19 - 03 - 2013, 10:21 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: موضوع متكامل عن اقوال القديس العظيم اغسطينوس
مصارعتنا ليست ضد البشر الذين نراهم يغضبون علينا اذ هم ليسوا الا اوان يستخدمها غيرهم هم ادوات فى يد الاخرين + + + احذر من اليأس من نفسك فقد أوصيت أن تتكل على الله لا على ذاتك+ + + لقد كنت معي ولكن أنا من أجل شقاوتي لم أكن معك يا الله + + + وأسفاه إنه من السهل أن تطلب أشياء من الله ولا تطلب الله نفسه كأن العطية أفضل من العاطي+ + + ا ربي .. لست أدري ما تحمله لي الأيام لكن سيدي الحبيب يكفيني شيئاً واحداً ثقتي أنك معي تعتني بي وتحارب عني + + + لا تخف من تجارب إبليس ، فالشيطان لا يستطيع أن ينصب فخاخه في الطريق ، لأن الطريق هو المسيح الذي هو الطريق والحق والحياة .. لكن الشيطان ينصب فخاخه على جانبي الطريق + + + إلهي .. أنت تحتضن وجودي برعايتك تسهر علىّ وكأنك نسيت الخليقة كلها .. تهبني عطاياك وكأني أنا وحدي موضوع حبك+ + |
||||
19 - 03 - 2013, 10:22 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: موضوع متكامل عن اقوال القديس العظيم اغسطينوس
تقرا الكتاب فيتحدث الله اليك -- وتصلي فتتحدث الى الله+ + + تذكر انك بالمسيح تمتلك كل شيئ + + + جلست على قمة العالم حينما أصبحت لا أخاف شيئا ولا أشتهى شيئا إن الله يسمح للشيطان أن يُسقط على مؤمنيه الضيقات ، إما لأجل تأديبهم كما سلم شعبه للسبى بواسطة الغرباء ، وإما للإمتحان لكى يتزكوا أمام الرب كما سمح لأيوب أن يجرب ، وإما ليبعث بهم إلى نوال الإكليل كما سمح للشهداء أن يضطهدوا+ + + تريد الآن أن ترث الأرض حذار من أن ترثك الأرض . إن كنت وديعا ورثتها أو قاسيا ورثتك . سوف ترث الأرض حقا متى تمسكت بصانع السماء والأرض+ + + الصديق الأمين دواء الحياة " ( ابن سيراخ ) لا يوجد علاج يؤثر فى شفاء الأوجاع مثل الصديق الذى يعزيك فى ضيقاتك ويدبرك فى مشاكلك ويفرح بنجاحك ويحزن فى بلاياك . من وجد صديقا كهذا فقد وجد ذخيرة+ + + بحق ليكن لك صديق تدعوه " نصف نفسى+ + + لا توجد صداقة حقيقية ما لم تجعلها كوصلة تلحم النفوس فتلتصق معا بالحب المنسكب فى قلوبنا بالروح القدس + + كل ما فى العالم لا يقدر أن يشبع النفس ويحول لها فرحا حقيقيا فلماذا إذن تتعب أيها الإنسان الغبى وتطوف باطلا فى أماكن كثيرة متوقعا أن تجد خيرات تملأ بها نفسك وترضى بها جسدك ؟ أحبب خيرا واحدا يحوى جميع الخيرات ففيه وحده تجد الكفاية + + الشرور التى تحل عليكم ستعبر وذاك الذى تنتظرونه بصبر سيأتى . إنه سيمسح عرق التعب إنه سيجفف كل دمعة ولا يكون بكاء بعده هنا + + + أحزانى الشريرة تناضل مع أفراحى الصالحة وفى أى جانب تتحقق النصرة ؟ لست أعرف + + + كثيرون تعلموا كيف يقدمون الخد الآخر .. لكنهم لم يتعلموا كيف يحبون لاطميهم+ + + لا يوجد إنسان على الأرض يمكن أن يقول عنه البشر بتأكيد كامل أنه بار حتى يرحل من هذا العالم + + + يستطيع الإنسان ترويض الوحوش المفترسة . أما لسانه فلا يقدر أن يلجمه + + + الصلاة هى بلوغ العقل المملوء حبا إلى الله . إنها تشغل الذهن والقلب - الفكر والرغبة - المعرفة والحب - الحياة الكاملة للمسيحى الصالح . هى رغبة مقدسة + + + أن تترجى الله من الله هذا هو أن تحب الله صاحب النعمة + + + صلاة البار مفتاح السماء، وبقوتها يستطيع كل شيء. هي حِمَى نفوسنا مصدر لكل الفضائل، السلم الذي نصعد به إلى الله، هي عمل الملائكة، هي أساس الايمان + + + لن تنقطع عن الصلاة إذا طلبت باستمرار حياة السعادة + + أتريد أن تصعد صلاتك إلى السماء فامنحها جناحين هما الصوم والصدقة + + + تأملت فى الحياة فإن كل ما فيها يفنى ويزول فاشتقت إليك يا إلهى لأحيا إلى الأبد ولن أزول + + + لا يوجد شئ نافع مثل التأمل كل يوم فيما احتمله ابن الله لأجلنا + + + الجسد لا يستطيع أن يبقى حيا بدون غذاء وهكذا الصلاة هى غذاء النفس وقوام حياتها + + + ستظل قلوبنا قلقة إلى أن تستريح فيك يا الله+ + + كثيرا ما نقول غدا اتوب وينتهى كل شىء .. حسنا.. ولكن ماذا يحدث لو مت قبل غد ؟ ان الذى وعدك بالغفران اذا تبت لم يعدك بالغد اذا اجلت + + + س تهبني عطاياك و كأني وحدي موضوع حبك ليتني احبك لانك احببتني اولا + + + لو أن ابن الانسان رفض التجسد فى احشاء العذراء ليأست النسوة ظانات انهن فاسدات + + + لو أن ميلاد المسيح افسد بتوليه العذراء لما حسب مولودا من عذراء + + + لا نكرم العذراء من اجل ذاتها وانما لانتسابها لله + + + لقد ولد المسيح من امرأة ليواسى جنس النساء + + + بالمراة جلبت الحية للانسان الآول خبر الموت وبالمرأة نقلت الناس بشرى الحياة + + + من الفردوس أعلنت المراة الموت لرجلها وفى الكنيسة أعلنت النساء خلاص الرجال + + + عجيبة هى امك ايها الرب من يستطيع ان يدرك اعجوبة الاعاجيب هذه عذراء تحبل .. عذراء تلد .. عذراء تبقى عذراء بعد الولادة + + + الرحيم باعانته للضعفاء يعينه الله على تنفيذ ما يصعب عليه من الوصايا + + + الرجاء يدفع الإنسان تجاه الأبدية نحو المستقبل فى إيمان عملى ومثابرة مع فرح وبهجة وسط الآلام + + + الاتضاع هو ان يعرف الانسان نفسه + + + ان الفضيله تريدك ان ترديها لاغير + + + البخيل يعيش فى الدنيا عيش الفقراء ويحاسب فى الآخرة حساب الأغنياء + + + الوحدة هى مرآه تبين للإنسان عيوبه + + + شجرة الحياة شاهقة لا تصل إلى قمتها إلا بالتواضع + + + الحكيم يتأمل فضائل غيره ليقتنيها ... والجاهل يتأمل رذائل غيره ويدينه عليها + + + تحتاج إلى ثلاثة لتكون سعيدا : صحة العقل - عافية الجسد - سلامة القلب + + + داوم على الصلاة كل حين يستنير قلبك بالرب + + + الفكر الشرير يعبر على بابك أولا كغريب .. ثم يدخل إليك كضيف .. ثم يستقر فى داخلك كسيد ذو سلطان فاحترس منها وقاومه من أول الأمر + + + لا تتكبر على أحد بفضيلة تظنها لك فربما كان له فضائل وانت لا تشعر بها + + + ابكى على العاقل يوم يموت وعلى الأحمق حتى يموت + + + |
