|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ومن أول الكتاب المقدس نقرأ عن نهر يخرج من عدن ليسقي الجنة، وكان ينقسم إلى أربعة رؤوس، ويتجه إلى الأرض. إنه يحدثنا عن بركة خارجة من محضر الله متجهة إلى كل الأرض.
وفي خيمة الاجتماع التي أقامها موسى النبي بعد خروج شعب الله من أرض مصر، نجد العديد من الرباعيات: فنقرأ فيها عن مذبح النحاس في الدار الخارجية، وكان مربعًا؛ كما نقرأ عن مذبح البخور الذهبي في القدس، وكان أيضًا مربعً. وكان لكل منهما أربعة قرون في زواياه الأربع (خروج27: 1، 2؛ 30: 2؛ رؤيا9: 13). أضف إلى ذلك أنه كانت هناك أربعة أنواع من الذبائح يقدمها الشعب إلى الله هي: المحرقة، وذبيحة السلامة، وذبيحة الخطية، وذبيحة الإثم (لاويين1- 5). وفي كل من المذبح والذبائح نجد رمزًا إلى صليب المسيح وموته لكي يفدين. ولأن موت المسيح كان فدية لأجل الجميع لذلك كان من المناسب بروز الرقم 4 هن. لقد قال المسيح: «هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية» (يوحنا3: 16). وعندما نصل إلى العهد الجديد نجد أنه يُفتتح بأربع بشائر (أو أناجيل) تحدّثنا عن الخبر السار المقدَّم من الله للعالم أجمع، ولكل البشر، كقول المسيح للتلاميذ: «اذهبوا إلى العالم أجمع، واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها» (مرقس 16: 15). |
15 - 08 - 2016, 05:57 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن الأعداد في الكتاب المقدس
وفي سفر الأعمال نجد الفكرة عينها في الملاءة العظيمة التي نزلت من السماء على بطرس، مربوطة بأربعة أطراف، ومدلاة على الأرض. وكان فيها أربعة أنواع من الكائنات الحية: من كل دواب الأرض، والوحوش، والزحافات، وطيور السماء (أعمال 10: 11 ،12). وهي تمثل المفديين الذين صاروا سماويين رغم أن أصلهم وضيع.
وفي سفر الرؤيا، عندما يتحدث عن المفديين من جميع البشر، يذكر أربع فئات، فيقول: «من كل قبيلة، ولسان، وشعب، وأمة» (رؤيا 5: 9؛ قارن مع رؤيا 7: 9). عزيزي، عزيزتي: تذكر أن محبة الله هي لكل العالم، وأنت بالضرورة من ضمن هذا العالم الذي أحبه الله وجهز له الفداء في صليب المسيح. فهل تمتعت بمحبته؟ وهل لك في فدائه نصيب؟ ليتك تأخذ من رحمة الله نصيبًا لنفسك! |
||||
15 - 08 - 2016, 05:57 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن الأعداد في الكتاب المقدس
أرقام الكتاب المقدس (5)
الرقم خمسة هو رقم له أهمية خاصة بالنسبة للإنسان، فهو مرتبط ببركتين هامتين من بركات الله لبني البشر:
ما أعظم عطايا الله لنا! تصور الحال لو لم يكن لنا هذه الحواس الخمس، ماذا يكون حالنا إذ ذاك؟ تصور شخصًا حُرم لا من الحواس الخمس، بل من واحدة منها فقط، ما أصعب حاله! ثم تصور الحال لو لم تكن لنا تلك الأصابع الخمس في كل طرف من أطرافنا! كيف كنا نتناول الأشياء؟ وكيف كنا نسير؟ كم ينبغي علينا أن نشكر الله لأجل هذه النعمة العظمى! لذلك فإننا نعتبر هذا الرقم (خمسة) يحدثنا عن نعمة الله. وفي الكتاب المقدس نحن نجد هذا الرقم من بداية الكتاب، في أسفار موسى الخمسة. ومرة أخرى نقول: ما أعظم تلك العطية التي أعطاها الله للبشر، عندما كتب موسى تلك الأسفار الموحى بها، وكانت أول ما كُتب بالوحي! تصور أن العالم لم يتمتع بتلك العطية العظمى: الكتاب المقدس! ماذا كان حال البشرية جمعاء بدون كتاب الله، هذا الكتاب الذي هو أنفاس الله؟! بعد ذلك نحن نجد هذا الرقم أيضًا بصورة واضحة في خيمة الاجتماع، وذلك لأن تلك الخيمة، التي هي مسكن الرب وسط شعبه، كانت مَظهرًا عظيمًا لنعمة الله، إذ قَبِل الله العظيم أن يسكن مع البشر المساكين. ولقد تجسمت النعمة بعد ذلك في المسيح، عندما >الكلمة صار جسدًا، وحَلَّ بينن... مملوءًا نعمة وحقًا< (يوحنا1: 14). |
