معجزات حصرية متنوعة

[بنت معلم الاجيال]

السيد/ حربى جرجس . . . . . . . بقنا ، يقول :
فى بداية حياتى الزوجية كنت أرى فى نومى مناظر مزعجة وهى عبارة عن سيدة ذات شعر أشعث وغير مرتب ووجهها لا تستطيع أن تنظر إليه وكانت تظهر لى دائماً فى وضع الهجوم علىَّ ، فكنت أقوم من النوم مفزوعاً . . . وأنا لم يكـن لى أية صلة قريبة بالقديس الأنبا مكاريوس ولكنى كنت أعرفه بالطبع . . . وذات ليلة أثناء النوم حلمت أن القديس الأنبا مكاريوس قد حضر إلىَّ وقال : " أين هذه المناظر والخيالات التى تراها لا تخف سأرشم لك الشقة كلها ولن ترَ هذه المناظر مرة أخرى " . . . ثم قام برشم الشقة كلها بالماء . . . وبعد ذلك إستيقظت ولم أجد أمامى أحداً يكلمنى . . . ومنذ ذلك الحلم حتى كتابة هذه السطور لم أرَ شيئاً يزعجنى من نومى . . . ببركة القديس الأنبا مكاريوس .

[بنت معلم الاجيال]

مهندسة / جورجيت عزيز . . . . . . . بالرى بقنا ، تقول :
تخرجت فى عام 1981 من كلية الهندسة وعملت فى ( الرى ) بقنا كوظيفة مؤقتة لأن مصلحة الرى فى ذلك الوقت لم تكـن تعين المهندسات بها نظراً لطبيعة العمل . ولذلك كنت أبحث عن عمل دائم فى باقى المصالح ، فتقدمت بطلب للعمل فى مجلس مدينة قنا وقد تم قبول طلبى ، ولكنى ترددت فى النقل وذلك لصعوبة العمل بمجلس المدينة ، وكنت فى حيرة من أمرى . . . ووسط هذه الحيرة ذهبت إلى القديس الأنبا مكاريوس لآخـذ بركتـه ومشورته فقال لى : " خليكى فى الرى على الأقل تاخدى الشقة اللى بيعطوها للمهندس ! " فعرفته أن هذه الشقق للمهندسيـن الرجـال وليسـت للمهندسات فإبتسم وقال لى : " بكره تتزوجى واحد مهندس زميلك وتسكنى فى سكن المهندسين . . . " وطبعاً أنا فى ذلك الوقت لم أهتم بهذا الكلام وتقريباً نسيته . . . وبعد ذلك بحوالى عام تم تثبيتى فى الرى عن طريق القوى العاملة .
وكانت قد تمت خطبتى لأحد الأشخاص لا يعمل مهندساً . . . ولكن تم فسخ الخطوبة قبل تعيين القوى العاملة بشهر واحد . . . ثم تقدم لى زميل فى الرى ويعمل مهندساً . وفى بداية الأمر قوبل طلبه بالرفض ولكـن كـرر الطلـب مـرة أخـرى وكانـت الموافقة وتمت خطبتى وزواجى خلال شهرين وتزوجت من ( مهندس ) . وتقدمنا بطلب للحصول على شقة فى سكن المهندسين ورُفض الطلب ، فذهبنا إلى القديس الأنبا مكاريوس فرشـم لنـا الطلب وصلى عليه ، وبعد الرفض التام ، تم قبول الطلب فى يوم واحد . وتحققت نبوءة القديس عن المهندس والشقة . . بركة صلوات القديس الأنبا مكاريوس تكون معنا دائماً .

[بنت معلم الاجيال]

دكتورة / عفاف باسليوس . . . . . . . صيدلية مار جرجس بدشنا ، تقول :
أثناء قيامى بإستخراج رخصة الصيدلية فى عام 1985 ، قابلتنى تعقيدات كثيرة لا يعرف صعوبتها إلا اللـه وحدة ، فكلما تقدمت بطلب تتعرقل الأمور وتعبت كثيراً جداً . . . فتوجهت إلى القديس الأنبا مكاريوس وأعلمته بالأمر وأخذت بركته ثم ذهبت إلى الموظف المسئول وكانت المفاجأة . . . فقد وجدت الأوراق الخاصة برخصة الصيدلية جاهزة أمامه على المكتب وقال لى : " أنا أنهيت لكِ هذه الأوراق وإعتمدتها من المدير العام ( فى الصبح ) " وفرحت جداً وعدت إلى القديس لأخبره بما تم . . . وصدقونى كان واقفاً ينتظرنى أمام ُسلم المطرانية وكان مبتسماً فأخذ منى الرخصة ورشمها لى وصرفنى مصحوبة ببركة صلواته التى ترافقنى حتى الآن .

