ما أحلاه وما أروعه فهو شخص غالي جدا يريدك أن تعرفه.
- أحب أن أنهي بهذا الإقتباس من كتاب "سبعة أرواح الله" :
مجداً لله! هذه طريقة صلاتي. الآن, أليس هذا أفضل من أن تصلي,"يا الله, ساعدني. يا الله, باركني, يا الله خلصني..."؟
من المستحيل أن أصلي صلوات حمقاء أو سلبية...لكني أرفع يديّ عالياً لله وأعلن,"أبي, أنا مبارك جداً. أنا رجل مُبارك. لا أعرف أن أشكرك كفاية, لأنك باركتني كثيراً, إني مغموراً بالبركة. قد قلت في كلمتك أنك باركتني ونظرت لحياتي فوجدتها كذلك, وكل شخص يأتي في طريقي هو مبارك. مجداً لله, أنا مبارك!"
هذه هي الطريقة التي أصلي بها, لأن هذه هي الطريقة التي قد أخبرنا لنصلي بها. وعندما أصلي هكذا, أمتلئ من الروح القدس. أحياناً أقول,"يا سيد, لقد أخبرتنا أن نمتليء بالروح, متكلمين لأنفسنا بمزامير و تسبيحات. الآن, سأؤلف لك بعض المزامير و أرنم لك بعض التراتيل..." وعندما أبدأ في فعل هذا, أمتلئ من روح الله.
حتي و أنت تقرأ الآن, روح الله يعمل فيك بالفعل. شيئاً يحدث في روحك الآن. نار الروح القدس تتوهج في قلبك. فلا تنتظر؛ انضم للتيار.
إمض و إبدأ في عبادة الرب وشكره. إبدأ في إعلان كلمته في الصلاة, التسبيح, والنبوة. تحدث لنفسك بمزامير, تسابيح, وأغاني روحية, و ستمتليء بالروح.
تذكر, لقد أصبحنا ملوكاً وكهنة لله (رؤ 1 : 6). فابدأ في أن تصلي في الروح القدس. رنم في الروح القدس. أرقص في الروح. استمر في مديح الرب والابتهاج في محضره, ففي محضره فرح كامل. لا تتردد. إمتليء جداً بالروح القدس حتي تسكّر فيه. لأنك حينئذ ستعمل بأرواح الله السبع كلها, وهذا هو السر للحياة العجيبة للأبد.