منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26 - 11 - 2012, 08:11 PM   رقم المشاركة : ( 11 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 57
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

ثيؤدور البابا الخامس والأربعون


كان ثيؤدورس (تادرس) مشاقًا للحياة الكاملة في الرب، فانطلق إلى دير طمنورة بمريوط حيث تتلمذ على يدي ناسك قديس يدعى يوأنس. وقد اتسم الراهب ثيؤدر بالطاعة لأبيه والاتضاع، واضعًا في قلبه كلمات سيده: "من أراد أن يصير فيكم أولاً فليكن للجميع عبدًا" (مر10: 44)، كما اتسم ببشاشته وحبه للجميع، لذا كان الكل يحبه. في أثناء باباوية الأنبا الكسندروس الثاني إذ كان الأب يوأنس جالسًا مع بعض رهبان الدير، قال لهم: "صدقوني يا أولادي إن قلبي ينبئني بأني سأنتقل من هذا العالم في ذات اليوم الذي ينتقل فيه الأنبا الكسندروس الثاني إلى مساكن النور، وأن أخاكم الراهب ثيؤدورس سيعتلي الكرسي المرقسي، لا خليفة لالكسندروس، ولكن للبابا الذي يأتي بعده". وبالفعل إذ تنيح البابا الكسندروس أختير البابا قزما الأول (44) الذي لم يحتمل المرارة التي كان يعانيها شعبه بسبب ضغط الجزية المتزايدة فاشتهى أن ينطلق، وقد سمع الرب طلبته ولم يبقَ على الكرسي سوى 15 شهرًا، بعدها أختير الراهب ثيؤدورس بطريركًا. في أيامه كان عُبيد الله متوليًا جباية الخراج في مصر، وكان محبًا للمال، عنيفًا للغاية، لكنه نُزع من عمله ليحل الحر بن يوسف مكانه وكان كسابقه مستبدًا لا يعرف الرحمة، الأمر الذي دفع بعض الأقباط في منطقة الشرقية (أهالي تنوديمى وقربيط وطربية) إلى الثورة ضده علنًا، فأرسل جيشًا وقمع الثورة بعد ثلاثة شهور، غير أن الحر بن يوسف نُقل من مصر إلى أسبانيا، وساد الجّو شيئا من الهدوء والسلام. عاد عُبيد الله إلى عمله واستخدم العنف في جمع الأموال من المسلمين كما من الأقباط، غير انه كان يمارس عنفه مضاعفًا جدا على الأقباط، وكان يود أن يجحدوا إيمانهم، وإذ لم يفلح استقدم 5000 عربيًا من قبيلة القيس استقروا في مدينة حوف شمال شرقي الفسطاط، وكان هؤلاء كثيري التمرد. ثار المسلمين أيضًا على عُبيد الله بسبب عنفه واستبداده فرفعوا شكواهم إلى الخليفة هشام الذي اتسم بالعدل، فأمر بنقله إلى بلاد البربر بشمال أفريقيا، وعين القاسم ابنه الأكبر واليًا على مصر، فاستقر السلام على ضفاف النيل. جلس على الكرسي المرقسي 11 سنة وسبعة شهور، اتسمت بالسلام النسبي، فقد اهتم بالبنيان الروحي وتثبيت المؤمنين. في عهده كان الأنبا مويسيس أسقف أوسيم الذي حُسب شهيدًا بدون سفك دم لمواقفه الباسلة في وجه الاضطهاد. كان إنسانًا تقيًا، سلك الحياة الرهبانية لمدة 18 سنة قبل سيامته أسقفًا، ولما سيم أحبه الكل المسيحيون والمسلمون، إذ كان ذي قلب متسع للجميع، وقد تعرض لاضطهادات كثيرة محتملاً الضرب والجلد والسجن بفرح. بهذا كان يسند شعبه على الثبات في الإيمان. وقد عاصر البابا ميخائيل الأول خليفة البابا ثيؤدورس
  رد مع اقتباس
قديم 26 - 11 - 2012, 08:13 PM   رقم المشاركة : ( 12 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 57
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

