05 - 08 - 2012, 09:35 AM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: سلسلة الرسل الأطهار الإثنى عشر تلاميذ السيد الرب
2-التبرير : لا تتعارض خدمة بطرس للختان مع خدمة بولس للأمم، كما تبدو في الخطوة الفاصلة في الأصحاح العاشر من سفر الاعمال، فإلي ذلك الوقت كان الإِنجيل يقدم لليهود فقط، ولكنهم رفضوه ــ كأمة ــ وهكذا بلغت الامور غايتها وبدأت الكرازة بالإِنجيل للجميع ( أ ع 13 : 44 ــ 48 )، فنجد بطرس يقف جنباً إلى جنب مع بولس مؤيداً تعليم التبرير بالإِيمان وحده، بهذه الكلمات : " بنعمة الرب يسوع المسيح نؤمن ( نحن اليهود ) أن نخلص كما أولئك ( الأمم ) أيضاً ( أ ع 15 : 11 ). كما يتضح من رسالة بطرس الرسول الثانية ( 1 : 1 ) أن مفهومه عن التبرير من ناحيتيه الإِلهية والبشرية، هو نفس مفهوم بولس، حيث أنه يتكلم عن الإِيمان المبرر الذي يرتكز على بر إلهنا والمخلص يسوع المسيح، ونحن نرى أن هذا ليس بر الله الذي هو طبيعته، ولكنه بر الله الذي يمنحه ( انظر رومية 1 : 16و 17، 3 : 21 ــ 25، 2 كو 5 : 20و21 ).
3-الفداء : بالانتقال من أقواله إلى كتاباته، نجد أن كتابات بطرس زاخرة بالإِشارات إلى عمل المسيح في الفداء. وإذا قصرنا حديثنا على الرسالة الأولي، نجد أن أختيار المؤمن ( الفرد ) هو نتيجة رش دم يسوع المسيح ( 1 : 1و2 )، وأن طاعته ومخافته لله إنما ترجعان أساساً إلى ذبيحة " الحمل " الذي " بلا عيب ولا دنس.. معروفاً سابقاً قبل تأسيس العالم " (1 : 17 ــ 20 ). ولكن أكثر ما يستلفت النظر هو الكيفية التي يجمع بها بين هذه ائق السامية، فهو مثلاً في تحريضه للعبيد ليكونوا خاضعين لسادتهم، نراه يذكر تفسيراً موجزاً شاملاً للالآم المسيح النيابية قلَّ أن نجد له نظيراً في سائر أسفار العهد الجديد ( 2 : 18 ــ 25، وبخاصة في العددين الأخيرين، وكذلك 3 : 18 ــ 22 ). الحياة الآتية : مما يسترعى الانتباه في تعليم بطرس ــ بعد عمل الفداء ــ هو تعليمه عن الحياة الآتيه، فلقد ولد المؤمن ثانية " لرجاء حى " ( ابط 1 : 3 ) " لميراث.. محفوظ في السموات " ( 1 : 4 ). ويرتبط هذا الرجاء "بالمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح ( في مجيئه الثاني ) " ابط 1 : 17، 4 : 13، 5 : 4، 10، 2 بط 1 : 11، 16، 3 : 13.. الخ)، وهذا " الرجاء " أو " الميراث " شيء حقيقي يقيني وثمين جداً حتى ليبعث على البهجة في أشد أوقات المعاناة والتجارب ( ابط 1 : 6 )، وكما يبعث على قداسة الحياة ( 1 : 13 ــ 16 )، والصبر في الاضطهادات ( 4 : 12و13 )، والأمانة في الخدمة ( 5 : 1- 4 ) والثبات أمام التجارب (5 : 8 ــ 10 )، والنمو في النعمة ( 2 بط 1 : 10و11 ). إن من مميزات هذه الرسالة أن الرسول يستعرض الالآم الحاضرة في ضوء مجد المستقبل، فليس الأمر وكأن من نصيبهم هنا أن يتألموا، ثم سيكون من نصيبهم في المستقبل أن يتمجدوا، بدون وجود أي علاقة أو رابطة بين الأثنين، بل أن أحدهما متوقف علي الآخر ( انظر ابط 1 : 7و 11، 4 : 13، 5 : 1، 2 بط 3 : 12و 13 ). إن هذا وغيره هو ما يمنح بطرس لقب " رسول الرجاء، كما يطلق على بولس " رسول الإِيمان "، وعلى يوحنا " رسول المحبة " 5- الكتب المقدسة : رغم صغر رسالتي بطرس، فإنهما تركزان بشدة على طبيعة الكتب المقدسة وسلطانها. فنجده في الرسالة الأولي ( 1 : 10 ــ 12) يعلمنا عن علاقة مثلثة بين الروح القدس والكلمة بإعتباره كاتبها ومعلنها ومعلمها أو الكارز بها كما أن نفس الأصحاح ( 22 ــ 25 ) يتكلم عن كيف أن الكلمة هي التي تمنح الحياة وتطهرها وتضمن بقاءها إلى الابد. ويفتتح الأصحاح الثاني بإعلان عن علاقتها بالنمو الروحى للمؤمن. كما نراها في الأصحاح الرابع ( 4 : 11 ) المحور الذي تدور عليه الخدمة المسيحية. وفي الرسالة الثانية نجد أن الموضوع الرئيسي هو الكتب المقدسة، فمن خلال " المواعيد العظمى والثمينة " لهذه الكلمة يصير المؤمنون " شركاء الطبيعة الإلهية " ( 1 : 4 ). لقد كان هدف بطرس من الكتابة لهم هوأن "يذكرهم دائما " وأن يذاُكرها " كل حين " ( ا : 12 ــ 15 ) وأن ينهض "بالتذكرة ذهنهم النقي " ( 2 بط 3 : 1 ). وحقائق هذه الكلمة تستند إلى شهادة شهود عيان ( 16 ــ 18 )، فمصدرها مصدر سماوي ( 20، 21 )، وهذا ينطبق على العهد القديم كما ينطبق على العهد الجديد ( 3: 2 ) بما في ذلك رسائل الرسول بولس ( 3 : 15و 16 ). 