منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 04 - 2017, 04:21 PM
الصورة الرمزية nasser
 
nasser Male
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  nasser غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1213
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,672

بقلم:ولاء فاروق
مرنم اسرائيل الحلو..داود النبى


وقف الملك والألم يمزق قلبه ، والدم يقطر من أصابعه ، دم برئ طاهر ، ليست دمائه وليتها كانت !
و طفل رضيع مريض على شفا الموت يذكره بفعلته المريضة المشوهة و إمرأة يقتلها الحزن و العار !
هل من شئ يمكن أن يعيد النقاوة إلى يديه !
وقف ينظر إلى الخلف ، كيف كان يهبط دون أن يدري ، ينحدر دون أن يشعر !
سلماً زلقاً كان يهبط درجاته حتى الى قاع الرزيلة !
----
درجات .. الهبوط .
الخطوة الاولى ..
إستقر الحال أخيراً في المملكة ، الأعداء يهابونها و الحدود مصانة ، الملك محبوب مرضي عنه من الله و الجيش قوي و القادة جبابرة ،
وعندما إستراح الملك بعد عناء سنين و سنين ، و بعد أن قضى السنوات هارباً و تعرض لإهانات و خيانات ، ثم تعويضات روحية و صداقات ،
أخيراً إستقر في مملكته و إستراح في بيت عظيم و في عاصمة قوية غنية إسمها أورشليم ، لم يعد هناك ما يشغل باله أو يقلق قلبه ،
لم يعد الملك يخرج للمعارك بنفسه ، بل بعض الجيوش منتشرون في الجوار ، يحافظون علي الحدود و ينشرون الهيبة .
و تفرغ الملك و إستراح ، فقام متكاسلاً عن سريره ، و تمشى بلا "هدف" على سطح بيته .. فرأى من على السطح ....!!!!
--
إنه الفراغ ، أولى درجات الهبوط !
ليس الفراغ فراغ اليد عن العمل بل فراغ الروح عن الجهاد و السهر !
ظن الملك أن المملكة قد تخلصت من أعداءها ، كما نظن قلوبنا قد تتطهرت من الإثم .. فنتراخى .. نترك قلوبنا نظيفة مكنوسة .. و لكنها فارغة !

“مَتَى خَرَجَ ٱلرُّوحُ ٱلنَّجِسُ مِنَ ٱلْإِنْسَانِ، يَجْتَازُ فِي أَمَاكِنَ لَيْسَ فِيهَا مَاءٌ يَطْلُبُ رَاحَةً،
وَإِذْ لَا يَجِدُ يَقُولُ: أَرْجِعُ إِلَى بَيْتِي ٱلَّذِي خَرَجْتُ مِنْهُ.
فَيَأْتِي وَيَجِدُهُ مَكْنُوسًا مُزَيَّنًا.
ثُمَّ يَذْهَبُ وَيَأْخُذُ سَبْعَةَ أَرْوَاحٍ أُخَرَ أَشَرَّ مِنْهُ، فَتَدْخُلُ وَتَسْكُنُ هُنَاكَ، فَتَصِيرُ أَوَاخِرُ ذَلِكَ ٱلْإِنْسَانِ أَشَرَّ مِنْ أَوَائِلِهِ!».”
**لُوقَا‬ *11:24-26‬ *

----
الخطوة الثانية ..
وبينما يمثل الفراغ "حالة " يختارها الملك لنفسه و عذراً مريحاً لضميره بعد فترة من العمل و الاجتهاد ، يمثل الشيطان " ظروفاً " متشابكة ، فخاً مخفياً ، إستغلالاً مناسباً لهذه الحالة ..
يكمن كأسد ، أو كحية !
تمشى الملك على سطح بيته ، فرأى .. إمرأة تستحم !
إهرب اذاً أيها الملك ، حاول ضميره أن يصرخ ،
حول نظرك أنظر الى السماء ،
حول عقلك ، إفتح أذنك و إسمعني ،
إنه فخ و شباك تلتف حول أقدامك !
إرفع عينك عنها الآن !
و لكن الملك لم يرفع عيناه و لم يفتح أذناه لضميره ، بل همس إبليس في أذنه " المرأة جميلة المنظر جداً" ، كما كانت الثمرة على الشجرة شهية للنظر جداً ..
فإستسلمت عيناه في تكاسل .. نعم .. إنها جميلة المنظر جداً.
إنه إبليس ،
خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ.”
**بُطْرُسَ ٱلْأُولَى‬ *5:8‬ *
----
الخطوة الثالثة ..
و تقصى الملك و سأل معارفه ، من تلك المرأة التي تسكن بالجوار ؟ أليست "بثشبع " زوجة " أوريا" ؟
فأجابوه .. نعم ،
وعندها إنتفض الضمير مؤكداً، متزوجة هي ، هلم بنا نبتعد ،
هيا أيها الملك العظيم ، تذكر مكانتك و هيبتك ، سمعتك و صيتك ،
أذكر الله في قلبك يا مولاي ، إنه يرى أفكارك و قلبك ، يرى الخطية الرابضة عند أعتاب بيتك ، يسمع فحيحها ، أنت قوي أيها الملك ، أنت تسود على أفكارك و شهوتك !
و لكن الملك تذكر ، تذكر سلطته وسلطانه ، و أمر فأطاعه خدامه ..
فأرسل و أحضر المرأة من بيتها ، فدخل إليها و إضطجع معها !
إنها السلطة ، الإمكانيات .

