08 - 07 - 2014, 04:16 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل يشهد العلم للحقائق العلمية التي وردت بالكتاب المقدس؟
9- اجتماع المياه: قال الكتاب "وقال الله لتجتمع المياه تحت السماء إلى مكان واحدٍ ولتظهر اليابسة" (تك9:1) يوم أن كتب موسى هذا لم يكن يعرف غير البحر الأبيض، وبحر سوف (الأحمر) ولم يكن أحد يعلم أن جميع البحار والمحيطات متصلة معًا، ولم يكتشف أحد هذه الحقيقة إلاَّ في القرن الخامس عشر الميلادي، بعد موسى بثلاثة آلاف سنة، عندما تمكن كريستوفر كولمبس من اكتشاف الأمريكتين سنة 1462م، وتمكن ماجلان (1480-1521م) من الإبحار حول الأرض، وعرف العالم أن المياه جميعها متصلة، ولو قال أحد أن هناك بحيرات مغلقة لا تتصل بالبحار، نقول له أنها تتصل بمجمع المياه عن طريق المياه الجوفية. |
||||
08 - 07 - 2014, 04:16 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل يشهد العلم للحقائق العلمية التي وردت بالكتاب المقدس؟
10- دورة المياه في الطبيعة:
أشار إليها سليمان الحكيم قائلًا "كل الأنهار تجرى إلى البحر والبحر ليس بملآن. إلى المكان الذي جرت منه الأنهار إلى هناك تذهب راجعة" (جا7:1)،أنه تصوير دقيق لدورة المياه في الطبيعة فنتيجة البخر تصعد السحب وتسوقها الرياح إلى حيث تتساقط وتجرى في الأنهار وتصب الأنهار في البحار وهلم جرَّا.. |
||||
08 - 07 - 2014, 04:16 PM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل يشهد العلم للحقائق العلمية التي وردت بالكتاب المقدس؟
11- البروق والأمطار: قال الكتاب في سفر المزامير" المُصعِد السَّحاب من أقاصي الأرض الصانع بروقًا للمطر" (مز7:35) وكرَّر أرميا النبي القول "يصعد السَّحاب من أقاصي الأرض. صنع بروقًا للمطر" (أر13:1، 16:51) ولوقت قريب كانت كل معرفة الإنسان عن سقوط الأمطار أن الماء الذي تبخر وتجمَّع في شكل سحب عندما يتكثف يصبح وزنه أثقل من وزن الهواء فيهبط على شكل أمطار بفعل قوى القص (Shearing force) الناتجة عن الجاذبية الأرضية، وأخيرًا اكتشف "اللورد كلفن" عالم الطبيعة المشهور أن بعض السحب تحمل شحنات كهربائية موجبة والأخرى تحمل شحنات سالبة، وعند الاحتكاك تحدث البروق وهذه البروق هي التي تتسبب في سقوط الأمطار.. في إحدى المرات كان هناك ضابطًا مسيحيًا في الجيش الأمريكي يلقى محاضرة عن اكتشاف اللورد كلفن ثم أشار إلى كتاب معه وقال: ولكن أنا معي كتاب قديم جدًا قد كشف عن هذه الحقيقة قبل اللورد كلفن بآلاف السنين، وعندما سأله الضباط عن الكتاب أطلعهم على مز7:135، أر13:10، أر6:510 |
||||
08 - 07 - 2014, 04:16 PM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل يشهد العلم للحقائق العلمية التي وردت بالكتاب المقدس؟
12- ترتيب نمو النباتات: قال الكتاب "وقال الله لتنبت الأرض عشبًا وبقلًا يبزر بذرًا وشجرًا ذا ثمر يعمل ثمرًا كجنسه بذره فيه على الأرض. وكان كذلك. فأخرجت الأرض عشبًا وبقلًا يبذر بذرًا كجنسه وشجرًا يعمل ثمرًا" (تك11:1-12) وهنا نلاحظ الآتي: أ- جاءت خلقة النباتات قبل خلقة الأسماك والحيوانات والإنسان، لأن النباتات هي الطعام اللازم للإنسان والحيوان. ب- تمثل النباتات المعمل الكبير الذي ينتج لنا الأكسجين عن طريق عملية التمثيل الكلورفيللي بواسطة الضوء والمادة الخضراء (الكلورفيل). ج- في ترتيب الإنبات قال الكتاب عشبًا ثم بقلًا ثم أشجارًا.. لماذا؟.. لأن درجة حرارة الأرض كانت تنخفض تدريجيًا، فالعشب ذو الجذور القصيرة نمى أولًا، وعندما بردت الأرض أكثر أنبتت بقلًا يحتاج لجذور أطول، وأخيرًا الأشجار التي تمتد جذورها لأبعاد طويلة في التربة. |
