منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01 - 03 - 2014, 03:57 PM   رقم المشاركة : ( 11 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,822

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب تسبحة البصخة: لك القوة والمجد

كان المسيح قويًا أثناء القبض عليه


* كان المسيح قويًا عندما قبض عليه، أن الجنود الذين خرجوا عليه بالسيوف والعصي كانوا خائفين منه وهذا الأمر يشرحه معلمنا يوحنا الإنجيلي الحبيب الذي تبع المسيح حتي الصليب. فيقول "خرج يسوع وهو عالم بكل ما يأتي عليه. وقال لهم من تطلبون. أجابوه: يسوع الناصري. فأجبهم قائلا أني أنا هو. فلما قال أني أنا هو، رجعوا إلي الوراء وسقطوا علي الأرض" (يو 18: 5، 6).
وقعوا علي الأرض من هيبته ومن قوته ومن عدم استطاعتهم أن يواجهوه. كانت قوته العزلاء أقوي من هجومه المسلح.
ولو أراد أن يذهب وقتذاك لأمكنه ذلك. ولكنه بقي في مكانه في شجاعة ورصانة. وانتظر عليهم حتى قاموا من سقطتهم وقال لهم للمرة الثانية من تطلبون فقالوا يسوع الناصري. فأجابهم "قد قلت لكم أني أنا هو. فإن كنتم تطلبونني فدعوا هؤلاء يذهبون" (يو 18: 7-9) وهكذا كان المسيح قويًا وقت القبض عليه. هناك أشخاص عندما يقبض عليهم يرتعشون ويخافون. أما وقت القبض علي المسيح، فقط ظهر العكس،. كان القابضون عليه خائفين منه، واقعين علي الأرض أمامه. لا يستطيعون أن يتقدموا إلي هيبته، حتى أذن لهم وهو يقول أنا هو)..

كتاب تسبحة البصخة: لك القوة والمجد
* مثال آخر عن قوة المسيح وقت القبض عليه وهو شفاؤه لأذن ملخس عبد رئيس الكهنة.
و ذلك أن بطرس الرسول تحمس وقت القبض علي المسيح، واستل سيفه وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه اليمني (يو 18: 10). أما ربنا الوديع فلم يكن العنف طريقته. لذلك أمر بطرس أن يضع سيفه في غمده. ورفض أن يدافع عن نفسه. أو يدافع أحد عنه وقال لبطرس موبخًا "رد سيفك إلي مكانه.. أتظن أني لا أستطيع الآن أن أطلب إلي أبي فيقدم لي أكثر من أثني عشر جيشًا من الملائكة؟!" (متي 26: 53). نعم كان يستطيع، ولكنه رفض أن يفعل. لأنه بشجاعة إلي الموت ليخلصنا نحن.. أما عن العبد الذي قطعت أذنه، فيقول الكتاب أن هذا القوي الذي أتوا للقبض عليه "لمس أذنه وأبرأها" (لو 22: 51"، صانعا الرحمة مع أعدائه، حتى في أحرج الأوقات.
و نحن نقف جوار المسيح المقبوض عليه وهو يشفي أذن العبد، ونقول له في أذنه الطاهرة "ثوك تاتي جوم".

كان عمله هذا إخجالا للجنود، وليهوذا، ولرؤساء الكهنة، وشهادة عليهم جميعًا، أو دعوة لهم جميعًا أن يؤمنوا، فيما بعد.. ولقد سار المسيح بينهم وهو مقبوض عليه، كما يسير الملك وسط عبيده، أو الخالق وسط مخلوقاته.. كان يقدر أن يفنيهم جميعها لو أراد. ولكنه لم يرد ليخلصنا..
* كان يستطيع أن يفعل مثل إيليا النبي مع رئيس الخمسين الذي جاء يطلب إليه النزول لمقابلة الملك.
فأجاب إيليا وقال لرئيس الخمسين: أن كنت رجل الله، فلينزل نار من السماء وتأكلك أنت والخمسين الذين لك. فنزلت نار وآكلته هو والخمسين الذين له" (2مل 1:10" كما أمره فنزلت نار للمرة الثانية وأكلت الخمسين الأخرى مع رئيسها.. أما المسيا الذي جاء ليموت عن البشر، فلم يفعل هكذا. ما كان أسهل عليه أن يفعل مثلما فعل إيليا، ولكنه لم يفعل. أن قوته في إمساك نفسه عن أبادتهم، هي القوة التي خلصنا بها. وهكذا أسلم الرب ذاته عنا بكل شجاعة دون خوف من الموت..
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 03 - 2014, 04:00 PM   رقم المشاركة : ( 12 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,822

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب تسبحة البصخة: لك القوة والمجد

كان المسيح قويًا أثناء محاكمته


كتاب تسبحة البصخة: لك القوة والمجد
رؤساء الكهنة كانوا خائفين منه فحاكموه ليلا. وارتبكوا أثناء محاكمته "وكانوا يطلبون شهادة زور عليه لكي يقتلوه، فلم يجدوا، ومع أنه جاء شهود زور لم يجدوا "متي 26: 59، 60" وتعجبوا من هدوئه وصمته. فقام رئيس الكهنة وقال له "أما تجيب بشيء؟ ماذا يشهد به هذان عليك وأما يسوع فكان ساكتًا" (متي 26: 62، 63).
لم يكن من النوع الذي يثيره الاتهام، أو تثيره شهادات الزور.. كان صمته أقوى من الكلام. فشعروا بتفاهة تلك الاتهامات الزور.
وبحثوا عن تهمة أخرى. واستحلفوه أن يخبرهم هل هو المسيح ابن الله. وكان يستطيع أن يصمت أيضًا ويربكهم ولكنه بكل قوة أجابهم إلي طلبهم وأضاف "وأيضًا أقول لكم من الآن تبصرون ابن الإنسان جالسًا عن يمين القوة وآتيًا علي سحاب السماء".
وكما كان قويًا أمام قيافة، كان قويًا أيضًا أمام بيلاطس.
هيبته ملكت ذلك الوالي، فاعترف أكثر من مرة قائلًا "أني لا أجد فيه علة" (لو 23: 4، 14، 21). لو يقنعه بالكلام، بل بصمته، بالقوة التي تشع من شخصه. فاحتال ذلك الوالي بأكثر من حيلة لكيما يطلقه علي قدر ما استطاع جبنه أن يفعل. وأخيرًا غسل يديه متبرئا من دمه.. أننا نقف إلي جوار المسيح ونقول له في محاكمته:
ثوك تيت جوم.. لك القوة والمجد..
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 03 - 2014, 04:02 PM   رقم المشاركة : ( 13 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,822