-----
الخطوة الرابعة ..
سقط الملك سقطته العظمى ، و هدأ صراخ الشهوة التي كانت تئن في جوانب عقله .
وظن الأمر زلة و إنتهت ، أو كبوة .. و لكل فرس كبوة !
ولكن ذلك الفخ الذي كان يبدو حفرة صغيرة ، إذ هو بئر عميق القاع !
و الإنسان وإن ظن نفسه متسلطاً متمكناً لا يحسب أبداً حساب كل شئ !
معركة خاسرة بين ذكاء الانسان و دهاء الشيطان !
الملك الذي ظن أن الامر عابر ، إذ المرأة تحبل ، و ترسل و تخبره !
نعم ، فزوجها في الحرب ، رجل شريف ، يحارب بإسم الملك و المملكة !
أما عن ضمير الملك ، فكان جريحاً متهاوياً !
ويرفع الشيطان يده عندئذ ، بعد إمضاءه الاخير و ختمه الخبيث !
لا تنتهي الخطية ببساطة ..
دائماً إمضاء الشيطان " ما لم يكن محسوباً حسابه "

الخطوة الخامسة
هدأ الملك نفسه بعد صدمته الشديدة ، جلس يخطط للخروج من مشكلته .
قديماً كان الله يفتح أمامة الطرق و يحل العقد و يزيح الصعاب ، كانت الخطط بيد الله الذي يدبر الأمور و يهزم الأعداء ،
قديماً ، حين لم يكن هناك ما يفصله عن الله ، كانت الفخاخ تنكسر من تلقاءها بينما كان هو مطمئناً مستسلماً ينجو من شباك الصيادين بنعمة الله !
أما الآن .. عليه أن يهرب من وجه الله، عليه في هذه المرة أن يخرج من الفخ بذكاءه !
فكر ..
يمكنه بسهولة أن يستدعى زوجها من جبهة القتال ، فيعود مشتاقاً لزوجته ، مرتاحاً في أحضانها ، ثم يرجع الى القتال.
وتحل المشكلة، وتقول المرأة أن الحمل من زوجها ، ويفتخر الشيطان بذكاء الانسان !!
و لكن الشيطان لا يحب الانسان و لا يفخر بذكاءه و لا يسعده إن نجا من فخ دون كسر !
الشيطان ينتظر ليشتكي و ليشمت ، ويسيل لعابه ليفترس !
وعاد الزوج الشريف من الجبهة بأمر الملك ، ووقف أمامه يطلعه أخبار الجيوش و مسار الحرب ، فيسمعه الملك بتملل ، و يصرفه من أمامه بتعجل " إذهب الى بيتك أطعم و إغتسل و أرتاح الى قلب زوجتك " ! وأمضى الملك ليلته متوتراً قلقاً.
بينما الرجل الشريف يأبى أن يرتاح في بيته !
يستعف أن يدفأ في أحضان زوجته بينما الجيش في قتال و الجنود في خيام !
و يَهمس الخدم أذن الملك .. هوذا الرجل أمام البيت ينام حتى موعد العودة لجبهة القتال !
و يملأ الغيظ الملك ،
لماذا يبدو الرجل شريفاً بهذا الشكل ؟!
وفوجئ الملك إنه لم يعد يسر بالحق !
لم يعد سعيداً بولاء قائد بجيشه ، بل حانقاً من هذا الشرف و التعفف!
أصبح الملك ( لا يسر بالشرفاء ) .
-----------
الخطوة السادسة
و بعدما أظهر الجندي الأمين الولاء الشديد لملكه و للجيش و للشعب ، و لم يستسيغ الراحة و التنعم ، أصبح أمام الملك خياران كلاهما مُرٌ ، طريقان كلاهما كرب !
أيندم و يتوب .. و يفتضح
أم يداري فعلته بأي وسيلة .
أي وسيلة ؟!
