منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 02 - 2014, 04:42 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,311

هل انتهى الكهنوت؟!

كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
5- هل انتهى كهنوت البشر بذبيحة المسيح؟
وأصبح هناك كاهن واحد هو المسيح؟
طبعًا عبارة "انتهى كهنوت البشر"، تتعارض مع عبارة " كلنا ملوك وكهنة". فإن كانت كلمة " كهنة " لها بالنسبة إلى البشر معنى خاص، فما معنى الكهنوت بالنسبة إلى المسيح؟
*هل المسيح كاهن بمعنى أنه " قدم نفسه ذبيحة عنا؟
وإن كان كذلك فهل انتهى كهنوت المسيح هو أيضًا بتقديمه لنفسه ذبيحة، حاشًا.. أم هو كما يقول الكتاب " كاهن إلى الأبد" (عب 7: 3، 21، 24)، وهو يقول لنا باستمرار " خذوا كلوا، هذا هو جسدي. خذوا اشربوا هذا هو دمى، من يأكل جسدي ويشرب دمى، يثبت في وأنا فيه" (يو 6: 56). *وإن كان السيد المسيح يقدم جسده ودمه، في كل جيل، لكل مؤمن، فهل يفعل هذا بنفسه، أم عن طريق رسله ووكلائه الذين يمتد فيهم العمل الكهنوتي، والذين قال لهم " اصنعوا هذا لذكرى" (1كو 11: 25).
إذن لا بد من كهنة يصنعون هذا لذِكره، ويقدمون جسده ودمه لسائر المؤمنين في سر الإفخارستيا المقدس.
· ثم من قال إن الكتاب لم يذكر كاهنًا آخر سوى المسيح؟!
رد مع اقتباس
قديم 22 - 02 - 2014, 05:00 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,311

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

بولس.. كاهن


هوذا القديس بولس الرسول يقول".. حتى أكون مباشرًا لأنجيل المسيح ككاهن، ليكون قربان الأمم مقبولًا مقدسًا بالروح القدس" (رو 15: 16).
*إن كان بولس الرسول كاهنًا، فكيف يقال إن كهنوت البشر قد انتهى؟ هل ننكر شهادة الكتاب هذه؟
على أن الأخوة الإنجيليين يقولون إن عبارة (ككاهن) هنا، معناها أنه يشبه نفسه بكاهن!! فهل تحمل العبارة هذا المعنى؟!

كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
أباشر عملي ككاهن، أي بصفتي كاهنًا.. كما تقول أحيانًا " أنا كمسيحي عضو في جسد المسيح " ليس أنك تشبه نفسك بمسيحي، بل بصفتك مسيحيًا.. أو كما تقول " أنا كابن الله، لي صورته ومثاله " فأنت هنا لا تشبه نفسك بابن الله، وإنما تقول هذا بصفتك ابنًا لله.
وقد وردت (الكاف) في الكتاب، كثيرًا بهذا المعنى..
كما قيل في الإنجيل " و الكلمة صار جسدًا، وحل بيننا، ورأينا مجدًا كما لوحيد من الآب" (يو 1: 14 ).
فالكاف هنا ليست للتشبيه، وإنما السيد المسيح باعتباره الابن الوحيد للآب، له هذا المجد، وليس مشبهًا بابن وحيد!
أو كما يقول بولس الرسول لأهل رومية " أنهم لما عرفوا الله، لم يمجدوه أو يشكروه كإله" (رو 1: 21)، أي باعتباره إلهًا، وليس مشبهًا بإله!!
بل إن الرسول يقول أيضًا " إن كنت كإنسان حاربت وحوشًا في أفسس، فما المنفعة إن كان الموتى لا يقومون" (1كو 15: 32)، فهل بولس الرسول هنا ليس إنسانًا، بل يشبه نفسه بإنسان، حينما يقول كإنسان؟‍! أم هو يقول إنه بصفته إنسانًا قد حارب وحوشًا..
كذلك يقول " يجب أن يكون الأسقف بلا لوم كوكيل لله" (تى 1 ك 7) أي باعتباره وكيلًا لله وليس كتشبيه..
وهكذا حينما يقول " كخدام لله" (2كو 6: 4). لا يشبه نفسه وزملاءه بخدام الله، لأن خدمته ليست موضع مناقشة..
والأمثلة عديدة في الكتاب، وعلى هذا النحو، قال بولس الرسول إنه يباشر خدمته للإنجيل بصفته الكهنوتية (1كو 15: 16) لأنه إن كان يشبه نفسه بكاهن، فأي كاهن يشبه نفسه به، ولم يكن الكهنة في العهد القديم، ولا في الوثنية يباشرون خدمة الإنجيل..؟!
*نقطة أخرى، وهي أن السيد المسيح لم يقل الكتاب فقط عنه إنه " كاهن إلى الأبد على طقس ملكي صادق " إنما قال الكتاب عنه في مواضع عديدة إنه (رئيس كهنة)
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 02 - 2014, 05:01 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,311