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب تسبحة البصخة: لك القوة والمجد

كان المسيح قويًا أثناء صلبه، وأثناء موته

* وهو علي الصليب. أظلمت الشمس "وإذا حجاب الهيكل قد انشق إلي أثنين من فوق إلي أسفل، والأرض تزلزلت، والصخور تشققت، والقبور تفتحت وقام كثيرين من أجساد القديسين الراقدين" (متي 27: 5، 52).
وكان لهذه الزلزلة تأثيرها علي قائد المائة وجنوده الحارسين للصليب "فخافوا جدا وقالوا حقًا كان هذا هو ابن الله "متي 27: 54".
وصار قائد المائة هذا قديسًا عظيمًا، واستشهد علي اسم المسيح، ويدعي القديس لونجينوس، وتعبد له الكنيسة يومين في السنة في السنكسارcuna[arion.
وإظلام الشمس كان له تأثير آخر بعيدًا في المدينة أثينا ببلاد اليونان.

كتاب تسبحة البصخة: لك القوة والمجد
و بسبب ذلك آمن فيما بعد ديونسيوس الاريوباغوس، العالم الفلكي، وعضو مجلس الاريوباغوس أي البرلمان، فآمن بكرازة بولس الذي شرح له كيف أظلمت الشمس وقت صلب المسيح وقد صار ديونسيوس هذا أول أسقف لأثينا. وقد كان المسيح قويًا وقت الصليب، عندما غفر لصاليبه وعندما وعد اللص اليمين بدخول الفردوس معه في نفس اليوم.
وكان المسيح قويًا في موته:
*ذلك انه عند موته "نادي بصوت عظيم وقال يا أبتاه في يديك استودع روحي" (لو 23: 46). وقد وقف القديس يوحنا ذهبي الفم متأملا في قوة المسيح وقت موته التي ظهرت في عبارة (نادي بصوت عظيم)..
كيف استطاع أن يكون له هذا الصوت العظيم وقت الموت، وقد كان في حالة من الإعياء الجسدي لا يمكن أن يعبر عنها؟!
لقد جاهدا جهادًا عنيفًا في بستان جثسمانى حتى "صار عرقه كقطرات دم نازلة علي الأرض" (لو 22: 45) وبعد ذلك قبض عليه وسار مسافات طويلة علي قدميه إذ حوكم 5 مرات أمام بيلاطس مرة أخري. يضاف إلي هذا الإنهاك الألم المرير الذي كابده عندما جلد 39 جلدة بكل وحشية، وكم من أناس كانوا يموتون من مجرد الجلد أو يصلون إلي قرب الموت كذلك سفك منه دم من إكليل الشوك. وكابد آلاما أخري من كثرة اللطم. ثم تحمل آلاما أخري بحمله للصليب،
حتى وصل إلي غاية الإعياء فوقع تحت الصليب من شدة التعب. مما دعا إلي أن يمسكوا سمعان القيراونى ليحمل الصليب خلفه" (يو 23: 26).
بعد كل هذا تحمل آلاما أخري عندما سمر علي الصليب وآلام الصلب لا تطاق.. وزالت كل قوته الجسدية مما نزف منه من دماء، حتى لصق جلده بعظمه، وانطبق عليه القول "أحصوا كل عظامي" (مز 22: 17"
و لما وصل إلي لحظة الموت، لم تكن فيه أدني قوة بعد، ولا حتى مقدرة علي الهمس! فكيف أذن بصوت عظيم؟
أننا نقف إلي جواره منذهلين، في تلك اللحظة المقدسة ونقول:
لك القوة..
وكان المسيح قويًا في موته:
لأنه بموته أبطل الموت. وبموته سحق رأس الحية، ونفذ الوعد الذي أعطي للبشرية منذ أيام حواء (تك 3: 15). وهكذا في موته ظهر كمخلص للعالم.
إن أقوي لحظات المسيح هي لحظة موته. لأنه في تلك الساعة استلم ملكه وملك علي البشرية كلها، واستعاد الملك من رئيس هذا العالم. ولذلك يقول المزمور "الرب ملك علي خشبة" (مز 95) الرب ملك ولبس الجلال، لبس القوة وتمنطق بها" (مز 92).
و لذلك نجد أن صلاة الساعة التاسعة التي نتذكر فيها موت الرب، هي صلاة مملوءة بمزامير التسابيح والتمجيد وعبارات السجود.
ونحن نقف أمام الرب القوي في موته، لنرتل قائلين:
ثوك تيتي جوم.. لك القوة والمجد..
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 03 - 2014, 04:13 PM   رقم المشاركة : ( 14 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,822

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب تسبحة البصخة: لك القوة والمجد

كان المسيح قويًا بعد موته

كتاب تسبحة البصخة: لك القوة والمجد
أول شيء عمله الرب عندما أسلم الروح، هو أنه قبض علي الشيطان وقيده ألف سنة. ثم بعد ذلك نزل إلي الجحيم "اف4: 9"، وبشر الراقدين هناك علي الرجاء واقتاد هؤلاء جميعًا، ودخل بهم مع اللص اليمين إلي الفردوس. بعد موت الرب استطاع آن يفتح باب الفردوس الذي ظل مغلقًا من آلاف السنين منذ سقطة آدم وحواء.
هذا الذي ظنوه ميتًا في القبر، وختموا علي قبره بالأختام، استطاع أن يفتح باب الفردوس ويدخل فيه كل الراقدين علي رجاء قائدا إياهم في موكب نصرته.
ومن القصص الجميلة التي تروي عن الرب بعد موته. أن نيقوديموس وقال قدوس الله، قدوس القوي، قدوس الحي الذي لا يموت" ومن هذه أخذت تسبحة الثلاثة تقديسات المعروفة. ونحن نقف إلي جوار القبر المقدس، ونقول للرب في موته:
لك القوة..
وكان الرب قويًا في قيامته:
وكان قويًا عندما خرج من القبر المغلق، منتصرا علي الموت.
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 03 - 2014, 04:16 PM   رقم المشاركة : ( 15 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,822

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب تسبحة البصخة: لك القوة والمجد

أخفى الرب قوّته عن الشيطان



في الواقع، أنه من أبرز الأسباب التي تجعل البعض يظن أن السيد المسيح كان ضعيفًا، هو أن الرب باستمرار يخفي قوته.. كان يخفيها من باب الإتضاع. وكان أيضًا يخفيها عن الشيطان.
لدرجة أن الشيطان كان يقف متحيرًا أمام حقيقة المسيح، يسأل نفسه: أهو حقًا المسيح أم أنه ليس هو "يا تري هو ولا مش هو)..!
لم يكن من الصالح أن يعرف الشيطان حقيقة المسيح، لئلا يبذل جهده لعرقلة عمل الفداء، لأن الشيطان لا يحب خلاص العالم، وكان يتمني أن ذلك لا يتم. وسأحاول هنا أن أعرض عليكم بعض أمثلة لهذا الشك الذي وقع فيه الشيطان نتيجة لإخفاء الرب قوته عنه. أرجو أن تتبعوا معي هذه الأمثلة لنأخذ صورة واضحة عن هذا الأمر.

