منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 05 - 2014, 02:56 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,283

الحوار مع تريفو:


* حوار يوستينوس مع اليهودي تريفو أقدم دفاع مسيحي ضد اليهود، لكنه لم يصل كاملًا فقد فقدت منه المقدمة والفصل 74.
* هذا الحوار لابد كُتب بعد الدفاعيين لأن يوستينوس يُشير إلى الدفاع الأول في الفصل 12.
* الحوار عبارة عن مناقشة لمدة يومين مع يهودي مُتعلم غالبًا هو الرابي المذكور في المشنا.
* يرى يوسابيوس في تاريخ الكنيسة 6:18:4 أن افسس هي مكان المحاورة، والحوار عبارة عن 142 فصلًا، أرسله يوستينوس إلى شخص يدعى Marcus Pompeius.
* المقدمة من ف2-8 يروى يوستينوس قصة تغييره، ونموه الفكري وقبوله المسيحية.
* من ف9-47 يوضح وجهة نظر المسيحيون في العهد القديم أن الناموس شريعة زمنية أما المسيحية فهى الشريعة الجديدة الأبدية لكل البشرية.
* من ف 48-108 يُفند أسباب الاعتراضات على آلوهية السيد المسيح.
* من ف109-142 يثبت أن الأمم التي قبلت الإيمان بالمسيح، وتبعته هي إسرائيل الجديد وشعب الله المختار.
* خطة الدفاعين تختلف عن خطة الحوار، ففي الحوار يؤكد يوستينوس على أهمية العهد القديم ويستشهد بالأنبياء كدليل على أن الحق المسيحي كان موجودًا قبل تجسد الكلمة، ويختار اقتباساته بعناية فائقة من العهد القديم، ويتحدث عن رفض إسرائيل وقبول الأمم.
القديس يوستينوس
رد مع اقتباس
قديم 28 - 05 - 2014, 02:56 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,283

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديس يوستينوس

القسم الثالثً: اللاهوت عند الشهيد يوستينوس:


1- كان يؤكد على أهمية ومعقولية الإيمان، واعتماده على العقل.
2- تقديم أوجه الشبه بين تعليم الكنيسة، وبين المفكرين والشعراء اليونانيين - لكي يُثبت أن الفلسفة المسيحية وحدها هي الفلسفة النافعة الآمنة.
أولًا: مفهوم يوستينوس عن الله:


1- الله بلا بداية وهو بلا اسم هو آب الكل، غير مولود فلا يُعطى له اسم لأنه مهما كان الاسم الذي يُدعى به يظل المُسمى أكبر من المُسمى. لكن كل هذه الكلمات، آب، خالق إله، سيد، ليست أسماء بل ألقاب مأخوذة من أعماله الصالحة 6:2.
2- أفضل اسم هو آب لأنه هو الخالق، هو آب الكل، يقول "الله لا يمشى ولا ينام ولا ينهض -بل يظل في مكانه- سريع في الرؤية، سريع في السمع -ليس له عيون ولا آذان، بل هو قوة لا تُوصف، هو يعرف كل الأشياء، ولا يهرب أحد من أمامه هو لا يتحرك ولا يُحد في بقعة ما في العالم، بل هو موجود قبل إنشاء العالم، فكيف إذن يُمكن أن يتكلم م. أحد أو يراه أحد (حوار 127،60).
3- لأن الله غير موصوف.. فالوسيط هو اللوغوس، الله يتصل بالخليقة بواسطة اللوغوس، هو يُعلن عن نفسه بالكلمة الذي هو قوة الآب.
4- يشرح ميلاد الابن من الآب كولادة النار من النار فتأخذ صفتها وشكلها (حوار 61).
5- ويرى أن ميلاد الابن (الكلمة الإلهي) صدور من الله، هنا نرى اتجاه يوستينوس إلى التبعية الابن للآب في علاقة الابن بالآب (الدفاع الثاني ف6).
6- الابن يُدعى وحده ابنه -اللوغوس- وحده الذي كان معه ومولود منه قبل كل أعماله - قد خلق ونظم به كل الموجودات "إنه يُدعى المسيح لقد رتب ونظم كل الموجودات من خلاله".
7- هنا يبدو يقول أن اللوغوس أصبح المنظم والخالق للعالم... هو الشخص الإلهي، ولكنه يخضع للآب (حوار 61).
8- تعليم يوستينوس عن اللوغوس بمثابة قنطرة بين الفلسفة الوثنية والمسيحية، بينما يُعلم يوستينوس عن اللوغوس الإلهي الذي ظهر بكامله في المسيح، نراه يقول "إن بذور اللوغوس انتشرت في كل الجنس البشرى قبل مجيء المسيح في الجسد -كل إنسان ينال قسطًا أو نصيبًا من البذرة التي للوغوس- ليس فقط أنبياء العهد القديم ولكن فلاسفة الوثنية الذين حملوا بذور اللوغوس في نفوسهم مثل هيراقليتس وسقراط والفيلسوف الرواقي - الذين عاشوا حسب توجيهات اللوغوس (الكلمة الإلهي)، في الحقيقة يُعتبرون مسيحيون حقيقيون".
* لقد تعلمنا أن المسيح بكر الله ونحن نعلم أنه اللوغوس الذي هو شريك لكل الجنس البشرى، وكل الذين يعيشون حسب اللوغوس يُحسبون مسيحيون، حتى لو كانوا بلا إله، مثل اليونانيون سقراط، وهيراقليتس (الدفاع الأول ف 46).
* يقول".... نحن نعبد ونُحب اللوغوس الذي هو من الآب غير المولود. غير الموصوف ومن أجلنا صار إنسانًا لكي يُشاركنا آلامنا ويحمل الشفاء لأجلنا، لقد كانت بذور اللوغوس في هؤلاء ولكن ليس بوضوح - كل واحد على قدر طاقته - (الدفاع الثاني ف13).
* يبرهن يوستينوس ببراهين فيما وراء الطبيعة عن وجود عناصر الحق في الفلسفة الوثنية، ولكنه يقدم برهان تاريخي أن الفلاسفة الوثنيين اقتبسوا من كتابات اليهود لأن موسى أقدم من كل الكتاب اليونانيين وكانت الفلاسفة وموسى يؤكدون على خلود النفس، والدينونة بعد الموت، والتأمل في السماويات، وتعاليم متشابهة، لقد اقتبسوا (اليونانييون) كل ذلك من الأنبياء... هذه هي بذور الحق التي كانت في كل الناس (الدفاع الأول ف44).
* ولكن المسيحيون وحدهم يملكون الحق الكلى، ولكن المسيحيون يملكون الحق لأن المسيح ظهر لهم لأنه الحق نفسه.
القديس يوستينوس
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 05 - 2014, 02:56 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,283

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديس يوستينوس

ثانيًا: النبوة عن يوستينوس

1- اللوغوس هو الذي يحرك الأنبياء


* يقول القديس يوستينوس: (ولكن عندما تسمعون الأنبياء يتكلمون لا تظنوا أن أقوالهم صادرة من عندياتهم بل هي من "اللوغوس الإلهي" الذي يحركهم).
2- طرق مختلفة للنبوة