[بنت معلم الاجيال]

الآنسة / س . . . . . . . بقنا ، تقول :
ظهر عندى خراج كبير بالعمود الفقرى ، وكان لابد من إجراء عملية جراحية . . . فقرر د. / يوسف بطرس ميعاد إجـراء الجراحة . . . ولكن اللـه هو الذى أجرى هذه الجراحة على يدىَّ القديس الأنبا مكاريوس . . . فقد ذهبت إلى القديس أطلب صلواته قبل إجراء الجراحة . . . فرشم القديس موضع الخراج وقال لى : " إن شاء اللـه مفيش عمليات ولا حاجة " . . . وبالفعل كان هذا الكلام . . . فعندما رجعت إلى المنزل إنفتح الخراج ونزل صديد كثير دون إجراء أى جراحة بل كانت معجزة إلهية .

[بنت معلم الاجيال]

السيد / جرجس هارون . . . . . . . بقنا ، يقول :
منذ طفولتى وأنا أعانى من إلتهاب اللوزتين باستمرار حتى بدء المرحلة الإعدادية ، وحينئذ صمم والدى على إجراء جراحة لاستئصالهما . . . لكنى رفضت بشدة ، فترفق بى والدى وأخذنى إلى الطبيب هذه المرة أيضاً وأعطانى بعض الأدوية التى أفادت فى إزالة الالتهاب إلى وقت بسيط ولكن بعد فترة عاودنى المرض مرة أخرى ، فأحس والدى أنه لا مفر . . . فذهب إلى الطبيب وحـدد ميعاد إجراء الجراحة . . . ولكن إقترحت علىَّ والدتى أن أذهب إلى القديس الأنبا مكاريوس . . . فذهبنا إلى الكنيسة المرقسية وكان القديس يصلى لبعض الشعب ، فتقدمت من القديس وقلت له : " بابا عاوز يعمل لى العملية وأنا مش عاوز . . . أنا واثق فى ماما العذراء " فقال لى ربنا يشفيك " ثم رشمنى بزيت البركة وأعطانى صليب وإنصرفنا . . . وفى اليوم التالى إستيقظت من النوم وكأنه لم يكن بى شئ . . . ولم يعاودنى إلتهاب اللوزتين مرة أخرى ولم أجرِ الجراحة . . . بركة القديس الأنبا مكاريوس تكون معنا .

[بنت معلم الاجيال]

السيدة / تريزة بنيامين . . . . . . . ، تقول :
فكرت أنا وزوجى أن نزور القديس الأنبا مكاريوس ونأخـذ بركتـه ، وقبل الزيارة أعلمت زوجى أن آخذ ( طاقية مستعملة ) بركة من القديس ولكن زوجى قال لى إن القديس ربما لا يوافق . . . فطلبت من زوجى أن يحضر عدة ( طواقى ) نأخذهم معنا إلى القديس . . . وعندما وصلنا إلى المطرانية وجدنا بعض الزوار بصحبة القديس ففضلت أن ننتظر بعضاً من الوقت حتى أستطيع أن أطلب منه ( الطاقية ) . . . وبعد خروج الزوار دخلنا إلى القديس وقدم لنا الشاى فإمتنعت عنه لأننى مصابة بإلتهابات فى القولـون والمعدة ولم أشرب الشاى منذ خمس سنوات . . . فألح علىَّ القديس أن أشربه ، ففعلت .
وأثناء ذلك دخل بعض الزوار الآخرين ، فاُحرجت أن أطلب منه ( الطاقية ) ولكنى أخبرته فقـط عن رغبتى فى أخذ أى شئ بركـة منه ، فقال لى : " أنا مش معاى دلوقتى ، هاتى أرشـم لكِ طاقية من إللى جيبتيهم " . . . فرفضتُ وأحسست بالحرج الشديد فكيف علم القديس أننى أريد ( طاقية ) منه . . .