6- الارتداد والدينونة : هذا التقدير العميق لكلمة الله الحية، له مايقابله في التحذير الخطير من المعلمين المرتدين والتعاليم الكاذبة، كما نرى في الأصحاحين الثاني والثالث من رسالة الرسول بطرس الثانية. والتعليم هنا يتعلق بالدينونة فهي سريعة " لا تتوانى " ( 2 : 1 ــ 3 )، والديان هو نفسه الذي " لم يشفق " في العهد القديم ( 2 : 4 ــ 7) ، وهو يتاني من قبيل الرحمة، ولكنه " سيأتي كلص " ( 3 : 9، 10 )، وعندئذ "تزول السموات.. وتحترق الارض والمصنوعات التي فيها " ( عدد 10 )، " فأي أناس يجب أن تكونوا أنتم في سيرة مقدسة وتقوى ؟ " ( 3 : 11 ). 7- مجيء المسيح ثانية : نجد في فكر بطرس اللاهوتي عن الدينونة، دليلاً آخر على الطبيعة المسيانية لتعليمة، فمثلاً نجد أن مجيء المسيح الثاني الذي يتكلم عنه فى الأصحاح الختامي من رسالته الثانية، ليس هو المجيء المرتبط باختطاف الكنيسة، الموضوع الذي يعالجه الرسول بولس ( 1 تس 4 : 3 : 18 ) ولكنه المجيء المرتبط بإسرائيل ويوم الرب الذي تكلم عنه أنبياء العهد القديم (إش 2 : 12 ــ 22 رؤ 19 : 11 ــ 21 الخ ). |
||||
05 - 08 - 2012, 09:36 AM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: سلسلة الرسل الأطهار الإثنى عشر تلاميذ السيد الرب
القديس اندراوس
St-Takla.org : Saint Andrew صورة في موقع الأنبا تكلا: القديس أندراوس ← اللغة الإنجليزية: Andrew - اللغة العبرية: אנדראס - اللغة اليونانية: Ἀνδρέας - اللغة القبطية: An`dreac - اللغة السريانية: ܐܢܕܪܐܘܣ ܫܠܝܚܐ. هو شقيق بطرس الرسول (يو 1: 40) معني اسمه "ذو مروءة" كان في بادئ أمره تلميذًا ليوحنا المعمدان ومنه سمع عن الرب يسوع، فقصده ومكث معه يوما كاملًا ليعاين أعماله وأقواله فأيقن أنه المسيا المنتظر.. بعدها بشر أخاه بطرس بأنه وجد المسيا.. وبعد معجزة صيد السمك الكثير دعاه الرب مع أخيه بطرس ليكون صيادا للناس، فترك السفينة والشباك وتبع المسيح ولم يفارقه منذ ذلك الحين.. يذكره الإنجيل في ثلاثة مواضع: في معجزة إشباع الآلاف من خمس خبزات (يو 6: 8 ،9)، وعند مجيء اليونانيين الذين أتوا لكي يروا يسوع تقدم إليه وسأله في ذلك ( يو 12: 22).. وعندما تقدم ليسأل الرب مع ثلاثة من التلاميذ عن خراب أورشليم ودمار الهيكل وانقضاء الدهر (مر 13:3). بدأ عمله الكرازي بعد يوم الخمسين... وإن كنا لا نستطيع أن نحدد على وجه الدقة خط سيره الكرازي، لكن يبدو إنه ركز نشاطه التبشيري في مناطق شبه جزيرة البلقان، وبعض مقاطعات آسيا الصغرى.. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وبناء على رواية اوريجينوس التي سجلها يوسابيوس فإنه بشر في سكيثيا وهي المنطقة الواقعة شمال بحر قزوين والبحر الأسود.. انتهي به المطاف في مقاطعه أخائية في بلاد اليونان، كما يشهد بذلك جيروم وثيودوريت ونال إكليل الشهادة مصلوبا في مدينة بتراس احدي مدن المقاطعة... وصلب هذا الرسول في بتراس يؤيده إجماع عام من جميع التقاليد القديمة. وقد قيل أن الصليب الذي صلب عليه كان على شكل (×) وهو المعروف باسم crux decussata، وفي رواية أخرى أنه لم يثبت في الصليب بالمسامير بل ربط عليه حتى تستطيل مده عذابه. وأندرواس الرسول هو شفيع كل من الكنيستين الروسية واليونانية. الأولي لأنه كاروزها، والثانية لأنه صلب في إحدى المدن التابعة لها. ويذكر أن ذخائره نقلت إلى القسطنطينية سنة 357. وفي زمن الحملات الصليبية نقلت إلى مدينة Amalpae بإيطاليا حيث مازالت كاتدرائيتها تحتفظ بها حتى الآن. |