كتاب تسبحة البصخة: لك القوة والمجد
* كان الشيطان يعلم أن المسيح سيولد من عذراء. فهكذا تنبأ أشعياء النبي قائلا بوضوح "ها العذراء تحبل وتلد أبنًا وتدعو اسمه عمانوئيل" (أش 7: 14) وشرح صفات هذا الابن فقال "لأنه يولد لنا ولد، ونعطي ابنا، وتكون الرئاسة علي كتفه. ويدعي اسمه عجيبًا مشيرًا آلها قديرًا أبًا أبديًا رئيس السلام" (أش 9: 6" وسمع الشيطان تأكيد تحقيق هذه النبوة في بشارة الملاك ليوسف النجار "متي 1: 22، 23) كما تأكد بهذا أيضًا من بشارة الملاك للعذراء بأن القدوس المولود منها يدعي ابن الله "لو 1: 35). وفعلًا حبلت العذراء مريم. والأكثر من هذا الشيطان رأي أن هذه العذراء عندما زارت أليصابات امتلأت أليصابات من الروح القدس، وارتكض الجنين بابتهاج في بطنها. وقال لمريم "من أين لي هذا أن تأتى ربي إلي" (لو 1: 41-44).
و قال الشيطان في قلبه لابد أن يكون هذا هو ابن الله ولكنه ارتبكا عندما رأي الإله المتجسد يولد في مذود بقر!
كيف يكون هذا!! من غير المعقول أن يكون ابن الله ذلك الفقير المسكين الذي ليس له موضع في البيت، المحاط بالبهائم!! لابد أنه ليس هو، إذ كيف
يجئ الله إلي العالم بدون استقبال مجيد، بدون احتفالات، بدون ملائكة تحيط به، وبدون أنوار سمائية، وبدون أن ترتج السماء والأرض لمجيئه!!
فكر الشيطان في هذا لأنه لا يفهم مطلقًا معني التواضع وإخلاء الذات. ولو كان يعرف ذلك ما صار شيطانا..
· ثم سمع الشيطان الملاك يبشر الرعاة قائلًا "ها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب أنه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب وهذه لكم علامة: تجدون طفلًا مقطمًا مضجعًا في مذود" "لو 2: 10- 12). فقال الشيطان في قلبه: لابد أن يكون هو وأيد ذلك تسبيح الملائكة "المجد لله في الأعالي وعلي الأرض السلام وبالناس المسرة" الأمر أذن واضح. لا يمكن أن يرجع السلام إلي الأرض أن لم يكن هذا هو المخلص الذي هو المسيح الرب. وأكد هذا الأمر أيضًا شهادة المجوس، وانطباق النبوة علي مولود بيت لحم، واضطراب، هيرودس الملك لولادته وسجود المجوس لهذا الطفل المولود "متي 3: 1-11).
و لكن رجع الشيطان فشك في الأمر عندما نظر إلي هذا المخلص الذي سبح له الملائكة، وسجد له المجوس واضطراب من هيرودس فإذا به يهرب به يهرب إلي مصر.
كيف يحدث هذا؟! هل من المعقول أن يهرب الله أمام إنسان؟! أين قوته وملكوته وهيبته. لابد أنه ليس هو..
· ثم ينظر الشيطان فيجد أن هذا الطفل عندما دخل إلي مصر، سقطت الكثير من أصنامها وتحطمت. فعرف أن هذا هو تحقيق لنبوة أشعياء النبي القائل "هو ذا الرب راكب علي سحابه سريعة وقادم إلي مصر، فترتجف أوثان مصر من وجهه، ويذوب قلب مصر داخلها "أش 19: 1). وقال الشيطان في قلبه. إنه هو بلا شك، هو المخلص ابن الله.
ولكنه رجع فشك، عندما رأي هذا الطفل لم يرجع إلا بعد موت الذين كانوا يطلبون نفسه، كما رأي أن يوسف النجار خاف علي الطفل من ارخيلاوس الذي ملك علي اليهودية فسكن معه في الناصرة" (متي 3: 20-23). في الناصرة التي يتعجب الناس أن يكون منها شيء صالح!!" (يو 1: 46). فقال الشيطان. كلا إنه ليس هو..
*و بقي الشيطان في شكه حتى رأي هذا الطفل في الثانية عشرة من عمره جالسا وسط شيوخ المعلمين وهم مبهوتون من عمله. وسمعه وهو يجيب أمه مريم قائلًا "ألم تعلما أنه ينبغي أن أكون في ما لأبى" (لو 2: 45: 49) فقال الشيطان في نفسه "لابد أن يكون هو". من أين له هذه الحكمة، وما معني أكون في ما لأبي؟!
ثم رجع الشيطان فشك عندما رأي الصبي الذي أذهل المعلمين والذي قال "ينبغي أن أكون في ما لأبى". وإذ به يعيش خاضعًا لمريم ويوسف (لو 2: 51).
كيف يخضع لهما. وهو الذي ينبغي أن تخضع له السماء والأرض. لابد أنه ليس هو. وزاد هذا الشك عنده أنه وجده بعد ذلك يعيش 18 سنة "حتي الثلاثين من عمره" نكرة غير مشهور، يعمل كنجار بسيط. وهذه زهرة العمر. فكيف يكون هو الله ويحتمل أن يعيش هكذا طوال هذه السنين الذهبية من العمر. لابد أنه ليس هو. ثم عاد الشيطان فسمع يوحنا المعمدان يشهد للمسيح قائلًا "في وسطكم قائم الذي لستم تعرفونه. هو الذي يأتي بعدي، الذي صار قدامي، الذي لست أن أحل حذائه، وأشار إلي المسيح قائلا "هواذ حمل الله الذي يرفع خطية العالم" (يو 1: 26-29) "لست أهلا أن أنحني وأحل سيور حذائه. أنا عمدتكم بالماء، وأما هو فسيعمدكم بالروح القدوس" (مز 1: 7،8)., فقال الشيطان. لابد أنه هو..
ثم عاد الشيطان فانذهل انذهالًا لا مثيل له، عندما نظر إلي هذا العظيم الذي لا يستحق المعمدان أن ينحني ويحل سيور حذائه، هو المخلص الذي يرفع خطية العالم كله ويعمد الناس بالروح القدوس، وإذ به آتيًا ليعتمد من يوحنا مثل باقي الناس
كان ينتظر أن يوحنا هو الذي يعتمد منه. أن يسلمه الأمانة حالمًا يأتي. فيتولى عمله مباشرة، ويعمد يوحنا الذي يعمد الناس. فهكذا تكون الكرامة. ولكنه علي العكس سمعه يقول ليوحنا "اسمح الآن). ويسمح يوحنا ويعمد المسيح. فانذهل الشيطان الذي لا يفهم الاتضاع، وقال في قلبه. كلا. أنه ليس هو..
