21 - 06 - 2024, 12:07 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات القديس ابونا ابراهيم البراوى المقاري بعد نياحته
البراوى وحقارتي : بعد لوحة الشهيد العظيم إيلياس الاهناسى بدأت أوقع على كل لوحاتي " فلان البراوى " وفى إحدى زياراتي لعمتي السيدة قمر ديمتري وزوجها المحبوب المهندس مكارى جبره ( كرومر ) قالا لي " أنت عاوز تاخد شهرة أبونا إبراهيم البراوى "، فسألت متعجباً ومن هو أبونا إبراهيم البراوى ؟! فقصا لي ما يعرفانه عن القديس وهو ما سمعته السيدة قمر من والدها المرحوم ديمتري سليمان والذي يعتبر القديس عمه وكان شديد الالتصاق بهِ. تعلقت نفسي بهذا القديس العظيم وتمنيت أن تظهر سيرته للنور ولكن المعلومات التي عرفتها عنه كانت بسيطة لا يمكن أن تشكل سيرة القديس ولكنني شعرت أن وراء لقبي الذي ارتبط بلقب القديس سراً ستكشف الأيام عنه وبركة كبيرة لي. |
|||
|
||||
21 - 06 - 2024, 12:07 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات القديس ابونا ابراهيم البراوى المقاري بعد نياحته
دعوة البابا كيرلس السادس : في حوالي شهر يوليو 1996م جاء لحقارتي قداسة المتنيح البابا كيرلس السادس في رؤيا وقال لي : " يا ابني بترسم صور لكل القديسين ومترسمش صورة لمارمينا وتجيبها إلى الدير " فقلت له ياسلام يا سيدنا بتطلب بنفسك صورة لمارمينا، صدقني يا سيدنا سوف ارسم صورة لمارمينا وصورة لقداستك وأحضرهم لك في ديرك. وبالفعل رسمت بنعمة المسيح لوحتين للشهيد العظيم مارمينا العجايبى والبابا كيرلس السادس ( بالحرق على الخشب مقاس 50سم × 70سم ) ولم أكن أعرف طريق دير مارمينا بمريوط لأني لم أكن قد ذهبت إليه من قبل فأخذت اللوحتين في يوم 5/9/1996م ( وكان يوم عيد ميلادي ) وأخذت معي صديقاى مجدى بولس من قرية دير البرشا ـ ملوي وجميل داوود من قرية براوة ـ بنى سويف وذهبنا إلى الدير بمعجزة لأننا لم نكن نعرف الطريق وفي الدير بعد القداس والتناول من الأسرار المقدسة توجهنا إلى المزار لزيارة المتنيح البابا كيرلس السادس وأمام جسده الطاهر انحنيت وقلت له " أنا جيبتلك اللوحتين اللي طلبتهم منى يا سيدنا، عاوز منى حاجة تانى ؟ وأين أضعهم ؟ " كنت أتوق أن أضعهم هنا في المزار لكن أحد الرهبان منعني لأنه قال لي لو تركتهم في المزار سوف يسرقوا. وقبل أن أقوم من أمامه حدث أمر عجيب !!! وجدت يد البابا تطرق على الرخامة من الداخل عدة مرات ! فقمت لأتأكد أن ما حدث معي حقيقي وليس خيال، ثم انحنيت مرة أخرى وإذ بيد البابا تطرق من الداخل مرة أخرى عدة مرات أيضاً فازداد عجبي وتساؤلي عما يريده البابا القديس منى. وخرجت من المزار متسائلاً أين أضع هاتين اللوحتين ؟ فأرشدوني إلى راهب مسن يدعى أبونا صليب (القمص صليب آفامينا تنيح حالياً ) تظهر علية علامات التقوى والوقار فأعطيته اللوحتين وصلى لي وباركني وأعطاني زيت لمارمينا. ( علمت فيما بعد أن هذا الراهب كان يمتلك طاقية أبونا إبراهيم البراوى التي تصنع المعجزات وأعطاها لأحد أحبائه في الإسكندرية ومازال محتفظاً بها حتى الآن ) لماذا دعاني البابا كيرلس أن أذهب إلى الدير ؟ هل من أجل اللوحتين ؟ إن الدير مملوء باللوحات التي هي ربما أفضل من لوحاتي بكثير. هل لكي يريني أبونا صليب قبل أن يتنيح هذا الذي كان يحتفظ بطاقية البراوى أم أنه شعر بأهوائي الدفينة لكتابة سيرة البراوى وأراد أن يباركني للبدء في البحث والتنقيب عن اللؤلؤة كثيرة الثمن، عن سيرة البراوى. أقول الحق في المسيح أن دعوة البابا كيرلس لي أن أذهب إليه ويتصادف ذلك ( وهو بترتيب من الله ) في يوم ميلادي كانت تمثل ولادة جديدة لي مع القديس القوي الكوكب ابن الكوكب الراهب القمص إبراهيم البراوى المقارى. |
|||
21 - 06 - 2024, 12:08 PM | رقم المشاركة : ( 13 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات القديس ابونا ابراهيم البراوى المقاري بعد نياحته