||||
05 - 08 - 2012, 09:36 AM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: سلسلة الرسل الأطهار الإثنى عشر تلاميذ السيد الرب
أندراوس
فى اليونانية "رجلاً حقاً " أو "ذا رجولة " ، وقد ترجم الاسم أيضاً إلى "القوي" أو "الفاتح المنتصر" . وكان أندراوس أول من دعي من الاثنى عشر رسولاً . أولاً – فى العهد الجديد : 1-التاريخ المبكر والدعوة الأولي: كان أندراوس من بيت صيدا الجليل (يو 1 : 44) وكان اخاً لسمعان بطرس ، واسم أبيه "يونا أو يوحنا" (يو 1 : 42 ، 21 : 17و16و15). وهو يحتل فى إنجيل يوحنا مكاناً أكثر بروزاً عنه فى الأناجيل الثلاثة الأولي ، وقد يكون ذلك لأن أندراوس كان يونانياً من حيث اللغة والمشاعر ، وأعماله التالية كانت وثيقة الصلة بالناس الذين كان يكتب لهم يوحنا . وهناك ثلاث مراحل فى دعوة أندراوس ليكون رسولاً : ذكرت الأولي منها فى (يو 1 : 35-40) . ولقد قضي أندراوس سني عمره الأولي صياداً للسمك فى بحر الجليل ، ولكن عند سماعه بشهرة يوحنا المعمدان ، رحل مع زمرة من مواطنيه إلى بيت عبرة فى عبر الأردن حيث كان يوحنا يعمد (يو 1 : 28) ، ومن الجائز أن يسوع كان من بينهم أو قد سبقهم فى رحلتهم ، وهناك سمع أندراوس ، ولأول مرة عن عظمة "حمل الله" "فتبعه" (يو 1 : 40) . وكان هو السبب فى الإتيان بأخيه سمعان بطرس إلى المسيح (يو 1 : 41) . ومن الجائز أن يكون أندراوس قد رافق يسوع فى رحلة العودة إلى الجليل ، وبذلك كان حاضراً فى عرس قانا الجليل (يو 2 : 2) ، وفى كفر ناحوم (يو 2 : 12) وفى الفصح اليهودى فى أورشليم (يو 2 : 13) ، وعند المعمودية فى اليهودية (يو 3 : 22) ، ولعله اشترك هو بنفسه فى التعميد (يو 4 : 2) ، وفى السامرة (يو 4 : 5) . 2-الدعوة الثانية والتعيين النهائي : وعند عودته إلى الجليل ، عاد أندراوس بعض الوقت ، إلى حرفته الأولي صياداً للسمك ، إلى أن دعاه الرب مرة ثانية بعد أن ألقي يوحنا المعمدان فى السجن (مرقس 1 : 14-18 ، مت 4 : 12-19) . والروايتان متطابقتان عملياً ، ويحكيان كيف دعى أندراوس وأخوه بطرس صراحة للتخلي عن حرفتهم الدنيوية ، ليصيرا صيادي الناس (مرقس 1 : 17) . وتختلف رواية القديس لوقا المقابلة فى بعض التفاصيل حيث أنها لا تذكر أندراوس بالاسم وتذكر تفاصيل إضافية عند صيد السمك المعجزي ، ويعتبرها البعض دمجاً لروايتي مرقس ويوحنا (يو 21 : 1-8) . وبعد فترة من مرافقته ليسوع – شفي فى أثنائها حماة سمعان من الحمي فى بيت سمعان (مر 1 : 29-31) ، تمت دعوة أندراوس النهائية واختياره واحداً من الاثني عشر رسولاً (مت 10 : 2 ، مر 3 : 18 ، لو 6 : 14 ، أع 1 : 13) . 3-تاريخه بعد الدعوة النهائية : لقد ذكرت عن أندراوس بعض الحوادث الأخرى ، فعند إشباع الخمسة الآلاف عند بحر الجليل ، لفت أندراوس نظر يسوع إلى الغلام صاحب الخمسة الأرغفة من الشعير والسمكتين (يو 6 : 9.8) . وفى عيد الفصح حينما سأل اليونانيون – الذين كانوا يريدون أن يروا يسوع – فيلبس ، أتى فيلبس وقال لأندراوس ، ثم ذهبا كلاهما معاً وأخبرا يسوع (يو 12 : 20-36) . وعلى جبل الزيتون سأل أندراوس وبطرس ويعقوب ويوحنا ، يسوع عن خراب أورشليم وعن نهاية العالم (مر 13 : 3-23، متى 24 : 3-28، لو 21 : 5-24) . |
||||
05 - 08 - 2012, 09:36 AM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: سلسلة الرسل الأطهار الإثنى عشر تلاميذ السيد الرب
ثانياً – فى الكتب الأبوكريفية : يقول التقليد إن اسم أم أندراوس هو "يوانا" وحسب ما جاء فى "سلسلة أنساب الرسل الاثنى عشر" ، كان أندراوس ينتمي إلى سبط رأوبين ، وهو سبط أبيه (بودج – فى "نضال الرسل" – المجلد الثاني : 49). وهناك جذاذة من إنجيل قبطي يرجع إلى القرن الرابع أو الخامس الميلادي ، جاء فيها أن أندراوس – وليس توما فقط – قد اضطر للإيمان بالقيامة بالجسد (يو 20 : 27) بعد لمس قدمي المخلص المقام من الأموات .
