منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
قديم 02 - 06 - 2012, 11:16 AM   رقم المشاركة : ( 11 )
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً

افتراضي

بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئا ( يو 15 : 5 )


الدكتورة / ايريني نصر – استراليا

أنا طبيبة بشرية هاجرت إلي استراليا مع زوجي وبناتي منذ عامين ولكي نستطيع العيش يجب أن نجد عملا مناسبا عن طريق تأدية امتحان معادلة للشهادات المصرية . أولا : تأدية امتحان في اللغة الإنجليزية للأطباء وهو علي مستوي عال وصعب قليلا ، هذا بالأضافة إلي أن اللهجة الأسترالية تختلف عن اللغة الإنجليزية التي تعلمناها في بلادنا ومن النادر أن ينجح فيه الإنسان من أول مرة ، ولكن طلبت معونة الله بشفاعة القديسة العذراء مريم والشهيد العظيم مارمينا العجايبي والقديس البابا كيرلس السادس اللي كنت دايما أقول له الامتحان ده بتاعك ، وفعلا ربنا سهل كل أموري للمذاكرة وقبل أن أبدأ في تحصيلي ، أقرأ في الكتاب المقدس ثم جزء من بعض معجزات البابا كيرلس السادس واطلب شفاعته .
كنت أشعر بمعونة الرب معي .

قبل الامتحان حلمت بالبابا كيرلس بثياب الكهنوت السوداء واقف بظهره لي وأنا بقول في نفسي " لو لمست ثيابه هنجح " فذهبت ولمست ثيابه فاستيقظت من النوم وأنا متفائلة. جاء الامتحان وكان علي يومين وللأسف لم أؤد الأداء الجيد اللازم للنجاح لان مستوي النجاح المطلوب للدكاترة عالي جدا ولم أكن مرتاحة لإجابتي في أي من الأجزاء الأربعة للامتحان وشعرت أني أجبت بغباء ، فحزنت لأني تعبت وذاكرت علي قدر استطاعتي وكنت أعزي نفسي وأقول " لتكن إرادتك يارب " .. ربنا يعطي الإنسان المنفذ يعني لو مش هنجح ها يعطيني البديل .. .. كنت أحيانا أشك في مساعدة ربنا لي وترتيب كل أموري قبل الامتحان وأقول يمكن كل ده صدفة.

نذرت لو نجحت سوف أذهب إلي دير مارمينا والبابا كيرلس بمريوط في أول زيارة لي وأشكرهم وأكتب هذه المعجزة . وظهرت النتيجة فعلا وحدثت المعجزة بأني نجحت في كل الأجزاء الأربعة علي غير توقعي بشفاعة أمي القديسة العذراء وآبائي القديسين ونسيت أن أذكر لكم أثناء الامتحان ، كنت آخذ معي صورة البابا كيرلس مكتوب عليها هذه الآيــة "قولوا لخائفي القلوب تشددوا ولاتخافوا هوذا إلهكم " وكنت أمسح بها ورقة الإجابة وأرشم بها علامة الصليب قبل تسليمها للمراقب . فلتكن بركتهم معنا دائما في بلاد الغربة.

من كتاب معجزات البابا كيرلس جزء 30
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 06 - 2012, 11:17 AM   رقم المشاركة : ( 12 )
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً

افتراضي

اسألوا تعطوا..اطلبوا تجدوا


السيد / س.ر _ كندا ( طلب عدم ذكر الاسم )

تعثر ابني في دراسته الجامعية نتيجة لظروف صعبة تعرض لها بسبب الهجرة إلي كندا ، فأصبح غير مؤهل التأهيل المطلوب في هذه البلاد الصعبة وبالتالي لايجد عملا مناسبا له ، وقد آلمني هذا جدا لأنه علي درجة كبيرة من الذكاء . أخذ يجاهد كل يوم في البحث عن عمل، ولما كنت متأثرا بما قرأته في كتب البابا كيرلس ، فقد رفعت قلبي إلي الله طلبا شفاعة هذا القديس العظيم لكي يوفق ابني في عمل مناسب يكون فيه حل لمشكلته.

مرت الشهور ونسيت هذه الطلبة ، إلي أن جاء يوم 9 مارس سنة 2004 وقالت لي زوجتي إن هذا اليوم هو عيد نياحة البابا كيرلس فلنذهب للكنيسة لنشترك في التمجيد والاحتفال به . لم أكن في استطاعتي الذهاب لأني كنت مرهقا بعد عودتي من العمل ولكني تذكرت أن لي طلب عند البابا كيرلس ، فلا يصح أن أطلب منه مطالب دنيوية ولا أذهب لأشترك في تمجيده روحيا .

