منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09 - 07 - 2012, 10:28 PM   رقم المشاركة : ( 11 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب كيف نعامل الأطفال؟ لقداسة البابا شنوده الثالث


كتاب كيف نعامل الأطفال؟ لقداسة البابا شنوده الثالث
11- الخيال عند الطفل


الطفل له خيال واسع، يستطيع أن يؤلف به قصصاً، ويتصور أخباراً لم تحدث، ويصدقها ويرويها...

فلا تقل له عن خياله إنه كذاب!

إنه لا يقصد الكذب، وإنما يروى خياله كأنه حقيقة. يمكنك أن تسرح معه، وتروى نهاية القصة... أو تصحح مسارها في الطريق. وسيقبل منك هذا التصحيح... ويعتبر أنكما مشتركان معاً في تأليف القصة...! حدث في إحدى المرات، منذ حوالى خمسين عاماً، أن كبيراً كان يقرأ على لمبة جاز، لأن الكهرباء لم تكن قد وصلت إلى ذلك البيت بعد. وكان إلى جواره طفل يلعب ويحدث ضوضاء، ويعطل عليه القراءة. فقال للطفل منذراً مداعباً :

- ماذا تفعل لو أنى وضعتك داخل زجاجة اللمبة هذه؟! فابتسم الطفل أيضاً مداعباً:

- أطلع اتشعبط على الشريط!! (شريط اللمبة).
  رد مع اقتباس
قديم 09 - 07 - 2012, 10:29 PM   رقم المشاركة : ( 12 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب كيف نعامل الأطفال؟ لقداسة البابا شنوده الثالث


كتاب كيف نعامل الأطفال؟ لقداسة البابا شنوده الثالث
12- الحركة واللحن عند الطفل

* الطفل يحب الحركة. ولذلك فيما يحفظونه من أناشيد، تعجبهم إن كانت مزودة بحركات.

تجد الطفل يحفظها ويؤديها بمهارة أكثر، إن كانت يداه تتحركان أثناءها بحركات تمثلية أو توضيحية، تعبر عن معانى الكلمات. وربما معها حركات من رأسه أو ملامحه أو حركات من جسمه كله. تسره هذه

بالإضافة إلى تتفق مع تصريف طاقته المختزنة. والخادم الذى يستخدم طريقة الحركات مع أطفاله في مدارس الأحد، يغنيهم عن الحركات الخاطئة التى يضايقون بها بعضهم بعضاً في شغب.

بالإضافة إلى أن المعلومات التى تشترك فيها أكثر من حاسة، تكون أكثر ثباتاً.


* كذلك يحب الأطفال العبارات الملحنة.

وبهذا استطاع بعض المدرسين أن يمكنوهم من حفظ أسماء اسفار الكتاب المقدس كلها في كلمات ملحنة. وكذلك حروف اللغة القبطية.

إنها فرصة أن يحفظوا بعض الألحان والترانيم.

وبالنسبة إلى الأطفال، استطاعوا أن يتعرفوا على بعض الأمور الكنسية عن طريق التراتيل مثل:

دقى يا أجراس وادعى كل الناس

لحضور القداس دقى يا أجراس

وكذلك مثل الترتيلة الخاصة بصلاة القنديل:

كنت مريض وهزيل وعملنا قنديل

ومادام الطفل يحب الغناء، فإن لم نشبع فيه هذه الرغبة كنسياً، ربما يجد الإشباع في أغاني العالم وأناشيده.

وعلاج ذلك كثرة الترانيم، والدروس الملحنة. وإن كان ذلك مصحوباً بحركات، يصل الطفل إلى درجة كبيرة من المتعة في سماع الدرس وحفظه.
  رد مع اقتباس
قديم 09 - 07 - 2012, 10:29 PM   رقم المشاركة : ( 13 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب كيف نعامل الأطفال؟ لقداسة البابا شنوده الثالث


كتاب كيف نعامل الأطفال؟ لقداسة البابا شنوده الثالث
13- الطفل يكره التطويل ويحب التكرار


إنه لا يستطيع أن يركز في الكلام الطويل.