الشهيدان


ثيؤدورا وديديموس

في أيام الإمبراطور دقلديانوس إذ اشتعلت نيران الاضطهاد استدعى والي الإسكندرية القديسة ثيؤدورا Theodora، كانت في السابعة عشر من عمرها، اتسمت بجمال ملامحها بجانب تقواها وشرف نسبها. سألها الوالي عن اسمها فأجابت أنها مسيحية، وإذ عرف أنها من عائلة شريفة سألها عن سبب عدم زواجها، فأجابت أنها تفضل خدمة يسوع المسيح. سألها أن تذبح للوثن وتجحد مسيحها وإذ رفضت هددها بإدخالها أحد بيوت الدعارة، أما هي فأجابت انه لن يستطيع أن يدنس نفسها بالفساد حتى وإن استخدم القهر في الاعتداء على جسدها. صار يتملقها من أجل جمالها وشرف نسبها لكنها أصرت على الثبات في إيمانها. أعطاها مهلة ثلاثة أيام للتفكير وأخذ قرارها، أما هي فأجابته أنها تثق في الله الذي يسندها ويحفظها، وإذا دُفعت إلى بيت الدعارة رفعت عينيها وصلت لله كي يخلصها وإذا بجندي مسيحي شاب يدخل إليها ويطمئنها، سائلاً إياها أن ترتدي ثيابه وتعطيه ثيابها لتهرب حتى لا يعتدي أحد عليها. سمع الوالي فحكم بقطع رأسه وحرق جسده، وإذ انطلق به الجند للتنفيذ أسرعت ثيؤدورا لتطالب بحقها في الاستشهاد، فإنها إن كانت قد هربت حتى لا يُفسد أحد عفتها لكنها لا تستطيع أن تحرم نفسها من هذا الإكليل، وبالفعل استشهدت معه.
  رد مع اقتباس
قديم 26 - 11 - 2012, 08:15 PM   رقم المشاركة : ( 13 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 57
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي


الشهيد ثيؤدورت الكاهن



كان يوليانوس عم الإمبراطور يوليانوس الجاحد واليًا على الشرق ومقيمًا في إنطاكية، سمع أن الكنيسة الكبرى تمتلك ذهبًا وفضة (ربما يقصد بذلك الأواني المقدسة)، فأمر بإحضار ما في الخزانة. إذ سمع الكهنة هربوا أما الكاهن ثيؤدورت ففي غيرته لم يهرب بل أستمر يعقد الاجتماعات ويهتم بقطيع السيد المسيح. رفض ثيؤدورت الكاهن تقديم الأواني المقدسة، فاستدعاه الوالي واتهمه بأنه حطّم التماثيل وأقام الكنائس عوض البرابي الوثنية في العهد السابق له. كان الأب ثيؤدورت قد أقام كنائس على مقابر الشهداء، وقد قام الكاهن يوبخ الوالي على جحده لمسيحه. تعرض الأب لعذابات كثيرة، وقد تعرض الجلادون لحالة إحباط شديد، إذ رأوا ملائكة تحيط بالشهيد. اعترفوا بالسيد المسيح فاغتاظ الوالي وأمر بإغراقهم، عندئذ قال لهم الكاهن: "اذهبوا أمامي أيها الإخوة فسأصل إليكم منتصرًا على العدو". سأله يوليانوس: "من هو هذا العدو الذي تغلبه؟" أجابه: "الشيطان الذي تحارب أنت لحسابه، أما واهب النصرة فهو يسوع المسيح مخلص العالم". بدأ يحدث الجلادين عن التجسد الإلهي والخلاص، وكان الوالي يهدده ويتوعده، وأخيرًا قطع رأسه. استولى الوالي على الأواني المقدسة وألقى بها على الأرض استخفافًا بها، ثم كتب إلى الإمبراطور يروي له ما حدث فغضب عليه لعنفه الشديد. أصيب الوالي بآلام شديدة لمدة أربعين يومًا وانتهت حياته بمرارة.
  رد مع اقتباس
قديم 26 - 11 - 2012, 08:15 PM   رقم المشاركة : ( 14 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 57
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي


المؤرخ

ثيؤدورت النسطوري


ثيؤدورت أسقف قورش Cyrus أو Cyrrhus، مواطن أنطاكي تعلم في مدرسة إنطاكية الرهبانية. وزع ممتلكاته على الأفراد والتحق بدير Nicerte حوالي عام 416م وهو في حوالي 23 سنة من عمره. سيم أسقفًا بسوريا سنة 423 بغير إرادته فكان مقاومًا للوثنية. اشترك في الصراع بين القديس كيرلس الكبير والهرطوقي نسطور، وكان منحازًا لصديقه نسطور، وإن كان قد اختلف مع صديقه في قبول لقب (ثيؤطوكوس) أي (والدة الإله) للسيدة العذراء، لكنه قبله بمعنى رمزي. وفي مجمع أفسس قاوم القديس كيرلس الكبير وقرارات المجمع المقدس، مع أن القديس كيرلس نفسه قد سبق فقبل صيغة الإيمان التي وضعها ثيؤدورت سنة 432م بمكر. سنة 448 اتهمه القديس ديسقورس بأنه جعل من المسيح شخصين، وقد نُفي من كرسيه. أشترك في مجمع خلقيدونية ضد القديس ديسقورس. يحاول الغرب الدفاع عنه بالقول أنه ترك النسطورية بعد سنة 451م. ترك الكثير من الكتابات منها الكثير من تفسير أسفار العهدين القديم والجديد، بعضها على شكل أسئلة وإجابة، مقتطفًا عبارات من ديؤدور الطرسوسي وثيؤدور أسقف الميصة وأوريجانوس، وأيضًا كتابات جدلية عقيدية، وتاريخية منها كتابه المشهور (التاريخ الكنسي) في 5 كتب قاصدًا تكملة كتاب يوسابيوس القيصري، وذاكرًا ما ورد في كتابي سقراط وسوزومين أو مكملاً ما نقص

  رد مع اقتباس
قديم 26 - 11 - 2012, 08:16 PM   رقم المشاركة : ( 15 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 57
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي



ثيؤدوسيوس الأول البابا الثالث والثلاثون



إذ تنيح البابا تيموثاوس الثالث (32) اُنتخب الناسك التقى ثيؤدسيوس بابا للإسكندرية سنة 536م. متاعب داخلية لم تمضِ إلا أسابيع على سيامته حتى اجتمع حزب من الإسكندريين حول أرشيدياكون يدعى قيانوس، تملقوه وأفهموه أنه وحده مستحق للبطريركية وبالفعل سيم أسقفًا على الإسكندرية. احتدم الخلاف بين الفريقين فأرسلت الإمبراطورة ثيؤدورا مندوبين لها لتتعرف على حقيقة الموقف، فاكتشف المندوبين أن سيامة البابا ثيؤدوسيوس كنسية بينما سيامة قيانوس غير قانونية، وقد اعترف قيانوس بخطئه، فقبل البابا توبته بشرط أن يكتب بخط يده إقرارًا بمخالفته القوانين الكنسية، ثم رده البابا إلى رتبته كأرشيدياكون التي كان قد جُرد منها، وفرح الكل باستتباب السلام. خلاف مع الإمبراطور في حديثنا عن البابا تيموثاوس الثالث رأينا كيف أقام الإمبراطور يوستنيان نفسه حكمًا في الأمور اللاهوتية والكنسية، فقد حسب نفسه الفيصل في كل أمرٍ زمني وكنسي، وأنه يستطيع بما له من سلطان أن يحفظ للكنيسة وحدتها. وقد وجد في مشكلة مجمع خلقيدونية وانقسام الكنيسة في العالم بشأنه فرصة للتدخل بطريقته الخاصة. هذا من جانب ومن جانب آخر إذ بعث البابا ثيؤدوسيوس رسالة إلى الإمبراطور وإلى الإمبراطورة يشكرهما على موقفهما من سيامة قيانوس غير القانونية تبادر إلى ذهن الإمبراطور أن التفاف الأقباط بروح واحد حول راعيهم يجعلهم قوة ربما يُخشى منها في المستقبل لذا أراد هدم البابا في أعين شعبه باستمالته للتوقيع على قرارات مجمع خلقيدونية. أرسل الإمبراطور للبابا يعده بالولاية على الإسكندرية وجعله بابا لكل إفريقيا بجانب باباويته على الكرسي المرقسي إن وقع القرارات، أما ثيؤدوسيوس فقرأ الرسالة في وجود المندوبين ورجال الدولة وللحال أعلن أن هذه الوعود ليست إلا صورة لما فعله الشيطان حين قال للسيد المسيح انه يعطيه سلطانًا على كل ممالك العالم إن سجد له. بقوة أعلن أن للإمبراطور سلطانًا على جسده يفعل به ما يشاء أما روحه فهي ملك للسيد المسيح الملك الوحيد. همّ البابا بالخروج من دار الباباوية فمنعوه، واقتادوه إلى دار الولاية ليحتجز يومًا بليله، ويبدو أن الوالي قد تأثر جدًا بشجاعة البابا وإيمانه ووضوحه فأحبه وانضم إلى مناصريه، وعاونه على ترك الإسكندرية إلى حين حتى يهدأ الجو. أعدّ له مركبًا ليذهب إلى الصعيد ليلتقي بالشعب والرهبان ويرعاهم. انطلق مندوبو الإمبراطور إلى القسطنطينية ليقصوا هناك ما حدث مع البابا فدهش الكل لرفضه عروض الإمبراطور، عاود الإمبراطور فأرسل مندوبًا آخر يعيد الكرة مع البابا، وإذ لم يفلح اقتاده إلى القسطنطينية حيث استقبله الإمبراطور والإمبراطورة بحفاوة عظيمة وكان معهما رجال البلاط، وقد تعجب الكل من شخصية البابا. التقى الإمبراطور بالبابا ست مرات وفي كل مرة كان يظهر لطفًا وكرمًا، ليعود فيعرض عليه أمر التوقيع على قرارات مجمع خلقيدونية فيرفض. أخيرًا سجنه في القسطنطينية ليقضي بقية حياته هناك محرومًا من شعبه، لكنه غير متهاون في الصلاة عنهم وبعث رسائل لهم لمساندتهم وتثبيتهم على الإيمان. لقد قضى 28 سنة في المنفي من ال 32 سنه لباباويته دون أن ينحرف قيد أنمله عن إيمانه. البطريرك الدخيل بأمر الإمبراطور سيم بولس التنيسي في القسطنطينية أسقفًا على الإسكندرية، وقد أُرسل إليها مع حاشية من الجند، وبقى عامًا كاملاً لا يجد من الشعب من يصلي معه سوى الوالي وبعض الجند، وكان يسمع كلمات السخرية والتوبيخ ترن في أذنيه: "ليسقط الخائن! ليسقط يهوذا الدخيل!". لم يحتمل الدخيل الموقف إذ بعد عام أرسل إلى الإمبراطور يطلب حلاً، فجاء الرد بغلق جميع الكنائس التي لم يستولي عليها، وقد فضل الشعب أن يبقوا سنة كاملة بلا صلاة عن أن يشتركوا مع هذا الدخيل. قام الشعب مع الكهنة ببناء كنيستين: كنيسة الإنجيليين وكنيسة القديسين قزمان ودميان، وإذ سمع الإمبراطور أصدر أمره بالاستيلاء على جميع كنائس المصريين وتسليمها للخلقيدونيين. وكان البابا الشرعي يسمع بذلك ويصلي في مرارة من أجل شعبه
  رد مع اقتباس
قديم 26 - 11 - 2012, 08:17 PM   رقم المشاركة : ( 16 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 57
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي


ثيؤدوسيوس الثانى البابا التاسع والسبعون


سيامته غير شعبية إذ انتقل البابا يوأنس السابع (78) في 26 برمودة سنة 1009 ش، 21 أبريل سنة 1293م خلا الكرسي المرقسي مدة حوالي 15 شهرًا، ثم اجتمع الأساقفة دون التشاور مع الأراخنة لينفردوا بالتشاور معًا على سيامة البابا الجديد، فوقع اختيارهم على الراهب ثيؤدوسيوس من دير أبي فانا. كان قبلاً يدعى عبد المسيح بن أبي مكين الإفرنجي الشهير بابن روبل، من أهالي منية بني خصيم، وقد سيم باسم البابا ثيؤدوسيوس الثاني، عام 1294م. متاعبه استلم الكرسي في فترة من الهدوء والسلام بعد الضيق الذي عاناه سلفه، لكن للأسف كان محبًا للمال فنهج منهج السيمونية (سيامة الأساقفة والكهنة مقابل مبالغ مالية)، فصار الشعب ينفر منه خاصة وانه لم يشترك مع الأساقفة في اختياره. وقد حاول الكثير من الأساقفة نصحه فلم يسمع لهم حتى اشتدت الثورة في داخلهم وامتنع بعضهم عن ذكر اسمه في الصلوات الليتورجية إلى حين. في عهده بعث يجيباسيون ملك أثيوبيا إلى السلطان محمد بن قلاوون برسالة يخبره فيها كيف يعامل المسلمين في بلاده بكل حبٍ، مطالبًا إياه أن يقابل هذا بمعاملة طيبة للأقباط لتقوم بينهما علاقات الألفة والمحبة. وفي عهده غزا داود ملك النوبة صعيد مصر وإذ تدخل البابا سحب قواته. حدوث مجاعة جاء الفيضان ناقصًا للغاية فحدثت مجاعة بالبلاد حتى مات المئات جوعًا، واضطر البعض إلى أكل الجيفة، وارتفعت الصلوات ليرحم الله البشرية، فجاء الفيضان التالي وافيًا. طلب السلطان محمد بن قلاوون عمل حصر لأوقاف الكنائس والأديرة وإحضار الحَصر إلى ديوان الأحباس (الأوقاف) حيث أمر بتوزيعها على المماليك، كما قام والي القاهرة مع حاجب القصر بهدم كنيسة ناحية شبرا. في عهده عُمل الميرون بكنيسة القديس مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة حيث اشترك معه 7 أساقفة من صعيد مصر وخمسة من وجه بحري. ظل على الكرسي حتى تنيح في 5 طوبة سنة 1016ش (أول يناير 1300م) بعد أن جلس على الكرسي 5 سنوات وخمسة أشهر وثمانية وعشرين يومًا، وقد دُفن جثمانه في دير النسطور بالبساتين. كامل صالح نخلة: سلسلة باباوات الكرسى الإسكندرى، حلقة2، 1952، ص 23 ـ 25. إيريس حبيب المصرى: قصة الكنيسة القبطية، ك3، بنود 236 - 241
  رد مع اقتباس
قديم 26 - 11 - 2012, 08:17 PM   رقم المشاركة : ( 17 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 57
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي


الشهيد

ثيؤدولس الكاهن


استشهد القديسان الكاهنان ثيؤدولس وإيفنتيوس مع أسقف روما الكسندروس حوالي 3 مايو 113م، بواسطة الإمبراطور هادريان والقاضي أورليان، وقد عُذب الكاهنان بالنار وقطعت رأسيهما بعد سجنهما لمدة طويلة.