ذهبنا إلي الكنيسة وحضرنا الصلوات وعملنا التمجيدات وكررت طلبي للأنبا كيرلس ، وثاني يوم اتصل بي ابني أن أصلي من أجله ، اندهشت وقلت له لماذا ؟ إن شاء الله خير .. قال إنه تقدم بطلب للالتحاق بإحدي الوظائف المهمة وطلبوا منه الحضور للمقابلة الشخصية وقد تمت فعلا بالأمس (يوم عيد البابا كيرلس ) وهو في انتظار النتيجة _ وهذه الوظيفة لدي شركة كبيرة ومناسبة له تماما وسوف تتيح له الشركة فرصة لكي يدخل في دورات تدريبية تزيد من مؤهلاته.

عندئذ عرفت أن الرب استجاب لشفاعة الأنبا كيرلس وقلت لابني " يا ابني أنا خلاص صليت وطلبت شفاعة الأنبا كيرلس وبالأمس كان عيده - الحكاية دي مرتبة من فوق – حيقبلوك " وكان المتقدمون لهذه الوظيفة كثيرون ومنهم من يفوق ابني كثيرا في المؤهلات والخبرة ، ولكن الغير مستطاع عند الناس مستطاع عند الله .

التحق ابني بالوظيفة متقدما علي جميع أقرانه حتي يتمجد الله في قديسيه .


من كتاب معجزات البابا كيرلس جزء 30
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 06 - 2012, 11:17 AM   رقم المشاركة : ( 13 )
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً

افتراضي

في يوم ضيقي التمس الرب (مز 77 : 2 )


الدكتورة / س.ي. ف- شبرا ( طلبت عدم ذكر الاسم )

رغم أني عاصرت حبرية البابا كيرلس إلا أنني لم أتعرف عليه خلال فترة حياته بل عرفته من خلال كتب المعجزات ، وأعترف أنني شككت في كل هذا الكم من المعجزات وظننت أن فيها الكثير من المبالغة ، ولكن حينما وقعت في ضيقة وطلبت البابا كيرلس ، أخرجني من ضيقي وحلت المشكلة .

هاجرت ابنتي وزوجها ( الصيادلة ) إلي كندا ، وبدأ زوج ابنتي مشوار معادلة شهاداته حتي يتمكن من العمل كصيدلي هناك ، وأجلت ابنتي الدخول في دوامة المذاكرة والامتحانات نظرا لاحتياج أولادها لها ( وهم في سن ما قبل المدرسة ) ، ونظرا لعجزهم عن دفع رسوم الامتحانات لكليهما في وقت واحد ، وحتي يستقر بهما الحال نفسيا وماديا حين يحصل زوجها علي المعادلة ويمارس عمله كصيدلي . وخلال هذه الفترة كانت ظروفهم المادية سيئة جدا ، فهو يعمل نصف الوقت ليتمكن من المذاكرة وهي غير قادرة علي دفع مصروفات الحضانة لطفلين حتي تتمكن من العمل ، وحتي المعونة التي تصرفها الدولة للأطفال تأخرت دون أسباب واضحة لهم ، مما أدي مصاعب مادية وضغوط نفسية كبيرة ، والأدهي من ذلك أن زوجها رسب في الامتحانات مرتين حيث يسمح له بدخول هذا الامتحان ثلاث مرات فقط ، بعدها لا يكون له حق الإعادة . قبل دخوله المرة الثالثة والأخيرة كنت دائمة الصلاة بلجاجة حتي يخرجهم الرب من هذه المعاناة التي استمرت لأكثر من عامين في عوز مادي وشد عصبي رهيب .

لجأت لسيدي البابا كيرلس وقلت له الجميع يكتبون معجزات فائقة صنعتها معهم يا سريع الندهة .. .. انجدنا بشفاعتك عند الرب لكي لا يسمح برسوب زوج ابنتي هذه المرة وأن تخرجهم من ضيقتهما المادية ولو بصرف مستحقات الأولاد من المعونة بعد كل هذا التأخير .( والمعروف أن الدولة لا تصرف متأخرات هذه المعونة لأكثر من سنة واحدة حيث من المفترض أن تتم إجراءات الصرف في مدة أقل من العام بكثير ، وذلك يعني ضياع حق الأولاد في هذه المعونة لمدة عام كامل )

وبحنان الأب كانت الأستجابة سريعة جعلتني أتفاءل وأشعر بعمل الله وتدخل أبي البابا كيرلس لحل هذه المشكلة ، فبعد أقل من شهر وقبل دخول زوج ابنتي الامتحان ، فوجئت بابنتي تخبرني بالموافقة علي صرف مستحقات الأطفال بأثر رجعي منذ وصولهم إلي كندا ، حيث كان سبب التأخير ضياع الطلب المقدم ومسئولية الدولة تجاه هذا التأخير مما جعلني أثق أن البابا كيرلس بدأ في حل مشاكلهم وأن الفرج سوف يأتي قريبا .

