منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10 - 02 - 2014, 05:33 PM   رقم المشاركة : ( 11 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,257

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب آدم وحواء لقداسة البابا شنودة الثالث

خطية الشك

كتاب آدم وحواء لقداسة البابا شنودة الثالث
قالت الحية في خبث وهى تبذر بذور الشك "أحقًا قال الله لا تأكلا من كل شجر الجنة؟!".. أحقًا أن الله الرحيم الطيب يمنعكما عن الأكل من كل الشجر؟ وماذا يضيره لو جعلكما تأكلان؟ أي شر في هذا؟
فلما أجابت المرأة حسنًا، أخذت الحية تتعمق في إلقاء بذور الشك، فقالت "كلا، لن تموتا، بل الله عالم إنكما يوم تأكلان تتفتح أعينكما، تكونان مثل الله عارفين الخير والشر".. إذن الله خائف من أن تصيرا مثله، لذلك يمنعكما..
ليس حبًا منه لكما، أو حرصًا عليكما، إنما خشية من المنافسة..
هذا هو الشك الذي ألقته الحية في نفس حواء:
الشك في صدق كلام الله، والشك في حب الله للبشر، بل الشك أيضًا في إنذار الله لهما بالموت. فهما -حسب كلام الحية- لن يموتا، بل ستتحسن أحوالهما.. واستسلمت حواء إلى هذا الشك، فسلمها إلى خطيئة أخرى
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 02 - 2014, 05:34 PM   رقم المشاركة : ( 12 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,257

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب آدم وحواء لقداسة البابا شنودة الثالث

خطية الانقياد

كتاب آدم وحواء لقداسة البابا شنودة الثالث
انقادت -وهى صورة الله ومثاله- إلى الحية ومشورتها. فبدلًا من أن تنتهر الحية على التشكيك في كلام الله، أطاعتها، وبهذا فقدت شخصيتها أمام الحية، بينما كان الله قد أعطاها سلطانًا على جميع حيوانات الأرض وعلى ما يدب على الأرض، فكانت الحية بذلك تحت سلطانها، وكانت تملك أن تخضعها، حسب قول الرب عن هذه الكائنات وأخضعوها" ( تك 1: 28). فبدلًا من إخضاعها. خضعت لها.
ونفس هذا الانقياد الخاطئ، الذي وقعت فيه حواء، حدث بالنسبة إلى أبينا آدم من جهة امرأته حواء، بينما الرجل رأس المرأة. وكان يجب على آدم أن يقود حواء إلى الخير، ويرفض أن يأكل الثمرة المحرمة من يدها، ولكنه انقاد هو أيضًا وأطاع. ووقع في نفس ضعف الشخصية الذي وقعت فيه حواء.
لذلك فإن الله لم يقبل من حواء عبارة "الحية أغرتني". ولم يقبل من آدم عبارة "المرأة أعطتني".
كان يجب على كل منهما أن يكون قوى الشخصية، ولا يقبل من غيره أية نصيحة أو أي توجيه ضد وصية الله الواضحة. وكان انقياد حواء للحية، يحمل داخله خطية أخرى هي: ضعف الإيمان.
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 02 - 2014, 05:35 PM   رقم المشاركة : ( 13 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,257

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب آدم وحواء لقداسة البابا شنودة الثالث

ضعف الإيمان

كتاب آدم وحواء لقداسة البابا شنودة الثالث
انقياد حواء للحية، معناه أنها قبلت كلامها أكثر من كلام الله، أو قل إنها صدقت الحية وكذبت الله. الله يقول عن ثمر الشجرة:
"لا تأكلا منه ولا تمساه، لئلا تموتا" (تك 3: 3).
والحية تقول " كلا، لن تموتا".
والمرأة تقبل كلام الحية، وتميل إليه بقلبها، تترك كلام الله، لا تخشاه، ولا يتعبها إنذاره..
إذن فهذا ضعف إيمان بالله وبكلمته وبإنذاره.
بل هو عدم إيمان بصدق الله..
وضعف الإيمان هذا، قادها إلى خطية أخرى
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 02 - 2014, 05:36 PM   رقم المشاركة : ( 14 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,257

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب آدم وحواء لقداسة البابا شنودة الثالث

الاستهانة وعدم مخافة الرب

كتاب آدم وحواء لقداسة البابا شنودة الثالث
بدأت حواء تستهين بحكم الله وبتهديده وعقوبته، ولم تخف إطلاقًا من أن تمد يدها وتأخذ، كما لو كانت عبارة "موتًا تموتا" لا تهز لها جفنًا، ولا تحرك ضميرها أو قلبها..!
على أن إغراء الحية وحديثها، قاد المرأة إلى خطية أخرى، دنست قلبها الطاهر، وهى خطية الشهوة.
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 02 - 2014, 05:37 PM   رقم المشاركة : ( 15 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,257

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب آدم وحواء لقداسة البابا شنودة الثالث