* يقول القديس يوستينوس: (فطورًا يعلنون أشياء ستتم كالذين يتنبئون عن المستقبل، وطورًا يتكلمون بكلام صادر من الله أب ورب الجميع، وحينًا بكلام صادر من شخص السيد المسيح، أو كلام من الناس يردون به على السيد أو أبيه كما ترون في كتب مؤلفيكم إذ يكون الكاتب واحدًا ولكنه يتكلم على لسان كثيرين. واليهود الذين كانت أسفار الأنبياء في حوزتهم لم يدركوا تلك النبوات فلم يعترفوا بالمسيح عند مجيئه بل يبغضوننا نحن الذين نعترف بمجيئه ونثبت أنهم صلبوه حسب ما جاء في النبوة).
تكلم الآب على فم أشعياء النبي قائلًا:
يتكلم روح النبوة على لسان المسيح قائلًا:
نبوات مباشرة بواسطة الروح القدس:
* الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه أما إسرائيل فلا يعرف. شعبي لا يفهم. ويل للأمة الخاطئة الشعب الثقيل الإثم نسل فاعلي الشر أولاد مُفسدين! تركوا الرب استهانوا بقدوس إسرائيل ارتدوا إلى وراء (أش3:1-4).
* هكذا قال الرب: "السماوات كرسي والأرض موطئ قدمي. أين البيت الذي تبنون لي وأين مكان راحتي (أش 1:66)
(الدفاع الأول ف37)
* بسطت يدى طول النهار إلى شعب متمرد سائر في طريق غير صالح وراء أفكاره (أش2:65)
* بذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين. وجهي لم أستر عن العار والبصق. والسيد الرب يُعينني لذلك لا أخجل. لذلك جعلت وجهي كالصوان وعرفت أنى لا أخزى (أش6:50-7)
* ثقبوا يدي ورجلي (مز16:22)
* يقسمون ثيابي بينهم وعلى لباسي يقترعون (مز 18:22)
* أنا اضطجعت ونمت. استيقظت لأن الرب يعضدني (مز 5:3).
(الدفاع الأول ف 38)
* لأنه من صهيون تخرج الشريعة ومن أورشليم كلمة الرب. فيقضى بين الأمم وينصف لشعوب كثيرين فيطبعون سيوفهم سككًا ورماحهم مناجل. لا ترفع أمة على أمة سيفًا ولا يتعلمون الحرب في ما بعد (أش3:2-4).
(الدفاع الأول ف 39)
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 05 - 2014, 02:57 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,283

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديس يوستينوس

3- النبوة مع استعمال الفعل الماضي:


* يقول القديس يوستينوس: (عندما يتكلم روح النبوة عن أمور مستقبلية كأنها حدثت في الماضي - كما يُفهم من النصوص المتقدم ذكرها - أخشى أن يتخذ القارئ هذا الأمر عذرًا لتفسيرها على غير وجه الحقيقة لذلك أود أن أوضح ذلك جليًا أن الأمور التي يعلم روح النبوة جيدًا أنها ستحدث تنبأ عنها كأنها وقعت بالفعل. وترون -إن أنتم أمعنتم النظر- أن تلك النبوات يجب أن نفهمها على أنها نبوات كان قد نطق بها داود قبل تجسد المسيح وصلبه بمدة طويلة، أن يسوع المسيح وحده - ولا آخر سواه ممن عاشوا قبل مجيئه أو الذين عاصروه قد أدخل الفرح والسرور في قلوب الذين يترجون الخلود الموعود وذلك بصلبه وموته وقيامته وصعوده تلك الأمور التي بشر بها الرسل -باسمه- جميع الأمم).
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 05 - 2014, 02:57 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,283

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديس يوستينوس

4- تحقيق نبوات العهد القديم في شخص المسيح دليل قوى على صحة واكتمال حقيقة المسيحية:


* يؤكد القديس يوستينوس الشهيد على أن نبوات العهد القديم قد تحققت في شخص السيد المسيح وهذا يحوى الدليل القوى على صحة حقيقة المسيحية،صحيح أن الناموس الموسوي يحوى الحقيقة ولكن غير كاملة لأن نقطة الإعلان النهائي أو الرؤية النهائية تمت من قبل الله في حدث التجسد بواسطة "اللوغوس" السيد المسيح. هذا الموضوع تبوأ مكانة عالية في فكر وحياة القديس يوستينوس لأنه يكون الأساس الذي يستند إليه موضوع اهتدائه إلى المسيحية كما يمثل خطًا واضحًا لجميع تفسيراته اللاهوتية.
* يؤكد القديس يوستينوس في ف 30 على أن اقتناع المسيحيين بأن المسيح هو ابن الله لا يقوم على مجرد تصريحات ولكن إيمانًا منهم بأن ما تنبأ به أنبياء العهد القديم إنما ينطبق تمامًا على شخص السيد المسيح. كما يؤكد في ف 31 أن النبوات التي بين أيدي المسيحيين هي عن الترجمة السبعينية التي تمت في عهد بطليموس ملك مصر ثم قدم القديس يوستينوس بشيء من التفصيل عرضًا مفصلًا للنبوات التي تنبأ بها أنبياء العهد القديم وكيف تحققت في شخص المسيح تاريخيًا، ويمكننا حصرها في الجدول الآتي:
نبوات العهد القديم
شرحها في الدفاع الأول
* نبوة موسى عن المسيح (تك10:49)
ف 32
* كيفية ميلاد المسيح (أش14:7)
ف33
* محل ميلاد المسيح (ميخا 2:5)
ف34
* آلام المسيح وصلبه (أش6:9، أش2:65 + أش2:58 - مز16:22 + مز18:22 - زكريا9:9)
ف41+ ف57
* تآمر الرؤساء على موته (مز1، 2)
ف40
* المسيح يملك على الصليب (مز96)
ف41
* صعود المسيح وجلوسه عن يمين الآب (مز1:110-3)
ف52
* المسيح يشفى جميع الأمراض ويقيم الموتى (أش5:35-6)
ف55
* اليهود يرفضون المسيح (أش1:65-3، أش20:5)
ف56
* عظمة المسيح، وصعوده إلى السماء (اش8:53-12، مز7:24، دانيال13:7)
ف58
* للمسيح مجيئان " الأول والثاني" (حز7:37،8، أش66:24 زكريا10:12-12 + أش17:63)
ف59
* خراب اليهودية (أش10:64-13 + أش7:1)
ف54
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 05 - 2014, 02:58 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,283

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديس يوستينوس

5- الفلاسفة أخذوا الحقائق الفلسفية من الأنبياء ولاسيما موسى النبي


* يؤكد القديس يوستينوس في الفصل 59 أن أفلاطون مدين لموسى إذ بنى فلسفته بخصوص خلق العالم على ما ذكره موسى النبي في أسفاره. كما يبين في الفصل 60 كيف تأثر أفلاطون بموسى بخصوص ما ذكره عن الصليب...
* يقول القديس يوستينوس: (مما يدل على أن أفلاطون تأثر بأقوال أنبيائنا ومنهم موسى قال: "إن الله بعد أن شكل المادة التي لا شكل لها خلق العالم". اسمعوا نفس هذه الكلمات نطق بها موسى -وقد كان أول الأنبياء كما أوضحنا قبلًا وأقدم من كُتاب الإغريق- وتكلم بواسطة روح النبوة عن كيفية خلقة الله للعالم ومن أي المواد إذ قال: "في البدء خلق الله السموات والأرض وكانت الأرض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه وقال الله ليكن نور فكان نور" يتضح من ذلك أن أفلاطون ومن يوافقونه في الرأى -ونحن أيضًا- قد تعلمنا ويمكن إقناعكم أنتم كذلك بأن العالم كله خُلق بكلمة الله من المادة التي ذكرها موسى ونعلم أن ما يسميه الشعراء أريبوس هو ما ذكره موسى قبلًا).
* يقول القديس يوستينوس: (كذلك البحث الفسيولوجي بخصوص طبيعة " ابن الله " في كتاب تيمايوس لأفلاطون الذي يقول فيه أنه قد " وضعه على شكل صليب في الكون " قد أخذه بالمثل عن موسى. إذ ورد في أسفار موسى كيف أن الإسرائيليين عندما خرجوا من أرض مصر كانوا في البرية في ذلك الوقت التقوا بحيوانات مسممة من أفاعي وثعابين وكل أنواع الحيات التي كانت تفترس الناس وكيف أن موسى بإلهام وتأثير الله قد أخذ نحاسًا وصنعه على شكل صليب ونصبه في خيمة الاجتماع المقدسة وقال للشعب من نظر إلى حية النحاس يحيا وقد ذكر أنه لما تم ذلك ماتت الحية. وقد وصل إلينا أن الشعب نجا من الموت بهذا السبب).
* يقول القديس يوستينوس: (وكل ما قاله الفلاسفة والشعراء عن خلود الروح والقصاص بعد الموت والتأمل في الأمور السماوية وما أشبه ذلك من التعاليم قد أخذوه عن الأنبياء. ومن هذا يتضح أن بذور الحق موجودة عند جميع الناس ولكنهم يُتهمون بعدم إدراك الحقائق عندما تبدوا منهم متناقضات).
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 05 - 2014, 02:58 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,283