وبالفعل فقد نجح زوج ابنتي وأكمل فترة التدريب وحصل علي ترخيص مزاولة المهنة وتحسنت احوالهم المادية تدريجيا ، وتقدمت ابنتي لمعادلة شهادتها حيث كان النجاح حليفها من أول مرة.
ولايفوتني أن أذكر أنه قبل كل امتحان كان البابا كيرلس يطمئن ابنتي بعلامة لوجوده معها ، فقد طلبت مني أن أرسل لها بعض الصور لمارمينا وقد وصلتها في زمن قياسي .. في اليوم الخامس من إيداع المظروف في البريد المصري !! علما بأن الخطاب في الأحوال العادية لا يصل قبل عشرة أيام علي أقل تقدير . وكأن البابا يقول لها بعت لك مارمينا ليكون معك ، وقبل الأمتحان الثاني أتاها البابا كيرلس في حلم وأعطاها قربانة.

وأني أثق أن البابا كيرلس سيكمل عمله معها حتي تصل إلي بر السلام وأطلب شفاعته ومعونته لي ولهم في غربتهم ويغفر لي ش++++ وضعف إيماني .

وأقول للجميع أن الله أعطانا وعود كثيرة وشفاعة قديسين عظام لو تمسكنا بها وبهم بإيمان وبدموع فغير المستطاع عند الناس ، مستطاع عند الله وكل ما تطلبونه فآمنوا أن تنالونه فيكون لكم .

من كتاب معجزات البابا كيرلس جزء 30
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 06 - 2012, 11:18 AM   رقم المشاركة : ( 14 )
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً

افتراضي

المحبة تستر كل العيوب (أم 10 : 12 )


الله ضابط الكل يهتم بنا ، بكل صغيرة وكبيرة ، لكن في طول أناة ، نظنه قد نسينا أو لا يعبأ بحالنا فنقول مع المرتل " لاتتركنا كثيرا "

يري أيضا في الضيقات نوعا من " تقليم الشجر " أي نزع الفروع الزائدة حتي تأتي الشجرة بثمر متكاثر (إش 18 : 5)

السيدة / ن.ف. ت – الاسكندرية

منذ الصغر وصورة القديس العظيم البابا كيرلس تحتل موقعا بارزا في منزلنا وفي منزل جدتي ( الذي قضيت فيه معظم أيام طفولتي ) ولا أنسي أبدا مشهد جدي لأمي وهو يصلي أمام صورة البابا يوميا ويتبارك منها – وعلي مر السنين ظل دير القديس العظيم مارمينا هو أفضل الأماكن بالنسبة لأسرتنا جميعا ، نستمتع بزيارته بشكل يفوق التصور .

كنت دائما – وإلي الآن – أشعر برابطة قوية وصلة عميقة بيني وبين القديس خاصة من خلال صورته المشهورة ( الأبيض والأسود) وهو ممسك بالصليب ويبتسم إلينا في حنان ، ويشهد الله علي كلامي لم أنظر إليها في أي وقت إلا وشعرت إني أمام إنسان حي يحس بي ويرمقني بنظرات لها معني ومغزي ، لم أشعر إنها مجرد صورة ورقية مطبوعة ولكنها تمثل حضور قوي وطاغي وحي للبابا القديس.

كم من مرة أقف أمام هذه الصورة فأشعر بالهيبة والخوف – وسبب هذا نتيجة للضعف البشري الكائن فينا ، فبالرغم من أن البابا القديس قد تدخل في حياتي كثيرا بشكل معجزي إلا أنني إلي الآن لم أره رؤي العين ربما بسبب عدم استحقاقي أو بسبب علمه بضعفي الروحي وعدم استعدادي لتحمل بركة عظيمة مثل ظهوره الهائل ولو أنها أمنية دفينة في نفسي .. .. لذلك فعلاقتي بالبابا كيرلس مستمرة وحية أعيش بها وأفرح وأتلذذ بها ..أعاتبه ..أناديه فيستجيب ، أطلب منه المعونة والإنقاذ فلا يتأخر .. إنه أبي وحبيبي البابا كيرلس وإليكم بعضا من هذه المعجزات .

منذ تاريخ زواجي وأنا أقيم في منزل عائلة والد زوجي ، ولم يكن السبب في ذلك الظروف المادية ، ولكن كان والد زوجي متعلقا به ، فأصر علي زواجنا في نفس المنزل ، فتقبلت الوضع وبدأت حياتي هناك.