خطية الشهوة

كتاب آدم وحواء لقداسة البابا شنودة الثالث
نظرت المرأة إلى الشجرة، فإذا هي "جيدة للأكل، وبهجة للعيون، وإذا الشجرة شهية للنظر".. فاشتهتها..
كانت شجرة معرفة الخير والشر في وسط الجنة، وربما كانت حواء تمر عليها كل يوم وتراها.
وكانت نظرتها إليها بسيطة، لا تحمل شهوة..
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 02 - 2014, 05:39 PM   رقم المشاركة : ( 16 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,257

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب آدم وحواء لقداسة البابا شنودة الثالث

خطية الكبرياء

كتاب آدم وحواء لقداسة البابا شنودة الثالث
" يوم تأكلان منها تتفتح أعينكما وتصيران مثل الله..".
هنا الإغراء الجبار "تصيران مثل الله" أو تصيران إلهين..!!
إن كان الأمر هكذا، فلماذا نرضى ونكتفي بالمستوى البشرى؟!
ولماذا نأخذ من الله موقف الطاعة، بدلًا من موقف المساواة؟!
وعصفت شهوة الألوهية بهذه الإنسانة المسكينة فدخلها الكبرياء.
واستطاعت هذه الكبرياء أن تحطمها، كما حطمت الشيطان من قبل لأنه أراد أن يقع الإنسان في نفس السقطة التي وقع فيها.. وماذا كانت سقطته؟ يحكيها سفر أشعياء النبي فيقول:
" كيف قطعت إلى الأرض يا قاهر الأمم؟ وأنت قلت في قلبك:
أصعد إلى السموات، أرفع كرسي فوق كواكب الله.. أصعد فوق مرتفعات السحاب، أصير مثل العلى. ولكنك انحدرت إلى الهاوية، إلى أسافل الجب" (أش 14: 12-15).
إن عبارة "أصير مثل العلى" التي قالها في قلبه، هي نفس عبارة " تصيران مثل الله "التي أغرى بها حواء..
إن خطية الكبرياء هي التي أسقطت الشيطان، وهى التي أسقطت الإنسان الأول. وكما قال أحد القديسين:
إن حواء اشتهت مجد الألوهية، ففقدت ما كان لها من مجد البشرية.
على أن هذه السقطة، وهذه الكبرياء، كانت تحمل في داخلها شهوة أخرى
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 02 - 2014, 05:41 PM   رقم المشاركة : ( 17 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,257

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب آدم وحواء لقداسة البابا شنودة الثالث

المعرفة المُخَرِّبة

كتاب آدم وحواء لقداسة البابا شنودة الثالث
"تصيران مثل الله، عارفين الخير والشر"، "تنفتح أعينكما".. لقد قدم الشيطان للإنسان هذا الإغراء، إغراء المعرفة.. إلى متى تظل مقفل العينين لا تعرف؟ ليتك تأكل لكي تنفتح عيناك المغمضتان، وتذوق الدنيا وتعرفها..
إلى متى يغلق الله عليكما في هذه البساطة أو السذاجة، التي يسمونها النقاوة أو البراءة!! فتظلان هكذا لا تدريان ولا تفهمان الجمال الموجود في الدنيا، واللذة الموجودة في الثمرة ؟!
أية معرفة يقصدها الشيطان؟ لقد وهبهما الله فضل معرفته، وجعلهما يعرفان الخير والبر ويذوقان ما في هذه المعرفة من لذة. يجيب الشيطان إنهما حرما من معرفة الخير والشر.
وهنا تبدو الخدعة الكبرى التي انطلت على حواء.. فما هي؟
إنهما يعرفان الخير فقط. والشيطان يريد لهما الآن "معرفة الخير والشر"، أي أن تضاف إلى معرفتهما النقية، معرفة الشر..!
يا للخدعة الخبيثة، التي قال عنها الحكيم "الذي يزداد علمًا، يزداد غمًا" (جا 1: 18)، يقصد المعارف التي تشوه نقاوة الإنسان، أو تربك سلامة فكره..
وأكل الإنسان من شجرة المعرفة، فصار جاهلًا.. لأنه أخذ معرفة الشر إلى جوار معرفة الخير، وماذا أصابه أيضًا؟
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 02 - 2014, 05:43 PM   رقم المشاركة : ( 18 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,257

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب آدم وحواء لقداسة البابا شنودة الثالث

