04 - 06 - 2014, 05:41 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأنبا مكاريوس أب الأسقيط
أولًا: نص رسالة القديس مقاريوس الراهب إلى أولاده:
1- حينما يبدأ الإنسان يعرف ذاته، ولماذا خلق، ويبحث عن الله خالقه، فأنه يتوب أولًا عن كل ما اقترفه في زمن توانيه. وهكذا يعطيه الله الرؤوف حزنًا على خطاياه. 2- ثم يعطيه، بنفس الرأفة، أن يُتعب جسده بالأصوام والأسهار، وأن يثابر على الصلاة ويحتقر العالم، كما يمنحه أن يحتمل الإهانات، برضا، ويبغض كل نياح الجسد ويفضل البكاء على الضحك. 3- ثم يعطيه اشتياقًا للدموع والبكاء، ومسكنة في قلبه، وتواضعًا، كما يعطيه أن يرى الخشبة في عينه دون أن يحاول إخراج القذى من عين قريبه، وأن يردد باستمرار: "إني عارف بإثمي وخطيتي أمامي في كل حين" (مز 3:51)، وأن يتفكر في يوم موته وفي مثوله أمام الله، وأن يتصور الدينونة والعذاب، وأيضًا الأجر والكرامة التي تعطى للقديسين. 4- وحينما يرى الله أن هذه الأشياء تحلو له، يعرضه للتجربة، ليراه هل يرفض الشهوات وهل يثبت أمام هجمات ولاة هذا العالم الذين غلبوه من قبل، وأمام ملذات الأطعمة المتنوعة التي تضعف القلب. فتصل بها الحال (تحت التجربة) إلى أنه يعجز تقريبًا عن الصوم، ويكاد يستسلم، منهزمًا بضعف الجسد وطول الزمان، لأن أفكاره المعادية تقول له: "كم من الزمان تستطيع أن تحتمل هذه الأتعاب؟"، وأيضًا: "أنه لتعب مرير أن تستحق حلول الله فيك، لاسيما وأنك قد أخطأت بهذا المقدار"، ثم أيضًا: "هل يستطيع الله أن يغفر لك كل هذه الخطايا؟". 5- ولكن حينما يتيقن الله أن قلبه يبقى ثابتًا في مخافته، وأنه لا يترك المكان الذي جاء ليسكن فيه، بل يقاوم بشدة، فأنه يسمح بأن تأتيه أفكارًا أخرى توحي له قائلة - وهى متخذة فرصة ببره: "صحيح أنك أخطأت، غير إنك قد قدمت توبة، فقط صرت منذ الآن قديسًا"، وتذكره بخطايا بعض الناس الذين لم يتوبوا، وبذلك تزرع المجد الباطل في قلبه. |
||||
04 - 06 - 2014, 05:41 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأنبا مكاريوس أب الأسقيط
6- ثم أن الأبالسة لا تكتفي بذلك، بل تجعل أيضًا بعض الناس يمتدحونه بإفراط، ويدفعونه إلى أعمال لا يقدر أن يقوم بها، وتوحي له بأفكار، كأن يمتنع عن الأكل أو الشرب أو يغالى في السهر، وبأفكار أخرى كثيرة يطول ذكرها، بل وتعطيه سهولة للقيام بها، محاولة بكافة الوسائل أن تجتذبه إليها (أي إلى هذه الأعمال) مع أن الكتاب يحذر قائلًا: "لا تمل يمنة ولا يسرة بل أسلك في الطريق المستقيم" (راجع أم 26:4-27)
7- ولكن إن لاحظ الله أن قلبه لم يمل إلى أي من هذه التجارب، التي سبق داود فتكلم عنها قائلًا: "جربت قلبي وافتقدته ليلًا،محصتني بالنار لكن لم يوجد فيَّ إثم" (مز 3:17) حينئذ ينظر إليه الله من سمائه المقدسة ويحفظه بلا عيب. ولاحظوا جيدًا أن داود لم يقل " نهارًا " بل " ليلًا"، لأن خداعات العدو هي ليل، كما يقرر أيضًا بولس الطوباوي: إننا لسنا أولاد ظلمة بل أولاد نور. فإن ابن الله هو بالحقيقة " نهار " بينما يشبه إبليس بالليل. 8- ومتى تجاوزت النفس كل هذه المحاربات، فإن الأفكار توحي لها بشهوة الزنا (والنجاسة). وفي كل ذلك تشعر النفس بضعفها، ويذبل القلب، لدرجة أنه يتوهم أن حفظ الطهارة أمر يستحيل عليه، فإن الأفكار، كما قلت، تبين له طول الزمان، من جهة، وصعوبة الفضائل، من جهة أخرى، وكم أن حملها ثقيل لا يُحتمل، وتضيف إلى ذلك أيضًا ضعف جسده وهوان طبيعته. 