08 - 08 - 2012, 10:05 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 9 العدد 3 بين يش 1 : 5، 9 : 3 و4، ففى الاول يقول الله ليشوع (اكون معك لا اهملك ولا اتركك) وفى الثانى ان سكان جبعون اجازوا الحيله على يشوع. فكيف تجوز عليه الحيله والله معه. فنجيب : واضح ان يشوع فى ذلك الامر لم يستشر الرب بل اتكل علي فطنته فقط. ومن هذا نتعلم ان رجال الله كثيرا ما يصيبهم الضعف اذا اتكلوا على انفسهم ولهذا قال المخلص لتلاميذه (بدونى لا تقدرون ان تفعلوا شيئا). |
||||
08 - 08 - 2012, 10:05 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 10 العدد 1 قال المعترض الغير مؤمن: يؤخذ من يشوع 10: 1_11 أن بني إسرائيل لما قتلوا ملك أورشليم استولوا على مملكته، ويُفهم من 15: 63 أنهم لم يستولوا على أورشليم , بنعمة الله : مع أن بني إسرائيل هزموا ملوك تلك الجهات واستولوا على معظم ممالكهم، إلا أنهم عجزوا عن الاستيلاء على بعض حصون أورشليم، إلى أن مَلك داود النبي وأخذ تلك الحصون, |
||||
08 - 08 - 2012, 10:06 PM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 10 العدد 12 وبين اصحاح 10 : 12 و 13، ام 8 : 27 ففى الاول ان الشمس غير ثابته نظرا لايقاف يشوع لها ان الارض هى الدائره، فضلا عن مخالفه الاول لما اهتدى اليه العلماء من ان الشمس ثابته والارض دائره. . فنجيب : ان كلام الاول بمقتضى الظاهر، والفلكيون المحدثون القائلون بدوران الارض كثيرا ما يتكلمون بحسب الظاهر. وكل منا اليوم يقول اشرقت الشمس وغربت لان فى ذلك اختصار وبيان للناظرين، والا اضطررنا ان نقول دارت الارض حتى بعد مكاننا عن الشمس فحجبت عنا الشمس لكرويه الارض فتامل. ولو قال يشوع يا ارض قفى لتبقى الشمس ظاهره فماذا كان يفهم الشعب ؟ على ان الشمس ثابته بالنسبهالىالارض واجرام عالمها متحركه بالنسبهالىغيره. اما اعتراضهم على المعجزه بالخراب الذى يفرضون حدوثه على الارض اذا تغير نظام سير الكواكب باحداث معجزه فيها فنرد عليه بما قاله احد العلماء : (لا منافاه بين المعجزات والنواميس الطبيعيه وقد تقرر وتبين فى العلوم الطبيعيه انه اذا غلبت قوى اخرىمنعت مفعولها ولم يبطل فعلها. فالطائر يصعد فى الجو خلاف ناموس الجاذبيه ولا يبطل ذلك الناموس فاذا قدر الطائر على ذلك افل يقدر رب الطبيعه القادر على كل شىء) اه. نعم فلله ان يوقف بعض الاجرام او كلها ويخالف نواميس الطبيعه التى سنتها قدرته ولا تسقط شعره واحده بدون اذنه. قال تعالى عند خلقه انوار السماء (لتكن انوار فى جلد السماء لتفصل بين النهار والليل وتكون لايات واوقات وايام وسنين) (تك 1 : 14) وهذا القول الالهى دليل واضح على ان حكمه الله الساميه وارادته العادله جعلتا عمل الآيات فى كواكب السماء احد المقاصد التى من اجلها ابدعت تلك الكواكب وقد ذكر الكتاب معجزه اخرىنظير معجزه يشوع فى (2 مل 20 : 9 – 11) حيث رجع الظل عشر درجات بدرجات احاز، وفى (مت 27 : 45 – 50) ذكرت معجزه اخرىمن تلك لكنها اعظم منها وهى كسوف الشمس نحو ثلاث ساعات لما كان رب المجد معلقا على الصليب فى حين ان القمر كان بدرا. |
||||
08 - 08 - 2012, 10:07 PM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 10 العدد 13 قال المعترض الغير مؤمن: ورد في يشوع 10: 13 فدامت الشمس ووقف القمر حتى انتقم الشعب من أعدائه, أليس هذا مكتوباً في سفر ياشر؟ , وهذه الآية لا تكون من كلام يشوع، لأن هذا الأمر منقول من السفر المذكور، ولم يُعلم متى كُتب, إلا أنه يظهر من 2صموئيل 1: 18 أنه يكون معاصراً لداود, وقال هنري واسكوت على يشوع 15: 63 إن كتاب يشوع كُتب قبل بضع سنين من حُكم داود، مع أن داود وُلد بعد موت يشوع بنحو 358 سنة، وإن الآية 10: 15 زائدة , بنعمة الله : استشهاد يشوع بكتاب ياشر لا يدل على أن هذا الأصحاح ليس من كلامه، وكتاب ياشر هذا الذي استشهد به يشوع، هو كما قال يوسيفوس المؤرخ الشهير، يشتمل على تواريخ الحوادث التي حصلت للأمة اليهودية من سنة إلى أخرى، ولا سيما وقوف الشمس, ويشتمل أيضاً على قواعد حربية بكيفية الكر والفر (كما يُعلم من 2صموئيل 1: 18), فلم يكن من الكتب الموحى بها، بل هو تاريخٌ كتبه أحد المؤرخين الذي شاهد حوادث عصره بالدقة الضبط، فلذا استحق أن