منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
قديم 19 - 08 - 2016, 06:54 PM   رقم المشاركة : ( 11 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن جسم الإنسان في الكتاب المقدس

لكن بالإضافة إلى فائدة الأنف في التنفس فإنه هام جداً لأنه أيضاً العضو الأساسي في إحدى الحواس الخمس التي للإنسان (حاسة الشم). وهي ليست حاسة ترفيهية أو كمالية، بل إنها مهمة جداً للإنسان، وبدونها تستحيل الحياة. فإننا عادة، ودون أن نشعر، قبل أن نبدأ في تناول الطعام نشمه، لنعرف إن كان الطعام فاسداً وضاراً أم أنه صالح وشهي. لهذا السبب اعتُبرت الأنف في الكتاب المقدس رمزاً للقدرة على التميز بين الخير والشر. وتُمدح العروس في سفر النشيد بأن أنفها كبرج داود الناظر تجاه دمشق (7: 4). والمعنى الروحي هنا أنه يجب على المؤمن أن يعرف عدوه، وأن يسهر ضد مكائده، وألا يجهل ألاعيبه (1بطرس5: 8؛ 2كورنثوس2: 11). ومن ضمن عيوب الأنف الخَلْقية أن يكون الأنف مسطّحاً، وفي هذا الحالة يكون الشخص أفطساً، وفي العهد القديم كان هذا العيب يمنع الكاهن عن ممارسة خدمته في هيكل الله (لاويين21: 16-24). والدرس الذي نتعلمه من ذلك أن ندرب أنفسنا دائماً على فضيلة التمييز بين الخير والشر (فيلبي1: 10؛ عبرانيين5: 14). وكانت الأنف في زمان العهد القديم تتزين في بعض الأحيان بخزائم ذهبية (إشعياء 3: 21؛ تكوين 24: 22)، الأمر الذي ما زال يحدث إلى الآن في بعض المناطق البدوية.

ومن الجانب الآخر كان الملوك في الحروب يربطون الأسرى بخزامة من أنوفهم ويجرونهم في مذلة وإنكسار، وهو ما حدث مع أحد الملوك الأشرار في يهوذا، اسمه الملك منسى (2أخبار33: 11-31)، لكن عن طريق هذا الضيق والذل طلب الرب وتواضع جداً، فخلصه الرب خلاصاً زمنياً وأبدياً!
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 08 - 2016, 06:54 PM   رقم المشاركة : ( 12 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن جسم الإنسان في الكتاب المقدس

جسم الإنسان

موضوع متكامل عن جسم الإنسان في الكتاب المقدس



البطن

المنطقة من الجسد التي تقع أسفل الصدر مباشرة، وتُطلق أيضاً على ما بداخل جسم الإنسان أسفل الصدر. ويقصد بها أمرين بصفة خاصة هما: المعدة: فيقال عن الشرهين إن «إلههم بطنهم» (فيلبي 3: 19)، وكذلك الرحم أيضاً بالنسبة للمرأة: فيقال عن المولود إنه «ابن بطنها» (إشعياء 49: 15).

الثدي

وقد يُقصد بها معنى مجازي، أي أعماق النفس (أمثال 18: 8؛ يوحنا 7: 38). العضو المسؤول عن تغذية الطفل بعد ولادته، منه يرضع الطفل اللبن من أمه، قبل أن يتمكن من التغذي على الأنواع الأخرى من الأطعمة، لا سيما تلك التي تحتاج إلى هرس بالأسنان (أيوب 3: 12). وتستخدَم الكلمة أحياناً بمعنى مجازي يصور الوفرة والغنى (إشعياء 60: 16؛ 66: 11).

هل تعلم؟ أنه خلال رحلة عمر الإنسان فإن الإنسان يتناول حوالي 27 طناً من الطعام
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 08 - 2016, 06:55 PM   رقم المشاركة : ( 13 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن جسم الإنسان في الكتاب المقدس

الجبهة

مقدمة الرأس، تقع فوق الحاجبين لغاية هامة الرأس، وبالتالي تعبر عن الشيء الظاهر الذي يراه الناس. ولهذا فإن رئيس الكهنة كان يحمل على جبهته صفيحة ذهبية، منقوش عليها «قدس للرب» (خروج 28: 36-38). على العكس من ذلك فإن الملك عزّيا ملك يهوذا، عندما اقتحم القدس، وهو ما لم يكن يحلّ له، لأنه ليس من الكهنة؛ فإن الله ضربه فوراً بالبرص في جبهته (2أخبار 26: 20).

