|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26 - 06 - 2012, 08:50 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 4 العدد 21 وبين اصحاح 4 : 21، اصحاح 8 : 15 ففى الاول قال الله (اشدد قلب فرعون) وفى الثانى ان فرعون هو الذى قسى قلبه. فنجيب ان ما قيل بان الله قسى قلب فرعون لا يراد به الا انه تركه وسمح له ان يقسى قلبه فما فعله الله مع فرعون كان من وسائط تليين القلب، لكن طبيعه فرعون كانت مما يقسو قلب صاحبها بتلك الوسائل. فذلك كالشمس فانها تلين الشمع وتقسى الطين. فمعنى قوله (قسى الله قلب فرعون) اى لم يمنعه عن ان يصر على الفساد والعصيان وهو قادر على ذلك، وهذا عقابا لفرعون على عناده واصراره على القساوه. |
||||
26 - 06 - 2012, 08:51 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 4 العدد 24 وبين اصحاح 4 : 19، عدد 24 ففى الاول يامر الله موسى ان يرجع الى مصر ليخرج شعب اسرائيل وفى الثانى يطلب الله ان يقتله. فنجيب ان موسى وان وجد مطيعا فى امر الرجوع الى مصر لكنه وجد عاصيا فى امر اخر وهو عدم ختن ابنه فى اليوم الثامن لولادته كما امر الله ابراهيم. ولعل موسى انصاع لمشوره زوجته الامميه التى لم يكن الختان معتبرا عندها. فالذنب ذنب موسى الذى اطاع زوجته واكرمها على شريعه الله فاستحق القتل لولا ان زوجته تنبهت وختنت ابنها. |
||||
26 - 06 - 2012, 08:52 PM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 6 العدد 20 ورد في خروج 6: 20 وأخذ عمرام يوكابد عمته زوجة له , وفي بعض التراجم ابنة عمته، وهذا تحريف لئلا يقع عيب في نسب موسى، لأن الزواج من العمة حرام (كما في لاويين 18: 12 و20: 19) , الكلمة المترجمة هنا عمة لها عدة معانٍ، وترجمتها في خروج 6: 20 صحيحة، كما تُرجمت في 1صموئيل 10: 14 ولاويين 10: 4 بكلمة عم، ومعناها أيضاً ابن العم أو ابنة العم (إرميا 32: 8 و12), وقال بعض المفسرين إن يوكابد هي ابنة عمه وليست عمته, ومع ذلك تُرجمت في الترجمة العربية عمَّة فالكلمة العبرية الأصلية تحتمل المعنيين, ولو سلّمنا بأن عمرام اقترن بعمته فهذا كان قبل نزول الشريعة، فكان جائزاً, ووجود هذه العبارة دلالة على صحة الكتاب المقدس، وأنه وحي إلهي, فلو كان من البشر لكان موسى يفتخر بنسَبه ويتباهى بحسبه ويقول: أنا سيد الأولين والآخِرين! ولكن كلام الوحي منزه عن ذلك, ورد في خروج 6: 20 فولدت له هرون وموسى , والمترجم في الترجمة السامرية واليونانية زاد قوله: ومريم أختهما الأصل العبري هو المعوَّل عليه، وقد اقتصر النبي في هذا الموضع على ذكر موسى وهرون لأن غايته ذكر رؤساء بيوت آبائهم، لأنه قال في آية 14 : هؤلاء رؤساء بيوت آبائهم , وبعد أن ذكرهم قال: هؤلاء هم رؤساء آباء اللاويين بحسب عشائرهم (آية 25), فلم يذكر مريم أختهما لأن الرؤساء من الرجال لا النساء, وفي ذات هذا السفر أوضح في أماكن مختلفة أن مريم هي أخت هرون وموسى، فالوحي الإلهي وضع كل شيء في محله, |
||||