9- وإن لم يكل أمام هذه المحاربات، فإن الله الرؤوف والرحوم يرسل له قوة مقدسة، ويثبت قلبه، ويعطيه الفرح والنياح والقدرة على أن يقوى على أعدائه، بحيث أن هجومهم عليه لا يخزيه، لأنهم يخافون القوة الساكنة فيه، هذه التي قال عنها القديس بولس: "جاهدوا فتنالوا قوة" (كو29:1)، والتي تعرض لها أيضًا الطوباوي بطرس في حديثه عن " الميراث الذي لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل، محفوظ في السموات لأجلكم، أنتم الذين بقوة الله محروسون بالإيمان" (1بط4:1-5). 10- ومتى رأى أن الله الرؤوف المتحنن أنه قلبه قد صار أقوى من أعدائه، فإنه سحب عنه بالتدريج القوة التي كانت تسنده، ويسمح لأعدائه أن يهاجموه بنجاسات الجسد المختلفة وبشهوة المجد الباطل والعظمة، وبتجارب الخطايا الأخرى التي تجذب إلى الهلاك، حتى إنه يكاد يشابه سفينة بلا دفة، تتخبط من كل ناحية على الصخور. |
||||
04 - 06 - 2014, 05:41 PM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأنبا مكاريوس أب الأسقيط
11- ولكن متى صار قلبه وكأنه قد ذبل، وكاد أن يكون قد عثر في كل تجارب العدو، فإن الله محب البشر والمعتنى بخليقته يرسل فيه قوة مقدسة، ويثبته، و]ُخضع قلبه وجسده وكل أعضائه إلى نير الباراقليط، لأنه هو قد قال "احملوا نيري عليكم، وتعلموا منى لأني وديع ومتواضع القلب" (مت9:11).
12- وهكذا يبدأ الله الرؤوف، أخيرًا يفتح أعين قلب (الإنسان)، لكي يفهم أن (الله) هو الذي يثبته، وحينئذ يبدأ الإنسان يتعلم بالحقيقة كيف يعطى مجدًا لله بكل تواضع وانسحاق قلب، كما يقول داود: "الذبيحة لله روح منسحق" (مز 17:51)، لأنه من صعوبة ذلك الجهاد، يتولد التواضع وانسحاق القلب والوداعة. 13- ومتى تجرب بكل هذه الأنواع، فإن الروح القدس يبدأ يعلن له الأشياء السمائية، أي كل ما يعود بالاستحقاق والعدل على القديسين، وعلى الذين وضعوا رجاءهم في رحمته وحينئذ يتفكر الإنسان في ذاته ويردد قول الرسول: "إن آلام الزمان الحاضر لا تُقاس بالمجد العتيد أن يُستعلن فينا" (رو18:8)، وأيضًا قول داود: "ماذا لي في السماء ومعك كم من الأشياء أردتُ في الأرض؟" (مز25:73) ومعناه: يا رب كم أعددت لي في السماء؟ وأنا كم من الأشياء طلبت معك في الحياة الفانية؟ وهكذا أيضًا تعلن له العذابات التي تنال الخطاة، وأشياء أخرى كثيرة يفهمها كل رجل قديس بدون أن أذكره 14- وبعد هذا كله يقطع الباراقليط عهدًا مع نقاوة قلبه وثبات نفسه وقداسة جسده وتواضع روحه، فيجعله يتجاوز كل الخليقة، ويعمل فيه، بحيث أن فمه لا يتكلم بأعمال الناس وأنه يرى المستقيم بعينيه، ويضع حارسًا لفمه، ويرسم طريقًا مستقيمًا لخطواته، ويقتنى بر يديه أي (بر) أعماله، والمثابرة في الصلاة مع تعب الجسد والسهر المتكرر. ولكن هذه الأشياء يرتبها الباراقليط فيه بقياس وإفراز، وليس بتشويش، بل بهدوء. 15- ولكن إن تجاسرت روحه فقاومت ترتيب الروح القدس نفسه، فإن القوة التي وُضعت فيه تنسحب، وبذلك تتولد في قلبه محاربات واضطرابات، ثم تضايقه آلام الجسد في كل لحظة بمهاجمة العدو. |
||||
04 - 06 - 2014, 05:41 PM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأنبا مكاريوس أب الأسقيط
16- ولكن إن تاب قلبه وتمسك بوصايا الروح القدس (من جديد)، فإن معونة الله تكون عليه. وحينئذ يفهم الإنسان أنه خير له أن يلتصق بالله في كل حين، وأن حياته هي في (الله) كما يقول داود: "صرخت إليك فشفيتني" (مز2:30)، وأيضًا: "لأن عندك ينبوع الحياة" (مز 9:36).
