18 - 01 - 2013, 11:56 AM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: إيجار الله على الأرض
وهذه الكلمات صارت جسدا وحلت بيننا. يوحنا 1 : 1 . أي يسوع الممسوح
في أثناء الفترة ما بين سقوط أدم و تجسد يسوع دخل الله في عهد (أو في عقد) مع الأنسان من طرفين هما : 1. الله – المالك للأرض. 2. الأنسان – المؤجرة له الأرض. أعطى الرب كلمته التي عندما يطيعها الأنسان يصير عبدا لله بأطاعته الأختيارية لها. وليس تعجيزا أوأغاظة للانسان. بهذا نفس القانون الذي ذكرته بالأعلى يخرج الأنسان من تحت يد أبليس ويدخل تحت يد الله. والذين كانوا يحبوا الرب كانوا فعلا يستمتعون ببركات حرفية جسدية هنا على الأرض. أي أن الله يريد أن يبارك الأنسان وذلك بأن يسمح له الأنسان بأطاعته وصاياه فيصيرعبد لله ثانية. وهذه الوصايا سهلة وليست تعجيزية والأختيار في يد الأنسان بأن يحيا بها. - تثنية 28 : 2-3 :.....(2) وَإِذَا سَمِعْتُمْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلَهِكُمْ فَإِنَّ جَمِيعَ هَذِهِ الْبَرَكَاتِ تَنْسَكِبُ عَلَيْكُمْ وَتُلاَزِمُكُمْ. (3) تَكُونُونَ مُبَارَكِينَ فِي الْمَدِينَةِ وَمُبَارَكِينَ فِي الْحُقُولِ..... - تثنية 30 : 11, 19- 20 : (11)إِنَّ مَا أُوصِيكُمْ بِهِ الْيَوْمَ مِنْ وَصَايَا لَيْسَتْ مُتَعَذِّرَةً عَلَيْكُمْ وَلاَ بَعِيدَةَ الْمَنَالِ (19) هَا أَنَا أُشْهِدُ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ. قَدْ وَضَعْتُ ....أَمَامَكُمُ الْحَيَاةَ وَالْمَوْتَ، الْبَرَكَةَ وَاللَّعْنَةَ. فَاخْتَارُوا الْحَيَاةَ لِتَحْيَوْا أَنْتُمْ وَنَسْلُكُمْ (20)إِذْ تُحِبُّونَ الرَّبَّ إِلَهَكُمْ وَتُطِيعُونَ صَوْتَهُ وَتَتَمَسَّكُونَ بِهِ، لأَنَّهُ هُوَ حَيَاتُكُمْ،..... لاحظ أن هناك شرطا " اذا " لتأتي عليهم هذه البركات والأختيار في يد الأنسان وليس الله لأنه أرسل لنا الطريقة التي بها نتفادى اللعنة وننزل تحت البركة, فعلينا أن نعيش بها وأن حدث أن أتت علي المؤمن لعنة فهذا بسببه أي بسبب المؤمن وليس الله. |
||||
18 - 01 - 2013, 11:57 AM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: إيجار الله على الأرض
3. الأنسان بعد فداء يسوع الكامل له :
هذا هو أسترداد الذي أضاعه أدم عن طريق يسوع له كل كل المجد. رومية 5 : 17 (17)فَمَا دَامَ الْمَوْتُ بِمَعْصِيَةِ الإِنْسَانِ الْوَاحِدِ، قَدْ مَلَكَ بِذَلِكَ الْوَاحِدِ، فَكَمْ بِالأَحْرَى يَمْلِكُ فِي الْحَيَاةِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ الْوَاحِدِ أُولَئِكَ الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ الْمَجَّانِيَّةَ. الترجمة الموسعة Amplified تقول: " نتسلط و نملك كملوك في هذه الحياة بالمسيح يسوع الذي أفتدانا" هللويا !!!! نعمة الله تفوق جدا جدا جدا ما فعله أبليس والخطيئة. لذا فهي تغطيها وتفوقها وتغلبها. يسوع