||||
15 - 08 - 2016, 05:57 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن الأعداد في الكتاب المقدس
الرقم خمسة في خيمة الاجتماع:
فمثلاً:
نقرأ في العهد القديم عن الخمسة الحجارة المُلْس التي أخذها داود في حربه مع جليات (1صموئيل 17: 40)، فأسقطه بواحدة، وأعطاه الرب النصرة عليه! وفي العهد الجيد نقرأ عن خمسة أرغفة وسمكتين، منها أشبع الرب الآلاف، وفضل عنها اثنتى عشرة قُفة ملآنة (يوحنا6: 9-13)! ثم دعنا لا ننسى، ولو نسينا كل شيء آخر، أن عدد جروح المسيح المصلوب كانت خمسة: اثنان في يديه، واثنان في رجليه، وواحد في جنبه! الرقم خمسة والمسئولية يمكننا أن نعتبر هذا الرقم يمثل المسئولية، فإن كان الله يعطينا بركاته فهذا يجعلنا مسئولين عن الاستفادة بها، وإلا صارت دينونة علين. لذلك فإننا نقرأ في مثل العذارى اللاتي خرجن للقاء العريس (متى 25) أن خمس عذارى كُنَّ حكيمات، وخمسًا كُنَّ جاهلات. العذارى هنا هُن صورة لكل من اعترف بالمسيح وتبعه، فإن كان مُخلِصًا كان من فريق الحكيمات، وإن كان مرائيًا كان من فريق الجاهلات. لكن على أي حال فإن كل من عرف المسيح صار مسئولاً. وأخيرًا نقول إن الرقم 5 = 4+1 فإن كان الرقم 4 يشير إلى الخليقة، فإن الرقم 1 يشير إلى الخالق. ودعنا نفكر ماذا تعمل الخليقة بدون الخالق؟ إنها تُمسي في شلل تام، وعجز كامل. ولتوضيح ذلك: تفكَّر في أصابع يدك! إنها تتكون من أربعة أصابع، مضافًا إليها إصبع الإبهام. وما أضعف تلك الأصابع الأربعة بدون الإبهام! وهكذا ما أضعفنا نحن بدون الله معن. ولذلك فلا غرابة أن يكون أحد أسماء المسيح هو >عمانوئيل، الذي تفسيره الله معنا<. وما أتعس البشر بدون المسيح! إنهم كالأصابع العاجزة بدون الإبهام. ماذا بالنسبة لك؟ هل أنت بدون مسيح؟ هل أنت بلا معين؟ إن المعين قريب منك جدًا، ولو طلبته سيوجد لك. فليتك تفعل ذلك الآن! |
||||
15 - 08 - 2016, 05:58 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن الأعداد في الكتاب المقدس
أرقام الكتاب المقدس (6)
يشغل هذا الرقم مكانًا خاصًا في الكتاب المقدس، ويمكننا أن نرى فيه فكرتين أساسيتين، وفكرة ثالثة تابعة. الفكرة الأولى: هذا الرقم هو رقم الإنسان ، ذلك لأن الله خلق الإنسان في اليوم السادس. والفكرة الثانية: أن هذا الرقم هو رقم العمل، لأن الله عمل السماوات والأرض في ستة أيام، واستراح في اليوم السابع (تكوين 2: 2و3؛ خروج20: 11). وأما المعنى التابع فهو أن هذا الرقم هو رقم الشر. فحيث إن الرقم 6 هو رقم الإنسان، وهو رقم العمل، وحيث إن الإنسان شرير وكذلك عمله، فقد صار منطقيًا أن يرتبط الرقم 6 في الكتاب المقدس بالشر. وسنرى ذلك الآن في الكتاب المقدس. الرقم 6 هو رقم الإنسان هذا ما نراه في أول الكتاب وأيضا في آخره: ففي سفر التكوين نقرأ أن الله خلق الإنسان في اليوم