وكان يوضع على جباه العبيد قديماً ختم أو سمة، ليظهر جلياً من هم يتبعون. لذلك اعتُبرت السمة على الجباه علامة التبعية والملكية بمفهوم روحي (انظر حزقيال 9: 4؛ رؤيا 7: 3). وفي المستقبل، في فترة الضيقة العظيمة، سيقوم الوحش بختم أتباعه، الذين يسجدون له، على جباههم، ومن ليس له هذه العلامة لن يتمكن من ممارسة حياته الطبيعية من بيع وشراء؛ بل على العكس سوف يُقتل (رؤيا 13: 16 ،17).

وتُستخدم الجبهة في الكتاب أيضاً في بعض الأحيان بمعنى مجازي يصور العزم والتصميم، إنْ للخير أو للشر (حزقيال 3: 9؛ إشعياء 48: 4).
ويحتفظ لنا التاريخ المقدس بقصة أحد أبطال الإيمان، هو داود، قتل جباراً فلسطينياً هو جليات بحجر المقلاع، إذ أصابه في جبهته (1صموئيل 17). ومع أنه دخل الحرب معه بدون سلاح فإن الله أعطاه نصرة عظيمة عليه.

هل تعلم؟ * أن الجلد هو أكبر عضو في الإنسان، وأنه يزن في الشخص البالغ أكثر من 4 كجم، ومساحته نحو 1.8 متراً مربعاً! * وأن جلدك كله يبلى، ويتجدد بالكامل مرة كل سنة. * وأن الطبقة الخارجية للجلد تتجدد كل 28 يوم. ولهذا فإن الغبار الذي في حجرتك يحتوي على نحو 70% من ذرات جلدك!

  رد مع اقتباس
قديم 19 - 08 - 2016, 06:55 PM   رقم المشاركة : ( 14 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن جسم الإنسان في الكتاب المقدس

الجلد

ما يغطي جسم الإنسان. ويتكون الجلد من ثلاث طبقات: الطبقة الخارجية، وهذه يعلوها خلايا ميتة من الجلد، سرعان ما تتبعثر في الجو المحيط. ثم الطبقة الوسطى، أسفل الطبقة الأولى، وهي مسئولة عن تكوين الجلد الجديد لتعوض الجلد التالف، كما أنها تحتوي على الأعصاب، والشعيرات الدموية، والغدد العرقية والتي تمد الجلد أيضاً بمادة لترطيبه. وأخيرا الطبقة الداخلية، وتحتوي أساساً على الشحم، وتعمل كوسادة للجلد، لتحمي الجسم من الصدمات ولتحتفظ بحرارته ثابتة. والجلد يكون سميكاً في أماكن، رقيقاً في أماكن أخرى. وأرق طبقة جلد في الإنسان هي فوق العين، وأسمكها عند باطن القدمين، كما أن أقله حساسية هو جلد الكعبين. والمادة المتحكمة في لون الجلد تسمى الميلانين. ويتأثر لون الجلد بعاملين هما: الوراثة، وأشعة الشمس.

وللجلد فوائد كثيرة وهامة منها:
* أنه يحمي الجسم من الأمراض والإصابات.

* كما أنه يتلقى إشارات من الوسط المحيط، من خلال الأعصاب التي تتجاوب مع الضغط أو الألم، الحرارة أو البرودة، ويقوم بتوصيل هذه الإشارات للمخ ليقوم بعمل اللازم.

* وهو يساعد على الاحتفاظ بدرجة حرارة الجسم ثابتة، وذلك عن طريق العرق والبخر. وهناك اثنان من رجال الله في العهد القديم كان لكل منهما حادثة خاصة مع جلدهما: الأول هو أيوب البار، الذي ضربه الشيطان بمرض جلدي رهيب غطى كل جلده، من باطن قدميه إلى هامته (أيوب 2: 7 ،8؛ 7: 5؛ 30: 28 ،30).

