18 - 06 - 2015, 02:30 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الهيكل - لا يبقى ههنا حجر على حجر إلا ينقَض - الحكاية الكاملة
ولكي نفهم الموضوع كما قال السيد المسيح نذهب:
اولاَ الى التاريخ فنرى إن الدولة الاسلامية فتحت وإستولت على أورشليم أيام عمر بن الخطاب وكان ذلك سنة (638) م. وكان أن إمتنعَ عمر بن الخطاب من الصلاةِ في كنيسةِ القيامةِ خوفاَ أن يجعلها أتباعه لاحقاَ جامعاَ أو مَعلَماَ إسلامياَ فيخرِبوها وينقِضوا العهد العمري الذي قطعَه هو بِنَفسِهِ لأهلِ الكتابِ من المسيحيين, فقام بالصلاةِ في الخارجِ وبالتحديدِ فوق الصخرةِ والتي كانت الشيْ الوحيد الذي تبقى كعلامة لمكان الهيكل, وهنا أقام معاوية لاحقاَ جامعاَ ليحجَ اليهِ المسلمون من دولتِهِ بدلَ ذهابهِم الى مكة حيث كان أهل البيت هناك يؤجِجونهم عليهِ حيث كان قد إغتَصَبَ الخلافةِ منهم, ثم قامَ الخليفة عبد الملك بن مروان لاحقاَ ببناءِ جامع قبَةِ الصخرةِ فوق الصخرة عندما أرادَ أن يبني جامعاَ لم يكن قد بني مثله من قبل, فبعثَ وطلبَ من ملكِ القسطنطينيةِ أن يبعثَ له بالعمالِ والصناعِ والمهندسين لغرضِ بناء الجامعِ, وهَدَدَه في حالةِ رفضِهِ أن يقوم بتخريبِ وإزالةِ كل الكنائس والمعالم المسيحيةِ في أورشليم, فلبت القسطنطينية أمر الخليفة وأقام الخليفة إثنين من طرفِهِ لغَرضِ ألإشرافِ على سير العمل وأنفقَ خِراج مصر لعِدةِ سنين لغرضِ البناءِ. وقد أكمِلَ بناء جامِع قبةِ الصخرةِ في سنة (691) م. وأحاطَ بالصخرة التي كانت في جِناحِ هيكلِ زربابل وفي المكان الذي سبق وعينه الله لإبراهيمَ وداؤدَ. |
||||
18 - 06 - 2015, 02:30 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الهيكل - لا يبقى ههنا حجر على حجر إلا ينقَض - الحكاية الكاملة
هذا وقدإستمرَ الحكم الاسلامي على القدس الشرقية لغاية الشهر السادس لسنة (1967) م. حيث عادَ اليهود الى المدينة وحكموها وإنتهت بذلك أزمنة الأمَمِ التي تكلم عنها السيد المسيح . ولقد كان الهيكل هو مكان للعبادة ولِتقديم ذبائح المحرقة والخطيئة التي تقدم من أجل مغفرة الخطايا والتي من دون إراقةِ دمها لا تغفَر الخطايا حسب نصوص الشريعة التي أبلِغَت الى موسى على جبلِ سيناءِ, ولما كانَ الاسلام قد أنكرَ وحذفَ هذهِ الذبائح وما تَرمِز اليهِ أي تقديم المسيح كذبيحة على الصليب لفداءِ ومغفرة خطايا البشر وقال إن المسيح لم يصلب وإنما شبِهَ لهم بذلك حيث إن الله جعلَ من يهوذا الذي خانَ المسيح وسَلَمَه شَبيهاَ بالمسيح وهو الذي قام اليهود بصَلبِهِ بدل المسيح جزاءَ له على فعلَتِهِ, وكأن الله كان يريد أن يضحَكَ على عقول البشر ويوهِمَهم بشيء لم يحدث ليؤمنوا بهِ بالرغم من أن ذلكَ حصَلَ أمام عيونهم فعلاَ وكأن الله نفسه هو الذي دبر الخديعة لينتقِم منهم جميعاَ, وبدلَ الخلاص بِفِداءِ المسيح أو بالذبائح التي تزمِز الى صلبهِ أَعطَى ألإسلام الناس ميزاناَ ليكيلوا بهِ حَسَناتِهِم وسيئاتِهِم فمَن كَثرت موازين حسناتِهِ وقَلت موازين سيئاتِهِ يخلص ويفوز بالجنةِ وكانَ هذا هو الردة على الشريعةِ كلِها, فلو كان ذلِكَ صحيحاَ لما أهبطَ آدم ورميَ خارج الجنةِ مع حواءِ زوجَتِهِ لخطاْ واحدِ إرتكبوه مع العلم بأن موازين أعمالهِم الصالحة في طاعةِ الرب في الفردوسِ كانت أكثر بكثير |
||||
18 - 06 - 2015, 02:30 PM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الهيكل - لا يبقى ههنا حجر على حجر إلا ينقَض - الحكاية الكاملة
وبهذا الحذف الذي جاءِ بهِ الاسلام حرِمَ البشر من الخلاص المجاني الذي يقَدِمَه فداء المسيح وصلبِهِ كفارةَ عنهم وأصبحوا مطالبين بالعمل بناموس الوصايا حيث إن عملاَ سيئاَ واحداَ يزيل حسناتِ عمرِ بأكملهِ ولن يكن بإستطاعة احد أن يرى وجه الله القدوس أبداَ, حيث لا يمكن أن تجتمِعَ القداسةِ مع النجاسةِ أبداَ فخطيئة واحدة فقط أهبطت آدم وزوجه من الجنةِ.