جاء ليطلب و ليخلص ما قد هلك (سلطان الأنسان على الأرض و كل شيء فعله أبليس من لعنات ومصائب لأن كلها من صناعة أبليس) جاء يسوع ليصير لعنة لكي تصير علينا نحن المؤمنين به كل بركات أبراهيم وهي بركات روحية ونفسية وجسدية فعندما تقرأ تثنية 28 : 1 – 14 و خروج 23 : 24 – 28 أرجو أن تقرأهم لترى أن البركات التي هي من حقك الأن هي جسدية مثل الصحة والسعادة والتسديد الفائض لأحتياجاتك المادية والنسل (الأنجاب) والسلام والحماية. بما أن الرب يقول في الكتاب " لتصير بركات أبراهيم علينا نحن المؤمنين الأن." فهي من حقنا الآن. غلاطية 3 : 9 , 13 - 14 (9)إِذَنِ الَّذِينَ هُمْ عَلَى مَبْدَأِ الإِيمَانِ (نحن) يُتبَارَكُونَ مَعَ إِبْرَاهِيمَ الْمُؤْمِنِ. (13) إِنَّ الْمَسِيحَ حَرَّرَنَا بِالْفِدَاءِ مِنْ لَعْنَةِ الشَّرِيعَةِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً عِوَضاً عَنَّا، لأَنَّهُ قَدْ كُتِبَ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ» (14)لِكَيْ تَصِلَ بَرَكَةُ إِبْرَاهِيمَ إِلَى الأُمَمِ (نحن) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، فَنَنَالَ عَنْ طَرِيقِ الإِيمَانِ موعد الرُّوحَ (أي الوعد الذي وعد به الروح القدس لنا) . لازال أبليس رئيس هذا العالم لأن هناك من لازالوا يسمحون بدخوله على الأرض - أي الغير مولودون من الله. ولكن نحن نسود ونتسلط كملوك الأن في هذه الحياة بيسوع المسيح الذي أفتدانا. رومية 5 : 17 نسود على أجسادنا وعلى صحتنا وعلى أموالنا نستمتع بحماية الرب لنا. ولا يمكن أن نسود على أشخاص بل على ذواتنا وعلى ممتلكاتنا. والرب أنقذنا من سلطان الظلمة (وبالطبع أنقذنا من أعمال الظلمة أيضا) ونقلنا لملكوت أبنه المحبوب كولوسي 1 : 13 وأعطانا أن نكون مؤهلين لننال الميراث ( بركاته ) الذي لنا أن نأخذه . الرب يريد ويشاء أن من ولدوا منه لا تأتي عليهم لعنة لأن يسوع أفتدانا من لعنة الناموس (المرض والعقم والفقر والدمار وعدم الحماية والأمان و الموت في عمر مبكر ....للمزيد لتعرف اللعنات أقرأ تثنية 28 : 15 – 68) |
||||
18 - 01 - 2013, 11:57 AM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: إيجار الله على الأرض
هناك سؤال يسأله الكثيرون :
هل يمكن أن تأتي لعنة على المؤمن ؟ نعم, رغم فداء يسوع له من اللعنات. ولكن هذا سببه تقصير من المؤمن بسبب عدم المعرفة. وكما يقول الكتاب لا تأتي لعنة الا وبسبب أمثال 26 : 2 , وهذه الأسباب الأتية في الشخص وليس الله : 1. عدم معرفته بهذا الحق الكتابي: التعليم الذي شرحته قبلا . فيهلك المؤمن بسبب عدم معرفته هوشع 4 : 6 . وأن مات مؤمن بسبب مرض ما هذا هو العيان ولكن الحقيقة أنه مات بسبب عدم معرفته بما له في يسوع المسيح. 