17- فمن رأيي، إذن أن الإنسان إن كان لا يقتنى تواضعًا كثيرًا، وهو قمة جميع الفضائل، وإن كان لا يضع حارسًا لفمه ولا يجعل خوف الله في قلبه، وإن كان لا يمتنع عن تزكية ذاته بسبب الأشياء التي يتوهم فيها أنه أصلح من غيره، وكأنه قد فعل خيرًا ما، وإن كان لا يحتمل، برضى، الإهانات التي تقع عليه، ولا يقدم الخد الآخر للذي يلطمه، وإن كان لا يندفع، بعزم، نحو كل عمل صالح ليقتنيه، وإن كان لا يحمل نفسه في يده كأنه يموت كل يوم، وإن كان لا يعتبر كل الأشياء التي تُرى تحت الشمس كأنها باطلة، ولا يردد في نفسه: "لي اشتهاء أن انطلق وأكون مع المسيح" (فى23:1)، وأيضًا: "لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح" (في 21:1): فإنه لا يستطيع أن يحفظ وصايا الروح القدس. آمين. |
||||
04 - 06 - 2014, 05:41 PM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأنبا مكاريوس أب الأسقيط
ثانيًا: عظات القديس مقاريوس
* هناك خمسين عظة منسوبة للقديس مقاريوس تشمل كثيرًا من التفسيرات المفيدة لفصول من الكتاب المقدس وموضوعات كثيرة لاهوتية وعقائدية وروحية. تعليم عظات القديس مقاريوس: توجد خمس موضوعات رئيسية في هذه العظات: |
||||
04 - 06 - 2014, 05:42 PM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأنبا مكاريوس أب الأسقيط
1- سمو الإنسان:
يكمن سمو الإنسان في إمكانية الشركة مع الله وفي وجود علاقة حب مع الله بدلًا من علاقة الاحتياج. ومع كل عظمة الخلائق الأخرى فهي مقيدة بقوانينها -قوانين الطبيعة- فالإنسان وحده يملك حرية، فلذلك يستطيع أن يصير هيكلًا لله. وتحوى العظات أوصافًا جميلة للطبيعة وهى غالبًا من نوع تصوف الطبيعة، ولكنها تعود دائمًا لتتحدث عن السمو العظيم للإنسان فالذي يسطر داخل الإنسان في النهاية هو "العقل". إنه الاشتياق لما هو روحاني وأبدى هو حنين ينبغي أن ينضج ليصل إلى الاستبصار. ولكن العقل مهدد دائمًا بحركات متنوعة من النفس والأفكار والصور والدوافع التي تحاول أن تمسك بنا، وهى (اللوغوس = الأفكار) إذا استخدمنا الكلمة اليونانية الشائعة في كل كتابات آباء الرهبنة الأولين. |
||||
04 - 06 - 2014, 05:42 PM | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأنبا مكاريوس أب الأسقيط
2- قوة الشر:
أي اختبار وجود الشر في داخل الإنسان والصعوبات في مقاتلة الأفكار الشريرة. فبحسب هذه العظات يوجد الشر في الإنسان كقوة خفية. هذه القوة تحكم في الداخل دون أن نتحقق من الوضع الصحيح للأمور. ورغم إن الشر غريب عن طبيعتنا فقد جعل لنفسه مسكنًا فينا ولا يجد صعوبة في أن يكون مقيمًا فينا مع الروح القدس والذي نلناه بالمعمودية. والاتهام الموجه "للمصلين" بأنهم احتقروا المعمودية ربما يرجع إلى التأكيد في العظات على أن المعمودية ليست كافية لاستئصال الشر من النفس والقديس مقاريوس مولع جدًا بالصور ويصور الشر كاللصوص الذين أقاموا في البيت وحولوا أنفسهم إلى حيات تختبئ عند الضرورة ولكنها لا يزالون يتحكمون في كل ما يحدث. فميدان المعركة بين الخير والشر هو قلب الإنسان. وسقوط الإنسان وطرده من الفردوس لم تلاش الصلاح كما أن المعمودية لم تلاش الشر. ورغم إن آدم فتح الباب للشر ولكن كل إنسان مسئول عن المساحة التي يسلمها للشر في داخل نفسه ورغم إن آدم باع كل الجنس البشرى للعبودية تحت الشيطان، فإن كل واحد مسئول في عدم مقاومته للشر، ذلك الشر الذي يستمد قوته أساسًا من الدوافع والأفكار. ولذلك من الضروري أن تعرف وتفهم نفسك أنت وتتعلم كيف تقاتل الرذائل. |
||||
