![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() قبول الأحداث اليومية كَمِن ضمن مشيئة الله يمكن أن يواجه الكاهن الإهانات التي تطرأ بين الفينة والأخرى بالاعتراف بأنّ هذه الحوادث اليومية هي وسائل للنمو في النعمة. كتب القديس ثيوفان الحبيس: "الله حدّد أعمال الحياة اليومية التي يقوم عليها أساس البيت والمجتمع، والقيام بهذه الأعمال ليس هجراناً إلى عالم الإثم، بل متابعة لأمور الله". تابع القديس ثيوفان تعليم الكاهن عن كيف يتمّ هذا: "من الضروري لك أن تعيد تفسير كلّ ما يمرّ أمام ناظريك بتفسير روحي... إذا قمتَ بهذا، كل الأمور تصير مثل كتاب مقدّس أو مقال في كتاب إلهي... من ثمّ كلّ أمر يقودك إلى التفكير بالله... سوف تصحو في وسط العالم الحسّي وكأنّك في العالم الروحي. كل شيء سوف يكلّمك عن الله ويحفظ انتباهك مثبّتاً عليه". |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() خبرة الصحراء يشتمل قانون القديس ثيوفان الروحي الاعتزال في الأماكن الهادئة في القلب، الصحراء الداخلية. خبرة الصحراء مركزية في الروحانية الشرقية. تعود أصولها إلى رهبان القرن الثالث الأوائل الذين هرعوا إلى صحارى النوبة والإسقيط وسيناء ليهربوا من جري العالم وهيجانه فيتقرّبوا من المسيح. يُعتَبَر القديس أنطونيوس (251-356) مؤسس طريقة العيش الرهبانية لكنّه ليس أوّل مَن ذهب إلى الصحراء بحثاً عن الله. يذكر الإنجيلي متى أنّ القديس يوحنا المعمدان كان من أوائل سكّان الصحراء: "وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ جَاءَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ يَكْرِزُ فِي بَرِّيَّةِ الْيَهُودِيَّةِ قَائِلاً: «تُوبُوا، لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّماوَاتِ. فَإِنَّ هذَا هُوَ الَّذِي قِيلَ عَنْهُ بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ الْقَائِلِ: صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبِّ. اصْنَعُوا سُبُلَهُ مُسْتَقِيمَةً». وَيُوحَنَّا هذَا كَانَ لِبَاسُهُ مِنْ وَبَرِ الإِبِلِ، وَعَلَى حَقْوَيْهِ مِنْطَقَةٌ مِنْ جِلْدٍ. وَكَانَ طَعَامُهُ جَرَادًا وَعَسَلاً بَرِّيًّا" (متى 1:3-4). انتبهوا أيضاً أنّ ربّنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح بدأ حياته العلنية في الصحراء وغالباً ما رجع إليها طلباً للغذاء الروحي. يكتب الرسول متى: "ثُمَّ أُصْعِدَ يَسُوعُ إِلَى الْبَرِّيَّةِ مِنَ الرُّوحِ لِيُجَرَّبَ مِنْ إِبْلِيسَ. 2فَبَعْدَ مَا صَامَ أَرْبَعِينَ نَهَارًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، جَاعَ أَخِيرًا" (متى 1:4-2). كما يكتب الرسول لوقا: "ذَاعَ الْخَبَرُ عَنْهُ أَكْثَرَ. فَاجْتَمَعَ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ لِكَيْ يَسْمَعُوا وَيُشْفَوْا بِهِ مِنْ أَمْرَاضِهِمْ. وَأَمَّا هُوَ فَكَانَ يَعْتَزِلُ فِي الْبَرَارِي وَيُصَلِّي" (لوقا 15:5-16). |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الصحراء في المدينة ليست الصحراء بالضرورة القفار الجافّة في سيناء أو النوبة. كثيرون من الكتّاب الروحيين علّموا أنّ الصحراء يمكن أن تكون في أيّ مكان، حتّى في وسط الحضارة المدنية. يشير كارلو كاريتو في كتابه "الصحراء في المدينة (Desert in the City)" (1979) إلى أنّ الصحراء يمكن إيجادها في أعماق المنزل أو مكان العمل. قضاء بعض الدقائق منسحباً من الضجيج وهيجان العمل يمكن أن يقود الإنسان إلى الوحدة التأملية. يكتب كاريتو: "إنْ عَجِز المرء عن الذهاب إلى الصحراء، فيمكن أن تأتي الصحراء إليه أو إليها. لهذا