ربما يموت زوجها قضاء و قدراً و ليستره الله ويتزوج المرأة ؟
ربما يموت الجنين دون أن يعلم أحد ؟
ولكن لا الزوج الشريف يموت و لا الجنين !
لابد للزوج أن يموت ،لابد للفضيحة أن تموت !
لابد أن يداري فعلته بأي ثمن !
و أصدر الملك أمراً لرئيس الجيش أن يكلف أوريا بأن يتصدر القتال ، ثم ، ليتراجعوا الى الخلف تاركينه في المواجهة .
.. ماهذه القسوة الجامحة؟!
ما هذه السلسلة المتشابكة الحلقات من الخطايا ؟
ما هذه الشهوة التي تلد خطية فتنشئ موتاً ؟!
وكأنما الملك يغزل بنفسه شباكاً تلتف حول قدميه ، ويختار حكم الموت لنفسه !
وجاء رسول بالخبر !
و فرح الملك بالشر جداً، فرح بموت رجل تقي برئ !
عند الهبوط، درجات لا تنتهي ، حتى القاع .
الخطية سلسلة .. تتنقل هبوطاً بين حلقاتها .. تفاجأ بها في القاع .
الخطوة السادسة " الوسائل "
------
الخطوة السابعة
وأمر رئيس الجيش أن يُخبر الملك بالهزيمة المؤقتة للجيش ،
وفي هذه المرة ، لم يهاب الملك ،
فقد إهتزت صورة الملك !
أصبح مكشوفاً أمامه و خطيته يعرفها جيداً.
الملك العظيم أصبح مكسوراً أمام قائد الجند .
أوصى القائد رسوله أن يخبر الملك بالهزيمة ، فإن غضب يسرع فيخبره أن " أوريا الحثي " قد مات !
للهبوط " سمعة " رديئة و " صيتاً " ملوثاً .
فتتزعزع المكانة و تهتز الثقة !
---------
الخطوة الثامنة
الخطوة الاخيرة في الهبوط..
ذلك التغير السافر في الشخصية .
بعدما كان الملك يغار على نصرة الشعب ، بعدما كانت الارواح مهمة ، فجأة تبدلت آراءه لتناسب موقفه الجديد.
أصبح يرى أنه لا ضرر من خسائر الحرب ، و لا يتألم لهذه الهزيمة و لا لمن مات من الابرياء لينعم هو بحياة بلا ندم أو فضيحة .
برر لنفسه أن " السيف يقتل هذا و ذاك "
و أعاد الرسول الى قائد الجيش يطمئنه أنه راض ، و يؤمد أمامه كم هو مستسلم للشر .
و كم أعمت الشهوة و الخطية عيناه عن الندم .
إنه القاع ،
( حين تصبح الخطية هينة و الإثم كالماء . )
-------
الغريب ، إنه في نهاية السلم الزلق للخطية يقف أب حنان !
يعد خطة أخرى للتوبة و تأديباً خاصة للإستفاقة ، و مساراً معداً للعودة !
مهما كان الإنحدار و مهما زل و سقط و كسر ..
يقوده الرب نحو التوبة ! مهما تعددت وسائل الاغراء تتعدد أبواب التوبة ..
هذا القلب الذي أحبه الرب يمكن إصلاحه و استعادته
ليعود لداود مكانته .. مرنم إسرائيل " الحلو ".



قديم 25 - 04 - 2017, 04:27 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
nasser Male
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية nasser

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1213
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,672

