26 - 06 - 2015, 03:12 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: يهوه والمسيح
ى - كان يعلم المستقبل وما سوف يحدث قبل حدوثه:
1 - «لما قربوا (الرب يسوع ومعه تلاميذه) من أورشليم وجاءوا إلى بيت فاجي عند جبل الزيتون, حينئذ أرسل يسوع تلميذين قائلا لهما: اذهبا إلى القرية التي أمامكما فللوقت تجدان أتانا مربوطة وجحشا معها فحلاهما وأتياني بهما, فذهب التلميذان وفعلا كما أمرهما يسوع وأتيا بالأتان والجحش» (متي 2:21 - 7). 2 - لقد سأله التلاميذ على انفراد قائلين: «قل لنا متى يكون هذا? وما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر» ولقد أجابهم يسوع في (متى 3:24 - 41). 3 - لما أقبل إليه جمع كثير, قال لفيلبس «من أين نبتاع خبزا ليأكل كل هؤلاء وإنما قال هذا ليمتحنه لأنه هو علم ما هو مزمع أن يفعل» (يوحنا5:6, 6). |
||||
26 - 06 - 2015, 03:12 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: يهوه والمسيح
ك - كان يعلم ويعرف جميع الأمور الخاصة به:
1 - كان يعلم لماذا جاء إلى العالم, ولذلك في مجمع الناصرة يوم السبت عندما دخل ود فع إليه سفر إشعياء النبي وفتح السفر وقرأ القول «روح الرب على لأنه مسحني لأبشر المساكين أرسلني لأشفي المنكسري القلوب لأنادي للمأسورين بالإطلاق وللعمي بالبصر وأرسل المنسحقين في الحرية وأكرز بسنة الرب المقبولة. ثم طوى السفر وسلمه إلى الخادم وجلس... فابتدأ يقول لهم: إنه اليوم قد تم هذا المكتوب في مسامعكم» (لوقا16:4 - 21) وفي (لوقا10:19) في بيت زكا قال «لأن ابن الإنسان قد جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك» وفي (يوحنا10:10) قال: «أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل». 2 - كان يعلن لتلاميذه بعد أن عرفوه أنه ابن الله أنه ينبغي أن يذهب إلى أورشليم فيتألم كثيرا من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتل وفي اليوم الثالث يقوم (متى 21:16) . لذلك في عتابه بعد القيامة مع تلميذي عمواس قال لهما «أما كان ينبغي أن المسيح يتألم بهذا ويدخل إلى مجده ثم ابتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يفسر لهم الأمور المختصة به في جميع الكتب» (لوقا26:24, 27). وأيضا في قوله للتلاميذ بعد القيامة «هذا هو الكلام الذي كلمتكم به وأنا بعد معكم أنه لابد أن يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى والأنبياء والمزامير وقال لهم هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات في اليوم الثالث» (لوقا44:24 - 46). ولقد تكلم مع التلاميذ قبل صلبه عن موته وقيامته وإرسال الروح القدس لهم وكذلك عن الآلام والضيقات التي يواجهونها (يوحنا27:12) قال الرب يسوع للآب: «الآن نفسي قد اضطربت وماذا أقول أيها الآب نجني من هذه الساعة ولكن لأجل هذا أتيت إلى هذه الساعة». |
||||
26 - 06 - 2015, 03:12 PM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: يهوه والمسيح