04 - 06 - 2014, 05:42 PM | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأنبا مكاريوس أب الأسقيط
3- التجسد:
وحينما تعالج العظات التجسد، فمن المهم أن نلاحظ كيف تتكلم غالبًا عن إن الله يولد في قلب الإنسان. التجسد الذي حدث من خلال العذراء مريم ليس فقط حقيقة تاريخية مرتبطة بزمن معين، ولكنه هو قبول الكلمة للطبيعة البشرية المستمر، فينا ومن خلالنا. فالانتصار على الموت وإنزال الشيطان من عرشه والمصالحة بين السماء والأرض كل هذه تحدث في كل إنسان له اهتمام بأن يشترك في المسيح. هذه المشاركة تأتى بواسطة سكنى الروح، الذي هو عطية، ولكنه عطية تفترض عمل تنقية للنفس الداخلية لكيما يستريح الروح في النفس. |
||||
04 - 06 - 2014, 05:42 PM | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأنبا مكاريوس أب الأسقيط
4- روح الله:
الروح القدس هو قوة مطهرة، هو قوة أقوى من الشر. ويرد ذكر سكنى الروح في هذه العظات أكثر من 125 مرة. وكثيرًا ما نجد حديث عن الامتزاج، امتزاج روح الإنسان مع روح الله وهذه الطريقة في التعبير توجد أيضًا عند أوريجينوس. وتخبرنا العظات عن كيف إن الحواس الخمس هي مثل خمس عذارى حكيمات عندهن زيت حتى يستطعن أن يضيئن مصابيحهن حينما يأتي العريس والزيت هو عطية من الله، ولكن بدون يقظة وبصيرة ورغبة صادقة لا يستطيع أن يفعل شيئا. فنشاط الإنسان أمر لا غنى عنه، ولكن منح إكليل النصرة هو دائمًا عمل الله. هدف النسك هو -مثلما جاء في رسائل القديس أنطونيوس أيضًا- يوصف بأنه "الراحة". وهى حالة من الحرية الكاملة ولكنها أيضًا هدوء كامل بدون ألم الاختبار وهى تسمى أحيانًا -كما عند القديس غريغوريوس النيصى- سكر أو انجذاب. وتشير العظات إلى الاتحاد بالله ولكنها تؤكد أيضًا على الاختلاف بين الخالق والمخلوق. هذه الراحة يمكن تذوقها في هذه الحياة، وإن كان ليس بصفة دائمة. والإشارة المستمرة في العظات إلى الشعور والاختبار هي ربما أحد الأسباب التي جعلت المجموعة التي استعملت العظات كمرجعها الوحيد، تصير ضيقة الفكر ومتعصبة، ولكنها أيضًا هي أحد الأسباب التي جعلت العظات محبوبة جدًا مع "التقويين". والكتاب المقدس يشار إليه في العظات على أنه رسالة عظيمة من الملك. أنه خطاب دعوة. وتمتلئ العظات باقتباسات من الكتاب رغم أن المؤلف قد تعلم من الكتاب المقدس كثيرًا من أوريجينوس ومن الآباء المصريين والكابادوكيين فأنه لا يقتبس أي نص أخر سوى من الكتاب المقدس. وتفسير الاقتباس يوجه مباشرة إلى الشخص، كما لو أن تاريخ الخلاص هو التاريخ الشخصي لكل أحد. لذلك فالتفسير المحوري للكتاب في العظات ليس هو عادة التفسير المجازى بل بالحري "التفسير بالأنماط". |
||||
04 - 06 - 2014, 05:42 PM | رقم المشاركة : ( 20 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأنبا مكاريوس أب الأسقيط
5- معنى الصلاة:
وكما هو متوقع من نص مرتبط ببدعة "الميساليانيز"، أي أولئك الذين يصلون، فالصلاة هي محورية بالنسبة للعظات والأمثال التي تشير للصلاة تذكر باستمرار. ومن الواضح أن المؤلف عنده اختبارات شخصية عميقة في الصلاة. فالصلاة في العظات هي بصفة أولية صرخة لطلب المعونة، هي صوت العبد الذي يطوق للتحرر. لذلك فإن استجابة الصلاة ينظر إليها على أنها استعادة سمو الإنسان من جديد واستعادة الحرية الخاصة به. الصلاة وحدها هي التي تجعل الروح القدس يحل القيود ويهزم الشر. لذلك يحاول الشيطان دائمًا أن يمنعنا من الصلاة بأن يشتت تركيزنا بأفكار متنوعة. الصلاة بغير تشتت هي هبة من الله ولكنها تستلزم تعاوننا. |
||||
|