||||
19 - 03 - 2013, 10:23 PM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: موضوع متكامل عن اقوال القديس العظيم اغسطينوس
تقرا الكتاب فيتحدث الله اليك -- وتصلي فتتحدث الى الله+ + + تذكر انك بالمسيح تمتلك كل شيئ + + + جلست على قمة العالم حينما أصبحت لا أخاف شيئا ولا أشتهى شيئا إن الله يسمح للشيطان أن يُسقط على مؤمنيه الضيقات ، إما لأجل تأديبهم كما سلم شعبه للسبى بواسطة الغرباء ، وإما للإمتحان لكى يتزكوا أمام الرب كما سمح لأيوب أن يجرب ، وإما ليبعث بهم إلى نوال الإكليل كما سمح للشهداء أن يضطهدوا+ + + تريد الآن أن ترث الأرض حذار من أن ترثك الأرض . إن كنت وديعا ورثتها أو قاسيا ورثتك . سوف ترث الأرض حقا متى تمسكت بصانع السماء والأرض+ + + الصديق الأمين دواء الحياة " ( ابن سيراخ ) لا يوجد علاج يؤثر فى شفاء الأوجاع مثل الصديق الذى يعزيك فى ضيقاتك ويدبرك فى مشاكلك ويفرح بنجاحك ويحزن فى بلاياك . من وجد صديقا كهذا فقد وجد ذخيرة+ + + بحق ليكن لك صديق تدعوه " نصف نفسى+ + + لا توجد صداقة حقيقية ما لم تجعلها كوصلة تلحم النفوس فتلتصق معا بالحب المنسكب فى قلوبنا بالروح القدس + + كل ما فى العالم لا يقدر أن يشبع النفس ويحول لها فرحا حقيقيا فلماذا إذن تتعب أيها الإنسان الغبى وتطوف باطلا فى أماكن كثيرة متوقعا أن تجد خيرات تملأ بها نفسك وترضى بها جسدك ؟ أحبب خيرا واحدا يحوى جميع الخيرات ففيه وحده تجد الكفاية + + الشرور التى تحل عليكم ستعبر وذاك الذى تنتظرونه بصبر سيأتى . إنه سيمسح عرق التعب إنه سيجفف كل دمعة ولا يكون بكاء بعده هنا + + + أحزانى الشريرة تناضل مع أفراحى الصالحة وفى أى جانب تتحقق النصرة ؟ لست أعرف + + + كثيرون تعلموا كيف يقدمون الخد الآخر .. لكنهم لم يتعلموا كيف يحبون لاطميهم+ + + لا يوجد إنسان على الأرض يمكن أن يقول عنه البشر بتأكيد كامل أنه بار حتى يرحل من هذا العالم + + + يستطيع الإنسان ترويض الوحوش المفترسة . أما لسانه فلا يقدر أن يلجمه + + + الصلاة هى بلوغ العقل المملوء حبا إلى الله . إنها تشغل الذهن والقلب - الفكر والرغبة - المعرفة والحب - الحياة الكاملة للمسيحى الصالح . هى رغبة مقدسة + + + أن تترجى الله من الله هذا هو أن تحب الله صاحب النعمة + + + صلاة البار مفتاح السماء، وبقوتها يستطيع كل شيء. هي حِمَى نفوسنا مصدر لكل الفضائل، السلم الذي نصعد به إلى الله، هي عمل الملائكة، هي أساس الايمان + + + لن تنقطع عن الصلاة إذا طلبت باستمرار حياة السعادة + + أتريد أن تصعد صلاتك إلى السماء فامنحها جناحين هما الصوم والصدقة + + + تأملت فى الحياة فإن كل ما فيها يفنى ويزول فاشتقت إليك يا إلهى لأحيا إلى الأبد ولن أزول + + + لا يوجد شئ نافع مثل التأمل كل يوم فيما احتمله ابن الله لأجلنا + + + الجسد لا يستطيع أن يبقى حيا بدون غذاء وهكذا الصلاة هى غذاء النفس وقوام حياتها + + + ستظل قلوبنا قلقة إلى أن تستريح فيك يا الله+ + + كثيرا ما نقول غدا اتوب وينتهى كل شىء .. حسنا.. ولكن ماذا يحدث لو مت قبل غد ؟ ان الذى وعدك بالغفران اذا تبت لم يعدك بالغد اذا اجلت + + + س تهبني عطاياك و كأني وحدي موضوع حبك ليتني احبك لانك احببتني اولا + + + لو أن ابن الانسان رفض التجسد فى احشاء العذراء ليأست النسوة ظانات انهن فاسدات + + + لو أن ميلاد المسيح افسد بتوليه العذراء لما حسب مولودا من عذراء + + + لا نكرم العذراء من اجل ذاتها وانما لانتسابها لله + + + لقد ولد المسيح من امرأة ليواسى جنس النساء + + + بالمراة جلبت الحية للانسان الآول خبر الموت وبالمرأة نقلت الناس بشرى الحياة + + + من الفردوس أعلنت المراة الموت لرجلها وفى الكنيسة أعلنت النساء خلاص الرجال + + + عجيبة هى امك ايها الرب من يستطيع ان يدرك اعجوبة الاعاجيب هذه عذراء تحبل .. عذراء تلد .. عذراء تبقى عذراء بعد الولادة + + + الرحيم باعانته للضعفاء يعينه الله على تنفيذ ما يصعب عليه من الوصايا + + + الرجاء يدفع الإنسان تجاه الأبدية نحو المستقبل فى إيمان عملى ومثابرة مع فرح وبهجة وسط الآلام + + + الاتضاع هو ان يعرف الانسان نفسه + + + ان الفضيله تريدك ان ترديها لاغير + + + البخيل يعيش فى الدنيا عيش الفقراء ويحاسب فى الآخرة حساب الأغنياء + + + الوحدة هى مرآه تبين للإنسان عيوبه + + + شجرة الحياة شاهقة لا تصل إلى قمتها إلا بالتواضع + + + الحكيم يتأمل فضائل غيره ليقتنيها ... والجاهل يتأمل رذائل غيره ويدينه عليها + + + تحتاج إلى ثلاثة لتكون سعيدا : صحة العقل - عافية الجسد - سلامة القلب + + + داوم على الصلاة كل حين يستنير قلبك بالرب + + + الفكر الشرير يعبر على بابك أولا كغريب .. ثم يدخل إليك كضيف .. ثم يستقر فى داخلك كسيد ذو سلطان فاحترس منها وقاومه من أول الأمر + + + لا تتكبر على أحد بفضيلة تظنها لك فربما كان له فضائل وانت لا تشعر بها + + + ابكى على العاقل يوم يموت وعلى الأحمق حتى يموت + + + |
||||
19 - 03 - 2013, 10:25 PM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: موضوع متكامل عن اقوال القديس العظيم اغسطينوس
إن لم تكن ملحا تُصلح ، فلا تكن ذبابا تفسد + + +