بعد وفاة والد زوجي انقلبت الأمور رأسا علي عقب ، وأبتدأت الخلافات تزداد حدة بيني وبين أخوات زوجي إلي أن قررنا أنا وزوجي ترك المنزل والبحث عن شقة أخري لنسكن فيها ، فذهبنا إلي منزل والدي ومعي أطفالي الأثنين للأقامة معهما . كانت حالتي النفسية سيئة جدا وتزداد سوءا حيث تركت أثاث شقتي بأكمله وكل ما يخصنا جميعا . في ذلك الوقت كان الإرث مازال كما هو ولم يستلم زوجي أي جزء من نصيبه ، وبذلك كان شراء شقة مناسبة لحياتنا حلم صعب ، فلم يكن لنا أي مخرج .

صليت إلي أبي وحبيبي البابا كيرلس وطلبت منه أن يساعدنا لكي يدبر الله لنا أمورنا ونمت في هذه الليلة وأنا حزينة فرأيت صورة البابا كيرلس وبجانبه الشهيد العظيم أبانوب علي الشباك وأنا لم أطلبه وإليكم ما حدث في هذا اليوم .

اتصل بي أحد أقربائي ( وهو خادم بكنيسة السيدة العذراء والملاك غبريال وهذا الخادم يصب خدماته علي رعاية وتكريم رفات القديسين الموجودة بالكنيسة) يخبرني أن الكنيسة تقوم بإنشاء مقصورة خشبية لوضع رفا ت القديس الشهيد أبانوب النهيسي ويسألني إن كنت أريد أن أشارك في تكلفتها وهذا ما حدث فعلا.

جاء الحل في نفس اليوم حيث عرضت علينا أخت زوجي أن تذهب للأقامة مع والدة زوجي في مقابل أن تعطينا مبلغا من المال كمقابل لشراء الشقة من زوجي باعتباره منزل الزوجية بالنسبة لنا، وأن نأخذ جميع الأثاث الموجود بالشقة.. وبالفعل تم الأتفاق وبارك الله في هذا المبلغ واشترينا شقة جميلة لا يصدق أي شخص أنها بهذا المبلغ ، وتصالحت النفوس وعاد الاستقرار إلي بيتنا وذلك كله بشفاعة أبي الحبيب البابا كيرلس السادس.

وتستطرد هذه السيدة فتقول :

في عام 2002 تعرض والدي لمجموعة من المشاكل القانونية والتي وصلت إلي ساحات المحاكم بعد اختلافه مع شريكه في المصنع الخاص به حيث قام شريكه بالاستيلاء علي المصنع وجميع الماكينات الموجودة به وأيضا الخامات وطالب والدي بسداد جميع الديون المستحقة علي المصنع لدي الغير .. ظللنا في هذا الوضع من عام 1998 -2002 حيث وصلت القضايا إلي المراحل النهائية ووجدنا أنفسنا أمام اختيار رهيب إما الدفع أو أبواب السجن.

كان الوضع صعبا جدا لاأستطيع وصفه ، فاحتمال الظلم تجربة ليست هينة ، أب فاضل مهدد بأبواب السجن .. .. .. ولكن الله حاكم عادل ، كنت أقول " أحكم يارب للمظلومين " وأبكي طالبة البابا كيرلس أن يقف معنا في هذه الأزمة التي حلت بنا ، وأقرأ في كتب معجزاته لكي يعيننا الله ويعطينا النصرة ، إلي أن تحددت الجلسة النهائية للنطق بالحكم ، وقد تحددت هذه الجلسة بتاريخ 14 /3/2002 أي بعد ذكري نياحة البابا كيرلس بحوالي خمسة أيام .

شعرت أن هذه إشارة من البابا كيرلس أن لا نخف ، ففي يوم 9/3/ 2002 أضأت شمعة أمام صورته وقلت له اتصرف يابابا كيرلس ..

كانت الأستجابة سريعة .. وهنا نقف لنري كيف يدبر الله الأمور من أجل خير أولاده .. وكيف أن يده تدير وتدبر كل شيء " كل شيء تعمل معا للخير للذين يحبون الله.. " (رو 8 : 58 )

قبل ميعاد القضية بيومين يتقابل أبي مع شريكه في الطريق ينادي عليه ويقول له عايزين نحل المشكلة ، وبكل سهولة يتنازل عن جميع القضايا وعددهم (14 قضية ) بكامل إرادته ، ويتفق مع والدي علي أسلوب جديد لسداد الديون ، يتحمل الأثنان تسديدها معا.

وفي يوم وليلة عاد أبي للمنزل لتضاء أنواره المطفأة وترجع البهجة إلي منزلنا مرة أخري .. لا أعلم ماذا حدث ؟

لقد غير البابا فكر هذا الرجل بصورة إعجازية .
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 06 - 2012, 11:18 AM   رقم المشاركة : ( 15 )
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً

افتراضي

من جوف الهاوية صرخت .. فسمعت صوتي ( يو 2:2)


دكتور / ا.ا.ف _ المنيا

في يوم 2/6/2004 في حوالي الساعة الحادية عشر صباحا بينما كنت أقود سيارتي علي طريق القاهرة – أسوان الزراعي ، كنت أسير متحفظا بسبب سقوط الأمطار في اليوم السابق ، وعند نقطة شرطة الحواصلية فوجئت بسيدتين يحاولان العبور أمامي وإذ إحداهما تنزلق علي ظهرها فحاولت أن أتفادها بالانحراف يمينا مع ضغط الفرامل وبسبب تزحلق الطريق أدي إلي انحراف السيارة وسقوطها مع انقلابها في المصرف المجاور للطريق.