وقد ذكرت أماكن كثيرة كمسرح لأعماله التبشيرية ، فتذكر النسخة السريانية من "تعليم الرسل" أنه كرز فى بيثينيه ، ويذكر يوسابيوس سكيثيا ، ويذكر آخرون أنه كرز فى بلاد اليونان . وجاء فى الجزء الذى وصلنا من المخطوطة الموراتورية أن يوحنا كتب بشارته نتيجة لإعلان أعطي لأندراوس ، ومعنى هذا أنه كان فى أفسس . ويحتوي كتابا نضال الرسل الاثني عشر (بودج) ، و "نضال الرسل" (هينيك) على أجزاء كثيرة تتعلق بأندراوس : 1- "كرازة القديس أندراوس والقديس فليمون بين الأكراد" (بودج – المجلد الثانى : 163) وتحكى ظهور المسيح المقام لتلاميذه وإرساله القديس أندراوس إلى ليديا ، وكيف اهتدى الناس هناك إلى معرفة المسيح . 2- "كرازة القديس متياس فى مدينة آكلي لحوم البشر" (بودج – المجلد الثانى : 276) وتذكر كيف أطلق سراح القديس متياس بعد أن سجنه آكلو لحوم البشر وسملوا عينيه ، بواسطة القديس أندراوس الذى أرسله المسيح فى سفينة من قبله لمساعدة متياس . ولكن الاثنين سجنا بعد ذلك ثانية . ثم أغرق القديس متياس المدينة ، فأطلق سراح الرسولين ، وآمن الشعب . 3- "أعمال القديس أندراوس والقديس برثلماوس" (بودج – المجلد الثانى : 183) وتروى قصة كرازتهما بين البارثنيين . 4- "استشهاد القديس أندراوس" (بودج – المجلد الثاني –215 ) ، وتروى كيف رجم بالحجارة وصلب فى سكيثيا. وجاء فى الأجزاء المتبقية من "أعمال القديس أندراوس" – وهو مؤلف هرطرقي ، لعله يرجع إلى القرن الثانى ، وقد أشار إليه يوسابيوس – أن مسرح استشهاد القديس أندراوس كان فى أخائية حيث سجن وصلب بأمر من الوالي "ايجيس" الذى هجرته زوجته بسبب كرازة القديس أندراوس. وقد أشار البابا إنوسنت الأول والقديس أوغسطينوس إلى "إنجيل القديس أندراوس" ، ولكن يحتمل أن يكون ذلك التباساً مع "أعمال القديس أندراوس" ، السابق ذكره. وقد اكتشفت بقايا جسد القديس أندراوس فى القسطنطينية فى عهد جستنيان . ويوجد جزء من صليبه فى كنيسة القديس بطرس فى روما . والقديس أندراوس هو "حامي اسكتلندة" حيث قيل إن ذراعه قد نقلها إلى اسكتلندة القديس ريجيليوس ، أما نسب الصليب المعقوف إليه ، فيرجع إلى تاريخ لاحق. ثالثاً – شخصيته : من الأمور التى تستلفت النظر أن أندراوس كان أول من دعي من الرسل ، ولاشك فى أن ذلك كان اختياراً هاماً ، لأنه بذلك أصبح قدوة للآخرين . وقد عرف يسوع أن ما دفع أندراوس إلى الارتحال إلى بيت عبرة ، هو الشوق الروحي والتطلع إلى أمور أفضل ، وإلى معرفة أعمق ، وكان ذلك دليلاً على استعداده لنمو روحي كبير مما كان له أثره القوي فى قراره بدعوة أندراوس . وما تلا ذلك من أحداث دليل على أن اختياره كان فى محله . إن الفطنة فى إدراك الأمور الروحية ، مع الاقتناع الشخصي العميق قد مكنا أندراوس ، ليس من قبول يسوع كالمسيا فحسب ، بل من دعوة بطرس ليكون تلميذاً للمسيح . كما أن حادثة إشباع الخمسة آلاف نفس ، قد أظهرت أندراوس فى صورة جديدة ، فالدور العملي الذى قام به ، يتباين بشكل ملحوظ مع تفكير فيلبس الضعيف . إن هاتين الصفتين ، روحه التبشيرية وحسمه فى اتخاذ القرارات – مما جعل الآخرين يلجأون إليه بمشاكلهم – قد لمعا عندما سعي اليونانيون إلى رؤية يسوع. ولم يكن أندراوس من كبار الرسل ، ومع ذلك فهو من أولئك الرجال ذوي العواطف الرحبة والإدراك السليم ، وبدونهما لا يمكن ضمان النجاح لأي حركة كبيرة. |
||||
05 - 08 - 2012, 09:37 AM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: سلسلة الرسل الأطهار الإثنى عشر تلاميذ السيد الرب
القديس يعقوب الكبير ابن زبدي