حين نتوب فإن المسيح يلقي بخطايانا في بحر النسيان ، ويكتب يافطة مكتوب عليها : ممنوع الصيد + + + حياه بلا أصدقاء جنازه بلا مشيعين + + + فقر العاقل خير من ثراء الاحمق + + + من لا عمل له يوجد الشيطان له عمل + + + ليس الاعتراف هو ان تجلس لكى تحكى حكايات إنما الاعتراف هو أن تجلس لتدين نفسك امام الاب الكاهن + + + ليس الاعتراف هو ان تجلس لتشكو غيرك , بل لتشكو نفسك + + + الاعتراف لابد ان تشعر فيه بالندم , تعترف لله فى وجود الاب الكاهن + + + لا يوجد لسان نمام , اذا لم توجد اذن مستمعه + + + اكلة من البقول حيث تكون المحبة خير من ثور معلوف ومعه بغضة + + + القليل مع مخافة الرب خير من كنز عظيم مع همّ + + + قلب الفهيم يطلب معرفة وفم الجهال يرعى حماقة + + + ذبيحة الاشرار مكرهة الرب وصلاة المستقيمين مرضاته + + + الاحمق يستهين بتأديب ابيه اما مراعي التوبيخ فيذكى + + + هدوء اللسان شجرة حياة واعوجاجه سحق في الروح + + + الجواب الليّن يصرف الغضب والكلام الموجع يهيج السخط + + + إن كل شىء فى الكنيسة حى تستطيع ان تتعامل معه وتخاطبه + + + إنك تستطيع ان تتعلم من المذبح ما لا ان تتعلمه من كتب كثيرة + + + لا تصم بالخبز والملح ، وأنت تأكل لحوم الناس بالدينونة والمذمة . ولا تقل أنا صائم صوما نظيفا وأنت متسخ بكل الذنوب + + + أطلب التوبة فى كل لحظة ، ولا تدع نفسك للكسل لحظة واحدة + + + ربما لا يكون سهلا أن تصل إلى الكمال ، ولكنك تستطيع أن تكون فى كل يوم أفضل مما كنت فيه فى اليوم السابق + + + إن الصوم الحقيقى هو سجن الرذائل ، أعنى ضبط اللسان ، وإمساك الغضب ، وقهر الشهوات الدنسة + + + لو لم أكن هدمت كل شئ ، لما كنت قادرا على أن أبنى ذاتى + + + لازموا السهر وقراءة الكتب وثابروا على الصلاة وأسرعوا إلى الكتب + + + الهدوء أساس العفة وعونها .. والصوم ثروة الجسد .. وانسحاق القلب يطرد الأفكار القبيحة + + + كل شئ من أمور العالم هو زائل فأسرع وتذكر اسم الله أمام عينيك وكن حريصا فى أن تتوب لأن زمانك فى هذا العالم قليل + + + لنفحص طرقنا ونتحنها ونرجع إلى الرب لنرفع قلوبنا وأيدينا إلى الله فى السموات + + + القديس اغسطينوس لا تكشف ما فى قلبك لكل إنسان فعساه لا يجزيك شكرا + + + الصلاة كالشمعة تضئ قلب الإنسان فى ظلماته + + + ابتعد عن نظر وسماع ما لا يفيد فتخلص من فعل ما لا يفيد + + + لو ضاع منى كل شئ وبقى الله وحده فأنا معى كل شئ ، لأن الله هو الكل فى الكل فلا يعوزنى شئ + + + كل ما يفرح الإنسان فهو للحظة ، وكل ما يحزن الإنسان فى هذه الحياة هو للحظة . ولكن كل ما هو أبدى فهو جدير بكل لحظة + + + مريض شاكر أفضل من راهب متعبد + + + إذا رأيت إنسانا متواضع القلب فهذا أعظم من سائر المناظر لأنك بواسطته تشاهد الله الذى لا يرى + + + لا تسكب الدموع الظازجة على الأحزان الماضية + + + القلب المكتفى بما عنده لا يستطيع الشيطان أن يقتحمه + + + اطلب التوبة فى كل لحظة ولا تدع نفسك للكسل لحظة واحدة + + + هدئ قلبك عن الكلام وحرك قلبك بعملك الخفى لتحل عليك النعمة دائما + + + الانتصار الوحيد الذى يدوم ولا يترك وراءه أسفا هو الانتصار على النفس + + + عاتب نفسك فإن هذا أفضل من أن تُعاتَب + + + الكلمة الطيبة التى تقولها اليوم ستأتى بثمرها غدا + + + اهرب من الخطية كما تهرب من الحية ، فإن دنت منك لدغتك + + + فم الطاهر يتكلم كل ساعة على خالقه وعن سلامه بفرح ويتعزى به + + + تفكر فى كل يوم أنه آخر ما يبقى لك فى العالم ، فإن ذلك ينقذك من الخطية + + + من لا يجد فى نفسه خوف الله قليعلم أن نفسه ميتة + + + سأتوب الآن وليس غدا فهذه اللحظة فى يدى ولكن غدا فى يد الله + + + التوبة هى أم الحياة وطوبى لمن يولد منها فإنه لا يموت + + + سكت لسانك ليتكلم قلبك ، وسكت قلبك لتتكلم فيك الروح + + + تعاطف مع الحزانى كأنك حزين أيضا معهم + + + نحن نتقابل مع الناس فى كل لحظة ، لكننا لا نتقابل مع أنفسنا إلا نادرا + + + القدرة على الصمت عنوان القوة + + + الذين لا يبكون لا يعرفون قيمة الإبتسام + + + أن الله يحب كل إنسان كما لو كان وحده فى الكون + + + احرص ألا تجعل ملابسك أغلى شئ فيك حتى لا تجد نفسك أرخص مما ترتدى + + + فى كل التجارب التى تأتى عليك . لا تلم إنسان ولكن لُم نفسك قائلا : أنه من أجل خطاياى لحقتنى هذا + + + اجعل عينيك دائما تنظران إلى فوق ، إلى من بيده كل مقاليد الحياة + + + ثق أن الغد دائما سيكون أفضل من اليوم ، لأنه فى يد الله + + + الحياة قصيرة ... اصطلح مع أخيك + + + |
||||
19 - 03 - 2013, 10:25 PM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: موضوع متكامل عن اقوال القديس العظيم اغسطينوس
إن لم تكن ملحا تُصلح ، فلا تكن ذبابا تفسد + + +
حين نتوب فإن المسيح يلقي بخطايانا في بحر النسيان ، ويكتب يافطة مكتوب عليها : ممنوع الصيد + + + حياه بلا أصدقاء جنازه بلا مشيعين + + + فقر العاقل خير من ثراء الاحمق + + + من لا عمل له يوجد الشيطان له عمل + + + ليس الاعتراف هو ان تجلس لكى تحكى حكايات إنما الاعتراف هو أن تجلس لتدين نفسك امام الاب الكاهن + + + ليس الاعتراف هو ان تجلس لتشكو غيرك , بل لتشكو نفسك + + + الاعتراف لابد ان تشعر فيه بالندم , تعترف لله فى وجود الاب الكاهن + + + لا يوجد لسان نمام , اذا لم توجد اذن مستمعه + + + اكلة من البقول حيث تكون المحبة خير من ثور معلوف ومعه بغضة + + + القليل مع مخافة الرب خير من كنز عظيم مع همّ + + + قلب الفهيم يطلب معرفة وفم الجهال يرعى حماقة + + + ذبيحة الاشرار مكرهة الرب وصلاة المستقيمين مرضاته + + + الاحمق يستهين بتأديب ابيه اما مراعي التوبيخ فيذكى + + + هدوء اللسان شجرة حياة واعوجاجه سحق في الروح + + + الجواب الليّن يصرف الغضب والكلام الموجع يهيج السخط + + + إن كل شىء فى الكنيسة حى تستطيع ان تتعامل معه وتخاطبه + + + إنك تستطيع ان تتعلم من المذبح ما لا ان تتعلمه من كتب كثيرة + + + لا تصم بالخبز والملح ، وأنت تأكل لحوم الناس بالدينونة والمذمة . ولا تقل أنا صائم صوما نظيفا وأنت متسخ بكل الذنوب + + + أطلب التوبة فى كل لحظة ، ولا تدع نفسك للكسل لحظة واحدة + + + ربما لا يكون سهلا أن تصل إلى الكمال ، ولكنك تستطيع أن تكون فى كل يوم أفضل مما كنت فيه فى اليوم السابق + + + إن الصوم الحقيقى هو سجن الرذائل ، أعنى ضبط اللسان ، وإمساك الغضب ، وقهر الشهوات الدنسة + + + لو لم أكن هدمت كل شئ ، لما كنت قادرا على أن أبنى ذاتى + + + لازموا السهر وقراءة الكتب وثابروا على الصلاة وأسرعوا إلى الكتب + + + الهدوء أساس العفة وعونها .. والصوم ثروة الجسد .. وانسحاق القلب يطرد الأفكار القبيحة + + + كل شئ من أمور العالم هو زائل فأسرع وتذكر اسم الله أمام عينيك وكن حريصا فى أن تتوب لأن زمانك فى هذا العالم قليل + + + لنفحص طرقنا ونتحنها ونرجع إلى الرب لنرفع قلوبنا وأيدينا إلى الله فى السموات + + + القديس اغسطينوس لا تكشف ما فى قلبك لكل إنسان فعساه لا يجزيك شكرا + + + الصلاة كالشمعة تضئ قلب الإنسان فى ظلماته + + + ابتعد عن نظر وسماع ما لا يفيد فتخلص من فعل ما لا يفيد + + + لو ضاع منى كل شئ وبقى الله وحده فأنا معى كل شئ ، لأن الله هو الكل فى الكل فلا يعوزنى شئ + + + كل ما يفرح الإنسان فهو للحظة ، وكل ما يحزن الإنسان فى هذه الحياة هو للحظة . ولكن كل ما هو أبدى فهو جدير بكل لحظة + + + مريض شاكر أفضل من راهب متعبد + + + إذا رأيت إنسانا متواضع القلب فهذا أعظم من سائر المناظر لأنك بواسطته تشاهد الله الذى لا يرى + + + لا تسكب الدموع الظازجة على الأحزان الماضية + + + القلب المكتفى بما عنده لا يستطيع الشيطان أن يقتحمه + + + اطلب التوبة فى كل لحظة ولا تدع نفسك للكسل لحظة واحدة + + + هدئ قلبك عن الكلام وحرك قلبك بعملك الخفى لتحل عليك النعمة دائما + + + الانتصار الوحيد الذى يدوم ولا يترك وراءه أسفا هو الانتصار على النفس + + + عاتب نفسك فإن هذا أفضل من أن تُعاتَب + + + الكلمة الطيبة التى تقولها اليوم ستأتى بثمرها غدا + + + اهرب من الخطية كما تهرب من الحية ، فإن دنت منك لدغتك + + + فم الطاهر يتكلم كل ساعة على خالقه وعن سلامه بفرح ويتعزى به + + + تفكر فى كل يوم أنه آخر ما يبقى لك فى العالم ، فإن ذلك ينقذك من الخطية + + + من لا يجد فى نفسه خوف الله قليعلم أن نفسه ميتة + + + سأتوب الآن وليس غدا فهذه اللحظة فى يدى ولكن غدا فى يد الله + + + التوبة هى أم الحياة وطوبى لمن يولد منها فإنه لا يموت + + + سكت لسانك ليتكلم قلبك ، وسكت قلبك لتتكلم فيك الروح + + + تعاطف مع الحزانى كأنك حزين أيضا معهم + + + نحن نتقابل مع الناس فى كل لحظة ، لكننا لا نتقابل مع أنفسنا إلا نادرا + + + القدرة على الصمت عنوان القوة + + + الذين لا يبكون لا يعرفون قيمة الإبتسام + + + أن الله يحب كل إنسان كما لو كان وحده فى الكون + + + احرص ألا تجعل ملابسك أغلى شئ فيك حتى لا تجد نفسك أرخص مما ترتدى + + + فى كل التجارب التى تأتى عليك . لا تلم إنسان ولكن لُم نفسك قائلا : أنه من أجل خطاياى لحقتنى هذا + + + اجعل عينيك دائما تنظران إلى فوق ، إلى من بيده كل مقاليد الحياة + + + ثق أن الغد دائما سيكون أفضل من اليوم ، لأنه فى يد الله + + + الحياة قصيرة ... اصطلح مع أخيك + + + |
||||
19 - 03 - 2013, 10:30 PM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: موضوع متكامل عن اقوال القديس العظيم اغسطينوس
رأيت فخاخا منصوبة ، فسألت باكيا من ينجينى ؟ . فأجابنى صوت : " التواضع + + +
سأعامل كل الناس كما يعاملنى المسيح + + + إن أردت أن تكون معروفا من الله فاحرص ألا تكون معروفا عند الناس + + + لا تفرح بسقطة غيرك فغنك لا تدرى كيف تتصرف الأيام بك + + + الغفران هو الرائحة التى تفوح من الورود عندما تدوسها أقدامنا + + + لا تخاصم إنسان فربما لا تعيش حت تصالحه + + + عندما يضعك الرب فى أتون التجارب تأكد أنه سيكون هناك معك + + + ان الشهوه اصل الشرور كلها + + + قد تخطيئ طمعا باشباع شهوه جسديه .. فاذ بالذه تنقضي وتبقى الخطيه + + + بالشهوه نميل الى ما نريد وبالخوف نتراجع عنه + + + الجسد يشتهي ضد الروح بسبب الضعف + + + في الانسان شيئان مختلفان ( المحبه و الشهوه ) لنجعل المحبه تولد فينا + + + الشهوه لا يمكن ابادتها .. فلنجعل المحبه تزيد والشهوه تنقص حتى تكتمل المحبه وتخمد الشهوة + + + في كل خطيه بلا شك يوجد عمل شهوه ضد المسيح + + + كثيرون تعلموا كيف يقدمون الخد الآخر, ولكنهم لم يتعلموا كيف يحبون ضاربيهم الإنسان قادر أن يروض الوحوش, ولكنه عاجز أن يروض نفسه, وخاصة لسانه الصديق هو الذي يفرح بنجاحك ويحزن في بلاياك, ويدبرك في مشاكلك. العالم يهتز, أما الإيمان فلا يتزعزع. المحبة حارسة التبتل, وعرينها التواضع. انتقي رسالتك لئلا يؤذيك العقاب, إذ لا مكافأة على الرسالة السيئة . أتريد أن تعرف نوع الحب الذي فيك؟ أنظر أين يقودك؟ أحبب أعدائك, لئلا تبغض عن جهل أصدقائك. أغفر للآخرين خطاياهم, وصلي من أجل خطاياك. أنا أصرخ, لكن الآب يعلم بصمته أكثر. أن رغبت فيما ليست لك قدرة عليه تعذبت. إن العهد القديم مكشوف في الجديد, والعهد الجديد مخبوء في القديم. إن أردت أن تكون أفضل, فاسع إلى ماهو أرفع منك. إن بعض النساء صرن مؤمنات بواسطة أزواجهن المؤمنين. وقد صار بعض الرجال مؤمنين بواسطة زوجاتهم المؤمنات. طري الرب تسير. إن حاجتك في الصلاة إلى تقوى لا إلى ثرثرة. إن رضيت عن نفسك, صار الله غير راض عنك. إن شئت أن تراعي نظام المحبة الصحيحة, فاصنع البر وكن رحيماً, وأهرب من التطرف. إن صمت لسانك فلتكن من القلب صلاتك. إن قلت كلمة وأثني الناس عليك بسببها, فلا تنسبها لنفسك لأنها ليست فيها قصدك. إن كان سرورنا في تنفيذ إرادة الله, فيلزمنا أن نطلب من الله ألا تتم إرداتنا. إن لم تحب ما وعد به الرب, فخف على الأقل مما هدد به. ( إننا كثيراً ما نغيظ الله لنرضي صديقنا ومحبوبنا. إيمانك هبه من الله, وليس حقاً لك بالمرأة حملت الحية للإنسان الأول خبر الموت, وبالمرأة نقلت للناس بشرى الحياة. تعلم تأديب الحكمة عندما تكون هادئاً. تقرأ فيتحدث الله إليك, وتصلي فتتحدث أنت إليه. دع الله يبلغ بك إلى حيث لا تستطيع البلوغ وحدك. طوب الرب الصغار, لا بسبب