السبب نحكي عن خلق الصحراء في المدينة". إنّه يصف هذه الصحراء مثل "... مكان للانسحاب حتى نجد الله في الصمت والصلاة... مكان نستجمع فيه الشجاعة ونعلن كلمات الحقيقة متذكّرين أن الله هو الحقيقة... مكان ننقّي فيه أنفسنا ونهيئها للعمل وكأنّها لامست الجمرة المحرِقة التي وضعها الملاك على شفتي النبي". الصحراء مكان وحدة لا مكان انعزال. لا تكتمل خبرة الصحراء بمعزل عن الشركة مع الكنيسة والمساهمة في الأسرار الإلهية والصلوات والعبادة. حتى النسّاك، أي المسيحيون الذين يعيشون اليوم التوحّد في الصحراء والكهوف، هم أعضاء في أخويات رهبانية ويخضعون لنظام ديرهم وممارساته. فكّروا في القديسة مريم المصرية. لقد عاشت وحيدة تقريباً كلّ حياتها في صحراء سيناء بعد توبتها، لكنها كانت تتلقّى المناولة والاعتراف من الأب زوسيما (الذي كتب لاحقاً سيرة هذه المرأة المميّزة)، الذي أجلّته كأبيها الروحي. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المساعِدات النفسية لنتذكّر تعليم القديس مكسيموس المعترف: "نعمة الروح القدس لا تَمنَح الحكمة للقديسين من دون أن يتقبّلها عقلهم الطبيعي كقدرة". الخير والحكمة يُمنَحا للإنسان بمَلَكة الإرادة. الله ليس قمعياً ولا يهب عطاياه للذين يرفضون تقبّلها. هذا يشير إلى الحرية الأصليّة التي يملكها الإنسان. إذاً، عندما يطيع الإنسانُ اللهَ بحرية، يمكنه أن يستعمل عقله ويكتسب المعرفة بطرق تتيح لإرادة الله بأن تعمل بشكل أكثر فعالية في حياته. لهذا السبب، معرفة المساعِدات النفسية في إدارة الإجهاد لا يمكن أن تُعتَبَر كبديل عن السلام والحكمة وغيرها من الصفات الممنوحة من الروح القدس، ولكن كوسيلة من خلالها يفعّل الروح القدس السلام لينظّم حياة المؤمنين. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إجراءات علاج الإجهاد من حيث المبدأ، يمكن تقسيم الإجراءات النفسية لإدارة الإجهاد إلى التبدّل المعرفي وإدارة الحافز-الاستجابة. يتضمّن التبدّل المعرفي تغيير طريقة إدراكنا لما نقوم به من المهمات. الفهم الخاطئ للمهمة هو بالحقيقة افتراض معرفي غير مثبَت؛ افتراضات غير محكية تبنيّناها وهي تقود إجاباتنا تلقائياً. مثلاً، نحن نبني لذواتنا توقعات مضخّمة ونعلّي من معايير فعاليتنا، فتكون معايير نجاح العمل عالية بشكل غير واقعي وكلّ ما لا يبلغها يتمّ التعامل معه كفشل. التوقعات المضخّمة تحفّز الكماليّة وتعدد المهمّات. إلى هذا، الكماليّة تخذل الأداء الجيّد لأنها تطلِق الإجهاد والقلق الذي يشوّش على الأداء نفسه. التحريفات المعرفية تحرّض الكماليّة المؤذية وينبغي تفنيدها. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تعدد المهمات تعدد المهمات هو القيام بأكثر من عمل معقّد في نفس الوقت، ويقود إلى الأداء المؤذي. ترتفع تأثيرات الإجهاد مع تكاثر المهمات وارتفاع درجة تعقيدها. إدارة الوقت وضع لائحة بالمهمات وأولوياتها هو طريقة مهمّة لتخفيف الإجهاد. ما لا شكّ فيه هو أنّ بعض المهمات ذات أهمية أكثر من غيرها. لهذا، الإدارة الفعّالة للوقت ليست مجرّد الانتقال من الأعلى إلى ما هو دون من المهمات واحدة فواحدة. العمل الأكمل يعني التنقل بين المهمات ذات الأولويات المختلفة في فترات متنوعة. أظهر البحث أن الناس يعملون على دورات زمنية مختلفة. بعض هذه الدورات يتمّ في أقلّ من يوم واحد، وبعضها الآخر يومياً، وغيرها فصلياً. تشمل إدارة الوقت دمج هذه المهمات في هذه الدورات لتحقيق الفعالية القصوى. يتطلّب هذا الدمج التعقّل والحكم الصحيح والتمييز. وقد يكون من الحسن البدء مع لائحة من المهمات بأولويات مصنّفة بحسب الفئة كالرعية، العائلة، والفئات