24 - 04 - 2014, 05:55 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الرحلة من أورشليم للجلجثة
أحد الشعانين والملك المسيح عندما دخل ربنا... استقبلوه كملك بالسعف و فرشوا الثياب، وهتفوا أوصنا لملك إسرائيل... فالرب دخل المدينة ليملك... وهذا المُلك ليس أمرًا سهلًا لان: 1- العدو شرس. 2- العدو إمكانياته مادية ومُلك المسيح روحي. 3- المعركة على أرض العدو "رئيس هذا العالم". 4- العدو ملكه منظور ومُلك المسيح غير منظور... لكنه حقيقي. "لأن الأمور التي ترى وقتية أما التي لا ترى فأبدية ". وعندما نتأمل في حياة الرب كلها على الأرض نراه ملكًا في كل مراحل تجسده. |
||||
24 - 04 - 2014, 05:58 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الرحلة من أورشليم للجلجثة
المسيح ملكًا في ميلاده جاء إليه الأمراء (المجوس) ليسجدوا له ويقدمه ذهبهم وقالوا لهيرودس أين هو المولود ملك اليهود. ولكن ملكنا المسيح كان متواضعًا وهرب من أمام هيرودس لمصر، وهو ملك غريب ليس له مكان في المنزل ( لو 1: 7) هذه النقطة مهمة جدًا جدًا للكنيسة في كل وقت- إن مسيحنا ملك ولكنه غريب عن العالم ليس له أين يسند رأسه فالويل للكنيسة التي تؤمن في إمكانياتها المادية في العالم ولا تحيا حياة الغربة... سيتلقفها العالم وتخرج من ملكية الملك الغريب. هذا الملك المتواضع الغريب رفضه اليهود، لأنه لم يأتِ كما أرادوا. إننا يا أخوتي لابد أن نقبل المسيح كملك لا كما نريد نحن بل كما يريد هو. نقبله ملكًا غريبًا، ومرفوضًا من العالم. فالمسيح ملك للمتواضعين. إذًا لننسحق الآن في الكنيسة و نتضع لكي يملك الرب عيينا "ليأت ملكوتك". ربنا يسوع نزل من علو السماء وترك أمجادها... تنازل ليملك على قلبي... قلبي المتواضع كتواضع المذود، المتغرب عن العالم الذي لا يشتهيه ولا يخافه، والذي رفض كل عروضه... الذي انتظر المسيح ليملك آمين. المذود مكان حكومة الملك، ليس فيه زخرفة ولا رياء ولا حقد ولا غيظ ولا غضب ولا جدال ولا نجاسة... كله طهارة كطهارة العذراء. ليس فيه تعقيد... بل بساطة الحمل والحيوانات البسيطة، مذود يتمتع بالملابس البسيطة كملابس العذراء والرعاة، و يأنف من ملابس وفساتين القرن العشرين... |
||||
24 - 04 - 2014, 05:58 PM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الرحلة من أورشليم للجلجثة
المسيح ملكًا في دخوله أورشليم الأحداث تسير بسرعة أسرع من أن يتتبعها الإنسان... و إنجيل باكر أحد الشعانين يقول: "يا زكا أسرع وانزل" معنى ذلك أن أحداث الخلاص تسير بسرعة مهولة، ومن يتأخر ولا يسرع تفوقه. فهذه هي المرة الأخيرة التي يمر بها يسوع بمدينة أريحا- مدينة زكا- فإن لم يسرع سوف لا يجد المسيح بعد. الأحداث سريعة جدًا... ودائمًا ساعة الصفر هي اللحظة الخطيرة التي يتم فيها أخطر عمل... فالأحداث من أحد الشعانين إلى الصليب مركزة بصورة رهيبة لا تستطيع كتب العالم أن تستوعبها... ساعة الصفر قربت، الاستعدادات تجرف بسرعة... مطلوب بسرعة جحش إ بن أتان كقول زكريا النبي: "ابتهجي..." (زك 9: 9). |
||||
24 - 04 - 2014, 05:59 PM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الرحلة من أورشليم للجلجثة
المسيح ملك متواضع فالتواضع هو الشرط الأول والأساسي للمُلك المسيح الراكب على الجحش فالرب يسوع آتِ ليملك على المتواضعين... و الأطفال. |
||||
24 - 04 - 2014, 06:00 PM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الرحلة من أورشليم للجلجثة
المسيح ملك على قلوب الأطفال ووراء المسيح الأطفال يهتفون فرحين- ورؤساء اليهود يأكلهم الغيظ. ربنا تهلل بالروح وقال أحمدك أيها الآب لأنك أعلنت هذه للأطفال وأخفيتها عن الحكماء. ربي يسوع أصرخ إليك مع الأطفال من كلى قلبي وأقول أعطني يا رب قلب طفل، وبساطة طفل، وصراحة طفل، وتسامح طفل، ومحبة طفل... أنت قلت لي إن لم ترجع إلى الطفولة لن تدخل الملكوت ربي يسوع إني أخاف جدًا من هذه الآية. والعجيب أن ما يعوقني عن الرجوع لبراءة الطفولة هو أهمية الأعمال التي أق و م بها- والتعامل مع الناس الغير بسطاء، والخوف على المصلحة... مع أنك يا رب من أفواه الأطفال و الرضعان... أسكت عدوًا ومنتقمًا (مز 8). أعطني يا ربي هذا الإيمان لأسلك بقلب طفل وأؤمن أنك مالك حياتي. |