وهنا عَمِد الاسلام الى إتهامِ اليهود والمسيحيين بتحريفِ التوراة والإنجيل متناسياَ إن ما حذفه هو أساس الخلاص والدين كله. وهذهِ هي الردة على الشريعة وخطَة الخلاصِ كلها. ونذهب الى رؤيا دانيال ثانيةَ لنرى ماذا سوف يحصل في الحاضرِ والمستقبلِ: |
||||
18 - 06 - 2015, 02:30 PM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الهيكل - لا يبقى ههنا حجر على حجر إلا ينقَض - الحكاية الكاملة
دانيال(7 - 19): فرغبت في الاطلاعِ على حقيقةِ الحيوانِ الرابعِ الذي كانَ مخالفاَ لسائرها وهائلاَ جداَ الذي أسنانه من حديدِ وأضفاره من نحاسِ وقد أكلَ وسحقَ وداسَ الباقي برجليهِ (20) وعلى القرون العشرةِ التي في رأسهِ وعلى الآخرِ الذي طلعَ فسقطت من أمامِهِ ثلاثة ذلك القرنِ الذي له عيون وفم ينطِق بعظائمَ ومنظره أعظم من أصحابهِ (21) وقد رأيت فإذا بهذا القرنِ يحارب القديسينَ فغلبهم (22) حتى جاءَ القديم الايامِ فأوتي قديسوا العلي القضاءَ وبلغَ الزمان وحازَ القديسون الملكَ (23) فقال هكذا إن الحيوان الرابع يكون المملكةَ الرابعةَ على الارضِ فتكون مخالفةَ لسائرِ الممالكِ فتأكل الارضَ كلِها وتدوسها وتسحقها (24) والقرون العشرةَ التي من هذهِ المملكةِ هي عشرة ملوكِ يقومون ويقوم بعدهم آخر وهذا يخالِف الاولينَ ويخضِع ثلاثةِ ملوكِ (25) وينطِق بأقوالِ ضدَ العليِ ويبتلي قديسي العليِ ويخال أنه يغير الازمنةَ والشريعةَ وسيدفعونَ الى يدهِ الى زمانِ وزمانينِ ونصفِ زمانِ (26) ثم يجلس أهل القضاءِ فيزال سلطانه ويدمَر ويباد على الدوامِ.
|
||||
18 - 06 - 2015, 02:31 PM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الهيكل - لا يبقى ههنا حجر على حجر إلا ينقَض - الحكاية الكاملة
وايضاَ نقرأ في:
الرؤيا(13 - 11): ورأيت وحشا آخر طالعا من الارض له قرنان:كالحمل وكان يتكلم كالتنين (12) ويستعمل كل سلطان الوحش الاول أمامه ويجعل الارض وسكانها يسجدون للوحش الاول الذي برئ جرحه المميت. (13) ويصنع عجائب عظيمة حتى إنه ينزل ناراَ من السماء على الارض على مرآى الناس. (14) ويضل سكان الارض بالعجائب التي أوتي أن يعملها أمام الوحش آمراَ سكان الارض أن يصنعوا صورة للوحش الذي كان به جرح السيف وعاش. (15) وأوتي أن يجعل في صورة الوحش روحاَ حتى تتكلم صورة الوحش وتأمر بقتل كل من لا يسجد لصورة الوحش. (16) وجعل الجميع الصغار والكبار. الاغنياء والفقراء , الاحرار والعبيد يتسمون بسمة في أيديهم اليمنى أو في جباههم. (17) ولا يستطع أحد منهم أن يشتري أو يبيع الا من كانت عليه السمة أو إسم الوحش أو عدد اسمه. (18) هنا الحكمة, من كان ذا فهم فليحسب عدد الوحش فإنه عدد إنسان وعدده ست مئة وستة وستون. |
||||
18 - 06 - 2015, 02:31 PM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الهيكل - لا يبقى ههنا حجر على حجر إلا ينقَض - الحكاية الكاملة