||||
08 - 07 - 2014, 04:16 PM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل يشهد العلم للحقائق العلمية التي وردت بالكتاب المقدس؟
13- ترتيب ظهور الكائنات الحية:
قال الكتاب "أن النباتات خُلِقت أولًا ثم البرمائيات ثم الطيور " وقال الله لتفض المياه زحَّافات ذات نفسٍ حيةٍ وليطر طير فوق الأرض" (تك20:1-21) وهذا ما أثبتته الحفريات في القرن التاسع عشر بعد موسى بنحو 3400 سنة.. كيف كان يمكن لموسى أن يعرف هذا بدون الوحي الإلهي الناطق في الأنبياء؟! |
||||
08 - 07 - 2014, 04:17 PM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل يشهد العلم للحقائق العلمية التي وردت بالكتاب المقدس؟
14- تحول الكتلة إلى طاقة: أشار الكتاب المقدس إلى استهلاك الأجرام السمائية لجزء من كتلتها، فوصفها بالرداء الذي يبلى أي يتآكل "من قِدم أسَّست الأرض والسموات هي عمل يديك. هي تبيدُ وأنت تبقى وكلها كثوبٍ تبلى كرداء تغيّرهن فتتغيَّر" (مز25:102-26) فقد أعلن الكتاب هذه الحقيقة قبل الميلاد بألف عام، ولم يتم اكتشافها إلاّ في العصر الحديث على يد العالم اينشتين الذي قال أن الكتلة يمكن أن تتحول إلى الطاقة، وأن الأجرام السمائية تفقد جزءًا من كتلتها حيث يتحول هذا الجزء إلى ضوء وحرارة، فالشمس تعتبر مفاعل ذري يفوق التصور، ففي كل ثانية يستخدم 650 مليون طن من الهيدروجين لتصنيع ما يوازي 50 مليون طن من القنابل الهيدروجينية فتندفع ألسنة من النيران في الفضاء لمسافة 200 ألف ميل أي ما يساوى المسافة بين الأرض والقمر، وهذه القنابل تتحول إلى طاقة من الضوء والحرارة لتقطع المسافة بين الشمس والأرض والتي تصل إلى 1500 مليون كيلومتر في خلال 8 دقائق وعشرين ثانية. |
||||
08 - 07 - 2014, 04:17 PM | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل يشهد العلم للحقائق العلمية التي وردت بالكتاب المقدس؟
15- الضغط الجوي:
أشار إليه الكتاب المقدس منذ آلاف السنين عندما قال أيوب " ليجعل للريح وزنًا" (أي 25:28). |
||||
08 - 07 - 2014, 04:17 PM | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل يشهد العلم للحقائق العلمية التي وردت بالكتاب المقدس؟
16- حركة الشمس:
قال الكتاب "من أقصى السموات خروجها ومدارها إلى أقاصيها ولا شيء يختفي عن حرَّها" (مز6:19) فالمزمور يتكلم عن حركة الشمس بينما العلم إلى وقت قريب كان يؤكد ثبات الشمس ودوران الأرض حولها فقط، ولكن بالعلم الحديث جدًا اكتشف الإنسان أن المجموعة الشمسية كلها تتحرك في الفضاء بسرعة رهيبة تبلغ 750 ميلًا في الثانية، وسوف تكمل دورتها بعد 2 مليون سنة من الآن، وأيضًا الشمس تتحرك حول نفسها في محور محدد يكتمل كل 345 يومًا. أي أن الشمس لها حركتان واحدة حول نفسها في محور محدد والأخرى في مدار شاسع جدًا، والأرض لها ثلاث حركات حول نفسها، وحول الشمس، والحركة الثالثة مع المجموعة الشمسية ككل نحو الشمال، وكل هذا النظام يحدث من مليارات السنين وبدون خطأ واحد، ولدقة هذا الترتيب الإلهي الفريد يستطيع العلماء أن يحدَّدوا تاريخ خسوف الشمس أو وصول كتل من المذنبات للأرض قبل حدوثها بسنوات عديدة (مثل مذنب هالي الذي انفصل منه جزء ووصل إلى الأرض في يناير سنة 1986م) |