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

ما معنى رئيس كهنة؟



كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
· ومادام المسيح رئيس كهنة، إذن هناك كهنة يرأسهم،
أنظروا ماذا يقول القديس بولس الرسول في الرسالة إلى العبرانيين:
" من ثم أيها الأخوة القديسون، شركاء الدعوة السماوية، لاحظوا رسول اعترافنا، ورئيس كهنته يسوع المسيح" (عب 3: 1).
" مدعوًا من الله رئيس كهنة على رتبة ملكي صادق" (عب 5: 10).
".. إلى داخل الحجاب، حيث دخل يسوع كسابق لأجلنا، صائرًا على رتبة ملكي صادق رئيس كهنة إلى الأبد" (عب 6 : 20).
" رئيس كهنة مجرب في كل شيء مثلنا بلا خطية" (عب 4: 15).
فإن كان المسيح بشهادة الكتاب رئيس كهنة، فمن يكون الكهنة الذين يرأسهم سوى كهنة العهد الجديد..
· في مثل الكرامين الأردياء، الذين يمثلون الكهنة الأشرار في العهد القديم، لم يقل الكتاب إنه ألغى وظيفة الكرامين إنما "أولئك الأردياء يهلكهم.. ويسلم الكرم إلى كرامين آخرين" (مت 21: 41)، " ملكوت الله ينزع منهم، ويعطى لأمة تعمل أثماره" (مت 21: 43)
· نقطة أخرى، وهي أن الكتاب تنبأ عن كهنوت الأمم..
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 02 - 2014, 05:02 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,311

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

كهنوت الأمم

كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
في سفر ملاخي، قال الرب لليهود " ليست لي مسرة بكم -قال رب الجنود- ولا أقبل تقدمة من يدكم. لأنه من مشرق الشمس إلى مغربها اسمي عظيم بين الأمم. وفي كل مكان يقربون لاسمي بخورًا وتقدمة طاهرة. لأن اسمي عظيم بين الأمم" (ملا 1: 11).
فمن هؤلاء الذين سيقدمون للرب بخورًا وتقدمة من أهل الأمم، سوى كهنوت العهد الجديد..؟
وقال لليهود في سفر إشعياء النبي " ويحضرون كل إخوتكم كم كل الأمم تقدمه للرب.. واتخذ أيضًا منهم كهنةولاويين قال الرب" (أش 66: 19 – 21). ولم نسمع إطلاقًا في العهد القديم أن الرب اتخذ له كهنة من بين الأمم " فيخبرون بمجدي بين الأمم". إنما كهنة الأمم هم كهنة العصر المسيحي بلا شك..
*إذن الادعاء بأن السيد المسيح هو الكاهن الوحيد للعهد الجديد، أن هذا اللقب لم يطلق على أحد من البشر، هو قول لا يسنده الوحي الإلهي، بل هو ضد تعليم الكتاب.
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 02 - 2014, 05:03 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,311