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

nasser غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر مايو 2017

بقلم:ماريت
فرح الخلاص (يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر مايو 2017
فى شغلى معايا بنت غريبة جدا
مجرد ما تحس ان اى حاجة معاها هتبوظ فورا تكون رمياها
معندهاش حاجة اسمها صبر
فى مرة كانت بتتكلم فى التيلفون وبتزعق
فضولى دفعن اسالها مالك
عرفت ان شاحن موبايلها بيعلق ومبيشحنش
وتليفونها بيفصل منها كتير قبل ما بتروح بيتها وبتكون محتاجة تعمل منه مكالمات
قولتلها طيب ايه علاقة دا بالخناقة اللى انت انتى عملاها فى التيلفون
قالتلى طلبت من بابا اكترمن مرة يجيبلى شاحن غيره ومهتمش
على طول يقولى مرة نسيت ومرة حاضر ومرة مايردش
وفى مرة لقيتها قاعدة مبسوطة جداا وبتقول اخيرا فعلتها
فضولى دفعنى مرة تانية ايه اللى فعلتها
لقيتها بتقولى فكيت الشاحن حتة حتة وجمعته من تانى ولزقت الاسلاك اللى كانت مقطوعة
ورجع اشتغل تانى زى الاول بالظبط
وفجأة كلمت باباه وقالتله خلاص ياحبيبى انا اتصرفت نصيبنا نكمل تانى مع بعض
احنا للاسف فى حياتنا كدا
اوقات من اقل موقف سىء بيحصل من حد قريب لينا
نبعد عنه وننساه ونطلب من ربنا انه يعوضنا بالافضل
وكان الافضل دا صعب على ربنا
منعرفش انه مازال عاوز يعرفنا اللى قدامنا دا باقل كلمة او باقل تصرف مننا ليه نقدر نرجعه تانى زى ماكان معانا واحسن
احنا اللى بقينا فى حياتنا بنستسهل
فولان كدب علينا يالا بالسلامة من حياتى
فولان جرحنى يالا بالسلامة من حياتى فولان بعدعنى يالا بالسلامة من حياتى
مبقناش عنددنا اى رغبة الاحتواء
لما حد يقسى عليك وربنا يفضل حاطه فى طريقك
دا مش معناه انه حابب يتعبك بوجوده
ربنا بيقولك ان الشخص دا هينفعك فى يوم انت مش عامل حسابه
ربنا عايز يقولنا ان الشخص ده هيفاجئك بحاجة هتغير وجهة نظرك ناحيته
ربنا عاوز يقولنا ان الشخص ده هينشلك من مواقف كانت ممكن تدمر حياتك
وخليك واثق ان حياتنا عاملة زى خشبة المسرح
كل واحد اول ما دوره هينتهى فيها لازم يمشى
ميقدرش يستنى لحد ماالستارة تقفل عليه فى اخر مشهد
ربنا على خشبة مسرح الحياة راسم لكل واحد دور مجرد ماينتهى تاكد انه هيمشى
ولو ممشيش اعرف انه لسة ليه مشاهد مبهجة فى حياتك
لانها لو مشاهد تعيسة هتتعبك اكتر ربنا مكنش اداله دور فى مسرحية حياتك من البداية
 
قديم 25 - 04 - 2017, 04:34 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
nasser Male
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية nasser

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1213
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,672

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

nasser غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر مايو 2017

بقلم:مارى نعيم
فرح الخلاص (يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر مايو 2017



قيامة تتطلّب قرار جريء

فرح الخلاص (يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر مايو 2017


القبر هو آخر طريق رحلة الإنسان في الجسد، فهناك يرقد ويبدأ بالذوبان مع تراب الأرض لكي يتم ما قيل بالكتاب "بعرق وجهك تأكل خبزا حتى تعود إلى الأرض التي أخذت منها. لأنك تراب وإلى تراب تعود" (تكوين 19:3). ولكن هذا الأمر لا ينطبق على المسيح الذي إذا ذهبت إلى قبره تجده فارغا، فالمسيح قام من الأموات وهو الآن حي جالس عن يمين الآب يشفع فينا، وقدم الكثبر من البراهين عن قيامته ومنها:


1- القبر الفارغ: "ليس هو ههنا لأنه قام كما قال. هلمّا انظرا الموضع الذي كان الربّ مضجعا فيه" (متى 6:28). نعم القبر فارغ، فالمسيح قام من الأموات وارتفع إلى السموات ليكون هو المحامي والمخلص، وهو يريد منك إذا كنت لا تزال ميتا في الذنبوب والخطايا متخبطا في حياة مضطربة وحزينة، أن تأخذ مشروع الله الخلاصي على محمّل الجد الذي بدأ بالتجسد ومن ثم الصليب إلى القيامة المجيدة. فهل يكون قرارك الإيمان بالمسيح!!!


2- ظهورات الرب المقام: "ولما قالت هذا إلتفتت إلى الوراء فنظرت يسوع واقفا ولم تعلم أنه يسوع. قال لها يسوع يا امرأة لماذا تبكين من تطلبين ... قال لها يسوع يا مريم، فالتفتت تلك وقالت له ربوني الذي تفسيره يا معلّم" (يوحنا 16:20). لقد قصد الرب أن يظهر أولا لمريم لكي يفحم جميع الذي يدّعون العفة فالذي أخرج منها سبعة شياطين كان لها النصيب لكي تكون الأولى التي تشاهد المسيح بعد قيامته، نعم المسيح يريد من خلال هذه القيامة المجيدة أن يمحو خطاياك مهما كانت كبيرة، فهل يكون قرارك إتباع المسيح!!!


إن قيامة المسيح التي داست قوات الجحيم، والتي كانت عربون عن مصداقية الرب وعن رسالته الرائعة حيث هو يريد خلاص النفوس البعيدة الخاطئة، تدفع بالإنسان البعيد لكيما يتخذ القرار الجريء بإتباع المسيح لكي يرفع علم الرب يسوع عاليا فوق حياته وطموحاته وعلاقاته الإجتماعية، ولكي ينال غفران الخطايا من خلال نعمة غنية جدا. في هذه الأيام التي يتذكّر فيها العالم المسيحي قيامة الرب المجيدة يحتاج كل إنسان أن يقف ويفكّر جيدا بمصيره الأبدي أين سيكون بعد الموت، فالمسيح فاتح ذراعيه التي سمرّت على صليب العار ليقدّم لك دعوة الخلاص، فهل تأخذ هذا القرار الجريء !!! "قد محوت كغيم ذنبوك وكسحابة خطاياك. إرجع إليّ لأني فديتك" (أشعياء 22:44).
 
