20 - 09 - 2014, 04:33 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أسرار الكنيسة السبعة سر الإفخارستيا
1350 ـ تقديم القرابين (التقدمة): ويؤتى إلى المذبح حينئذ، في موكب احيانا، بالخبز والخمر الذي سيقربهما الكاهن باسم المسيح، في الذبيحة الافخارستيا، فيتحولان إلى جسد المسيح ودمه وهذا بالذات ما صنعه المسيح في العشاء الأخير " آخذ الخبز والكأس " هذه التقدمة تقربها الكنيسة وحدها إلى الخالق، طاهرة وترفع له شاكرة انتاج الخليقة " تقديم القرابين إلى المذبح يحقق ما صنعه مليكصادق، ويضع بين يدى المسيح عطايا الخالق، فهو الذى، في ذبيحته، يكلل كل الذبائح التي يسعى البشر إلى تقريبها .
1315 ـ لقد اعتاد المسيحيون، منذ البدء، أن يقدموا مع الخبز والخمر المعدين للافخارستيا، تقادمهم الاخرى، ويوزعهما على ذوى الفاقة. هذه العادة في جمع التبرعات لا تزال قائمة حتى اليوم، وتستوحى مثال المسيح الذي افتقر ليجعلنا اغنياء . " الاغنياء الذين يرغبون يعطون كل بمقدار ما فرضه على ذاته، وكل ما يجمع يسلم إلى المتقدم ليغيث اليتامى والايامى والذين جردهم المرضى او على أخرى من الموارد، والسجناء والمهاجرين، وينجد، باختصار، كل ذى حاجة ". |
||||
20 - 09 - 2014, 04:33 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أسرار الكنيسة السبعة سر الإفخارستيا
1352 ـ الأنافورة: مع الصلاة الافخارستيا وصلاة الشكر والتكريس نصل إلى قلب الاحتفال وقمته :
في المقدمة تشكر الكنيسة للآب، بالمسيح وفى الروح القدس، كل صنائعه: الخلق والفداء والتقديس وتنضم الجماعة كلها إلى الكنيسة السماوية، الملائكة وجميع القديسين، الذين يرفعون إلى الله المثلث القداسة نشيد حمد متواصل . 1353 ـ في صلاة الاستدعاء تطلب الكنيسة إلى الرب ان يرسل روحه القدوس (أو قوة بركته على الخبز ولخمر ليتحولا، بقدرته إلى جسد يسوع المسيح ودمه، وليصبر المشتركون في الافخارستيا جسدا وروحا واحداى (وهناك تقاليد ليترجية تضع صلاة استدعاء الروح القدس بعد صلاة الاستذكار) في رواية الحديث التأسيسى للافخارستيا، تتحد قوة كلمات المسيح وعمله وقدرة الروح القدس لتجعلا من جسد المسيح ودمه، ومن الذبيحة التي قرب فيها المسيح ذاته على الصليب دفعة واحدة، حقيقة سرية مماثلة في أشكال الخبز والخمر . 1354 ـ في صلاة الاستذكار التالية تتذكر الكنيسة آلام يسوع المسيح وقيامته ودعوته المجيدة، وتقرب إلى الآب تقدمة ابنه التي بها نتصالح مع الله . |
||||
20 - 09 - 2014, 04:34 PM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أسرار الكنيسة السبعة سر الإفخارستيا
وفى صلوات الاستشفاع، تبين الكنيسة اننا نحتفل بالافخارستيا بالاشتراك مع الكنيسة كلها، كنيسة السماء وكنيسة الارض، كنيسة الاحياء والاموات، وفى الشركة مع الرعاة: البابا وأسقف الابرشية ومصف الكهنة والشمامسة وكل اسقافة العالم وكنائسهم .