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

الكهنوت دعوة واختيار ومسحة



هذه الدعوة واضحة تمامًا في كلا العهدين القديم والحديث بمبدأ هام أعلنه القديس بولس الرسول في (عب 5: 4 ) " لا يأخذ أحد هذه الكرامة بنفسه، بل المدعو من الله كما هرون". ومادامت هناك دعوة، إذن العمل ليس للكل.
فلنحاول إذن أن نتتبع التدبير الإلهي في موضوع الكهنوت منذ البدء، من العهد القديم، وسنرى أن الخطة الإلهية هي هي في العهدين لم تتغير. الله "هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد" (عب 13: 8)، " ليس عنده تغيير ولا ظل دوران" (يع 1: 17). بل أن السيد المسيح انتقد الأمور التي "لم تكن منذ البدء" (مت 19، مر 10) مما يدل على محبة الله لهذا الذي كان منذ البدء.
[1] اختار الله الأبكار، ليكونوا له، وقال في ذلك " قدس لي كل بكر، كل فاتح رحم إنه لى" (خر 13: 2 ). ونلاحظ هنا ثلاثة أمور:
أ- الله يختار لخدمته من يشاء. هو يعين وليس نحن.
ب- هؤلاء الذين يختارهم هم له، أي نصيبه، نصيب الرب. ولذلك أطلق عليهم كلمة (إكليروس) ومعناها (نصيب) أى نصيب الرب.

كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
ج- كان هؤلاء أيضًا (قدس) للرب، مقدسين له.
[2] ثم اختار له هارون وبنيه لخدمة الكهنوت بدلًا من الأبكار، الأشخاص تغيروا، ولكن الكهنوت بقى هو هو نصيب الرب.
ولذلك لم يكن لهم نصيب في تقسيم الأرض، لأن الرب هو نصيبهم، يأكلون مما يعطى للرب. إنهم له.
[3] ولم يكتف الله باختيار هارون وبنيه، وإنما أمر موسى بأن يمسحهم بالدهن المقدس أمام كل الجماعة (لا 8 )
وذلك في محفل مقدس، قدمت فيه ذبيحة للرب، وألبسهم ثيابًا مقدسة، أمر الله بصنعها، حسب اختيار الله في كل تفاصيلها " صنعوا الثياب المقدسة التي لهرون، كما أمر الرب موسى" (خر 40: 1 ). وقال الرب لموسى:
"وتقدم هرون وبنيه إلى باب خيمة الاجتماع، وتغسلهم، وتلبس هرون الثياب المقدسة، وتمسحه، وتقدسه، ليكهن لى. وتقدم بنيه وتلبسهم أقمصة، وتمسحهم كما مسحت أباهم ليكهنوا لي. ويكون ذلك لتصير لهم مسحتهم كهنوتًا أبديًا في أجيالهم" (خر 40: 12-5)
[4] صدقوني إني أقف هنا منذهلًا، أمام تكريم الله لوكلائه! الله اختار هرون وبنيه ليكهنوا له، ولكنهم لم يمكنهم أن يقوموا بعمل الكهنوت، إلا بعد أن مررهم على وكيله موسى "الأمين على كل بيته" (عدد 12: 7). فقدسهم للرب، ومسحهم بالدهن المقدس، فصارت لهم هذه المسحة كهنوتًا أبديًا..
هل تظنون أن هذا الأمر كان في العهد القديم فقط، بل هو في العهد الجديد أيضًا كما سترون بعد قليل..
[5] نلاحظ أيضًا أنهم صنعوا صفيحة من ذهب نقى، ونقشوا عليها عبارة (قدس للرب) ووضعوها على عمامة هارون من قدام، فتكون على جبهته دائمًا، للرضا عنهم أمام الرب" (خر 28: 38).
أى مجرد رؤية هذا الذي صار (قدسًا للرب) تجلب الرضًا عن الشعب أمام الله.. ما أعجب إكرام الرب لخدامه..
نلاحظ أيضًا أنه قيل عن ثياب هرون وبنيه إنها مقدسة، إنها للمجد والبهاء، كما قال الرب لموسى "واصنع ثيابًا مقدسة لهرون أخيك، للمجد والبهاء. وتكلم جميع حكماء القلوب، الذين ملأتهم روح حكمة، أن يصنعوا ثياب هرون لتقديسه ليكهن لي.. ولبنى هرون تصنع أقمصة، وتصنع لهم مناطق، وتصنع لهم قلانس للمجد والبهاء" (خر 28: 2، 3، 40).
هل تظنون أن الله يهتم بخدام العهد القديم كل هذا الاهتمام، ويسربلهم بالمجد والبهاء، ولا يهتم بخدام العهد الجديد، وهو أفضل؟!
[6]هذه المسحة التي أخذها هرون وبنوه، كان يصحبها حلول الروح القدس، ويظهر ذلك من قول الكتاب " روح السيد الرب على، لأنه مسحني لأبشر المساكين" (أش 61: 1) فارتبطت المسحة بحلول الروح القدس.
فالمسحة إذن تعطى الروح، وتعطى سلطانًا لممارسة خدمة الكهنوت.
وفى العهد الجديد حل محلها وضع اليد والنفخة المقدسة (يو 20: 22).
وعملية المسحة، تقابل طقس السيامة في العهد الجديد..
[7] خصص الله الكهنوت في جماعة معينة هي هرون وبنوه. ولما احتج قورح وداثان وأبيرام، وأرادوا أن يكون الكهنوت للأمة كلها، على اعتبار أنها "أمة مقدسة" و"مملكة كهنة" قال لهم موسى "غدًا يعلن الرب من هو له، ومن المقدس، حتى يقربه إليه. فالذي يختاره يقربه إليه" (عد 16: 5).
لاحظوا هنا وصف موسى للكاهن: (إنه للرب، هو مقدس، يختاره الرب، يقربه إليه). واختار الرب كهنته، وابتلعت الأرض المحتجين المطالبين بتأميم الكهنوت.. وكان درسًا للأجيال كلها..
[8] الكهنوت إذن مسحة وإرسالية..
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 02 - 2014, 05:04 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,311

