لها اخرجى من هذا المكان الضيق وكان ضيق جدا "كل هذا وهى تصلى". فعندما وصلت الدير وجدت ظهرها قد تجرح فذهبت إلى رئيسه الدير وحكت لها وجعلتها ترى ما فى ظهرها ومن هذه الساعه انقطعت تماما ان تتكلم عن الاخرين. |
||||
05 - 12 - 2015, 02:54 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: موسوع الشهيد فيلوباتير مرقوريوس | أبو سيفين
شكرا خالص
شفاعته تكون معانا |
||||
|