1355 ـ في المناولة التي تسبقها صلاة الرب وكسرر الخبز، يتناول المؤمنون " خبز السماء و" كاس الخلاص "، جسد ودم المسيح الذي اسلم ذاته " لأجل حياة العالم " (يو 6: 51) : نظراً إلى أن هذا الخبز وهذا الخمر قد تحولا إلى افخارستيا، على حد التعبير القديم، " فنحن نسمى هذا الطعام افخارستيا ولا يجوز أن يشترك فيه ما لم يؤمن بحقيقة ما يعلم عندنا، وما لم يحظ بالغسل لمغفرة الخطايا والحياة الجديدة، وما لم يتقيد، في حياته بوصايا المسيح " ، |
||||
20 - 09 - 2014, 04:34 PM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أسرار الكنيسة السبعة سر الإفخارستيا
5ً. الذبيحة السرية: الشكر والذكر والحضور
1356 ـ إذا كان المسيحيون يحتفلون بالافخارستيا منذ العصور الاولى وفي صيغة لم تتبدل جوهريا عبر الاجيال والليترجيات فذلك لاننا نعلم اننا متقيدون بامر الرب الذي زودنا به عشية الامه اصنعوا هذا لذكري (1 كو 11: 24 – 25) 1357 – امر الرب هذا ننفذة باحتفالنا بتذكار ذبيحته وبعملنا هذا نقرب إلى الاب ما من به علينا هو نفسة من عطايا الخلق أي الخبز والخمر المحولين بقدرة الروح القدس وبكلمات المسيح إلى جسد المسيح ودمه بهذه الطريقة يضحي المسيح حاضرا حضورا حقيقيا وسريا 1358 – لابد اذن من ان نعتبر الافخارستيا - صلاة شكر وحمد لله الاب - تذكار ذبيحة المسيح وجسدة - حضور المسيح بقوة كلمته وروحه شكر الاب وحمده |
||||
20 - 09 - 2014, 04:34 PM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أسرار الكنيسة السبعة سر الإفخارستيا
1359 – الافخارستيا هي سر خلاصنا الذي حققه المسيح علي الصليب وهي أيضاً ذبيحة حمد نشكر فيها عمل الخلق في الذبيحة الافخارستيا كل الخليقة التي يحبها الله تقرب إلى الاب عبر موت المسيح وقيامته بالمسيح تستطيع الكنيسة ان تقرب ذبيحة الحمد وتشكر لله كل ما صنعة من خير وجمال وبر في الخليقة وفي البشرية
1360 – الافخارستيا هي ذبيحة شكر للاب وبركة بها تعرب الكنيسة عن امتنانها لكل افضاله وكل ما حققه لنا بالخلق والفداء والتقديس الافخارستيا في مفهومها الاول هي شكر 1361 – والافخارستيا هي أيضاً ذبيحة حمد بها تشيد الكنيسة بمجد الله باسم الخليقة كلها ذبيحة الحمد هذه لا تسوغ الا من خلال المسيح فهو الذييضم المؤمنين إلى ذاته ويشركهم في حمده وشفاعته فلا تقرب ذبيحة الحمد للاب الا بالمسيح ومع المسيح ولا تقبل الا فيه |
||||
20 - 09 - 2014, 04:34 PM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أسرار الكنيسة السبعة سر الإفخارستيا
تذكار ذبيحة المسيح وجسدة أي الكنيسة
1362 – الافخارستيا هي تذكار فصح المسيح بها تصبح ذبيحته الوحيدة فعلا حاضرا وتقدمة في ليترجيا الكنيسة التي هي جسدة واننا نجد في كل الصلوات الافخارستية بعد كلمات التقديس ما يسمى بصلاة الاستذكار او التذكار 1363 – في مفهوم الكتاب المقدس ليس التذكار مجرد استعادة لاحداث الماضي بل هو اشادة بالعجائب التي صنعها الله للأنام ففي الاحتفال الليترجى بهذه الاحداث تكتسي هذه الاحداث نوعا ما طابع الحالية والواقعية بهذه الطريقة يدرك الشعب الاسرائيلي انعتاقة من ارض مصر فكل مرة يحتفل بالفصح تمثل احداث خروجه من تلك الارض في ذاكرة المؤمنين ليطبقوا حياتهم عليها 1364 – واما في العهد الجديد فالتذكار يكتسب معنى جديدا فعندما تحتفل الكنيسة بالافخارستيا تتذكر فصح المسيح ويصبح الفصح حقيقة ماثلة في الحاضر ولا غرو، فالذبيحة التي قربها المسيح مرة واحدة علي الصليب تظل ابدا ماثلة في الواقع كل مرة تقام علي المذبح ذبيحة الصليب التي ذبح بها المسيح فصحنا (1 كو 5: 7) يتم عمل افتدائنا |
||||