قديم 25 - 04 - 2017, 04:39 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
nasser Male
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية nasser

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1213
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,672

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

nasser غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر مايو 2017

إن قصة المريمات هى قصتنا نحن أيضاً
مَنْ يدحرج لنا الحجر عن باب القبر؟
(مرقس3:16)
لا شك أنه سؤال قد حيّر المريمات قديماً وهن فى طريقهن إلى القبر.وقد اعتراهن كثير من القلق أكثر ثقلاً من وزن الحجر الذى يسد فوّهة القبر وكان يفصل بينهن وبين المحبوب.
إن قصة المريمات هى قصتنا نحن أيضاً
فالحجر ربما يكون هو القبر الذى ابتلع أحد أحبائنا وقد يكون الخوف من المستقبل أو الظروف أو قلة الإمكانيات وربما يكون الخوف مما اجتاح العالم من تيارات العنف وما ستجلبه من مستقبل حالك مُظلم.هذا قليل من كثير تمثل جميعها أحجاراً أثقل من أن نستطيع دحرجتها من مكانها.
لكن يا لروعة المفاجأة التى اعترت المريمات حينما وصلن إلى القبر ووجدن الحجر قد تدحرج
ومشهد الموت تحول إلى مشهد حياة.فالرب يتكلم معهن مُغيراً الأحزان والمخاوف إلى فرح وسلام
هذه هى حقيقة القيامة:الرب الذى حسبناه لوهلة قد مات مازال حياً بل هو معنا ويقدر أن يخلّص إلى التمام ويقول لنا:"سلام لكم".
المعاشرات الردية تُفسد الأخلاق الجيدة
لا تضلوا:فإن المعاشرات الردية تُفسد الأخلاق الجيدة-1كورنثوس(33:15)
كانت هواية أحد الأغنياء أن يجمع كل نبات غريب أو جميل ويزرعه فى حديقة بيته الواسعة.
وذات يوم كان يسير فى منطقة صحراوية فشاهد شجرة شوك وقد نبتت منها زهرة حمراء صغيرة.
أعجب بها الرجل ومن فرحه أخذ شجرة الشوك وزرعها فى حديقته وسط النباتات النادرة الغالية
وما إن امتدت جذور شجرة الشوك فى أرض الحديقة حتى نَمَت بسرعة وامتدت فروعها حول النباتات الغالية الجميلة لتخنقها وتقضى عليها.
وهكذا تحذرنا كلمة الله من المعاشرات الردية.
لنحترس.ربما نرى فى الأصدقاء الأشرار أموراً نستحسنها تجعلنا ندنو منهم ونُعاشرهم لكن فى الحقيقة ما هى إلا مظاهر تخفى تحتها أشواك الخطية التى تؤذى ومهما كان لهم من مُميزات فلا تغيّر طبيعتهم الرديئة لأن المولود من الجسد جسد هو.
لنفحص الأمر فى ضوء كلمة الله ولتكن رفقتنا مع
"الذين يدعون الرب من قلب نقى"
ولنتذكّر قول الكتاب المقدس:
"لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين"
2كورنثوس(14:6).
 
قديم 25 - 04 - 2017, 04:44 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
nasser Male
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية nasser

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1213
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,672

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

nasser غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر مايو 2017

بقلم:ماجى

فرح الخلاص (يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر مايو 2017

+ لا قيامة بدون صليب .

+ لن نتمتع ببهجة القيامة إلاَّ إذا إختبرنا بركات التوبة والتذلل ، والصوم المقدس.

+ الذى ينتظر حتى الموت ينال القيامة والذى يهرب قبل الآخر يحرم منها .

+ من يريد أن يتمتع ببهجة قيامة الرب لابد أن يكون قد اجتاز اختبار الموت مع المسيح.
" لأنه إن كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته نصير أيضاً بقيامته "
( رو 6 : 5 ) .


+ القيامة حقيقة ملموسة واقعيـة نعيشـها اليوم بسكنـى الروح القدس داخلنا .

( روح القيامة ) وذلك بمسحة الميرون كقول الرسول :
" إن كان روح الذى أقام يسوع من الأموات ساكناً فيكم
فالذى أقام المسيح من الأموات سيحيى أجسادكم المائتة أيضاً بروحه الساكن فيكم " ( رو 8 : 11 ) .

القيامة ليست تمثيلية بل هى انسان داخلى يتجدد يوماً فيوماً .

+ القيامة : حياة واختبار يومى نذوقه فى كل مرة نقترب من الصليب ونحمله بفرح ..