وفي (يوحنا23:12, 24) قال الرب يسوع «قد أتت الساعة ليتمجد ابن الإنسان الحق الحق أقول لكم: إن لم تقع حبة الحنطة في الأرض وتمت فهي تبقى وحدها ولكن إن ماتت تأتي بثمر كثير». وكان يتحدث عن موته وقيامته ونتائج عمله هذا. وفي (يوحنا1:13) مكتوب «أما يسوع قبل عيد الفصح وهو عالم أن ساعته قد جاءت لينتقل من هذا العالم إلى الآب إذ كان قد أحب خاصته الذين في العالم أحبهم إلى المنتهى» وفي (يوحنا33:13) قال لتلاميذه «يا أولادي أنا معكم زمانا قليلا بعد. ستطلبونني. وكما قلت لليهود حيث أذهب أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا, أقول لكم أنتم الآن». وفي (يوحنا18:14 - 20) قال لتلاميذه «لا أترككم يتامى. إني آتي إليكم. بعد قليل لا يراني العالم أيضا وأما أنتم فترونني. إني أنا حي فأنتم ستحيون. في ذلك اليوم تعلمون أني أنا في أبي وأنتم في وأنا فيكم» وأيضا «سمعتم أني أنا قلت لكم أنا أذهب ثم آتي إليكم. لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون لأني قلت أمضي إلى الآب» (يوحنا28:14) . وفي (يوحنا3:13) مكتوب «يسوع وهو عالم أن الآب قد دفع إليه كل شيء إلى يديه وأنه من عند الله خرج وإلى الله يمضي». وفي (يوحنا5:16 - 7) قال لتلاميذه «الآن فأنا ماض إلى الذي أرسلني وليس أحد منكم يسألني أين تمضي. لكن لأني قلت لكم هذا قد ملأ الحزن قلوبكم. لكني أقول لكم. الحق إنه خير لكم أن أنطلق لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي. ولكن إن ذهبت أرسله إليكم». |
||||
26 - 06 - 2015, 03:13 PM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: يهوه والمسيح
وفي (يوحنا16:16) قال لتلاميذه «بعد قليل لا تبصرونني ثم بعد قليل أيضا ترونني لأني ذاهب إلى الآب». وفي (يوحنا28:16) قال لتلاميذه: «خرجت من عند الآب وقد أتيت إلى العالم وأيضا أترك العالم وأذهب إلى الآب». لذلك قال له التلاميذ «الآن نعلم أنك عالم بكل شيء» (يوحنا30:16) . وفي (يوحنا32:16) قال لتلاميذه: «هوذا تأتي ساعة, وقد أتت الآن. تتفرقون فيها كل واحد إلى خاصته وتتركونني وحدي. وأنا لست وحدي لأن الآب معي». وفي (يوحنا26:15) قال أيضا «متى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي». وفي (يوحنا4:18) عندما جاء إليه يهوذا الخائن والجند والخدام من عند رؤساء الكهنة والفريسيين بمشاعل ومصابيح وسلاح يقول الوحي «فخرج يسوع وهو عالم بكل ما يأتي عليه وقال لهم من تطلبون». وفي (يوحنا28:19) عن علمه باكتمال الآلام يقول الوحي «بعد هذا رأي يسوع أن كل شيء قد كمل, فلكي يتم الكتاب قال: أنا عطشان». وفي (مرقس30:8) في تعليمه للتلاميذ مكتوب «وابتدأ يعل مهم أن ابن الإنسان ينبغي أن يتألم كثيرا ويرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنة ويقتل وبعد ثلاثة أيام يقوم» وهذا نفس ما ورد في (لوقا51:9) . وفي (لوقا37:22) قبل أن يسل م لي صلب قال للتلاميذ «لأني أقول لكم إنه ينبغي أن يتم في أيضا هذا المكتوب وأحصي مع أثمة. لأن ما هو من جهتي له انقضاء». |
||||
26 - 06 - 2015, 03:13 PM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: يهوه والمسيح
وفي (لوقا7:24) الرجلان اللذان كانا عند القبر بعد قيامة المسيح اللابسان الثياب البراقة (الملاكان) قالا للنسوة عند القبر «لماذا تطلبن الحي بين الأموات. اذكرن كيف كلمكن وهو بعد في الجليل قائلا : إنه ينبغي أن يسل م ابن الإنسان في أيدي أناس خطاة ويصلب وفي اليوم الثالث يقوم. فتذكرن كلامه». وفي (يوحنا14:3) في كلامه مع نيقوديموس «وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يرفع ابن الإنسان». وفي (يوحنا33:7) قال للخدام الذين أرسلهم الفريسيون ورؤساء الكهنة ليمسكوه: «أنا معكم زمانا يسيرا بعد ثم أمضي إلى الذي أرسلني. ستطلبونني ولا تجدونني, وحيث أكون أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا». وفي (يوحنا1:16 - 4) قال للتلاميذ من جهة ما ينتظرهم من آلام لأنه كان يعلمها: «قد كلمتكم بهذا لكي لا تعثروا. سيخرجونكم من المجامع بل تأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله. وسيفعلون هذا بكم لأنهم لم يعرفوا الآب ولا عرفوني, لكن قد كلمتكم بهذا حتى إذا جاءت الساعة تذكرون أني أنا قلته لكم ولم أقل لكم من البداية لأني كنت معكم». ) وفي (يوحنا19:15) «ولكن لأنكم لستم من العالم بل أنا اخترتكم من العالم لذلك يبغضكم العالم». ) وفي (يوحنا33:16) «قد كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام. في العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم». |
||||
26 - 06 - 2015, 03:13 PM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: يهوه والمسيح
من الآيات السابقة يتضح لنا أنه كان يعلم: 1 - لماذا جاء إلى العالم. 2 - رسالته وإتمامها. 3 - تلاميذه وأحوالهم, فكان يعلم من ينكره ومن يسلمه أيضا , ومن يشك فيه. 4 - موته ومتى يكون. 5 - طريقة موته والآلام التي يجتاز فيها بالصليب. 6 - دفنه ومدة بقائه في القبر. 7 - قيامته وإرسالية التلاميذ للشهادة. 8 - ما يجتاز فيه التلاميذ بعد موته وقيامته وصعوده من آلام نتيجة الشهادة لاسمه. وهنا يواجهنا هذا السؤال: إذا كان المسيح ابن الله هو الله والعالم بكل شيء أفلا تثبت أقواله الواردة في (مرقس32:13) . «وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بها أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن.. إلا الآب» عدم معرفته ليوم أو ساعة مجيئه مما يدل على أنه ليس عالما بكل شيء وبالتالي ليس هو الله. |
||||
26 - 06 - 2015, 03:13 PM | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: يهوه والمسيح
الرد: أولا : إن الآية في صيغتها السابقة تضع المسيح ابن الله في مركز فريد بين خلائقه فهي تتحدث عن: أ - البشر: في القول «وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بها أحد «أي أحد من البشر». ب - الملائكة الذين في السماء: في القول فلا يعلم بها ولا الملائكة الذين في السماء. ج -الابن: في القول فلا يعلم بها ولا... الابن «فلو كان الابن في مستوى البشر وهو مجرد إنسان لكان وضع نفسه مع البشر وما كان انفرد بالقول ولا الابن». ثانيا : بالرجوع إلى قرينة هذه الآية من نفس الأصحاح, نجد المسيح يقول: «وحينئذ يبصرون ابن الإنسان آتيا في سحاب بقوة كثيرة ومجد, فيرسل حينئذ ملائكته ويجمع مختاريه من الأربع رياح. من أقصاء الأرض إلى أقصاء السماء» (مرقس26:13, 27). وفي هذه الآية نلاحظ أن الملائكة ملائكة المسيح وأنه هو الآتي بالقوة والمجد الكثير. فكيف إذا لا يعلم المسيح باليوم والساعة? ثالثا : ولكي يكون الجواب واضحا ينبغي لنا أن نأخذ ولو فكرة بسيطة عن البشائر الأربع وموضوع كل بشارة: أ - بشارة متى: كتبت لليهود وتتحدث عن المسيح الملك ومفتاحها هو «أين هو المولود. ملك اليهود?» (متى 5:2) . ب - بشارة مرقس: كتبت للرومان. وتتحدث عن المسيح العبد الخادم ومفتاحها هو «لأن ابن الإنسان لم يأت لي خدم بل لي خدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين» (مرقس45:10) . ج - بشارة لوقا: كتبت لليونانيين. وتتحدث عن المسيح الإنسان الكامل ومفتاحها هو «إني لا أجد علة في هذا الإنسان» (لوقا4:23) وأيضا «بالحقيقة كان هذا الإنسان بارا» (لوقا47:23) . د - بشارة يوحنا: ك تبت للمؤمنين وللعالم أجمع. وتتحدث عن المسيح ابن الله ومفتاحها هو «وآيات أخر كثيرة صنع يسوع. أما هذه فقد ك تبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه» (يوحنا30:20 - 31). |