2. المعرفة الخطأ: وهي الأخطر حيث يستمع الشخص الى تعاليم غير كتابية تقول أن الله يعلمك درس بالمرض و المصائب ..... ويستغلون عدم مراجعة الناس لتعاليمهم وجهلهم بالكلمة مما يعطي أبليس مكان, نحن من نعطي أبليس ونحن من نمنع أبليس من أن يكون له وطأة قدم ومكان في حياتنا. هذا جاء في أفسس 4 : 21 - 32 3. وجود ثغرة في حياة الؤمن : قد يكون المؤمن لديه معرفة ولكنه لا يسلك بالتقوى (التشبه بالله ) ومن الملحوظ أن كل البركات مشروطة ليس أستفزازا من الله للأنسان بل ليدخل الله رسمي في حياة الأنسان بأطاعة وصاياه. 1 تيموثاوس 4 : 8 أَمَّا التَّقْوَى فَنَافِعَةٌ لِكُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ فِيهَا وَعْداً بِالْحَيَاةِ الْحَاضِرَةِ (الأن) وَالآتِيَةِ. 4. نقص المعرفة عن كيف يأخذ ما له: قد يعرف الشخص ما له في المسيح ولكن لا يعرف كيف يمتلكه. وهذا علاجه أن يعرف ويدرس عن دروس الأيمان. كيف يمارس أيمانه ليخرج من المشكلة أو لينال شفاءه الجسدي.... 5. عدم سلوكه بما يعرفه: فيليبي 4 : 9 وَاعْمَلُوا بِمَا تَعَلَّمْتُمْ وَتَلَقَّيْتُمْ وَسَمِعْتُمْ مِنِّي وَمَا رَأَيْتُمْ فِيَّ. أي أن هناك من يعرف ما له في المسيح وكيف يأخذه لكنه لا يعيش به. لذاعلينا أن نحذر من ان نلوم الله بأنه الفاعل لهذه المصائب والحوادث والكوارث والأمراض والموت والمشاكل أو موت أحد أحبائنا والتشوهات التي تدعى الناس أنه خلقية ولكنها شيطانية.... |
||||
18 - 01 - 2013, 11:57 AM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: إيجار الله على الأرض
هذه الأتهامات التي نوجهها لله هي بسبب ما قبلناه قبلا من تعاليم بعيدة عن كلمة الله التي تقول أن الله متحكم في كل شيء على الأرض, وهذا خطأ,
بل أبليس هو رئيس العالم ولكن الرب متحكم في أواخر الأمور مثل ما سنرى في نهاية الأرض. ولكن قبل هذه النهاية من يسمح لله بأن يملك عليه سينقذه الأن في هذه الحياة من سلطان وأعمال الظلمة ويتمتع هنا على الأرض ببركات الرب عليه. وهذا لا يعني خلو الحياة من المشاكل بل يعني أنه سينتصرعلى المشاكل . أي أنك تعيش نصف الأية الذي أهمله الكثير الذي يقول ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم. أي أنك يمكن أن تأخذ شفائك من الأمراض الجسدية وحل للمشاكل فعليا وليس بأن يعطيك قدرة على أحتمالها بل الله اله عملي ويريد أن يحل المشكلة التي تواجهها. وعلينا أن نحذر بأن نقول أن هذه الأمراض والمشاكل واللعنات بأنها بسماح منه ومن يقول ذلك يقصد أنه بأمكان الله أن يوقف ذلك الذي حدث أن أراد ذلك, وكما لو كأنه يفعل اللعنة من الخلف, أو أنه هو السبب في ما يحدث بسماحه له بها, و وهناك من يزداد في الخطأ ويقول أن الله هو المحرك لأبليس وهذا مستحيل لأنه لا يمكن أن يستعمل أبليس عدوه ضد أحبائه البشر, هذا كله تعليم خطأ, لأن الله لن يسمح بشيء الا أذا سمح الأنسان أولا به. لاحظ ما يقوله الكتاب من ترتيب : الأول هو سماح الأنسان ثم ثانيا سماح الله : فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا تَرْبِطُونَهُ(تمنعونه) عَلَى الأَرْضِ (اولا) يَكُونُ قَدْ رُبِطَ فِي السَّمَاءِ (ثانيا) ، وَمَا تَحُلُّونَهُ(تسمحون به) عَلَى الأَرْضِ (اولا) يَكُونُ قَدْ حُلَّ فِي السَّمَاءِ (ثانيا). لا تاتي لعنة الا وبسبب من الأنسان. عندما تصيب المؤمن لعنة هذا بسببه هو الذي خرج خارج ستر ومظلة الله العلي مثلما يقول مزمور 91 , وليس أن الله يخون من يحتمون به بأن ينزع حمايته عنهم ليعلمهم درسا أو ليجربهم هذه ليست صفات الله بل صفات أبليس الذي يريد أن يقتل ويذبح ويهلك أما يسوع أتى لتكون لنا حياة وتكون هذه الحياة لنا بفيض وبكثرة ليس فقط روحيا بل نفسيا وجسديا أيضا. الله لا يلعب بحمايتنا أبدا ولكنه ترس لمن يحتمون به. في كثير من الأحيان تأتي أيات توحي وكأن الله هو الذي يصيب (مثل أصابه الرب بالوبأ....) ويستند عليها الكثيرون في أثبات أن الرب يمكن أن يمرض أو يلعن. |
||||
18 - 01 - 2013, 11:58 AM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: إيجار الله على الأرض
في حين الذي يدقق سيجد أن الكتاب لا يتضارب بأنه يقول كل عطية صالحة Good هي من عند الله .
واللغة الأصلية للكتاب المقدس (اليونانية والعبرية) أعمق من العربية والأنجليزية حيث أن كل أية يأتي بها ذكر بأن الله يفعل شيء سلبي مثل اللعنات, تأتي كصيغة سماحية Permissive وليست مسببية Causative . هذه الصيغ لا يمكن أن تترجم حرفيا لأنها صيغة وليست كلام حرفي, هي معنوية أكثر من ما هي حرفية, هي روح الكلام وليس حرف الكلام لذا عجزت الترجمات عن وضعها في كلمات. *الصيغة السماحية Permissive أي الله سمح بها ولكنها ليست أرادته الصاحة الكاملة المرضية رومية 12 : 1 – 2 , ونحن علمنا أن الله يسمح بها لأن الأنسان سمح قبلها. بلا شك عندما نقرأ قبل الأية وبعدها سنجد أن الأنسان هو الذي فتح ثغرة لأبليس. *الصيغة المسببية Causative : أي الله يريدها وهي دائما تأتي مع الأيات التي فيها خير ومحبة الله. أيضا هناك من يستخدم الأية التي هي دائما تفسر خطأ ليقول أن الله هو الذي يصيبنا بالكوارث 1 كورنثوس 10 : 12 – 13 : (12) فَمَنْ تَوَهَّمَ أَنَّهُ صَامِدٌ، فَلْيَحْذَرْ أَنْ يَسْقُطَ (13) لَمْ يُصِبْكُمْ مِنَ التَّجَارِبِ إِلاَّ مَا هُوَ بَشَرِيٌّ. وَلَكِنَّ اللهَ أَمِينٌ وَجَدِيرٌ بِالثِّقَةِ، فَلاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تُطِيقُونَ، بَلْ يُدَبِّرُ لَكُمْ مَعَ التَّجْرِبَةِ سَبِيلَ الْخُرُوجِ مِنْهَا لِتُطِيقُوا احْتِمَالَهَا (14)لِذَلِكَ، يَا أَحِبَّائِي، اهْرُبُوا مِنْ عِبَادَةِ الأَصْنَامِ. |
||||
18 - 01 - 2013, 11:58 AM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: إيجار الله على الأرض
من المعروف من رسالة يعقوب أصحاح 1: أن الله غير مجرب بالشرور وهو يعاملنا كنفسه أنه لا يجربنا أبدا, يجرب الأنسان أذا أنجذب وأنخدع من شهوته أي السبب من الأنسان.