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

الكهنوت دعوة وإرسالية



يقول الكتاب " روح السيد الرب على، لأنه مسحني لأبشر المساكين، أرسلني لأعصب منكسري القلب.." (أش 61: 1 ). قال "مسحني وأرسلني" فالمسحة تسبق الإرسالية..
و الذي لا يرسله الرب، لا فائدة من عمله. أنظر القول الإلهي".. وأنا لم أرسلهم ولا أمرتهم. فلم يفيدوا هذا الشعب فائدة يقول الرب" (أر 23: 32).
[9] في العهد الجديد نفس الوضع:
الدعوة، الاختيار، المسحة، الإرسالية:

كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
يقول الكتاب عن السيد المسيح " ثم دعا تلاميذه الاثني عشر" (مت 10: 1). وهذه الدعوة شرحها الإنجيل بالنسبة إلى كل واحد على حدة. ثم ماذا؟ يتابع البشير كلامه فيقول " هؤلاء الاثنا عشر، أرسلهم يسوع، وأوصاهم قائلًا.." (مت 10: 5).
إذن هنا دعوة، لأشخاص معينين.. وهنا إرسالية لهم وليس لكل أحد.
"ودعا تلاميذه الاثني عشر، وأعطاهم قوة وسلطانًا.. وأرسلهم ليكرزوا.." (لو 9: 1، 2) "وبعد ذلك عين الرب سبعين آخرين أيضًا، وأرسلهم اثنين اثنين" (لو 10: 1).
وقال الرب عن هذه الإرسالية " كما أرسلني الآب، أرسلكم أنا.." (يو 20: 21).. وقال في صلاته للآب "كما أرسلتني إلى العالم، أرسلتهم أنا إلى العالم" (يو 17: 18). وفي تأكيد الإرسالية من الله قال: "اطلبوا إلى رب الحصاد أن يرسل فعله لحصاده" (مت 9 : 38).
وقال عن الاختيار "لستم أنتم اخترتموني، بل أنا اخترتكم، وأقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر" (يو 15: 16). والاختيار يدل على أنه ليس لكل أحد.
إذن هنا اختيار وإرسالية. ولا يستطيع أحد أن يعمل هذا العمل من ذاته، بل المدعو من الله كما هرون.
[10] والمسيح لم يرسل فقط، وإنما أرسل، وحدد مكان العمل، ونوع العمل أيضًا.. لكي لا يعمل أحد من ذاته.
في أول الأمر قال لهم " إلى طريق أمم لا تمضوا، ومدينة للسامريين لا تدخلوا. بل اذهبوا بالحري إلى خراف بيت إسرائيل الضالة" (مت 10: 5، 6). ثم قال لهم أخيرًا " تكونون لي شهودًا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض" (أع 1: 8). وفي اختيار وإرسال بولس قال له: "اذهب فإني سأرسلك إلى الأمم بعيد " ومن جهة العمل، قال لهم وتلمذوا جميع الأمم، وعمدوهم باسم الآب والابن والروح، علموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به" (مت 28: 19، 20). " اكرزوابالإنجيل للخليقة كلها. من آمن واعتمد خلص" (مر 16: 15، 16).
وهنا نجد رسالة معينة، خاصة بهذه الإرسالية.. أن يكرزوا، ويتلمذوا، ويعمدوا، ويسلموا ما تسلموه من الرب..
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 02 - 2014, 05:05 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,311