· و لكن حدث في العماد شيء عجيب أثبت أنه هو. ذلك أن السماء انشقت والروح نزل مثل حمامة علي المسيح. وكان صوت من السماء "أنت أبن الحبيب الذي به سررت" (مز 1: 10-11). فقال الشيطان. بلا شك أنه هو. هو ذا شهادة الآب واضحة.
ثم عاد الشيطان فشك في الأمر. إذ تأمل هذا الذي شهد له الآب والروح القدوس وقت العماد، فوجده ملقي علي الجبل، صائمًا وقد جاع أخيرا.
إذ كيف يجوع وهو القادر أن يحول الحجارة إلي خبز ويأكل. وتأكل. وتأكد له أنه ليس هو، إذ استطاع هذا الشيطان أن يأخذه ويوقفه علي جناح الهيكل، وأن يأخذه إلي جبل عال "متي 4: 5،8). ووصل تأكد الشيطان من أنه ليس ابن الله علي الإطلاق، إلي حد أنه تجرأ عليه وقال له أعطيتك هذه جميعها أن خررت وسجدت لي). "متي 4: 9" ولكن عاد فخاف وشر بقوة هذا الجائع الصائم عندما انتهره قائلا "اذهب يا شيطان، فتركه" وإذا ملائكة جاءت فصارت تخدمه "متي 4: 11"
· وزاد خوف الشيطان. ورجع يقول أنه هو عندما رآه يعمل معجزات لم يعملها أحد من قبل. ولكنه وجده يخفي بعض هذه المعجزات وراء صلوات يصليها،
و البعض من المعجزات الخارقة يعملها في يوم السبت فيشتمه الكتيبة والفريسيون كناقض للسبت. ثم رآه يعيش بلا لقب، وبلا وظيفة، وبلا مسكن، يحيط به ضعفاء الناس. فقال في نفسه. كلا، أنه ليس هو..
· ثم سمعه الشيطان يقول لنيقوديموس "ليس أحد صعد إلي السماء، آلا الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء" ( يو 3: 13). فقال. ألعله هو؟! كيف يكون في السماء، وهو قائم علي الأرض مع نيقوديموس. ألعله أذن موجود في كل مكان؟! إذن هو الله. أليست عبارة "نزل من السماء تؤكد هذا"؟ ثم سمعه يقول "هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية..
· فقال الشيطان لابد أنه هو: الابن الوحيد، الذي في السماء، الذي نزل من السماء، الذي يؤمن به تكون له الحياة الأبدية، ولكنه عاد فشك بسبب عبارة "ابن الإنسان"
التي يستخدمها المسيح كثيرًا. لماذا يقول في نفس الوقت "ينبغي أن يرفع ابن الإنسان، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية" (يو 3: 14- 17).
· ولكن أمام المعجزات الكثيرة الدالة علي لاهوته، وأمام قوته الجبارة علي إخراج الشياطين، يضطرب هؤلاء أن يعترفوا له صارخين "أنت هو المسيح ابن الله" (لو 4: 41"- فكان ينتهرهم.. ثم يعود الشيطان فيشك، عندما يجد الرب متعبًا من السير أو جالسًا عند البئر، أو قائلًا للمرأة أعطيني لأشرب!!..
* ينتهر المسيح البحر والموج فيقول الشيطان، فيقول الشيطان أنه هو. ولكنه يشك إذ يراه نائمًا في السفينة فيقول في نفسه كيف ينام وهو الذي يقول عنه المزمور "أنه لا ينعس ولا ينام"!!
· وكما يرتبك الشيطان في من يكون يسوع الناصري هذا، يري باقي الناس مرتبكين: فيقول انه يوحنا المعمدان،، وآخرون أنه ارميا، وآخرون أنه واحد من الأنبياء" (متي 16: 14). ويسأل المسيح تلاميذه: وأنتم من تقولون إني أنا. فيحب سمعان بطرس "أنت هو المسيح ابن الله الحي). ويقول المسيح هذه الشهادة ويطوب سمعان عليها ويقول له "أن لحما ودما لم يعلن لك لكن أبي الذي في السموات). "متي 16: 17).
ويري الشيطان أن هذا اعتراف صريح واضح لا يقبل التأويل. فيقول في نفسه لا بد أنه هو حقًا بلا شك..
ولكنه يسمع الرب بعد ذلك مباشرة يظهر لتلاميذه أنه ينبغي أن يذهب إلي أورشليم ويتألم كثيرًا من الشيوخ ورؤساؤ الكهنة والكتبة، ويقتل وفي اليوم الثالث يقوم"
· فيتعجب كيف يكون ابن الله ويتألم ويقتل. ألعل هذه هي الوسيلة التي خلص بها الناس. أذن لابد من منعه عنها.
وهكذا يضع علي فم بطرس كلمة فيقول لمعلمه "حاشاك يا رب. لا يكون لك هذا" ويعرف الرب أنها كلمة من الشيطان فيلتفت ويقول لبطرس "أذهب عني يا شيطان. أنت معثرة لي، لأنك لا تهتم بما لله لكن بما للناس).. "متي 16: 21- 23).
· ثم يذهب المسيح إلي أورشليم، ويستقل كملك عظيم، علي اعتبار أنه المسيا المنتظر. ويسبحه الأطفال تحقيقًا لنبوة المزمور"من أفواه الأطفال والرضعان هيأت سبحًا" (مز 8: 2" ويقوم الرب في هيبة عظيمة ويطهر عظيمة ويطهر الهيكل بسلطان. فيقول الشيطان: ألعله هو، ولكنه يجده قد أنسحب إلي بيت عنيا، فشك..
* ثم يأخذ الرب في عنف في تحطيم دولة الشيطان فيكشف للناس في صراحة تامة رياء الكتبة والفرسيين قائلًا ويل لكم أيها الكتبة والفرسيون المراؤون.." (متي 23). كما يحطم هيبة الكهنوت اللاوي بمثاله عن الكرامين الأردياء "لو 20: 9- 19" ثم يلقي في الخزي طوائف الفريسيين والهيرودسيين والصدوقيين حتى ما يستطيعون أن يجيبوه بكلمة "مر12). وعند ذلك يتخذ الشيطان عدته لتسليم المسيح، ويحدث التشاور في اليوم الأربعاء..
* ويرى الشيطان أنه يغسل أرجل تلاميذه في يوم الخميس فيتشجع قائلا في قلبه أنه ليس هو. إذ كيف يكون الرب ويغسل أرجل البشر؟! وهكذا يأخذ يهوذا اللقمة يدخله الشيطان ويذهب للتنفيذ..
* ثم يسمع الشيطان حديث المسيح الأخير مع التلاميذ، وكيف أنه سيرسل لهم الروح القدس، فيقول العله هو؟! من يستطيع أن يرسل روح الله آلا الله وحده!