||||
26 - 06 - 2015, 03:14 PM | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: يهوه والمسيح
إن الآية السابقة جاءت في بشارة مرقس فقط دون البشائر الثلاث الأخرى ونحن نعلم أن بشارة مرقس تتكلم عن المسيح وهو في مركز الاتضاع كالعبد. وفي (يوحنا15:15) يقول الرب لتلاميذه «العبد لا يعلم ما يعمل سيده». مع أنه السيد الذي كل الخلائق هي عبيده «أخلى نفسه آخذا صورة عبد» (فيليبي 6:2 - 8). فكيف يكون في إتضاعه «عبد يهوه» ويعلم اليوم والساعة? لأن المسيح أخذ «صورة عبد» صار عبدا بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان . فارتضى بخدمة العبيد والطاعة حتى موت الصليب لذلك يرد عنه القول إن الابن لا يعلم اليوم والساعة, ونلاحظ أن المسيح وإن كان قد أخلى نفسه آخذا صورة عبد لكنه في نفس الوقت كان هو السيد العظيم العالم بكل شيء. ولأنه صار في مقام العبد فما كان ليبلغ أحدا بشيء إلا ما يكلف به من قبل الله سيده. وهو في هذا بخلاف الأنبياء قديما الذين لم يكونوا يعرفون أكثر مما يعلنه الله لهم لكي يبلغوه بدورهم للبشر بل وفي بعض الأحيان ينطقون بأشياء أسمى من أفكارهم عندما يقول الرب في نبوة عاموس (2:3) «إياكم فقط عرفت من جميع قبائل الأرض». هذا لا يعني أنه لا يعرف جميع البشر وعندما يقول السيد في (مت 12:25) للعذارى الجاهلات «الحق أقول لكن إني ما أعرفكن» لا تعني أنه يجهلهن وعندما يقول في (2تيموثاوس 19:2) «يعلم الرب الذين هم له» لا تعني أنه لا يعلم الآخرين. وهكذا هنا عدم معرفة الابن للساعة لا تعني جهله بها بل أنه ليس من اختصاصه باعتباره العبد أن يتحدث عنها. وقد تنبأ العهد القديم عن المسيح كعبد في (إشعياء 6:49, 7) فقال «قليل أن تكون لي عبدا لإقامة أسباط يعقوب ورد محفوظي إسرائيل. قد جعلتك نورا للأمم لتكون خلاصي إلى أقصى الأرض, هكذا قال الرب فادي إسرائيل قدوسه للمهان النفس لمكروه الأمة لعبد المتسلطين». |
||||
26 - 06 - 2015, 03:14 PM | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: يهوه والمسيح
وفي (إشعياء 1:49 - 3) «الرب من البطن دعاني من أحشاء أمي ذكر اسمي. وجعل فمي كسيف حاد في ظل يده خبأني وجعلني سهما مبريا في كنانته أخفاني وقال لي أنت عبدي إسرائيل الذي به أتمجد». وفي (إشعياء 13:52 - 15) يظهر لنا مدى سمو هذا العبد العجيب فيقول: «هوذا عبدي يعقل يتعالى ويرتقى ويتسامى جدا كما اندهش منك كثيرون, كان منظره كذا مفسدا أكثر من الرجل وصورته أكثر من بني آدم. هكذا ينضح أمما كثيرين من أجله يسد ملوك أفواههم لأنهم أبصروا ما لم يخبروا به وما لم يسمعوه فهموه». وخلاصة القول:إن هذه العبارة قد جاءت في بشارة مرقس التي فيها المسيح في صورة إتضاع لا كالإنسان فقط, بل كالعبد أيضا ومن المعروف أن العبد لا يعلم ما يعمل سيده, لذلك لا عجب في القول «أما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بها, ولا الابن». |
||||
26 - 06 - 2015, 03:14 PM | رقم المشاركة : ( 20 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: يهوه والمسيح