26 - 06 - 2012, 08:53 PM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 7 العدد 1 ورد في خروج 7: 1 فقال الرب لموسى: انظر، أنا جعلتك إلهاً لفرعون، وهرون أخوك يكون نبيك , وفي خروج 4: 16 : وهو يكلم الشعب عنك وهو يكون لك فماً وأنت تكون له إلهاً , فكيف يكون موسى إلهاً لفرعون ولهرون؟ كان يجب على المعترض أن يلاحظ الفرق بين الله و إله , قال في الكليات: إن اسم الإله يُطلق على غيره تعالى، إذا كان مضافاً، أو نكرة , فقال الله لموسى: أجعلك إلهاً لفرعون فخصّصه بفرعون ليوقع عليه الضربات بأمر الله، فيقع الرعب في قلب منه, ويكون هرون نبيَّك يعني يبلّغ عنك كل ما تخبره به, إذا أُطلقت كلمة رب على غير الله أُضيفت، فقيل رب كذا , وأما بالألف واللام فهي مختصَّة بالله, ويُفهم المراد من لفظ الإله من قرائن الكلام، فإذا أُضيف إلى المشركين كان المراد منه معبوداتهم الباطلة، وسمّوها بذلك لاعتقادهم أن العبادة تحق لها، وأسماؤهم تتبع اعتقادهم لا ما عليه الشيء في نفسه، بخلاف ما إذا أُضيف إلى المؤمنين فإنه يفسَّر بالإله الحقيقي المعبود, أما إذا قلنا: الله والرب والغفور والرحمن والرحيم والقدير والخالق والمحيي فهي مختصة به تعالى لا يجوز إطلاقها على غير الله, والحاصل أنه لم يُطلق على موسى أنه الله أو الرب أو الغفور أو القدير أو الخالق، ولم يُطلق عليه أنه إله اليهود أو إله الناس أو إله العالمين، بل قال إنه إله لفرعون أي أن الله أقامه عصا تأديب لفرعون, كما أن قوله جعلتك إلهاً لفرعون هو من التشبيه البليغ، وهو ما حُذفت فيه أداة التشبيه أي جعلتك كإله لفرعون، فإن فرعون كان يخشى بأس موسى وقوته، وكان كثيراً ما يستغيث به وقت الكرب، وكان موسى يأمره ويزجره, انظر تعليقنا على مزمور 82: 6 , |
||||
26 - 06 - 2012, 08:54 PM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 8 العدد 15 وبين اصحاح 4 : 21، اصحاح 8 : 15 ففى الاول قال الله (اشدد قلب فرعون) وفى الثانى ان فرعون هو الذى قسى قلبه. فنجيب ان ما قيل بان الله قسى قلب فرعون لا يراد به الا انه تركه وسمح له ان يقسى قلبه فما فعله الله مع فرعون كان من وسائط تليين القلب، لكن طبيعه فرعون كانت مما يقسو قلب صاحبها بتلك الوسائل. فذلك كالشمس فانها تلين الشمع وتقسى الطين. فمعنى قوله (قسى الله قلب فرعون) اى لم يمنعه عن ان يصر على الفساد والعصيان وهو قادر على ذلك، وهذا عقابا لفرعون على عناده واصراره على القساوه. |
||||
26 - 06 - 2012, 08:55 PM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 9 العدد 6 ورد في الخروج 9: 6 فماتت جميع مواشي المصريين وأما مواشي بني إسرائيل فلم يمت منها واحد , ولكن ورد في آيتي 20 و21 فالذي خاف كلمة الرب من عبيد فرعون هرب بعبيده ومواشيه إلى البيوت، وأما الذي لم يوجّه قلبه إلى كلمة الرب فترك عبيده ومواشيه في الحقل فبينهما تناقض ليس المراد أن جميع مواشي المصريين ماتت، فقد نجا من هذا الحكم مواشي المصريين الذين آمنوا بكلام الله كما هو مذكور صريحاً في آية 20, فإذا مات كل سكان المدينة ما عدا البعض فلا يجوز أن نقول إن عجُز الكلام منافٍ لصدره، كما تقول: دخلت السوق فاشتريت كل شيء, وقد تكون كل للتكثير والمبالغة دون الإحاطة, فكلمة كل هنا بمعنى بعض فإن المصريين الذين لم يبالوا بإنذارات الرب ماتت مواشيهم، أما الذين صدقوا قول الله وأدخلوا مواشيهم في بيوتهم فنجت, فماتت مواشي المصريين المقدسة كالثور والبقرة والكبش التي كانت لها هياكل مشيدة, ومع أن هذه الضربة كانت سبباً في خسارة المصريين، إلا أن الغاية منها تفهيمهم أن معبوداتهم باطلة, وبين اصحاح 9 : 6، وعدد 20 فقد ذكر فى الاول ان مواشى المصريين جميعها ماتت وفى الثانى ان بعض عبيد فرعون خافوا كلمه الرب وهربوا بمواشيهم. . فنجيب لا يؤخذ من القول ان جميع مواشى المصريين ماتت بل جميع مواشى المصريين الذين استمروا على العصيان والتمرد. اما الذين امنوا فاستثنوا منهم. |