لم أشعر بنفسي إلا وأنا داخل السيارة والماء يندفع بقوة حولي حتي غمرني تماما ، وهنا أدركت أن نهايتي قد اقتربت وخاصة إنني لا أعرف السباحة. صرخت إلي رب المجد أن يرحمني وينقذني وتذكرت أنني غير مستعد للأنتقال ، وطلبت من عمق الماء مارمينا والبابا كيرلس أن يسرعا لنجدتي " أنا مش مستعد " وأثناء صراخي أعطاني الله قدرة حتي لا أشرب كميات كبيرة من المياه وكتمت أنفاسي وحاولت فك حزام الأمان ، وفجأة أحسست بيدين بشريتين تجذبانني خارج السيارة ومنها إلي خارج المصرف في لمح البصر فقد سخرهما لي القديس العظيم مارمينا وحبيبه البابا كيرلس ونجياني من مصير محتوم.

وهكذا أراد لي الرب النجاة وكما يقول أحد الأبرار في صلاته : " لا تأخذني ياالله في ساعة غفلة " إلي هنا لم ينته عمل الله وبركة قديسيه وهذا سيظهر في المواقف التالية لخروجي من المصرف . اولا : خرجت من هذه الحادثة بإصابات خفيفة لاتذكر ولاتستدعي إى بعض العلاجات البسيطة والتحفظية حيث أنه كانت سحجة شديدة بالساق اليمني مع ألم محتمل في العنق والكتف الأيمن .. هذا كله لا يذكر في مثل هذه الحادثة ومثل هذا الموقف.

ثانيا : كما أن رب المجد حفظ روحي وجسدي ، حفظ أيضا متعلقاتي وكامل أوراقي الهامة وذلك بالرغم من سقوطها وبللها بالماء حتي أن عقد السيارة المسجل باسمي ( حيث أنني لم أكن قد نقلت رخصة السيارة ) فمع سقوطه وبلله إلا أن أختامه لم تمس ولم تبهت أو تزول أو تضمحل.

ثالثا : بعد استخراج السيارة من ا لماء وجد أن زجاج السيارة الأمامي ليس له وجود ، واعتقد القائمين علي سحب السيارة أنه انزلق من مكانه إلي الماء أو تهشم في المياه ولكن فوجئوا أنه تهشم داخل السيارة وانتشر علي المقعد الخلفي واندفعت بقوة لتخترق السماعات، ومع هذا لم يوجد أي أثر علي مقعد السائق أو بجواره وبالتالي لم يكن لي أي إصابة من جراء ذلك وكأن يد الله قد منعت عني هذا الأذي وحفظني ببركة مارمينا والبابا كيرلس .

رابعا : نسيت أن أذكر أنني مكثت وأنا كلي ماء من شعر رأسي لأخمص قدمي فترة لا تقل عن أرع ساعات في الشمس والهواء وكان الجو باردا في هذا اليوم فلم أصب بنزلة برد.

وأخيرا فشلت محاولتنا في جر السيارة وبعد ثلاث ساعات تحركت في منتهي السلاسة خلف السيارة التي تجرها..

وهكذا كانت يد الله تساندنا إلي أن وصلنا ببركة القديسين العظيمين مارمينا والبابا كيرلس.
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 06 - 2012, 11:18 AM   رقم المشاركة : ( 16 )
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً

افتراضي

لاتخف


( ما أكثر ما شدد الله أولاده بهذه العبارة المطمئنة ففي تكوين (15 :10 و 26 :24 ) يقول الله لا تخف يا ابرآم ، وفي يشوع (8:1) قال الرب ليشوع " لاتخف ولا ترتعب " ، وقال الرب لأرميا " لاتخف أيها القطيع الصغير (لو 12 :22).. ..

السيد / ن.ح.ا. _كندا

في عام 1982 قمت بأول زيارة إلي دير القديس العظيم مارمينا العجايبي وزرت مزار قداسة البابا كيرلس السادس وأخذت بركته . من وقتها أطلب شفاعة القديس الأنبا كيرلس وصلواته وبركاته.