20 - 09 - 2014, 04:34 PM | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أسرار الكنيسة السبعة سر الإفخارستيا
1365 – ولان الافخارستيا هي تذكار فصح المسيح فهي ذبيحة أيضاً هذا الطابع القرباني في الافخارستيا يظهر في كلمات التاسيس نفسها هذا هو جسدي يبذل لاجلكم وهذه الكاس هي العهد الجديد بدمي الذي يراق لاجلكم (لو 22: 19 – 20) في الافخارستيا يعطينا المسيح هذا الجسد عينة الذي بذله لاجلنا علي الصليب وهذا الدم عينه الذي اراقه من اجل جماعة الناس لغفران الخطايا (متى 26: 28)
1366 – الافخارستيا هي اذن ذبيحة لانها تمثل ذبيحة الصليب أي تجعلها ماثلة لدينا ولانها تذكارها وتؤتينا ثمرها: { ان المسيح الهنا قرب ذاته لله الاب مرة واحدة ومات شفيعا لنا علي مذبح الصليب ليحقق للناس فداء ابديا ولكن ما دام موته لم يضع حدا لكهنوته (عب 7: 24، 27) فقد اراد في العشاء الأخير في الليلة التي اسلم فيها (1 كو 11: 23) ان يورث كنيسته عروسة الحبيب ذبيحة مرئية كما تتطلبها الطبيعة البشرية حيث تتمثل الدموية التي كان لابد ان تتم مرة واحدة علي الصليب والتي سوف تظل ذكراها مستمرة حتي نهاية الدهور (1 كو 11: 23) ومفعولها الخلاصي جاريا لفداء الخطايا التي نقترفها كل يوم } 1367 – ذبيحة المسيح وذبيحة الافخارستيا هما ذبيحة واحدة انها نفس الضحية والذي يقرب الان ذاته بواسطة الكهنة هو نفسه الذي قرب ذاته يوما علي الصليب طريقة التقريب وحدها تختلف وبما انه في هذه الذبيحة الالهية التي تتم في القداس هذا المسيح نفسه الذي قدم ذاته مرة بطريقة دموية علي مذبح الذبيحة هي حقا ذبيحة تكفير عن الخطايا |
||||
20 - 09 - 2014, 04:34 PM | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أسرار الكنيسة السبعة سر الإفخارستيا
1368 – الافخارستيا هي أيضاً ذبيحة الكنيسة فالكنيسة جسد المسيح تشترك في تقدمة هامتها وتقرب ذاتها معه كاملة وتنضم إلى المسيح شفيعا إلى الاب لاجل جميع الناس في الافخارستيا تصبح ذبيحة المسيح ذبيحة اعضاء جسدة حياة المؤمنين وحمدهم وعذابهم وصلاتهم وشغلهم هذا كله ينضم إلى المسيح وإلى تقدمته الكاملة و يكتسب هكذا قيمة جديدة ذبيحة المسيح الماثلة علي الهيكل تمكن جميع الاجيال المسيحية من ان تنضم إلى تقدمته في الدياميس تمثل الكنيسة بشكل امرأة تصلي وذراعاها منبسطتان عريضة وضارعة فكما بسط المسيح ذراعية علي الصليب تقرب الكنيسة ذاتها به ومعه وفيه شافعة في جميع الناس
1369 – الكنيسة كلها تنضم إلى تقدمة المسيح وشفاعته ويشترك البابا الذي وكلت اليه مهمة بطرس في الكنيسة في كل احتفال بالليترجيا حيث يذكر بصفته خادم وحدة الكنيسة الجامعة الاسقف المحلي هو الذي يرعي دائما الافخارستيا حتى وان تراسها كاهن ويذكر فيها اسمه اشارة إلى ترؤسة الكنيسة الخاصة وسط المصف الكهنوتى وبمعاونه الشمامسة وتصلي الجماعة أيضاً من اجل جميع الخدمة الذين يقربون الذبيحة الافخارستيا لاجلها ومعها : " إن ذبيحة المسيحيين الروحية تتم بعمل الكهنة التي يرئسها الاسقف أو من وكل إليه ذلك " . وتقرب، سرياً لا دموياً، في الافخارستيا، على يد الكهنة، باسم الكنيسة كلها جمعاء، إلى يوم مجىء الرب " . |
||||
20 - 09 - 2014, 04:35 PM | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أسرار الكنيسة السبعة سر الإفخارستيا
1370 ـ ولا ينضم إلى تقدمة المسيح الاعضاء الذين لا يزالون في هذه الدنيا وحسب، بل الذين دخلوا أيضاً مجد السماء: فالكنيسة تقرب الذبيحة الافخارستية متحدة بالعذراء مريم الفائقة القداسة ومنوهة بذكرها، ومنضمة إلى جميع القديسين والقديسات في الافخارستيا، كما عند قدم الصليب، تتحد الكنيسة مع مريم، في تقدمة المسيح وشفاعته .