قداستهم, بل لبساطتهم أي قلبهم البسيط غير المزدوج. كان الفريسي متكبراً في الصالحات والعشار متواضعاً في السيئات. لا العنقود يصير خمراً, ولا حبة الزيتون تصير زيتاً, ما لم يمر فوقها حجر المعصرة. لا تسيء التصرف بحريتك فتخطئ بملء إرادتك. لا يدفع الله أحداً إلى تجربة , إنما يسمح بأن يدخل في تجربة كل من تخلي عنه. لا يوجد شيء يعزي الرجل الحزين, كما إذا رأي أحداً يحزن معه على شدته. لزم المسيح الصمت في محاكمته, غير أنه لن يلزم الصمت متى أتي للدينونة. لقد أمر الله ببعض الأمور التي لا نستطيع عملها, حتى نعرف أننا محتاجون لسؤاله. لقد صار الله متواضعاً, فأخجل أنت من كبريائك. لقد ولد المسيح من امرأة, ليواسي جنس النساء. لن تكون سعيداً إذا نلت ماتحب وكان هذا المحبوب مضراً. لن تكون سعيداً على ماأري, إن لم تحصل على ماتحب أياً كان. لنفرض أن الله يريد أن يملأك عسلاً وأنت طافح بالخل فأين يضع العسل. من الفردوس أعلنت المرأة الموت لرجلها, وفي الكنيسة أعلنت النساء الخلاص للرجال. هل تستطيع الشجرة أن ترتفع إن لم تعتمد على جذورها في الأرض. وجب على المسيح أن يصمت في آلامه, ولكنه لن يصمت في دينونته. ياطماع لما تتوق إلى السماء والأرض؟ أليس خالقهما أفضل منهما؟ أقوال أغسطينوس عن: الله فردوس نفسي: بما أتكلم؟ + إلهي.. تري أين أجد لساناً يقدر أن يعبر عن المجد اللائق بك من أجل نعمك المجانية؟! خلقتني لم أكن وأوجدتني بإرادتك ومن قبل أن أوجد كان لك المجد اللائق بعظمتك. إلهي... أنت بذاتك هو المجد الحقيقي فليس لي إذاً أن أدعوا خليقتك لتخبر بعظائمك. القلب يصغر عن أن يحوي عظائمك والنطق يعجز عن أن يحدها والسمع لا يقدر أن يدركها.. هذه كلها تفني، أما عظائمك فباقية إلي الأبد.. الفكر له بدايته ونهايته والصوت لا يلبث أن يتبدد صداه تسمعه الأذن ثم لا يلبث أن ينتهي، أما عظمتك فباقية إلي الأبد. تري من يقدر أن يسبحك ويمجدك كما يليق بعظمتك؟! لذلك أعود فأكرر أن مجدك دائم لا يتغير... أيها المجد الأبدي يا الله إلهي، ينبوع كل مجد راسخ، بدونك أعجز عن أن أمجدك لأن خارجاً عنك ليس إلا المجد الباطل. أقوال أغسطينوس عن: أسرع إليك فأمجدك يا الله حقيقة من أنا حتى أرفع اسمك؟! أنا لست تراباً ورماداً كلباً ميتاً ونتناً دودة حقيرة جثة هامدة قابلة للفساد.. نعم من أنا حتى أمجدك أيها السيد الفائق الملك الأبدي الله الذي نسمة فمه أفضل آلاف المرات من الكائنات الأرضية. فهل للظلمة أن تمجد النور، أم الموت يسبح الحياة؟..! يا الله إلهي، تمجد أنت بحسب قدرتك ولا نهائية حكمتك واتساع حنانك. تمجد في رحمتك الحقيقية، وعطفك اللانهائي، وكمالك الأبدي وعظم لاهوتك. تمجد في جلال قدرتك الفائق ومحبتك المترفقة التي دفعتك لخلقتنا يا الله إلهي، يا حياة قلبي. |
||||
19 - 03 - 2013, 10:31 PM | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: موضوع متكامل عن اقوال القديس العظيم اغسطينوس
رأيت فخاخا منصوبة ، فسألت باكيا من ينجينى ؟ . فأجابنى صوت : " التواضع + + +
سأعامل كل الناس كما يعاملنى المسيح + + + إن أردت أن تكون معروفا من الله فاحرص ألا تكون معروفا عند الناس + + + لا تفرح بسقطة غيرك فغنك لا تدرى كيف تتصرف الأيام بك + + + الغفران هو الرائحة التى تفوح من الورود عندما تدوسها أقدامنا + + + لا تخاصم إنسان فربما لا تعيش حت تصالحه + + + عندما يضعك الرب فى أتون التجارب تأكد أنه سيكون هناك معك + + + ان الشهوه اصل الشرور كلها + + + قد تخطيئ طمعا باشباع شهوه جسديه .. فاذ بالذه تنقضي وتبقى الخطيه + + + بالشهوه نميل الى ما نريد وبالخوف نتراجع عنه + + + الجسد يشتهي ضد الروح بسبب الضعف + + + في الانسان شيئان مختلفان ( المحبه و الشهوه ) لنجعل المحبه تولد فينا + + + الشهوه لا يمكن ابادتها .. فلنجعل المحبه تزيد والشهوه تنقص حتى تكتمل المحبه وتخمد الشهوة + + + في كل خطيه بلا شك يوجد عمل شهوه ضد المسيح + + + كثيرون تعلموا كيف يقدمون الخد الآخر, ولكنهم لم يتعلموا كيف يحبون ضاربيهم الإنسان قادر أن يروض الوحوش, ولكنه عاجز أن يروض نفسه, وخاصة لسانه الصديق هو الذي يفرح بنجاحك ويحزن في بلاياك, ويدبرك في مشاكلك. العالم يهتز, أما الإيمان فلا يتزعزع. المحبة حارسة التبتل, وعرينها التواضع. انتقي رسالتك لئلا يؤذيك العقاب, إذ لا مكافأة على الرسالة السيئة . أتريد أن تعرف نوع الحب الذي فيك؟ أنظر أين يقودك؟ أحبب أعدائك, لئلا تبغض عن جهل أصدقائك. أغفر للآخرين خطاياهم, وصلي من أجل خطاياك. أنا أصرخ, لكن الآب يعلم بصمته أكثر. أن رغبت فيما ليست لك قدرة عليه تعذبت. إن العهد القديم مكشوف في الجديد, والعهد الجديد مخبوء في القديم. إن أردت أن تكون أفضل, فاسع إلى ماهو أرفع منك. إن بعض النساء صرن مؤمنات بواسطة أزواجهن المؤمنين. وقد صار بعض الرجال مؤمنين بواسطة زوجاتهم المؤمنات. طري الرب تسير. إن حاجتك في الصلاة إلى تقوى لا إلى ثرثرة. إن رضيت عن نفسك, صار الله غير راض عنك. إن شئت أن تراعي نظام المحبة الصحيحة, فاصنع البر وكن رحيماً, وأهرب من التطرف. إن صمت لسانك فلتكن من القلب صلاتك. إن قلت كلمة وأثني الناس عليك بسببها, فلا تنسبها لنفسك لأنها ليست فيها قصدك. إن كان سرورنا في تنفيذ إرادة الله, فيلزمنا أن نطلب من الله ألا تتم إرداتنا. إن لم تحب ما وعد به الرب, فخف على الأقل مما هدد به. ( إننا كثيراً ما نغيظ الله لنرضي صديقنا ومحبوبنا. إيمانك هبه من الله, وليس حقاً لك بالمرأة حملت الحية للإنسان الأول خبر الموت, وبالمرأة نقلت للناس بشرى الحياة. تعلم تأديب الحكمة عندما تكون هادئاً. تقرأ فيتحدث الله إليك, وتصلي فتتحدث أنت إليه. دع الله يبلغ بك إلى حيث لا تستطيع البلوغ وحدك. طوب الرب الصغار, لا بسبب قداستهم, بل لبساطتهم أي قلبهم البسيط غير المزدوج. كان الفريسي متكبراً في الصالحات والعشار