لكن الرب في النهاية أخرج من هذه التجربة بركة وخيراً جزيلاً (أيوب 42). وعلى العكس من ذلك فإن الثاني، وهو موسى، صعد فوق الجبل وتقابل مع الله لمدة أربعين يوماً؛ ولما نزل كان جلد وجهه يلمع من كلامه مع الله (خروج34: 29-35). ونحن أيضاً بشركتنا مع الرب يمكن لوجوهنا أن تلمع. فبالقرب من المسيح روحياً، والنظر إليه باستمرار، يمكننا أن نتغير إلى تلك الصورة عينها، من مجد إلى مجد (2كورنثوس 3: 18).
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 08 - 2016, 06:55 PM   رقم المشاركة : ( 15 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن جسم الإنسان في الكتاب المقدس

الموسوعة الكتابية: جسم الإنسان (الجمجمة)


موضوع متكامل عن جسم الإنسان في الكتاب المقدس
الجمجمة
هي الجزء العظمي المتكور من الرأس الذي يشتمل على المخ (أو الدماغ). والجمجمة تبدو وكأنها مكونة من قطعة واحدة، لكنها في الحقيقة مركبة من العديد من القطع العظمية (22 قطعة). والقطعة الوحيدة التي تتحرك في الجمجمة هي الفك السفلي. ويوجد بالجمجمة ثلاث تجاويف من الأمام، في اثنين منها تستقر العينان، والثالثة يدخل منها الهواء من الأنف إلى الرئتين. ومن أسفل الجمجمة يوجد فتحة لمرور النخاع أو الحبل الشوكي.
ولقد صمم الخالق العظيم الجمجمة لتحمي أهم جزء على الإطلاق في جسم الإنسان، أعني به المخ. فعظام الجمجمة قوية، كما أنها مستديرة مثل الخوذة للحماية. وهذا الخالق في حكمته جعل عظام الجمجمة العلوية الأربع للطفل حديث الولادة غير ملتحمة معاً، لتكون أكثر قدرة على تحمل الخبطات إذا ما وقع الطفل. وعندما يبلغ الطفل سنتين، تلتحم تلك العظام معاً.
ولا يرد ذكر الجمجمة في الكتاب المقدس إلا بالارتباط بالملوك وموتهم. فارتبط ذكر الجمجمة في العهد القديم بمقتل ملك شرير، وأيضاً بمقتل ملكة شريرة: الملك الشرير قتلته امرأة، والملكة الشريرة قتلها رجل. ففي سفر القضاة 9 نقرأ عن امرأة قتلت ملكاً شريراً (هو أبيمالك بن جدعون)، بأن طرحت قطعة رحى على رأسه، فشجت جمجمته (ع53). كما أن سفر الملوك الثاني 9 يحدثنا عن قائد يُدعى ياهو قتل ملكة شريرة، هي إيزابل امرأة أخآب الملك، بأن أمر بطرحها من الكوة التي كانت تتطلع منها، فماتت، وأكلت الكلاب لحمها، ولم يتبق من جسدها سوى الجمجمة والرجلين وكفي اليدين (ع35). وأما في العهد الجديد فيا للعجب إذ نقرأ عن الجمجمة بالارتباط بموت ملك الملوك، ربنا يسوع المسيح. إنه الوحيد البار، لكنه مات لأجلي ولأجلك، وكان موته في بقعة غالية وعزيزة جداً علينا تسمى بالعبرية "جلجثا"، التي تعني بالعربية "جمجمة" (متى 27: 33؛ مرقس 15: 22؛ لوقا 23: 33؛ يوحنا 19: 17).
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 08 - 2016, 06:55 PM   رقم المشاركة : ( 16 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن جسم الإنسان في الكتاب المقدس