دعوة الأنبا متاؤس : في عيد استشهاد القديس العظيم إيلياس الاهناسى ( 24 مارس 1997م ) التقيت أنا الغير مستحق مره أخرى بنيافة الحبر الجليل الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان العامر وكنت أدعو نيافته لزيارة قريتنا براوة . فاعتذر بلطف بسبب مشغوليته الكثيرة، إلا أنى ألححت عليه قائلاً : ألا تريد أن تزور القرية التي خرج منها الراهب إبراهيم البراوى المقارى. فقال متعجباً : أبونا إبراهيم البراوى وكيف تعرفه ؟ دا قديم أوى !! فقلت لنيافته أنه جدي من ناحية الجسد. فقال لي : كيف يكون جدك وهو راهب لم يتزوج ؟ فقلت لنيافته أنه كان أخاً لجدي الرابع سليمان المقدس وكان يعيش في منزلنا أو أنا من حسن حظي أنى أعيش في المنزل الذي عاش فيه أوائل سني حياته. فابتسم نيافته وقال " أنت جدك الكوكب ابن الكوكب ؟ ". فقلت لنيافته : ماذا تعنى بالكوكب ابن الكوكب ؟ فقال لي : نسبة لأبو مقار كوكب برية شيهيت وللأنبا أنطونيوس كوكب البرية، فقد كان يقف ويقول أنا الكوكب ابن الكوكب ( لعل هذا اللقب بدأ بعد معجزة القطار حينما قال " أنا ابن أبو مقار على سن ورمح " ). ثم أردف سيدنا " كان رجلاً قوياً وكان مشهوراً بالكلمة القوية النافذة و أي طِلبه كان يطلبها كان يستجيب له الله فوراً ". ثم بدأ سيدنا يروى للحضور المعجزة التي أوقف فيها البراوى القطار وبعد أن أكمل نظر إلى وقال : " أنت جدك الكوكب ابن الكوكب. أنت تكتب سيرة الكوكب ابن الكوكب ". اندهشت وتحيرت فبرغم شهوتي لإظهار سيرة القديس إلا أنى لا أعرف عنه شيئاً. فقلت لسيدنا : معلوماتي عن القديس بسيطة جداً، والقديس تنيح من زمن بعيد ومعظم الذين عاصروه تنيحوا ، فكيف لي أن أجمع سيرته ؟ فقال لي نيافته : ماتخفش القديس سوف يساعدك. فقلت ما هذا إلا فرمان سماوي صدر بخصوص سيرة هذا القديس ومن يستطيع أن يخالفه. |
|||
21 - 06 - 2024, 12:08 PM | رقم المشاركة : ( 14 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات القديس ابونا ابراهيم البراوى المقاري بعد نياحته
السلام لأبونا إبراهيم : بعد البدء الفعلي في كتابة سيرة القديس العظيم إبراهيم البراوى المقارى رأيت رؤيا : رأيت فيما يرى النائم كنيسة عظيمة للسيدة العذراء مريم في قرية براوة في مكان معروف لدينا وبجوار الكنيسة مزاراً وأمام المزار رجالاً بثياب بيضاء وفيما أنا مزمع أن أدخل هذا المكان وجدت هؤلاء الرجال يتهامسون مع بعضهم البعض بصوت مسموع ويقولون : من يظن نفسه هذا الشاب الصغير ؟ إنه لا يعرف على مَن هو داخل، إن أبونا القديس إبراهيم البراوى قديس عظيم، كيف يدخلون عليه العامة هكذا بدون استئذان ؟ ويقول آخر : أرأيت انه لم يضرب حتى ميطانية لهذا القديس العظيم. فانحنيت إلى الأرض خجلاً وضربت ميطانية ودخلت وأنا أقول في نفسي " ألا يعرفون أنه جدي " وفي الداخل رأيت أناسا يرتدون ملابساً بيضاء ويلتفون حول إنسان جالس في الوسط ويرتدي ملابس بيضاء وعمة بيضاء و فراجية كبيرة وله لحية متوسطة ليست قصيرة ولا طويلة جداً، فقلت ما هذا إلا القديس إبراهيم البراوى. فتقدمت إليه وقلت له بارك على يا أبى وقبلت يده. فقام واحتضنني وقبلني وقال لي " كويس انك جيت، تعال يا ابني لأريك شيئاً ينبغي أن تراه " ، ثم أمسك بيدي وذهب بي إلى مكان كبير بجوار كنيسة السيدة العذراء ( منذ عام 1994م تطلب السيدة العذراء بناء هذه الكنيسة ) وكان المكان مملوءاً بالمرضى والمتعبين والمعذبين الذين يتأوهون من شدة التعب كل واحد بمرضه وكانت أعدادهم كبيرة جداً، فتعبت من منظرهم وقلت له من هؤلاء ؟ فقال لي " هؤلاء هم المرضى اللي ها نصلى لهم ". ثم أخذني داخل كنيسة السيدة العذراء واختفى فرأيت السيدة العذراء واقفة أمام الهيكل بحجمها الطبيعي ثم نَظرت على يمين السيدة العذراء فوجدت جسد موضوع في مقصورة زجاج ومكتوب عليها القديس إبراهيم البراوى وأمامه شعب كبير يقولون مديح لأبونا إبراهيم البراوى ويقولون :الســــلام لأبونـــــا إبراهيـــــم فتساءلت في نفسي كيف عرف كل هؤلاء سيرة أبونا إبراهيم البراوى ومتى حفظوا هذا المديح فذهبت إليهم ووقفت بينهم وبدأت أقول معهم المديح واستيقظت من نومي وأنا مازلت أقول المديح. |