متواضعاً في السيئات. لا العنقود يصير خمراً, ولا حبة الزيتون تصير زيتاً, ما لم يمر فوقها حجر المعصرة. لا تسيء التصرف بحريتك فتخطئ بملء إرادتك. لا يدفع الله أحداً إلى تجربة , إنما يسمح بأن يدخل في تجربة كل من تخلي عنه. لا يوجد شيء يعزي الرجل الحزين, كما إذا رأي أحداً يحزن معه على شدته. لزم المسيح الصمت في محاكمته, غير أنه لن يلزم الصمت متى أتي للدينونة. لقد أمر الله ببعض الأمور التي لا نستطيع عملها, حتى نعرف أننا محتاجون لسؤاله. لقد صار الله متواضعاً, فأخجل أنت من كبريائك. لقد ولد المسيح من امرأة, ليواسي جنس النساء. لن تكون سعيداً إذا نلت ماتحب وكان هذا المحبوب مضراً. لن تكون سعيداً على ماأري, إن لم تحصل على ماتحب أياً كان. لنفرض أن الله يريد أن يملأك عسلاً وأنت طافح بالخل فأين يضع العسل. من الفردوس أعلنت المرأة الموت لرجلها, وفي الكنيسة أعلنت النساء الخلاص للرجال. هل تستطيع الشجرة أن ترتفع إن لم تعتمد على جذورها في الأرض. وجب على المسيح أن يصمت في آلامه, ولكنه لن يصمت في دينونته. ياطماع لما تتوق إلى السماء والأرض؟ أليس خالقهما أفضل منهما؟ أقوال أغسطينوس عن: الله فردوس نفسي: بما أتكلم؟ + إلهي.. تري أين أجد لساناً يقدر أن يعبر عن المجد اللائق بك من أجل نعمك المجانية؟! خلقتني لم أكن وأوجدتني بإرادتك ومن قبل أن أوجد كان لك المجد اللائق بعظمتك. إلهي... أنت بذاتك هو المجد الحقيقي فليس لي إذاً أن أدعوا خليقتك لتخبر بعظائمك. القلب يصغر عن أن يحوي عظائمك والنطق يعجز عن أن يحدها والسمع لا يقدر أن يدركها.. هذه كلها تفني، أما عظائمك فباقية إلي الأبد.. الفكر له بدايته ونهايته والصوت لا يلبث أن يتبدد صداه تسمعه الأذن ثم لا يلبث أن ينتهي، أما عظمتك فباقية إلي الأبد. تري من يقدر أن يسبحك ويمجدك كما يليق بعظمتك؟! لذلك أعود فأكرر أن مجدك دائم لا يتغير... أيها المجد الأبدي يا الله إلهي، ينبوع كل مجد راسخ، بدونك أعجز عن أن أمجدك لأن خارجاً عنك ليس إلا المجد الباطل. أقوال أغسطينوس عن: أسرع إليك فأمجدك يا الله حقيقة من أنا حتى أرفع اسمك؟! أنا لست تراباً ورماداً كلباً ميتاً ونتناً دودة حقيرة جثة هامدة قابلة للفساد.. نعم من أنا حتى أمجدك أيها السيد الفائق الملك الأبدي الله الذي نسمة فمه أفضل آلاف المرات من الكائنات الأرضية. فهل للظلمة أن تمجد النور، أم الموت يسبح الحياة؟..! يا الله إلهي، تمجد أنت بحسب قدرتك ولا نهائية حكمتك واتساع حنانك. تمجد في رحمتك الحقيقية، وعطفك اللانهائي، وكمالك الأبدي وعظم لاهوتك. تمجد في جلال قدرتك الفائق ومحبتك المترفقة التي دفعتك لخلقتنا يا الله إلهي، يا حياة قلبي. |
||||
19 - 03 - 2013, 10:45 PM | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: موضوع متكامل عن اقوال القديس العظيم اغسطينوس
أقوال أغسطينوس عن آدم والفردوس | آدم والعشق الإلهي
آدم والفردوس: الله حب... وفي حبه خلق النفس نسمة صادرة منه، قادرة أن تحب لا بحكم طبيعتها الذاتية بل لارتباطها بالله الحب المطلق. علاقة الله بالإنسان أو العكس لا تقف عند مجرد علاقة عبد بسيد أو تمثال بصانعه أو خليقة جامدة بإله قوي جبار.. إنما هي أعمق وأعمق، هي علاقة حب متبادل، أو قل عشق بين حبيبين أحدهم صورة أو ظل والآخر هو الأصل. فبين الإنسان وبقية المخلوقات فارق. فالله لم يخلق الإنسان كبقية المخلوقات الأرضية التي يقف عملها عند مجرد الطاعة الكاملة متعبدة له بخضوع طبيعي مطلق لا تقدر أن تنحرف عنه ليس لها أن تقبل أو ترفض... وفي هذا تكشف عن جمال الله وقدرته وحكمته... إنما هي علاقة انجذاب للصورة نحو الأصل عبادة حب متبادل يسر الأصل بالصورة ويتبناها وتتقبل الصورة مسرة الأصل وتفرح به بإرادتها. خلق الله الإنسان لا لاحتياجه إليه أو إلي عبادته فإن الله لا يحتاج حتى إلي الملائكة وكل الطغمات السمائية التي تتوق دوماً أن تخدمه بمسرة!! إنما خلق الإنسان على صورته ومثاله، يلذ به لما فيه من انعكاس لانطباعات الله قبل أن يفسدها الإنسان. فالله يحب، والإنسان يقبل الحب... الله يعطي، ولإنسان يتقبل الحب... الله يهتم، والإنسان يدرك اهتمام الله... ما أجهل أولئك الذين يتصورون الله إلهاً عظيماً جباراً يجلس على عرش عال مرتفع، بمنأى عن الناس وشئونهم، لا يهتم بسعادتها أو شقائهم... الله لم يخلق الإنسان ليقف متفرجاً عليه. ولا لكي يخيفه ويرعبه طالباً منه تقديم ذبائح وتقدمات ترضيه وإلا نفث فيه غضبه... كما يحسب الوثنيون. إنما هو حب يعشق محبوبيه... والآن ماذا قدم الحب لمحبوبيه؟!! + قدم لهم فردوساً لإشباع حاجات الجسد، وقدم نفسه فردوساً للنفس، كما أعطي للإنسان كرامة. + ووهبهم وصية حب. + ودبر لهم خلاصاً عند سقوطهم!..! + يقول غالبية البشر: ماذا؟ هل يفكر الله في الآن حتى يعرف ما أصنعه في منزلي؟! هل يهم الله ما أريد أن أفعله وأنا على سريري؟!! "افهموا أيها البلداء في، أنهب، ويا جهلاء متى تعقلون "مز8:94 "فإنك كرجل من شأنك أن تعرف كل ما يدور في بيتك وأن يصل إلي علمك كل أفعال خدمك وأقوالهم. أفما تظن أن لله عمل كهذا، أنهه يخلصك؟!! + إلهي... إنني إذ تأمل في ضميري، أراك ناظراً نحوي دائماً، ومتنبهاً إلي نهاراً وليلاً بجهد عظيم حتى كأنه لا يوجد في السماء ولا على الأرض خليقة سواه. + أنت الذي ترفرف بعنايتك حول كل البشر، من يوم ولادتهم إلي يوم وفاتهم... مراحمك يا ألهي وحنوك يشملان خليقتك كلها، إذ أنك لا ترفض عمل يديك... + عيناك منجذبتان نحو خطوات البشر... إذ أنت مهتم بك خليقتك، لا تحرم واحداً من جبلة يديك عن فيض حبك!! أنت بنفسك تهتم بخطواتي وطرقي ليلاً ونهاراً تسهر لرعايتي، تلاحظ كل سبلي لا تكف عن الاهتمام بي حتى ليمكنني أن أقول: أنك تنسي السماء والأرض وما فيهما، مركزاً اهتمامك على فتبدو كمن لا يهتم بخليقة سواي!! نور عينيك السرمدي ينصب بكماله