* ثم يسمع صلاته الطويلة الموجهة إلي الآب "يو17" التي يقول له فيها عن التلاميذ.. ليكونوا واحدا كما أننا نحن واحد" (كما أنك أنت أيها الآب في وأنا فيك" (احفظهم في أسمك ليكونوا واحد كما نحن). فيرتعب الشيطان ويقول: لابد أنه هو. ويتذكر قوله من قبل "أنا والآب واحد" "يو 10: 30"، وقوله أيضًا لفيلبس "من رآني فقد رأي الآب. فكيف تقول أنت أرنا الآب. ألست تؤمن أني أنا في الآب والآب في" (يو 14: 8- 10). ويخاف الشيطان قائلًا لابد أنه هو..
ثم يعود وينظر إلي هذا الذي يقول "أنا والآب واحد. من راني فقد رأي الآب" فإذا به يراه يجاهد في البستان طالبًا أن تعبر عنه تلك الكأس. وقد "صار عرقه كقطرات دم نازلة علي الأرض" "لو22: 44).
فيطمئن الشيطان ويقول: كلا، أنه ليس هو. ويأتي الجند للقبض عليه.
* وينظر الشيطان فيري أن الجند الذين أتوا بسيوف وسلاح وعصي للقبض علي المسيح، قد وقعوا علي الأرض من فرط هيبته وهو أعزل، فينذهل. ويراه وهو يشفي أذن العبد التي قطعها بطرس بسيفه. فيقول: لابد أن يكون هو. من غيره بهذه الجرأة، وبهذه الهيبة، وبهذه المحبة نحو أعدائه، وبهذه القدرة المعجزيه. ولكنه يراه يسير معهم كشاة تساق إلي الذبح، لا يفتح فاه. فيطمئن ويقول كلا. أنه ليس هو..
* ويحاكم الرب أمام رؤساء الكهمة. ويقف الشيطان ينصت بكل اهتمام ليري ماذا يكون الموقف.
ويتردد نفس السؤال الشيطان الذي يسأله منذ التجربة علي الجبل. ولكنه في هذه المرة سؤال يصدر من رئيس الكهنة قائلًا "هل أنت المسيح ابن الله". ويجيبه الرب قائلًا "أنت قلت. وأيضًا أقول لكم: من الآن تبصرون ابن الإنسان جالسًا عن يمين القوة وأتيًا علي سحاب السماء).."متي 26: 64).
ويسمع الشيطان هذا الاعتراف الصريح من السيد المسيح، فيقول في نفسه ألعله هو، وهو الذي قال كثيرًا من قبل أنه سيأتي علي سحاب السماء؟! ولكنه يعود فيشك إذ يراه محتقرًا ومخذولًا أمام الناس، يشتمونه ويلطمونه ويهزأون به، وهو لا يفتح فاه.
بذل ظهره للضاربين وخديه للناتفين، ولم يرد وجهه عن خزي البصاق.. كما يراه واقعًا تحت الصليب من التعب، حتى حمله عنه سمعان القيرواني. فيقول كلا. من المستحيل أن يكون هو. أن الشيطان يفهم الكرامة والقواة بطريقة العظمة الباطلة. لذلك قال في نفسه لا يمكن أن يكون هو. وصرخ في أفواه العامة "اصلبه اصلبه).. أما الرب تزال ترن كلمته "نفسي أنا أضعها من ذاتي.. لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن أخذها أيض)..
· ويرفع المسيح علي الصليب، والشيطان ما يزال معذبًا في شكوكه. وإذا أخفي الرب عنه قوته، ما يزال يسأل سؤاله القديم "أن كنت ابن الله، فأنزل من علي الصليب" متي 27: 40).
وأول عبارة يقولها الرب علي الصليب يبدأها بقوله "يا أبتاه" (يا أبتاه اغفر لهم.." وكلمه "أبتاه" هذه تزعج الشيطان. فيقول في نفسه "ألعله هو المسيح"؟ ويسأل علي فم اللص اليسار قائلًا "أن كنت أنت المسيح فخلص نفسك وإيانا" (لو 23: 39"
· ويقول السيد الرب للص اليمين "الحق أقول لك أنك اليوم تكون معي في الفردوس" (لو 23: 42). وهذه العبارة تزلزل الشيطان فيخاف. ما هذا الذي يقوله؟! ألا يعلم أن الفردوس مغلق منذ أكثر من خمسة آلاف سنه. وعلي بابه يوجد ملائكة من طائفتي الأولي "الكار وبيم" بلهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة "تك 3: 24). فكيف يفتح الفردوس؟ وكيف يدخله هذا المصلوب واللص معه؟! ألعله المسيح الذي بصلبه يخلص العالم كله؟! لو حدث هذا لكانت كارثة لدولة الشياطين جميعًا ولكل عملهم منذ آدم..
*ومن الساعة السادسة تحدث ظلمة علي الأرض. ويري الشيطان أن حجاب الهيكل قد أنشق، وأن الصخور قد تفتت، والأرض قد تزلزلت، والقبور تفتحت. فيزداد رعبه ويقول لا يشك أنه هو، هو المسيح المخلص.
*ولكنه علي الرغم من الزلزلة والظلام يسمع صوت المسيح يقول إلهي إلهي لماذا تركتني" ثم يقول "أنا عطشان". فيطمئن الشيطان ويقول "أنه ليس هو".
وينتظر الشيطان حتي يموت المسيح فيقبض علي روحه كباقي البشر السابقين ويحدرها معه إلي الجحيم، ولكنه يفاجأ بأن المسح يصرخ بصوت عظيم "يا أبتاه في يديك استودع روحي). ويدهش الشيطان. أما يزال هذا المصلوب يقول يا أبتاه. ألعله حقًا ابن الله. وما معني هذا الصوت العظيم؟ من أين أتته هذه القوة؟ ويقول في نفسه كيف يودع روحه في يدي الآب. الحق أنه القوة؟ ويقول في نفسه كيف يودع روحه في يدي الآب. الحق أنه يودعها في يدي أنا ويتقدم ليأخذ تلك الروح وهو مرتعب في شكه، فيمسكه الرب بقوة لاهوته، ويقيده ألف سنه..
والمجد..
في أسبوع الآلام نري السيد المسيح كما وصفه النبي "محتقرًا ومخذولا من الناس.. فلم يعتد به" (أش 53: 3). ونحن إذ نراه محتقرًا من أجلنا، نتابعه بتلك التسبحة الخالدة "لك القوة والمجد والبركة والعزة إلي الآبد أمين). يا عمانوئيل ألهنا وملكنا)..
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 03 - 2014, 04:18 PM   رقم المشاركة : ( 16 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,822