القديس يعقوب ابن زبدي ← اللغة الإنجليزية: James, son of Zebedee - اللغة العبرية: יעקב בן זבדי - اللغة اليونانية: Ιάκωβος - اللغة القبطية: Iakwboc - اللغة الآرامية: Yaʕqov - اللغة السريانية: ܝܥܩܘܒ ܒܪ ܙܒܕܝ. هو ابن زبدي وشقيق يوحنا الحبيب.. ويدعي أيضًا يعقوب الكبير تمييزًا له عن يعقوب الصغير (ابن حلفي). كان من بيت صيدا من مدينة بطرس واندراوس. دعاه السيد المسيح للتلمذة مع أخيه يوحنا في نفس المرة التي دعا فيها بطرس واندراوس، فتركا السفينة وأباهما وتبعاه (مت 4: 21، 22) ويبدو أن يعقوب كان حاضرًا معجزة الرب يسوع الأولى في قانا الجليل حيث حول الماء خمرًا (يو 2: 2). أختاره الرب يسوع مع بطرس ويوحنا ليكون شاهدًا لبعض الأحداث الهامة. فكان معه حينما أقام ابنه يايرس من الموت وفي حادث التجلي وفي بستان جثيماني ليله آلامه... وقد أحبه المخلص مع أخيه يوحنا محبة خاصة فميزهما بلقب خاص، إذ دعاهما بوانرجس أي "ابنيّ الرعد" ( مر 3: 17) تعبيرًا عن حماستهما وغيرتهما. أما عن جهوده الكرازية، فمعلوماتنا عنها ضئيلة لكن التقاليد تجمع على أن ميدانه في التبشير كان اليهودية والسامرة. أما القول بأنه كرز بالإنجيل في أسبانيا فقول ليس له أسانيد تاريخية... وقد كانت غيرته الرسولية سببا في إثارة عداوة اليهود فثاروا ضده، وأحدثوا شغبًا في اورشليم فقبض الجند الرومان واحضروه أمام الملك هيرودس اغريباس فأمر بقطع رأسه بحد السيف (اع 12: 1) وكان ذلك سنة 44... ويعتبر هذا الرسول أول من استشهد من الرسل، وهو الوحيد بين الرسل الذي سجل لنا كتاب العهد الجديد موته وكيفيته. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). ويذكر لنا يوسابيوس المؤرخ نقلًا عن كليمنضس الاسكندري أن الجندي الذي قاد هذا الرسول إلى المحاكمة تأثر عندما رأي شجاعته وصلابته، وحركت النعمة قلبه، فاعترف هو الآخر بالإيمان المسيحي، فكان جزاؤه قطع رأسه مع الرسول في وقت واحد ويبدو أن الذي حرك الجندي إلى اعتناق الإيمان معجزة أجراها الرب على يد الرسول وهو مساق بواسطة ذلك الجندي فقد أبرأ مخلعًا كسيحًا.... وقد حفظ لنا التقليد وشهد بذلك ابيفانيوس أن هذا الرسول حافظ على بتوليته طوال حياته. وقيل أن جسده نقل إلى بلده تدعي كومبوستيلا compostella في أسبانيا. |
||||
05 - 08 - 2012, 09:38 AM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: سلسلة الرسل الأطهار الإثنى عشر تلاميذ السيد الرب
القديس يوحنا الحبيب
← اللغة الإنجليزية: John the Apostle - اللغة العبرية: יוחנן בן זבדי - اللغة اليونانية: Ἰωάννης - اللغة القبطية: Iwannhc (الاختصار: Iwa) - اللغة الآرامية: Yoħanna - اللغة السريانية: ܝܘܚܢܢ ܫܠܝܚܐ. هو ابن زبدي، وشقيق الرسول يعقوب الكبير... هو التلميذ الذي كان يسوع يحبه (يو 19: 26). وهو الذي اتكأ على صدره في العشاء الأخير هو الرسول الذي جمع في شخصه بين حب البتولية والعظمة يقية، والبساطة القلبية، مع المحبة الفائقة العجيبة. هو الذي انفرد من بين التلاميذ في سيره بدون خوف وراء المخلص في الوقت العصيب الذي تركه الجميع وانفضوا من حوله... كان هو واسطة إدخال بطرس حيث حكم الرب يسوع نظرا لأنه كان معروفا عند رئيس الكهنة ( يو 18: 15، 16) وهو الوحيد الذي رافق الرب إلى الصلب فسلمه أمه العذراء مريم. ومن تلك الساعة عاشت معه. هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 616x866. ( يو 19: 25- 27).... كان أبوه زبدي يحترف مهنه الصيد، ويبدو أنه كان في سعه من العيش، ويغلب الظن أن أسرة يوحنا الإنجيلي كانت تقيم في بيت صيدا. يبدو أنه تتلمذ بعض الوقت ليوحنا المعمدان وكان يتردد عليه (يو1: 35 – 42) دعاه السيد المسيح للتلمذة مع أخيه يعقوب فتبعه – وقيل – بناء عن رواية القديس جيروم – أن يوحنا في ذلك الوقت كان في الخامسة والعشرين... كانت أمه واحدة من النسوة القديسات اللواتي تبعن وكن يخدمنه (مت 27: 55، مر 10: 40 – 41) كان يوحنا واحدًا من التلاميذ المقربين من الرب يسوع مع يعقوب أخيه وبطرس. كان هو مع اندرواس أول من تبعه في بشارته (يو 1: 40) وآخر من تركه عشية آلامه من قبل موته... هو الذي سجل لنا خطاب الرب يسوع الرائع عن الافخارستيا (يو 6) وهو الذي انفرد بين الإنجيليين بذكر