12 - 06 - 2012, 06:06 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: السَبي البابلي | سبي بابل | سبي المملكة الجنوبية | سبي يهوذا
(11) خدمة إرميا في أورشليم 597-588ق.م:
رغم سبي زهرة شباب الشعب وشرفائه إلى بابل، ونهب كنوز الهيكل، فإن أورشليم والهيكل كانا مازالا قائمين. وكانت لدى إرميا رسالة للشعب الباقي في الأرض، وكذلك للذين سُبوا إلى بابل. فقد قام نصيحة للمسبيين بأن يخضعوا، مؤكدًا لهم أن العبادات الوثنية البغيضة التي حولهم، يجب أن تجعلهم يرجعون إلى شريعة إلههم، وهكذا يرفعون الحالة الأدبية والروحية في وسطهم: "هكذا قال الرب:.. أعطيهم قلبًا ليعرفوني اني أنا الرب فيكونوا لي شعبًا وأنا أكون لهم إلهًا لأنهم يرجعون إلىَّ بكل قلوبهم" (إرميا 24: 5 و7). ولم تجد نبواته ومشوراته، عند الباقين في أورشليم، أذانًا صاغية، بل بالحري غرضته للاتهام بالخيانة لشعبه ولله . وكانت أشد تحذيراته وأوقعها تأثيرًا، تلك الصورة الرمزية من وضع الربط والأنيار على عنقه وارسالها "إلى ملك أدوم وإلى ملك موآب، وإلى بني عمون وإلى ملك صور وإلى ملك صيدون" الذين يبدو أنه كانت لديهم فكرة تكوين حلف ضد نبوخذ نصر (إرميا 27: 1-11). كما حث صدقيا الملك على الخضوع لملك بابل، لعل ملك بابل يسمح للمسبيين من يهوذا بالعودة. ولكن صدقيا أضاع هذه الفرصة بتآمره مع فرعون مصر الشاب، "حفرع" (أبريس)، وذلك بتحريض من الحزب الموالي لمصر. وهكذا تمرد صدقيا على ملك بابل (2مل24: 20). |
||||
12 - 06 - 2012, 06:07 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: السَبي البابلي | سبي بابل | سبي المملكة الجنوبية | سبي يهوذا
(12) تمرد صدقيا وحصار أورشليم 588-586ق.م:
كانت تلك خطوة جريئة، ولم يكن في طوق نبوخذ نصر أن يقبل مثل هذه الخيانة من أحد أتباعه، فزحف على الفور إلى الغرب، وأوكل إلى نبوزرادان مهمة الاستيلاء على أورشليم، بينما أقام هو قاعدته في ربلة على نهر الأورنت في سورية . وفي تلك الأثناء عبر فرعون مصر مع جيشه الحدود لمعاونة حلفائه، وأجبر الكلدانيين على رفع الحصار عن أورشليم، والالتحام معه في معركة (إرميا 37: 5). وهنا خانته شجاعته، فقفل راجعًا على أعقابه قبل الدخول في معركة، فعاد نبوزرادان بجيشه لمحاصرة أورشليم، وضيَّق عليها الخناق أكثر من قبل. وفى الفترة التي تنفست فيها أورشليم الصعداء، لانسحاب الكلدانيين، خرج إرميا من المدينة قاصدًا بلدته عناثوث في شأن عائلي (إرميا 37: 11-15)، وأكتُشف خروجه وأتهم بأنه "يقع للكلدانيين"، فقُبض عليه ووضع في السجن في بيت يوناثان الكاتب، وبينما هو في السجن ، استدعاه الملك وسأله: "هل توجد كلمة من قِبل الرب ؟ فقال إرميا (بلا خوف): توجد، فقال إنك تدفع ليد ملك بابل" (إرميا 37: 17). وبأمر من صدقيا الملك تمتع إرميا بعد ذلك بنوع من الحرية. ولكن إذ واصل تحريضه للشعب على الاستسلام، تعاهد أعداؤه على قتله، وألقوا به في جب ماء - ولم يكن به ماء بل وحل - حيث كان معرضًا لخطر الاختناق أو الموت جوعًا. ولكن الملك استدعاه مرة ثانية، ووعده بأنه لن يقتله ولن يسمح لأعدائه بالقضاء عليه، فأشار عليه النبي مرة أخرى بالاستسلام لملك بابل، وسُمح لإرميا بنوع من الحرية. |
||||
12 - 06 - 2012, 06:07 PM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: السَبي البابلي | سبي بابل | سبي المملكة الجنوبية | سبي يهوذا
(13) تدمير أورشليم، والسبي الثالث في 586ق.م:
كانت نهاية المدينة قد اقتربت، ففي السنة الحادية عشرة لصدقيا في 586ق.م في الشهر الرابع، في اليوم التاسع من الشهر، ثُغرت المدينة (إرميا 39: 1 و2) بعد أن أرهقها الحصار والمجاعة. ويبدو أن صدقيا ورجال الحرب لم ينتظروا بالمدينة حتى سقوطها، بل هربوا من المدينة ليلًا "فى طريق جنة الملك من الباب بين السورين"، وساروا شرقًا نحو العربة، ولكن جيش الكلدانيين سعى وراءهم، فأدركوا صدقيا في سهول أريحا، وأخذوه أسيرًا وأحضروه إلى نبوخذنصر في ربلة. فقتل ملك بابل بني صدقيا أمام عينيه، ثم قلعوا عيني صدقيا وقيوه بسلسلتين من نحاس وجاءوا به إلى بابل (2مل25: 4-7). ولم ينج من هذه المرة لا المدينة ولا الهيكل ولا القصر، فقد أحرق نبوزرادان "بيت الرب وبيت الملك وكل بيوت العظماء، أحرقها بالنار" (2مل25: 9)، كما هدم جنوده أسوار أورشليم. وكل ما نجا من كنوز الهيكل وأمتعته الثمينة، نُقل إلى بابل لقد كان خراب أورشليم كاملًا. ويعَّبر سفر مراثي إرميا عن مشاعر الحزن والأسى والعار التي جاشت في نفس شاهد عيان لِمَا حاق بالمدينة المقدسة: "أتم الرب غيظه، سكب حمو غضبه، وأشعل نارًا في صهيون فأكلت أسسها. لم تصدق ملوك الأرض وكل سكان المسكونة أن العدو والمبغض يدخلان أبواب أورشليم" (مراثي 4: 11 و12). "ويل لنا لأننا قد أخطأنا. من أجل هذا حزن قلبنا. من أجل هذا أظلمت عيوننا. من أجل جبل صهيون الخرب. الثعالب ماشية فيه" (مراثي5: 16-18). ويلخص إرميا هذه الأحداث بالقول: "فسبى يهوذا من أرضه" (إرميا 52: 27، 2مل 25: 21). |
||||
12 - 06 - 2012, 06:07 PM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: السَبي البابلي | سبي بابل | سبي المملكة الجنوبية | سبي يهوذا
(14) السبي الرابع في 581ق.م:
نقرأ في نبوة إرميا عن الدفعات الثلاث الأخيرة من السبي البابلي. ففي السنة السابعة لنبوخذ نصر ملك بابل (أي في 597ق.م) سبى نبوخذ نصر 3.023 من اليهود، وفي السنة الثامنة عشر (أي في 586ق.م) سبى 832 شخصًا . وفي السنة الثالثة والعشرين (أي في 581ق.م) سبى نبوزرادان رئيس الشرط 745 شخصًا من اليهود. أي أن جملة النفوس أربعة آلاف وست مائة (إرميا 52: 28-30، انظر أيضًا 2مل 24: 14-16). ويقدر جورج آدم - بناء على ما جاء في سفر الملوك الثاني ونبوة إرميا أن مجموع المسبيين كان يتراوح بين 62.000، 70.000 نسمة. ففي 606 ق.م سُبي أفراد من النسل الملكي وشرفاء يهوذا (دانيال 1: 1-4). وفي 597ق.م سبي الأمراء والشرفاء والصناع والأقيان ولم يترك سوى "مساكين شعب الأرض" (2مل 24: 14). وفي 586 ق.م سُبي "بيقة الشعب الذين بقوا في المدينة" ولكنه أبقى من مساكين الأرض "كرامين وفلاحين" (2مل 25: 12). وفي 581ق.م وهي السنة الثالثة والعشرون لنبوخذ نصر، سبى نبوزرادان رئيس الشرط سبع مئة وخمسًا وأربعين نفسًا (إرميا 52: 30). وهكذا لم يترك سوى مجموعة من مساكين الفلاحين غير المثقفين بلا هيكل ولا قائد وبلا تنظيم، أنهكهم الجوع وأحاط بهم الأعداء من كل جانب. كانوا كمية مهملة، بل صاروا عبئًا على الذين عادوا من السبي وأعادوا بناء الأمة. |
||||
12 - 06 - 2012, 06:07 PM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: السَبي البابلي | سبي بابل | سبي المملكة الجنوبية | سبي يهوذا
(15) جدليا حاكم يهوذا:
عُيِّن جدليا حاكمًا على الباقين في البلاد، فجعل من المصفاة مقرًا لحكمه، ومعه حامية بابلية. وتُرك لإرميا الخيار في الذهاب إلى بابل أو البقاء في يهوذا، ففضل البقاء مع الشعب الذين أُوكل أمرهم لجدليا. وبمقتل جدليا على يد إسماعيل بن نثنيا، من النسل الملكي، بدا وكأن مملكة يهوذا قد انتهت تمامًا، ولن تقوم لها قائمة أبدًا. ورغم مشورة إرميا قررت البقية - بقيادة يوحانان بن قاريح - اللجوء إلى مصر. وأصروا على أخذ إرميا وباروخ بن نيريا معهم . وفي مصر قضى إرميا أيامه الأخيرة. وقد اكتشفت مؤخرًا في جزيرة فيله بالقرب من أسوان في صعيد مصر، مخطوطات تركها أحفاد أولئك اليهود الذين نزلوا إلى مصر. وهي تتكون من مخطوطات بردية بالأرامية تعود إلى تاريخ لا يتجاوز المائة عام بعد موت إرميا. وهي عبارة عن حسابات وعقود وصكوك من أنواع مختلفة، نستدل منها على أنه في القرن الخامس قبل الميلاد، كانت تقيم هناك جالية يهودية تعيش منعزلة، وتعبد "يهوه" لا سواه. وكان لها هيكل ومذبح وذبائح، كما كان يفعل أجدادهم في أورشليم قبل تدمير الهيكل. وتقدم لنا هذه البرديات لمحات عن الظروف الاجتماعية والدينية التي عاشها أولئك اللاجئون. |
||||
12 - 06 - 2012, 06:07 PM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: السَبي البابلي | سبي بابل | سبي المملكة الجنوبية | سبي يهوذا
(16) المسبيون في بابل:
نعرف بعض الأمور عن المسبيين الذين سباهم نبوخذ نصر وأسكنهم على ضفاف أنهار بابل، من نبوات حزقيال ودانيال ومزامير السبي. كما نقرأ في نبوات حجي وزكريا، وفي سفري عزرا ونحميا عن ترميم أسوار أورشليم وإعادة بناء الهيكل، وكشفت لنا الألواح المكتوبة بالخط المسماري والتي اكتشفت في حفائر مدينة "نبُّور" الكثير عن الأحوال الاجتماعية للمسبيين. ونجد بين الأسماء المسجلة في هذه الألواح المسمارية المحفوظة الآن في المتحف العثماني بالقسطنطينية، عددًا من الأسماء اليهودية بين رجال الأعمال في "نُّبور" ترجع إلى أيام أرتحشستا الأول وداريوس الثاني (464-405ق.م). ومما يستلفت النظر أن الكثير من هذه الأسماء هي أسماء نقرأها في سلاسل الأنساب الواردة في أسفار الملوك والأخبار وعزرا ونحميا. ويذكر التلمود أن "نبوّر" هي "كلنة" (تك 10: 10)، وأن نهر خابور في أرض الكلدانيين الذي رأى عنده حزقيال النبي رؤياه، أصبح معروفًا الآن أنه كان قناة ملاحية واسعة لا تبعد كثيرًا عن "نبوّر". |
||||
12 - 06 - 2012, 06:08 PM | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: السَبي البابلي | سبي بابل | سبي المملكة الجنوبية | سبي يهوذا
(17) ظهور اليهودية وتطورها:
لا يمكن المغالاة في وصف أثر السبي كعامل في تطور "اليهودية"، فسبي يهوذا (كما يقول دكتور فوكس جاكسون) كان من أهم الأحداث في التاريخ الديني. فبالسبي "ينتهي تاريخ إسرائيل ويبدأ تاريخ اليهود". فإذ وجدوا أنفسهم بين شعوب وثنية، انفصلوا عن نجاسات جيرانهم، وتعلقوا بإيمان الآباء بإله إبراهيم. وإذ تعرضوا للسخرية والاحتقار من الأمم حولهم، تقوقعوا على أنفسهم وكوَّنوا مجتمعات منعزلة، أصبحت طابعًا لهم. لقد أصبحوا بلا وطن، وبلا طقوس، وبلا أساس مادي لحياتهم كشعب، فأدركوا أكثر من ذي قبل أهمية تراثهم الروحي الذي وصل إليهم من العصور الماضية، فبنوا قوميتهم - في محيطهم الجديد - على أساس الدين. لقد شجعهم أنبياؤهم -وبخاصة إرميا وحزقيال - بالكلام عن البركات الروحية التي لهم، وبالوعد بالعودة. فكما كان الأنبياء صريحين في الإنذار بالسبي، كذلك كانوا في التنبؤ بالعودة. فإشعياء بحديثه عن البقية، كما أن ميخا وصفنيا وإرميا وحزقيال وغيرهم، قد أناروا الأفق أمام الأمة بالحديث عن يقين العودة، ليس ليهوذا فقط بل لكل إسرائيل. فستعود جبال السامرة ووديان يهوذا تزهو بكرومها وتينها . بل لقد تنبأ إرميا عن مدة السبي عندما ذكر أن شعوب الأراضي سيخدمون ملك بابل سبعين سنة (إرميا 25: 12، 29: 10). وهكذا لم يجد المسبيون لهم من سند إلا في التمسك بشريعة موسى، فأصبحت الشريعة والمجتمع هما رابطة العقد. |