الحلق
موضع استساغة الطعام في المريء. وقد تعني الحنك بصفة عامة..
وبينما يصف الكتاب المقدس حلق البشر الأشرار بالقول: «حلقهم قبر مفتوح» (مزمو 5: 9)، فإنه يصف حلق المسيح بالقول «حلقه حلاوة»(نشيد الأنشاد 5: 16). والمقصود هنا الكلام النابع من هذا الحلق. فما أمجد ربنا وحبيب قلوبنا! الحنجرة وهي نفسها الحلق التي تحدَّثنا عنها الآن. لكنها تشير بأكثر تحديد إلى العضو المسؤول عن الكلام. وتقع الحنجرة في أعلا القصبة الهوائية.
وعندما يمر الهواء على الحبال الصوتية التي في الحنجرة تصدر الأصوات المختلفة والكلام. ويمكنك أن تشعر بذبذبات الحبال الصوتية، إذا وضعت يدك على رقبتك من الأمام (ما يسمى عند العامة بتفاحة آدم)، فإذا أصدرت أي صوت، ستشعر في نفس اللحظة بذبذبات هذه الحبال الصوتية التي ينتج عنها الصوت.
ويشار إلى الحنجرة بطريقة مجازية عندما يصف الكتاب المقدس كلام الأشرار الفاسد والقبيح بالقول: «حنجرتهم قبر مفتوح» (رومية 3: 31). ولقد أثبت العلم أن هذا الكلام صحيح من الناحية العلمية بالإضافة إلى معناه المجازي، فيحتوي فم الإنسان الطبيعي على نحو 100 مليون جسيم سام. وهي طبعا تتبعثر رذاذاً في الجو عند العطس. ولهذا كان من اللائق أن يضع الإنسان يده (والأفضل أن يضع منديلاً) على فمه عند العطس، لكي يقلل ما أمكن من تلك السموم التي تلوث الجو المحيط بمجرد ما يفتح الإنسان فمه!
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 08 - 2016, 06:55 PM   رقم المشاركة : ( 17 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن جسم الإنسان في الكتاب المقدس

الذراع
هو الساعد، أو اليد من طرف المرفق (الكوع)، وحتى طرف الإصبع الأوسط. ونحن نقرأ في الكتاب المقدس عن «ذراع إنسان»، ونقرأ أيضاً عن «ذراع الملاك»، لكن أعظم من الجميع «ذراع الرب».
ذراع الإنسان تستخدم للتعبير عن قوة الإنسان ومقدرته. وعندما يقول الكتاب إن الرب كسر ذراع فرعون، فهذا يعني أنه لاشى قوته (حزقيال 30: 12 ،42). ونفس المعنى أيضاً نفهمه من القول: «سواعد الأشرار تنكسر» (مزمور37: 17).
وأما ذراع الملاك فقد ورد في سفر الرؤيا كوحدة قياس. والذراع (العادي) كوحدة قياس هو أشهر وحدات القياس المستعملة في العهد القديم. فأطوال الفُلك أعطيت بالذراع، وكذلك أبعاد خيمة الاجتماع... الخ وهو يساوي حوالي 50 سم. وأما طول ذراع الملاك فهو يقيناً تعبير رمزي، كعادة كل سفر الرؤيا، ويدل على العظمة والكبر.
وأعظم الكل هو ذراع الرب. فإذا أخذناها للدلالة على القوة، فلا نظير لقوته، وإذا أخذناها للدلالة على الطول فهي أيضا طويلة وتصل إلى أي مكان. وتجتمع هاتين الفكرتين من قول النبي عن الرب، راعي الخراف العظيم، الذي «بذراعه يجمع الحملان، وفي حضنه يحملها» (إشعياء 40: 11). وأيضاً في قول موسى عن الله في اهتمامه بقديسيه «الإله القديم ملجأ، والأذرع الأبدية من تحت» (تثنية 33: 27).
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 08 - 2016, 06:55 PM   رقم المشاركة : ( 18 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن جسم الإنسان في الكتاب المقدس

جسم الإنسان الدم

موضوع متكامل عن جسم الإنسان في الكتاب المقدس


جسم الإنسان الدم

الدم هو السائل الحيوي في الجسم، وهو مرادف للحياة، فبدونه لا يمكن للكائن الحي أن يستمر حياً. وهو يحمل للجسم الطعام والطاقة والأكسجين، وبعض الكيماويات المنظمة له، كما يساعد على تخلص الجسم من الفضلات ومن ثاني أكسيد الكربون، ويحميه من الجراثيم والعدوى، كما يساعد على حفظ الإنسان دافئاً.

وتصل كمية الدم الموجود في جسم الشخص البالغ حوالي خمسة لترات، أو حوالي 8% من وزن الجسم، و 80% منها عبارة عن ماء.

ويتكون الدم من سائل يسمى البلازما وهو سائل شفاف، ويحتوي هذا السائل على الصفائح الدموية وعلى كرات الدم الحمراء وكرات الدم البيضاء، والبلازما تتكون من 90 % ماء، والباقي منها مواد مختلفة ومتنوعة ضرورية جداً للإنسان! والبلازما تمثل أكثر من نصف مكونات دم الإنسان. وفائدة البلازما الموجود في الدم أنها تعمل على نقل الفضلات إلى حيث يتم التخلص منها.