+ القيامة ليست قصة ولكنها حياة ..
يحس فيها المسيحى بقوة قيامته من الخطية ومن الضعفات اليومية
والغضب ، والكراهية ، ومحبة الكرامة ، والذات ، وشهوات العالم ..

عندئذ نقول إننا مع المسيح .. متنا مع المسيح " صلبنا "
فنحيا " نقوم " لا نحن بل المسيح يحيا فينا .

الخلق ليس عملاً هيناً ، لأننا كنا أمواتاً بالخطايا ..

والميت هالك ورائحته نتنة وعاجز ..
فجاء روح القيامة وسكن داخلنا بمسحة الميرون .
فأقامنا من موتنا ونحن داخل قبر الخطية .


القيامة هى عمل صنعه ويصنعه كل يوم الروح القدس
فى إقامتنا كل يوم من نتانة موت الخطية .


فهو دائماً يميت أعمال الجسد لكيما يحييه . " إن كنتم بالروح تميتون أعمال الجسد فستحيون "
" روحياً وجسدياً " ( رو 8 : 13 ) .

+ إن الخوف من الموت سوف يلازم الإنسان إلى أن يموت الانسان عن الذات فيعيش القيامة .
 
قديم 25 - 04 - 2017, 04:48 PM   رقم المشاركة : ( 6 )
nasser Male
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية nasser

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1213
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,672

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

nasser غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر مايو 2017

بقلم:ولاء فاروق

فرح الخلاص (يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر مايو 2017

فرح الخلاص (يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر مايو 2017


ديماس..سارق الملكوت...ولقائة ألآول... مع الطفل يسوع المسيح...قبل30سنة من لقائة الثانى مع المسيح على الصليب على الصليب...
ولد ديماس قبل المسيح باكثر من 20 عاما على الاقل حيث كان لصا وكان المسيح طفلا وكان اللقاء الاول بينهما اثناء هروب العائله المقدسه الى مصر تقابل ديماس مع الطفل يسوع فلم تكن المقابله على الصليب هى المقابله الاولى بل التقيا قبل هذا اللقاء مره عندما سافر ديماس مع اوماخوس اللص اليسار الى تل بسطا فى مصر حيث كانوا يقطعون الطرق وكان بارباس معهم فرأوا العائله المقدسه
تأمل ديماس هذه العائله الصغيره وابتدأ الحديث مع يوسف النجار فحكى له يوسف بشارة الملاك والميلاد العجيب والهروب الى مصر
رق قلب ديماس وقرر ان يسمح لهذه العائله بأن تمر دون أذى ودفع ديماس لصديقه فديه قدرها 300 دينار فى المقابل لعدم ايذاء العائله
وقبل الطفل يسوع فأعطته العذراء شال كان الطفل يسوع يلتحف به مكافأه له وعندما عاد ديماس بالشال الى مغارته واخذ ينظف الشال بدأ يقطر منه الكثير من طيب الناردين
فأندهش وصدق ما سمعه من يوسف النجار ثم قام بتعبئة علب صغيره من هذا العطر وكان يبيع الزجاجه بثلاثمائة دينار
ويقال ان الزجاجه التى سكبتها المرأه على قدمى المسيح فى بيت سمعان كانت من بينهم
ومن هنا عندما صلب ديماس مع المسيح ورأى العجائب التى حدثت وقت الصلب فتذكر ما قيل له قبل ذلك آمن وقال اذكرنى يا رب متى جئت فى ملكوتك.
 
قديم 25 - 04 - 2017, 04:50 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
nasser Male
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية nasser

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1213
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,672

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

nasser غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر مايو 2017

بقلم:ماريت

فرح الخلاص (يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر مايو 2017
هات لمبة ووصلها فى الكهربا
قولى شوفت ايه؟؟شوفتها بتنور برافو عليك
هات نفس اللمبة وصلها فى نفس الكهربا ولكن فى وات اعلى
قولى شوفت ايه؟؟ شوفتها نورت اضاءة جامدة اوى وبعد كدا اتحرقت وانطفت بردو برافو عليك
فيه ناس بتكون نور حياتنا بينورلنا دنيتنا اللى عايشين فيها مش بيحرمونا من اى حاجة بنطلها ومن كتر نورهم فيه كتير بيمشى وراهم علشان يشوف الطريق الصحيح

الناس دى اوقات نورها بينطفى وبتتحول لعتمة
ساعتها منقدرش نقول عليهم انهم كانوا مناقين وبيتظاهروا بالنور كل الموضوع ان الضغوط اللى اتحطوا فيها حرقت كل مصادر البهجة والامل اللى جواهم
لو لقيت حد كنت واخدة قدوة ليك وفجأة لقيته عكس ما توقعت جايز اوووووووووووى يكون اتعرض لحدث افقده كل معانى الحكمة متلومش على الناس من قبل ما تعرف ظروفهم
 
قديم 25 - 04 - 2017, 04:54 PM   رقم المشاركة : ( 8 )
nasser Male
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية nasser

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1213
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,672

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

nasser غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر مايو 2017

بقلم:مارى نعيم

فرح الخلاص (يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر مايو 2017



قوة قيامة المسيح فينا



فرح الخلاص (يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر مايو 2017

لنيافة الأنبا رافائيل


فرح الخلاص (يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر مايو 2017
قيامة المسيح المجيدة لنا هي قوة فِعل يعمل فينا..