[بنت معلم الاجيال]

السيد / . . . . . . . ، يقول :
كنت أنـوى التقـدم إلى القنصلية الأمريكية للحصول على تأشيرة الدخول لأمريكا وقبل السفر إلى الـقاهرة ، ذهبت إلى المطرانية لأنال بركة القديس الأنبا مكاريوس فقال لى : " ها تروح تعمل إيـه . . . خليك " ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍! ‍. . . ولكنى لم استمع لكلمات القديس وتقدمت للقنصلية . . . ورُفض الطلب .
وبعد ستة أشهر تقدمت مرة أخرى ( وكانت تجرى فى تلك الأيام أحداث الزاوية الحمراء) فتقابلت مع القديس لآخذ بركته فقال لى : " إنت خايف من الإضطهاد ده بركه ". . وذهبت للقنصلية وتم الرفض أيضاً.
وفى المرة الثالثة ، ذهبت إلى القديس وأعلمته بأننى ذاهب إلى أمريكا لأتزوج من إبنة خالتى وهى تنتظرنى هناك . . . فللوقت قال لى : " روح ربنا معك " .
وقبل التقدم للقنصلية . . . حلمت أن ( كلباً ) ضخماً هجم علىَّ وكان ينشب أظافره فى ملابسى ويعضَّها بشدة . . . ثم وجدت شخصاً يشبه القديس بعمامته المميزة وعكازه . . . ضرب الكلب على رأسه بالعكاز فسقط على الأرض ومات . . . وبعدها إستيقظت من النوم . . .
وذهبت إلى القنصلية وهناك أخذ القنصل يحاورنى حتى يجد سبباً لرفض طلبى وبعد حوالى نصف ساعة من المحاورة ، أخذ يفكر لمدة خمس دقائق والقلم متوقف فى يده . . . وفجأة وجدته يؤشر بالموافقة . . . ففرحت جداً . وبعد الحصول على التأشيرة ذهبت إلى القديـس وأعلمتـه بذلـك فقال لى : " أشكر ربنا يا إبنى . . ربنا معاك " . . .
وقد كنت متخوفاً من السفر لأمريكا لمستقبل غامض خاصة أننى سوف أتزوج هناك وأتحمل مسئولية ضخمة ، وأنا بلا عمل . . . فكنت قبل السفر أدخل إلى فناء المنزل وهو مكشوف وله سور منخفض وفى الساعة الواحدة ليلاً أبدأ صلاتى . . . فكنت أرى حمامة بيضاء وريشها مميز وضربات أجنحتها مسموعة جداً تطير فوق السور . . . وقد تكرر هذا الظهور فى يومين متتاليين . . . ففكرت أن تكون تلك الحمامة أحد القديسين وأن اللـه يطمئننى ويقول لى لا تخف . . . ولكن بعد نياحة القديس الأنبا مكاريوس عرفت وتأكدت من تكون تلك الحمامة . . .
سافرت إلى أمريكا وتزوجت من إبنة خالتى التى كانت قد سبقتنى إلى هناك من عامين ولكنها لم تكن تمتلك أوارق للإقامة فى أمريكا . . . وبعد إنتهاء تأشيرتى أصبحنا نحـن الإثنين مهددين بالترحيل من قبل إدارة الهجـرة فى أى لحظة . . . وبقينا على هـذا الحـال مدة 6 سنوات ونحـن لا نمتلك حق الإقامة . فعرضـت علىَّ إحـدى الأمريكيات أن تساعـدنى فى الحصـول على الإقامـة وذلك بالزواج منهـا صورياً ( Business marriage ) عن طريق المحكمة . . . ولكن كيف يمكن أن أتزوج وأنا متزوج وإسمى مُدرج على الكمبيوتر بأمريكا أننى متزوج . . . ففكرت فى طلاق صورى لمجرد حذف ( أننى متزوج ) من الكمبيوتر حتى لا أضع نفسى فى مسئولية . . .
وكنت دائم الإتصال بالقديس الأنبا مكاريوس ، ولكنى خجلت أن أعرض هذا الأمر عليه فاتصلت بأحد أصدقائى المقربين للقديس ، وشرحت له المشكلة بكـل أبعادها وأكـدت عليـه بأن يعـَّرف القديس أن هذا الطلاق وهذا الزواج ما هى إلا إجراءات صورية فقط . . . وعندما عرض صديقى الموضوع على القديـس ، رفض بشدة وقال له : " أوعى تخليه يعمل حاجة زى كده . . . وهو راح يأخذ الإقامة بعدما يكمل سبع سنوات من وجوده فى أمريكا " .
وبعد فترة قصيرة وافق الكونجرس الأمريكى على منح المهاجرين اللذين دخلوا الولايات المتحدة قبل عام 1982 والمقيمين إقامة غير شرعية . منحهم حق الإقامة الدائمة فى أمريكا . . . وتمت نبوءة القديس وحصلت على الإقامة بـ ( Green Card ) وبعد سبعة سنوات وعشرة أيام بالضبط مع العلم بأنة لم يحدث أن صدر عن الكونجرس الأمريكى قانون مثل هذا منذ عام 1951 .

