15 - 05 - 2013, 11:34 AM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: كتاب طيف ملاك
تجربة المرض 1 + أسمع الآباء يصلون بالروح فى فترة وجودى بالمستشفى فى عمق كلام الصلاة وكل كلمة كان لها معناها العميق القوى وكان الكلام يهزنى كلى فعلا ً ...... بعد فترة خف هذا الكلام + حينما صليت فى 1 / 4 مرة وجدت بعض الأجزاء التى لم أستطع أن أقولها ولكنى لم أجرب بعد ذلك لأنى كنت أجد أن مستواها عالى جداً لأنى لم أكن احتمل بل أقف كثيراً - الإشتياقات موجودة لكنى أحاول أكتمها أو أوقفها تماماً لأنى وجدت إن لو الواحد صلى قداس بالروح وشعر بحقيقة الموقف 1 . يهاب الموقف السمائى الحقيقى ويتراجع وممكن لايكمل لأنه يجد نفسه لا يستطيع ولن يستحق أبداً أن يتجاسر . 2 . سيطول القداس جداً لأن الكاهن لن يتحكم فى نفسه وكلما يتماسك سيكمل جزء صغير على قدر إحتماله...... وهكذا إلى أن يكمل القداس مثل المتنيح أبونا عازر من فرشوط !! + حينما يصلى الكاهن القداس ، يعطيه الرب نعمة معينة ومشاعر على قدر مستواه الروحى ويحجب عنه الباقى لكى يكمل القداس وإلا فلن يكمله أو سيهاب الأسرار ( إنتهى كلام أبونا سمعان ) ملاحظة : فى 1 / 4 / 2005 كان أبونا فى المستشفى وهذا القداس تم فى كنيسة المستشفى فى إنجلترا . كان يتمتع بسلام عجيب وتسليم رائع لله طوال فترة المرض. كان دائماً يطلب الصلاة من أجله ويحاول أن يطمئن كل من حوله بكلماته العذبة وابتسامته الرقيقة التى تعطى للنفس سلاما و من رسائله لأولاده أثناء مرضه : ] يسوع يقول أنا معكم فى الفرح والأمل و الدموع و الأحلام والأيام الصعبة والأيام الجيدة وفى كل يوم فى حياتك [ و ] بالأمس كان الله معك , واليوم أنت تحت رعايته , لا تقلق على الغد هو سوف يكون هناك , الرب يباركك [ . وتقول د. سالى : في يوم ما كنت مع أبونا في المستشفي وقلت له أنني في حالة سيئة لأني لم أعد أحلم بالبابا كيرلس كما كنت من قبل , فقال لى ] إن ذلك ليس مؤشراً لأي شيء جيد أو سييء ولكن الأهم هو وجود ربنا في حياتنا اليومية وفكرنا وذلك بالصلاه وقراءة الكتاب المقدس وغيرها....... [ وبعد بضعة أيام حلمت بمكان ممتليء بالبخور والقديسين وهناك مسافة تفصل بين عائلتي وأصدقائي وبينهم. وكان هناك قديس طويل ونحيف وأسود البشرة وتساءل الجميع من يا ترى هذا القديس ؟ فقلت لهم سوف أنادى عليه فقد يكون القديس أبسخيرون القليني واذا التفت الينا فسيكون هو ( حيث كنت اتشفع به من أجل شفاء أبونا ) و لما ناديت عليه لم يلتفت الينا. فقررت أن أحكي الحلم لأبونا سمعان لعله يساعدني فقال لي ربما يكون الأنبا موسي الأسود لأنك تقولين أنه أسود البشرة ، ولكني أخبرته أن الأنبا موسى كان ضخم جداً ولكن هذا القديس نحيف ، فلم يرد أبونا علىّ. وتمر أيام وأسابيع ويزداد لون أبونا إسمراراً ويزداد جسده ضعفاً ، وفى يوم ما أثناء حديثى مع أبونا وأنا أنظر الى وجهه ، فجأة تذكرت الحلم و شعرت بنبضات قلبي عالية والدموع تملأ عيني ، نعم إن شكل أبونا الآن مثل القديس الذى رأيته فى الحلم بالضبط ، وكأن الله يقول لي أنك لست بحاجة أن تحلمي بالقديسين فهم يعيشون معك ليقدسوا اسمي أمام الجميع. |
||||
15 - 05 - 2013, 11:36 AM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: كتاب طيف ملاك
تجربة المرض 2 كتب عنه قداسة البابا شنودة الثالث أثناء مرضه فى مجلة الكرازة بتاريخ 29 ابريل 2005 الفقرة التالية بعنوان } الراهب القس سمعان الأنبا بولا { ( هذا الأب الوديع الفاضل الذى يخدم فى إيبارشية شمال شرق إنجلترا وتوابعها تحت رعاية نيافة الأنبا أنطونى ، يجتاز الآن مرحلة من المرض والعلاج تحتاج إلى صلوات كثيرة ، ليقف الرب معه فى مرضه ) وقد كتب ابونا سمعان خطاب شكر لقداسة البابا ، وهذه صورة منه وجدت بقلايته : وبعد خروجه من المستشفى كان مواظب على الذهاب للكنيسة كل يوم أحد ويصلى القداس مع نيافة الأنبا أنطونى أو مع أبونا صليب النقلونى ويناول الشعب وأحياناً يعظ . وبالرغم من تزايد التعب والمضاعفات إلا أنه أثناء القداس أمام المذبح يكون شخص آخر حيث يراه الشعب فى صحة جيدة وصوته واضح وجميل بالرغم من حالة الضعف الشديد التى يجدونه فيها طوال الأسبوع . فكانت عزيمته قوية وله إرادة وإصرار عجيب للتغلب على المرض وهذا ما كان سبب اعجاب وسرور الأطباء به لقوة تحمله . وقد كتب أبونا فى مجلة دير البابا أثناسيوس الرسولى مقالاً أثناء فترة مرضه ، وتظهر محبته الشديدة للدير واهتمامه به من خلال كلمات المقال التالية :- كانت فكرة وأصبحت حقيقة دير القديس البابا أثناسيوس الرسولى بإنجلترا كيف بدأت فكرة إنشاء أول دير فى إنجلترا ، وكيف وجد المكان ، ومتى تسلمنا المكان و ماهى الخطوات حتى اصبح ديراً يحمل اسم أعظم قديس هو البابا أثناسيوس الرسولى حامى الإيمان وهو أول دير قبطى فى المملكة المتحدة . بدأت الفكرة يوم 18 / 6 / 2001 أثناء لقاء نيافة الأنبا أنطونى مع القمص متاؤوس الأنطونى ( نيافة الأنبا دانييل حالياً ) والقمص مينا البراموسى بمقر الأيبارشية . وأثناء اجتماع قداسة البابا مع كهنة الأيبارشية فى اغسطس 2001 بارك قداسته هذا المشروع الروحى وسط ترحيب جميع الكهنة والشعب ، وبدأت خطوات التنفيذ . التعرف على المكان والزيارة الأولى : تم التعرف على مكان الدير الحالى عن طريق إعلان عن الرغبة فى بيع هذا المكان أرسلهFr. David smith (وهو كاهن يتبع الكنيسة البريطانية الأرثوذكسية British orthodox church ويخدم فى منطقة دونكاستر (Don caster إلى القس سمعان الأنبا بولا فى أبريل عام 2004 م ، وعرض الإعلان على نيـافـــة الأنبـا أنطونـى فأبـدى رغبته فى زيارة هذا المكان والتعرف عليه على الطبيعة ، وبالفعل تمت أول زيارة لموقع الدير يوم الثلاثاء 27 / 4 / 2004 م ، وكان الإرتياح الداخلى واضحاً على جميع من كانوا فى هذه الزيارة وهم كما يرون فى الصورة التذكارية التى أخذت فى ذلك اليوم . فى الوسط نيافة الأنبا أنطونى وعلى يمينه القمص ارسانيوس الأبنوبى الذى كان وقــتــئــذ مـســئـولاً عن الشــبـاب بالإيبارشية وهوالآن أمين الدير ثم القمص صليب النقلونى كاهن كنيسة الشهيد أبانوبYork and Leeds وعلى اليسار القس سمعان الأنبا بولا كاهن كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس والبابا أثناسيوس بنيوكاسل Newcastle ثم الدكتور روؤف عبد السيد الذى يسكن فى مدينة Scarborough على بعد 7 ميل من الدير وهو الذى تابع إجراءات المساحة والكشف على أساسات المنزل الرئيسى وبيوت الضيافة ، وكذلك تغذية المياه والصرف الصحى وغيرها مع المهندس john Luis تم فى هذا اللقاء الأول مقابلة المالك Mr. Allen Harford وأسرته وكان اللقاء معهم أيضاً مريحاً ومملوءاً بالتفاهم . الزيارة الثانية : كانت الزيارة الثانية لموقع الدير يوم الأحد التالى 2 / 5 / 2004 م بعد القداس الإلهى بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس والبابا أثناسيوس بنيوكاسل حيث ذهب نيافة الأنبا أنطونى والقس سمعان الأنبا بولا و د . سيف أسعد و د . عوض إبراهيم ليتعرفوا هم أيضاً على المكان ويتم أخذ القرار بالموافقة على تقديم عرض لشراء المكان وهناك قابلهم القمص صليب النقلونى والدكتور روؤف عبد السيد . كان الفيصل بين قبول المكان أو رفضه هو إمكانية توظيف المنزل الرئيسى ليكون المقر الرئيسى للدير وهو سكن الآباء الرهبان مع رئيسهم الأسقف ، وإيجاد مكان يصلح أن يكون كنيسة لللآباء الرهبان فى داخل المبنى نفسه ، بالإضافة إلى صلاحية بيوت الضيافة المنفصلة لإستقبال الزوار بالدير . وبالفعل تم دراسة هذه الأمور ، ووجد المنزل الرئيسى مناسب للغرض الجديد المعين له ، فتمت الموافقة الجماعية على التقدم بعرض لشراء المكان ، وتم مناقشة هذا مع المالك فى تفاهم ومودة . الزيارة الثالثة والشراء: تمت بعد ذلك عدة زيارات متتالية للمكان تم خلالها الإتفاق على تفاصيل البيع والشراء بين الطرفين وتم إتخاذ كل الإجراءات اللازمة وتم بنعمة الرب إمضاء العقد الإبتدائى ودفع القسط الأول من ثمن المكان ( 10 % ) يوم الأربعاء 10 / 6 / 2004 م . ونشر الخبر بمجلة الكرازة فى عدد الجمعة 12 / 9 / 2004 م مع صورة للدير . نشر أول خبر فى الجريدة المحلية للمنطقة عن الدير يوم الجمعة 5 / 6 / 2004 م Scarborough evening news وكان الخبر عبارة عن مقال تم التعريف فيه بنظام الرهبنة والأديرة والرهبان ثم حديث مع الدكتور سيف أسعد أوضح فيه النظام اليومى للراهب وأن الدير سوف يتم تدشينه وأفتتاحه بيد قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى مصر وبلاد المهجر ، ولكن هذا التدشين لانستطيع تحديد موعده الآن ، ثم كلمة بسيطة عن تاريخ الكنيسة القبطية العريق منذ عصر مارمرقس الرسول . توقيع عقد الشراء : تم توقيع العقد النهائى ودفع القسط الثانى من ثمن الدير يوم الخميس 27 / 8 / 2004 م ، وتم إستلام الدير والمفاتيح فى اليوم التالى مباشرة ، بحضور القمص أنجيلوس الأنطونى وكيل الإيبارشية والقس سمعان الأنبا بولا وعدد من خدام الكنيسة فى نيوكاسل ودونكاستر ( لم يكن نيافة الأنبا أنطونى حاضراً لأنه كان مرافقاً لقداسة البابا شنودة الثالث فى