|||
21 - 06 - 2024, 12:09 PM | رقم المشاركة : ( 15 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات القديس ابونا ابراهيم البراوى المقاري بعد نياحته
مارجرجس يوقف القطار : قرأت في سيرة المتنيح الراهب يسطس الأنطونى أنه أوقف القطار وكذا في سيرة أبونا يسى ميخائيل، قرأت انه صلى للجاموسة التي لم تكن تحلب لبناً فحلبت كما فعل البراوى، فتشككت فيما أكتبه في سيرة البراوى وهل من الممكن أن تحدث نفس المعجزة مثل توقف القطار مع أكثر من قديس ؟ لابد أن هناك معجزة حقيقية والأخرى منسوبة، ترى مَنْ مِن القديسين صنع المعجزة ولمن نُسبت ؟ لقد وقفت بكل إصرار في صف توما الشكاك فكان لزاماً على السيد المسيح أن ينزل كعادته ليثبت إيماننا ( يو 20 : 27 ـ 29 ) . جاءني صوت قوى يطلب منى رسم لوحة كبيرة للشهيد العظيم مارجرجس الروماني لكي اهديها إلى ديره في المحروسة ـ بقنا ـ وأنا لم أكن قد ذهبت إليه من قبل ولا أعرف أي معلومات عنه والعجيب أنى بدأت في رسم هذه اللوحة بعد البدء في سيرة القديس إبراهيم البراوى وأخذت معي وقت طويل جداً وكان الشيطان يحاربني بطرق شتى لكي لا أكملها لكني كنت أتشفع بالبطل مارجرجس فكان ينتهره إلى أن انتهيت من رسمها ( لوحة بالحرق على الخشب مقاس 190سم × 120 سم ) وذهبت أنا وصديقي مجدى بولس في أواخر عام 1998م إلى قنا لنوصل اللوحة لصاحبها في دير المحروسة بقنا، وتعبنا جداً حتى وصلنا قنا إذ أن القطار كان يتعطل في الطريق فاستغرقت المسافة من القاهرة إلى قنا حوالي 13 ساعة، ونزلنا قنا الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل ثم إلى دير المحروسة حوالي نصف ساعة وفي الدير لم نجد مكاناً لنبيت فيه فقضينا ليلتنا حتى الصباح جالسين على كراسي من الجريد وكان البرد شديداً فحزنت جداً من مارجرجس وفي الصباح أوصلنا اللوحة الكنيسة وقلت لمارجرجس الأمانة وصلت اتركني لأذهب كفاية اللي عملته فيَّ ومتشكرين على كرم الضيافة. وصممت على الرحيل إلا أنى بعد أن وقفت في القداس نسيت كل التعب حتى تناولنا من الأسرار المقدسة وتقابلنا هناك مع كاهن بشوش أتذكر أن أسمه أبونا يوسف ( إن لم تخونني الذاكرة ) وكرمنا كرم كبير جداً وأخرج لنا جسد مارجرجس من المقصورة فأخذنا بركته وحملته على ذراعي وكانت هذه أول مره يحدث معي هذا ثم جاء نيافة الأنبا شاروبيم فاستمتعنا بالجلوس معه وقضينا اليوم كله هناك حتى المساء وشعرت أن مارجرجس يصالحني ويعزيني عن التعب الذي تعبته وأوصلونا بسيارة خاصة إلى محطة القطار بقنا وكانت الساعة السادسة مساءاً فجاء القطار من الأقصر مملوءاً لأخره ومن الصعب أن نجد مكاناً لنقف بأرجلنا، فقال لي صديقي مجدى سوف نقف كل المسافة فلن نجد مكاناً فقلت له لا بل سنجلس ونستريح لأن مارجرجس يريد أن يرضيني ويصالحني، فقال لي كيف يكون هذا صلى أن نجد مكاناً لأرجلنا وليس أن نجلس. فقلت له سترى. دخلنا القطار وكان الزحام شديداً فقال لي ألم أقل لك ؟ فقلت له سترى ما سيفعله مارجرجس. فإذ بالراكب الجالس أمامي ( وأنا واقف قبل أن يتحرك القطار من المحطة ) وقف وقال لي يا أستاذ تعال لتجلس بدلاً منى فقلت له عيب ميصحش، فقال لي لا بل لابد أن تجلس مكاني وأنا سأقف، فرفضت بشدة ولأنه غير مسيحي غلظ القسم قال علي كذا و كذا لابد أن تجلس مكاني أما أنا سوف أنزل من القطار وبالفعل نزل وترك القطار وجلست بدلاً منه وبعد أن جلست قلت لصديقي مجدى لا تخف، ثم قلت لمارجرجس الراجل ده تعب معانا وعايزين نجلسه ونريحه فإذ بالراكب الجالس أمامي ( في المقعد المقابل لي ) يقوم ويقول لصديقي مجدى تعال وأجلس مكاني فرفض فحدث كما حدث سابقاً وترك القطار وجلس صديقي مجدى بولس أمامي وسار القطار. إلا أن رحلة الذهاب لم تكن كرحلة العودة لقد كان القطار يسير بسرعة غير عادية وفي المحطات لم يكن يقف بل كان يهدئ سرعته فقط فإذ بنا وصلنا مركز ببا والساعة لم تتجاوز الواحدة والنصف مساءاً وأنا كنت سأنزل في بنى سويف فقلت لصديقي مجدى بصوت مسموع أنا في مشكلة فقال لي وما هي ؟ فقلت له سأنزل بنى سويف قبل الساعة الثانية بعد منتصف الليل فأين سأذهب في هذا الوقت المتأخر، لن أجد مواصلات إلى براوة في هذا الوقت ولن أستطيع أن أذهب إلى عمى في بنى سويف في هذا الوقت المتأخر، فقال لي مجدى وإحنا في أيدنا إيه نعمله ستقضى يومك في البرد حتى الصباح كما كان الحال بالأمس. فقلت له هل من المعقول أن أترك هذا الدفء الذي نجلس فيه وأنزل إلى البرد، أنا لن أنزل من القطار، فقال لي هل غيرت رأيك وستكمل معي إلى القاهرة ؟ فقلت له لا سأطلب من مارجرجس أن يوقف القطار وبالتالي أجلس في القطار حتى الصباح ثم أذهب. هنا يسمعني الراكب المجاور وكان غير مسيحي فتعجب من كلامي وقال لي بغيظ من تكون حتى توقف القطار ألعلك رئيس جمهورية ؟ فقلت له أن صديقي يستطيع أن يوقفه، لأنه يحبني ولا يقبل أن أنزل وأقضى ليلتي في البرد. جُن جنون الرجل من كلامي وقال من يكون صديقك هذا حتى يوقف القطار، فقلت لصديقي مجدى هل يوجد حل آخر لدينا ؟ فقال لي لا. فقلت إذاً نطلب من مارجرجس وقلت : يا مارجرجس لن أستطيع أن أنزل بنى سويف في هذا الوقت المتأخر، من فضلك أوقف القطار حتى اجلس فيه واستدفئ حتى الصباح ثم يذهب. بعد ذلك بدأ القطار يهدئ سرعته ثم توقف ثم بدأ يعود للخلف تارة ويسير بهدوء للأمام تارة ثم يتوقف تارة أخرى وظل على هذه الحالة حتى الساعة الخامسة والنصف صباحاً أي توقف أكثر من ثلاث ساعات ونصف وهنا صرخ الراكب الغير مسيحي الذي بجواري وقال لي : يا أفندي إحنا عندنا مصالح في مصر ومش فاضيين للعطلة دي، قول لصاحبك يمشي القطر الله يرضى عليك. نظرت إلى مجدى وقلت له كم الساعة الآن ؟ فقال لي قد جاوزت الخامسة صباحاً، فقلت له إيه رأيك كفاية كدة ؟ فقال لي كفاية، ساعة والنهار يطلع فقلت خلاص يا مارجرجس كفاية كدة متشكرين. فبدأ يتحرك القطار إلى أن وصل بنى سويف ونزلت. ولم يتركني مارجرجس في بنى سويف بل أحضر لي سيارة أوصلتني إلى منزلي بأجر بسيط جداً مع أن المسافة كبيرة. " لأنك رأيتني يا توما آمنت! طوبى للذين آمنوا ولم يروا " ( يو 20 : 29 ). يسوع المسيح هو هو أمس واليوم وإلى الأبد ( عب 13 : 8 ) يستطيع أن يوقف القطار لأبونا إبراهيم البراوى وللراهب البسيط يسطس الأنطونى والبطل العظيم في الشهداء مارجرجس، نعم رأيت وآمنت ولم أكن وحدي بل كان معي صديقي مجدى بولس من دير البرشا ـ ملوى. |
|||
21 - 06 - 2024, 12:10 PM | رقم المشاركة : ( 16 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات القديس ابونا ابراهيم البراوى المقاري بعد نياحته
الشيطان يقاوم السيرة : بعد ذلك ظهر لي الشيطان على أنه البابا كيرلس السادس فقلت ما دمت مع البابا كيرلس اسأله عن القديس إبراهيم البراوى، فقلت له يا سيدنا هل تعرف شيئاً عن القديس إبراهيم البراوى ؟ وما أن نطقت اسمه حتى ارتعب وتغير شكله وصار في رعدة عظيمة وقال لي دون أن يستطيع أن ينطق إسمه " دا كان عليه صلاة أبانا الذي .... كانت زى الحجر الثقيل على قلوبنا .. كان بيزعجنا، لم نكن نحتمل أن نسمعه وهو يصلى أبانا الذي ". ثم أردف قائلاً : إحنا كنا عيال بالنسبة له، كنا عيال بس عيال متعلمتش منه حاجة. ثم كرر قائلاً: كان كلما يقف يصلى أو عندما يبدأ في أبانا الذي كان بيصحينا من أعز نومة من أحلى نومة ... دا إحنا ارتحنا منه. ايوه نعرفه ومين ما يعرفوش. ثم اختفى عني. لعلنا لاحظنا أن الشياطين كانت ترتعب من الصلاة الربانية فالصلاة ليست بكثرتها إنما بفاعليتها، إذ كانت الشياطين ترتعب من مجرد ابتداء القديس في الصلاة فيا ترى ماذا كانوا يفعلون عندما يتعمق في صلاته ؟ ولم تتوقف محاربات الشيطان للسيرة عند هذا الحد بل ظهر لي عدة مرات وكان يتوعدني أنه لن يتركني في حالي أبداً وأنه سيغلق كل باب مفتوح في وجهي وأنه لازم يوقعني ( على حد تعبيره ) ولكن الهي القوى وقف معي وقواني وسيخرج سيرة البراوى رغم أنف الشيطان لأن الله ليس هو إله أموات بل إله أحياء ( مر 12 : 27 ). |
|||
21 - 06 - 2024, 12:10 PM | رقم المشاركة : ( 17 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات القديس ابونا ابراهيم البراوى المقاري بعد نياحته