[بنت معلم الاجيال]

السيد / عجيب جرجس مقاريوس . . . . . . بقوص ، يقول :
إلتحق إبنى ( جمال ) بكلية الحقوق جامعة القاهرة وكان مقيماً بالمدينة الجامعية وقد وصل إلى السنة النهائية ( الليسانس ) ، ولكن لظروف قهرية خارجة عن إرادتنا تأخر عن الميعاد المحدد لتقديم ( إستمارة لطلب الإقامة بالمدينة الجامعية ) لذلك العام ، وقد رفضت إدارة المدينة الجامعية أن تسكنه . . . وقد ذهبت معه إلى القاهـرة وحاولت بكـل الطـرق أن يسكن إبنى حتى فى بيت الطلبة التابع لمطرانية الجيزة ، فلم أُوفَّق . . . مما أثار قلقنا وخوفنا عليه .
وكان فى نفس ذلك الأسبوع ميعاد زيارة القديس الأنبا مكاريوس لمدينة قوص ، وقد بارك منزلنا بالحضور وسأل عن إبنى ( وكان يحبه جداً منذ صغره ) فأخبرت القديس بما جرى مع إبنى وكيف نحن متحيرون فى أمره . . . فقال القديس على الفور : " ده هو سكن ومبسوط خالص . . . وهيرسل لكم خطاب الأسبوع ده يقول فيـه إنه سكن ومبسوط خالص . . . "
وقد صدق . . . فلـم ينقضى الأسبوع حتى جاءنى خطاب من إبنى يقول فيه : " تصور يا بابا . . . لقد تسابق جميع المسئولـين على سرعة تسكينى فى حجرة بمفردى والجميع يتسابقون فى تجهيزها ، وأنا لا أعلم لماذا كل ذلك . . . وكأننى إبن محافظ أو لواء . . ولكنى قلت هذا تدخل من أبونا السماوى . أقوى الجميع . . . وأنا الآن مبسوط خالص . . . " وشكرت الرب يسوع ومجدته فقد تم ما قاله القديس بالحرف .

[بنت معلم الاجيال]

دكتورة / نبيلة سدراك . . . زوجتى ، تقول :
ظهر لى ورم هلامى فى ركبتى . . . وقرر ( كونسلتوُ ) من الأطبـاء ضـرورة إجـراء جراحـة لإزالة الورم . . . ولكن لم أوافق على إجراءها بل أسرعت بالذهاب إلى القديس الأنبا مكاريوس . . . فصلى لى واضعاً صليبه المقدس على ركبتى ثم رشمها بزيت كان يسميه " زيت ستى العذرا " . . . وبصلواته شفانى اللـه بدون جراحة

[بنت معلم الاجيال]

الطالب / . . . . . . . . . كلية التجارة من جراجوس / قوص ، يقول :
عندما كنت بالصف الثانى من المرحلة الثانوية ، جاء القديس الأنبا مكاريوس كعادته لبلدتنا فى زيارته السنوية ، ولما طلبت دعواته نظر إلىَّ وسألنى : " أنت فى سنة إيه ؟ " فأجبته بأننى فى الصـف الثانى الثانوى ، فقال لى : " طيب يا خويا " ولكنه قالها بطريقة آلمتنى كثيراً . وحزنت داخلياً وتساءلت فى نفسى هل أنا فعلت شيئاً أغضبه منى . . . وفى نهاية العام فوجئت بأننى رسبت فى مادة ( الكيمياء ) فحزنت جداً لأننى فى الحقيقة متفوق دائماً فى دراستى ورسوبى هذا أمر يخجلنى كثيراً .
وأديت إمتحان الدور الثانى ووجدتنى أرسب آخر العام أيضاً . . . وكانت الصدمة قاسية ومريرة حتى تملك منى الحزن واليأس وأعدت السنة مرة أخرى ولكنها كانت فى عينىَّ سنوات طوال . . . وفى العام التالى فى زيارة القديس التالية طلبت منه أن يصلى لى فدعى لى بالنجاح . . . وفعلاً أعطانى الرب النجاح بصلواته وعدت لتفوقى . . . بعد أن كنت قد يأست .