رحلته السنوية إلى كنائس أمريكا وكندا ، ولكنه كان متابعاً لكل الأحداث موجهاً ومرشداً ) . الأحداث التالية للشراء : بعد هذا تم عمل صلاة تبريك للمكان ورش المياه فى جميع أنحاء المنزل الرئيسى وبيوت الضيافة وكذلك على المبانى الخارجية والحديقة والأرض . بعدها مباشرة تم الأتفاق مع نيافة الأنبا انطونى على موقع الكنيسة داخل المبنى الرئيسى ، ثم تم تفصيل مذبح خشبى ووضع عليه اللوح المقدس وإقيمت اول صلاة رفع بخور عشية فى الدير يوم إستلامه وتلاه تسبحة وصلاة نصف الليل وفى اليوم التالى القداس الإلهى وكان يوم السبت 29 / 8 / 2004 م . كان يوماً أدخل الفرحة فى قلوب الحاضرين وكان الجميع يشعرون ببركة عظيمة من هذه الأحداث المقدسة ، وتوالت القداسات بعد ذلك فى الدير بلا إنقطاع إلى يومنا هذا . جاءت بعد هذا مرحلة تجهيز الدير بما يحتاجه حيث تم إستلامه شبه خالياً ، وكذلك تجهيز الكنيسة ، وقد تعب فى ذلك الأمور كثير من الخدام ومحبى الدير والبابا أثناسيوس الرسولى . ومنذ الأسبوع الأول لإستلام الدير وتوالت الزيارات الأسرية الجماعية والخلوات الفردية على الدير ، حيث وجد الجميع مكانا جديدا يقضون فيه فترة بعيداً عن الضوضاء والمشغولية ، وكذلك الآباء الرهبان الذين يخدمون بكنائس بالإيبارشية . تبادلوا الخلوات بالدير ، وأيضاً نيافة الأنبا أنطونى يأخذ خلوات كثيرة فى الدير ، واحس الجميع ببركة الدير وبركة الوجود فيه ، وقد زار الدير فى السبعة شهور الماضية حوالى 700 شخص نرجو من الرب أن يبارك وينمى هذا الدير ويعمره على الدوام ببركة وصلوات القديس العظيم البابا أثناسيوس الرسولى وخليفته على كرسى مارمرقس صاحب القداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث وشريكه فى الخدمة الرسولية أبينا الأسقف المكرم والمحبوب نيافة الأنبا أنطونى . والجميع مدعوون لزيارة الدير وأخذ البركة . + ما أحلى مساكنك يارب + |
||||
15 - 05 - 2013, 11:39 AM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: كتاب طيف ملاك
تجربة المرض 3 وتذكر والدته أن طوال فترة وجودها معه كان فى سلام كامل وروحه المعنوية مرتفعة جداً وخاصة من اتصالات قداسة البابا وكتابته فى الكرازة من أجله . فبالرغم من مرض الجسد لكن تفكيره وتصرفاته كانت فى غاية الدقة حتى آخر وقت وكان يجلس لفترات طويلة أمام الكمبيوتر لإنجاز أعمال خاصة بالكنيسة . وكان يكتب خطابات ويطلب من والدته توصيلها لمكتب البريد . كانت سعادته بذهابه للكنيسة وصلاة القداس وفى أحد الأحاد تأخر الشخص الذى سيرافقه للكنيسة فلم ينتظر بل استقل سيارته مع الدته وذهب للكنيسة وتعجب الجميع لأنه ممنوع من قيادة السيارة . ولكن كم من مرة قادها وخرج بها مع والدته رغم إعتراضها خوفاً عليه فيقول لها ] كيف يا أمى تكونى فى زيارتى ولا أعمل معك واجب [ وذهب معها إلى مطعم والى المحلات التجارية ويقول لها] إتفرجى واشترى كل ماتريدنه أنا أريد أن أبسطك [. محتويات الورقة المعلقة على الحائط بجوار سريره فى القلاية أثناء المرض : وسافر اليه أخوه فى شهر أغسطس و كثيراً ما كان يقول له ] كويس إنك موجود هذه الفترة[ . وقرر الأطباء إيقاف العلاج الكيماوى من أول أغسطس لتوقف فاعليته وتأثيره السلبى . وهنا أصبح الأطباء عاجزين عن عمل شىء لأن كل أجهزة الجسم معطلة وصارحوا أبونا بحالته الحرجة وقابل أبونا هذا بسلام كأنه لم يسمع شىء بل بالعكس فى الفترة الأخيرة إزداد حيوية . وفى يوم الأربعاء 17/8 كانت مفاجأة أن يذهب إلى دير البابا أثناسيوس الذى أحبه وبذل فيه وقت وجهد كبير ويبعد ساعتين ونصف تقريباً . وفى الدير تقابل مع سيدة كانت مع أسرتها بالدير وهى من جنوب انجلترا على بعد ساعات سفر طويلة وكانت فى اشتياق لرؤية أبونا سمعان وقالت أنها طلبت من العذراء مريم أن ترى أبونا وهذا الأمر كان يبدو كأنه مستحيل لأن أبونا لم يذهب للدير طوال فترة مرضه فتعزى الجميع ومجدوا الله. وقضى ليلة جميلة هناك وفى صباح الخميس صلى القداس مع نيافة الأنبا أنطونى و الآباء الرهبان وكان صوته مسموع وواضح جداً لكل الشعب وعاد مساءاً الى نيوكاسل. وفى يوم الجمعة أصّر أبونا أن يمكث أخيه معه فى المستشفى طوال فترة الغسيل الكلوى وهذا على غير العادة . فى صباح السبت أصّرأبونا على الخروج وقيادة السيارة وأخذ معه أخيه لشراء بعض الإحتياجات حيث علم أن نيافة الأنبا موسى قادم إلى نيوكاسل ويجب أن يستعد لمجيئه . ويوم الأحد كان مرهق ولم يستطع الذهاب للكنيسة فأحضر له أبونا صليب التناول وبعد ذلك ذهبوا الى المستشفى ففضل الطبيب أن يبيت بها . ويوم الإثنين صباحاً 22/8/2005 جاءه أبونا صليب وأخيه بعد قداس عيد العذراء فوجدوا أبونا يستعد لعمل الغسيل الكلوى فكانوا بجانبه وتحدث معهم بعض الوقت ثم فجأة رشم الصليب على صدره بوضوح وأسلم الروح . وأخيراً أتت الساعة التى اشتاق اليها كثيراً والتى جعلها نصب عينيه بثبات دائم.... أخيراً تحرر المجاهد الشجاع والأمين من قيود الجسد والألم.. وإنطلقت الروح النقية إلى السماء التى طالما حلقت فيها وهى بعد على الأرض ...... وهاهى الآن تحلق فيها فرحة بحريتها ..... وتتسربل بثياب بيض مع الغالبين.. لترث النعيم الأبدى الذى وعد به الرب للذين يحبونه .... |
||||
15 - 05 - 2013, 11:41 AM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: كتاب طيف ملاك
تجربة المرض 4 يــــك يا أبــى أبى وأخى قدس أبونا سمعان إليك يا أبى فى هذه الساعة التى لا يعرفها أحد التى كانت نفس أبونا الراهب القس سمعان الأنبا بولا يترقبها بإشتياق وفى لحظة النداء لحضور حفل عرسه الأبدى كان مستعداً لسماع الصوت الإلهى بعد التناول من الأسرار بساعات إنطلقت نفسه البارة فى صباح الإثنين 22\8\2005 عيد تذكار صعود جسد أمنا العذراء مريم وسط تهليل الملائكة الأطهار وفرحة أرواح القديسين الأبرار بعد إنتظار لتعطينا السلام بيدك المباركة . لقد كانت لى بركة فى مرافقة قدس أبونا سمعان فى الفترة الأخيرة من حياته أثناء مرضه فقد تلامست مع روحه الوديعة والعميقة جداً عن قرب والآن بعد أن خلع خيمة جسده الأرضية وسكن فى مواطن النور الأبدى، أذكر فى إيجاز بعض المواقف . كان فى مرضه صامت قليل الكلام وفى صمته كان مثال يحتذى به فى الاحتمال ودرس عملى لحياة الشكر، عنوان للتسليم الكامل لإرادة الله ومشيئته معزياً لكل من يراه أو يتكلم معه بإبتسامته المعروفة معلناً فرحه بالتجربة. كانت مجرد سماع أخباره المرضية كانت تؤلم السامع ويأتى لكى يشاركه ويسأل عنه لأجل واجب البنوة ويظن أن أبونا يحتاج لمن يقدم له المشاركة، يصمت ولايتكلم لأنه يجد أبونا فرحان متعزى وكأن ما سمع شىء بسيط برغم خطورته فيتعزى هو ويأخذ لنفسه درس عملى فى قبول المرض وإحتماله لأنه كان يثق تماماً أن كل الأشياء تعمل معا للخير . للمحبة الوثيقة التى كانت بينه وبين الله . لم آراه فى لحظة ما غير راضى عما سمح به الله له برغم تصريحات الأطباء الصريحه جداً له . وفى لحظات ومواقف متعددة لاحظت نظرات عميقة من عينيه وكأنها تخترق الكون ومافيه كي ما تتمتع بما هو أفضل وأسمى وكأنه ليس على الارض بل هناك حيث ما يعطى الفرح والتعزية. كان كثيرا ما يرشم الصليب بوضوح على ذاته لاجل تعزية داخليا بمشاركته للمسيح فى آلامه على الصليب فكان قبل كل تصرف وفى نهايته وفى اى مكان وفى اوقات كثيرة متكررة وفى وقت ماطلب أن أعلق له صليب أمامه حتى أن لم يستطيع رشمه فيكون أمام عينه دائماً فى عقله وفكره وهذه علامة على حرصه الشديد وإنتباهه وإرتباطه بالصليب والمصلوب عليه . أبى عشت فى وسطنا بالوداعة وخـدمـت أولادك بـالأمـانــــة وإجتزت التجربة بنفس فرحانة ولبيت نداء السماء بالإستنارة |
||||
15 - 05 - 2013, 11:47 AM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: كتاب طيف ملاك