في أحد أيام عام 1985 رأيت في المنام قداسة البابا كيرلس السادس بلباس أبيض ، يضع يده بالصليب علي رأسي ويصلي لي أمام هيكل كنيسة القديس مرقس بالكويت حيث كنت أعمل وقتها في هذه البلد ، وفي نهاية صلاته قال لي : " لاتخف"

بعد مرور شهرين تقريبا علي هذه الرؤيا تعرضت للموت خنقا وكادت الشقة التي أسكن فيها أن تحترق لولا عناية الله ورعاية القديس البابا كيرلس فقد تركت الأكل علي البوتاجاز ليسخن ودخلت لأخلد للراحة ، لكن النعاس غلبني ورحت في سبات عميق . أثناء نومي أحسست بمن يضربني علي رجلي ويوقظني ، فصحوت من نومي مذهولا لأجد الدخان الكثيف يحيط بي من كل جانب ويملأ الشقة ، فخرجت سريعا خارج الشقة وأنا أسعل (أكح) بشدة بسبب الدخان، وبدأ السيطرة علي كل شيء ، عرفت أن الرب أنقذني بمعونة القديس العظيم البابا كيرلس السادس وتذكرت قوله : " لاتخف". ومن يومها كلما أري قداسته في المنام أعرف أن شيئا ما سيحدث وسيمر بسلام .

في أغسطس 1990 رأيت قداسته كما رأيته تماما في عام 1985 وقال لي: " لاتخف سوف تفرج". وفعلا حدث غزو الكويتفي 2 أغسطس 1990 ورجعنا إلي مصر بطريق البر بكل سلامة ورعاية الله وصلوات القديس عن أولاده.

أشكرك يا إلهي لأنك عوننا وملجأنا ، وفي زمن التجارب اعطنا الصبر والاحتمال ، وفي زمن الرخاء لا تدعنا ننساك ، وفي أوان العسر ترفق بنا وعزنا بحضورك في هذا الوادي ، وادي الغربة.
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 06 - 2012, 11:18 AM   رقم المشاركة : ( 17 )
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً

افتراضي

أنقذك من يد الأشرار وأفديك من كف العتاة (أر 15 : 21)


السيد / ناجي عزيز .. .. جرجا

أكتب هذه القصة والخجل يغطي وجهي نظرا لتأخري في الإعلان عن عجائب الله في قديسه العظيم شفيعنا الحبيب الأنبا كيرلس مثلث الرحمات والطوبي الذي يعيش بيننا يملأ المسكن بنوره وضيائه ومعجزاته المتكررة فتنبثق من صورته الضخمة أشعة شفاء لمرض أو أشعة طمأنينة في ظروف قاسية وسوف أسرد لكم هذه المعجزة :

بعد معركة حرب أكتوبر المجيدة ، انقطعت اخبار شقيقي الدكتور فايز الذي كان مجندا برتبة ملازم أول طبيب . قمنا بكل الإجراءات وحاولنا بكل الطرق أن نعثر علي أي دليل لوجوده علي قيد الحياة ، ولكن عبثا حاولنا.

توجهنا ثانيا للقاهرة ولمقر وحدته وأيضا لم نصل لنتيجة. بعد ذلك راجت الشائعات في بلدتنا عن استشهاده ، فمن الناس من كان يجاملنا بالصبر ، والبعض يشعرنا أنه استشهد . مللت السفر للقاهرة واستسلمت للشائعات وقلت هذه هي إرادة الله.

في يوم اشتدت فيه الشائعات عن استشهاده فتطلعت إلي صورة حبيبنا وشفيعنا البابا كيرلس، أحدثه حديث أبوي كأنه علي قيد الحياة فقلت له :

ياسيدي البابا كيرلس ، إيه رأيك في الإشاعة دي ، إحنا عايزين نطمئن لكي ترتاح قلوبنا .. هل استشهد ؟ أم علي قيد الحياة!!

بعد هذا الحديث بوقت قصير توجهت إلي فراشي للنوم واستغرقت في النوم بعد شعوري باطمئنان عجيب . وفي حلم جميل رائع .. سمعت أحدا يطرق باب الشقة فقمت من نومي مسرعا لأفتح الباب ، وإذ بي أري جمال منظره وصوته الهاديء الوديع حبيب مخلصنا الصالح شفيعنا البابا كيرلس السادس قائلا لي : " تعال معي دلوقت . فأطعت أمره وفي الطريق سألته : إحنا رايحين فين ياسيدنا ، فأجابني بكل هدوء .. رايحين المحطة ننتظر الدكتور فايز ، وما أن وصلنا المحطة بدقائق حتي جاء القطار ووجدنا شقيقي يتطلع وينظر للمحطة من شباك القطار ، واستقبلناه سويا وأخذنا عربة (حنطور) ، وتجمع الأهل والأصدقاء وضربت الأعيرة النارية من المحبين وأطلقت الزغاريد ودخلنا المنزل ولم يفارقني البابا كيرلس وكان يستقبل معي المهنئين ويشكرهم ولم يتركنا لحظة واحدة .. حتي ضرب جري (المنبه) الساعة السادسة والنصف صباحا إيذانا بالقيام للتوجه لأشغالنا .