الخاصة. الكهنة الذين يكرّسون كلّ وقتهم لنشاطات الرعية مثلاً، يسيئون الحكم. للكاهن عائلة عليه الاهتمام بها دون إهمال حاجاته الشخصية للاستجمام والراحة والتمرين. ينبغي موازنة كلّ يوم على هذه الفئات الثلاثة لكي يمتلك الإكليريكي حسّاً من الخير والاتّزان. "لِكُلِّ شَيْءٍ زَمَانٌ، وَلِكُلِّ أَمْرٍ تَحْتَ السَّمَاوَاتِ وَقْتٌ" (جامعة 1:3). |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() التأجيل عندما يتَحدّث باحثو علم النفس المعاصرون عن الرباط المعرفي – العاطفي في التأجيل، هم يؤكّدون ما علّمه يسوع: "سِرَاجُ الْجَسَدِ هُوَ الْعَيْنُ، فَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ بَسِيطَةً فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ نَيِّرًا، وَإِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ شِرِّيرَةً فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ مُظْلِمًا، فَإِنْ كَانَ النُّورُ الَّذِي فِيكَ ظَلاَمًا فَالظَّلاَمُ كَمْ يَكُونُ!" (متى 22:6-23). لاحظ آباء الكنيسة أنّ الأفكار تثير المشاعر والطريقة الأفضل قي إدارة المشاعر هي في تمييز المحفِّز العقلي (الخارجي) الذي يثير الأفكار. نوعان من الأحاسيس يهزّان الاطمئنان الداخلي والتناغم (ويقودان إلى فقدان التركيز الروحي) هما الغضب والشهوة الجسدية. ينصح القديس مكسيموس المعترف: "لا تلوّث فكرك بالتشبّث بأفكار ملأى بالغضب أو الشهوة الجسدية، وإلا ستخسر قدرتك على الصلاة النقية وتقع ضحية شيطان الفتور". تقنيات التدخّل الأوليّة تشمل إزالة الارتباكات، اختيار مهمات واقعية، اعتراض الأهداف الجائرة، وتحديد تقييمات واقعية للفعالية. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 18 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() امتحان التحريف إذا كان يُنتَظَر من أحد الكهنة أن يقوم بمهمات ليس من المعقول تنفيذها، ينبغي تفنيد هذه المهمة من دون إبطاء. بالتأكيد، بعض الأعمال يتطلّب مستوى عالٍ من العمل ويستدعي درجة عالية من الإنتاج. قد يكون الفرق كبيراً بين رغبة المشرِف في تنفيذ مهمة ما وبين ما تتطلبه هذه المهمة فعلياً. في خبرتي الرعائية والاستشارية، وجدت أن أفضل الطرق لتفنيد وامتحان هذه التوقعات المضخّمة هو استعمال تقنية "الحقائق تحكي عن ذاتها". مثلاً، إذا طلب الأسقف أو أي مشرِف آخر أن تُنهى مهمة ما في فترة أسبوع واحد، فيما هي منطقياً تتطلّب أسبوعين أو أكثر، يمبغي مناقشة الطلب غير الواقعي مباشرةً. الطلب غير المنطقي يخلق قدراً عظيماً من الإجهاد. إلى هذا، إذا أصرّ المشرِف على الطلب بالرغم من وجود إثبات على أنه غير منطقي، فهو يلامس خط الإيذاء النفسي. على الكاهن أن يورد بإيجاز الحقائق، أي الخطوات المطلوبة لإنهاء المهمة، ومن ثم أن يطلب من المشرِف تعليمات إضافية. هذه النصيحة تفترض، طبعاً، أن الكاهن بالأصل يعمل بجدّ، من غير تراخٍ في المسؤوليات ولا كسل ولا مثل ذلك. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 19 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ينبغي أن نتذكّر أن الناس يتصرّفون بالطريقة التي يرغبون، وليس بالطريقة التي نفضّل. بعض الناس لا يتجاوبون مع عرض للوقائع بالرغم من الدليل المقدَّم للبرهان. هذه الحالات قد تؤدّي إلى مواجهة مع نتائج غير سارّة، كإنهاء وظيفة أو خسائر أخرى. مع ذلك، ينبغي وزن هذه الأحداث بمقابل الضغط الذي ينشأ عن الطلبات غير المنطقية المستمرّة والنتائج التي تسببها في حياة الذين تُطلَب منهم وعائلاتهم. في بعض الأحيان، تكون المواجهة بَرَكة مخفية، بالرغم من كونها بغيضة.
