منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12 - 07 - 2014, 02:13 PM   رقم المشاركة : ( 11 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,257

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الأب يوسف أخو القديس الأنبا بيمن

من أقوال الأب يوسف:


"نحن أخوة هذا الزمان نأكل وننبح الجسد، من أجل هذا لا ننمو مثل آبائنا لأن آباءنا كانوا يبغضون جميع نباح الجسد، ويحبون كل الضيقات من أجل الله، ولهذا اقتربوا إلى الله الحي".
يوجد ثلاثة أمور مفضلة أولها أن يؤدى الإنسان عمله من أجل الله فقط ولهذا لا يرائي فيه وثانيهما أن يكون الإنسان إبان مرضه وفي أثناء تواتر المحن والتجارب عليه راضيًا شاكرًا وثالثهما أن يداوم الإنسان على طاعة أب روحي يعمل بحسب مشورته وبهذا يؤهل الإنسان نفسه لإكليل لا يفنى.
_____
الحواشي والمراجع:
(1) يوسف كلمة عبرية معناها "فرح القلب".
(2) The Paradise of the Holy Fathers, P. 112.
(3) سيسوى الكبير من مشاهير الرهبان في شيهيت نزح إلى الصحراء منذ حداثته وترهب تحت القيادة الرشيدة للأب هور وصل إلى قمة التواضع وأُعْطِيَت له موهبة المعجزات وتنيح حوالي سنة 429 م. - هو شوشاى وشيشاى.
(4) قطع الآلام: أي الانتصار على الشهوات.
(5) هذا التدريب لا يعطى إلا لمن صارت لهم الحواس مدربة على التمييز بين الخير والشر كما أنه يعطى لمن لهم قوة في الجهاد وقدرة على احتمال التعب وقمع النفس. ولا يعنى ترك الأفكار تدخل ويقبلها الإنسان ويتناقش معها بطلاقة ويرحب بها لئلا ينخدع فيسقط ولكنه يقصد زيادة في الجهاد بالنسبة لشيخ مختبر حتى يكون له أجر أكثر، فمن ترك الفكر يدخل إليه ينبغي أن يعلم أنه سيتقابل مع جليات الجبار. وعلى العموم فهذا تدريب خاص أعطاه مرشد روحي مسئول عنه ولا يعطى إلا في حالات روحية ممتازة استثنائية.
(6) ذكر "بلاديوس" جزء ثان ص 260 أن ذلك الراهب كان قد جاء من طيبة إلى الإسقيط، ولما عاد من الإسقيط إلى طيبة أعلن أمام الجميع عما أخبره به الأب يوسف - وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى الاهتمام بالإرشاد الروحي في ذلك الزمان.
(7) ينبغى أن تعطى النصيحة لكل إنسان بالهروب فلا يدع الأفكار تدخل إلى قلبه لئلا يسقط. ولذا ينبغي على كل من تحاربه الأفكار الشريرة ولاسيما الشهوات الجسدية أن يشغل فكره دائمًا بأي أمر من الأمور النافعة والمحببة لنفسه - ويقول أحد المختبرين لشاب محارب "أملأ فكرك وقلبك بمحبة الرب يسوع دائمًا ولا تخف حينئذ من هجوم الخطية"..
(8) وردت هذه القصة بالبستان الجزء الثالث ص 76 كالآتي:
"سأل أخ شيخًا قائلًا: أي شيء أصنع فإن أفكارًا كثيرة تقاتلنى ولست أدرى كيف أقاتلها؟ قال له الشيخ: "لا تقاتل مقابل الكل دفعة واحدة ولكن قاتل واحدة فقط لأن الأفكار لها رئيس فاجعل همك إلى رئيسها، فإذا هزمت ذلك الفكر فقد إنهزمت البقية".
(9) The book of paradise ص 683-685 ومن ص 890-893.
(10) The book of paradise ص 950.
(11) عن Budge ص 25 الجزء الثاني، وكتاب Wit and Wisdom ص 32.
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بركات العطاء القديس الأنبا بيمن
عدم الإدانة أقوال القديس الأنبا بيمن
عقوبة القديس الأنبا بيمن
عقوبة القديس الأنبا بيمن
الأب يوسف أخ الأب بيمن


الساعة الآن 09:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024