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديس يوستينوس

ثالثًا: الصليب في فكر القديس يوستينوس

أ- رموز الصليب


* يقول القديس يوستينوس: (إن الصليب كما تنبأ عنه أرميا النبي هو أعظم رمز لقوة المسيح وملكوته كما هو مُثبت من الأشياء الواقعة تحت بصركم انظروا إلى جميع الأشياء الموجودة في العالم هل يمكن أن تُستعمل أو تتحد مع بعضها بدون هذا الشكل؟ فالبحر لا يمكن اجتيازه إلا إذا كان القلع قائمًا في وسط السفينة والأرض لا تُحرث إلا به. والحفارون والمهندسون لا يقومون بأعمالهم إلا بالآلات التي من هذا الشكل. والشكل الإنساني لا يختلف عن الحيوان الأبكم إلا في انه منتصب القامة ويداه ممدودتان على وجهه، في الجبهة ما يسمى بالأنف ومنها التنفس للمخلوق الحي، وما هذا إلا شكل الصليب، لذلك قال النبي: "نفس أنوفنا مسيح الرب أخذ في حفرهم الذي قلنا عنه في ظله نعيش بين الأمم. وقوة هذا الشكل ظاهرة في رموزكم المنقوشة على أعلامكم التي تُرفع في جميع مواكبكم وهى تستعمل كشعار سلطتكم وحكومتكم ولو أنكم تفعلون ذلك عفوًا).
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 05 - 2014, 02:58 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,283

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديس يوستينوس

ب - الصليب رمز الخلاص والانتصار:


* يقول القديس يوستينوس: (عندما كان شعب إسرائيل يحارب عماليق كان موسى يصلى ويداه مبسوطتان. والذي كان ينصر بنى إسرائيل هو الصليب. وليس ذلك لأن موسى عندما كان يصلى كان الشعب ينتصر ولكن لأن يسوع (يشوع) كان على رأس المقاتلين ولأن موسى كان يصنع إشارة الصليب بفتحة ذراعيه).
* ويقول أيضًا: (وكذلك جميع الأحداث التي حصلت مع الصديقين، فموسى أرسله الله مع عصاه لخلاص شعب إسرائيل: لقد سار على رأس الشعب والعصا في يده وضرب مياه البحر فانشق ومر بنو إسرائيل وكذلك بواسطة العصا ضرب الصخر فتفجرت المياه وأيضًا عندما عطش الشعب رمى بعصاه في مياه "مارا" المُرة فأصبحت حلوة وشرب الشعب وهكذا فإن خشبة الصليب أصبحت رمز الخلاص لجميع الشعوب).
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 05 - 2014, 02:58 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,283

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديس يوستينوس

ج- حمل الفصح مثال المسيح المصلوب على الصليب:


* يقول القديس يوستينوس: (إن حمل الفصح الذي أمركم الله بتقديمه ضحية هو صورة عن المسيح الضحية أو الذبيحة ولقد كنتم ترشون دمه عليكم وعلى بيوتكم لتطهروا كذلك فإن جسد آدم قد أصبح هيكل الروح القدس لأن الله مسحه بدم الكلمة "اللوغوس". وأيضًا فإن طقس طهي الحمل بلحمه وعظمه كانت ترمز إلى آلام المسيح الحمل الإلهي على الصليب. فالحمل عندما كان يُطهى كان يوضع بشكل يشابه الصليب: فأحد السفود كان يخرقه من أعضائه السفلى إلى رأسه والآخر من ظهره إلى الأمام رابطين رجليه ويديه).
القديس يوستينوس
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 05 - 2014, 02:59 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,283

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديس يوستينوس

رابعًا: العذراء (حواء الثانية) عند القديس يوستينوس فى ضوء تقليد الكنيسة وكتابات الآباء


* يقول القديس يوستينوس الشهيد: (نحن نعلم أن ابن الله صار إنسانًا وتجسد من العذراء مريم. وكما أن حواء برفضها لكلمة الله حملت إلى البشرية الهلاك فالعذراء بقبولها كلمة الله حملت الخلاص. حواء كانت عذراء غير دنسة ولكنها حبلت بالكلمة التي جاءت من الحية وبذلك جاءت المعصية والموت. أما العذراء مريم فقد كان لها إيمان وفرح ولذلك عندما أخبرها الملاك بالبشارة السارة: "أن روح الرب سوف يحل عليها وقوة العلى تظللها وأن المولود منها قدوس وابن الله يُدعى".. أجابت وقالت: ليكن لي كقولك. فولد منها ذلك الذي نتحدث عنه (أي المسيح) الذي به سحق الله الحية وملائكته).
* هذه المقارنة وهذا التبادل بين حواء الأولى وبين حواء الثانية أي "العذراء مريم" نجده بوضوح تام في تقليد الكنيسة القبطية من خلال قطع الثيؤطوكيات، كما نجده في الكثير من كتابات آباء الكنيسة الجامعة.
* جاء في القطعة الثانية من ثيؤطوكية يوم الاثنين: (حواء التي أغرتها الحية حُكم عليها من قبل الرب. تحنن الرب من قبل محبته للبشر وسُر مرة أخرى بعتقها).
* كما جاء في القطعة الثانية من ثيؤطوكية يوم الخميس: (فخر جميع العذارى هي مريم والدة الإله، من أجلها أيضًا نُقضت اللعنة الأولى التي جاءت على جنسنا من قبل المخالفة التي وقعت فيها المرأة لما أكلت من ثمرة الشجرة. من أجل حواء أُغلق باب الفردوس ومن قبل مريم العذراء فُتح لنا مرة أخرى. استحققنا شجرة الحياة لنأكل منها أي جسد الله ودمه الحقيقيين).
* وهكذا صار التبادل بين حواء الأولى وحواء الثانية كما توصفه القطعة الثالثة من ثيؤطوكية يوم الخميس بالأتي: (يا لعمق غنى وحكمة الله لأن البطن الواقع تحت الحكم وولد الأولاد بوجع القلب. صار ينبوعًا لعدم الموت، ولدت لنا عمانوئيل بغير زرع بشر ونقض فساد جنسنا).
ولكن السؤال الهام: كيف حدث هذا التبادل بين حواء والعذراء القديسة مريم؟


* إجابة السؤال: نجدها عند القديس يوستينوس الشهيد والقديس إيريناؤس وكلاهما من آباء القرن الثاني الميلادي وتتلخص الإجابة في "طاعة العذراء وقبولها أن تلد المسيح".
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القديس يوستينوس الفيلسوف الشهيد
القديس يوستينوس فيلسوف وشهيد
القديس يوستينوس شفيع الكنيسة
صورة القديس يوستينوس
القديس يوستينوس


الساعة الآن 12:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024