فإن فعلت ذلك، ينصرف عنك وينشغل بشيء آخر!! لأنه يحب الأشياء المختصرة، التى يمكنه أن يلتقطها بسرعة، ويفهمها بسرعة... فإن اضطررت إلى أن تحكي قصة طويلة، حاول أن تجزئها إلى أجزاء، كأنها مجموعة من قصص قصيرة، كل منها قائم بذاته... فالطول يجلب للطفل الملل.


كذلك يحب الطفل العبارات المكررة.

فكلما أسمعته حكاية، وفيها عبارة تتكرر بين الحين والآخر، كالقرار في الترتيلة – تراه يلتفت إلى هذه العبارة، وهو يقولها من فرط متعته بالتكرار...إنها بالنسبة إليه كنوع
  رد مع اقتباس
قديم 09 - 07 - 2012, 10:29 PM   رقم المشاركة : ( 14 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب كيف نعامل الأطفال؟ لقداسة البابا شنوده الثالث


كتاب كيف نعامل الأطفال؟ لقداسة البابا شنوده الثالث
14- التقليد عند الطفل

الطفل في مرحلة الحضانة، وفى المرحلة الابتدائية أيضاً مغرم بالتقليد. فهو يقلد الحركات، حركة اليدين ، وحركة الرأس، بطريقة المشى، بل حركات الملامح أيضاً. وكذلك يقلد طريقة الصوت والألفاظ. يحاول أن يمتص الشخصيات التى أمامه ويحاكيها.

فعلى مدرس التربية الكنسية أن يكون حريصاً، وكذلك أفراد أسرة الطفل، لئلا يقلد منهم شيئاً خاطئاً.

فإن وجدت الأم أن طفلها يلفظ لفظة غربية، أو يأتى بحركة غريبة، فلتعلم أنه لابد قد التقطها من غيره... ولتبحث من هو هذا الغير؟ ربما من الجيران،
الضيوف، أو أحد أفراد الأسرة، أو من التلفزيون.

وهنا لابد من المحافظة على سلامة بيئة الطفل بقدر الإمكان.

وقبل أن يترك الطفل البيت حينما يكبر، لكي يختلط بعالم أوسع، علينا أن نغرس فيه مبادئ سليمة، بحيث يرفض تلقائياً ما يراه أو يسمعه مما يجده مضاداً لها.

وإن أخطأ لا نوبخه بكلمة خاطئة، لئلا يلتقط هذه الكلمة ويخاطب بها غيره.

وهنا نجد خطورة الخلافات التى تنشأ بين الزوجين، وما يتبادلانه من ألفاظ وتصرفات خاطئة أمام أطفالهما. فإما أن يلتقط الأطفال هذا الأسلوب ويستخدموه، أو أن تسقط في نظرهم المثاليات الخاصة بالأبوين كمصدر من مصادر التعليم لهم...

أحياناً يتحدث الكبار أمام الصغار، ويظنون أنهم لا يفهمون!!

إن كان الطفل الرضيع لا يفهم ، فإن الطفل الذى بدأ يتكلم، لاشك أن دائرة الفهم عنده تتسع يوماً بعد يوم. وحتى إن كان لا يفهم كل الكلام الذى يسمعه، فإنه يفهم من الملامح ومن حدة الصوت مثلاً، ويستنتج. وقد يقلد ما يسمعه أو ما يراه، حتى بدون فهم.

ليس الفهم مهماً عنده، وإنما المنظر...

الطفل يقلد أمه في كل ما تفعل ... تدخل به إلى الكنيسة، وتقف لتصلى وترشم الصليب، يرشم الصليب مثلها. إن ركعت أمام الهيكل، يركع مثلها تماماً... تسلم على الأب الكاهن وتقبل يده، هكذا يفعل طفلها ويقبل يد الأب الكاهن. إنه يقلد أمه، وكذلك يقلد أباه إن دخل معه.

فإن كان الأبوان متدينين، سيلتقط الطفل تدينهما. من هنا كان الزواج مسئولية، ليس مجرد علاقة بين زوجين .