الله لا يمكن أن يمنع أبليس من أن يجربنا لأن الأرض مؤجرة للأنسان, ولما جاء يسوع هزم أبليس وأعطانا أنتصاره, فنحن من الذي يوقف أبليس وليس الله. ولكن الله سوف يوقف أبليس من أن يفعل شيء يفوق قوة مقاومتك. من هذا تفهم أن كل ما تعبر به هو في مستوى مقاومتك وليس أعلى منك حتى ولو وهمك أبليس أنك غير قادر على مقاومته. أطمئن بأن الله سوف يتدخل بأيقاف أبليس أذا فعل شيء يفوق قوتك . أذن أنت قادر على كل شيء في حياتك لأنك تؤمن بالله كل شيء مستطاع للذي يمارس أيمانه (المؤمن= الذي يمارس أيمانه). ولكي نفهم الأية يجب أن نقرأها جيدا. الأية يأتي فيها شيئان الله يفعلهم, هما : 1. الله سوف يمنع أبليس أن يفعل شيء أقوى منك أي يفوق قدرة مقاومتك.(لن يمنعه في حالة أنها في قدرتك.) وهذا ليس معناه أن الله أرسل المشكلة من الأساس ولكن حسب يعقوب 1 الله لا يجرب بالشرور. "لا تضلوا...." أي هناك من سيضل ويقول عكس هذا. بل يجرب الإنسان إذا إنجذب وإنخدع من شهوته(أي بسماح الإنسان). 2. الله يعطيك الحل للمشكلة طريقة للخروج منها وليس قوة لأحتمالها. وهذا لأن الله ضد المشكلة ذاتها وهو لم يرسلها. أذن, كلمة "مع" تعود على هذان الأمران وليس كما يفسر الكثيرون خطأ : " أن الله يعطي التجربة مع المنفذ في آن واحد" حاشا, وألا يكون الله مزدوج الشخصية. بل كلمة "مع" تعود على منعه لأبليس و على أعطائه الطريقة للخروج منها لأانه يحبك وفي صفك. ولأنه لم يرسل التجربة. |
||||
18 - 01 - 2013, 11:58 AM | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: إيجار الله على الأرض
وأني أتعجب كثيرا ... !!!! :
- هل يعقل أن الله الذي يزيل اللعنة من على الأنسان أن يضعها على الأنسان ؟!!! حاشا وألا يكون مزدوج الشخصية رجل ذو رأيين Double minded هو متقلقل في كل طرقه , وهذا ليس الله. يعقوب 1 فهو لن يفعل شيء ويضاده بعدها. - أالذي خلق المناعة أيصيب الأنسان بمرض ضد مناعته؟!!! حاشا. - أيسوع الذي جال يشفي هل يصيب الناس بالمرض لأنه صعد للسماء ؟!!! حاشا لأنه هو هو أمس واليوم والى الأبد. فهو لازال يشفي وضد أعمال إبليس (الأمراض). - ألم يفعل يسوع أفعال أبيه أي الشفاء والتحرير.... ؟ اذا لماذا يقول البعض " أننا لسنا نعلم فكر الله ناحية اللعنات...." هذا خطأ, لا, الله كشف عن هذا الأمر بوضوح فنحن نعلم فكر الله جيدا من جهة هذا الأمر حيث لأننا رأينا الأب في الأبن. ماذا رأينا في يسوع؟ لنذهب للأناجيل ونرى الأب في يسوع : - نرى أن يسوع أبن الله على الأرض يشفي ويريد أن يشفى..... عندما سؤل : أن أردت تقدر...وأجابة يسوع كانت أريد فأطهر, - وهو لم يعطي مرضا لأحد ليعلمه درسا , - ولم يؤجل شفاء أحد بل شفى جميع من لمسوه (أي من طلبوا منه وسعوا له) , - ولم يشفي أحدا بأنه أماته بل شفاه حرفيا من مرضه جعل العمي يبصرون ... !!! - قضى ثلثي2/3 من وقته يشفي والثلث 1/3 الأخر يعلم. أي هذه أغلبية وقته في ذلك. |
