معجزات مجمعة للانبا مكاريوس الاسقف المتنيح

[بنت معلم الاجيال]

الأستاذ / إسحق الأمير تادرس . . . . . قنا ، يقول :
ذهبت والسيدة حرمى إلى القديس الأنبا مكاريوس لنأخذ بركته ونوفى نذراً كان علينا للسيدة العذراء ، وكان ذلك فى 6/11/1990 . . . ثم عرضنا عليه مشكلة تخص إبنتنا ، وتتلخص فى عدم قبولها بالكلية المطلوبة فقال لنا : " اللـه يقضى طلبكم بصلوات ستى العذرا " والحقيقة أنه لم يمضى أسبوع واحد إلا وكانت المشكلة قد إنتهت تمامـاً . . . ففى يوم 13/11/1990 تقدمت إبنتى بطلب إلى السيد عميـد الكلية . . . وكان أحد أساتذة هذه الكلية متشدداً فى عدم قبولها بالكلية ، ولكن بصلوات القديس . . . قام نفس الأستاذ مشكوراً بعمـل اللازم لإبنتنا‍‍‍‍‍!! وإلتحقت بالكلية فى 14/11/1990 ببركة القديسة العذراء مريم والقديس الأنبا مكاريوس .

[بنت معلم الاجيال]

الأستاذ / جرجس . . . . . قنا ، يقول :
ذهبت مع زوجتى إلى القديس الأنبا مكاريوس لنأخذ بركة صلواته لنا ، فقد تزوجنا منذ ثلاث سنوات ولم يرزقنا الرب نسلاً ، فقال لنا القديس : " الرب يعطى لكم ( داود ) " فسألته هل من الضرورى أن نذهب إلى الأطباء فأجابنى : " لا تذهبـوا إلى الأطباء " وخرجنا من حضرته ونحن فرحون وفى إنتظار الطفل القادم .
ولكن طال الإنتظار . . . ولم تتحمل زوجتى ذلك . . . فذهبنا لعمل أشعة تليفزيونية للإطمئنان ، فقال لى الطبيب : " إن زوجتى لن تحمل أبداً لأن الأنابيب مسدودة " . . . وإحتفظت لنفسى بهذا الموضوع ولم أذكر لها شيئاً ، بل سلمت كل شىء للرب .
وبعد إنقضاء شهر تقريباً ، حلمت زوجتى بالقديس يسألها : " هل تعلمى عندك إيه ؟ " فأجابت بالنفى فقال لها : " عندك الأنابيب مسدودة ولكن ربنا هيفتح لكِ واحدة ويعطيكى طفل " . وعندما إستيقظت زوجتى روت لى ذلك الحلم ، فأعلمتها أن هذا الموضوع حقيقى وقد أخبرنى به الطبيب من قبل . . . ولم يكتمل الشهر حتى حدث حمل وأعطانا الرب ولداً ثم بنتاً ثم توأماً

[بنت معلم الاجيال]

الأم الفاضلة الراهبة / . . . . . بأحد الأديرة ، تقول :
كان يوجد عندنا صليب خشب ، كان يستخدمه القديس الأنبا مكاريوس للصلاة عندما يكون بالدير . . . وكنت أعانى من وجود حصوات بالكليتين ، وكثيراً ما تنتابنى حالات مغص كلوى حاد لفترات طويلة . . . وذات مرة طلبت هذا الصليب ووضعته على مكان الألم وللحال شُفيت بقوة اللـه الذى له المجد فى جميع قدسيه .

[بنت معلم الاجيال]

جناب الأب الورع / القمص متى ماركو ، يقول
ذات يوم جـاء شخص ذو مركز مرموق إلى القديس الأنبا مكاريوس وكانت له قضية قد حكم عليه بالسجن ، وقد قدم إستئنافاً بهذا الخصوص وكان موعد الإستئناف قريباً جداً . . وإذا تكرر نفس الحكم عليه سينتهى مستقبل هذا الإنسان تماماً من جميع الإتجاهات أما عن القضية فقد كان موقفه فيها حساس جداً وليس من السهل أن يُحكم عليه بالبراءة . وفى ليلة النطق بالحكم ظل القديس يصلى طوال الليل من أجل هذا الشخص . . . وكانت صلواته مقبولة عند اللـه . . . وحكم القاضى بالبراءة . . . وأنقذ الرب هذا الإنسان من الضياع تماماً بصلوات القديس الأنبا مكاريوس .