هي قوة قيامة من موت الطبيعة الفاسدة

بالمعمودية المُقدَّسة.

هي قوة قيامة من موت الخطية كل يوم بالتوبة،

والعودة إلى حضن المسيح.

هي قوة غلبة على كل تجارب وعثرات إبليس،

والجسد والعالم والذات واللذات..

بالجهاد الروحي المؤازر بالنعمة الإلهية.

هي قوة تخطي لكل عقبات الحياة..

ومشاكلها وهمومها،

الكفيلة بأن تحطم غير المؤمنين..

ولكنها لنا نحن المؤمنين انتصارًا بقوة القيامة.

هي قوة تجديد بالمعمودية والتوبة..

"مَدْفُونِينَ مَعَهُ فِي الْمَعْمُودِيَّةِ،

الَّتِي فِيهَا أُقِمْتُمْ أَيْضًا مَعَهُ بِإِيمَانِ عَمَلِ اللهِ،

الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ"

(كولوسي 2: 12)

هي قوة حياة وخلود..

تنبعث بالاتحاد اليومي بالمسيح في الإفخارستيا.

هي قوة إيمان بلاهوت المسيح..

وقدرته على تخطي الأزمات.

فالقيامة برهنت لاهوت السيد المسيح.

هي قوة تكريس..

لنحيا لا لأنفسنا بل للذي مات من أجلنا وقام.

حقًا قام..

المسيح هو الوحيد الذي قام من الأموات حتى الآن..

لذلك فهو البكر بالحقيقة من الأموات.

وأخيرًا..

القيامة هي نصرة وتسبيح ورفع الرأس..

فهي قيامتنا كلنا.

الله القدير القائم من الأموات قادر أن يقدِّس حياتنا،

ويقودنا في موكب نصرته كل حين..

وأن يكون لنا نصيب في قيامته المُقدَّسة

في اليوم الأخير.
فرح الخلاص (يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر مايو 2017
 
قديم 25 - 04 - 2017, 05:01 PM   رقم المشاركة : ( 9 )
nasser Male
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية nasser

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1213
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,672