لقاء الرب مع السامرية (يو 4) وموقفه مع المرأة الزانية التي أمسكت في ذات الفعل (يو8) وشفاء المولود اعمي (يو 9) وإقامة اليعازر من الموت (يو 11) وصلاته الوداعية (يو 17). ويوحنا هو واحد من التلاميذ الثلاثة الذين صحبوه في إقامة ابنه يايروس من الموت وفي حادث التجلي وفي جثيماني ليلة آلامه. وبكر مع بطرس وذهب إلى قبر المخلص فجر أحد قيامته وكان حماسه وحبه ظاهرين. حتى أنه سبق بطرس ووصل أولًا إلى القبر وهو الوحيد بين التلاميذ الذي استطاع أن يتعرف على الرب يسوع عندما أظهر ذاته على بحر طبرية عقب قيامته. وقال لبطرس هو الرب (يو 21: 7) والقديس يوحنا لم يكن كما يتصوره البعض شابًا رقيقًا خجولًا بل كان له وضع بارز في الكنيسة الأولي؛ نقرأ عنه في الإصحاحات الأولي من سفر الأعمال ونراه جنبا إلى جنب مع بطرس أكبر الرسل سنا نراهما متلازمين في معجزة شفاء المقعد عند باب الهيكل (اع 3) وأمام محكمة اليهود العليا السنهدرين يشهد المسيح (اع 4) وفي السامرية يضعان أيديهما على أهلها ليقبلا الروح القدس (اع 8) يبدو أن خدمته الكرازية في الفترة الأولى من تأسيس الكنيسة كانت في أورشليم والمناطق القريبة منها. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). فالتقاليد القديمة كلها توضح بقائه في أورشليم حتى نياحة العذراء مريم وبعدها انطلق إلى آسيا ومدنها الشهيرة وجعل إقامته في مدينة أفسس العظيمة متابعًا ومكملًا عمل بولس وأبلوس الكرازي في آسيا الصغرى (اع 18: 24 – 28، 19 : 1- 12)... وأخذ يشرف من تلك العاصمة الشهيرة على بلاد آسيا الصغرى ومدنها المعروفة وقت ذاك من أمثال ساردس وفلادلفيا واللاذقية وأزمير وبرغاميس وثياتيرا وغيرها، وهي البلاد التي وردت إشارات عنها في سفر الرؤيا. وبسبب نشاطه الكرازي قبض عليه في حكم الإمبراطور دومتيان (81: 76) وأرسل مقيدًا إلى روما، وهناك ألقي في خلقين (مرجل) زيت مغلي. فلم يؤثر عليه بل خرج منه أكثر نضرة، مما أثار ثائرة الإمبراطور فأمر بنفيه إلى جزيرة بطمس، ومكث بها حوالي سنة ونصف كتب أثناءها رؤيا حوالي سنة 95. ثم أفرج عنه بعد موت دومتيان وعاد إلى أفسس ليمارس نشاطه التبشيري...وكل التقاليد القديمة تؤيد بالإجماع نفي يوحنا إلى جزيرة بطمس في ذلك التاريخ وكتابته رؤياه هناك.... ومن الآباء الذين شهدوا بذلك ايريناوس واكلمنضيس السكندري وارجينوس وترتليانوس. وغيرهم من الألقاب اللاصقة بيوحنا. لقب (الحبيب) فقد ذكر عن نفسه انه كان التلميذ الذي يحبه يسوع.. وقد ظل يوحنا رسول المحبة في كرازته ووعظه ورسائله وإنجيله.. وكتاباته كلها مفعمة بهذه الروح.... روي عنه أنه لما شاخ ولم يعد قادرا على الوعظ، كان يحمل إلى الكنيسة ويقف بين المؤمنين مرددًا عبارة "يا أولادي حبوا بعضكم بعضًا" فلما سأموا تكرار نفس العبارة تساءلوا لماذا يعيد هذه الكلمات ويكررها فكان جوابه لأنها هي وصية الرب وهي وحدها كافية لخلاصنا لو أتممناها... ومن القصص التي تروي عن حبه الشديد لخلاص الخطاة، تلك القصة التي تروي أنه قاد أحد الشبان إلى الإيمان وسلمه إلى أسقف المكان كوديعة وأوصاه به كثيرًا. لكن ذلك ما لبث أن عاد إلى سيرته الأولى وصار رئيسا لعصابة قطاع الطرق.. وعاد يوحنا بعد مده إلى الأسقف وسأله، عن الوديعة واستخبره عن ذلك الشاب... تنهد الأسقف وقال (لقد مات)...... ولما استفسر عن كيفية موته روي له خبر ارتداده...... حزن يوحنا واستحضر دابة ركبها على الرغم من كبر سنه، وأخذ يجوب الجبل الذي قيل أن هذا الشاب كان يكمن فيه... وأمسكه اللصوص وقادوه إلى زعيمهم، الذي لم يكن سوي ذلك الشاب... تعرف عليه الشاب، وللحال فرَّ من وجهه وأسرع يوحنا خلفه وهو يناشده أن يقف ويسمع له رحمة بشيخوخته.. فوقف الشاب وجاء وسجد بين يديه، فأقامه ووعظه فتاب عن إثمه ورجع إلى الله..... لكن على الرغم من محبته الشديدة للخطاة، كان حازمًا مع الهراطقة.. ويظهر هذا الأمر واضحًا في كتاباته