4 - نور السموات والأرض مكتوب في كلمة الله في (1يوحنا5:1) إن «الله نور وليس فيه ظلمة البتة» لذلك كما قال داود في (مزمور 12:139) «الظلمة أيضا لا تظلم لديك. والليل مثل النهار يضئ كالظلمة هكذا النور». في (حبقوق 3:3, 4) «الله جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران. سلاه. جلاله غطى السموات والأرض امتلأت من تسبيحه وكان لمعان كالنور» فإن كان المسيح يسوع ابن الله هو النور فبالتبعية يكون هو الله. أما إذا كان نوره مستمدا مثلنا من الله فلا يكون هو الله. فالمسيح هو نور في ذاته وطبيعته نور فإن كان هذا ما يتضح لنا فيما بعد فيكون هو الله. لقد جاء عنه في الكتاب المقدس. في (إشعياء 2:9) «الشعب السالك في الظلمة أبصر نورا عظيماً . الجالسون في أرض ظلال الموت أشرق عليهم نور» (متى 16:4) . وفي (إشعياء 6:42) «أنا الرب. قد دعوتك بالبر فأمسك بيدك وأحفظك وأجعلك عهدا للشعب ونورا للأمم, لتفتح عيون العمى, لتخرج من الحبس المأسورين, من بيت السجن الجالسين في الظلمة». وفي (إشعياء 6:49) «قد جعلتك نورا للأمم لتكون خلاصي إلى أقصى الأرض». وفي (يوحنا4:1) «فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس والنور يضئ في الظلمة والظلمة لم تدركه». (يوحنا6:1 - 9) «كان إنسان مرسل من الله اسمه يوحنا. هذا جاء للشهادة ليشهد للنور, لكي يؤمن الكل بواسطته. لم يكن هو النور بل ليشهد للنور كان النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان آتيا إلى العالم». وفي (يوحنا19:3) «وهذه هي الدينونة أن النور قد جاء إلى العالم وأحب الناس الظلمة أكثر من النور لأن أعمالهم كانت شريرة». وفي (يوحنا12:8) «ثم كلمهم يسوع أيضا قائلا أنا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة». وفي (يوحنا35:12, 36) «فقال لهم يسوع (للجمع) النور معكم زمانا قليلا بعد فسيروا مادام لكم النور لئلا يدرككم الظلام. والذي يسير في الظلام لا يعلم إلى أين يذهب. مادام لكم النور آمنوا بالنور لتصيروا أبناء النور». وفي (ي - و 46:12) «أنا جئت نورا إلى العالم حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة». وفي (أفسس14:5) «لذلك يقول استيقظ أيها النائم وقم من الأموات فيضئ لك المسيح». وفي (1يوحنا8:2) «وصية جديدة أكتب إليكم ما هو حق فيه وفيكم, أن الظلمة قد مضت والنور الحقيقي الآن يضئ». وفي (رؤيا 23:21) «والمدينة لا تحتاج إلى الشمس ولا إلى القمر ليضيئا فيها لأن مجد الله قد أنارها والخروف سراجها». وفي (يوحنا5:9) «مادمت في العالم فأنا نور العالم». من الآيات السابقة نلاحظ أن ما قيل عن الله قيل أيضا عن المسيح, إذا لابد أن يكون المسيح هو الله. لقد قيل عن الله في (يعقوب 17:1) إنه أبو الأنوار وفي (مزمور 1:104, 2) «باركي يا نفسي الرب. يا رب إلهي قد عظمت جدا مجدا وجلالا لبست. اللابس النور كثوب». فالمسيح هو النور الحقيقي (يوحنا9:1) الذي في أيام تجسده على أرضنا كانت حياته تنير دائما في جميع الظروف وتكشف الظلام من حولها وتوبخ الآخرين وهي غير موبخة من أحد. وفي نوره الفاحص لم يخدع من أحد حتى الفريسيين كان يكشف ما في قلوبهم من أمور خفية (لوقا39:7 - 50 , لوقا44:11). |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صدقيا" اسم عبري معناه "يهوه برّ" أو "بر يهوه" في الكتاب المقدس |
اسمع يا إسرائيل: يهوه إلهنا يهوه واحد |
اسمع يا إسرائيل: يهوه إلهنا يهوه واحد |
أنا والمسيح |
آدم والمسيح |