مشكلة الثنائية وفقدان الثقة

كتاب آدم وحواء لقداسة البابا شنودة الثالث
ومن ذلك اليوم، والإنسان يعيش معذبًا، يسبح في بحر العالم، يحيطه شاطئان:
وللأسف، فإن معرفة الشر عند كثيرين، ارتبطت بشهوة الشر، أو على الأقل ارتبطت بالصراع بين الخير والشر.
وعاش الإنسان حياته في هذا الصراع، وتشوهت أفكاره بمعرفة الشر، وجلبت له هذه المعرفة الظنون والأفكار،
ووضعت في عقله الواعي أو عقله الباطن صورًا متعبة، تظهر أحيانًا كشكوك وظنون، وأحيانًا كإدانة للآخرين، أو كاشمئزاز من وضع معين، أو كخوف من سقوط.. أو أرتياب في نقاوة.
ولما أكلت حواء من شجرة المعرفة هذه، بدأت ترى آدم رجلًا يختلف عن أنوثتها.
وبدأ آدم يراها أنثى تختلف عن رجولته. وبدأ الجنس يفتح أبوابه.
وكان أول باب هو الخجل.
وأحس آدم وحواء أنهما عريانان، فكرا كيف يستران عريهما..
وفقد الاثنان بساطتهما الأولى..
ما كان أغناهما عن هذا كله، لو أنهما لم يطلبا هذه المعرفة، أو على الأقل طلبا المعرفة من الله وحده.
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 02 - 2014, 05:45 PM   رقم المشاركة : ( 19 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,257

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب آدم وحواء لقداسة البابا شنودة الثالث

طلب المعرفة من غير الله

كتاب آدم وحواء لقداسة البابا شنودة الثالث
كان الله هو المعلم الأول الوحيد للإنسان، يعطيه من المعرفة ما يفيده وما يبقى على نقاوته.
ثم بدأ الإنسان يتخذ له مرشدًا غير الله، يشير عليه بما يفعل، ويعطيه معرفة أخرى.
وكان هذا المرشد للأسف، هو الشيطان الذي دخل الحية، وأرشد الإنسان إلى ما فيه هلاكه..
وشهوة المعرفة، بعيدة عن الله، ومن غير الله، ملأت الإنسان بمعارف ضيعته.
ومازال الإنسان يسعى إلى المعرفة منذ أكل من شجرة. وفي كل يوم تنفتح عيناه بالأكثر.. وتجمع له الحواس أحيانًا ما يضره..
ويستمر في ثنائية المعرفة، التي تشمل الخير والشر، إلى أن يهب له الله في الأبدية إكليل البر، فيتقيأ ما أكله من معرفة الخير والشر، ويعود لا يعرف غير الخير وحده، وينسى في النعيم الأبدي ما كان قد عرفه في العالم من شر. يمحو الله من ذاكرته ومن علمه ومعرفته كل معرفة الشر في الإنسان الجديد الذي يقوم من الأموات في نقاوة لا تعرف شرًا.
ويصير الجميع متعلمين من الله (يو 6: 45).
ولا يعود الشيطان يعلم ويرشد يلقى أفكاره في عقول الناس.. بل في الأبدية سنأخذ معرفة بديلة، هى معرفة الله الذي يكشف لنا ذاته. وكما قال ربنا يسوع المسيح لله الآب " هذه هي الحياة الأبدية، أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحده، ويسوع المسيح الذي أرسلته" (يو 17: 3).
حينئذ يكون الله هو مصدر معرفتنا، وقمة معرفتنا، وتبطل مشورة الشيطان الذي أسقط أمنا حواء في القديم، فأكلت.. وظهرت في أكلها خطيئة أخرى
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 02 - 2014, 05:45 PM   رقم المشاركة : ( 20 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,257

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب آدم وحواء لقداسة البابا شنودة الثالث

حفظ الوصية عقلًا لا عملًا

كتاب آدم وحواء لقداسة البابا شنودة الثالث
كانت حواء تحفظ الوصية حفظًا عقليًا! لذلك عندما سألتها الحية:
"أحقًا قال الله لا تأكلا من كل شجر الجنة؟".
وصححت لها حواء منطوق الآية، وذكرت تفاصيلها، فقالت للحية:
"من ثمر شجر الجنة نأكل. وأما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة، فقال الله لا تأكلا منه ولا تمساه لئلا تموتا".
إنه حفظ دقيق لم يكتف بالمنع عن الأكل، بل عن اللمس أيضًا..
والعجيب أنها في نفس الوقت الذي ذكرت فيه الوصية بهذه الدقة العجيبة، عادت وكسرت الوصية، ومدت يدها وقطفت وأكلت..!
لقد حفظت الوصية عقلًا لا عملًا.
إنها تذكرني بالشاب الغنى الذي كان يحفظ الوصايا، وقال عنها للسيد الرب:
"هذه حفظتها منذ حداثتي".
وفي نفس المناسبة مضى حزينًا، لأنه كان يعبد إلهًا آخر هو المال، بينما تقول الوصية الأولى " لا تكن لك آلهة أخرى أمامي" (خر 20: 3).
وفي الأكل من الشجرة، وقعت حواء، كما وقع آدم أيضًا في خطية أخرى
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
كتاب قانون الإيمان لقداسة البابا شنودة الثالث
الغضب كتاب لقداسة البابا شنودة الثالث
المسيح المتألم كتاب لقداسة البابا شنودة الثالث
بدع حديثة كتاب لقداسة البابا شنودة الثالث


الساعة الآن 09:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024