السادس (تكوين 1: 26)، وفي آخر الكتاب، في سفر الرؤيا يقول لنا عن عدد الوحش إنه «عدد إنسان، وعدده ست مئة وستة وستون» (رؤيا13: 18). الرقم 6 هو رقم العمل والتعب لقد أمر الرب شعبه في العهد القديم أن تكون أيام العمل في الأسبوع ستة، وأن يستريحوا في اليوم السابع، وهو ما تأخذ به معظم شعوب الأرض، من قديم الزمان، وإلى الآن (خر20: 9،10). كما أن الرب أوصى شعبه بأن تكون سنوات عبودية العبد العبراني هي ست سنين (خروج21: 2). وبالمثل أوصى الرب شعبه أن يزرعوا أرضهم ست سنين، ويريحونها في السنة السابعة (لاويين 25: 3 ،4). |
||||
15 - 08 - 2016, 05:58 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن الأعداد في الكتاب المقدس
الرقم 6 هو رقم الشر:
هذا هو الفكر البارز في كل الكتاب المقدس. وهاك بعض العيّنات التي توضِّح لك ما تَقَدَّم:
|
||||
15 - 08 - 2016, 05:59 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن الأعداد في الكتاب المقدس
ونظرًا لشر الإنسان أتى المسيح من السماء لكي يخلّصه (متى1: 21). وعند الصليب، عندما كان الرب يسوع يتحمل عقوبة شرنا، نجد الرقم 6 واضحًا أيضً.
هل تؤجِّل التوبة، فتمضي إلى العذاب الأبدي، أم تسرع وتُسلِّم الحياة له قبل فوات الأوان، فتنعم بالخلاص والغفران؟ ليتك تفعل ذلك الآن! |
||||
15 - 08 - 2016, 05:59 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن الأعداد في الكتاب المقدس
أرقام الكتاب المقدس (7)
هذا الرقم ربما يكون هو أهم الأرقام كلها، سواء في الحياة الطبيعية أو في الكتاب المقدس على السواء. وهاك القليل من استخداماته: هو عدد أيام الأسبوع، فالله في ستة أيام عمل السماء والأرض، واستراح في اليوم السابع. ولهذا السبب درجت شعوب الأرض، من قديم الزمان، على تقسيم الزمن إلى أسابيع فيها تعمل ستة أيام، وتستريح في اليوم السابع. وألوان الطيف الزاهية سبعة تبدأ بالأحمر وتنتهي بالنفسجي. ونغمات السلم الموسيقي سبعة. كما أن الفتحات التي في رأس الإنسان عددها سبعة. وغيرها مما هو حولنا الكثير جدً. وأما في الكتاب المقدس فهذا الرقم يُذكر أكثر من أي رقم آخر، ودعنا نمر على بعض الأمثلة كمجرد عينات منها:
|
||||
15 - 08 - 2016, 05:59 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن الأعداد في الكتاب المقدس
الكنائس السبع (ص2،3)،
والختوم السبعـة (ص6-8) والأبـواق السبعة (ص8-11) والجامات السبعة (ص15 ،16). وبالإضافة إلى هذه السباعيات المتواجـدة معًا، هناك سباعيات أخرى اشترك في إنشائها مجموعة من الكُتّاب تباعدت بينهم العصور؛ فجاءت تلك السباعيات مؤكِّدة وحدة أسفار الكتاب معً.
|
||||
15 - 08 - 2016, 05:59 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: موضوع متكامل عن الأعداد في الكتاب المقدس
«أنا هو خبز الحياة» (يوحنا6: 35 ،41 ،48 ،51)
«أنا هو نور العالم» (يوحنا 8: 12؛ 9: 5). «أنا هو الباب» (يوحنا10: 7 ،9). «أنا هو الراعي الصالح» (يوحنا10: 11 ،14). «أنا هو القيامة والحياة» (يوحنا 11: 25). «أنا هو الطريق والحق والحياة» (يوحنا14: 6) «أنا هو الكرمة الحقيقية» (يوحنا15: 1 ،5).
ترى عزيزي ما هو موقفك من هذا الكتاب العجيب؟ هل تدرسه بانتظام؟ وهل تجد في دراسته شبعًا ولذة؟ ليتك تبدأ في ذلك فورً. |
||||
|