09 - 07 - 2014, 04:27 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات جديدة للمنتدي بشفاعة الانبا مكاريوس القديس العظيم
السيدة / . . . . . . . بقنا ، تقول :
كانت أختى ترفض الزواج وتريد الرهبنة ، وقد تضايقت الأسرة كلها من هذا التصرف ، فذهبنا معها إلى القديس الأنبا مكاريوس لتعرف رأيه فى هذا الموضوع فقال لها : " إنتِ ولا تنفعى فى الرهبنة " وصلى لها على كوب مـاء وأمرهـا أن تشربه ، ثم قـال لهـا : " إنتِ هتتزوجى من إنسان فيـه روح ربنا وبيخدمه فعلاً " . . . . وبعدها بمدة قصيرة جداً تزوجت أختى ثم أصبح زوجها كاهناً . |
|||
09 - 07 - 2014, 04:34 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات جديدة للمنتدي بشفاعة الانبا مكاريوس القديس العظيم
السيدة / . . . .. . . . . من قنا ، تقول :
فى عام 1977 كان القديس قد رجع لتوه من القاهرة ، فذهبت إليه لآخذ بركته ، وبعد خروج الضيوف من حضرته سألنى : " إيه أخبار النار اللى كانت عندك ؟ ! " فأجبته لم تشتعل عندى أى ( نار ) " فأخبرنى أننى كنت أمسك بأبنائى وأبكى بشدة ومرارة وكان أحد الضيوف بمنزلى يجلس على ( كرسى المطبخ ) والآخر يجلس بجـوار ( حوض المطبخ ) وكانوا فى صراع رهيب معى . . . وللحال تذكرت هذا الموقف فقلت للقديس : " دى النار اللى تقصدها يا سيدنا " وكنت فى غاية العجب والذهول ، ثم قال لى القديـس : " صدقينى طفيتها بالعافية " وحاولت أن أحكى له ما حـدث فوجدته قد سكت لأنه كان يعلم كل شئ . . . فسألته عن كيفية معرفته بما حدث معى فأخذ يضحك ويقول : " حلمت . حلمت " . . . وبالطبع أنا فهمت أن الروح القدس قد كشف له عن أحوالى والضيقة التى مررت بها . . . وذلك لشدة محبته لأولاده . فى عـام 1987 ، كنت أعـانى من آلام رهيبة بالمعدة مـع قىء مستمر وفى بعض الأحيان كنت أتقيا دماً . . . وكنت مستمرة فى العلاج عند د. / نسيم أسحق الذى عرفنى أننى أعانى من قرحـة بالمعـدة . . . وبعد فترة من العلاج المستمر لم تتحسن حالتى إلا قليلاً . . . وذهبت إلى القديس الأنبا مكاريوس بصحبة صديقتى مدام / سهير ( زوجة القمص لوقا بدشنا ) وبعد أن أخذنا بركته أخذ يسرد علينا قصة شفاء الأم الفاضلة / إيرينى رئيسة دير أبى سيفين بمعجزه عندما كانت تعانى من قرحة بالمعدة . . . فقلت له : " طيب يا سيدنا لما نيافتك عارف إيه اللى عندى . . . صلى لى " . . فأخذنى أمام مقصورة السيدة العذراء وقد أحضر بنفسه كوباً من الماء وكان يصلى لى واضعاً الصليب المقدس تارة على رأسـى وتارة أخرى على المـاء . . . وبعـد أن إنتهى من الصـلاة أمرنى بأن أشـرب الماء على أن أترك بعضاً منه للمدام / سهير ثم نظر إليها وقال : " ربنا يعطيكِ وسوف أعمد لك " . . . وتم شفائى وأنجبت صديقتى طفلاً وقام القديس بتعميده كما قال لنا . كنت أُعانى من إلتهاب حـاد بالمرارة ، فذهبت إلى القديس وطلبت منه أن يصلى لى ، فقام بالصلاة لى ثم رشمنى بالزيت . . . ونصحنى أن أذهب أيضـاً إلى الأم الفاضلـة / إيرينى لتصلـى لى . . . ففعلت . . . وقد رشمتنى بزيت أبى سيفين ثم قالت لى إن أبى سيفين سيعمل معى معجزة . . . وبعد عودتى من القاهرة ، حلمت أن إنساناً نورانياً يقوم بإخراج مشرط زجاجى ويفتح به ظهرى ثم أخرج ثلاث حصوات وأمرنى بأن أفتح يدى ووضع فيها الحصـوات الثلاث وقـال لـى : " دول سبب الآلام اللى عنـدك . . . وما فيش مرارة تانى " . . . وفى اليوم التالى ذهبت إلى القديس الأنبا مكاريوس وأخبرته بالحلم فعرفنى أن هذا الإنسان النورانى هو الشهيد أبى سيفين ، وكان القديس فرحاً وقال لى : " مفيش مرارة تانى " وأشكر اللـه أننى لم أعانى مرة أخرى من المرارة ببركة الشهيد أبى سيفين والقديس الأنبا مكاريوس . ذات يوم تعرضت لمشكلة كبيرة وكنت فى غاية الضيق ، وكنت أمسك بيدى كتاب معجزات القديس البابا كيرلس فخبطت الكتاب بيدى بشدة وقلت : " إنت ما بتعملش حاجة " ونمت وأنا فى غاية الضيق . . . وحلمت أننى فى مكان مهجور به ( جمل ) أخذ يهاجمنى وأمسك