أبناء دير السيدة العذراء مريم ببراوة : في ليلة الجمعة 3/12/2004 رأيت رؤيا : كأني صعدت إلى جبل عال جداً وفي قمته مبنى كأنه كنيسة أو دير وله باب كبير من زجاج يستطيع من بالداخل أن يراك لكنك لا تستطيع أن تراه ووجدت في استقبالي قداسة البابا المتنيح كيرلس السادس واحتضنني وأجلسني كأني صديق له وبدأنا نتحدث سوياً في أمور عديدة وتطرقنا إلى الكلام عن سر الاعتراف وكان يكلمني عن ضرورة سر الاعتراف ويلوم على لأن لي فترة لم أعترف فبدأت اعترف له بخطاياي وكل خطية كنت أنساها أو أتناساها كان يذكرني بها وكلمته عن تقصير الآباء الكهنة تجاه سر الاعتراف لأنهم لم يتعلموا بعد أن يساعدوا المعترفين على أن يعترفوا ببساطة وسلاسة دون تكلف أو خجل بل أن كثير من الآباء الكهنة يفتقروا إلى النزاهة فأصبحوا ماديين بطريقة مخجلة مما يجعل المعترف يهرب من الاعتراف عندهم، فأخبرني أنه ينبغي أن نمارس سر الاعتراف ولا ننظر إلى هذا كله. وبعد ذلك سمعت ورأيت جمهوراً كبيراً واقفاً أمام ذلك الباب الزجاج والناس يدفعون فيه دفعاً كي يدخلوا إلا أنهم لم يستطيعوا، كان الباب من حديد قوى وليس من زجاج فكنت خائفاً منهم أن يكسروا الباب ويدخلوا وبدأوا يتلون أجزاءاً من صلواتهم ( لأنهم غير مسيحيين ) بأصوات عالية كي ينفتح الباب إلا أن الباب لم ينفتح لهم ورأيت قداسة المتنيح البابا كيرلس السادس يغلق أذنيه بيديه لكي لا يسمعهم وقام وأمسك بشورية وقال أنا ذاهب في خلوة وبدأ يبخر في هذا المبنى وهو سائر وأنا معه وفجأة ابتسم ووقف، وبعد ذلك سمعت شعباً كبيراً يقول تمجيد للبابا كيرلس السادس وجاءه مجموعة من الرهبان وكانوا يتكلمون باهتمام في موضوع معين وكان البابا متأثراً جداً ومندمجاً جداً في الحديث وهو يتكلم معهم ثم نظر إلى وقال لي : أين صورة مارمينا الملونة ؟ فقلت له : في البيت لم أحضرها معي. فقال لي : أنا سوف أحضر وآخذها بنفسي ثم سألني إلا يوجد أي صورة لمارمينا العجايبى معك. فقلت له : يوجد معي صورة قديمة جداً قد رسمتها من زمن بعيد بالقلم الرصاص وهى باهتة جداً وتظهر بالكاد. فقال لي : أعطني إياها وأنا سأظهرها. فأعطيته الصورة التي معي فجلس البابا ووضع الصورة على منضدة أمامه وأمسك مجموعة من الأقلام لا أعرف عددها وبدأ يظهر الصورة شيئاً فشيئاً وكان عرقه يتصبب وهو يعمل وفيما هو مندمج في العمل انحنيت وهمست في أذنه قائلاً : نفسي أسألك سؤال يا سيدنا وخايف تزعل منى. فقال لي : اسأل يا ابني متخفش. فقلت له : إيه إحساسك وأنت بتسمع الناس بيمدحوك وبيعملولك تماجيد، هل الحاجات دي بتبصتك ( تسعدك )، بتضايقك، بتأثر عليك ؟ ( أقصد المديح ) فنظر لي وقال : شوف يا ابني مادام الذهن منشغل بحاجات تانية أعلى، الحاجات دي مبتأثرش علينا، المشكلة في الإنسان اللي الحاجات دي هدف عنده. ثم وقف مع مجموعة من الرهبان وكانوا منشغلين بموضوع يخص مارمينا ثم وقفت واندهشت وقلت لنفسي معقول اللي بيحصل ده حقيقي بالتأكيد أنا في رؤيا الآن لأن البابا متنيح من زمن فكيف أجلس معه وأحدثه مادام الموضوع هكذا، سوف أسرع وأسأل البابا قبل أن استيقظ من النوم عن أبونا إبراهيم البراوى فذهبت إليه وهو منشغل جداً مع من حوله وأمسكت بطرف كم جلبابه وقلت له : يا سيدنا هل تسمح لي أن أسألك عن حاجة واحدة وخلاص. فقال لي : عاوز تسأل عن إيه تانى. فقلت له : عاوز أسألك عن أبونا إبراهيم البراوى وكررت له الاسم ثم قلت له أنا عملت كتاب لأبونا إبراهيم البراوى ومعايا صورة ليه وعوزك تشوفها. فقال لي : بس أنا مش هينفع إنى أدشنها ثم أردف مبتسماً أنت عارف أنى طلعت معاش. فضحكت وقلت له : ما أنا عارف، أهم حاجة تقول لي ولو معلومة عنه وبينما أنا أحاول أن أخرج له صورة من جيب قميصي إذا بي أرى أن جيبي الصغير يتسع شيئاً فشيئاً حتى صار كتاباً كبيراً جداً فتعجبت جداً كيف يحمل جيبي الصغير كل هذا الكتاب الكبير فقلت أبحث في وسط أوراق ذلك الكتاب عن صورة للقديس إبراهيم البراوى إلا أني فيما أنا أبحث خرجت