حلم جميل ورائع استمر عدة ساعات . اطمأنت به نفسي واطمأنت أيضا أسرتي لأننا نعلم جميعا أن البابا كيرلس يعيش في قلوبنا بمحبته وإشراقة وجهه التي تغمر النفس بعظيم مكانه وصلواته لنا.. وبعد شهرين تقريبا من هذه الرؤية التي لاأنساها مهما توالت السنون ، وبعد فك الحصار .. وإذ بشقيقي يرسل لنا خطاب يفيد بسلامته وسيصل للقاهرة خلال أيام.

وما أن وصل للقاهرة حتي اتصل تليفونيا يخبرنا بميعاد حضوره لبلدتنا وفي الميعاد المحدد توجهنا إلي المحطة لانتظاره وعند حضوره كنا نود أن نتوجه إلي المنزل سيرا علي الأقدام ولكنه رفض وأخذنا (حنطور) وتوجهنا إلي المنزل وسط فرحة الأهل والأصدقاء وما حدث في الرؤية شاهدناه علي الحقيقة تماما. هذه كانت رسالة سماوية بشرنا بها قديسنا العظيم البابا كيرلس السادس ليشفق علينا ويطمئنا إلي حقيقة الموقف ، إنه سريع الندهة.

بركـــــــــــــــــــة صلواته تكون معنا دائمــــــــــــــــــــا.
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 06 - 2012, 11:18 AM   رقم المشاركة : ( 18 )
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً

افتراضي

عمرى ما شفته


الأستاذ د/ حنا يوسف أستاذ المحاسبة المعروف بالقاهرة والإسكندرية

كان هناك شاب أسمه سمير زكى أصيب بالسرطان , وهو صديق لشقيقى الصغر , وقرر الأخصائيون أنه مفيش داعى لأن تجرى له عمليات جراحية , لا يجنى منها الشاب سوى العذاب .. وفضلوا أن يتركوه للأيام , وحددوا له شهر أو شهرين ويتوفاه الله , مكتفيين بالمسكنات .
طلب شقيقى أن أصطحبه إلى دير الشهيد مارمينا فأخذته بسيارتى من الأسكندرية , وكان ذلك الوقت ذكرى مرور سنتين على نياحة (موت) البابا كيرلس السادس , وأثناء الطريق سألته : " هل تعرف البابا كيرلس " .. فضحك وقال : "عمرى ما شفته " فقلت له : "طبعاً ما تعرفش مارمينا" فأجاب : " ولا سمعت عنه " وعن ذهابه إلى الكنيسة أجاب : " عمرى ما دخلتها " وطبعا بالتالى لم يتناول ليأخذ بركة , لأن مش معقول أن واحد يعيش فى هذه الحياة من غير ما يتناول من ألسرار المقدسة .
وبعد الإنتهاء من القداس ذهبنا إلى مزار البابا لعمل تمجيد بمناسبة مرور سنتين على إنتقال حبيبى البابا كيرلس إلى السماء , وفى المزار توجد صورة كبيرة للبابا وهو يحمل رفات القديس مرقس , وكان يوجد فى المزار أثنين من الاباء الأساقفة , وحسيت أنا بحاجة غريبة جداً , وإتهزيت , ولكن لم أكن أدرى ما هى .
ولما خرجنا سألنى سمير زكى وقال لى : " هو فيه كام مطران؟ فقلت له : " أثنين" فقال لى : "دول ثلاثة" فأجبته : " لما اقول لك أثنين يبقوا أثنين " ولكنه أصر على انهم ثلاثة فقلت له : " من الثالث؟ " فأخذنى إلى داخل المزار وحط أيده على صورة البابا كيرلس .. فقلت له : " ده ياعم تنيح (مات) من سنتين" فأجاب : " بقولك هو ده ورشمك بالزيت ولو حطيت أيدك على قورتك وأيدك هتلاقى زيت , وهو رشمنى أنا كمان "
فتحسست قورتى وذراعى لقيتها مليانه زيت , ولقيت وجه سمير بيلمع .. وهنا تملكنى العجب وقلت له : " شوف ياسمير لقد برأت من مرض السرطان " وفعلاً لما عاد للكشف لم يصدق أى طبيب أنه هو نفس الشخص الذى كانوا يعالجونه من قبل .. وهو يعمل فى أبو ظبى متمتعا بالصحة
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 06 - 2012, 11:19 AM   رقم المشاركة : ( 19 )
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً

افتراضي

أعطانا عزاء أبديا


( الله حينما يريد أن يمتحنا ، يضع يده علي أعز شيء لقلوبنا ، ولذا قال لإبراهيم: "خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق .. .." )

السيدة / د.ص – جــــيزة

توفي أبي وأنا بالجامعة فحزنت جدا وخاصمت البابا كيرلس لأني كنت أطلبه باستمرار أثناء مرضه ، وفي ليلة الوفاة في حوالي الساعة الرابعة صباحا إذ بي أري بين النوم واليقظة أن البابا كيرلس يقف في الهيكل ويعطيني ظهره ويصلي ثم يلتفت لي ليواسيني بحركة من رأسه وكأنه يقول لي هذه إرادة الله .