||||
26 - 06 - 2012, 08:56 PM | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 10 العدد 1 جاء في الخروج 10: 1 قول الرب لموسى عن فرعون: إني أغلظْتُ قلبه وقلوب عبيده لأصنع آياتي هذه بينهم , وهذه الفكرة واردة في الخروج 9: 12 و11: 10 , ولكن الخروج 8: 15 و32 و9: 34 تقول إن فرعون هو الذي أغلظ قلبه عندما يرفض الإنسان الحق الواضح يكون قد أغلظ قلبه, فعندما يعلن الله حقه الواضح للإنسان الشرير يكون بهذا العمل الصالح قد أغلظ القلب الشرير، ويكون القلب الشرير قد أغلظ نفسه, فالشمس التي تليّن الشمع تيبّس الطين, فعندما نقول إن الله أغلظ قلب فرعون نقصد أن الله ترك فرعون ليختار الشر الذي يريده، وليرفض الحق الذي لا يريده, ويسمح الله للإنسان بذلك لأن الله محبة، ولا إكراه في المحبة, فعندما يرفض الشرير نعمة الله يسحب الله نعمته منه, راجع تعليقنا على 2صموئيل 24: 1 |
||||
26 - 06 - 2012, 08:56 PM | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 10 العدد 20 وبين اصحاح 9 : 6، وعدد 20 فقد ذكر فى الاول ان مواشى المصريين جميعها ماتت وفى الثانى ان بعض عبيد فرعون خافوا كلمه الرب وهربوا بمواشيهم . فنجيب لا يؤخذ من القول ان جميع مواشى المصريين ماتت بل جميع مواشى المصريين الذين استمروا على العصيان والتمرد. اما الذين امنوا فاستثنوا منهم. |
||||
29 - 06 - 2012, 07:23 PM | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 11 العدد 3 جاء في خروج 11: 3 الرجل موسى كان عظيماً جداً في أرض مصر في عيون عبيد فرعون وعيون الشعب , وهذه شهادة من موسى لنفسه، مع أن الأمثال 27: 2 تقول: ليمدَحْك الغريب لا فمك, الأجنبي لا شفتاك , عبارة الخروج حقيقة تاريخية واضحة، لا تتحدث عن عظمة موسى الشخصية، بل عن عظمة المعجزات التي أجراها الله على يديه، الأمر الذي ترك أعظم الأثر على رجال فرعون، فأعطوا بني إسرائيل ذهباً وفضة, ثم أن موسى لم يمدح نفسه، فهذه شهادة الوحي المقدس عنه, وقد سجَّل موسى عيوبه (خروج 4: 24 والعدد 20: 12 والتثنية 1: 37), فالروح القدس هو الذي سجّل المدح لموسى، كما ألهمه أن يسجّل نقائصه, |
||||
29 - 06 - 2012, 07:25 PM | رقم المشاركة : ( 20 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 12 العدد 7 جاء في خروج 12: 7 أن يُذبح حمل الفصح في البيوت، لكن جاء في تثنية 16: 1-7 أن يُذبح في الهيكل عندما أمر الله بني إسرائيل في مصر بخطوات الاحتفال بالفصح في سفر الخروج لم يكن هناك بعد مكان اختاره الرب للعبادة، فكان الأمر بالذبح في البيوت, أما في وقت إلقاء خطاب موسى في سفر التثنية فقد كانوا على أبواب أرض الموعد، حيث سيقيمون مكاناً خاصاً لعبادة الرب, ومن هنا جاء الأمر بالذبح فيه |
||||
|