||||
24 - 04 - 2014, 06:00 PM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الرحلة من أورشليم للجلجثة
المسيح ملك باكٍ لما رأى المدينة بكى... بكى لأنها لم تعرف ما هو لخلاصها. هو يبكى لمصلحتي- يسوع يا أخوتي يبكى على باب قلوبنا- يبكى لأنه يرى شراسة العدو والخطر المحيط بنا، ونحن لم نعرف ما هو لخلاصنا. عندما نرفض يسوع يقف أمامنا يبكى!!! آه يا رب من قلبي المتحجر الذي لا يحنَّ لبكائك... ولعقلي الجاهل الذي لا يعلم ما هو لخلاصه... ربي يسوع أ قم الآن واملك يا رب بدموعك على قلبي بالكامل، وفجرّ في قلبي ينابيع دموع... |
||||
24 - 04 - 2014, 06:01 PM | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الرحلة من أورشليم للجلجثة
المسيح ملك معه سوطٌ ولم يجعل أحدًا يجتاز بمتاع إلى الهيكل. ربي يسوع إني أراك الآن على باب الكنيسة تمنع أي إنسان من الدخول وفي قلبه متاع - في قلبه محبة العالم و انشغالاته- في قلبه كراهية. تقول للكاهن اترك متاعك خارج الكنيسة... تقول للشماس اترك أي مجد باطل أو إعجاب خارج الكنيسة، تقول للشاب والشابة اتركا محبة العالم... الزينة الخارجية... وشخلعة الملابس... تقول للطالب اترك شهادتك ومذكراتك خارج الكنيسة واطلب ملكوت الله وبره. |
||||
24 - 04 - 2014, 06:04 PM | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الرحلة من أورشليم للجلجثة
المسيح ملك قوي لما دخل ارتجت المدينة. المسيحية شجاعة في ضبط النفس وقوة في الإيمان، عمق في الحب- الناس خلعوا ثيابهم ووضعوها تحت أقدامه. شجاعة في الترك كما فعل أنطونيوس. اليوم يجب أن المسيح يملك على قلبنا. الحقيقة إن نفسنا وأجسادنا قد كرست بالميرون وصارت ملكًا ليسوع. وبقى أننا نقبل هذا الملك. هذه النفوس المكرسة للأسف لبست ثياب العالم. لابد يا أخوتي بكل قوة. نخلع ثيابنًا ونضعها تحت أقدام الرب ونهتف به ملكًا على قلوبنا. نقبله ملكًا وديعًا متواضعًا مرفوضًا من الرؤساء، غريبًا عن العالم، ملكًا قويًا باكيًا ومعه سوط... نقبله كأطفال ونؤمن أن قلوبنا هي مسكنًا له (1 كو 6: 19) وتسمعه يقول لنا بيتى بيت صلاة يدعى وأنتم جعلتموه مغارة لصوص... اطردوا الشيطان اللص وأعمال لصوصيته من قلوبنا لكي يصير قلبنا ليسوع. ربي يسوع: هذا عهدنا لك في هذا اليوم. |
||||
24 - 04 - 2014, 06:05 PM | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الرحلة من أورشليم للجلجثة
المسيح ملك على الصليب للأسف الذين هتفوا وقبلوا المسيح ملكًا يوم أحد الشعانين كثيرين... ولكن الأمناء الذين لازموه للنهاية يعدون على الأصابع. لا يكفي أن نقبل يسوع ملكًا وديعًا على قلوبنا... بل نسير معه للنهاية، حاملين نير وصيته، نحمل صليبه ونتبعه... لكي نملك معه على خشبة.. هذا هو ملك الأحباء. |
||||
24 - 04 - 2014, 06:08 PM | رقم المشاركة : ( 20 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الرحلة من أورشليم للجلجثة
رحلة الصعود " ها نحن صاعدون إلى أورشليم و إبن الإنسان يسلّم إلى رؤساء الكهنة" (مر 1.: 32-34).. تبدأ الرحلة بدخول الرب أورشليم يوم أحد الشعانين. وهذا اليوم كان موافقًا 10 نيسان وهو اليوم الذي تدخل فيه الخراف أورشليم لتبقى "تحت الحفظ" حتى الفصح (14 نيسان). وكأن الرب يسوع الملك دخل مع الحملان ليحمل خطايا العالم، ليبقى تحت الحفظ حتى يصير لنا فصحًا يوم 14 نيسان. |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 24 - 04 - 2014 الساعة 06:15 PM |
|||||
|