نحوي... ومع ذلك فهو ليس بغير موجود بالنسبة لغيري، إذ لا يضعف نورك قط باحتضانه الخليقة غير المحصية. نظرك كامل في قدرته ليس شيء يقدر أن يفقده شيئاً من قوته يبقي رغم اتساع مداه كما هو كماله، لا تخور قوته ولا يضعف صلاحه... نظرك كامل، يتطلع إلي الكل دفعه واحدة... لا يمس سرمدية طبيعته انقسام أو تغيير أو نقص... أنت تحتضن وجودي برعايتك إياي رعاية كاملة دفعه واحده، وتحتضنني على الدوام، كأنك لا تتطلع إلي أخر سواي!! تسهر على، وكأنك قد نسيت الخليقة كلها. تهبني عطاياك، وكأني وحدي موضوع حبك. بصلاح حلولك الدائم في كل مكان، تسرع إلي دوماً بمعونتك متي وجدتني متأهلاً لقبول عونك.. إلهي... حيثما أكون أجدك أمامي لأنك حال في كل مكان وبنعمة حلولك هذا أتقابل معك أينما أكون حتى لا اهلك لأنه بدونك ليس لي وجود. إنني أعترف لك إذاً أن كل أعمالي أيا كانت طبيعتها فإنها مكشوفة قدامك تتطلع إليها أكثر منى وتعرف فاعلها. إنه لا يوجد قط شيء أنت لا تعرفه.. أفكاري ومقاصدي وأفراحي. وأعمالي... ليس شيء من هذا غير مطروح أمام اهتمامك الأبدي. إلهي... أنت تعرف أفكاري في أعماق غموضها. إلهي... أنت لا تجهل جانباً ما من جوانب روحي. أنت تعرف هدف أعمالي وما يجول بذهني وطبيعة مسراتي... عيناك تترقبان هذا كله وأذناك تنصتان إليه. |
||||
19 - 03 - 2013, 10:46 PM | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: موضوع متكامل عن اقوال القديس العظيم اغسطينوس
أقوال أغسطينوس عن آدم والفردوس | آدم والعشق الإلهي
آدم والفردوس: الله حب... وفي حبه خلق النفس نسمة صادرة منه، قادرة أن تحب لا بحكم طبيعتها الذاتية بل لارتباطها بالله الحب المطلق. علاقة الله بالإنسان أو العكس لا تقف عند مجرد علاقة عبد بسيد أو تمثال بصانعه أو خليقة جامدة بإله قوي جبار.. إنما هي أعمق وأعمق، هي علاقة حب متبادل، أو قل عشق بين حبيبين أحدهم صورة أو ظل والآخر هو الأصل. فبين الإنسان وبقية المخلوقات فارق. فالله لم يخلق الإنسان كبقية المخلوقات الأرضية التي يقف عملها عند مجرد الطاعة الكاملة متعبدة له بخضوع طبيعي مطلق لا تقدر أن تنحرف عنه ليس لها أن تقبل أو ترفض... وفي هذا تكشف عن جمال الله وقدرته وحكمته... إنما هي علاقة انجذاب للصورة نحو الأصل عبادة حب متبادل يسر الأصل بالصورة ويتبناها وتتقبل الصورة مسرة الأصل وتفرح به بإرادتها. خلق الله الإنسان لا لاحتياجه إليه أو إلي عبادته فإن الله لا يحتاج حتى إلي الملائكة وكل الطغمات السمائية التي تتوق دوماً أن تخدمه بمسرة!! إنما خلق الإنسان على صورته ومثاله، يلذ به لما فيه من انعكاس لانطباعات الله قبل أن يفسدها الإنسان. فالله يحب، والإنسان يقبل الحب... الله يعطي، ولإنسان يتقبل الحب... الله يهتم، والإنسان يدرك اهتمام الله... ما أجهل أولئك الذين يتصورون الله إلهاً عظيماً جباراً يجلس على عرش عال مرتفع، بمنأى عن الناس وشئونهم، لا يهتم بسعادتها أو شقائهم... الله لم يخلق الإنسان ليقف متفرجاً عليه. ولا لكي يخيفه ويرعبه طالباً منه تقديم ذبائح وتقدمات ترضيه وإلا نفث فيه غضبه... كما يحسب الوثنيون. إنما هو حب يعشق محبوبيه... والآن ماذا قدم الحب لمحبوبيه؟!! + قدم لهم فردوساً لإشباع حاجات الجسد، وقدم نفسه فردوساً للنفس، كما أعطي للإنسان كرامة. + ووهبهم وصية حب. + ودبر لهم خلاصاً عند سقوطهم!..! + يقول غالبية البشر: ماذا؟ هل يفكر الله في الآن حتى يعرف ما أصنعه في منزلي؟! هل يهم الله ما أريد أن أفعله وأنا على سريري؟!! "افهموا أيها البلداء في، أنهب، ويا جهلاء متى تعقلون "مز8:94 "فإنك كرجل من شأنك أن تعرف كل ما يدور في بيتك وأن يصل إلي علمك كل أفعال خدمك وأقوالهم. أفما تظن أن لله عمل كهذا، أنهه يخلصك؟!! + إلهي... إنني إذ تأمل في ضميري، أراك ناظراً نحوي دائماً، ومتنبهاً إلي نهاراً وليلاً بجهد عظيم حتى كأنه لا يوجد في السماء ولا على الأرض خليقة سواه. + أنت الذي ترفرف بعنايتك حول كل البشر، من يوم ولادتهم إلي يوم وفاتهم... مراحمك يا ألهي وحنوك يشملان خليقتك كلها، إذ أنك لا ترفض عمل يديك... + عيناك منجذبتان نحو خطوات البشر... إذ أنت مهتم بك خليقتك، لا تحرم واحداً من جبلة يديك عن فيض حبك!! أنت بنفسك تهتم بخطواتي وطرقي ليلاً ونهاراً تسهر لرعايتي، تلاحظ كل سبلي لا تكف عن الاهتمام بي حتى ليمكنني أن أقول: أنك تنسي السماء والأرض وما فيهما، مركزاً اهتمامك على فتبدو كمن لا يهتم بخليقة سواي!! نور عينيك السرمدي ينصب بكماله نحوي... ومع ذلك فهو ليس بغير موجود بالنسبة لغيري، إذ لا يضعف نورك قط باحتضانه الخليقة غير المحصية. نظرك كامل في قدرته ليس شيء يقدر أن يفقده شيئاً من قوته يبقي رغم اتساع مداه كما هو كماله، لا تخور قوته ولا يضعف صلاحه... نظرك كامل، يتطلع إلي الكل دفعه واحدة... لا يمس سرمدية طبيعته انقسام أو تغيير أو نقص... أنت تحتضن وجودي برعايتك إياي رعاية كاملة دفعه واحده، وتحتضنني على الدوام، كأنك لا تتطلع إلي أخر سواي!! تسهر على، وكأنك قد نسيت الخليقة كلها. تهبني عطاياك، وكأني وحدي موضوع حبك. بصلاح حلولك الدائم في كل مكان، تسرع إلي دوماً بمعونتك متي وجدتني متأهلاً لقبول عونك.. إلهي... حيثما أكون أجدك أمامي لأنك حال في كل مكان وبنعمة حلولك هذا أتقابل معك أينما أكون حتى لا اهلك لأنه بدونك ليس لي وجود. إنني أعترف لك إذاً أن كل أعمالي أيا كانت طبيعتها فإنها مكشوفة قدامك تتطلع إليها أكثر منى وتعرف فاعلها. إنه لا يوجد قط شيء أنت لا تعرفه.. أفكاري ومقاصدي وأفراحي. وأعمالي... ليس شيء من هذا غير مطروح أمام اهتمامك الأبدي. إلهي... أنت تعرف أفكاري في أعماق غموضها. إلهي... أنت لا تجهل جانباً ما من جوانب روحي. أنت تعرف هدف أعمالي وما يجول بذهني وطبيعة مسراتي... عيناك تترقبان هذا كله وأذناك تنصتان إليه. |
||||
