|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24 - 10 - 2016, 07:12 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الشهداء الفتية المكّابيّون السبعة مع أمّهم صولوموني ومعلّمهم أليعازر
«حقّق المكابيّون باستشهادهم وعدم تخلّيهم عن الشريعة عبادة الله الواحد كما أتى في تثنية الاشتراع: « اسمع يا اسرائيل.الرّب إلهنا رّب واحد. فتحب الرّب الهك من كلّ قلبك ومن كلّ نفسك ومن كلّ قوتك. ولتكن هذه الكلمات التي أنا أوصيك بها اليوم على قلبك، وقصّها على اولادك، وتكلم بها حين تجلس في بيتك وحين تمشي في الطريق وحين تنام وحين تقوم، واربطها علامة على يدك ولتكن عصائب بين عينيك، واكتبها على قوائم ابواب بيتك وعلى ابوابك(تثنية ٤:٦-٨)
- وأجمع الأباء القدّيسون بعظمة إيمان وبسالة بالأم وقوّة تربيتها لأولادها فقالوا: «وأمّا الأم الطوباوية والتي لم تهتّز بسبب ضعف طبيعتها، ولا تزعزعت بسبب فداحة مصابها، وإنما نظرت إلى بنيها المحتضرين بابتهاج، ولم تحسب ما يحدث لهم عقابًا من الله بل أمجادًا، معطية نفسها كامرأة عظيمة شهادة لله بطهارتها مثل أولادها الذين أعطوا أنفسهم كشهود لله من خلال التعذيب وبتر الأعضا، أصبحت مثال الأم المؤمنة وخير معلّمة لكل الأجيال» ملاحظة هامة: كلام الأم عن أن الله خلق كلّ شيء من العدم هو بمثابة أوّل اعتراف واضح في الكتاب المقدّس من أن المادة لم تكن يومًا أزليّة وإنّما الله هو الذي أوجدها من العدم. «أنظر يا ولدى إلى السماء والأرض وإذا رأيت كلّ ما فيهما فأعلم أن الله صنع الجميع من العدم (آية 28)» «أنا الرّب صانع كلّ شيء ناشر السموات وحدي، باسط الارض (إشعياء24:44). وبهذا يعلّق العلامة أوريجنّس قائلًا: «هكذا تعلّمنا أم المكابيين الشهداء السبعة أن الله خلق كلّ شيء من العدم» وكان موضوع أزليّة المادة منذ القدم، وما زال، يشكّل نقاشًا فلسفيًا كبيرًا. |
||||
24 - 10 - 2016, 07:12 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الشهداء الفتية المكّابيّون السبعة مع أمّهم صولوموني ومعلّمهم أليعازر
خلاصة وعبرة:
يقول الشهيد كبريانوس (منتصف القرن الثالث الميلادي - أنطاكية) في مقالته إلى فرتوناتوس للحثّ على الاستشهاد: هذه الأمور التي تواجه المسيحيّين الآن ليست جديدة أو مفاجئة (ويقصد القرن الثالث ميلادي)، حيث يتعرّض الأبرار والأمناء على الدوام للضيقات والآلام الحادة من بدء العالم وحتى الآن. قد يظن البعض أن النجاة من الأخطار أو الموت هو شرط حتميّ لحب الله للإنسان وعدم التخلّي عنه، وينسون أن الموت الجسديّ هو حتميّ، فحتّى ليعازر الرباعيّ الأيام مثلًا والذي أقامه الله بعد وجوده في القبر لأربعة أيام عاد ورقد. لا موت في المسيحيّة بل رقاد وانتقال إلى حياة أبديّة. لله تدابير خاصة به، هو نفسه أنقذ الفتية الثلاثة من أتون النار ، وها هو هنا يسمح بقتل المكابيّين ووالدتهم. الجسد ترابي أمّا الروح فلا، من هنا نحن نقول: «لا تقل فقط يا إنسان أنّك من التراب وإلى التراب تعود، بل قل أيضًا وعلى الدوام أنّك من الله وإلى تعود». |
||||
24 - 10 - 2016, 07:12 PM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الشهداء الفتية المكّابيّون السبعة مع أمّهم صولوموني ومعلّمهم أليعازر
عظمة سيرة استشهاد المكابيّين السبعة ووالدتهم أنّها تعلن بوضوح القيامة والحياة الأبديّة، مع العلم أنّ هناك إشارات أخرى في العهد القديم تصب في المجرى نفسه ( حزقيال ٣٧ -دانيال ١١- 12: 2، 3 -إشعياء 26: 19 و أيوب 19: 26، 27 - )
« لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون أن يقتلوها بل خافوا بالحريّ من الذي يقدر أن يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم» (متى10: 28). رسالة وإنجيل اليوم. فصل من رسالة القديس بولس الرّسول إلى العبرانيّين : (عب 11: 33 – 40، 12: 1 – 2). الأَصْحَاحُ الحادي عشر 33- يَا إِخْوَةُ، إِنَّ الْقِدِّيسِيـنَ أَجْمَعِيـنَ بِالإِيمَانِ: قَهَرُوا مَمَالِكَ، صَنَعُوا بِرًّا، نَالُوا مَوَاعِيدَ، سَدُّوا أَفْوَاهَ أُسُودٍ، 34أَطْفَأُوا قُوَّةَ النَّارِ، نَجَوْا مِنْ حَدِّ السَّيْفِ، تَقَوَّوْا مِنْ ضُعَْفٍ، صَارُوا أَشِدَّاءَ فِي الْحَرْبِ، هَزَمُوا جُيُوشَ غُرَبَاءَ، 35أَخَذَتْ نِسَاءٌ أَمْوَاتَهُنَّ بِقِيَامَةٍ. وَآخَرُونَ عُذِّبُوا وَلَمْ يَقْبَلُوا النَّجَاةَ لِكَيْ يَنَالُوا قِيَامَةً أَفْضَلَ. 36وَآخَرُونَ تَجَرَّبُوا فِي هُزُءٍ وَجَلْدٍ، ثُمَّ فِي قُيُودٍ أَيْضًا وَحَبْسٍ. 37رُجِمُوا، نُشِرُوا، جُرِّبُوا، مَاتُوا قَتْلاً بِالسَّيْفِ، طَافُوا فِي جُلُودِ غَنَمٍ وَجُلُودِ مِعْزَى، مُعْتَازِينَ مَكْرُوبِينَ مُذَلِّينَ، 38وَهُمْ لَمْ يَكُنِ الْعَالَمُ مُسْتَحِقًّا لَهُمْ. تَائِهِينَ فِي بَرَارِيَّ وَجِبَال وَمَغَايِرَ وَشُقُوقِ الأَرْضِ. 39فَهؤُلاَءِ كُلُّهُمْ، مَشْهُودًا لَهُمْ بِالإِيمَانِ، لَمْ يَنَالُوا الْمَوْعِدَ، 40إِذْ سَبَقَ اللهُ فَنَظَرَ لَنَا شَيْئًا أَفْضَلَ، لِكَيْ لاَ يُكْمَلُوا بِدُونِنَا. الأصحَاحُ الثَّانِي عَشَرَ 1لِذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا إِذْ لَنَا سَحَابَةٌ مِنَ الشُّهُودِ مِقْدَارُ هذِهِ مُحِيطَةٌ بِنَا، لِنَطْرَحْ كُلَّ ثِقْل، وَالْخَطِيَّةَ الْمُحِيطَةَ بِنَا بِسُهُولَةٍ، وَلْنُحَاضِرْ بِالصَّبْرِ فِي الْجِهَادِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا، 2نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ. فصل شريف من بشارة القديس مَتَّى (مت 10: 16 – 22). الأَصْحَاحُ الثَّامِنُ 16- قَالَ الرَّبُّ لِتَلامِيذِهِ: «هَا أَنَا أُرْسِلُكُمْ كَغَنَمٍ فِي وَسْطِ ذِئَابٍ، فَكُونُوا حُكَمَاءَ كَالْحَيَّاتِ وَبُسَطَاءَ كَالْحَمَامِ. 17وَلكِنِ احْذَرُوا مِنَ النَّاسِ، لأَنَّهُمْ سَيُسْلِمُونَكُمْ إِلَى مَجَالِسَ، وَفِي مَجَامِعِهِمْ يَجْلِدُونَكُمْ. 18وَتُسَاقُونَ أَمَامَ وُلاَةٍ وَمُلُوكٍ مِنْ أَجْلِي شَهَادَةً لَهُمْ وَلِلأُمَمِ. 19فَمَتَى أَسْلَمُوكُمْ فَلاَ تَهْتَمُّوا كَيْفَ أَوْ بِمَا تَتَكَلَّمُونَ، لأَنَّكُمْ تُعْطَوْنَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ مَا تَتَكَلَّمُونَ بِهِ، 20لأَنْ لَسْتُمْ أَنْتُمُ الْمُتَكَلِّمِينَ بَلْ رُوحُ أَبِيكُمُ الَّذِي يَتَكَلَّمُ فِيكُمْ. 21وَسَيُسْلِمُ الأَخُ أَخَاهُ إِلَى الْمَوْتِ، وَالأَبُ وَلَدَهُ، وَيَقُومُ الأَوْلاَدُ عَلَى وَالِدِيهِمْ وَيَقْتُلُونَهُمْ، 22وَتَكُونُونَ مُبْغَضِينَ مِنَ الْجَمِيعِ مِنْ أَجْلِ اسْمِي. وَلكِنِ الَّذِي يَصْبِرُ إِلَى الْمُنْتَهَى فَهذَا يَخْلُصُ. |
||||
24 - 10 - 2016, 07:35 PM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: الشهداء الفتية المكّابيّون السبعة مع أمّهم صولوموني ومعلّمهم أليعازر
بركة صلاتهم تكون معانا
ميرسى ربنا يبارك تعب محبتك |
||||
25 - 10 - 2016, 12:40 PM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الشهداء الفتية المكّابيّون السبعة مع أمّهم صولوموني ومعلّمهم أليعازر
شكرا على المرور |
||||
25 - 10 - 2016, 01:26 PM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: الشهداء الفتية المكّابيّون السبعة مع أمّهم صولوموني ومعلّمهم أليعازر
بركة صلاتهم تكون معنا آمين
|
||||
26 - 10 - 2016, 10:03 AM | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الشهداء الفتية المكّابيّون السبعة مع أمّهم صولوموني ومعلّمهم أليعازر
شكرا على المرور |
||||
28 - 10 - 2016, 01:41 PM | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: الشهداء الفتية المكّابيّون السبعة مع أمّهم صولوموني ومعلّمهم أليعازر
"اُذْكُرُوا مُرْشِدِيكُمُ الَّذِينَ كَلَّمُوكُمْ بِكَلِمَةِ اللهِ. انْظُرُوا إِلَى نِهَايَةِ سِيرَتِهِمْ فَتَمَثَّلُوا بِإِيمَانِهِمْ."
ربنا يبارك خدمتك |
||||
29 - 10 - 2016, 10:18 AM | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الشهداء الفتية المكّابيّون السبعة مع أمّهم صولوموني ومعلّمهم أليعازر
شكرا على المرور |
||||
|