[بنت معلم الاجيال]

الطالبة / . . . بالمرحلة الثانوية بقنا ، تقول :
ظهر فجأة على إحدى عينىَّ ( كيس دهنى ) فذهبت إلى د. / . . . . أخصائية عيون بقنا فأعلمتنى أننى سأحتاج لعملية جراحية لإستئصاله . . . ولكن خُفت جداً . . . فذهبت إلى طبيبة عيون أخرى فأكدت لى ضرورة إجراء الجراحة ولا بديل عنها .
فذهبت مع صديقاتى إلى مزار القديس الأنبا مكاريوس ، وكنت أصلى بحرارة وأطلب شفاعة القديس . . . وبعد يومين إختفى الكيس الدهنى تماماً ، فشكراً للقديس الأنبا مكاريوس الذى يرفع صلواتنا أمام عرش النعمة

[بنت معلم الاجيال]

قداسة الأب الورع القمص / متى ماركو ، يقول
حضر شخص للقديس الأنبا مكاريوس ومعه إبنه الصغير وبعد أن أخذ بركته قال له : " نيافتك مش فاكرنى ، أنا جئت بالأمس وكان معى إبنى هذا وكان يعانى من سحابة بيضاء على عينه . . . وبعد صلوات " نيافتك إختفت السحابة " .
فقال له القديس : " طبعاً هتروح تملأ الدنيا بالكلام ده . إنت عارف إن إللى عمل المعجزة دى ستى العدرا علشان إحنا فى صيامها ، ولا تتكلم بهذه المعجزة إلا بعد نياحتى ، ونعلم أن السحابة التى على العين لا تختفى إلا بعملية صعبه ولكن لا يعسر على الرب شئ .

[بنت معلم الاجيال]

السيدة / . . . . . . . . ، تقول :
فوجئت فى أحـد الأيام بوجـود ورم كبير بالثدى الأيـمن ، وقد ذهبت إلى كثير من الأطباء د. / يعقوب ، د./ راشيل وكانوا يـتشاورون ( باللـغة الإنجليـزية ) مـما أثار الشـك عندى ، فذهـبت لأطباء آخـرين منهم د./ موريس ، د./ وحيد ثابت ، د./ أحمد الأمير والذى أشار علىَّ بأخذ عينة من الورم للتحليل . . . ولكنى رفضت تمامـاً . . . فقام بعمـل ( كونسلتو ) مكـون من تسـعة أطبـاء منهم د. / جمال عبد الحميد ( أستاذ الجراحة بجامعة أسيوط ) الذى أفادنى بأن كل يوم يمر علىَّ كأنه عام كامل ، ولا مفر من إجراء التحليل .
وتصادف مرورنا بجوار مبنى المطرانية . . . فإقترح علىِّ زوجى أن نذهب للقديس الأنبا مكاريوس ونأخذ بركة صلواته لى . . . وقد كنت فى حالة سيئة فقلت لزوجى : " لما الأطباء قالوا سرطان . . . سيدنا هيعمل إيه " . وتحت ضغط زوجى دخلت إلى المطرانية فإلتقينا بإحدى الأخوات التى أخبرتنا بأن مواعيد زيارة القديس قـد إنتهت ، ولكن لمـا عَرفت بحالتى ذهبت إلى القديس وما هى إلا لحظات وعادت مبتسمة وقالت : " سيدنا يطلبكم " . وجلست فى الكرسى المواجه للقديس . . . . فأشار لى فقمت وسجدت عند قدميه وصلى لى صلاة طويلة ، ثم جلست فى مكانى فقال لى القديس : " إنتِ ولا فيكِ سرطان ولا حاجة . الرب يشفيكى . الرب يشفيكى . الرب يشفيكى ، وإذا تبقى أى أثر روحى إعترفى وإتناولى ومش هيفضل حاجة فى صدرك " وفى تلك الليلة أشار علىَّ زوجى بأن أدهن صدرى من زيت الشهيد أبى سيفين وأضع كتاب معجزات البابا كيرلس على صدرى . . . ففعلت . . . وفى الصباح الباكر تحسست مكان الورم الذى كان بحجم ( البرتقالة ) فلم أجد منه إلا أثراً صغيراً فتذكرت كلمات القديس : " إذا تبقى أى أثر . . . روحى إعترفى وإتناولى ومش هيفضل حاجة فى صدرك . . . " .
فتوجهت إلى أب إعترافى الذى إبتعدت عنه منذ زمن وإعترفت وتناولت . . . وبعد التناول اختفى الأثر الموجود والمتبقى من الورم كوعد القديس لى !!
وبعـد ذلك ذهبت إلى نفـس الأطباء السابقين فقاموا بالكشف الطبى علىَّ وكانت دهشتهم لا توصف عندمـا لم يجدوا أى أثر للورم فسألونى عن السبب . فقلت لهم على سبيل الدعابة : " ذهبت لواحد أفضل منكم " ، فقال أحدهم : " إنتى فعلاً ذهبتِ لواحد أفضل منا لأن الطب يعجز عن شفاء هذه الحالة " .

[بنت معلم الاجيال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اوفا

ربنا يبارك تعبك