15 - 06 - 2012, 07:56 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 2 العدد 18 جاء في تكوين 2: 18 ليس جيداً أن يكون آدم وحده، فأصنع له معيناً نظيره وهذا يتناقض مع وصية بولس في 1 كورنثوس 7: 27 والتي تقول: أنت منفصل عن امرأة فلا تطلب امرأة , وللرد نقول بنعمة الله : (1) لا يبحث بولس في 1كورنثوس 7: 27 موضوع الزواج إن كان محللًا أو محرماً, ونجد رأي الرسول في قوله: لكنك وإن تزوجت لم تخطئ وإن تزوجت العذراء فلم تخطئ (1كورنثوس 7: 28), ومن هذا يتضح أن بولس لا ينظر إلى الزواج كخطية أو أمر يعترض عليه, (2) نجد تفسير نصيحة بولس هذه في عدد 26 لسبب الضيق الحاضر حسنٌ للإنسان أن يكون هكذا (أي غير متزوج), فسبب نصيحة بولس هذه هو الضيق الذي كان واقعاً على المؤمنين في ذلك العصر, ومن له زوجة وأولاد في ذلك كان بالطبع يتألم أكثر كثيراً مما لو كان منفرداً بنفسه، إذ يشعر بعبء الآلام الواقعة على عائلته علاوة على ما يقع عليه شخصياً, فمعنى كلام بولس أنه بإزاء هذه الظروف يكون المسيحي غير المتزوج أخف حملًا من المتزوج, وكل غرضه أن يوفر على المؤمنين أتعاباً كهذه (انظر عددي 28 و40), (3) قال الرسول بولس في عدد 32 فأريد أن تكونوا بلا همّ, غير المتزوج يهتم في ما للرب كيف يرضي الرب، أما المتزوج فيهتم بما للعالم كيف يرضي امرأته , فغير المتزوج يستطيع أن يعمل أكثر لامتداد الملكوت من المتزوج، فغير المتزوجين أصحاب المجال الأوسع لخدمة الرب هم الذين لهم موهبة ضبط النفس المشار إليها في آيات 7_9 ومن ليست له هذه الموهبة فالرسول ينصحه بالزواج, (4) لا يناقض بولس قول الرب ليس جيداً أن يكون آدم وحده بل فقط يقول للكورنثيين إنهم يحسنون إن لم يتزوجوا بسبب تلك الظروف الخاصة بهم، وإن مجال خدمة الرب في هذه الحالة يتسع أمامهم, غير أن هذا موجَّه في أحوال خاصة واستثنائية, |
||||
15 - 06 - 2012, 07:57 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 3 العدد 8 جاء في التكوين 3: 8 عن آدم وحواء بعد أن أكلا من الشجرة المنهيّ عنها: فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب الإله في وسط شجر الجنة فهل هناك مكان يهرب فيه الإنسان من وجه الرب، بينما يقول داود النبي: أين أذهب من روحك، ومن وجهك أين أهرب (مزمور 139: 7) وللرد نقول بنعمة الله : الآية قد تعني (1) أن آدم وحواء هربا من ظهور الرب لهما بصورة فائقة، كما يحاول التلميذ الغشّاش أن يهرب من المعلمّ (2) أو أنهما ابتعدا عن المكان الذي كان الرب يظهر لهما فيه بهذه الصورة الفائقة، كما يرفض الشرير دخول بيت العبادة (3) أو أنهما ظنا أن يختبئا، بينما هما ظاهران لله الذي لا يُخفى عليه شيء, |
||||
15 - 06 - 2012, 07:58 PM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 3 العدد 16 جاء في تكوين 3: 16 في عقوبة حواء: إلى رجلك يكون اشتياقك، وهو يسود عليك , ولكننا نجد دبورة قاضيةً لبني إسرائيل، وقال لها باراق بخصوص محاربة الملك يابين: إنْ ذهبتِ معي أذهب ( قضاة 4: 4 و5 و14), فكان باراق خاضعاً لدبورة وللرد نقول بنعمة الله : (1) لم تكن دبورة زوجة لباراق، وزوجها اسمه لفيدوت, ولابد أن دبورة كانت زوجة فاضلة تخضع لزوجها كما تعلّمها الشريعة التي كانت تقضي بها للشعب, فليس في تصرّف دبورة تناقض مع تكوين 3: 16 , (2) ولابد أن حالة الرجال كانت مستقرة مطمئنة روحياً واجتماعياً حتى التفَّ الشعب كله حول دبورة لمحاربة سيسرا العدو المغتصِب, كما أن قيادتها للشعب جعلت الملك يابين وقائد جيشه سيسرا يستهينان بقيادة بني إسرائيل، مما ساعد على إيقاع الهزيمة بهما, (3) تكوين 3: 16 كان عقاباً لحواء على سقوطها, لكن في حالة فدائها يرتفع عنها الحكم القاسي، ويكون قانون الحياة الزوجية خاضعين بعضكم لبعض في خوف الله (أفسس 5: 21) |