المليئة بالتحذير من الهراطقة...... يذكر معلمنا بولس هذا الرسول على أنه أحد أعمدة الكنيسة الأولى، وأنه من رسل الختان (غل 2: 9)..... ويذكر بوليكراتس أسقف أفسس أواخر القرن الثاني أن يوحنا كان يضع على جبهته صفيحه من الذهب كالتي كان يحملها رئيس أحبار اليهود، ليدل بذلك على أن الكهنوت قد انتقل من الهيكل القديم إلى الكنيسة..... لكن مع ذلك، نستدل من مواقفه وكتاباته أنه كان معتدلا وغير متطرف..... وبعد أن دون لنا هذا الرسول إنجيلًا ورؤيا وثلاث رسائل تحمل اسمه، رقد في الرب في شيخوخة وقورة حوالي سنة 100م. |
||||
05 - 08 - 2012, 09:38 AM | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: سلسلة الرسل الأطهار الإثنى عشر تلاميذ السيد الرب
القديس فيلبس
← اللغة الإنجليزية: Philip the Apostle - اللغة العبرية: פיליפוס הקדוש - اللغة اليونانية: Φίλιππος - اللغة القبطية: Vilippoc - اللغة السريانية: ܦܝܠܝܦܘܣ ܫܠܝܚܐ. ولد في بيت صيدا (يو1: 44) اسم يوناني معناه (محب للخير).. ويبدو أنه عكف منذ صباه على دراسة الكتب المقدسة. فنحن نجده سريعًا لتلبية دعوة الرب حالما قال له اتبعني، ونجد في حديثة إلى (نثنائيل) " وقد وجدنا الذي كتب عنه موسي في الناموس والأنبياء، يسوع.." (يو1: 45)، ما يدل على الانتظار والتوقع. ... لم يرد ذكره كثيرًا في الإنجيل..... ذكر اسمه في معجزة إشباع الآلاف بالخمسة خبزات والسمكتين، حينما سأله الرب سؤال امتحان "من أين نبتاع خبزا ليأكل هؤلاء"؟! فأجاب فيلبس "لا يكفيهم خبز بمئتي دينار ليأخذ كل واحد منهم شيئًا يسيرا" (يو 6: 5 –7)، وجاء ذكره في يوم الاثنين التالي لأحد الشعانين حينما تقدم إليه بعض اليونانيين الدخلاء وسألوه أن يروا يسوع (يو 12: 20 – 22).... وجاء ذكره أيضًا في العشاء الأخير في الحديث الذي سجله لنا القديس يوحنا حينما قال للرب يسوع "أرِنا الآب وكفانا" فكان جواب الرب عليه "أنا معكم زمانا هذه مدتها ولم تعرفني يا فيلبس. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). الذي رآني فقد رأى الآب فكيف تقول أرنا الآب. ألست تؤمن أني أنا في الآب والآب فيَّ" (يو 14: 8- 10). حمل بشري خلاص إلى بلاد فارس وآسيا الصغري خاصة إقليم فيرجيا، وانتهي به المطاف في مدينة هيرابولس حيث استشهد مصلوبا بعد أن ثار عليه الوثنيون. ونلاحظ الخلط بينه وبين فيلبس المبشر أحد السبعة في بعض الروايات. |
||||
05 - 08 - 2012, 09:38 AM | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: سلسلة الرسل الأطهار الإثنى عشر تلاميذ السيد الرب
القديس برثولماوس
← اللغة الإنجليزية: Bartholomew the Apostle - اللغة العبرية: ברתולומאוס הקדוש - اللغة اليونانية: Απόστολος Βαρθολομαίος - اللغة القبطية: Barqolomeoc - اللغة الآرامية: תולמי-בר - اللغة السريانية: ܒܪܬܘܠܡܝ ܫܠܝܚܐ. يكاد يكون هناك إجماع بين العلماء أن برثولماوس هو عينه نثنائيل الذي ذكره يوحنا في إنجيله، أن فيلبس أحضره للمسيح (يو 1: 45)..... والدليل على ذلك أن يوحنا يذكره في أول بشارته وآخرها بينما البشائر الثلاثة الأخرى تذكر فيلبس وبرثولماوس بين أسماء الرسل استنتجوا من ذلك أن برثولماوس هو نثنائيل. ويرجح أن نثنائيل هو اسم الرسول، وبرثولماوس (ومعناها ابن تلماي) تفيد اللقب ومهما يكن من أمر هذا الرسول، فقد لازم الرب يسوع حياته على الأرض وكان له شرف التمتع برؤيته بعد القيامة على بحر طبرية مع بعض التلاميذ (يو 21: 2). بشر في بلاد اليمن وترك لهم نسخة من انجيل متي باللغة العبرية، وجدها العلامة بنتينوس عميد المدرسة اللاهوتية بالإسكندرية عندما ذهب إلى هناك حوالي سنة 180م. وقد روي يوسابيوس المؤرخ هذه الرواية لكن ذكر الهند بدلا من بلاد اليمن..... (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). والأرجح أنها اليمن وليست الهند. ففي اليمن كانت توجد جالية يهودية كبيرة، وبطبيعة الحال لا نفع للهنود من كتاب مكتوب بالعبرية!!! ومن المقطوع به أنه بشَّر أيضًا في أرمينيا والكنيسة الأرمنية هناك مازالت تعتبره شفيعها، بعد أن استشهد بها. وقد اختلفت الروايات في طريقه استشهاده، فمنها ما ذكر أنه صلب ومنها ما قال أنه سلخ جلده وقطعت رأسه. |