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب تسبحة البصخة: لك القوة والمجد

محتقرٌ ومخذول من الناس



وفي الحقيقة انه لم يدخل ذاته من المجد في أسبوع الآلام فقط، بل بذل كرامته من أجلنا في كل حين.

كتاب تسبحة البصخة: لك القوة والمجد
حتى كان "بلا كرامه في وطنه). وكانوا يعيرونه قائلين "أليس هذا ابن النجار؟!" (متي 13: 55). من أجلنا احتمل العار، وشبع شتائم وتعبيرات.. من أجل تواضعه في الجلوس مع العشارين والخطاة، قالوا عنه أنه أكول وشريب خمر. ومن أجل محبته في شفائه للمرضي عنه أنه كاسر للسبت.. ومن أجل اهتمامه بتعليمنا التعليم البعيد عن الشكليات الذي يترك الحرف ويدخل إلي العمق، وقالوا عنه أنه ناقص للشريعة.. ونحن إذ نراه مهانا من أجلنا، نتبعه بنفس التسبحة "لك القوة والمجد".
نحن نعلم يا رب لماذا أهانوك. لقد فعلوا لذلك لأنك لست مثلهم، لأن تواضعك كان يكشفهم.
لم تفعل مثلهم إذ كانوا "يعرضون عصائبهم، ويطيلون أهداب ثيابهم. ويحبون المتكأ الأول في الولائم والمجالس الأولي في المجامع، والتحيات في الأسواق، وأن يدعوهم الناس سيدي سيدي" (متي 3: 5-7) أما أنت فعشت متواضعًا وديعًا، تعاشر الأدنياْ والصغار والمحتقرين، وتؤاكل الخطاة والعشارين، وتلمسك المرأة الخاطئة، وتناقشك المرأة السامرية، ويقترب إليك الأطفال. وأنت تسير فقيرًا، بلا منصب ولا مال، وليس لك أين تسند رأسك.
لقد رفضوا أن يمجدوك، لأنك احتقرت أمجادهم، وقلت "مجدًا من الناس لست أقبل" (يو 5: 41).
وهكذا رفضت الملك والعظمة. أما نحن الذين نعرف حقيقة عظمتك، فنخاطبك قائلين "لك القوة والمجد".. أن كل تحقيرهم لك لا يمكن أن ينقصك شيئًا من مجدك. لقد باعوك بثمن عبد "ثلاثين من الفضة". وباستهزاء ألبسوك ثوبًا أرجوانيًا، ووضعوا إكليل من الشوك فوق رأسك. أما نحن فنتبعك في كل ذلك قائلين "لك القوة والمجد والبركة والعزة إلي الآبد آمين)..
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 03 - 2014, 04:19 PM   رقم المشاركة : ( 17 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,822

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب تسبحة البصخة: لك القوة والمجد

أنت إلهنا المُمَجَّد

هم يحتقرونك، لأنك أخذت شكل عبد. أما نحن فنمجدك، أننا نعرف من أنت..
أنت المساوي للآب في الجوهر "وكل ما الآب فهو لك" (يو 17: 10). وأنت "الكائن في حضن الآب منذ الأزل" (يو 1: 18). "بهاء مجده ورسم جوهره" (عب 1: 3).
نعم أننا نمجدك من أجل "المجد الذي كان لك عند الآب قبل كون العالم" (17: 5). أنت الذي لك كل سلطان في السماء وعلي الأرض" (متي 28: 18)..

كتاب تسبحة البصخة: لك القوة والمجد
أنت ممجد قبل أن نكون، وقبل أن نوجد. أنت الذي "تجثو باسمك كل ركبة ممن في السماء ومن علي الأرض ومن تحت الأرض" "في 2: 10). قبل أن نمجدك نحن، كانت وما تزال تمجدك الملائكة ورؤساء الملائكة.."ألوف ألوف وقوف قدامك، وربوات ربوات يقدمون لك الخدمة.. ويصنعون كلهم كلمتك يا سيدنا). وقبل الملائكة وقبل كل خليقة أخري كنت ممجدًا أيضًا، وأنت كائن وحدك. لست محتاجًا إلي مخلوق ليمجدك فأنت ممجدًا بذاتك، وممجدًا بصفاتك. ممجد بلاهوتك، لست محتاجًا بذاتك، وممجد بصفاتك. ممجد بلاهوتك، لست محتاجًا إلي مجد من أحد. أنت "الأول والآخر، الألف والياء، البداية والنهاية" (رؤ 22: 13)..
وعندما نمجدك، فلسنا نأتي بشيء جديد عليك. فحتى وسط إخلائك لذاتك ظهرت أمثلة كبيرة لتمجيدك..
فقد مجدتك الملائكة في ميلادك عندما بشرت الرعاة، ومجدك المجوس عندما سجدوا لك مقدمين هداياهم التي تليق بمجدك. وتمجدت عندما سقطت أصنام مصر أمامك في زيارتك لها وأنت طفل "أش19: 1). ومجدك يوحنا المعمدان عندما شهد قائلًا "يأتي بعدي من هو أقوي مني، من لست مستحقًا أن أنحني وأحل سيور حذائه)..
وظهر مجدك وقت العماد، عندما نزل الروح القدس بهيئة حمامة، وكان صوت من السماء قائلًا "أنت ابني الحبيب الذي به سررت" (لو 3: 22).
وظهر مجدك أيضًا علي جبل التجلي، عندما أضاء وجهك كالشمس، وصارت ثيابك بيضاء كالنور. وقال الآب من السحابة "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت. له اسمعوا).. "متي 17: 2- 5).
وظهر مجدك في معجزاتك الكثيرة، حتى الشياطين نفسها لم تحتمل وكانت تعترف لك. بل ظهر مجدك علي جبل التجربة ذاته، عندما انتهرت الشيطان فذهب، وإذا ملائكة جاءت تخدمك (مر 1: 13)..
وظهر مجدك ليوحنا الرائي، عندما رآك وسط المنائر الذهبية.
ووجهك كالشمس وهي تضئ في قوتها، وعيناك كلهيب نار، وصوتك كصوت مياه كثيرة. حتى أن يوحنا لم يحتمل هيبة ذلك المنظر العظيم، فسقط عند رجليك كميت "رؤ1: 13- 17)..
وستأتي أيضًا في مجدك، في مجيئك الثاني، علي سحاب السماء.
إذ يقول الكتاب أنك ستأتي في مجدك وجميع الملائكة القديسين معك "متي 25: 31). "السحاب والضباب قدامك، العدل والقضاء قوام كرسيك.. تضئ بروقك المسكونة.. رأت الأرض فارتعدت، وذابت الجبال مثل الشمع" (مز 97).
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 03 - 2014, 04:21 PM   رقم المشاركة : ( 18 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,822