فمن هو؟ من هذا الذي يستطع أن يعمل العجائب ويتكلم كالتنين أي كابليس؟
فنسأل القديس بولس من هو؟ فيقول في: 2 تسالونيكي (2 - 3): لا يخدعنكم أحد بوجه من الوجوه لانه لابد أن يسبق الارتداد اولا ويظهر إنسان الخطيئة إبن الهلاك (4) المعاند المترفع فوق كل ما يدعى الهاَ أو معبوداَ حتى أنه يجلس في هيكل الله ويري من نفسه إنه هو الله. (7) فإن سر الاثم آخِذ في العمل غير إن العائق يعوق الان الى أن يرفع من الوسط (8) حينئذِ يظهر الذي لا شريعة له فيهلكه الرب يسوع بنفس فمه ويبطله بسني مجيئه (9) ويكون مجيئه بعمل الشيطان بكلِ قوة وبالعلامات والعجائب الكاذبة (10) وبكل خدعة ظلم في الهالكين لأنهم لم يقبلوا محبة الحق ليخلصوا. هل بقي من شك من هو؟ إنه المسيح الكذاب الخارج من القرن الصغير, كما رأينا سابقاَ ويكون في اورشليم عند قتل الشاهدين للشهادة للبشرِ أن النهايةَ قادمة. |
||||
18 - 06 - 2015, 02:31 PM | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الهيكل - لا يبقى ههنا حجر على حجر إلا ينقَض - الحكاية الكاملة
ويقول ويجلس في هيكل الله ويرِي من نفسه إنه هو الله. وهذا معناه إنه كالحمل ويتكلم كالتنين. اي يدعيإنه هو المسيح الحي ولكنه إبليس , ويكون هذا الادعاء في هيكل الله. (اي رجاسة الخراب في المكان وفي جوهر الايمان). ولو لم تقَصَرَ الايام الى ثلاثة سنوات ونصف فقط لما خَلصَ أحد.
فعلى يده تأتي الضيقة العظيمة التي تكلم عنها الانبياء والوحي. وهنا يسقط الشهداء الواحد تلو الاخر. فألضيقة تأتي على الذين في الداخل أي ربع الارض التي يتسلط عليها المسيح الكذاب, والحرب والضيقة على الذين في الخارج, ولكثرة الاثم تبرد محبة كثيرين ويخال إنه الحق نفسه, ويخال أنه يغير الازمنة والشريعة, وبعجائبه يحاول أن يضل حتى المختارين, لو أمكن. واليهود الذين ينتظرون المسيح الى الان, ولم يؤمنوا بإبن الله الذي جاء. لأنه كان وديعاَ ومتواضعاَ راكباَ على جحش, لا يطفيْ كتانا مدخناَ. فسيتهافتون على هذا المسيح الجديد القوي الذي من خلاله ومعه سيحكمون العالم ولكن هذا الحلم سرعان ما سيتلاشى ويتبخر عندما يراقبون أعماله, ويعرفوا ما ضمرَه لهم. فيبتعدوا عنه, وهنا تأتي الشرارة التي تشعِل العِداء القديم بينهم وبين الاسلام وتوقده من جديد فيعود ذلك عليهم بألعاقبة الوخيمة, فيصبحون الهدف الاول للقتلِ والسلبِ والنهبِ, وهنا يأتون ويسجدون في كنيسة الله فيلادلفية, كنيسة ألمحبة الاخوية, والتي تشهد أيام الضيقة العظيمة وتعاصِرَها. |
||||
18 - 06 - 2015, 02:31 PM | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الهيكل - لا يبقى ههنا حجر على حجر إلا ينقَض - الحكاية الكاملة
وهنا نود أن نقول كلمة حَق: لقد جاء المسيح الحي إبن الله, فقبِلَ أن تكون الضيقة من نصيبه هو بدل عنا, فتحملها على الصليب. وأما هذا المسيح التنين أي المسيح الكذاب, فيحِلَ الضيقة على الجميع ويتعالى ويترفع هو.