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

nasser غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر مايو 2017

فرح الخلاص (يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر مايو 2017
القيامة استنارة(لوقا24)
ينحصر هذا العالم فى فعلَيْن:الميلاد والموت.
ويُحكم ببُعَديْن:الزمان والمكان.لكن قيامة المسيح فِعل ثالث فوق الميلاد والموت وخارج حدود الزمان والمكان.لذلك فالقيامة تخرج من نطاق المنطق العقلى ومع ذلك فهى حجر الزاوية فى الإيمان المسيحى.لقد كانت الكنيسة الأولى تعيش بالفعل حالة يقين الإيمان بالقيامة ليس فقط كمبدأ إيمانى أو عقيدة لاهوتية لكنها كانت تعيش فى حالة قوة القيامة كحقيقة مُعاشة.
وقصة تلميذى عمواس من أكثر القصص المُشوّقة المُتعلّقة بالقيامة وهى الأكثر جاذبية وإثارة.
وقد انفرد لوقا بتسجيلها حتى ظنّ البعض أنه كان أحدهما.
والقبر المفتوح كان أحد وأهمّ براهين قيامة المسيح لكننا فى هذه الرواية سنرى أيضاَ الحوار المفتوح بين يسوع وهذين التلميذين..والقلب المفتوح حيث فتحا قلبيهما له وقالا كل ما عندهما
..والكتب المفتوحة حيث فتح يسوع الكتب وشرح لهم ما يختص به فيها..والأعين المفتوحة المُستنيرة حيث انفتحت أعينهما وعرفاه..
والأبواب المفتوحة حيث دخل يسوع العلية والأبواب مغلّقة وفتحها لتلاميذه ليخرجوا بدون خوف..والأذهان المفتوحة إذ إن لوقا قد جمع فى(ع44)مضمون ما علّمه يسوع لتلاميذه فى الأربعين يوماً التى كان يظهر لهم فيها قبل صعوده.وكما قدّم أروع درس كتاب لتلميذى عمواس قدّم أيضاً درساً آخر للتلاميذ جميعهم متّبعاً الأسلوب نفسه.ولابد أنه فسر لهم النبوات المتعلّقة به ومعنى الطقوس والرموز"حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب".إن فتح الأذهان هو النتيجة الطبيعية لفتح الكتب لقد حدث مع التلاميذ كما حدث تماماً مع تلميذى عمواس إذ افتحت أعينهما
لقد استنارت عقولهم بفعل روحه القدوس فأدركوا المعانى الروحية لما كُتب فى العهد القديم تلك التى كانت مُخفاة عن أذهانهم التى طمستها العقلية اليهودية الضيقة.وهذه الاستنارة الذهنية الروحية كانت عربوناً للاستنارة الأعظم والأكمل التى نالوها فى يوم الخمسين.لقد فتح يسوع الأبواب وتركها مفتوحة وفتح أذهانهم أيضاً وتركها مفتوحة وهكذا ظلّت مفتوحة.
آية اليوم:مُستنيرة عيون أذهانكم لتعلموا ما هو رجاء دعوته.أفسس 18:1
فرح الخلاص (يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر مايو 2017
فرح الخلاص (يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر مايو 2017
فرح الخلاص (يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر مايو 2017
فرح الخلاص (يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر مايو 2017
المريمات والتلاميذ والقيامة
المريمات:
يبشرن التلاميذ بالقيامة قائلات(المسيح قام)
التلاميذ:
كيف قام بعد موت...كامل على الصليب
كيف قام بعد دفن...أنه أمر عجيب
المريمات:
هتف الملاك فجرا...أنه حى وقام
بشرن وأنشدن...قام حقا قام
التلاميذ:
هيا نسرع لننظر...ونحقق الخبر
ندخل القبر فنؤمن...ونبشر البشر
أين نلقاه يا مريم...أين نلقاه الحبيب
أين نلقاه فنفرح...بقيامة العجيب
قام رب المجد قام...قام حقا قام قام
هلليلويا الرب قام...قام حقا قام
المريمات:
قد رأيته بعينى...قام رب المجد قام
ونادانى باسمى...مريم قومى بشرى
التلاميذ:
خبرينا حدثينا...هل حقيقة ظهر
هل نراه اليوم مريم...قام حقا وأنتصر
المريمات:
كنت أبكى فنادانى...مريم قومى أبشرى
سوف ألقاكم سريعا...اذهبى وخبرى
التلاميذ:
أين نلقاه يا مريم...أين نلقاه الحبيب
أين نلقاه فنفرح...بقيامة العجيب
المريمات:
أبشروا فقد دعانا...صوته الحلو الجميل
سوف ألقاكم سريعا...اذهبوا الى الجليل
الجميع:
قام بكر الراقدين...قام حقا قام قام
هلليلويا الرب قام...قام حقا قامفرح الخلاص (يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر مايو 2017



 
قديم 25 - 04 - 2017, 05:04 PM   رقم المشاركة : ( 10 )
nasser Male
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية nasser

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1213
تـاريخ التسجيـل : Apr 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,672

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

nasser غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر مايو 2017

بقلم:ماجى
فرح الخلاص (يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر مايو 2017

ربى يسوع ..
أشكرك لأنك وهبت لى ما لم يدركه تلاميذك فى حينه
وهبت لى أن اشترك معك فى بركات صليبك وأعاينها وأعيشها وآكلها ..
ووهبت لى أن أعيش قيامتك ، وأشترك فى قوتها وآكلها ..

أعطنى سر معرفتك
فاجعلنى مستحقاً أن أنتفع بكل هذه النعمة ولا أهمل فيها ، أو يظلم عقلى عن إدراكها .

كم مرة يا نفسى اجتزت وادى ظل الموت وحررك إلهى وأقامك معه قيامة أولى .
وعندما تقيمنى ياإلهى
من قيد الشهوة والخوف ، والكبرياء ، والذات


أقول مع القديس اغسطينوس.

"وضعت قدمى على قمة هذا العالم عندما صرت لا أخاف شيئاً ولا أشتهى شيئاً ".

+ القيامة نعمة مجانية أخذها الانسان بالإيمان .. فى المعمودية .

+ القيامة هى خروج من قبر مغلق

هى خلق حياة من الموت

هى نجاح من الفشل

هى إيمان بعد يأس

هى خروج من ضعف الانسان

هى الإيمان المُطلق ..

هى كل حياتنا كمسيحيين .

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فرح الخلاص (يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر سبتمبر 2017
فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر أغسطس 2017
فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يوليو 2017
فرح الخلاص(يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر يونيو 2017
فرح الخلاص (يصدرها خدام وخادمات منتدى الفرح المسيحى) عدد شهر إبريل 2017


الساعة الآن 08:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024