||||
15 - 06 - 2012, 07:59 PM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 4 العدد 1 لما ولدت حواء قايين قالت: اقتنيتُ رجلًا من عند الرب (تكوين 4: 1) والرب هنا هو يهوه في اللغة العبرية, ولكن جاء في خروج 6: 3 وأنا ظهرت لإبراهيم واسحق ويعقوب بأني الإله القادر على كل شيء, أما باسمي يهوه فلم أُعرف عندهم , وهذا تناقض , وللرد نقول بنعمة الله : هناك ثلاثة احتمالات: 1 - لم يكن اسم يهوه (ومعناه: الكائن) معروفاً عند القدماء بكل معناه العميق, 2 - لم يكن الله قد أعلن للقدماء كل الصفات الكامنة في هذا الاسم المقدس, 3 - لما كتب موسى التكوين سبق التاريخ، وكتب اسم يهوه في سفر التكوين، ولم يكن الله قد أعلن له هذا الاسم إلا وهو في عمر الثمانين، يوم دعاه الله ليخرج شعبه من مصر |
||||
15 - 06 - 2012, 08:00 PM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 4 العدد 8 ورد في التكوين 4: 8 : وكلّم قايين هابيل أخاه, وحدث إذ كانا في الحقل أن قايين قام على هابيل أخيه وقتله , وفي الترجمة السامرية والسبعينية لفظة تعال نخرج إلى الحقل وللرد نقول بنعمة الله : قوله: وكلّم قايين هابيل أخاه يعني أن قايين قَبْل جريمته تحدّث إلى أخيه ليخفي عنه القصد الذي يكتمه في قلبه, ويمكن أن يكون كلام الاستدراج إلى حيث لا يراه أحد وهو يقتله, ولا بد أن قايين قال ضمن ما قاله لأخيه: تعال نخرج إلى الحقل , فما جاء في الترجمة السامرية والسبعينية لا يتعارض مع سياق الكلام الوارد في النصّ العبري الأصلي, ولكن المعوَّل عليه هو النصّ العبري طبعاً, |
||||
15 - 06 - 2012, 08:00 PM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 4 العدد 14 ففى الاول ان ادم اول خليقه الله وفى الثانى يقول قايين (كل من وجدنى يقتلنى) كانه كان اناس غير ادم وذريته فى العالم . فنجيب ان قايين قال ذلك لاعتقاده ان فى الارض اناسا كثير ين غير اسرته لعدم معرفته انه ليس سواها وكيف كان يمكنه ان يعرف انه ليس على وجه الدنيا سوى ادم ونسله ؟ وذهب المفسرينالىانه كان لادم ونسله اولاد تناسلوا وكثروا وانتشروا فى الارض لم يذكرهم الكتاب وينقل امرهم بدليل قوله (وولد بنين وبنات) (تك 5 : 4) وان من اولئك البنين من كان من حزب هابيل فينتقمون منه، فانه من عاده الكتاب ان يقتصر على ذكر بعض النسل وقد جاء ذلك فى مواضيع كثيره. اما قول البعض بان الله خلق ادم مع غيره بدليل قوله فى اصحاح 1 : 27 (فخلق الله الانسان على صورته. على صوره الله خلقه. ذكرا وانثى خلقهم) فقوله خلقهم بصيغه الجمع بيانا ان الحكم عام يراد به خلق الجنس. ففى خلق ادم خلق الله جميع من يتناسلون منه لان عمليه الخلق اجراها مره واحده، وبقوه الله سيتناسل الناس من بعضهم. |
||||
15 - 06 - 2012, 08:01 PM | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 4 العدد 15 ورد في التكوين 4: : وكلّم قايين هابيل أخاه, وحدث إذ كانا في الحقل أن قايين قام على هابيل أخيه وقتله , وفي الترجمة السامرية والسبعينية لفظة تعال نخرج إلى الحقل وللرد نقول بنعمة الله : قوله: وكلّم قايين هابيل أخاه يعني أن قايين قَبْل جريمته تحدّث إلى أخيه ليخفي عنه القصد الذي يكتمه في قلبه, ويمكن أن يكون كلام الاستدراج إلى حيث لا يراه أحد وهو يقتله, ولا بد أن قايين قال ضمن ما قاله لأخيه: تعال نخرج إلى الحقل , فما جاء في الترجمة السامرية والسبعينية لا يتعارض مع سياق الكلام الوارد في النصّ العبري الأصلي, ولكن المعوَّل عليه هو النصّ العبري طبعاً, |
||||