مقتطفات من تاملاته 1 ) موضوع روحى للتربية الكنسية (يعتقد أنه تم تحضيره قبل الرهبنة) : التوبة والحياة مع الله + نتكلم اليوم عن موضوع أنا محتاج له وانتم محتاجون له ونحن دائماً محتاجون له لأنه حياتنا . + أنا لست أعظ وانما نحن أخوة نستفيد مع بعض وكل واحد منا بنعمة الله لازم يخرج مستفيد . + قد نكون سمعنا عنه قبل ذلك لكننا اليوم نريد أن نحس به ونختبره ونعيشه لأن الموضوع ده ليس له أى قيمة فى الكلام النظرى وانما قوته ونعمته وبركته نشعر بها ونمتلكها بالممارسة والحياة . + أولاً حاجة مهمة جداً لازم كلنا نعرفها أو نتذكرها أننا أساساً نفخة من الله " و جبل الرب الاله آدم تراباً من الارض ونفخ فى انفه نسمة حياة . فصار آدم نفساً حية " ( تك 7:2 ) يعنى احنا اصلاً عنصر حياتنا من اين ؟! من الله و لذلك القديس اغسطينوس قال : ] لقد خلقتنا متجهين نحوك يا الله و لن ترتاح قلوبنا إلا فيك [ + ولذلك الإنسان و أى واحد فينا راحته الحقيقية هى فى الله وأنه يعيش معه . +الإنسان طبيعته أنه لا يرتاح و لا يجد السلام ولا الراحة الفعلية العملية إلا مع ربنا و أنه يكون هناك عمار بينه و بين ربنا . + لكن اللى حصل ان طبيعتنا بعدما سقطت اصبحت طبيعة ضعيفة و اصبح فيه امكانية لسقوطنا فى الخطايا و ده شئ عام لكل الناس " ليس إنسان لا يخطئ " (1مل 46:8) (2اى 36:6) والخطية هى الشئ الوحيد الذي يُفقد الإنسان سلامه الداخلى و هدوء قلبه و لذلك الإنسان لما بيكون فى قلبه خطية بيكون داخله قلق و اضطراب " الاشرار كالبحر المضطرب " " لا سلام قال الهى للاشرار " + فإذا ً بسقوط الإنسان فى الخطية دخل الخوف و القلق و فقدان السلام و اصبح إشتياق الإنسان للسلام و المصالحة مرة ثانيه مافيش امامه طريق غير .............؟ التوبة : يبقى اذاً الوسيلة الوحيدة لرجوع الإنسان إلى الله هى التوبة . و علشان كده عاوزين ندردش فى الموضوع ده و نفهم بالضبط ما هى التوبة و ازاى تكون توبتى بنعمة ربنا ثابتة مش كل يوم بحال. التوبة مش هى كلمة الإنسان يقولها و إنما هى سلوك يومى فى حياة الإنسان و فى افكاره و تصرفاته و كلامه . التوبة ليست هى بعد عن الخطية بقدر ما هى قرب من ربنا احنا مش هنقول وعظة احنا عايزين ناخذ حاجة لحياتنا كل واحد فينا لازم يطلع النهارده ببداية جديدة بمفهوم صح علشان نعيش صح . + التوبة هى حب لله : محبتى لربنا و اشتياقى اليه هما اللذان يجعلانى اتوب . التوبة اتجاهها السلبى هو انى اقول مش هاعمل الخطية دى تانى ، لكن اتجاهها الإيجابى هو انى اشعر بوجود الله فى حياتى و لذلك أفضل وقت للتوبة هو قبل السقوط فى الخطية مثل يوسف الصديق .... اعلن التوبة قبل ما يعمل الخطية وهذه هى توبة القلب النقي . التوبة هى شهوة حب لله إنى عاوز اعيش معه ... عاوز اكون له ...عاوز ابقى انا وهو حاحة واحدة و شخص واحد. و لذلك قال القديسين ان أفضل و اعلى درجة روحية هى أن تصير إرادتى و إرادة ربنا حاجة واحدة . يعنى لاحظوا احنا لسة بنتكلم عن بداية التوبة وبنلاقى امامنا الكمال الروحى ................ لان الإنسان اللى بيبدأ حياة التوبة مايلاقيش حاجة تعطله و لاتشده للارض فيتقدم للكمال على طول لذلك نجد معنى التوبة ده موجود فى الكتاب المقدس عند رجال الله القديسين . + " إلى اسمك و الى ذكرك شهوة النفس بنفسى اشتهيتك فى الليل أيضاً بروحى فى داخلى اليك أبتكر" (اش26 : 8 - 9 ) + " يا الله الهى اليك أبكر لأن نفسى عطشت اليك لكن يشتاق اليك جسدى " ( مز 63 : 1 ) + " كما يشتاق اللأيل إلى جداول المياه هكذا تشتاق نفسى اليك يا الله " ( مز 42 : 1 ) كلمة تبت ليس معناها انى تبت فى الماضى و خلاص لكن معناها انى عرفت معنى التوبة الحقيقية و ما هى وبدأت أعيشها من الآن . ببساطة التوبة هى اشتياق لله وللوجود معه ولذلك قال داود: "جعلت الرب امامى فى كل حين لأنه عن يمينى لكى لا اتزعزع " لذلك الإنسان التائب إنسان ثابت فى حياته لأنه مطمئن . (انعم وسادة ينام عليها الإنسان هى الضمير المرتاح) وكيف يرتاح الضمير إلا مع الله الذى خلق الإنسان . + صدقونى التوبة بهذا المفهوم و هذا الاسلوب بيكون لها تأثير السحر فى حياة الإنسان و فى اسلوبه و سلوكه. إزاى؟ كلنا نفتكر بطرس الرسول لما اخطأ و أنكر. كيف كان حاله 1 - خائف و مرتعب . 2 - جالس وسط الخدم و العبيد . 3- حزن و بكاء مر . لكنه لما تاب ماذا حدث ؟ اولاً : المسيح رده إلى خدمته بقوة فقال له ثلاثة مرات أرع غنمى دليل على ان الله يحب الخاطئ و يحب رجوعه اليه . ثانياً : عوض الخوف و القلق اعطته قوة فقام ليدافع عن الرسل كلهم يوم الخمسين ووعظ الشعب فانضم3000 نفس شوفوا قد ايه قوة و فاعلية التوبة على تجديد الإنسان . + ايضاً شاول الطرسوسى ، التوبة واستعداده للحياة مع الله حولوه إلى أعظم كارز بالانجيل وكتب 14 رسالة وكرز للمسكونة كلها وتعب اكثر من جميع الرسل + معنى هذا ان الله لا تهمه الخطية و لا ما تفعله فى الإنسان من اتساخ لثوبه الطاهر الذى خلقه الله عليه بقدر ما هو مشتاق لرجوع اولاده اليه و رغبته فى ان يعطيهم الخلاص والنعمة فقط يريد منهم الاستعداد لقبوله ... فهل نحن مستعدون .... أمين يا رب نكون كلنا مستعدين . ايضاً التوبة هى طريقة الوصول للميناء بسلام نقرأ عن .........انجيل الستار " فلما قبلوه ....... للوقت جاءت السفينة إلى شاطئ الارض التى كانوا ذاهبين اليها " لأن التوبة هى بداية الطريق الروحى و هى نهاية الطريق الروحى والطريق الروحى هو عبارة عن توبة متجددة يومياً. " ارحمنى يا الله كعظيم رحمتك و مثل كثرة رأفتك تمحو اثمى تغسلنى كثيراً من اثمى و من خطيتى تطهرنى.... " (مز 51 ) نلاحظ ان الافعال كلها فى صيغة المضارع يعنى معنى هذا انها متكررة و متجددة بإستمرار. + داود لما أخطأ خاف وحزن وبكى لكن لما تاب وعرف خطأه وابتدأ يعيش حياة التوبة ..... ابتدأ يفكر أنه يبنى هيكل لله ولذلك الانسان التائب هو هيكل لله لأن الله يعيش فيه " أنتم هيكل الله وروح الله ساكن فيكم " ( 1 كو 3 : 16 ) هل ممكن الله يسكن فينا ؟ سكنى الله فينا هو التوبة الحقيقة فى سفر الرؤيا المتسربلين بثياب بيض هم الذين بيضوا ثيابهم فى دم الخروف ما هو تبييض الثياب فى دم المسيح ؟ الا الاغتسال بالتوبة المستمرة . 2) مقالة روحية (يعتقد أنه تم تحضيرها قبل الرهبنة) : الأنبا بولا أول السواح مقدمة : كل سنة وحضراتكم طيبين غداً بنعمة الله عيد نياحة الأنبا بولا . حياة الأنبا بولا ماكتب عنها قليل جداً ولم يذكر عنه أشياء كثيرة وانما عاش حياته كلها فى الخفاء وفى انكار الذات لكن السيد المسيح الذى قال " لا يوقدون سراجاً ويضعونه تحت المكيال بل يضعونه على المنارة فيضئ لكل من فى البيت " أظهر حياته وكشف فضائله فى آخر أيام حياته على الأرض كما نعرف كلنا من قصة الأنبا أنطونيوس وما عرفنا إياه عن الأنبا بولا . حياة الأنبا بولا معروفة وتقريباً كلنا نعرفها لكن النقطة البارزة الواضحة جداً التى عرفناها من سيرة الأنبا بولا والتى لم نكن نسمع عنها قبل الأنبا بولا هى حياة السياحة هذه هى النعمة التى عاش فيها الأنبا بولا وبعده وصل كثيرين إلى هذه الدرجه الروحية . حياة السياحة : حياة السياحة هى درجة من السمو الروحى والارتفاع عن مستوى الجسد والمحسوسات والمرئيات والبلوغ إلى درجة من الكمال يعلو فوق مستوى الحياة العادية الطبيعية بالجسد " أما من التصق بالرب فهو روح واحد " ( 1 كو 6 : 17 ) حياة السياحة هى تغاضى عن حاجات الجسد واعطاء الفرصة للروح للغلبة السياحة هى درجة من الجهاد فيها بيميت الانسان أعمال الجسد ( لا يميت الجسد وانما أعمال الجسد ) وبيقود جسده بحسب مشيئة الروح التى تأخذ مشيئتها من من ؟ ! ............من الله ( 1 كو 6 : 17 ) هى غلبة على أوجاع الجسد ونصره على شهواته وعلشان كده لما بيخضع للروح وبيكون الجسد ذليل تحت سلطان الروح بنجد الانسان سمى وأصبح لا سلطان للجسد عليه و ان كان الجسد مازال محتفظاً بخصائصه يعنى لو جسد مثلنا تماماً وله وزن ويمرض ويجرح ويتألم ويجوع ويعطش ويأكل لكن فى كل أعماله لا يأخذ أكثر من حاجته و لايعمل شيئاً بحسب شهوته وانما ما تعطيه له إرادة الروح كل شئ بقدر بدون زيادة و لاتسيب . درجة السياحة بتكون مقترنه بنقاوة القلب ، يعنى لا يصل إلى درجة السياحة إلا الانسان النقى القلب الذى عاد إلى صورة آدم الأول قبل السقوط . ماذا تعنى نقاوة القلب ؟ نقاوة القلب هى أن القلب يكون على صورة قلب الله يعنى على صورة الله . اذاً . ما هى خصائص وصفات قلب الله ؟ 1 - وديع ومتواضع القلب 2 - المحبة الكاملة " الله محبة " ( 1 يو 4 : 8 ) الأساس هو المحبة وبعد ذلك التواضع والوداعة تجئ تبعية المحبة الانسان الذى قلبه مملؤ بالحب ولايعرف الحقد أو الكراهية أو البغضة هو انسان قلبه نقى لأن الله ساكن فيه و هو بينظر لكل الناس كما ينظر لهم الله ويرى الله فى كل انسان امامه ولذلك فهو لا يكره أحداً و إلا يكون بيكره الله !! ماهى صورة هذا الحب النقى الغير مغرض الذى يطلق عليه نقاوة القلب ؟ + مثال الطفلة التى تقول لأمها " أنا با حبك يا ماما " أو " أنا با حبك يا بابا " بتقولها بكل صدق و صراحة و اخلاص فعلاً وليس فيها ذرة شائبة ، هو ده الحب النقى ولذلك حياة السياحة هى حياة الحب الكامل النقى اللى عنده ربنا ده كل حاجة كما قال دواد النبى " من لى فى السماء ومعك لا أريد شيئاً على الأرض " وزى ما قلنا السياحة هى درجة من الكمال وهى السلوك فى كمال الوصية المسيحية " و أما غاية الوصية فهى المحبة من قلب طاهر و ضمير صالح وايمان بلا رياء " ( 1 تى 1 : 5 ) " طهروا نفوسكم فى طاعة الحق بالروح للمحبة الأخوة العديمة الرياء فأحبوا بعضكم بعضاً من قلب طاهر بشدة " ( 1 بط 1 : 22 ) هذا الكلام ليس حكاية قصص وانما نحن نقول الكمال وكل واحد فينا يسعى بقدر استطاعته أن يصل إلى أقصى ما يمكنه من هذا الكمال لأننا كلنا مدعوون للقداسة و الكمال فالقداسة والكمال والسياحة ليست قاصرة على فئة معينه من الناس وانما هى دعوة للكل لكن المشكلة فى من يسمع ويعمل ويجاهد ويكون عنده استعداد لحمل الصليب مع المسيح والصبر فى طريق الجهاد والتمسك بالنعمة والحياة مع الله . + أنا بأقول كده علشان لا أحد يظن ان هذا الكلام سرد أحداث للتذكرة عن قديسين معينيين وانما هو لنا كلنا لنسلك فيه بنعمة الله كما يعطى الله لكل واحد بحسب مشيئته الصالحة . قلنا أيضاً أن حياة السياحة هى غلبة على أوجاع الجسد هى النصرة على شهوات الجسد وميوله التى يجذب الانسان لأسفل وسمو به ليعيش حسب سلوك الروح ويتطبع بطباع الروح " عالمين هذا أن انساننا العتيق قد صلب معه ليبطل جسد الخطية كى لا نعود نستعبد أيضاً للخطية" (رو6 : 6) " لأن الذى مات قد تبرأ من الخطية " (رو6: 7) ما معنى هذا ؟ مات وتبرأ من الخطية ؟ إن كان مات فهو سيجازى على حسب أعماله ان كانت خيراً و أن كانت شراً . و لا توجد تبرئة بعد الموت . إذاً الموت المقصود هنا ليس موت الانسان يعنى انفصال الروح عن الجسد ، و انما المقصود هو موت الانسان عن الخطية موته عن شهوات الجسد موته عن الخطايا واللذات زى ما قلنا منذ قليل " يميت أعمال الجسد " لأن الحياة الحقيقية هى الحياة بالروح كما قال السيد المسيح " الروح هو الذى يحيى أما الجسد فلا يفيد شيئاً "(يو6: 63) وهنا يفسر بولس الرسول المعنى المقصود ويقول + " ان عشتم حسب الجسد فستموتون ولكن ان كنتم بالروح تميتون أعمال الجسد فستحيون " ( رو 8 : 13 ) + " لأن اهتمام الجسد هو موت ولكن اهتمام الروح هو حياه وسلام "(رو 8 : 6) وهذا يذكرنا بما قلناه فى بداية الكلام " أما من التصق بالرب فهو روح واحد " ( 1 كو 6 : 17 ) يعنى انسان يحيا بحسب الروح يعنى انسان روحانى + ياليتنا نقرأ رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية الاصحاح 8 بيوضح جداً الفرق بين الحياة بالجسد والحياة بالروح فعلاً اصحاح جميل جداً ياليتنا كل واحد يقرأه لما يذهب إلى منزله بسلام اليوم ( رو 8 ) اذاً حياة السياحة التى هى أعلى درجة روحيه والتى تعرفنا عليها بحياة الأنبا بولا هى أساساً حياة • حب كامل • قلب نقى • حياة بحسب مشيئة الروح لاتتبع أعمال الجسد • نصره وغلبة على الجسد وميوله الترابية لأن المأخوذ من الأرض يشتهى الأرض والمأخوذ من الله يشتهى أن يكون مع الله " المولود من الجسد جسد هو المولود من الروح هو روح " ( يو 3 : 6 ) طبعاً أكيد الانسان الذى يعيش هذه الفضائل سوف يربح الكثير هنا على الأرض و هناك فى السماء . قراءات الكنيسة فى هذا اليوم ( 2 أمشير ) فلو نظرنا إلى القراءات التى رتبها الروح القدس فى تذكار هذا العيد نجد أن أول أيه فى البولس فى القداس نقول انظروا إلى نهاية سيرتهم فتمثلوا بأيمانهم ( عب 13 : 7 ) اذاً هى دعوة للكل للتشبه بالقديس الأنبا بولا وكافه القديسين والنهاية واضحة طبعاً ومعروفة يعنى الأنبا بولا الآن فى السماء متهلل ويعيش فى مجد عظيم وفرح لاينطق به ومجيد وهنا على الأرض سيرته سيرة عطرة سبب بركة للكل وتذكار مقدس نحتفل به فى الكنائس والأديرة وتعمل له التماجيد وتقال المدائح ويطيب مكان جسده بالأطياب والحنوط يعنى ان كان هو تعب فى حياته وجاهد وصبر وحمل الصليب لكن النهاية نهاية سعيدة جداً كلها بركة طبعاً بتنسيه تعب الجهاد والصبر والاحتمال الذين كان يعيشهم هنا على الأرض عشية ( لو 22 : 24 – 30 ) + + قداس ( مر 9 : 33 - 41 ) + + وكلاهما يحدثنا عن السيد المسيح وتعليمه عن الاتضاع الذى هو أيضاً فضيلة من فضائل القلب النقى ومن أهم صفاته كما تحدثنا سابقاً باكر ( مت 25 : 14 - 23 ) بيتكلم عن الامانة فيما أعطانا الله من وزنات و المتاجرة و الربح بها والمكافأة على هذه الأمانة وهى الدخول إلى فرح السيد المسيح فى الحياة الأبدية . 3) مقتطفات من تأملاته فى بعض القديسين : أخنوخ البار + سر سعادة الانسان ليس بطول العمر وانما بإنتقاله إلى حضرة الرب ليعيش معه وجهاً لوجه حتى لو بالجسد أو فى الجسد + يمثل القلب الذى يتحد مع الله ويصير موضع سروره فلا يمكن للموت الروحى أن يجد فيه موضعاً ، بل يكون فى حالة انطلاق مستمر نحو الأبدية و لايقدر العدو أن يمسك به أو يقتنصه . + من ليس بداخله شئ يموت يحيا إلى الأبد ابراهيم أب الآباء + الايمان بما هو فى نظرنا مستحيل مادام الأمر من الله + يجب أن تكون الحياة حديثاً واحداً طويلاً مع الله مستمراً بيننا وبينه . دروس من حياة ابراهيم + احترز فى تصرفاتك لأنها تكون شهاده لله أو شهادة عليه فتكون سبب تجديف على اسمه القدوس أو انكار لإيمانه . ربنا يحمينا ويستر علينا . + ينبغى لنا ألانلقى أنفسنا فى طريق التجربة التى طا لما غلبتنا و لانتوقع أن تتلقانا الملائكة فى كل مرة نطرح انفسنا من قمة الجبل من تلقاء أنفسنا . إن الذين امتلأت قلوبهم من خوف الله يتجنبون الطرق الخطرة التى انتصبت فيها علامات الخطر دلالة على سقطات الماضى ويختارون الطرق الأمينة + آحياناً يسمح الله بأنه تمر فى حياتنا فترات راحة وسلام لكى يعدنا لتجربة قادمه فتكون الاختبارات الروحية الحلوة كامنة فى الحياة تشد أزر النفس وتبهجها وتعزيها فى الوقت المناسب يوسف الصديق + عدم التشهير عن اخطاء فى حقه وشهربه ظلماً ( امرأة فوطيفار ) فلم يشهد بها فى السجن ولا أمام أى أحد أو تحت أى ظروف + عدم الانتقام من زوجة فوطيفار بعد أن سلمه فرعون كل شئ ورفعه على كل حد فى مصر + مع أنه كان من أسرة البطاركة العظام لم يخجل من العبودية المنحطة بل بالحرى زينها باستعداده للخدمة . + حب + طهارة + ايمان + جهاد --------> وصول للسيد المسيح استير + الخضوع الكامل لمشورة المرشد الروحى بلا فحص ولا اعتراض ولا مخالفة حتى فى الأمور الصعبة التى تبدو غير معقولة بل وغريبة وفيها طرح كامل للإرادة الشخصية والفكر الخاص + القلب المفتوح بالحب للكل " كيف استطيع أن أرى هلاك جنسى " ( اس 8 : 6 ) + القلب المحب الذى على استعداد لأن يضحى بنفسه من أجل الآخرين ( وضع النفس فدية عن الآخرين من أجل خلاصهم ) " ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه " + لم يغيرها المركز من جهة مردخاى الفقير + الوطنية الصادقة لشعبها + الامتياز الذى أخذته استير كملكة تحول إلى مسئولية لازمة وضرورية مردخاى + الطاعة لله فوق الجميع + الاتضاع وانكار الذات وتقديم الآخرين فى الكرامة + الأمانة الكاملة فى حياته الخاصة وتربيته لا ستير وانقاذ الملك حتى ولو وثنى وحبه لشعبه + الحب الكامل لكل شعبه بلا تفرقة حتى الذين لا يعرفهم + ايمان جبار بعمل الله ايليا النبى ويوحنا المعمدان + الصمود فى الحق حتى إلى الموت . + الصلاة الدائمة : " حى هو الرب الذى أنا واقف أمامه " ( امل 17 : 1 ) + حياة التجرد الكامل الثلاثة فتيه القديسين + فى نبلهم لم يقولوا للملك أن دانيال أيضاً لم يسجد للتمثال مثلهم ( عدم فضح أحد ) + الجرأة فى الحديث مع الملك عندما يتعرض الأمر لكرامة الله وقدرته الوحيدة القادرة على كل شئ . + الألم الخارجى لا يفسد الطبيعة الداخلية الطاهرة ولا الجوهر النقى الآباء الرسل الأطهار + الاستماته فى الجرى وراء الخطاة والضالين وردهم إلى حظيرة المسيح و لو على حساب صحتهم وشيخوختهم وحياتهم مهما كان ( لايفقدون الرجاء فى أحد أبداً مهما كان) + الحكمة فى معاملة الشخص المقابل والتدرج به مما يفهمه هو إلى ما يريد الرسل توصيله له من معلومات ايمانية وروح ]الكرازة انسكاب فى الروح وليس توصيل معلومات [ + المسيح هو هدف الخدمة والكرازة وينبغى أن يكون ظاهراً فى كل شئ وليس الأشخاص الذين بواسطتهم يكرز الله أو يبشر أو يوصله رسالته . + الانقياد لروح الله بسهولة حتى لو خلاف إرادتنا أو مشيئتنا المهم أن نعمل ما يريده هو. + إرضاء الله وطاعته أولاً قبل ارضاء الناس أو طاعتهم ( إرضاء الناس يوقع الانسان فى خطايا كثيرة تغضب الله ) . + الصلاة بلجاجة من أجل كل من هم فى ضيقة وألم و حبس الشهداء + تخلوا عن كرامة أجسادهم وبذلوها رخيصه فى سبيل حب السيد المسيح وقبل أن يخلعوا عنهم ملابسهم لكى يعذبوهم ، خلعواهم من قلوبهم كل حب وشهوة فى هذا العالم + كانوا كلهم أبكاراً وبتوليين بقلوبهم للرب حتى وإن كان بعضهم مرتبطاً بسر الزيجة لكنهم كانوا عذارى لعريس قلوبهم الرب يسوع ولم يكونوا ليعرفوا العالم بشره ولا بكراماته و لا بمراكزه . + كانوا شجعاناً صناديد لم يعرف الخوف طريقاً إلى قلوبهم لأنهم كانوا مملوئين بالسلام والتنزه عن الدنيا والعالم وكانوا ينظرون للرب فقط وحده + الصبر والجلد والثبات إلى التمام . القديس بوليكاريوس اسقف سميرنا ( أزمير ) + يحسب البحث عن النفس الضالة عن طريق ربنا يسوع المسيح ليس خيراً نقدمه للغير بل لأنفسنا ، لأنه مادامت توجد نفس ضائعة فنحن غير كاملين ، وبعودة النفوس المنحرفة يحل السلام على الكنيسة ويكمل البنيان البابا كيرلس الخامس 112 + يعمل ما يكلف به بلا تذمر + الوحدة الوطنية الصادقة مع المسلمين وعدم السماح بانفراد المسيحيين فى شئ بل الاشتراك الكامل لأبناء الوطن الواحد بلا رياء أو تظاهر + الصبر على الشدائد والنفى حتى ينهيه الله . البابا كيرلس السادس 116 + عاش حياته الرهبانية بمبدأ " أن يحب الكل وهو بعيداً عن الكل " متسامح مع الكل و لايسلم نفسه للغضب لايهتم بالإنتقادات والاساءات حتى ولو كانت على صفحات الجرائد + رجل الصلاة الدائمة والاتضاع وانكار الذات إلى أبعد الحدود واخفاء الفضيلة المتنيح الأنبا مكاريوس اسقف قنا + مثال للراهب الصامت ، لايتكلم إلا إذا دعى المجال إلى الكلام ، واذا تكلم لا ينطق إلا بما يستوجبه الموضوع من كلام . وكان لا يضحك إلا نادراً وفى صورة مؤدبة تليق به كراهب مثالى ، لايهتم كثيراً بالأمور الدنياوية حتى الضرورية منها ، لأنه كراهب لا يشغل باله إلا بواجباته الرهبانية وحياته التى كرسها للمسيح . + كان يشعر كل انسان أنه أحسن منه ( تخرج من أمامه وانت مقتنع انك احسن منه ) اتضاع حقيقى أبونا عبد المسيح الحبشى + الشجاعة وعدم الخوف من أى شئ البته مهما كان غريب أو فائق للمعتاد و الطبيعة + سر قوته أنه لم يخف شيئاً أو يشتهى شيئاً فقد عرف أن الكون كله هو ملك لله ، ولذلك لم يخف الوحوش و لا العقارب والثعابين الراهب القمص أرمانيوس السريانى + علمنا أن الروحانية ليست تزمتاً ، فالتزمت ينفر الناس ويبعدهم ، ويسعد الناس أن يروا انساناً روحياً فيه روح المرح بشوشاً يخفف عنهم الضيقات دون أن يخطئ أو يخطئون . المتنيح الأنبا ثاؤفيلس اسقف ورئيس دير السريان + عاش راهباً مدققاً أميناً عفيفاً + كان يعتبر أن النسك ليس فى لبس جلباب قديم أو أكل طعام غير جيد بل النسك هو : السير بمخافة الله . 