||||
18 - 01 - 2013, 11:58 AM | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: إيجار الله على الأرض
جاء يسوع ليخلصنا من الخطيئة ونتائجها (اللعنات) جاء ليصنع فداء كامل فأن معنى خلاص في اليونانية Suzu والفعل Soteria :
تحرير , شفاء , أزدهار , حماية , ثبات وأستقرار ومتانة. بلا شك سمعنا كثيرا عن التحرير من الخطيئة والأبدية ولكن هذا أنجيل ناقص. ولكن كما وعظ يسوع والرسل هذه معاني الأنجيل كاملة حيث كانوا يشفون و يحررون. أن كنت غارقا في البحر. فأنت معرض للموت بسبب أسماك القرش التي قد تتعشى بك وبسبب البرد القارس في المياه وبسبب السفن التي قد تطحنك وبسبب أختناقك من المياه. فعندما أنقذك فأنني لم أنقذك من الغرق في المياه فقط بل من كل هذه المخاطر : السفن , أسماك القرش ,من البرد , .... كذلك يسوع عندما أفتداك من الخطية أفتداك من كل ما سببته أي نتائجها التي هي المرض والفقر وجميع اللعنات. علينا أن نقص ونقطع شريط الذاكرة الذي رسم في أذهاننا من أول سقوط أدم الي قيامة يسوع. ونتذكر فقط أننا صرنا الأن مثل أدم قبل السقوط. بل وآدم الأخير الذي هو يسوع المسيح.... 1 كو 15 : 45 فَهَكَذَا أَيْضاً قَدْ كُتِبَ: «صَارَ الإِنْسَانُ الأَوَّلُ، آدَمُ، نَفْساً حَيَّةً» وَأَمَّا آدَمُ الأَخِيرُ فَهُوَ روحٌ بَاعِثٌ لِلْحَيَاةِ" لأننا كما هو هكذا نحن في هذا العالم 1 يوحنا 4 : 17 لأَنَّهُ كَمَا الْمَسِيحُ، هَكَذَا نَحْنُ أَيْضاً فِي هَذَا الْعَالَمِ. بعد هذا الأساس الكتابي يمكنني أن أجيب على أسئلة متكررة من معظم المؤمنين والتي عندما لا يجاوب عليها تؤدي بأن الأنسان ينغلق ويعاتب الله في داخله حتى وإن لم يعلن ذلك بفمه. وبهذا ولا يعرف أن يصلي: |
||||
18 - 01 - 2013, 11:59 AM | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: إيجار الله على الأرض
- كيف أنال البركات التي علي ؟
لاحظ الطريقة الوحيدة بأن تنال البركات التي في المسيح هي أن تولد من الله. وأن تعرف عنها وعن كيف أن تأخذها. لا تدخل نفسك في دوامة اللعنات وأن تنظر لحالك هل هذه لعنة أم لا....عليك بإدراك أن يسوع إفتداك (حدثت في الماضي) من اللعنات. ما يحدث هو دخول إبليس من عدم معرفتك بذلك. والمعرفة هي أن البركات فقط عليك الآن, وهي في غلاطية 3 : 9 , 13 - 14 (9)إِذَنِ الَّذِينَ هُمْ عَلَى مَبْدَأِ الإِيمَانِ (نحن) يُتبَارَكُونَ مَعَ إِبْرَاهِيمَ الْمُؤْمِنِ....