بذراعى اليمين وعضَّنى ولم يتركنى إلا عندما تذكرت جملة رائعة كان يرددها الأنبا مكاريوس دائماً وهى : " المولود من الآب قبل كل الدهور تجسد من مريم العذراء " وبعد أن نطقت بتلك الجملة تركنى ( الجمل ) ، ثم رأيت بعضاً من الناس لهم أشكال مخيفة يضحكون بسخرية ويقولون : " قد إنتصرنا عليها " . وقد إستيقظت من النوم وأنا فى رعب شديد وذراعى تؤلمنى وعندما نظرتها وجدت غدتين بلون أسود وورم كبير فى نفس المكان . . . وبعدها سافرت إلى البحر الأحمر وإلتقيت بالقديس الأنبا مكاريوس هناك وشاهد ذراعى بعد أن حكيت له ذلك الحلم المرعب . . . وكان حاضراً فى تلك الجلسة الدكتور لطفى فهمى الذى لم يصدق ما حدث بذراعى كان نتيجة للحلم . . . وقال لى الدكتور لطفى أن ما بذراعى لا يمكن أن يكون إلا غدتين ، وعرض علىَّ أن أحضر إليه فى المستشفى لإزالتها بواسطة عملية جراحية . . . ولكن القديس الأنبا مكاريوس أمرنى بالذهاب إليه باستراحته ليرشمنى بالزيت المقدس ، وكان كذلك لمدة ثلاثة أيام وفى اليوم الرابع نظر القديس مكان الغدتين ورشمهما بالصليب المقدس ثلاث مرات ثم قال لى : " ربنا يشفيكِ وبلاش تانى مرة تزعلى البابا كيرلس " وبعد ذلك إختفت الغدتين وشكرت اللـه . فى صوم الميلاد 1984 ، توجهت لمدرسة الراهبات لأخذ إبنى من الحضانة فإنزلقت رجلى من السلم ولم أستطع الحركة . . . وعندما عدت إلى المنزل إتصلت بالقديس الأنبا مكاريوس ليذكرنى فى صلاة القداس بعد الظهر ، فطلب منى أن أحضر إلى القداس ولكنى لعدم استطاعتى إعتذرت . . . وكان الورم قد أشتد فى القدم ، فذهبت إلى د. / صبحى غطاس الذى قام بعمل أشعة على القدم ثم عرفنى أن بها تمزق فى الأربطة وتحتاج إلى راحة إحدى وعشرين يوماً وقد وضع لى رباط ضاغط على القدم . . . ومن إتضاع القديس ومحبته إتصل بى فى المساء ليطمئن علىَّ فعرفته بما قال د. / صبحى فأمرنى أن أذهب إليه ، ففعلت . وعندمـا رآنى ضحك وقال : " ربنا يرحمك . معانا الزيت وتروحى للدكتور " وبعد رشمى بالزيت وأثنـاء جلوسى فى حضرة القديس وجدت الورم قد زال تماماً وإستطعت أن أعود عليها إلى المنزل بسهولة . . . ببركة صلوات القديس الأنبا مكاريوس . فى عام 1989 . . . أُصيب إبنى بالتهاب شديد فى ( اللوز ) لدرجة أنها أثرت على مفاصل ركبته . . وبعـد عرضه على د. / نادر وهيب . . . أمر بإجراء جراحة عاجله لإستئصالهما بعد عمـل التحاليل اللازمة له . . . وقبل الجراحة ذهبت بالطفل إلى القديس الأنبا مكاريوس وعرضت عليه الأمر . . . فأخذ يضحك وفى بساطه طلب مائة جنيه للسيدة العذراء وأخرى لأبى سيفين وبالتقسيط المريح على أن يقوما هما الإثنان بعمل اللازم . . . وهكذا شُفى إبنى دون جراحة . بعد فترة أُصيب إبنى بحساسية شديدة فى الصدر وكان يقوم بعلاجه د. / سعيد يوسف وكان إبنى يتعرض لأزمات نفسية شـديدة . فذهبت به إلى القديس الأنبـا مكاريوس وطلبت الصلاة لأجله فوبخنى القديس قائلاً : " إنتِ قليلة الإيمان " ثم أخذ الطفل ورشمه بزيت ستى العذرا وقال لى : " ربنا يتحنن عليه ويشفيه . . . وبعد ذلك كانت تأتى إليه الأزمات على فترات متباعدة وفى الأيام التالية لنياحة القديس دبر اللـه فرصة نزولنا إلى المزار عند الصندوق فإرتمى ابنى على الصندوق وكان يبكى ويقول : " إشفينى يا سيدنا " ومنذ ذلك اليوم أتم له الرب الشفاء الكامل ولم تعاوده أزمات التنفس مرة أخرى حتى هذه اللحظة ببركة القديس الأنبا مكاريوس . فى عام 1990 . . . كان إبنى فى الصف الرابع الإبتدائى ، وأثناء اليوم الدراسى أُصيب بجرح قاطـع فى ( ذقنه ) . . . فأخذه وكيل المدرسة مشكوراً إلى الطبيب الذى وجد أن الجرح عميق وواسع . . . فقام بعمل عدة ( غرز ) له وقد تألم إبنى كثيراً لذلك . . . وبعد الظهر أخذته إلى القديس الأنبا مكاريوس . . . فكان يداعبه ويضحك معـه ورشمة بزيت البركـة ثم قال له : " إنت بتدلع ومافيكش حاجة " . . . ونفاجئ بعد نزع ( البلاستر ) أنه لا يوجد به شئ . . . ودهشنا ومجدنا اللـه كثيراً . |
|||
|