4) مقتطفات من موضوع طقسى (يعتقد أنه تم تحضيره قبل الرهبنة) : الطقس فى الكنيسة : لزومه وروحانيته ودلالاته كل حركة يعملها الكاهن والشماس فى القداس لها مدلول ولها معنى ، مكان وقوف الكاهن ومكان وقوف الشماس ، طريقة دوران الكاهن ، عدد الدورات التى يدورها . لا يوجد شئ اطلاقاً فى طقس الكنيسة أو مبناها أو أوانيها موجود عفواً أو كيفما اتفق ، بل كل شئ بحساب وكل شئ له معناه ومدلوله . حينما نركز فى فهم وتأمل الحركات والصلوات فى القداس يحمينا هذا من تشتت الفكر فى الصلاة . 5) محتويات ورقة وجدت فى قلايته بانجلترا توضح اهتمامه بتحضير المواضيع العقائدية : + لزوم المعمودية الارثوذكسية ( كهنوت البروتستانت غير متصل بكهنوت الرسل ) سر الافخارستيا حقيقة وليست ذكرى الأسرار الكنسية الكهنوت الاعتراف ( العهد القديم + الجديد ) تاريخ :- الكنيسة البروتستانتية ولماذا السبب فى أنها انقطعت عن الكهنوت . ضرورة ممارسة الأسرار على يد كاهن مشرطن قانونى ( كتاب اللاهوت المقارن ) شفاعة القديسين ( العهد القديم + الجديد ) الكفارة الفداء ؟ الذبائح – ذبيحة المسيح - خروف الفصح – اشعياء ) الفروق العقيدية بين الطوائف المسيحية المطهر – الانبثاق - الطبيعتين والمشيئتين - العذراء + الابوة فى الكهنوت والاعتراف + المغفرة وسلطان الحل والربط + الاعياد والأصوام فى الكنسية – طريقة الصوم . |
||||
15 - 05 - 2013, 11:51 AM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: كتاب طيف ملاك
مقتطفات من تاملاته2 ) موضوع وجد فى قلايته بانجلترا يوضح اهتمامه بالشباب: الحب Love يوجد 3 أنواع من الحب : ( إيروس ) الحب الشهوانى 1 . Lusty love + مثل محبة أمنون وثامار - داود وبثشبع – زواج ابناء الله من بنات الناس ( تك ) This love is a "selfish love" – materialistic – temporary doesn't last for a long time. Can be easily changed to the opposite (to great hatred) كراهية شديدة Materialistic means based on the appearance, money, benefit, personal desires and lusts - not pure – dangerous – has no God fear in it This love in temporary and ends by the end of the cause يزول بزوال السبب أو المؤثر كثيراً ما يستخدم الشيطان حيله فى هذا الاتجاه ضد الشباب نظراً لأن فترة الشباب تكون فترة ثورة عاطفية لذلك يجب ملئ حياة الشاب بشئ يملأ عاطفته ويشبعها ....... لايمكن أن يشبع الانسان أو يمتلئ فعلاً بغير الله ( هام جداً جداً ) الشاب القوى الحقيقى هو الشاب الذى يمتلئ بعمق بالله فى فترة شبابه فتكون أساس قوى و سنده طول حياته كلها بعد ذلك 2 . Family love الحب العائلى ( filia فيليا ) This is the natural love between the people of the some culture and environment It also can be a temporary love in some cases; it is not constant but variable Its measures differ from one person to another It can be stopped and ended, and it can originate due to certain circumstances (e.g. people in a boat during a storm in the sea) Its can be ended by the end of the cause ممكن أن يكون فيه تحزبات وتفرقة بين انسان وآخر ، أب يحب ابن اكثر من اخوته - المثل العامى : أنا وأخويا على ابن عمى ، وأنا وابن عمى على الغريب - مثال اختلاف رعاة غنم ابراهيم مع رعاة غنم لوط + الرعاة ليسوا من عائلة واحدة لكن جمعهم عمل واحد تحت رئيس واحد فتولد بينهم حب وتوافق نتيجة وجودهم فى أسرة عمل واحدة ولذلك تشاجروا مع رعاة غنم لوط عندما تعارضت مصالحهم واذا ترك هؤلاء الرعاة العمل مع بعضهم فى رعاية غنم ابراهيم وذهب كل واحد منهم لعمل آخر يزول الحب العائلى الموجود بينهم . غالباً يكون هذا الحب بين الناس الذين تجمعهم مصلحة واحدة أو هم فى خطر مشترك ( مثال اللصوص مع بعضهم – افراد العصابة - ناس فى سفينة فى عاصفة فى البحر - الجنود فى الجيش ) + هو حب اجتماعى تولده الظروف 3 . Holy love (sacred love) الحب المقدس ( أغابى ) This is the best kind love that can be found among human beings ليس له أغراض – لايفرق بين الناس - هو حب للعطاء والتضحية يهتم بمصلحة الطرف الآخر وهو بعيد تماماً عن الأنانية والمصالح الشخصية + هو حب - يحب فيه الانسان الشخص الآخر لذاته ولذلك يتغاضى فيه عن كثير بل وكل عيوب واخطاء الشخص الآخر ويسعى لا صلاحه وتقدمه " لاينظر كل واحد إلى ما هو لنفسه بل كل واحد إلى ما هو لآخرين أيضاً " " مقدمين بعضكم بعضاً فى الكرامة " + " ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه " " هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية " " إذ و نحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا " " انظروا أية محبة أعطانا الآب حتى ندعى أولاد الله " " لانحب باللسان ولا بالكلام بل بالعمل والحق " كورنثوس الأولى 13 صفات المحبة الحقيقية " لاتطلب ما لنفسها " + هو حب عفيف لاتدخل فيه الأغراض الأخرى ولا المتع الباطلة - ليس حباً حسياً ، ينظر للكل بمقياس واحد دون التفريق بين لون وجنس ودين لأنه يحب الانسان لذاته .... لمصلحة الآخر - لأبديته - ولايفعل ما يضره + هو حب يحب فيه الانسان للآخر ما يحبه لنفسه + الحب الإلهى يرفع الانسان فوق مستوى العالم والمادة + 6) موضوع روحى وجد فى قلايته بانجلترا: نقاوة القلب ماهى : • هى وجود القلب على صورة تطابق صفات قلب الله • هى حب تام لله • هى شعور بالفرح لتنفيذ وصيته مهما كانت تبدو ثقيلة أو ضد الرغبات البشرية مع شعور بالفرح بالسعى نحو الله على الدوام • هى فرح بالسمو فوق العالم وشعور بالإعتزاز بذلك . • هى النظر لكل البشر كما ينظر لهم الله فيكون الكل واحداً أمامه • هى عدم التمسك بماديات العالم • هى تحرر القلب من شهوات العالم والنظر لكل شئ بطهارة " كل شئ طاهر للطاهرين " لأن ظنى أن شئ به عثرة هو تعبير عن الضعف أو العثرة الموجودة داخلى التى أخرج انطباعها على الموجود حولى فليس شئ نجس بذاته بل من يحسب شيئاً نجساً يكون له هو نجساً لأن الله خلق كل الأشياء طاهرة لكن نظرتى أنا للشئ هى تعبير عما بداخلى لذلك من علامات نقاوة قلبى هى أنى أرى أن نظرتى لما حولى من اشخاص وموجودات وتصرفات ترى هذه الأشياء بطهارة بدون عثرة قال مار اسحق ] نقاوة القلب هى قلب رحيم على كل الخليقة [ + " منذ الليل روحى تبكر إليك أيضاً بروحى فى داخلى إليك أبتكر " + " بنفسى اشتهيتك فى الليل أيضاً بروحى فى داخلى إليك أبتكر" يعنى سواء كان الانسان نائم أو مستيقظ فالقلب فى حالة اشتياق دائم إلى الله سواء فى الوعى أو اللاوعى وفى العقل الحاضر والعقل الباطن + نقاوة القلب تحتاج دائماً لحراسة من الثعالب الصغيرة وإلى يقظة دائماً لئلا نضيع ما عملناه ؟ !! + ضمان حراسة القلب ونقاوته هى الالتصاق الدائم المستمر بالله عن طريق الصلوات السهمية القصيرة. |
||||
15 - 05 - 2013, 11:57 AM | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: كتاب طيف ملاك