أما الكرات الحمراء فعددها كبير جداً، إذ يصل عددها في الملليمتر الواحد 5 ملايين. وهذا معناه أن في جسم الإنسان حوالي 30 تريليون (مليون مليون) كرة دم حمراء. وإذا قل عدد كرات الدم الحمراء عن 3 ملايين و500 ألف في الملليمتر المكعب أصيب الإنسان بفقر الدم.

  رد مع اقتباس
قديم 19 - 08 - 2016, 06:56 PM   رقم المشاركة : ( 19 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن جسم الإنسان في الكتاب المقدس

وتحتوي كرات الدم الحمراء على مادة الهيموجلوبين، وهي التي تكسب الدم لونه الأحمر نظراً لوجود مادة الحديد فيها. وكل كرة من كرات الدم الحمراء تحتوي على 270 مليون جزيء هيموجلوبين، كل واحدة منها تحتوي على 4 جزيئات أكسجين. ومادة الهيموجلوبين هي المسئولة عن نقل الأكسجين من كرات الدم الحمراء إلى خلايا الجسم.

ويجب ألا تقل نسبة الهيموجلوبين في الدم عن 70 %. وإذا قلت عن ذلك يكون الإنسان معرضا للإصابة بالأنيميا.

أما كريات الدم البيضاء فإن دورها في جسم الإنسان هو دور دفاعي. يمكن أن يقال إنها بمثابة الجيش المدافع عن الجسم، وهي تقاوم الجراثيم وتقتلها، كما أنها تقوم بإنتاج مواد كيماوية تسمى الأجسام المضادة، تقوم بالقضاء على البكتريا التي تهاجم الجسم. وبالمناسبة فهذه الكرات البيضاء لا هي مستديرة ولا هي بيضاء، ولكنها عديمة اللون كالماء. ويبلغ عددها حوالي خمسة آلاف إلى عشرة آلاف في كل ملليمتر مكعب من الدم! أما الصفائح الدموية الموجودة في الدم فهي التي تتجمع وتعمل جلطة دموية لوقف أي نزيف يصاب به الإنسان.
  رد مع اقتباس
قديم 19 - 08 - 2016, 06:56 PM   رقم المشاركة : ( 20 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع متكامل عن جسم الإنسان في الكتاب المقدس

ولكي يمكن أن يصل الدم إلى كل أجزاء جسم الإنسان فهناك بالإضافة إلى الشرايين والأوردة، العديد من الشعيرات الدموية في الجسم، وهي كثيرة ومتشعبة، حتى أن طولها يزيد عن 100 ألف كيلومتر. ورحلة الدم في الجسم هي رحلة دائبة متصلة، وأن يتوقف الدم عن الدوران، أو ينزف خارج الجسم فهذا معناه نهاية الحياة.

وأما عن الرحلة ذاتها فإن الدم يمر من القلب إلى الرئتين ليحصل على الأكسجين، وليتخلص من ثاني أكسيد الكربون. ثم إلى القلب مرة أخرى. ثم من خلال الشرايين إلى الأمعاء ليحمل من هناك الغذاء، ثم يمر على الكبد حيث تتم هناك عملية تسليم وتسلم. فيسلم الدم للكبد الطعام في صورة ويستلمه منه بعد تغليفه بصورة يستفيد منها الجسم. ثم يصل الدم عن طريق الأوعية الدموية الأصغر إلى كل خلايا الجسم. وفي طريق العودة يمر الدم على الكلى ليتم تصفية الدم من الشوائب. ومنها عن طريق الأوردة الدموية إلى القلب مرة أخرى. وكل هذه الرحلة الطويلة في الجسم تستغرق أقل من دقيقة واحدة!
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
موضوع متكامل عن الحيوانات في الكتاب المقدس
موضوع متكامل عن الأعداد في الكتاب المقدس
موضوع متكامل عن الأشجار في الكتاب المقدس
موضوع متكامل عن المدن في الكتاب المقدس
موضوع متكامل عن كل شخصيات الكتاب المقدس


الساعة الآن 10:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024