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

الكهنوت رسالة معينة


إذن هناك إرسالية في العهد القديم وفي العهد الجديد، ليس للكل، وإنما كانت لأشخاص معينين، يرسلهم الرب برسالة خاصة.
[11] وحتى في الفترة التي بين العهدين، نقرأ عن يوحنا المعمدان، الكاهن ابن زكريا الكاهن، أنه قيل عنه في الإنجيل "كان إنسان مرسل من الله اسمه يوحنا".

كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
هذا جاء للشهادة، ليشهد للنور، ليؤمن الكل بواسطته" (يو 1: 6، 7).
[12] نفس الوضع، إرسالية لشخص معين، برسالة معينة. نلاحظ هنا أن كهنوته كان للشهادة للنور، ولا تركيز على تقديم الذبائح..
كان عمل هذا الكاهن أن "يهيئ للرب شعبًا مستعدًا" (لو 1: 17) ويهيئ الطريق قدامه، كارزًا بمعمودية التوبة (مر 1: 2 – 4).
الله اختار يوحنا، قبل أن يولد، وقدسه وهو في بطن أمه، وملأه من الروح القدس (لو 1: 15)، وأرسله، وحدد له رسالة معينة يقوم بها ككاهن، لم تكن تقديم الذبائح، بل الكرازة بمعمودية التوبة، وإعداد القلوب لاستقبال الرب..
[13] مادام الكهنوت إذن دعوة واختيار وإرسالية من الله، إذن ليس هو لجميع الناس، وإنما لمن اختارهم الرب ودعاهم..
في مملكة الله، مادام الله هو الملك، فهو الذي يختار خدامه، وهو الذي يدعو ويرسل. ولا يعمل أحد شيئًا من ذاته بل كل شيء حسب أمر الرب (خر 39: 43) " حسب المثال الذي صنعه الرب" (خر 25: 9).
ليس هذا عن درجة الرسولية فقط، بل عن خلفائهم الأساقفة أيضًا: إذ يقول الرسول لأساقفة أفسس "احترزوا إذن لأنفسكم ولجميع الرعية التي أقامكم الروح القدس عليها أساقفة، لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه" (أع 20: 28).
إذن الأساقفة خلفاء الرسل، يقيمهم الروح القدس رعاة.
الروح القدس هو الذي يقيم وهو الذي يرسل. لذلك يقول السيد المسيح "أطلبوا إلى رب الحصاد أن يرسل فعلة إلى حصاده" (مت 9: 38)..
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 02 - 2014, 05:06 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,311

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

النفخة المقدسة



كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
كيف أعطى السيد المسيح للرسل الروح القدس وسلطان الكهنوت؟ يقول الكتاب إن السيد المسيح ظهر لتلاميذه بعد القيامة، والأبواب مغلقة عليهم بسبب الخوف:
" ففرح التلاميذ إذ رأوا الرب. فقال لهم يسوع أيضًا سلام لكم. كما أرسلني الآب أرسلكم أنا. ولما قال هذا نفخ، وقال لهم اقبلوا الروح القدس.
من غفرتم خطاياه تغفر له. ومن أمسكتم خطاياه أمسكت" (يو 20: 20-23).
[15] نفخة الروح هذه مازالت قائمة يسلمها جيل لجيل.
ففي سيامةالكهنة، يفتح المختار للكهنوت فمه، وينفخ فيه رئيس الكهنة قائلًا اقبل الروح القدس.
بينما يقول هذا الكاهن الجديد القول الروحي في المزمور " فتحت فمي واجتذبت لي روحًا" (مز 119).
[16] والرسل كانوا يمنحون الروح القدس بوضع اليد في كل رتب الكهنوت، أساقفة، وكهنة، وحتى الشمامسة أيضًا. ووضع اليد على أشخاص معينين، دليل على أنه ليس للكل.
أنظروا إلى اختيار وسيامةالشمامسة السبعة (أع 6).
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 02 - 2014, 05:07 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,311