كلمات محبية1 كلمة القمص إبرآم الصموئيلى يقول السيد المسيح له المجد من يخدمنى فليتبعنى وحيث أكون أنا يكون خادمى معى ، وإن إنتقال كاهن إلى السماء حدث تستعد له السماء لأن الكاهن ليس انساناً عادياً وإن كان بشراً من حيث خليقته لكن يسموعلى البشر من حيث خدمته فهو يخدم مع الله مباشرة . خدمته خدمة سماوية يتعامل مع الله يأخذ النعم من المصدر ويوزعها على الشعب . ويهيئ لى أن ابونا سمعان الأنبا بولا عند نياحته إستقبلته الملائكة بأربعة أكاليل : 1 – إكليل البتولية :- فهو إكليل الرهبنة والعفة وهو إكليل رهبانى لايعلوه اى شئ 2 – إكليل الخدمة :- وقد كان قبل رهبنته خادماً نشيطاً محباً للكنيسة وللجميع ، كان يجذب الآخرين إلى المسيح برائحة المسيح الزكية التى فيه وبعد ذلك خدم بعد الرهبنة أخوته فى الدير وبعد نوال نعمة الكهنوت بيد قداسة البابا شنودة الثالث خدم فى إنجلترا وجذب الناس إلى المسيح حيث أنه خادم نارى يخدم المسيح من قلبه 3 – إكليل الجهاد :- من حيث أصوامه الكثيرة ومطانياته ونسكه وتعبه فى الرهبنة حيث أنها جهاد وكفاح من أجل ملكوت السموات 4 – إكليل المرض :- وهذا الإكليل يقرب فى مجده من إكليل الشهادة إذ تألم كثيراً فى مرضه بشكر وبلا تذمر وبإبتسامته الدائمة فمن أعظم الدرجات فى السماء مريض شاكر الله كل حين تبدأ معرفتى بأبونا سمعان الأنبا بولا من قبل الرهبنة حيث كان خادم نشيط ويتردد على ضعفى دائماً وبعد ذهابه إلى دير الأنبا بولا كان دائم الإتصال بى ولم تنقطع العلاقة بيننا حتى بعد سفره للخدمة فى إنجلترا فكانت العلاقة علاقة محبة ومودة أبوية . وكان لنا البركة بأنه قام بزيارة دير القديس العظيم الأنبا توماس السائح حيث أنه قضى فترة روحية فى الدير وترك لنا أثر فى قلوب الموجودين فى الدير . وفى أثناء مرضه أخذت بركة زيارته فى القاهرة وكانت الإبتسامة لاتفارق وجهه وكان وجهه دائماً مبتسم كالملائكة فهنيئاً له بالملكوت ونسأله أن يذكرنا أمام عرش النعمة ويعزى الأسرة بصلوات صاحب القداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث وجميع المطارنة والأساقفة وبركة الرب تشملنا جميعا . القمص إبرآم الصموئيلى دير الأنبا توماس السائح - سوهاج - ساقلتة كلمة للقمص فانوس الأنبا بولا أبونا سمعان لسان حاله الآن يقول : " لى إشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح ذاك أفضل جداً " • وهو بكر • ولا يعرف شىء عن العالم • ولا يعرف الشر • وهو رجل مسكين • وهو الآن فى الفردوس مع القديس بولس الرسول " انه ملاك الرب " ( قض 13 : 21 ) أبى وأخى الحبيب الراهب القس سمعان الأنبا بولا لم تهرب من الضيقة كما قال أبوك القديس الأنبا بولا . بل قبلتها بشكر ورضى وعدم تذمر وهذه طباعك الطيبة . فطوباك يا من إحتملت التجربة لأنك تزكيت ونلت إكليل الحياة الذى وعدك به الرب الذى أحببته ( يع 1 : 12 ) . لذلك قبلك بعدما إختارك وقرّبك لتسكن معه ( مز 65 : 4 ) . اذكر لك بعض مما تجملت به من فضائل جمة : وداعتك واتضاعك ( مت 11 : 29 ) هذه التى نفتقدها فى هذه الأيام . وإبتسامتك التى تدل على سلامة قلبك ( ام 15 : 13 ) . بالحقيقة قد إنطبق عليك ما قاله البابا أثناسيوس عن أب الرهبان الأنبا أنطونيوس : [ من كان مرّ النفس ويرى وجه انطونيوس إلا ويمتلئ سلاماً ] إنى أقول الصدق فى المسيح ( رو 9 : 1 ) أن هذا ما رأيته بعينى وشاهدته ولمسته بيدى فيك ( 1 يو 1 : 1 ) فهنيئاً لك بالفردوس ثم الملكوت وأذكرنى فى صلواتك وأطلب من الرب أن يعيننا كما أعانك . أخيكم القمص رويس الأنطونى زائر من السماء كانت نفسك متعطشة للقاء الفادى لتعانق صليب الحب الإلهى نعم لقد شربت كأس الألم حتى الثمالة متشبهأ بسيدك يسوع المسيح وكنت تناجى المسيح بروحك الوديعة الهادئة والقوية فى الإيمان والثابتة فى محبته قائلأ يا جراح المسيح إجرحينى بحربة الحب الإلهى .... يا دم المسيح أسكرنى بحب من مات لأجلى " صلوات القسمة " وماذا كنت ترى أيضا يا حبيبى فى لحظاتك الأخيرة ؟ ...خبرنا حقا كانت لك روح وعين الإيمان التى كانت للشهيد اسطفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء الذى فى وسط الألم الشديد " رأى السموات السموات مفتوحة وابن الانسان جالساً عن يمين العظمة " فكان هذا مصدر فرحك وسرورك لإنطلاقك للسماء لتنعم بخدمة المذبح السمائى منذ الآن وكل أوان مع الأربعة والعشرين قسيساًً أمام ملك المجد . أذكرنا ياأبانا القديس لكى يعيننا الرب كما أعانك وليعطنا روحين من روحك فى خدمتنا كروح موسى وروح إيليا ولنتمثل بك كما أنت بالمسيح ولإلهنا كل مجد من الآن وإلى الأبد أمين إبنك المحتاج لصلواتك القس مينا فرج كاهن كنيسة السيدة العذراء - بعياد بك الوكيل الأمين الحكيم وبعد أن ملأ أوعيته من الزيت وأضاء مصباحه بزيت النعمة إستدعاه العريس ليدخل معه إلى العرس السمائى ليتنعم معه فى مجده المملوء من كل فرح وناداه قائلاً "كنت أميناً فى القليل فأقيمك على الكثير أدخل إلى فرح سيدك" . فلبى النداء سريعاً بكل سرور . فهنيئاً لك أجرة الوكيل الأمين الحكيم مع الأربعة والعشرين قسيساً إبنك القس مينا تامر خادم بكنيسة السيدة العذراء – بمسرة أبونا سمعان الأنبا بولا عـــــشـــت حـــيـــــــاتـــــك مـــــلاك مـن صـغــــــرك الـرب دعـــــــــــاك خــــــــــــادم أمـيـــــن رأيـنـــــــــــاك راهـــب نـــــشـيـــــــط أحـبـبـنــــــاك نـــــــــــــغــــــــمــة تــــــســـــبــــيــــح فــــى الـــديـــــر ســـمـــعــــــنــــــاك كـــــــاهـــــــن طــــــــــاهـــــــر نـــــــقـــــــى عـــــرفــــــــنـــــــــــــــــــــاك روح الــــــلــــــــه دائـــــــــــمـــــــــاً مــــــــــصــــــــــــدر عـــــــــــــــــزاك نــــــاجـــــــح فـــــى كـــــل مــــا تـــمـــــتـــــــد إلــــــيـــــه يـــــــــــــــــداك إفـــتـــقــــاد نـــعـمـة هـنـــا وهـنــــاك فــى مـصـــر وإنـجـــلتـرا رعـايــــاك شـــهـد الـكــل بـحـبــك وعـطـايـــــاك ســــــرعـة ونـجــــــدة لـمـن نـــــداك حـــمـامــة وديـعـــة فـى كـل خــطاك فـــرحــة وبـــســـمــة فـى لــقــــــــاك تواضــع كــالــنـسمــة لـمـن عـــــداك خــدمـة بـاذله لحســـاب مــن فـــــداك مـرضـــــت والآن الــــرب شــفــــاك إنـــطـــلقــت للفــــــردوس طــوبـــاك صلى لأجلنا لنصل كما وصلت لمناك ونـفـرح بـيـســـوع فى الـسمـاء معـاك إبنك القس ابراهيم ابراهيم كاهن كنيسة العذراء مريم - بعياد بك |
||||
15 - 05 - 2013, 11:57 AM | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: كتاب طيف ملاك
كلمات محبية1 كلمة القمص إبرآم الصموئيلى يقول السيد المسيح له المجد من يخدمنى فليتبعنى وحيث أكون أنا يكون خادمى معى ، وإن إنتقال كاهن إلى السماء حدث تستعد له السماء لأن الكاهن ليس انساناً عادياً وإن كان بشراً من حيث خليقته لكن يسموعلى البشر من حيث خدمته فهو يخدم مع الله مباشرة . خدمته خدمة سماوية يتعامل مع الله يأخذ النعم من المصدر ويوزعها على الشعب . ويهيئ لى أن ابونا سمعان الأنبا بولا عند نياحته إستقبلته الملائكة بأربعة أكاليل : 1 – إكليل البتولية :- فهو إكليل الرهبنة والعفة وهو إكليل رهبانى لايعلوه اى شئ 2 – إكليل الخدمة :- وقد كان قبل رهبنته خادماً نشيطاً محباً للكنيسة وللجميع ، كان يجذب الآخرين إلى المسيح برائحة المسيح الزكية التى فيه وبعد ذلك خدم بعد الرهبنة أخوته فى الدير وبعد نوال نعمة الكهنوت بيد قداسة البابا شنودة الثالث خدم فى إنجلترا وجذب الناس إلى المسيح حيث أنه خادم نارى يخدم المسيح من قلبه 3 – إكليل الجهاد :- من حيث أصوامه الكثيرة ومطانياته ونسكه وتعبه فى الرهبنة حيث أنها جهاد وكفاح من أجل ملكوت السموات 4 – إكليل المرض :- وهذا الإكليل يقرب فى مجده من إكليل الشهادة إذ تألم كثيراً فى مرضه بشكر وبلا تذمر وبإبتسامته الدائمة فمن أعظم الدرجات فى السماء مريض شاكر الله كل حين تبدأ معرفتى بأبونا سمعان الأنبا بولا من قبل الرهبنة حيث كان خادم نشيط ويتردد على ضعفى دائماً وبعد ذهابه إلى دير الأنبا بولا كان دائم الإتصال بى ولم تنقطع العلاقة بيننا حتى بعد سفره للخدمة فى إنجلترا فكانت العلاقة علاقة محبة ومودة أبوية . وكان لنا البركة بأنه قام بزيارة دير القديس العظيم الأنبا توماس السائح حيث أنه قضى فترة روحية فى الدير وترك لنا أثر فى قلوب الموجودين فى الدير . وفى أثناء مرضه أخذت بركة زيارته فى القاهرة وكانت الإبتسامة لاتفارق وجهه وكان وجهه دائماً مبتسم كالملائكة فهنيئاً له بالملكوت ونسأله أن يذكرنا أمام عرش النعمة ويعزى الأسرة بصلوات صاحب القداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث وجميع المطارنة والأساقفة وبركة الرب تشملنا جميعا . القمص إبرآم الصموئيلى دير الأنبا توماس السائح - سوهاج - ساقلتة كلمة للقمص فانوس الأنبا بولا أبونا سمعان لسان حاله الآن يقول : " لى إشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح ذاك أفضل جداً " • وهو بكر • ولا يعرف شىء عن العالم • ولا يعرف الشر • وهو رجل مسكين • وهو الآن فى الفردوس مع القديس بولس الرسول " انه ملاك الرب " ( قض 13 : 21 ) أبى وأخى الحبيب الراهب القس سمعان الأنبا بولا لم تهرب من الضيقة كما قال أبوك القديس الأنبا بولا . بل قبلتها بشكر ورضى وعدم تذمر وهذه طباعك الطيبة . فطوباك يا من إحتملت التجربة لأنك تزكيت ونلت إكليل الحياة الذى وعدك به الرب الذى أحببته ( يع 1 : 12 ) . لذلك قبلك بعدما إختارك وقرّبك لتسكن معه ( مز 65 : 4 ) . اذكر لك بعض مما تجملت به من فضائل جمة : وداعتك واتضاعك ( مت 11 : 29 ) هذه التى نفتقدها فى هذه الأيام . وإبتسامتك التى تدل على سلامة قلبك ( ام 15 : 13 ) . بالحقيقة قد إنطبق عليك ما قاله البابا أثناسيوس عن أب الرهبان الأنبا أنطونيوس : [ من كان مرّ النفس ويرى وجه انطونيوس إلا ويمتلئ سلاماً ] إنى أقول الصدق فى المسيح ( رو 9 : 1 ) أن هذا ما رأيته بعينى وشاهدته ولمسته بيدى فيك ( 1 يو 1 : 1 ) فهنيئاً لك بالفردوس ثم الملكوت وأذكرنى فى صلواتك وأطلب من الرب أن يعيننا كما أعانك . أخيكم القمص رويس الأنطونى زائر من السماء كانت نفسك متعطشة للقاء الفادى لتعانق صليب الحب الإلهى نعم لقد شربت كأس الألم حتى الثمالة متشبهأ بسيدك يسوع المسيح وكنت تناجى المسيح بروحك الوديعة الهادئة والقوية فى الإيمان والثابتة فى محبته قائلأ يا جراح المسيح إجرحينى بحربة الحب الإلهى .... يا دم المسيح أسكرنى بحب من مات لأجلى " صلوات القسمة " وماذا كنت ترى أيضا يا حبيبى فى لحظاتك الأخيرة ؟ ...خبرنا حقا كانت لك روح وعين الإيمان التى كانت للشهيد اسطفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء الذى فى وسط الألم الشديد " رأى السموات السموات مفتوحة وابن الانسان جالساً عن يمين العظمة " فكان هذا مصدر فرحك وسرورك لإنطلاقك للسماء لتنعم بخدمة المذبح السمائى منذ الآن وكل أوان مع الأربعة والعشرين قسيساًً أمام ملك المجد . أذكرنا ياأبانا القديس لكى يعيننا الرب كما أعانك وليعطنا روحين من روحك فى خدمتنا كروح موسى وروح إيليا ولنتمثل بك كما أنت بالمسيح ولإلهنا كل مجد من الآن وإلى الأبد أمين إبنك المحتاج لصلواتك القس مينا فرج كاهن كنيسة السيدة العذراء - بعياد بك الوكيل الأمين الحكيم وبعد أن ملأ أوعيته من الزيت وأضاء مصباحه بزيت النعمة إستدعاه العريس ليدخل معه إلى العرس السمائى ليتنعم معه فى مجده المملوء من كل فرح وناداه قائلاً "كنت أميناً فى القليل فأقيمك على الكثير أدخل إلى فرح سيدك" . فلبى النداء سريعاً بكل سرور . فهنيئاً لك أجرة الوكيل الأمين الحكيم مع الأربعة والعشرين قسيساً إبنك القس مينا تامر خادم بكنيسة السيدة العذراء – بمسرة أبونا سمعان الأنبا بولا عـــــشـــت حـــيـــــــاتـــــك مـــــلاك مـن صـغــــــرك الـرب دعـــــــــــاك خــــــــــــادم أمـيـــــن رأيـنـــــــــــاك راهـــب نـــــشـيـــــــط أحـبـبـنــــــاك نـــــــــــــغــــــــمــة تــــــســـــبــــيــــح فــــى الـــديـــــر ســـمـــعــــــنــــــاك كـــــــاهـــــــن طــــــــــاهـــــــر نـــــــقـــــــى عـــــرفــــــــنـــــــــــــــــــــاك روح الــــــلــــــــه دائـــــــــــمـــــــــاً مــــــــــصــــــــــــدر عـــــــــــــــــزاك نــــــاجـــــــح فـــــى كـــــل مــــا تـــمـــــتـــــــد إلــــــيـــــه يـــــــــــــــــداك إفـــتـــقــــاد نـــعـمـة هـنـــا وهـنــــاك فــى مـصـــر وإنـجـــلتـرا رعـايــــاك شـــهـد الـكــل بـحـبــك وعـطـايـــــاك ســــــرعـة ونـجــــــدة لـمـن نـــــداك حـــمـامــة وديـعـــة فـى كـل خــطاك فـــرحــة وبـــســـمــة فـى لــقــــــــاك تواضــع كــالــنـسمــة لـمـن عـــــداك خــدمـة بـاذله لحســـاب مــن فـــــداك مـرضـــــت والآن الــــرب شــفــــاك إنـــطـــلقــت للفــــــردوس طــوبـــاك صلى لأجلنا لنصل كما وصلت لمناك ونـفـرح بـيـســـوع فى الـسمـاء معـاك إبنك القس ابراهيم ابراهيم كاهن كنيسة العذراء مريم - بعياد بك |
||||
15 - 05 - 2013, 12:03 PM | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: كتاب طيف ملاك
كلمات محبية 2 ملاك عاد الى موطنه الأصلى ] من هذه الطالعة من البرية كأعمدة من دخان . معطرة بالمر واللبان وكل أذرة التاجر[ نش 3: 6 إلى النفس البارة الهادئة الوديعة الواسعة القلب ... إلى النفس الخادمة الأمينة ... إلى النفس المحبة الباذلة ... إلى النفس التى تركت كل شىء وتبعت المخلص سيدها ... إلى النفس التى كانت تسعى لتربح الكل للمسيح ... إلى الوجه الوديع اللطيف المريح للكثيرين ... إلى اللسان العطر ... إلى قيثارة الروح والقلب . أبى الحبيب : إننى أرى فيك الفضائل وقد تجمعت والثمار قد نضجت فصارت نفسك كفردوس شهى كل انسان يتجول فيه ويقطف من ثماره فيشبع كما من شحم ودسم . ولهذا كان كل من يرآك يحبك لنه يجد شبعاً روحياً من كل نوع فيهتف قائلاً ] كل مافيك جميل يا حبيبى كل مافيك جميل . ها أنت جميل يا حبيبى وحلو[ نش 1: 16 فيلقاك ويشهد بأنك كنت كتاباً مفتوح ومقروء للجميع بحياتك التى هى حسب الإنجيل فأذكرنا يا أبى فى صلواتك وأذكر كل نفس كنت جلست معها وعزيتها وشاركتها فى الآمها فأنت محفور فى قلوبنا فلن ننساك أبداً المحتاجة صلواتك تاسونى أناسيمون مواعظ كثيرة + أخيراً يا أبى جاءت لحظة الوداع لجسد يحمل سمات الشهداء لتحمل مرض فريد من نوعه يضفى على الجسد السواد من بعد البياض ليعلن للجميع ان طريق السماء ليس بجمال الأجساد التى تعود للتراب بل بجمال الروح الملتصق بالله حقاً انها حياة قصيرة ...... ومواعظ كثيرة حقاً ان الابوة ليست بعدد سنين عمر الأنسان كم ننحصر يا أبونا فى مشاكلنا الأرضيه وننسى ان تكون عيوننا على السماء على شخص العريس المسيح . صلى من أجلنا لكى ما يغير الله نظرنا من الترابيات للسمائيات لنسعد بلقائنا مع شخص المسيح وبجواره شخصك الحبيب هنيئا لك بالسمائيات وهنيئاً لنا بشفيع جديد لنا فى السماء إبنتك وأختك إحدى خادمات أخوة الرب بكنيسة السيدة العذراء بعياد بك إبتسامة المحبة كانت عنوانه كان بسيطا متواضعا دائم الإبتسام تحب أن تستمع له وتجلس بجانبه كان منيرا يكفى أن تشاهده يتكلم كأنه يضىء لمن حوله " يضىء الأبرار كالشمس فى ملكوت أبيهم " (متى 36:13) أنه فوق تصور أى عقل كيف يضىء إنسان فى ضياء الرب ؟ هل يمكن لعود ثقاب أن ينير أو يضىء فى عين الشمس ؟ ...... إنه مجد الحياة الأبدية التى أعطاها الله لمختاريه.. " طوبى لمن إخترته يارب ليسكن فى ديارك إلى الأبد "(مز4:65) خدمة أم النور لوسائل الإيضاح بكنيسة السيدة العذراء مريم بعياد بك د. وسيم فاخورى أين نجدك ياراهب السلام ؟ أنت عند أبينا الحنان. نحن نعلم . ولكن لا تراك عيوننا ولاتسمعك آذننا ولكن تحملك قلوبنا وتتصورك عقولنا وتحمل كلامك فعندما نقول أو نعمل شيئاً نتصورك وروحك لاتفارق بيتنا ونحيا ببركة صلواتك أنت الأقرب إلينا من نفوسنا أنت الذى كنت تؤدبنا بلطف وتهذبنا بوداعة وكنت دائم القول ] أنت بركة خالص[ ] ده أنت قديس [ فإذا كنا نحن قديسون فكم تكون انت ؟ ؟ !! الرب قال " الله محبة " وأنت طبقتها عملياً كما هى بمحبتك التى فاقت الحدود حيث عبرت البحار وأتت إلينا فى هولندا لتنقذ الخروف الضال كم أسرفت من ساعات على الهاتف بدون ملل لتسمع إلى مشاكلنا وإعترافاتنا وكم أثقلنا على عاتقك بهمومنا وأنت لم تكل ولم تمل مساعدتنا حتى وأنت فى منتهى التعب والإرهاق ولم تكن تشعرنا بذلك بل دائماً قلبك مفتوح لنا فى أى وقت الرب قال لك يا ابن أول السواح :- قــــم فــقــــد آن الآوان ...وكعادتك سابقت الزمان وداعاً أيها الأب الحنان ... وداعاً يا أبونـا سمـعــان أسرة جورج شنودة - هولندا الى روح أبى المتنيح أبونا سمعان اتمنى منك الآن وانت فى أحضان القديسين أن تصلى لأجل كل نفس عرفتك وذاقت طعم حلاوة الاعتراف من خلال محبتك الدائمة وطول أناتك أشعر انك لم ترحل بل موجود معى ارشاداتك لى اسمعها وارددها واتذكرك عندما كنت تقول لى ربنا معك ومع اسرتك ويبارك حياتكم أذكرنا أمام الرب يسوع ليعطينا صبر وقوة ابنتك مارى - هولندا يديه الحانيتين إنه من الصعب أن نتكلم عن شخص مثالى ولكن حينما نصف ملاكاً فلن نجد كلمات . أبونا سمعان كان ملاكنا فى خلال الثلاث سنوات الماضية التى عشناها فى انجلترا شعرنا معه بالامان بين يديه الحانيتين وعندما يكلمنا فى التليفون للاطمئنان علينا وعلى أحوالنا سواء كنا نمربمشاكل واوقات عصيبة أو كنا قلقين على أحد افراد الاسرة مريضاً أو أمور متعلقة بالعمل كان دائماً يبدأ المكالمة قائلاً ] صباح الخير[ فتكون مثل الماء البارد على النار . ونحن فى الطائرة مغادرين انجلترا سألت ابنتى الصغيرة ] من من أصحابك ستفتقدينه أكثر ؟ [ اجابت وعيناها مملؤة بالدموع : ] أبونا سمعان [ كنا نصلى إلى الله حتى آخر دقيقة أن يحفظه لنا فى العالم وسألنا كل القديسين حتى الذين لا نعرفهم ولكن كانت الاجابة ( لا ) أنتم لاتستحقونه ولكننا يا الله نريد انسان مثل هذا معنا على الأرض . لديكم قديسون وملائكة ولكن تذكروا .." ليأت ملكوتك لتكن مشيئتك كما فى السماء كذلك على الارض " أبونا سمعان كان محب جداً لكل فرد فى الكنيسة خاصة الأطفال فى آخر مرة . ابنتنا الصغيرة كتبت عنوان رسائلها الشخصية على الكمبيوتر :Abouna Samaan ; Thanks for bringing Heaven to Earth د أيمن – د سالى أمريكا شاب من عصر الآباء يـامــــن هويـــت سكنــى الجبـــال ومـن الصــغــر اشتــقــت للكمــــــال تعلقــت بروحانيــة طقــس القـــداس وملـك على قلبـك هـذا الإحسـاس تأثرت بقصص الشهداء والمعترفين وعشقت سير الرهبان المجاهدين قدمـــــت قلبـــــاً أمينـــاً للمسيـــــح وعشـت حيـاة الصـلاة والتسبيـح إمتــــلأ قلبــــــك بحـــــب الإلـــــه حتـى لـم يعــد يحتمـــل ماحـــواه وضــــاق العــالــم بكل محتــــواه فخرجت تبحث عن واهب الحيـاة أرشــدك أب إعترافـــك بالصــلاة والتداريــب لمعرفــة إرادة اللــــه أن تعيش حيـاة الخدمة والإحتمـال والصبــر والتأنـى وطــول البــال حيــــاة قداســـة وزهـــــد وكفـاف حيـــاة صـــلاة وتقــوى وعفــاف رأى الرب فيــك الطاعة والإيمان فـاختــــارك أن تكــــون سمعــان زهرة جميلة فى البرارى والجبال سيـــرة عطــرة تضىء للأجيــال عشقــــت سيــــرة أب الســــــــواح وفـى ديــــره قـــلبــــك إرتــــــاح علـى دربــــه مشيــــت بجهــــــــاد فـورثـــت معـه الفـــرح والأمجـاد جهــاد وصبــر وحمـل الصــلـيب طاعـة وخضوع لمشـيـئـة الحبيب قبلــت سـر الكهنــوت بخشـــــــوع وقلــت أنـا خــادم اللـــه بخضــــوع عرفـــت عمـــق صـلاة الــروح فتكشفـت لـك الأســرار بوضـوح عبـرت إلـى ما داخــل الأقـداس فرأيــت رهبــة أســرار القـــداس وحينما دعيت فى الخارج للخدمة جنـــدت ذاتـــك خادمـــاً للكلمـــة جذبـت نفـوس الأطفـال والشبـاب وأيضـاً الشيـوخ لدراسـة الكتــاب شجعتهم على التوبـة والإعتـراف فأعدت التائهين لحظيرة الخراف عمدت كثيرين وثبتهم فى الرجـاء فشعــر أولادك أنهـم فـى السمـاء ساعدت فى تأسيس دير فى المكان باسـم أثناسيــوس حامـى الإيمـان خدمــــة شاقـــــة باذلــــة قويـــــة أثمـــرت ثلاثيــن وستيــن وميـه قلـــــت أن سعــــادة الانســــــــان أن يتحـــــد قلبــــــه بالحنــــــان مـن ليــس بداخلـه شـىء يمـــوت يحيــا إلــى الأبــد فى الملكــوت لم تــرى للمـرض سلطـان عليـك بل مطـرقة تحطـم حاجـز سميك ذلـــك الجســــد الســــد الفاصـــل بينــك وبيــن الإنطــلاق الكامــل إستعـذبـت الألـم مهما كان شديــد فإنــه لا يقــاس بالمجـــد العتيـــد عشـــت نقيــــاً أمينــاً فى رجــاء فإستحققـت أن تدخل عرس السماء أكسيوس أكسيوس نصيح بتهليـل أبونــــــا سمعــان نـــال الأكاليـــل |