إنه رسالة تربوية روحية نحو ما ينتجه الزواج من أطفال، سواء من جهة التعليم أو القوة الصالحة. لذلك ينبغى أن يكون المتقدمون إلى الزواج مؤهلين لذلك، مؤهلين روحياً وتربوياً، ومؤهلين من جهة كونهم قدوة لأجيال مقبلة...


كما أن الطفل لا ينسى ما يسمعه، بل كثيراً ما يستعيده ويردده، حتى أمام الضيوف، وأمام باقى أفراد الأسرة. ويقول لمن يقابله "بابا قال كذا... ماما بتقول كذا " (بابا ضرب ماما!!)...

إن الطفل لا يحفظ سراً...

فاحترس من جهة الأسرار التى تُقال أمامه...

أو من جهة الأسرار التى تظن إنه لا يسمعها، لأنه (نائم)... بينما لا يكون نائماً تماماً...
  رد مع اقتباس
قديم 09 - 07 - 2012, 10:30 PM   رقم المشاركة : ( 15 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب كيف نعامل الأطفال؟ لقداسة البابا شنوده الثالث


كتاب كيف نعامل الأطفال؟ لقداسة البابا شنوده الثالث
15- عامل الحب مع الأطفال


إن أحببت الطفل، يمكنك أن تقوده.

فالطفل يتبع من يحبه، ويكون مستعداً لطاعته، لأنه يطمئن إليه ويثق به، وعلى العكس فإنه ينفر ممن لا يشعر بمحبته.

وقد يسلك معه بعناد، وربما يفكر في إيذائه...!

قرأت وأنا صغير قصة عن رجل زمار...

إنها قصة مشهورة، ربما أنتم جميعاً قد قرأتموها... هذا الزمار دخل إحدى القري، وأخذ يزمر، فالتف حوله الأطفال. وصار ينتقل من حارة إلى حارة، والأطفال وراءه، ومجموعات أخرى منهم تنضم إليه. وهو ينتقل بهم بزمارته من مكان إلى آخر، وهم في غاية المتعة والسرور، حتى خرج بهم جميعاً إلى خارج القرية.

وهكذا نجد كيف ينساق الأطفال وراء من يحبونه، أو من يجلب لهم المتعة والسرور.

حاول إذن أن تحب الأطفال وأن تلاعبهم، لأنهم يحبون من يلاعبهم، واللعب متعة لهم.

يحبون من يسليهم ومن يناغيهم، ومن يحبهم. وبعد أن تكسب محبتهم، يمكنك أن تعلمهم ما يلزمهم وما يناسبهم من تعليم. حينئذ سيقبلون التعليم منك ويرددونه وراءك.

وبخاصة لو كان منغماً، وقصير المقاطع، ومصحوباً بقرار، وبحركات...
  رد مع اقتباس
قديم 09 - 07 - 2012, 10:30 PM   رقم المشاركة : ( 16 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب كيف نعامل الأطفال؟ لقداسة البابا شنوده الثالث


كتاب كيف نعامل الأطفال؟ لقداسة البابا شنوده الثالث
16- الغيرة عند الطفل


إذا لاعبت الأطفال أو مدحتهم ، فاحترس من الغيرة.

إن الطفل يغار جداً إذا نال طفل غيره مديحاً منك أو حباً، لم ينله هو... أو إذا لاعبت غيره، وأهملته هو... أو إذا أعطيت غيره، ولم تعطه... قد يتضايق منك، لأنك غير عادل في توزيع حنانك. والأخطر من هذا، أنه قد ينتقم من الطفل الآخر ويضربه أو يؤذيه، ولو في وقت لاحق... إن كان اخوة يوسف الصديق، قد غاروا منه بسبب أحلامه، وبسبب محبة أبيه له أكثر منهم، والقميص الملون الذى أعطاه إياه... ووصلت غيرتهم إلى أنهم أرادوا التخلص منه وباعوه كعبد (تك37) فكم بالأولى الأطفال الصغار، والغيرة عندهم أكثر من الكبار؟!...

إذن حاول مع الأطفال أن تكون عادلاً.