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب تسبحة البصخة: لك القوة والمجد

ونحن أيضًا نمجِّدَك

عندما نمجدك، تتقدس أفواهنا بتمجيدك، وأنت لا تزيد شيئًا.

كتاب تسبحة البصخة: لك القوة والمجد
ونحن في الحقيقة عندما نمجدك، لسنا نعطيك مجدًا، وإنما نعترف بمجدك. وأنت يا رب كالشمس: هي منيرة سواء أعترف الناس بنورها أو لم يعترفوا. اعترافهم بنورها لا يزيدها نورًا هي منيرة بذاتها..
أننا لسنا نمجدك فقط في عظمة مجيئك الثاني حينما يكون مجدك واضحًا، وإنما نمجدك الآن في عمق آلامك
نسير وراء آلامك خطوة خطوة ونحن نهتف قائلين "لك القوة والمجد.. يا عمانوئيل ألهنا وملكنا). ونمجدك بذلك اللحن الجميل الذي نقول لك فيه في قطعة موسيقية رائعة خالدة، لا مثيل لها في موسيقي العالم "كرسيك يا الله إلي دهر الدهور، قضيب استقامة هو قضيب ملكك)..
و بتمجيدنا لك إنما نحتج علي ما فعله بك المتآمرون والصالبون.
نحتج علي ما فعلته البشرية الجاحدة بك. ونري أن مجدك الحقيقي كان في صليبك الذي احتملته لأجلنا. وبتمجيدنا لك في صلبك، إنما نقبل في شرف مجد الصليب لنا كحياتنا وفي خدمتنا. بل نغني مع بولس الرسول "مع المسيح صلبت، لأحيا لا أنا بل المسيح الذي يحيا في" (غل 2: 20). بهذا اللحن الجميل نمجد الرب في آخر صلوات يوم الجمعة الكبيرة عندما يكون. فنرتل له قائلين عرشك يا الله إلي دهر الدهور..). وهذا اللحن نمجد به الرب أيضًا في يوم الثلاثاء عندما يعلن الرب موعد لبه بقوله لتلاميذه في الإنجيل "تعلمون أنه بعد يومين يكون الفصح، وابن الإنسان يسلم ليصلب" (متي 26: 2). وبنفس النغم الجميل نمجد الرب بلحن أننا نمجدك يا رب في صليبك، وليس في معجزاتك..
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 03 - 2014, 04:22 PM   رقم المشاركة : ( 19 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,822

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب تسبحة البصخة: لك القوة والمجد

والبركة

نحن نتبع سيدنا المسيح في صلبه، ونقول في اذنه لك البركة. لأن الكتاب يقول "ملعون كل من علق علي خشبة" (غل 3: 13).
لذلك كان لابد أن تدفن في نفس اليوم جثة هذا المستوجب الموت ولا يبيت معلقًا، لئلا ينجس الأرض، لأن المعلق ملعون من الله (تث 21: 22، 23). وهكذا حمل الرب عنا لعنه الناموس، و"صار لعنة لأجلنا). ولكننا نعلم أنه قدوس بلا خطية، وأن اللعنة التي حملها هي التي لعنتنا نحن، هي اللعنات التي تستوجبها خطايانا حسب الناموس "تث 28). أنه ليس خاطئا، حاشا. بل هو حامل خطية، خطية غيرة، خطية العالم كله. لذلك نحن نتبعه آسفين علي ما حملناه إياه، قائلين له من عمق قلوبنا "لك القوة والمجد والبركة.. يا عمانوئيل إلهنا وملكنا)..