ورقة من أوراق الكتاب فأعطيتها لسيدنا وقلت له " أنظر إلى هذه إلى أن أجد لك الصورة " وواصلت البحث بين هذه الأوراق فأمسك البابا بالورقة وقرأ ما فيها قائلاً : أبناء دير السيدة العذراء مريم ببراوة وقال لي : ممكن تنتظر قليلاً لأن القديس له كتاب عندنا وأنا قرأته. فقلت الحمد لله إذاً نستطيع أن نقارن الكتاب الذي معي بالكتاب الموجود مع البابا ولكني فكرت في نفسي مادام يوجد عندهم كتاب لسيرة القديس فلماذا طُلب منى كتابة سيرته، على العموم هذا ليس من شأني. ثم أخذني البابا إلى غرفة شرقية في هذا المبنى ولا أدرى كيف عرفت أنها شرقية ووجدت بها مجموعة من الرهبان الشيوخ كأنهم منتظرينه وكان الكتاب معهم فأخذه منهم وأعطاه لي وقال : هو ده الكتاب، ثم جلس معهم واندمج في الحديث. فأمسكت بالكتاب وأنا لا اصدق نفسي فكتاب سيرة القديس إبراهيم البراوى أمام عيني انه النسخة الأصلية لابد أن بهِ معلومات لم أعرفها من قبل وكان غلاف الكتاب صورة تُظهر وجه القديس بالأبيض والأسود فنظرت إلى الصورة وإذا بها صورة حية، كيف تكون صورة وكيف تكون فيها حياة ؟ أنه شيء غريب حقاً أن هذا القديس ملامحه قوية وعيناه قوية جداً فتجرأت وقلت أفتح الكتاب قبل أن يراني البابا مستغلاً انشغاله مع الشيوخ الرهبان لعلى أجد معلومة ليست في كتابي فأضيفها له وبينما أنا أفتح الكتاب إذا بالكتاب ينفرد ويخرج منه ملابس القديس فصورة الغلاف بالعمة في يدي وانفردت الملابس كأن القديس واقفاً بين يدي، أنها ملابس القديس الجلباب ( الجلابية )، العمة وقلنسوة قديمة تحت العمة وشال حول رقبته وكنت أتأمل ملابس القديس فكان جلبابه قديم وبهِ ثنيه في طرف جلبابه من أسفل ومفكوكة وكأن إنساناً قصيراً استعمل هذا الجلباب وقام بثنيه ثم بعد ذلك فكت الثنيه التي في طرفه، فقلت معقول الحاجات دي بتاعة أبونا إبراهيم البراوى قد كنت أظنه أطول من هذا. إلا أنه أصبحت أمامي مشكلة وهى كيفية إعادة هذه الأشياء في الكتاب مرة أخرى كما كانت، الحقيقة كنت خائفاً من البابا لأنه لم يعطني الحِل في فتح الكتاب لذلك وضعت هذه الأشياء على منضدة أمامي في هدوء وخرجت دون أن يكتشف البابا الأمر ( هذا ما ظننته ) ثم خرجت من هذا المبنى ومن الباب الزجاج الذي دخلت منه أولاً ونظرت في يدي فوجدت طاقية قديمة فقلت كيف جاءت هذه الطاقية إلى يدي لابد أنها طاقية البراوى سوف آخذها الآن وأستيقظ من النوم لاني أعلم أني في رؤيا الآن وبعد ذلك أعود لآخذ باقي متعلقات القديس إبراهيم البراوى واستيقظت من النوم مندهشاً من هذه الرؤيا في صباح الجمعة 3/12/2004 ولكن العجيب في الأمر : 1ـ كانت الكنيسة كلها مهمومة ومشغولة بسبب أحداث أبو المطامير التي لم أكن أعرف عنها شيئاً وقتها ( فليس عندي قنوات فضائية أو دش ) و لكنى عرفت عنها بعد الرؤيا مباشرة وهذا فسر موقف البابا في بداية الرؤيا ولماذا سد أذنيه لكي لا يسمعهم وهذا فسر أيضاً حديثي مع البابا عن أهمية سر الاعتراف، فلو أن هؤلاء الذين يتركون المسيح أو حتى يُخطفون يمارسون سِر الاعتراف بأمانه، ما حدث لهم هذا. 2 ـ بعد أربعة أيام من الرؤيا تقابلت مع القس طوبيا كامل كاهن كنيسة مارمينا والبابا كيرلس بوش الباب ( لم تكن قد فتحت وقتها ) وطلب منى صورة بالألوان لمارمينا فتعجبت وقلت له أن البابا طلب مني نفس الطلب. والموضوع أن كنيسة مارمينا بوش الباب كانت موقوفة منذ أكثر من خمسة عشر سنة وكان يبذل فيها مجهوداً كبيراً سراً دون أن يعرف أحد وكانوا يصلون أن يتدخل مارمينا وتُفتح الكنيسة فقلت للقس طوبيا مادام البابا طلب منى صورة لمارمينا فلابد أنه سيفتحها قريباً، وبالفعل بعد 33 يوماً من الرؤيا فُتحت الكنيسة بمعجزة عظيمة لمارمينا والبابا كيرلس وسط ضجة أمنية وشعبية كبيرة، حتى أن الأمن قد أغلقها صباح 6/1/2005 وكان الجميع حزناء إلا أنى أخبرت عائلتي أن البابا طلب منى صورة لمارمينا بالألوان وأمسك بالصورة القديمة الباهتة وأظهرها بأقلام كثيرة وهذا يعنى أن الكنيسة ستفتح وتتغير معالمها القديمة تماماً وهذا ما حدث فعلاً. ولقد باركني الله وأعطاني نعمه لرسم أيقونتين بالألوان لمارمينا والبابا كيرلس وضعناهما في مقصورة شهادة على هذا الحدث. 3 ـ بعد ذلك أنعم علي الله أن أرى طاقية القديس إبراهيم البراوى يوم 8/1/2005 وألبسها أيضاً. الآن قد تحقق كل شيء وبقى لأبناء دير السيدة العذراء مريم ببراوة شيئان : الأول : كتاب القديس إبراهيم البراوى المقارى يخرج للنور. الثاني : باقي متعلقات القديس إبراهيم البراوى. وأنا منتظر الرب بالإيمان. |