استيقظت من النوم مذعورة وبعد ربع ساعة ، جاءنا خبر وفاة والدي فحزنت جدا ، وعاهدت نفسي علي ألا أتكلم مع البابا مرة ثانية ولا أصلي ولا أعتقد في حدوث المعجزات ، وبعد فترة ليست طويلة ، إذ بي أري كنيسة كبيرة تمتد من السماء إلي الأرض وسلم عالي جدا يهبط عليه البابا كيرلس واضعا علي رأسه تاج ويلبس ملابس فخمة وممسك بعصا الرعاية وقال لي:

أبوك في الفردوس ، أما أنت فلا أريد أن اسمع منك ثانية أنك مخاصمة البابا كيرلس وقام بضربي بالصليب .. فاستيقظت ، واطمأن قلبي وزال حزني .

من كتب طريق الفضيلة 1994.
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 06 - 2012, 11:19 AM   رقم المشاركة : ( 20 )
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً

افتراضي

أنصرف غاضباً


وتستطرد هذه السيدة فتقول:

نتيجة لتقصيري في الصلاة لفترات طويلة .. أراد الله أن يوقظني من حالة الفتور الروحي التي أحياها ، فبعد زواجي لم أرزق بأبناء لبعض الأسباب التي تعوق الحمل وعليه كان الطبيب يحثني علي ضرورة الالتجاء إلي الله والاتكال عليه قبل الاتكال علي البشر، ولكنني كنت أشعر بعدم رغبتي في الصلاة لفتور روحي نتيجة عدم حصولي علي تعزيات فيها ، كنت أقرأ في كتب معجزات البابا كيرلس رجل الصلاة ولأنه رجل الصلاة فقد رأيته في حلم ، فطلبت منه أن يصلي من أجلي ، لكنه علي غير العادة كان غاضبا وقال لي بغضب:

"إذا كنت أنت لاتصلين ، أتريديني أن أصلي من أجلك" وانصرف غاضبا وقمت من النوم وسردت علي زوجي الحلم فأشار بضرورة الصلاة وأن نغير من حياتنا وواظبنا علي الصلاة وقراءة الكتاب المقدس.

( ففي مداومة القراءة في كلمة الله تستنير البصيرة الروحية ويصبح الإنسان ناظرا ما أمامه من المواعيد ، فلا يفتر عن السعي والاجتهاد لبلوغها ).

يقول القديس يوحنا الدرجي صاحب كتاب سلم السماء:
"إن سر دوام النعمة والفضيلة هو في دوام الصلاة .. كل من يتوكأ علي عكاز الصلاة لا تزل قدماه .. وحتي إذا زلت قدماه فهو لن يقع تماما لأن الصلاة سند للسائر في طريق التقوي"

أخذت أتضرع إلي الله أن يعطيني هبة ( نسل ) من عنده وتوجهت إلي كنيسة مارمينا بمصر القديمة حيث صليت هناك لكي يعطيني الله ابنا مباركا يكون ابنا لمارمينا وأخذت بركة البابا كيرلس ورشمنا راهب الكنيسة بالزيت أنا وزوجي وعلمت أن هذا اليوم يوافق عيد مارمينا ، فاستبشرت خيرا .

بعد هذه الزيارة المباركة بشهور قليلة شعرت بأعراض حمل فقررت أن أعمل اختبار للتأكد من مشاعري وللعجب الشديد أجد النتيجة ايجابية .

حقــــا عظيمة شفاعتك يابابا كيرلس وعظيمة هي شفاعة ا لقديسين وأطلب من الرب أن يكمل الحمل بسلام ويرزقني بالنسل الصالح .

من كتب طريق الفضيلة 1994.
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
البابا كيرلس خبطني في جنبي واثار اصابعة موجودة _ معجزات البابا كيرلس ٢٠٢٠
معجزات البابا كيرلس السادس - من سادس يوم من نهضة البابا كيرلس بكنيسة الشهيدة دميانة بقنا
فيلم البابا ينادي - معجزات البابا كيرلس السادس
من معجزات البابا كيرلس ( أعطاني البابا لأشرب )
من معجزات البابا كيرلس ( حجرة البابا .. ومزود البقر )


الساعة الآن 03:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024