1371 ـ وتقرب الذبيحة الافخارستية أيضاً من أجل الموتى المؤمنين " الذين رقدوا في المسيح ولم يحظوا بعد بملء الطهارة " ليستطيعوا الولوج في نور المسيح وسلامه . " ادفنوا هذا الجثمان أينما شئتم ! ولا يعكرنكم، في شانه، أى هم ! وكل ما اسألكم أن تذكرونى عند مذبح الرب، أينما كنتم " . " ثم إننا نصلى (في الأنافورة) من اجل الآباء والاسقافة القديسين الراقددين، وبعامة من اجل جميع الذين رقدوا قبلنا، معتقدين أن ذلك يعود بجزيل الفائدة على النفوس التي نرفع الابتهال لاجلها، بينما تمثل أمامنا الضحية المقدسة والرهيبة (...) عندما نرفع إلى الله ابتهالاتنا من اجل الذين رقدوا، وإن خطأة، إنما (.. .) نقرب المسيح المذبوح بسبب خطايانا، ونستعطف الله المحب البشر، لأجلهم ولأجلنا ". 1373 ـ لقد لخص القديس أوغسطينوس، بطريقة رائعة، هذه العقيدة التي تحثنا على ان نشترك اشتراكاً أكمل في ذبيحة فادينا التي نحتفل بها في الافخارستيا . " هذه المدينة المقتداه برمتها، أى جماعة القديسين ومجتمعهم، يقربها إلى الله ذبيحة شاملة الكاهن الاعظم الذي اتخذ صورة عبد وذهب إلى حد تقدمة ذاته في الامه لاجلنا، ليجعلنا جسدا لاعظم رأس (..) تلك هي ذبيحة المسيحين :" أن يكونوا، في كثرتهم، جسداً واحدا في المسيح " (رو 12: 5) وهذه الذبيحة لا تنى الكنيسة تجددها في سر المذبح الذي يعرفه المؤمنون حق المعرفة وحيث يتبين لها انها هي نفسها مقربة في شخص الذي تقربه ". |
||||
20 - 09 - 2014, 04:35 PM | رقم المشاركة : ( 20 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أسرار الكنيسة السبعة سر الإفخارستيا
حضور المسيح بقوة كلمته وبقوة الروح القدس
1373 ـ " المسيح يسوع الذي مات، ثم قام، وهو إلى يمين الله يشفع لنا " (رو 8: 34) لا ينفك حاضراً في كنيسته بوجوه كثيرة: في كلامه، وفى صلاة كنيسته " لأنه حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمى، فأنا أكون هناك في وسطهم " (متى 18: 20 )، وفى الفقراء والمرضى والمساجين وفى اسراره التي وضعها، وفى ذبيحة القداس، وفى شخص خادم السر، " وبأعلى درجة، في الاشكال الافخارستية ". 1374 ـ طريقة حضور المسيح في الأشكال الافخارستية طريقة فريدة، ترفع الافخارستيا فوق جميع الأسرار، وتجعل منها " كمال الحياة الروحية والغاية التي تهدف إليها جميع الأسرار " فسر الافخارستيا الأقدس يحتوى حقا وحقيقيا وجوهرياً جسد ربنا يسوع المسيح ودمه مع نفسه وألوهيته، ومن ثم، فهو يحتوى المسيح كله كاملاً " هذا الحضور يسمى " حقيقيا "، لا بمعنى المنافاة، كما لو كانت سائر أشكال حضوره غير " حقيقة "، بل بمعنى التفوق، لأن حضور المسيح في الافخارستيا حضور جوهرى، وبه يكون المسيح الإله والانسان حاضراً كله كاملاً ". |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
+ أسرار الكنيسة السبعة + |
هذه هي أسرار الكنيسة السبعة |
طقس أسرار الكنيسة السبعة |
طقس أسرار الكنيسة السبعة |
أسرار الكنيسة السبعة |