|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثالثاً : دقة محتوياته وإشاراته الهندسية 1 ـ شكل الفلك وأبعاده: لما أراد الله أن يخلّص نوحاً وبيته، وأن يحفظ أجناس المخلوقات المختلفة من هلاك الطوفان، لم يكتفِ بأن طلب منه أن يصنع فلكاً، بل أعطاه الله أيضاً الأوصاف الرئيسية للفلك. فليس في أمر الخلاص مجال لتدخل الفكر البشري . على أن أبعاد الفلك المذكورة في سفر التكوين، تعتبر من وجهة النظر الهندسية أبعاداً مثالية لسفينة كبرى لا تتأثر بالأمواج وتصلح للملاحة بهدوء. فنسبة الطول إلى العرض 6 : 1، هى أفضل نسبة من جهة التوازن والتموج والانقلاب. عن هذا قال أحد خبراء بناء السفن من كوبنهاجن بعد أبحاث فى هذا الموضوع: "إن الأمر الملفت للنظر بالنسبة لهذه الأبعاد أنه بعد آلاف السنين من الخبرة فى مجال بناء السفن، علينا أن نعترف أن النسبة المثالية لسفينة كبيرة هى نفـس نسب فلك نوح فى تكوين 6". وقال أيضاً الدكتور هنري موريس عن نفس الموضوع "إن الفلك بأبعاده الواردة فى سفر التكوين لا يمكن أن ينقلب إلا إذا وقف رأسيا ". |
13 - 01 - 2013, 11:08 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الكتاب المقدس والعلم الحديث
2 ـ سعة الفلك وتهويته: حسبت سعة الفلك باعتباره لم يصمم بغرض السفر بل فقط للطفو فوق الماء، وبالتالى كان مفلطحاً من قاعه ومربعاً من الأطراف وقائم الزوايا، بلا مقدمة أو مؤخرة (مما يزيد السعة بمقدار الثلث عن السفن العادية). وباعتبار وحدة القياس المستخدمة، وهى الذراع تساوى نحو 52.5 سم فإن السعة هى نحو 65 ألف متر مكعب، وهى تعادل حمولة عشرين قطاراً للبضاعة يحتوى كل منها على 60 عربة من نوع العربات المستخدمة حالياً. وهى بلا شك حمولة تكفى تماماً المخلوقات والطعام اللازم لها. لاسيما إذا تذكرنا أن الله قد أمر نوحاً أن يأخذ معه من الطيور والحيوانات كأجناسها * (Kinds) وليس من كل أنواعها (Varices). هذا المكان الفسيح بما فيه من تجمع ضخم للكائنات الحية كان يحتاج إلى نظام تهوية دقيق لتنفسها، فجاء أمر الله بأن تُرفع جوانب الفلك الأربعة إلى أعلا تاركة نافذة باستدارة الفلك، وتكون تحت السقف مباشرة وعرضها ذراع واحد. وهو ما يعطى نافذة مساحتها نحو 200 متر مربع وهى مساحة تكفى تماماً لتجديد الهواء داخل الفلك. ولقد أشـار الكتاب إلي أن هذه الكوة المستطيلة بطول الفلك هي « من فوق »؛ أي في أعلى الفلك. وهذا ما يتفق مع أفضل أساليب التهوية حيث تعمل تيارات الحمل على رفع الهواء الساخن نتيجة التنفس إلى أعلى ليحل محله هواء نظيف قد تجدد بواسطة هذه الكوة |
||||
13 - 01 - 2013, 11:08 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الكتاب المقدس والعلم الحديث
3 ـ العوازل المضادة للحريق: منذ عدة سنوات فقط اكتشف بعض العلماء أن الباب الخشبي المجلد بإحكام بالنحاس هو مقاوم تماماً للحريق. وقد قُبِل هذا الاكتشاف من قسم الحريق بلندن إذ أختُبِر هناك فتحمل كل الاختبارات، واعتُمِد باعتباره تأميناً كاملاً ضد الحريق. لكن الله منذ نحو 3500 سنة وهو يعطى تعليمات خيمة الاجتماع لموسى أمره أن يصنع مذبح النحاس، وهو المكان الذي لم تكن النار تنطفئ عليه نهاراً وليلاً، من خشب السنط المغشى بالنحاس!! (خر 27 : 1، 2و لا 6 : 12، 13 ). |
||||
13 - 01 - 2013, 11:08 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الكتاب المقدس والعلم الحديث