كيف يمكن للمرء أن يقدّر هذه النتائج السيئة؟ إن استعمال تقنية "المسطرة العقلية" هي مقاربة فعاّلة. مثلاً، عندما يتمّ تقييم طلبات أحد المشرفين الغضوبين على قياسٍ من واحد إلى مئة، حيث الواحد هو أفضل ما يمكن توقعه ومئة هو الأسوأ، تفقد العاقبة بعضاً من لدغها. الناس عادةً لا يزعجهم أن يتخيّلوا حدثاً لطيفاً، كالجلوس في الشمس على شاطئ استوائي. مع هذا، أغلب الناس يحتاجون عادةً بعض المساعدة ليتخيّلوا أسوأ الأحداث، كقطع الرأس أو كوارث مشابهة. عند المقارنة مع سيناريو أسوأ الأحداث، لا تبدو العاقبة سيئة جداً. بالحقيقة، قد تولّد أفكاراً مبدِعة في كيفية التعامل مع العواقب بطرق صحيحة. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 20 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الميل إلى التوكيد والجزم: عملية صعبة ومقدِّسة الميل إلى التوكيد والجزم في حالات الإجهاد هو طريقة فعّالة أخرى للتعاطي مع أصحاب التوقعات المتطلّبة الذين يترقّبون أكثر مما يمكن إنجازه منطقياً. تعليق شخصي: أكثر من مرة في حياتي واجهت حالات مثل هذه. كنت أقيّم الوضع بواقعية وأحاول تقديم النصيحة وأنقل الحقائق بدقة، ولكني أُواجَه بالرفض. فكنت أمضي بسلام واطمئنان، لا بل كنت أعرف أن الله يبارك قراري. تعترضني، في كل أمر، بعض النتائج التعيسة فأقول لنفسي "الآخرون أحرار، سوف أهتمّ بنفسي وأبذل جهدي في العمل مع الذين سوف يساعدونني على النجاح". هذا مماثل لما علّم يسوع تلاميذه في قوله: "فَإِنْ كَانَ الْبَيْتُ مُسْتَحِقًّا فَلْيَأْتِ سَلاَمُكُمْ عَلَيْهِ، وَلكِنْ إِنْ لَمْ يَكُنْ مُسْتَحِقًّا فَلْيَرْجعْ سَلاَمُكُمْ إِلَيْكُمْ. وَمَنْ لاَ يَقْبَلُكُمْ وَلاَ يَسْمَعُ كَلاَمَكُمْ فَاخْرُجُوا خَارِجًا مِنْ ذلِكَ الْبَيْتِ أَوْ مِنْ تِلْكَ الْمَدِينَةِ، وَانْفُضُوا غُبَارَ أَرْجُلِكُمْ" (متى 14:10-13). بالطبع، كان يسوع يتكلّم عن أناس رفضوا كلمة أبيه، بينما كانت كلماتي في أحداث يومية. مع هذا، إذا كانت كلماتي الموجهة إلى مراقب متعسّف صحيحة، وإذا كانت الحقيقة متحدة بالله (وهي كذلك)، عندها تنطبق الوصية. إلى هذا، علّمتني خبرتي أن النصيحة تعمل. |
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هيمي يا نفسي.. اعلي يا روحي 💖 |
جواب رؤساء الكهنة والكتبة |
تعظم نفسي للرب وتبتهج روحي |
طيري يا نفسي وإعلي يا روحي |
نفسي اكتب جواب |