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

وضع اليد


[17] إقامة الشمامسة بوضع اليد:
احتاجت الكنيسة إلى شمامسة للخدمة، فهل تطوع البعض للخدمة وخدموا؟ أو هل تقدمت الكفاءات وخدمت؟ كلا.
بل قال الرسل " انتخبوا أيها الإخوة سبعة رجال منكم، مشهودًا لهم، مملوءين من الروح القدس والحكمة، فنقيمهم على هذه الحاجة" (أع 6: 3).
يا آباءنا الرسل، وجدنا هؤلاء المملوئين من الروح القدس والحكمة، فهل يخدمون إذن؟ كلا، بل نقيمهم نحن على هذه الحاجة..
نضع عليهم الأيادي، فيأخذون سلطانًا من الروح القدس للخدمة.
حتى هذه الدرجة، لا يأخذها أحد من نفسه، بل المدعو من الله. " فحسن هذا الأمر أمام كل الجمهور. فاختاروا استفانوس رجلًا مملوءًا من الإيمان والروح القدس.." (أع 6: 5). إنه ليس مملوءًا من الروح القدس والحكمة فقط، بل والإيمان أيضًا. وماذا بعد " وأما استفانوس فإذ كان مملوءًا إيمانًا وقوة، كان يصنع عجائب وآيات عظيمة في الشعب" (أع 6: 8)..

كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
[18] وهنا نرى عجبًا، يرينا أهمية الكنيسة كقناة شرعية يمر بها الخدام.
أمامنا شخص مملوء من الروح القدس والحكمة، مملوء من الإيمان والقوة، يصنع عجائب وآيات عظيمة. ولكن كل هذه المؤهلات لا تكفى لأن يبدأ الخدمة من ذاته، بل ترسله الكنيسة أولًا. يمر في القنوات الشرعية التي قررها الإنجيل. توضع عليه اليد، وحينئذ يأخذ وضعه الشرعي في الكنيسة، ويأخذ سلطانًا للخدمة. وحينئذ فقط يبدأ خدمته.
إذن الأمر ليس لمن يشاء، ولا لمن يسعى..
[19] ووضع اليد، هل ناله استفانوس وباقي الشمامسة السبعة من الشعب الذي اختارهم؟ كلا، بل من الرسل، من رئاسة الكهنوت..
أقاموهم أمام الرسل. فصلوا ووضعوا عليهم الأيادي" (أع 6: 6).
هل استطاع أحد من هؤلاء المملوءين من الروح القدس والحكمة أن يقول " كلنا ملوك وكهنة "، كما يقولها حاليًا مَنْ هم أقل من أستفانوس في المواهب؟ كلا، بل في تواضع، وتسليم للحق الكتابي، أحنوا رؤوسهم جميعًا، وأخذوا وضع اليد من رئاسة الكنيسة، من الرسل الذين قالوا " نقيمهم نحن على هذه الحاجة".
نقيمهم نحن، على الرغم من امتلائهم من الروح القدس، وامتلائهم من الحكمة ومن الإيمان ومن القوة، وعلى الرغم من صنع المعجزات.
[20] إن المؤهلات شيء، وسلطان الكهنوت شيء آخر..
و المؤهلات وحدها، بدون وضع اليد لا تكفى للقيام بالخدمة.
كان استفانوسكارزًا عظيمًا بالكلمة. واستطاع أن يقف أمام كل المجامع التي حاورته في الإيمان "ولم يقدروا أن يقاوموا الحكمة والروح الذي كان يتكلم به" (أع 6: 10). ولكن هذه القدرة على عمل الكرازة لابد لها من إرسالية شرعية لكي تخدم "كيف يكرزون، إن لم يُرْسَلوا؟"! (رو 10: 15).
لابد نقيمهم نحن على هذه الحاجة". توضع عليهم اليد الرسولية، فينالوا سلطانًا من الكنيسة للخدمة، ولا يخدمون من تلقاء أنفسهم.
قال السيد المسيح للرسل " كما أرسلني الآب، أرسلكم أنا" (يو 20: 21)، والرسل كما أرسلهم المسيح، يرسلوا باقي الخدام، يسلمونهم نفس السلطان ونفس الروح، ويتتابع وضع اليد من جيل إلى جيل..
وهنا نسأل: هل وضع اليد اقتصر على درجة الشماسية فقط، أم على ما هو أعلى منها درجات أيضًا..
نقول إنه اتبع حتى مع رسول عظيم مثل القديس بولس الرسول.
[21] وضع اليد على القديس بولس الرسول (شاول الطرسوسى):
هذا الإناء المختار، ظهر له السيد المسيح في الطريق إلى دمشق، ودعاه بنفسه، وقال الرب عنه لحنانيا " هذا لي إناء مختار، ليحمل اسمي أمام أمم وملوك وبنى إسرائيل" (أع 9: 15).
*ولم يدعه الابن فقط، بل الآب أيضًا. وهو نفسه قال عن هذا " لما سر الله الذي أفرزني من بطن أمي، ودعاني بنعمته، أن يعلن ابنه في لأبشر به بين الأمم، للوقت لم استشر لحما ولا دمًا.." (غل 1: 15، 16)
ولم يدعه الآب والابن فقط، بل الروح القدس أيضًا (أع 13: 2)، إذن فقد دعى من الثالوث القدوس..
ولكنه لم يباشر خدمته، إلا بالمرور على القنوات الشرعية في الكنيسة، فوضعت عليه اليد، ليأخذ سلطانًا للخدمة.. ٍ
وهل نقول هذا من عندياتنا؟ كلا، بل هذا هو الحق الكتابي، وهذا هو الحق الإنجيلي، الذي أعلنه لنا الوحي الإلهي..
ما هو هذا العجب العجاب الذي يسجله لنا سفر أعمال الرسل؟
القصة هي هذه: الروح القدس دعا برنابا وشاول للخدمة، ولكنه لم يشأ مطلقًا أن يرسلهما، إلا بعد أن ينالا وضع اليد من الرسل أولًا الذين "بينما هم يخدمون الرب ويصومون، قال الروح القدس: افرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه" (أع 13: 2).
يا رب مادمت قد دعوتهم، فمن نحن؟ نحن مجرد خدام الله قد دعوتنا كما دعوتهم. فما معنى عبارة " افرزوا لي"..؟! من نحن حتى نفرز لك؟ أرسلهم كما تشاء، أنت يا الله.
كلا، بل أنتم الذين تفرزوهما للخدمة، حتى لو كنت أنا الذي دعوتهما. أنتم القنوات الشرعية التي اخترتها للخدمة. أنتم وكلاء سرائر الله (1كو 4: 1). وقد فوضتكم في العمل..
لابد لهذين الرسولين المدعوين من روح الله القدوس،، أن يمرا على الكنيسة أولا، على الرغم من الدعوة الإلهية، ولا بد لهما من أن ينالا وضع اليد من السلطة الرسولية، من وكلاء الله..
هل كان يجرؤ شاول الطرسوسي وقتذاك، أن يقول: "كلنا ملوك وكهنة".. ومن جهة الدعوة أنا مدعو من المسيح مثلكم، وقد ظهر لي خصيصًا، وقال إنني إناء مختار له. وقد دعاني الروح القدس أيضًا، وأفرزني الله من بطن أمي..!؟
كلا، بل أحنى رأسه في تواضع، لينال وضع اليد الرسولية، هو وبرنابا، من هؤلاء الرسل الذين كانوا قبله، والذين أطاعوا الروح القدس " فصاموا حينئذ وصلوا، ووضعوا عليهما الأيادي، ثم أطلقوهما" (أع 13: 3).
فلما أرسلتهما الكنيسة بهذا الوضع، اعتبروا مرسلين من الروح القدس، إذ بعد هذا مباشرة يقول الوحي الإلهي " فهذان إذ أرسلا من الروح القدس، انحدرا إلى سلوكية.." (أع 13: 4).
إن وضع اليد الرسولية، هو للرسل كما للشمامسة..
ونلاحظ أن وضع اليد هنا كان من الرسل لا من الشعب..
و الروح القدس نفسه، لم يخاطب في ذلك الكنيسة كلها كجماعة المؤمنين.
[22] ونلاحظ أيضًا أن وضع اليد صحبته صلوات وأصوام:
إنهم لم يضعوا اليد فقط، وإنما "صاموا حينئذ وصلوا" والمقصود طبعًا صلاة طقسية " ليتورجية". ونفس الوضع هو الذي حدث في وضع اليد على الشمامسة السبعة " الذين أقاموهم أمام الرسل، فصلوا ووضعوا عليهم الأيادي" (أع 6: 6)
وكذلك حدث نفس الأمر في سيامةالقسوس، إذ يقول الكتاب عن الرسولين بولس وبرنابا، لما وصلا إلى نواحي لسترة وأيقونية وإنطاكية.. "وانتخبا لهم قسوسًا في كل كنيسة.. ثم صليا بأصوام و استودعاهم الرب" (أع 14: 23). وإقامة القسوس تحتاج إلى صوم وإلى صلاة (ليتورجية طبعًا). كما نأتي نحن إلى الكنيسة صائمين، ونصلى الصلوات الخاصة بسيامة القسوس، ثم نضع اليد..
[23] ولا بد أن وضع اليد كان مصحوبًا بنطق خاص بالرتبة.
فهذا أمر بديهي. والسيد المسيح نفسه، لما أعطى الرسل الروح القدس والكهنوت في (يو 20: 20-23)، كان ذلك أيضًا مصحوبًا بنطق مقدس " كما أرسلني الآب أرسلكم أنا.. من غفرتم خطاياه غفرت له..". وهكذا لما منحهم في الكهنوت من قبل سلطان الحِل والربط (مت 16: 18) و(مت 18: 18).
[24] إن عبارة " أفرزوا لي تدل على أن عمل الكهنوت هو لمجموعة أفرزها الله لهذا العمل، وليس الجميع كهنة متساوين في عمل الكهنوت.
وهؤلاء الذين أفرزوا لهذه الخدمة، نالوا الدعوة الإلهية، والاختيار، والإرسالية، ووضع اليد الذي يمثل المسحة المقدسة.
الرسل دعاهم الرب بنفسه، وأرسلهم بنفسه، وأعطاهم السلطان بنفسه، وترك لهم تدبير أمور الكنيسة. وهم أرسلوا غيرهم كما أرسلهم الرب، وأعطوهم السلطان. لأن الكنيسة ما كان ممكنا أن تقف عند حدود العصر الرسولي وتنتهي!..! واستمرارها معناه أن جيل الرسل يسلم الكهنوت بكل ما فيه من خدمة وكرازة وسلطان ووضع يد، إلى الأجيال التي تليه، جيل يسلم جيلًا، إلى أن وصل إلى أيامنا هذه.
  رد مع اقتباس
قديم 22 - 02 - 2014, 05:08 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,311