والان نبحث عن معنى حكاية الهيكل كلها: فلقد طلب الله من إبراهيم أن يقَدِمَ إسحق كذبيحة على جبلِ موريا الذي إختاره هو, وأيضاَ نرى إن الله سبحانه كان يريد أن يفهِم إبراهيم والبشرية بانه هو سوف يقدِمَ ابنه المسيح ذبيحة ولهذا إستبدلَ إسحق بالكبشِ الذي كان رمزاَ للمسيح. وحيث أن المسيح حملَ صليبه على ظهرهِ وسار به الى الفداء. كذلكَ هنا وضع إبراهيم حطب المحرقة على ظهر إسحق رمزاَ بصليب المسيح الفادي. وفي نفسِ المكان الذي قدمَ فيهِ إبراهيم الكبش بدل إبنَه والذي أصبحَ لاحقاَ بيدراَ لأرنان اليبوسي والذي إشتَراه الملك داؤد منه وبنِي الهيكل فيه, والذي منه إبتدأ خروج المسيح لإتمام الفداء فحملَ صليبه وأكملَ فِداء البشر في الجلجثةِ. |
||||
18 - 06 - 2015, 02:31 PM | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الهيكل - لا يبقى ههنا حجر على حجر إلا ينقَض - الحكاية الكاملة
ونرى إن البنائين والنحاتين والصناع والعمال الذين قاموا ببِناءِ الهيكل كانوا من ألأجانب أي من ألأمم من الذين عَمِلوا في تحضيرِ موادِ البناء وحجارة الهيكل في زمن الملك داؤد وأيضاَ لإتمامِ البناء في زمنِ الملك سليمان ولكن بِإشرافِ من اليهودِ , واليهود قاموا بِألعبادةِ في الهيكلِ عندما إكتَمَلَ البناء .
وهكذا هو الحال أيضاَ وقت بِناءِ كنيسَةِ المسيح, فقد إبتدأ هو نفسه بوضعِ ألأساس وخطةِ العمل والفداء لبِناءِ هيكَلِ سماوي في أورشليم السماوية, ثم قال إذهبوا وبَشِروا كل الناس بِإنجيلِ الخلاصِ هذا شهادة لِكل ألاممِ ومن ثم يأتي المنتهى. وهذا ما حدثَ فعلاَ فقد بنِيَت كنيسة الله على الأرضِ بِأغلبيةِ من الأمَمِ وبِإشرافِ من قِبل قِلَةِ من التلاميذ اليهود, وبعدما يكتمل البِناء سوف يؤدي اليهود شعائر العبادة في كنيسةِ الله على الأرضِ وتحديداَ في كنيسة الله فيلادلفيا. ونرى ان الرب لم يطلب أن يذهَبَ بألمنارةِ ومائدةِ التقدمةِ مع أرميا لتوضع في جبل نبو مع المسكن والتابوتِ, لانهما مثلتا كنائس الله السبعة والمائدة التي تقَدَم فيهم, والتي تبقى معَ الأممِ مدى الاجيالِ لحين إكتِمال زمان كنائس الله السبعةِ التي تبَشِر بِبشارةَ الإنجيل لتجمَع المؤمنين ليكونوا حجارةَ حيةَ في الهيكل الذي يبنى في أورشليم السماوية, والذي يكتَمِل بنائه آخر الزمانِ عندها تاتي النهاية. |
||||
18 - 06 - 2015, 02:32 PM | رقم المشاركة : ( 20 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الهيكل - لا يبقى ههنا حجر على حجر إلا ينقَض - الحكاية الكاملة
وكما توالت الاحداث وقامت رجاسة الخرابِ على مذبَحِ هيكلِ زربابل عندما جاء أنطكيوس إبيفانس وقام بتنجيس الهيكل بتقديم الذبائح الوثنية لزيوس على المذبح المقدس سنة (168) ق.م. وأحَلَ الضيقة باليهود, هنا أيضاَ تقوم رجاسة الخرابِ عندما يقوم المسيح الكذاب في هيكل الله مدعياَ انه الحمل أي المسيح الحقيقي ويقوم المسيح الكذاب بإضطهاد اليهود والمسيحيين مدعياَ بأنه ليس إبن الله, وإنَه إبن مريم , ولم يصلب أبداَ, وينكر الفداء كما فعل الإسلام من قبل, فيأمرَ بقتلِ كلِ من يؤمن بالمسيح الحقيقي وفدائِهِ, وكل مَن لديهِ نسخة من الانجيل أو التوراة يقتل مدعياَ بأنها مزورة, ويتهِم المسيحيين بألشرك ويحِل الضيقة باليهودِ والمسيحيين ويمنعهم عن البيع أو الشراءِ إلا إذا حملوا علامتِهِ على جباهِهِم أو أيديهم ويستمر على هذهِ الحال لمدةِ زمان وزمانين ونصف زمان, أي ثلاثة سنوات ونصف, الى أن يأتي المسيح الحي الحقيقي في مجدهِ على السحابِ ويكون مجيئه في كَبَدِ السماءِ كالشمسِ التي تظهر من المشارقِ وتذهب الى المغاربِ ليراه كل البشرِ وتكون علامة صلبهِ معه رداَ حاسماَ على من قالوا شبِهَ بصَلبِهِ.
وفي الرؤيا (3 - 12):من غلب فإني أجعله عموداَ في هيكل الاهي فلا يعود يخرج وأكتب عليه أسم مدينة الاهي اورشليم السماوية الجديدة النازلة من السماء من عند الاهي وإسمي الجديد (13) من له إذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس. |
||||
|