ولا تجعلهم يكرهون بعضهم بعضاً بسببك.

ولا تترك طفلين لك يتشاجران على لعبة واحدة. استخدم الألعاب المزدوجة أكثر من الألعاب الفردية، أو أعط كل منهما ما يماثل غيره...
  رد مع اقتباس
قديم 09 - 07 - 2012, 10:30 PM   رقم المشاركة : ( 17 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب كيف نعامل الأطفال؟ لقداسة البابا شنوده الثالث


كتاب كيف نعامل الأطفال؟ لقداسة البابا شنوده الثالث
17- الطفل يشعر أنه يملك كل شيء


الطفل يشعر أن من حقه أن يأخذ كل شئ!

كل شئ يملكه. لا يقبل في ذهنه أن هذا الشيء ملك للأب أو للأم أو الأخوة أو الضيوف... بل يأخذه بلا مانع ولا عائق. وإن أردت استرداده، يبكى ويصرخ ويحتج... كأنك أنت المخطئ في الاسترداد، وليس هو المخطئ في الأخذ!!

لا تتهمه بأنه لص أو سارق أو حرامى!!

فهذه كلمات جديدة عليه، لا توجد في قاموسه... لا يعقلها ولا يقبلها... وكأنك تعلمه شتائم يستخدمها بغير معرفة في حديثه مع غيره... وأيضاً لا تنتهره، ولا تضربه، ولا تكن قاسياً عليه، إذا أخذ شيئاً ليس له. وإنما يمكنك في هذه الحالة:

* اخفاء الأشياء الهامة، الى تخشى أن يأخذها ويتلفها.

بمعنى أنك لا تجعل في متناول الطفل كل شئ، وبخاصة الأدوية، التى يمكن يأخذها ويضعها للتو في فمه، فتضره.

* يمكن أن تشغله يشئ آخر:

فيترك ما في يده، ويأخذ ذلك الشئ الذى تريده منه. وبخاصة لو جعلت هذا البديل مغرياً له، من النوع الذى يحبه. لعبة جميلة مثلاً، أو شئ يحدث صوتاً يجذبه. وسترى أنه سينسى ما كان معه أولاً...
  رد مع اقتباس
قديم 09 - 07 - 2012, 10:31 PM   رقم المشاركة : ( 18 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب كيف نعامل الأطفال؟ لقداسة البابا شنوده الثالث


كتاب كيف نعامل الأطفال؟ لقداسة البابا شنوده الثالث
18- الصدق عند الطفل

الطفل هو إنسان صغير داخل إلى مجتمع جديد، لا يعرف كيف سيتعامل معه هذا المجتمع، ومن هو موضع ثقة يطمئن إليه. وهو يطمئن إليك عن طريق محبتك وعطاياك.


سواء الصدق في المعلومات التى تقولها له، أو الصدق في المواعيد التى تعده بها.

وحذار أن تكذب، فالولد عنده الصراحة الكافية التى يقول لك بها أنك تكذب (إن كان يعرف هذه اللفظة) أو على الأقل يقول لك (أنت بتضحك على)... أو على الأقل لا يضع ذهنه أن يثق بك فيما بعد، في كل ما تقوله له مستقبلاً...

وتكون بذلك قد أدخلت الشك إلى نفسه.

وأفقدته شيئاً من بساطته التى تميل إلى تصديق الغير. وتدخله أحياناً في حيرة: من من الناس يصدقه؟ ومن الذى يشك فيه... ويدخل في هذا البند، إن خدعته بحيلة معينة في موضوع ما، واكتشف أنك خدعته لكى تصل إلى غرضك، وتمنعه عما يريد...

بل أخطر من هذا، قد تعلمه الكذب والتحاليل.

إن الطفل يحب الطبيعة بكل تفاصيلها.