19 - 03 - 2013, 10:50 PM | رقم المشاركة : ( 20 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: موضوع متكامل عن اقوال القديس العظيم اغسطينوس
أقوال أغسطينوس عن: الله خلق الكل لأجلي + إلهي... لقد أخضعت كل شيء تحت قدمي الإنسان حتى يمكنه أن يتكرس بكليته لك، لهذا لم تقم عليه سيداً غيرك بل جعلته هو سيداً على خليقتك. خلقت كل شيء من أجل جسده، وأوجدت جسده من أجل روحه وروحة من أجلك أنت!! لهذا يلزمنا أن نركز فكرنا فيك ونصب حبنا كله لك فيتحقق هدفنا بفرحنا بك أنت مصدر صلاحنا كما يلزمنا ألا نستخدم الخليقة إلا في خدمتك... هل ستقدم لنفوسنا أقل مما قدمته لأجسادنا... ؟! فمن أجل العينين أشرقت بالنور من السماء على الأرض خالقاً الشمس والقمر كخادمين لا يتعبان. الأول ينير لأولادك نهاراً والثاني يضيء لهم ليلاً. لأجل تنفسه حوطته بالهواء النقي.. لأجل أذنيه خلقت له الأنغام المختلفة. لأجل حاسة الشم أوجدت الروائح العطرية.. لأجل حاسة التذوق أوجدت له أشهي الأطعمة. لأجل حاسة اللمس أوجدت المادة المحيطة به..ولكي تعينه في أعمالة.. أوجدت له الحيوانات التي تخدمه وطيور السماء وثمار الأرض..تبعث لنا هذه الأرض الأدوية لتشفي أمراض جسدي فليس مرض ليس له علاج!! كم أنت طيب يا إلهي!! كم أنت رءوف!..! تعرف جسدي معرفة جيده لأنك أنت جابلة، ونحن نعتمد عليك كما يعتمد الإناء على يدي الفخاري. أقوال أغسطينوس عن أن الله كل حياتي + إلهي.. ليتني أعرفك، يا من أنت تعرفني. ليتني أعرفك يا قوة نفسي!! أكشف لي عن ذاتك، يا معزي نفسي..! ليتني أعاينك يا ضياء عيناي..! أسرع يا بهجة نفسي لأتأمل فيك يا سرور قلبي..! ألهمني حبك، فأنت هو حياتي..! لا تترك أحضاني، أيها العريس السمائي، فعند حلولك ينتاب كياني كله داخلي وخارجي. نشوة فائقة علوية! هبني ذاتك أيها الملكوت الأبدي حتى أتمتع بك أيها الحياة المبارك يا تهليل نفسي غير المدرك..! نعم. أعني أحبك. فأنت هو إلهي. أنت حامي. أنت خصني المنيع. أنت رجائي العذب في وسط ضيقاتي.. + لألتصق بك، فأنت هو الخير وحده، و بدونك ليس للخير وجود لتكن أنت سعادتي، يا كلى الصلاح..! افتح أعماق أذني، فأسمعك أيها الكلمة الإلهي، يا من يخترق نفسي كسيف ذي حدين..! أه! يا إلهي!! أرعد من سماك بصوتك القوي "مز13:11 "!! ليزأر البحر وكل أمواجه لتتزلزل الأرض وليرتعب كل ما عليها أنزل عليهما بالصواعق فيتبدد كل شيء فيهما. وفي النهاية اكشف لأذني أعماق المياه وأسس المسكونة "مز15:18 "! أيها النور غير المنظور هب لي عينان تستطيعان معاينتك! يا رائحة الحياة الإلهي هب لي حاسة جديدة للشم تجذبني نحو رائحة أطيابك الذكية..!. ربي... نقي في حاسة التذوق حتى تقدر أن تتذوقك وتتعرف عليك وتكتشف غني لذتك المذخرة لكل من يرتشف رحيق محبتك..! هب لي قلباً لا ينبض إلا بحبك، ونفساً تعشقك، وروحاً أميناً لذكراك، وفكراً يدرك غور أسرارك وعقلا يستريح فيك ويتحد بحكمتك المحيية دائماً، ويعرف كيف يحبك بتقوى أيها الحب المذخر فيك كل حكمة! أيها الحياة، لمجدك يحيا كل مخلوق. لقد وهبتني الحياة وفيك حياتي. بك أحيا، و بدونك أموت..! بك أقوم، و بدونك أهلك..! بك أمتلئ فرحاً، و بدونك أهلك حزناً! ... أنت هو الحياة مصدر الحياة ليس شيء يوازي وداعتك وجمالك..! أتوسل إليك:أخبرني أين أنت؟! أين ألقاك، فأختفي فيك بالكلية ولا أوجد إلا فيك ! أه! أسرع وأجعل من نفسي مسكناً لك، ومن قلبي مستقراً!! تعالي... (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). فإني مريض حباً. بعدي عنك موت لي وذكرك يحي نفسي..! رائحتك تعيد لي قوتي، وذكراك يخفف آلامي ظهورك شبع لي "مز10:17 "! إن كل من يعرفك يحبك! ينسي نفسه! يحبك أكثر من ذاته! يترك نفسه وينجذب إليك لينهل لذاتة الإتحاد بك! سيدي.. إن كنت لم أحبك كما ينبغي، فذلك لأنني لم أعرفك بعد جيداً فقلة معرفتي جعلت حبي لك فاتراً وفرحي الذي أتمتع به فيك ضعيفاً! ويحي!! فأنه بعبوديتي للمغريات الخارجية، أنشغل عنك أيها السعادة الكامنة في داخلي، وأحرم منك، وأذهب لكي أرتبط برباطات دنسة مع أباطيل العالم!! هوذا في بؤسي القلب الذي لك وحدك أن تمتلكه بكل عواطفه وأحاسيسه وتضحياته قد وهبته أنا للأمور الباطلة فصرت باطلاً بحبي للباطل! لهذا لم تعد بعد أنت فرحي بل تركتك واندفعت أجري وراء محبة العالم الخارجي! مع أنك لا ترتاح إلا في أعماق نفسي! أنا أريد التلذذ بأعمال الجسد وأنت تود الابتهاج بروحي! أنا بأعمال الجسد أملأ قلبي واشغل بها ذهني وأجعلها محور حديثي، أما أنت يا ألهي فتحيا في النفس غير المحسوسة الخالدة!! أنت تملك السماء وأنا أزحف على الأرض! أنت تعشق الأعالي، وأنا أطلب السفليات. أنت تشغلك السماويات وأنا غارق في الأرضيات. تري متى تتقابل مثل هذه الميول المتعارضة؟! + إلهي..لقد جعلت نفسي قدرة على أن تسع جلالك غير المحدود لئلا يكون لها شيئاً يقدر أن يملأها سواك! + إلهي..إنك صنعتنا لأجلك..لذلك يبقي قلبنا مضطرباً قلقاً عديم الراحة على الدوام حتى يستريح بك! + إلهي..إن النفس البشرية هي جبلة يديك..أوجدتها نفساً مفكرة، عاقلة، روحية، خالدة، دائمة الحيوية. وإذ لم يعد سرورها كامناً في جمال وجهك كرستها بمعموديتك لكي تسع جلالك..ولا يستطيع أحد أن يملأها سواك! عندما تقتنيك تشبع كل إلهاماتها ولا شيء من الخارج يقدر أن يشبع رغباتها..! ألست أنت هو الخير الفائق، وكل خير إنما هو مستمد منك؟! + القلب الذي لا يبتغيك، ماذا يطلب؟! أيطلب الغني الذي لا يملأ العالم أم ينبغي أشياء مخلوقة..وما هذه الرغبة في الأشياء المخلوقة إلا مجاعة دائمة؟!! من يقتنيها، تبقي نفسه بلا سبع لأنها لا تقدر أن تشبع إلا بك يا إلهي، إذ أنت خلقتها على صورتك.. أيها الرب إلهي..أيها الفائق القدرة..لقد عرف الآن موضع سرورك إنها النفس المخلوقة على صورتك كشبهك تلك التي لا تطلب غيرك ولا تشتاق إلا إليك!..! |
||||
|