||||
15 - 05 - 2013, 12:03 PM | رقم المشاركة : ( 20 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: كتاب طيف ملاك
كلمات محبية 2 ملاك عاد الى موطنه الأصلى ] من هذه الطالعة من البرية كأعمدة من دخان . معطرة بالمر واللبان وكل أذرة التاجر[ نش 3: 6 إلى النفس البارة الهادئة الوديعة الواسعة القلب ... إلى النفس الخادمة الأمينة ... إلى النفس المحبة الباذلة ... إلى النفس التى تركت كل شىء وتبعت المخلص سيدها ... إلى النفس التى كانت تسعى لتربح الكل للمسيح ... إلى الوجه الوديع اللطيف المريح للكثيرين ... إلى اللسان العطر ... إلى قيثارة الروح والقلب . أبى الحبيب : إننى أرى فيك الفضائل وقد تجمعت والثمار قد نضجت فصارت نفسك كفردوس شهى كل انسان يتجول فيه ويقطف من ثماره فيشبع كما من شحم ودسم . ولهذا كان كل من يرآك يحبك لنه يجد شبعاً روحياً من كل نوع فيهتف قائلاً ] كل مافيك جميل يا حبيبى كل مافيك جميل . ها أنت جميل يا حبيبى وحلو[ نش 1: 16 فيلقاك ويشهد بأنك كنت كتاباً مفتوح ومقروء للجميع بحياتك التى هى حسب الإنجيل فأذكرنا يا أبى فى صلواتك وأذكر كل نفس كنت جلست معها وعزيتها وشاركتها فى الآمها فأنت محفور فى قلوبنا فلن ننساك أبداً المحتاجة صلواتك تاسونى أناسيمون مواعظ كثيرة + أخيراً يا أبى جاءت لحظة الوداع لجسد يحمل سمات الشهداء لتحمل مرض فريد من نوعه يضفى على الجسد السواد من بعد البياض ليعلن للجميع ان طريق السماء ليس بجمال الأجساد التى تعود للتراب بل بجمال الروح الملتصق بالله حقاً انها حياة قصيرة ...... ومواعظ كثيرة حقاً ان الابوة ليست بعدد سنين عمر الأنسان كم ننحصر يا أبونا فى مشاكلنا الأرضيه وننسى ان تكون عيوننا على السماء على شخص العريس المسيح . صلى من أجلنا لكى ما يغير الله نظرنا من الترابيات للسمائيات لنسعد بلقائنا مع شخص المسيح وبجواره شخصك الحبيب هنيئا لك بالسمائيات وهنيئاً لنا بشفيع جديد لنا فى السماء إبنتك وأختك إحدى خادمات أخوة الرب بكنيسة السيدة العذراء بعياد بك إبتسامة المحبة كانت عنوانه كان بسيطا متواضعا دائم الإبتسام تحب أن تستمع له وتجلس بجانبه كان منيرا يكفى أن تشاهده يتكلم كأنه يضىء لمن حوله " يضىء الأبرار كالشمس فى ملكوت أبيهم " (متى 36:13) أنه فوق تصور أى عقل كيف يضىء إنسان فى ضياء الرب ؟ هل يمكن لعود ثقاب أن ينير أو يضىء فى عين الشمس ؟ ...... إنه مجد الحياة الأبدية التى أعطاها الله لمختاريه.. " طوبى لمن إخترته يارب ليسكن فى ديارك إلى الأبد "(مز4:65) خدمة أم النور لوسائل الإيضاح بكنيسة السيدة العذراء مريم بعياد بك د. وسيم فاخورى أين نجدك ياراهب السلام ؟ أنت عند أبينا الحنان. نحن نعلم . ولكن لا تراك عيوننا ولاتسمعك آذننا ولكن تحملك قلوبنا وتتصورك عقولنا وتحمل كلامك فعندما نقول أو نعمل شيئاً نتصورك وروحك لاتفارق بيتنا ونحيا ببركة صلواتك أنت الأقرب إلينا من نفوسنا أنت الذى كنت تؤدبنا بلطف وتهذبنا بوداعة وكنت دائم القول ] أنت بركة خالص[ ] ده أنت قديس [ فإذا كنا نحن قديسون فكم تكون انت ؟ ؟ !! الرب قال " الله محبة " وأنت طبقتها عملياً كما هى بمحبتك التى فاقت الحدود حيث عبرت البحار وأتت إلينا فى هولندا لتنقذ الخروف الضال كم أسرفت من ساعات على الهاتف بدون ملل لتسمع إلى مشاكلنا وإعترافاتنا وكم أثقلنا على عاتقك بهمومنا وأنت لم تكل ولم تمل مساعدتنا حتى وأنت فى منتهى التعب والإرهاق ولم تكن تشعرنا بذلك بل دائماً قلبك مفتوح لنا فى أى وقت الرب قال لك يا ابن أول السواح :- قــــم فــقــــد آن الآوان ...وكعادتك سابقت الزمان وداعاً أيها الأب الحنان ... وداعاً يا أبونـا سمـعــان أسرة جورج شنودة - هولندا الى روح أبى المتنيح أبونا سمعان اتمنى منك الآن وانت فى أحضان القديسين أن تصلى لأجل كل نفس عرفتك وذاقت طعم حلاوة الاعتراف من خلال محبتك الدائمة وطول أناتك أشعر انك لم ترحل بل موجود معى ارشاداتك لى اسمعها وارددها واتذكرك عندما كنت تقول لى ربنا معك ومع اسرتك ويبارك حياتكم أذكرنا أمام الرب يسوع ليعطينا صبر وقوة ابنتك مارى - هولندا يديه الحانيتين إنه من الصعب أن نتكلم عن شخص مثالى ولكن حينما نصف ملاكاً فلن نجد كلمات . أبونا سمعان كان ملاكنا فى خلال الثلاث سنوات الماضية التى عشناها فى انجلترا شعرنا معه بالامان بين يديه الحانيتين وعندما يكلمنا فى التليفون للاطمئنان علينا وعلى أحوالنا سواء كنا نمربمشاكل واوقات عصيبة أو كنا قلقين على أحد افراد الاسرة مريضاً أو أمور متعلقة بالعمل كان دائماً يبدأ المكالمة قائلاً ] صباح الخير[ فتكون مثل الماء البارد على النار . ونحن فى الطائرة مغادرين انجلترا سألت ابنتى الصغيرة ] من من أصحابك ستفتقدينه أكثر ؟ [ اجابت وعيناها مملؤة بالدموع : ] أبونا سمعان [ كنا نصلى إلى الله حتى آخر دقيقة أن يحفظه لنا فى العالم وسألنا كل القديسين حتى الذين لا نعرفهم ولكن كانت الاجابة ( لا ) أنتم لاتستحقونه ولكننا يا الله نريد انسان مثل هذا معنا على الأرض . لديكم قديسون وملائكة ولكن تذكروا .." ليأت ملكوتك لتكن مشيئتك كما فى السماء كذلك على الارض " أبونا سمعان كان محب جداً لكل فرد فى الكنيسة خاصة الأطفال فى آخر مرة . ابنتنا الصغيرة كتبت عنوان رسائلها الشخصية على الكمبيوتر :Abouna Samaan ; Thanks for bringing Heaven to Earth د أيمن – د سالى أمريكا شاب من عصر الآباء يـامــــن هويـــت سكنــى الجبـــال ومـن الصــغــر اشتــقــت للكمــــــال تعلقــت بروحانيــة طقــس القـــداس وملـك على قلبـك هـذا الإحسـاس تأثرت بقصص الشهداء والمعترفين وعشقت سير الرهبان المجاهدين قدمـــــت قلبـــــاً أمينـــاً للمسيـــــح وعشـت حيـاة الصـلاة والتسبيـح إمتــــلأ قلبــــــك بحـــــب الإلـــــه حتـى لـم يعــد يحتمـــل ماحـــواه وضــــاق العــالــم بكل محتــــواه فخرجت تبحث عن واهب الحيـاة أرشــدك أب إعترافـــك بالصــلاة والتداريــب لمعرفــة إرادة اللــــه أن تعيش حيـاة الخدمة والإحتمـال والصبــر والتأنـى وطــول البــال حيــــاة قداســـة وزهـــــد وكفـاف حيـــاة صـــلاة وتقــوى وعفــاف رأى الرب فيــك الطاعة والإيمان فـاختــــارك أن تكــــون سمعــان زهرة جميلة فى البرارى والجبال سيـــرة عطــرة تضىء للأجيــال عشقــــت سيــــرة أب الســــــــواح وفـى ديــــره قـــلبــــك إرتــــــاح علـى دربــــه مشيــــت بجهــــــــاد فـورثـــت معـه الفـــرح والأمجـاد جهــاد وصبــر وحمـل الصــلـيب طاعـة وخضوع لمشـيـئـة الحبيب قبلــت سـر الكهنــوت بخشـــــــوع وقلــت أنـا خــادم اللـــه بخضــــوع عرفـــت عمـــق صـلاة الــروح فتكشفـت لـك الأســرار بوضـوح عبـرت إلـى ما داخــل الأقـداس فرأيــت رهبــة أســرار القـــداس وحينما دعيت فى الخارج للخدمة جنـــدت ذاتـــك خادمـــاً للكلمـــة جذبـت نفـوس الأطفـال والشبـاب وأيضـاً الشيـوخ لدراسـة الكتــاب شجعتهم على التوبـة والإعتـراف فأعدت التائهين لحظيرة الخراف عمدت كثيرين وثبتهم فى الرجـاء فشعــر أولادك أنهـم فـى السمـاء ساعدت فى تأسيس دير فى المكان باسـم أثناسيــوس حامـى الإيمـان خدمــــة شاقـــــة باذلــــة قويـــــة أثمـــرت ثلاثيــن وستيــن وميـه قلـــــت أن سعــــادة الانســــــــان أن يتحـــــد قلبــــــه بالحنــــــان مـن ليــس بداخلـه شـىء يمـــوت يحيــا إلــى الأبــد فى الملكــوت لم تــرى للمـرض سلطـان عليـك بل مطـرقة تحطـم حاجـز سميك ذلـــك الجســــد الســــد الفاصـــل بينــك وبيــن الإنطــلاق الكامــل إستعـذبـت الألـم مهما كان شديــد فإنــه لا يقــاس بالمجـــد العتيـــد عشـــت نقيــــاً أمينــاً فى رجــاء فإستحققـت أن تدخل عرس السماء أكسيوس أكسيوس نصيح بتهليـل أبونــــــا سمعــان نـــال الأكاليـــل |
||||
|