الأشجار، الأزهار، البحر، الورد، الطير، السمك. ويفرح أن تكون على ملابسه رسوم لشيء من كل هذا. فهو يحب الرسم أيضاً، ويحب الصور. وحين نعلمه القراءة، نستغل هذه النقطة... فنقول له: ألف: أرنب، الباء: بطة... فنقرب إليه النطق، ونوضحه بالرسم.
  رد مع اقتباس
قديم 09 - 07 - 2012, 10:31 PM   رقم المشاركة : ( 19 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب كيف نعامل الأطفال؟ لقداسة البابا شنوده الثالث

كتاب كيف نعامل الأطفال؟ لقداسة البابا شنوده الثالث
19- الألوان بالنسبة للطفل


والطفل يفرح بالألوان وبتنوعها...

تعجبه الفراشات في تعدد ألوانها، وكذلك ألوان السمك الملون.

وربما توجد ألوان معينة تجذبه. وهو في ملابسه: لا يهمه نوع القماش، أو غلو الثمن، إنما يهمه بالأكثر اللون الذي يعجبه... نلاحظ أن أبانا يعقوب، حينما أراد أن يفرح ابنه الصغير يوسف " صنع له قميصاً ملوناً " (تك37: 3)... مما دل على أنه " يحبه أكثر من جميع أخوته"!

إننى حينما أوزع شوكولاته على الأطفال، أحرص على أن أعطيهم من شتى الألوان التى تغلف الشوكولاته، مع أنها كلها من صنف واحد. فأقول للطفل "أدى الأخضرة، وأدى الأصفرة، وأدى الأزرقة" فيفرح الطفل بهذا.

وربما يقول " أنا عايز كمان من الأحمرة...". هنا الاهتمام باللون أكثر من النوع... إنه يميز النوع فيما بعد. أو يميزه بالمذاقة، ومع ذلك تعجبه الألوان.

ولذلك فمن تسليات الطفل عملية التلوين.

حيث توضع أمامه صفحتان:

إحداهما للشكل وهو ملون والأخرى فيها نفس الشكل، ولكن مجرد خطوط بلا ألوان. وهو يأخذ من مواد التلوين ويلون كل جزء بما يناسبه في الشكل المقابل.
  رد مع اقتباس
قديم 09 - 07 - 2012, 10:32 PM   رقم المشاركة : ( 20 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب كيف نعامل الأطفال؟ لقداسة البابا شنوده الثالث


كتاب كيف نعامل الأطفال؟ لقداسة البابا شنوده الثالث
20- حب التغيير عند الطفل


الطفل يمل من الشيء الواحد. إنه يحب التعدد، وبالتالى يحب التغيير.

اللعبة الواحدة المتكررة لا تشبعه، وإنما التغيير في نوع اللعب في شكلها وفى حركاتها. اللعبة الجامدة لا تلذ له كثيراً ولكن تعجبه المتحركة. وبالأكثر لو كانت حركتها تمثل لوناً من اللعب...

وتلذ له اللعبة المتحركة بالأكثر، إن كانت تحدث صوتاً في نفس الوقت. أو يدوس على جزء منها فيسمع الصوت...

فإن بقيت معه مدة طويلة يسأمها ويهملها، ويبحث عن شيء آخر.

إنه يتطلع إلى عالم جديد عليه، يود فيه أن يزيد معارفه بأشياء جديدة.وهو يتعرف على كل ذلك بحواسه، ثم يضيف إليها عقله كلما ينضج.

من هنا كانت أهمية وسائل الإيضاح بالنسبة إلى أطفال مدارس الأحد.

والهيئات التى تستخدم هذه الوسائل السمعية والبصرية، تستطيع أن تجذب الطفل بالأكثر.

ولا يجوز لنا أن نهمل هذه الوسائل التوضيحية، وهذه المناظر التي تجذب الأطفال، ثم نلوم الطوائف إن استخدمتها، أو نلوم التلفزيون!!

لا بد أن نقدم البديل للطفل...
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قصيده امى لقداسة البابا شنوده الثالث
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب لماذا القيامة لقداسة البابا شنوده الثالث
نبده عن حياة القديس ابونا ميخائيل ابراهيم من كتاب مثل فى الرعاية لقداسة البابا شنوده الثالث
كتاب الوسائط الروحية لقداسة البابا شنوده الثالث


الساعة الآن 08:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024