|||
21 - 06 - 2024, 12:11 PM | رقم المشاركة : ( 18 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات القديس ابونا ابراهيم البراوى المقاري بعد نياحته
الطريق إلى المحرق : في بداية معرفتي بسيرة القديس إبراهيم البراوى عرفت أن أخيه المقدس سليمان كان يريد إرغامه على الزواج لكن القديس هرب من وجه أخيه وذهب أولاً إلى دير السيدة العذراء بالقوصية بأسيوط ( الشهير بالمحرق ) ثم تركه واتجه إلى دير أبو مقار ببرية شيهيت . فقلت لماذا لا أذهب إلى دير المحرق وأسأل عنه هناك ربما يوجد من يعرفه هناك ( طبعاً لأني إنسان ساذج وبسيط لم أدرك وقتها أن هروب أبونا إبراهيم من براوة قد مَر عليه ما يقرب من المائه والعشرون عاماً فكيف لي أن أجد إنساناً تقابل معه قبل هذه الفترة ويعرفه ويتذكره ومازال على قيد الحياة ) إلا أنى قررت الذهاب إلى دير المحرق رغم أنى لم أذهب إليه من قبل. أخذت معي قريبي الأستاذ نصحى أيوب وذهبنا إلى بنى سويف إلا إننا فوجئنا بعدم وجود وسائل مواصلات مثل الأتوبيس أو الميكروباص ومواعيد القطارات لم تكن تناسبنا وقتها وكانت الساعة قد جاوزت التاسعة صباحاً، وقفنا حائرين متسائلين ماذا نفعل ؟ نعود أم نُكمل ؟ ولكن كيف نُكمل بدون مواصلات والمسافة بين دير المحرق بالقوصية بأسيوط وبين بنى سويف مسافة كبيرة وتتطلب وقتاً كبيراً. لكننا قلنا إن أبونا إبراهيم البراوى قديس قوى ونحن متأكدون أنه سيصنع شيئاً يبرهن بهِ على قداسته، وفيما نحن منتظرون جاءت سيارة ميكروباص ووقفت أمامنا فسأل الأستاذ نصحى سائقها، المنيا يا أسطى ؟ فقال نعم ... ركبنا معه ونحن نقول نركب للمنيا وهناك ربنا يدبرها، دفعت له أجراً زهيداً فلم أكن أعرف قيمة الأجرة من بنى سويف إلى محافظة المنيا وسط دهشة باقي الركاب التي لم أكن أعرف وقتها سبباً لها ـ لكنى عرفت فيما بعد ـ وفى المنيا نزل الركاب فقلنا للسائق ألا تعرف موقف سيارات ملوى ؟ فقال لنا : هو أنتم رايحين ملوى ؟! فقلنا له نعم، فقال : طاب ما أنا رايح ملوى. فركبنا معه إلى ملوى وركب معنا أيضاً ركاب آخرون ودفعت له أيضاً أجراً زهيداً، وفى ملوى نزل الركاب وبقينا نحن، فسألنا السائق عن موقف سيارات القوصية بأسيوط. فقال لنا : هو أنتم رايحين القوصية ؟!! فقلنا له نعم، فقال : طاب ما أنا رايح القوصية. فاندهشنا وأكملنا معه إلى مركز القوصية بأسيوط وحدث ما حدث سابقاً وفى القوصية سألناه عن موقف سيارات دير المحرق فأجاب السائق وهو متعجب جداً : هو أنتم رايحيين المحرق ؟ !!! فقلنا له نعم ونحن مترقبون المفاجأة فقال : طاب ما أنا رايح المحرق . وصلنا إلى باب دير المحرق وكلٌ منا لم يكن قد دفع أكثر من خمسة جنيهات فقط ونحن في عجب ودهشة مما حدث، حتى أن السائق بعد أن ذهب بسيارته عشرات الأمتار عاد إلى الخلف وسألنا قائلاً : هو وأنتم خارجين من بيتكم في بنى سويف عارفين أنكم جايين هنا ؟ فقلنا له طبعاً، فقال : يعنى أنا أتيت بكم من بنى سويف إلى دير المحرق بأسيوط ولم يدفع الفرد منكم إلا خمسة جنيهات فقط !! فقلت له نعم ولكن أخبرني ما هي الأجرة التي كنت تريدها وأنا أدفعها لك، فأجاب بخوف وقال لا لا أريد شيئاً منكم ربنا يسهل لكم وتركنا وذهب مسرعاً. تعجبت من تصرفه وقلت لابد أن هناك شيئاً غريباً قد حدث. لكنني أيقنت أن هناك معجزة قد حدثت معنا، أن القديس أحضر لنا سيارة ميكروباص من بنى سويف إلى باب الدير المحرق بأسيوط ووفر علينا عناء السفر وتكاليفه. ورغم أننا لم نجد معلومات في دير المحرق عن أبونا إبراهيم البراوى إلا أننا في طريق عودتنا وبعد أن كان الوقت قد أمسى بعد الفترة التي مكثناها بالدير فوجئنا أن المبلغ الذي دفعناه في الأجرة في ذهابنا أقل من النصف فتعجبنا وقلت للقديس إبراهيم البراوى: إذا كنت أنت من صنعت هذه المعجزة معنا فلابد أن ترجعنا بنفس المبلغ إلى بنى سويف ( ليس مجرباً بل مثبتاً أن هذا لم يحدث بالصدفة ) فارجعنا القديس بسهولة ويُسر بأقل من المبلغ فمجدنا الله وقلنا حقاً أن الله يريد أن يكشف سيرة هذا القديس العظيم. |