كتاب تسبحة البصخة: لك القوة والمجد
بسبب هذه اللعنه صلبوه خارج المحلة، لكي لا ينجسها، ونحن في أسبوع آلامه نخرج وراءه أيضًا كما معلمنا بولس الرسول "فلنخرج أذن إليه خارج المحلة حاملين عاره "عب 13: 13). نعم نحمل عاره "حاسبين عار المسيح غني أعظم" كما قيل عن موسى النبي "عب 11: 26) وهكذا تجلس الكنيسة طوال أسبوع الآلام خارج المحلة، بعيدا عن المذبح، بعيدا عن الهيكل، بعيدا عن الخورس الأول، خورس القديسين، متذكرين خطيتنا التي أخرجتنا خارج المحلة مثل آدم عندما طرد من الفردوس. وإذا نتبع الرب خارج المحلة، نقول له: أنت البار، ونحن الأشرار. نحن نستحق اللعنة والطرد، أما أنت فلك البركة إلي الآبد آمين يا ربي يسوع المسيح المخلص الصالح.
بينما ينظر اليهود إلي صليب المسيح كرمز للذل والعار، نقول له نحن: لك البركة ولصليبك ننال البركة في كل شيء.
الكهنة يرشمون به الشعب فيتباركون وبرشم الصليب يتم التكريس والتقديس. به نرشم المعمودية، فننال بركة الميلاد الجديد. وبه نرشم كل عضو من أعضائنا في سر الميرون، فتتبارك أعضاؤنا جميعًا وتتقدس. وبه تتم الرشومات المقدسة في الأفخارستيا وفي سر الكهنوت وفي جميع أسرار الكنيسة، ننال به النعمة والبركة والمواهب، ونصرخ من أعماقنا "لك البركة)..
به نرشم طعامنا قبل أن نأكل، وبه نرشم ذواتنا قبل أن ننام وبه ننال البركة في كل شيء. وإذ ننظر إلي بركات الصليب، نقول للرب في آلامه "لك البركة إلي الآبد آمين يا عمانوئيل إلهنا وملكنا)..
لك يا رب البركة التي فقدناها منذ سقطة آدم، ظللنا نحلم به حتى هذا اليوم، منتظرين أن ننالها منك، أنت يا من بك تتبارك جميع قبائل الأرض..
عندما خلق الإنسان باركه الله، ولكنه عندما سقط، دخلت بسقوطه اللعنه إلي الأرض، إذ قال الرب لآدم "ملعونة الأرض بسببك" (تك 3: 17). ثم بدأت اللعنه تدخل إلي البشر أنفسهم، فلعن الرب قايين "تك 4: 11). ثم لعن كنعان ونسله "تك 98: 25). ثم امتدت اللعنه حتى وصلت إلي خاطئ. إذ تقول الشريعة للإنسان "أن لم تسمع لصوت الرب ألهك لتحرص أن تعمل جميع وصاياه وفرائضه.. تأتي عليك جميع هذه اللعنات وتدركه.. يرسل الرب عليك جميع هذه اللعنات وتدركك.. يرسل الرب عليك اللعن والاضطرابات في كل ما تمتد إليه يدك لتعمله حتي تهلك وتفني سريع.." (تث 28: 15- 20).
ووسط لعنات الناموس، كانت البشرية تحلم بتحقيق وعد الله لإبراهيم عندما قال له بنسلك نتبارك جميع أمم الأرض" (تك 22: 18).
و ظلت البشرية تترقب هذا النسل الذي تتبارك به جميع أمم الأرض.. ومرت أجيال طويلة والبشرية مدنسة في سقطاتها "الجميع زاغوا وفسدوا وأعوزهم مجد الرب، ليس من يعمل صلاحًا ليس ولا واحد).. وظلت البشرية تنتظر مجيئك حتى مجيئك حتى أتيت، أيها المحب الحنون، الذي ترتفع عنا جميعًا لعنه الناموس، وبك تتبارك جميع قبائل الأرض. ونح نقف إلي جوارك علي الصليب، واثقين من وعدك لأبينا إبراهيم. وننظر إليك وأنت تغمس زوفاك في دمك الكريم، وتنضح علينا فنطهر. ونرتل لك بكل تمجيد وتقديس: "لك البركة إلي الآبد آمين"..
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 03 - 2014, 04:24 PM   رقم المشاركة : ( 20 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,298,822

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب تسبحة البصخة: لك القوة والمجد

لك البركة..



لك البركة التي منحتها للعالم، فتتبارك في كل أجناسه وأجياله ولو لم تكن لك هذه البركة لهلك العالم كله في خطاياه.
لك البركة التي نقول لك عنها في القداس "وباركت طبيعتي فيك). لك البركة غير المحدودة التي باركت بها العالم كله..

كتاب تسبحة البصخة: لك القوة والمجد
لك البركة التي باركتنا بها نحن الأمم المدعوين غرلة، الذين كنا بدون مسيح، أجنبيين وغرباء عن عهود الموعد، لا رجاء لنا.. فصرنا ببركك قريبين، ولم نعد غرباء ونزلاء بل رعية مع القديسين وأهل بيت الله. (أف 2: 11- 19).
لك البركة، لأنك قدوس. لذلك نرتل لك اللحن يوم صلبك قائلين: "قدوس الله، قدوس الحي الذي لا يموت الذي صلب عنا ارحمنا" .. وأذ نرتل لحن قداستك أنما ننزهك عن كل ما اتهموك به وأذ نقول لحن "آجيوس" هذا بالنغم الحزايني، فلسنا نحزن عليك، إنما نأسف في قلوبنا لأن البشرية قدمتك كخاطئ إلي الصليب ونسبت إليك ما لا يليق. أما أنت آيها القدوس، المولود من الروح القدس، الذي أنت وحدك قدوس، فلك البركة إلي الآبد آمين.
هذه البركة منحتها أولًا للص اليمين، عندما أدخلته معك في الفردوس. وبهذه البركة باركت جهال العالم الذين أخزيت بهم الحكماء، وباركت بها تلك الأوان الخزفية الضعيفة التي حملت اسمك القدوس..
من كان يظن أن هؤلاء الصيادين الضعفاء يصيرون في يديك كالخمس الخبزات، فتشبع بها العالم كله" في كل الأرض خرج منطقهم، وإلي أقطار المسكونة كلماتهم" (مز 19: 4). من كان يظن أن هذه الجماعة الخائفة المختبئة في العلية، يمكن أن تخرج لتقف أمام أباطرة وأمام فلسفات وأمام أديان، وتملاْ الأرض كلها.. أنها البركة التي قيلت لآمنا رفقة "صيري ألف ربوات، وليرث نسلك باب مبغضيه" (تك 25: 60). نعم يا رب لك البركة..
كانت الخطية قد حجبت البركة. فلما نزعت هذه الخطية عنا. أرجعت ألينا البركة أيضًا.
ورددت الإنسان إلي رتبته الأولي. وقلت له في حنو "أباركك، وتكون بركة" (تك 12: 2). نطلب إليك أن تديم بركتك علينا، في كل ما تحمل من نعمة ومن كثرة.. ولترجع إلينا تلك البركة التي سمعنها منذ اليوم السادس حينما قلت لنا "اثمروا واكثروا، واملاْوا الأرض، وأخضعوه". (تك 1: 28)، والتي بارَكت بها أبانا نوح (تك 8).
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تسبحة البصخة اليومية فى أسبوع الألام (لك القوة والمجد والبركة والعزة الى الابد امين) - بلغة الاشارة
لك القوة يا مصدر القوة والمجد يا مُعطي المجد والبركة يا نبع البركات
تسبحة البصخة المقدسة - لك القوة والمجد - ثوك تى تي جوم
موسيقى .. تسبحة البصخة المقدسة .. لك القوة .. ثوك تي تي
كيرياليسون تسبحة البصخة "لك القوة والمجد ، ثوك تي تي جوم"


الساعة الآن 04:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025