  رد مع اقتباس
قديم 26 - 11 - 2012, 08:17 PM   رقم المشاركة : ( 18 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 57
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي



الشهيدان ثيؤدولس ويوليان


يروي لنا يوسابيوس القيصري قصة استشهاد القديسين ثيؤدولس Theodolus ويوليان أو جوليان Julian في قيصرية فلسطين عام 309م. كان ثيؤدولس شيخًا حكيمًا له مركزه المكرم في بيت والي فلسطين فرمليان، الذي كان يقدره جدًا. هذا رأى القديسين يحتملون الاستشهاد بصبر وفرح خاصة خمسة من المصريين عذبهم الوالي، فقام بزيارة المسجونين وتشجيعهم، الأمر الذي أثار الوالي وحسبه إهانة له وخيانة، لذا استدعاه ووبخه وأهانه، ثم حكم بصلبه دون أن يسمع منه كلمة دفاع. إذ سمع ثيؤدولس الحكم فرح جدًا وحسب نفسه غير مستحق أن يتشبه بسيده. أما يوليان فكان موعوظًا، وكان غائبًا عن قيصرية فلسطين، إذ عاد سمع عما احتمله المسيحيون من عذابات، فجرى للحال يُقبِّل أجساد الشهداء ويحتضنها بشجاعة دون خوف. أمسك به الحراس واقتادوه إلى الوالي الذي حاول إغراءه وتهديده وإذ وجده مصممًا على إيمانه لم يرد أن يضيع وقته فأمر بحرقه حيًا. حسب يوليان ذلك كرامة لا يستحقها، مقدمًا الشكر لله، سائلاً إياه أن يقبل حياته ذبيحة حب. دخل إلى النار ببطء شديد محتملاً العذابات بصبر الأمر الذي أدهش الجلادين والمشاهدين.
  رد مع اقتباس
قديم 26 - 11 - 2012, 08:18 PM   رقم المشاركة : ( 19 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 57
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي



الشهيدان ثيؤدولوس وأغاثوبوس



في بدء القرن الرابع استشهد القديسان الشماس أغاثوبوس Agathopus والقارئ ثيؤدولس Theodulus في مدينة تسالونيكى في عهد الإمبراطور مكسيميانوس، حيث قبض عليهما والي المدينة فستينوس Faustinius ليجحدا مسيحهما، وإذ رفضا ألقاهما في السجن. أراد الرب تعزيتهما فشاهدا هذه الرؤيا، كأنهما كانا مبحرين في سفينة وإذا بعاصفة شديدة تقاومهما، فكانا يجاهدان، وإذ انكسرت السفينة صار يسبحان حتى بلغا صخرة ارتفعا إليها وصعدوا تلاً بسلام. أدرك القديسان أنهما يواجها ضيقًا ينتهي بالتقائهما بالسيد المسيح الصخرة الحقيقية، ويرتفعان إلى فردوسه السماوي. وبالفعل أمر الوالي بوضع حجارة في عنقيهما وإلقائهما في البحر، وقد ظهر جسداهما بطريقة معجزية. استشهدا في 4 إبريل 303م، قيل انهما قبل استشهادهما نالا عذابات كثيرة من الوالي بسبب رفضهما تسليم كتب الكنيسة.
  رد مع اقتباس
قديم 26 - 11 - 2012, 08:18 PM   رقم المشاركة : ( 20 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 57
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي



الأب ثيؤغنستس


كاهن بالإسكندرية أرسل كنائب عن البابا كيرلس الكبير في القسطنطينية مع الأب الكاهن شارموسينوس والشماس ليونتيوس (كيرلس: رسالة 37،41).
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
+++ موسوعة كاملة عن أباء الكنيسة وشهدائها وقديسها بحرف " د " +++
+++ موسوعة كاملة عن أباء الكنيسة وشهدائها وقديسها بحرف " ج " +++
+++ موسوعة كاملة عن أباء الكنيسة وشهدائها وقديسها بحرف " ت " +++
+++ موسوعة كاملة عن أباء الكنيسة وشهدائها وقديسها بحرف " ب " +++
+++ موسوعة كاملة عن أباء الكنيسة وشهدائها وقديسها بحرف " أ " +++


الساعة الآن 05:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024