|||
21 - 06 - 2024, 12:11 PM | رقم المشاركة : ( 19 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات القديس ابونا ابراهيم البراوى المقاري بعد نياحته
صورة أبونا إبراهيم البراوى : تقابلت مع بعض ممن رأوا القديس بالجسد مثل المقدسة ليزا قسطنطين والقمص ميخائيل باسيلى الدشاشى وعم مسعد سليمان وأكدوا ( قبل رحيلهم ) أن القديس كان كثير الشبه إلى حد كبير بأخيه المقدس سليمان وقد شاءت العناية الإلهية أن أجد صورة فوتوغرافية قديمة للمقدس سليمان وبنعمة المسيح قمنا برسم صورة للمتنيح القمص إبراهيم البراوى مأخوذة من ملامح أخيه المقدس سليمان ( كانت صورة المقدس سليمان التي وجدناها بلحية وشارب ) والعجيب بعد رسم الصورة أنني اكتشفت أنها صورة القديس الذي كنت أراه في الرؤى والأحلام قبل معرفتي بالسيرة بسنوات، وفي الحقيقة لم يكن الهدف بالنسبة لي الصورة بل السيرة لأنني كنت أود أن أستخدم الصورة كوسيلة لنشر السيرة لذلك قمت بطبع حوالي ثلاثون ألف صورة مكتوب على ظهرها نبذة عن سيرة القديس وقمنا بنشرها مجاناً لتسهيل وصول القديس لأكبر عدد ممكن إلى أن تشاء نعمة المسيح وننشر كتاب يضم سيرته العطرة وفي يوم 16/4/2004 ذهبنا إلى قرية الطيبة ( سمالوط ـ المنيا ) لتقديم واجب عزاء وتقابلنا مع عم حنا حرز الذي رأى القديس بالجسد وصلى معه سنة 1939م ووصفه بالتدقيق قبل أن يرى الصورة التي رسمناها بنعمة المسيح فعرضنا عليه صورة القديس التي بين ايدينا فاندهش وتعجب وقال إنها صورة القمص إبراهيم البراوى، وتعجب لأنه توجد صورة بالألوان للقديس فأخبرناه أنها صورة مرسومه للقديس فلما سمع أنها مرسومة أكد أنها معجزة. |
|||
21 - 06 - 2024, 12:11 PM | رقم المشاركة : ( 20 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معجزات القديس ابونا ابراهيم البراوى المقاري بعد نياحته
صورة القديس والشفاء الفوري : عندما شرعنا بنعمة المسيح في طبع صور القديس كمحاولة لكشف النقاب عن سيرته وبينما كنت منهمكاً في اختيار الكلمات القليلة المناسبة التي تصلح أن توضع على ظهر الصورة وتعبر عن حياة القديس، كنت أشعر بقوة غير عادية تحيط بي من كل جانب ولم أستطع مقاومة الصوت الذي يدعوني أن أكتب وفي أثناء ذلك دخلت على أمي وهى سيدة ريفية بسيطة وقالت لي : لماذا تتعب نفسك ؟ لو كان أبونا إبراهيم قديساً عظيماً كما تقول لكتبوا عنه من زمان، فقلت لها : الله لا يترك نفسه بلا شاهد لعل الله كان يدخر سيرة هذا القديس العظيم لهذه الأيام لكي يباركنا بها أو لأسباب يعلمها هو، فقالت لي : لو كان أبونا إبراهيم قديساً عظيماً يشفى ذراعي الأيسر ( كانت تعانى آلاماً مبرحة في ذراعها الأيسر استمرت معها مدة طويلة )، فقلت لها : أطلبى منه بإيمان وهو يشفيكِ بنعمة المسيح. فأمسَكت بصورة أبونا إبراهيم البراوى ووضعتها على ذراعها الأيسر وقالت : يا أبونا إبراهيم يا براوى لو كنت قديساً حقاً كما يقولون عنك أشفى ذراعي. ثم تركتني وخرجت وبعدها بأقل من ثلاث دقائق دخلت على فجأة وهى تبكى من شدة الفرح وتقول : أبونا إبراهيم عملي معجزة، أبونا إبراهيم شفى ذراعي. لقد شعرت بقوة غير عادية أحدثت شفاءاً فورياً في ذراعها مما جعلها تقول حقاً أبونا إبراهيم قديس عظيم. |
|||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من معجزات القديس إندراوس الصموئيلي بعد نياحته |
صورة القمص إبراهيم البراوي المقاري |
الراهب القمص إبراهيم البراوي المقاري |
ابونا ابراهيم البراوى المقارى إيليا في القرن العشرين |
سيرة القديس ابراهيم البراوي |