||||
08 - 07 - 2014, 04:17 PM | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل يشهد العلم للحقائق العلمية التي وردت بالكتاب المقدس؟
ملاحظات لطيفة:
أ- يبلغ وزن الأرض 6 آلاف مليون مليون مليون طن (6 على يمينها 21 صفرًا) وحجمها 500 مليون كليومتر مربع أما حجم الشمس فيبلغ مليون وثلاثمائة ألف مرة مثل حجم الأرض، ويبلغ قطرها 865 ألف ميل، وتبعد الأرض عن الشمس بنحو 150 مليون كيلومترًا، وتدور حولها بسرعة 18,50 ميل في الثانية فتتم دورتها خلال 365 يومًا بينما هناك كواكب أقرب تتم دورتها في 88 يومًا وأخرى أبعد تتم دورتها في 48 سنة، فالأرض لو اقتربت أكثر لاشتدت الحرارة، ولو بعدت أكثر لاشتدت البرودة، وفي كلتا الحالتين تستحيل الحياة على الأرض. ب- دوران القمر في فلك الأرض له اتصال مباشر بمدة دوران الأرض حول نفسها، فلو تصوَّرنا الأرض بدون القمر لدارت حول نفسها كل 4 ساعات بدلًا من 24 ساعة أي يصبح مقدار اليوم الكامل ليلًا ونهارًا 4 ساعات فقط. كما أن بُعد القمر عن الأرض بمسافة 240 ألف ميل يتحكم في المد والجذر بالطريقة التي نراها، بينما لو افترضنا أن هذه المسافة قلت إلى 60 ألف ميلًا مثلًا لغرقت جميع الأراضي المنخفضة. ج- توجد فوق طبقة الهواء المحيطة بالأرض والتي يبلغ سمكها نحو عشرين ميلًا توجد طبقة من الأوزون التي تحمي الأرض إذ تمتص الإشعاعات الضوئية الضارة وتترك الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس والنجوم الأخرى. بينما لو كانت طبقة الأوزون قريبة من سطح الأرض لتعرضت للتحلل. د- نسبة اليابسة للمياه نسبة دقيقة جدًا تضمن كمية البخار المتصاعد والأمطار الهابطة التي تكفي الحياة على الأرض "من كالَ بكفيه المياه وقاس السموات بالشبر وكالَ بالكيل تُراب الأرض ووزن الجبال بالقبَّان والآكام بالميزان" (أش12:40). |
||||
08 - 07 - 2014, 04:18 PM | رقم المشاركة : ( 20 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هل يشهد العلم للحقائق العلمية التي وردت بالكتاب المقدس؟
17- يمد الشمال إلى الخلاء:
قال الكتاب على لسان أيوب الصديق "يمدُّ الشمال إلى الخلاء ويُعلّق الأرض على لاشيء" (أي 7:26) وظن البعض أن قول الكتاب "يمدُّ الشمال إلى الخلاء" من قبيل التجاوزات العلمية وحديثًا قال أحد أستاذة جامعة بال الأمريكية ما ترجمته "باستخدام أكبر التليسكوبات في نصف الكرة الشمالي في المرصد البحري بواشنطن، تم اكتشاف منطقة فراغ عظمى في الأعماق الشمالية للسماء، تقابل الخلاء الذي كتب عنه أيوب " وقال أستاذ آخر في مرصد بركس "أن هناك جزءًا كبيرًا من السماء من ناحية الشمال بدون نجم واحد أو بالأحرى منطقة خلاء" (أورده يوسف رياض في كتابه وحي الكتاب المقدس ص 249 R. K Compebell, Our Wonderful Bible P.279). |
||||
|