||||
05 - 08 - 2012, 09:38 AM | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: سلسلة الرسل الأطهار الإثنى عشر تلاميذ السيد الرب
القديس توما الرسول
← اللغة الإنجليزية: Thomas the Apostle - اللغة العبرية: תומאס הקדוש - اللغة اليونانية:Απόστολος Θωμάς - اللغة القبطية: Qwmac - اللغة السريانية: ܬܐܘܡܐ ܫܠܝܚܐ. كان من الجليل ومعني اسمه التوأم كما ذكر يوحنا الإنجيلي (11: 16: 21: 2) دعاه الرب يسوع إلى شرف التلمذة فلبي الدعوة وتبعه ورافقه مع بقية التلاميذ، ورأي آياته واستمع إلى تعاليمه الإلهية.. والمرات ذكر فيها اسمه في الإنجيل تظهر لنا حبه وغيرته لسيده لما عزم الرب يسوع على الذهاب إلى بيت عنيا ليقيم لعازر، اعترضه الرسل بقولهم "يا معلم الآن كان اليهود يطلبون أن يرجموك وتذهب أيضًا وأما توما فالتفت إليهم وقال بلهجة المحب الوفي لنذهب نحن أيضًا لكي نموت معه " (11: 8 – 16) ومرة ثانية وفيما كان الرب يسوع يتكلم في ليلة العشاء الأخير عن ارتحاله عنهم فقال له توما "يا سيد نعلم أين تذهب فكيف نقدر أن نعرف الطريق. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). أجابه الرب أنا هو الطريق و والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي" (يو 14: 1- 6) واشتهر توما بموقفه من قيامة الرب من بين الأموات. فلما أظهر الرب يسوع ذاته مساء أحد القيامة لم يكن توما معهم ولما أخبره بقية التلاميذ بهذا الظهور قال لهم: "أن لم أبصر في يديه أثر المسامير واضع يدي في جنبه لا أؤمن". وفي الأحد التالي أظهر الرب ذاته إلى تلاميذه في العلية ومعهم توما وعاتبه الرب عتابًا لطيفًا، وألزمه أن يضع إصبعه في أثر المسامير ويضع يده في جنبه فذاب توما خجلًا، ومن فرط اليقين صرخ "ربي والهي" فقال له يسوع "لأنك رأيتني يا توما آمنت. طوبي للذين امنوا ولم يروا" (يو 20 : 26 – 29) وحينما أظهر الرب ذاته لبعض تلاميذه على شاطئ بحر طبرية بعد قيامته كان توما معهم، بشر أولًا في اليهودية وقيل أنه جال مبشرًا في بلاد ما بين النهرين (العراق)، وقيل أنه عرج على بلاد العرب واجتاز البحر إلى بلاد الحبشة وكرز في بلاد الهند والصين وقد قضي الشطر الأكبر من حياته الكرازية في الهند ومازال توما الرسول حتى الآن هو شفيع المسيحيين الهنود أنهى توما حياته بسفك دمه لأجل الرب يسوع فقد هجم عليه بعض كهنة الأوثان في ملابار وسلخوا جلده وهو حي، ثم أخذوا يطعنونه بالرماح حتى الموت. |
||||
05 - 08 - 2012, 09:39 AM | رقم المشاركة : ( 20 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: سلسلة الرسل الأطهار الإثنى عشر تلاميذ السيد الرب
القديس متى
← اللغة الإنجليزية: Saint Matthew, Apostle and Evangelist - اللغة العبرية: מתי/מתתיהו - اللغة اليونانية: Ματθαῖος - اللغة القبطية: Matqeoc - اللغة السريانية: ܡܬܝ ܡܟܣܐ. كان من الجليل ويدعي لاوي كان عشارًا وكان العشارون جباة رسميين يعملون لحساب الرومان المستعمرون لذلك كانوا ممقوتين لدي الشعب ومعتبرين خطاه في نظر عامة الناس دعاه الرب أن يتبعه وكان جالسًا عند مكان الجباية فترك كل شيء وقام وتبعه (مت 9: 9- 24). ولاشك أن هذا يدل على قلب عملت فيه نعمة الرب فليس للإنسان أن يعمل أكثر من ذلك أن يترك كل شيء وليس في استطاعته أن يفعل أفضل من اتباع يسوع لازم الرب يسوع، وسمع تعاليمه، وشاهد عجائبه، وعاين قيامته المجيدة، وامتلأ من الروح القدس يوم الخمسين. قيل أنه كرز بالإنجيل في بلاد اليهودية وإثيوبيا وقيل أنه بشر في بلاد الفرس والبارثين وكتب الإنجيل الذي يحمل اسمه. |
||||
|