رابعاً : دقة الإشارات والإرشادات الطبية الدورة الدموية : من الإشارات الفسيولوجية الدقيقة التى سبق الكتاب المقدس فيها العلم بما يزيد عن 2500 سنة نذكر الدورة الدموية التى اكتشفها العالم "وليم هارفي" سنة 1615م.، لكن سليمان سبق وتحدث عنها في سفر الجامعة 12 بأسلوب مجازي لكنه دقيق علمياً، مشبهاً إياها بالجرة على العين التى تنقل مادة الحياة إلى حيث يلزم. كما يشير أيضاً إلى الحبل الشوكي، والجمجمة التي تحتوى على المخ (حبل الفضة وكوز الذهب). وإذ يبطل عمل كل من الجهاز العصبي والجهاز الدوري « يرجع التراب إلى الأرض التى أخذ منها». وهذه الإشارة الأخيرة أكدها أيضاً علم التحليل الكيميائي الحديث الذى أثبت أن جسم الإنسان يتألف من 16 عنصراً جميعها في تركيب التراب ! |
||||
13 - 01 - 2013, 11:08 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الكتاب المقدس والعلم الحديث
ارتباط الجسد الفسيولوجى : ولقد أشار الكتاب المقدس إلى الارتباط الفسيولوجى بين أعضـاء الجسم وأنظمته المختلفة بقوله « إن كان عضو واحد يتألم فجميع الأعضاء تتألم معه » (1 كو12 : 26). وحتى اليوم، برغم التقدم الهائل في أنظمة التحكـم الآلي، فإنه باعتراف العلماء المتخصصين لا توجد في كل العالم آلة تعمل بارتباط وثيق بين كل أنظمتها المختلفة نظير جسم الإنسان ! |
||||
13 - 01 - 2013, 11:08 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الكتاب المقدس والعلم الحديث
الحياة في المخ : أما ما يقوله الطب الحديث أن حياة الإنسان هي في مخه، أي في الرأس فإنه يتمشى مع ما ذكره الكتاب المقدس عرضاً، من أن المسيح وقد صار رأساً للكنيسة بعد الموت والقيامة والصعود، وأرسل الروح القدس ليربط المؤمنين معـاً معه كالرأس فى السماء فإنه أصبح حياتنا (كو 3 : 1 ـ 4). كقوله الحلو «أنى أنا حي فأنتم ستحيون» (يو 14 : 19 ). |
||||
13 - 01 - 2013, 11:08 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الكتاب المقدس والعلم الحديث
ضربة القمر : ولقد أشار الكتاب المقدس في مزمور 121 إلى حفظ الرب لأتقيائه من ضربة الشمس في النهار وضربة القمر في الليل. وثبت فعلاً أن القمر، لاسيما في البيئة الصحراوية، له تأثير ضار وينتج عنه أحياناً العمى أو الجنون . |
||||
13 - 01 - 2013, 11:09 AM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الكتاب المقدس والعلم الحديث
الصحة العامة : ويشير الكتاب المقدس أيضاً إلى كثير من الأوامر الإلهية التى طلب الله من الشعب القديم إتباعها وأثبت العلم الحديث أنها إرشادات صحية على جانب عظيم من الأهمية بالإضافة إلى ما فيها من تعاليم روحية مباركة نذكر منها على سبيل المثال: التمييز بين الحيوانات والطيور الطاهرة والنجسة (لا 11)، وكذا عدم أكل لحم الحيوان الميت (تث14 : 21). وعدم أكل الشحم (أي الدهون)، نظراً لعلاقته بنسبة الكولسترول فى الدم وتضييق الشرايين (لا7 : 23 ـ 25). وعدم الشرب من المياه الراكدة أو الموضوعة فى إناء مفتوح أو التى تدنست بوقوع حيوان ميت فيها (عد 19 : 15، 17، لا 11 : 29 ـ 36). وكذا حتمية عزل الأبرص (لا 13). وعدم السماح بزيارة المرأة الوالدة، حماية لها من توافد الزوار الكثيرين إليها حرصاً على حياتها وحياة مولودها. وكذا ختان المولود الذكر فى اليوم الثامن (لا 12)، ولقد اتضح أخيراً أن اليوم الثامن هو بالفعل أنسب وقت لهذه العملية سواء من جهة تحمل الطفل، أو سرعة تجلط الدم. وغير ذلك الكثير جداً **** « يا ابني إن قبلت كلامي وخبأت وصاياي عندك ... فحينئذ تفهم مخافة الرب وتجد معرفة الله . لأن الرب يعطى حكمة . من فمه المعرفة والفهم » (أم2: 1-6. |
||||
|