البراوى وحقارتي :
بعد لوحة الشهيد العظيم إيلياس الاهناسى بدأت أوقع على كل لوحاتي " فلان البراوى " وفى إحدى زياراتي لعمتي السيدة قمر ديمتري وزوجها المحبوب المهندس مكارى جبره ( كرومر ) قالا لي " أنت عاوز تاخد شهرة أبونا إبراهيم البراوى "، فسألت متعجباً ومن هو أبونا إبراهيم البراوى ؟! فقصا لي ما يعرفانه عن القديس وهو ما سمعته السيدة قمر من والدها المرحوم ديمتري سليمان والذي يعتبر القديس عمه وكان شديد الالتصاق بهِ.
تعلقت نفسي بهذا القديس العظيم وتمنيت أن تظهر سيرته للنور ولكن المعلومات التي عرفتها عنه كانت بسيطة لا يمكن أن تشكل سيرة القديس ولكنني شعرت أن وراء لقبي الذي ارتبط بلقب القديس سراً ستكشف الأيام عنه وبركة كبيرة لي.