15 - 06 - 2012, 08:04 PM | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 5 العدد 32 هناك تناقض بين التكوين 5: 32 و 11: 10 ففي الأول: وكان نوح ابن 500 سنة وولد نوح ساماً وحاماً ويافث وفي الثاني لما كان سام ابن مائة سنة ولد أرفكشاد بعد الطوفان بسنتين مع أن الطوفان حصل إذ كان نوح ابن 600 سنة (تك 7: 11) وللرد نقول بنعمة الله : لا يُفهم من قوله ولد نوح ساماً وحاماً ويافث أن ساماً كان الأكبر، فليست العِبرة هنا بتقديم الأسماء, فقد ذُكر سام في الأول لأنه سيكون أباً لإبراهيم ويعقوب وداود والمسيح, وفي تكوين 10 ذُكرت مواليد الثلاثة، فذُكر أولًا يافث (عدد 2) وحام (عدد 6) وثالثاً سام (عدد 21), فإذا لا عبرة من تقديم الأسماء وتأخيرها, ويُفهم من تك 10: 21 أن أكبر أولاد نوح يافث، ومن تك 9: 24 أن أصغر أولاده حام, فإذاً يكون سام الابن الثاني, وقول الكتاب: وكان نوح ابن 500 سنة وولد نوح ساماً وحاماً ويافث أي لما كان ابن 500 سنة ابتدأ أن يلد أولاده، فولد أولًا يافث سنة 500 ، وسام سنة 501 ، ثم ولد سام ابنه أرفكشاد لما كان عمره 100 سنة (أي في منتصف السنة 101), فيكون أنه ولده بعد الطوفان بسنتين، باعتبار السنة التي وُلد فيها هو والسنة التي وُلد فيها ابنه تتوسطهما المئة سنة التي جاء بعدها الطوفان لما كان نوح أبوه ابن 500 سنة, ففى الاول (وكان نوح ابن 500 سنه وولد نوح ساما وحاما ويافث) وفى الثانى (لما كان سام ابن مائه سنه ولد ارفكشاد بعد الطوفان بسنتين) مع ان الطوفان حصل اذ كان نوح ابن 600 سنه (تك 7 : 11) فنجيب لا يفهم من قوله (ولد نوح ساما وحاما ويافث) ان ساما كان الاكبر لانه لا عبره بتقديم الاسماء فذكر ساما الاول باعتباره سيكون ابا لابراهيم واسرائيل وداود والمسيح وفى اصحاح10 ذكرت المواليد الثلاثه فذكر اولا يافث عد 2 وثانيا حام عد 6 وثالثا عد 21 فاذا لا عبره من تقديم الاسماء وتاخيرها. ويفهم من (تك : 21) ان اكبر اولاد نوح يافث ومن (تك 9: 24) ان اصغر اولاد حام. فاذا يكون سام الابن الثانى. وقول الكتاب (وكان نوح ابن 500 سنه وولد نوح ساما ويافث) اى لم كان ابن 500 سنه ابتدا ان يلد اولاده فولد اولا يافث سنه 500 وسام سنه 501 ثم ولد سام ابنه ارفكشاد لما كان عمره 100 سنه اى فى منتصف السنه 101 فيكون انه ولده بعد الطوفان بسنتين، باعتبار ان السنه التى ولد فيها هو والسنه التى ولد فيها ابنه تتوسطهما 100 سنه التى جاء بعدها الطوفان لما كان نوح ابن 500 سنه. |
||||
15 - 06 - 2012, 08:06 PM | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 6 العدد 2 ورد في التكوين 6: 2 أبناء الله رأوا بنات الناس أنهن حسنات، فاتخذوا لأنفسهم نساءً من كل ما اختاروه , فهل لله الأبناء وللناس البنات؟! وللرد نقول بنعمة الله : هناك أربعة تفسيرات للتعبير أبناء الله (1) الشرفاء والنبلاء (2) الملائكة، ويؤيد هذا التفسير ما جاء في 2بطرس 2: 4 ويهوذا 6, وليس هذا هو المعنى المقصود هنا، فالملائكة لا يتزوجون (لوقا 20: 27_36) (3) أبناء شيث الصالح الذي وُلد بعد موت هابيل، عوضاً عن هابيل، وأن نسل هذا الرجل الصالح تزوج من بنات الناس أي نسل قايين القاتل, ولكن هذا التفسير لا يشرح كيف تكون مواليد هؤلاء جبابرة! (4) أبناء الله يعني الأقوياء، كما يُقال للجبل المرتفع جبل الله ولأشجار الأرز العالية أرز الله (خروج 3: 1), وأن هؤلاء تزوجوا من شريرات، فكان نسلهم متجبّراً في الأرض, فليس لله الأبناء وللناس البنات! ولكن النبلاء تزوجوا من شريرات، والصالحون تزوجوا من غير صالحات, فجاء النسل بعيداً عن مخافة الله، يرفض توبيخ روح الله (راجع تكوين 6: 3) ووصفهم الله بأنهم زائغون، كثُر شرّهم في الأرض (تك 6: 5), |
||||
15 - 06 - 2012, 08:11 PM | رقم المشاركة : ( 20 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 6 العدد 3
|
||||
|