||||
12 - 06 - 2012, 06:08 PM | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: السَبي البابلي | سبي بابل | سبي المملكة الجنوبية | سبي يهوذا
(18) العودة بأمر كورش في 538ق.م:
عندما استولى كورش الفارسي على بابل وقضى على الإمبراطورية البابلية في 539 ق.م. انتعشت آمال المسبيين، فقد كان كورش "الفأس" التي سيسحق بها "يهوه" بابل (إرميا 51: 20). وقد تنبأ إشعياء قائلًا: "(الرب) القائل عن أورشليم ستعمر ولمدن يهوذا ستُبنين وخربها أقيم، القائل للُّجَّة انشفي وأنهارك أجفف . القائل عن كورش راعَّي فكل مسرتي يتمم، ويقول عن أورشليم ستبنى وللهيكل ستؤسس" (إش44: 26-28). |
||||
12 - 06 - 2012, 06:08 PM | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: السَبي البابلي | سبي بابل | سبي المملكة الجنوبية | سبي يهوذا
(19) إعادة يناء الهيكل في 536ق.م:
لم تمض سنة على دخول كورش إلى بابل، حتى أصدر مرسومًا بمنح المسبيين الإذن بالعودة وبناء بيت الرب في أورشليم (2أخ 36: 22 و23، عز1: 1-4). كما أخرج آنية الهيكل التي أحضرها نبوخذ نصر إلى بابل وسلَّمها إلى شيشبصر رئيس يهوذا، فأصعدها شيشبصر معه عند "إصعاد السبي من بابل إلى أورشليم" (عز1: 7-11). ونجد أخبارًا مفصلة عن العودة في سفري عزرا ونحميا وفي نبوتي حجي وزكريا. وقد رجع من المسبيين 42.360 بقيادة شيشبصر علاوة على العبيد. وفي أيام يشوع بن صادوق الكاهن وزربابل بن شألتئيل، بنوا المذبح ووضعوا أساسات الهيكل، ولكن العمل توقف لمقاومة السامريين لعدم الإذن لهم بالمشاركة في البناء. وهنا قام النبيان حجي وزكريا بحث الشعب على استئناف العمل وتشجيعهم بالقول بأن مجد هذا البيت سيكون أعظم من مجده الأول (حجي 2: 9). وأخيرًا في شهر أذار في السنة السادسة لداريوس الملك (515ق.م) تم العمل واحتفلوا بالفصح فيه (عز 6: 15-18). |
||||
12 - 06 - 2012, 06:08 PM | رقم المشاركة : ( 20 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: السَبي البابلي | سبي بابل | سبي المملكة الجنوبية | سبي يهوذا
(20) إصلاحات عزرا ونحميا:
صمت التاريخ المقدس لبضعة عقود من السنين. وفي 458ق.م. شرع عزرا في العودة إلى أورشليم ومعه نحو 1.800 شخص، ووجد أن اليهود الراجعين من السبي قد تحالفوا وتزاوجوا مع شعب الأرض، وأصبحوا في خطر فقدان مميزاتهم القومية بالاختلاط بالوثنيين (عز9). ولكن أمكن تجنب هذا الخطر نتيجة لجهوده وجهود نحميا وأقوال ملاخي النبي. وبعد ذلك بثلاث عشرة سنة (445ق.م) سمع نحميا - ساقي الملك "أرتحشستا" - بحالة الخراب في المدينة المقدسة، مدينة قبور آبائه، فحصل على إذن من الملك لزيارة أورشليم، وأعطاه الملك رسائل توصية للحكام على الطريق وللحراس على غابة الملك. وأخيرًا وصل بسلام إلى أورشليم، واستكشف بنفسه حالة الأسوار، ودعا الشعب للعمل لترميم الخرائب. ورغم كل عداء وافتراء من جانب السامريين، أمكنه أن يرى العمل وقد أكمل وأقيمت الأبواب وامتلأت المدينة بسكانها. وجميع نحميا وعزرا الشعب ليستمع إلى الشريعة حيث قرأوها وفسروها للشعب، وقطعوا عهدًا أن يحفظوا ناموس موسى، وألا يتزاوجوا مع الوثنيين، وأن يحفظوا السبت، وأن يدفعوا ثلث الشاقل كل سنة لخدمة الهيكل ، وأن يقدموا الباكورات والعشور (نح 10: 28-39). |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المملكة المنقسمة تمزيق المملكة |
يُحمل الملك صدقيا (رئيس يهوذا) إلى بابل ليلًا |
سفر دانيال 7: 27 و المملكة و السلطان و عظمة المملكة تحت كل السماء تعطي |
بنو السَبي |
السَبي |