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث

تسلسل وضع اليد



كتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث
بولس الرسول وضع اليد على كثيرين، منهم تيموثاوس الأسقف، وتيطس الأسقف. وقال لتلميذه تيموثاوس " أذكرك أن تضرم موهبة الله التي فيك، بوضع يدي" (2تى 1: 6) أي أن القديس بولس لما وضع يده على تيموثاوس، سرت موهبة الله منه إلى تلميذه.
وتيموثاوس الذي أخذ وضع اليد من بولس، كان يضع يده أيضًا على آخرين، من القسوس. وفي ذلك نصحه القديس بولس قائلًا "لا تضع يدك على أحد بالعجلة، ولا تشترك في خطايا الآخرين" (1تى 5: 22)، أي أن تمنح الكهنوت – بوضع اليد ولا تشترك في خطايا الآخرين" (1تى 5: 22). أي لا تمنح الكهنوت -بوضع يدك- في عجلة لمن هو غير مستحق، لئلا إذا أخطأ تكون مشتركًا معه في خطيته..
وبالمثل بالنسبة إلى كل رسول، وفي كل بلد، ظل وضع اليد يتتابع إلى أن وصل إلى جيلنا، نفس الكهنوت، الذي منحه الرب لرسله، في درجاته المتمايزة..
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كتاب تأملات في الميلاد لقداسة البابا شنودة الثالث
كتاب قانون الإيمان لقداسة البابا شنودة الثالث
كتاب آدم وحواء لقداسة البابا شنودة الثالث
الغضب كتاب لقداسة البابا شنودة الثالث
بدع حديثة كتاب لقداسة البابا شنودة الثالث


الساعة الآن 03:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024