(13) إِنَّ الْمَسِيحَ حَرَّرَنَا بِالْفِدَاءِ مِنْ لَعْنَةِ الشَّرِيعَةِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً عِوَضاً عَنَّا، لأَنَّهُ قَدْ كُتِبَ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ» (14)لِكَيْ تَصِلَ بَرَكَةُ إِبْرَاهِيمَ إِلَى الأُمَمِ (نحن) فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، فَنَنَالَ عَنْ طَرِيقِ الإِيمَانِ موعد الرُّوحَ (أي الوعد الذي وعد به الروح القدس لنا) . ما عليك ملاحظته, الله لم يغير رأيه في اللعنة في العهد الجديد ولكنها لازالت لعنة في نظره. ولكن ما فعله في العهد الجديد هو أنه عالجها. واللعنة المتوارثة قد تحدث مع من لم يعرفون الكلمة حيث أن يسوع قد أعطى لكل واحد الحرية في إختيار كيف تكون حياته . قال الكتاب عن العهد الجديد الذي نحن نعيش فيه أن كل إنسان يستطيع أن يحيا الحياة الرائعة التي يريدها له الله. لأن كل إنسان صار مستقل وهو موجه ومقرر حياته لتكون حسب مشيئة الله. في العهد الجديد صار كل واحد وواحدة مسئول عن نفسه. وهذا مسر لأن لا عذر بعد الآن فالحل في يدك. إرميا 31 : 29 - 31 «وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ لَنْ يَقُولَ أَحَدٌ: قَدْ أَكَلَ الَْآبَاءُ الْحِصْرِمَ فَضَرَسَتْ أَسْنَانُ الأَبْنَاءِ» (30)بَلْ كُلُّ وَاحِدٍ يَمُوتُ بِإِثْمِهِ، وَمَنْ يَأْكُلُ حِصْرِماً تَضْرَسُ أَسْنَانُهُ.(31)«هَا أَيَّامٌ مُقْبِلَةٌ»، يَقُولُ الرَّبُّ أَقْطَعُ فِيهَا عَهْداً جَدِيدا |
||||
18 - 01 - 2013, 11:59 AM | رقم المشاركة : ( 20 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: إيجار الله على الأرض
والدليل أن في هذه القصة حيث بدأ يسوع يوجه نظر التلاميذ على الحل وليس اللعنة :
يوحنا 9 : 1 – 4 وَفِيمَا كَانَ يَسُوعُ مَارّاً، رَأَى رَجُلاً أَعْمَى مُنْذُ وِلاَدَتِهِ، (2)فَسَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ: «يَا مُعَلِّمُ، مَنْ أَخْطَأَ: هَذَا أَمْ وَالِدَاهُ، حَتَّى وُلِدَ أَعْمَى؟» (3)فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «لاَ هُوَ أَخْطَأَ وَلاَ وَالِدَاهُ، وَلكِنْ حَتَّى تَظْهَرَ فِيهِ أَعْمَالُ اللهِ. (4)فَعَلَيَّ أَنْ أَعْمَلَ أَعْمَالَ الَّذِي أَرْسَلَنِي مَا دَامَ الْوَقْتُ نَهَاراً. لم تكن خطيئته الفردية أو المتوارثة بل هذه يد أبليس وليست يد الله كما يفسر الكثير هذه القصة. لأن أعمال الأب كانت في نفس الأية وهي بشفائه. فكلمة "ولكن حتى تظهر أعمال الله" سببت أن الكثيرون يقولون أن الشخص كان مريضا لكي تظهر يد الله. أي أن الله أمرضه ليشفيه...هذا خطأ. لا يوجد تنقيط في الآية في الأصل اليوناني فقد وضعها البشر. فإن الجملة تنتهي عند كلمة أبواه أو والديه. هيا لنقرأ الجملة ثانية : (3)فَأَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «لاَ هُوَ أَخْطَأَ وَلاَ وَالِدَاهُ. (إنتهت جملة وتبدأ جملة أخرى) وَلكِنْ حَتَّى تَظْهَرَ أَعْمَالُ اللهِ فَعَلَيَّ أَنْ أَعْمَلَ أَعْمَالَ الَّذِي أَرْسَلَنِي مَا دَامَ الْوَقْتُ نَهَاراً. |
||||
|