يُسمى ياشر أو المستقيم، لأن ما كتبه كان مطابقاً للواقع، وحافظ عليه اليهود ووضعوه في الهيكل, أما قوله إنه يظهر من 2صموئيل 1: 18 أن مؤلف كتاب ياشر (يشوع 10: 13)كان معاصراً لداود، فنورد النصّ وقال أن يتعلم بنو يهوذا نشيد القوس، هوذا ذلك مكتوب في سفر ياشر , فهذا لا يدل على أن مؤلفه كان معاصراً لداود، بل على أن هذا الكتاب كان موجوداً في عصر داود، وأن مؤلفه من القدماء المتقدمين الذين يُستشهد بأقوالهم, أما عبارة هنري واسكوت فقد اقتبسها المعترض مبتورة وترك المهم منها، فإنهما قالا إن يشوع استولى على أغلب مدن اليبوسيين، غير أن اليبوسيين استمروا مستَوْلين على حصن أورشليم, ويوجد فرق بين انهزام ملك في وقعة حربية وبين سقوط عاصمته، فبنو إسرائيل استولوا على بلاد اليبوسيين ثم استرجعها اليبوسيون ثانية، ثم طردهم بنو إسرائيل بعد موت يشوع (القضاة 1: 8), فكان حصن صهيون في أيديهم إلى حكم داود، حتى أخذه منهم (2صموئيل 5: 6_8), وقال هنري واسكوت: ومن 2صموئيل 5: 6-8 يتضح أن كتاب يشوع كُتب قبل حكم داود بسبع سنين فالمقصود هو أن هذا الكتاب كتب قبل أن يقوم ملك على إسرائيل كما قال كلارك، بدليل أن اليبوسيين كانوا ساكنين مع بني يهوذا, والأدلة على أن كاتب هذا السفر هو يشوع إجماع اليهود على ذلك, 1 - ورد في يشوع 24: 26 وكتب يشوع هذا الكلام في سفر شريعة الله , 2 - في الآيات 1: 1 و3: 7 و4: 1 و5: 2 و9 و6: 2 و7: 10 و8: 1 و10: 8 و11: 6 و13: 1 و20: 1 و24: 2 يذكر يشوع الأقوال التي كلمه بها الرب, 3 - في أصحاحي 23 و24 خطاب يشوع قبل موته، فإنه جمع أئمة بني إسرائيل وشيوخهم ورؤساءهم وقضاتهم وعرفاءهم، ثم خطب فيهم, 4 - كان يشوع الرجل اللائق لتدوين الحوادث المذكورة في هذا السفر، لأنها حصلت على يده, 5 - نهج يشوع على منوال أستاذه موسى في تدوين الحوادث, 6 - أشار في أصحاح 5: 1 أنه كان أحد الذين عبروا إلى كنعان, 7 - نَفَس هذا الكتاب هو مثل نَفَس شريعة موسى، وقد كان يشوع خادماً خصوصياً لموسى، فأخذ من نَفَسه وروحه, 8 - مما يدل على قِدَم هذا السفر عدم وجود عبارات كلدية فيه، مما يدل أن الكاتب هو يشوع, أما قوله إن 10: 15 هي زائدة فنقول إنها بقية الاستشهاد بسفر ياشر، فأول الاستشهاد هو من آية 12 وآخره آية 15 ، فإن بني إسرائيل رجعوا أولًا إلى مقِّيدة (آية 21) ثم رجعوا إلى الجلجال. |
||||
08 - 08 - 2012, 10:07 PM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 10 العدد 15 قال المعترض الغير مؤمن: جاء في يشوع 10: 15 و43 أن بني إسرائيل رجعوا إلى الجلجال بعد وقوف الشمس وهزيمة الأموريين, ولكن جاء في ذات الأصحاح والآية 21 أنهم رجعوا إلى مقِّيدة , بنعمة الله : ما جاء في آية 15 جزء من الاقتباس المأخوذ من سفر ياشر، والذي يبدأ من آية 12_15, وكان الرجوع إلى المعسكر المؤقت في مقِّيدة سابقاً للرجوع إلى الجلجال |
||||
08 - 08 - 2012, 10:08 PM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 10 العدد 19 قال المعترض الغير مؤمن: جاء في يشوع 11: 19أن الحويين هم سكان جبعون، فهم جبعونيون, ولكن جاء في 2صموئيل 21: 2 أنهم بقايا الأموريين , بنعمة الله : يُستخدم اسم الأموريين بصفة عامة على الكنعانيين، وخصوصاً على الكنعانيين سكان المنطقة الجبلية، أرض الحويين (قارن تكوين 15: 16 والعدد 13: 29 وتثنية 1: 20 و21), ولما كان الكنعانيون يجب أن يُبادوا من الأرض (بخلاف الجبعونيين) فيمكن تسمية الجبعونيين بقايا الأموريين أو الكنعانيين , |
||||
08 - 08 - 2012, 10:09 PM | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 10 العدد 42 قال المعترض الغير مؤمن: جاء في يشوع 10: 42 أن بلاد الكنعانيين خضعت لبني إسرائيل دفعة واحدة، بينما يقول في يشوع 11: 18 إن ذلك استغرق أياماً كثيرة , بنعمة الله : الحديث في 10: 42 خاص بغزو الجزء الجنوبي من فلسطين، والذي تم في معركة واحدة، أما ما جاء في 11: 18 فيختص بالجزء الشمالي الذي استغرق غزوه وقتاً طويلًا, |
||||
15 - 08 - 2012, 06:34 AM | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 11 العدد 12
بين يش 11 : 21، 1 مل 12 ففى الاول قيل (ومن جميع جبل يهوذا ومن كل جبل اسرائيل) وفى الثانى ان يهوذا لم ينفصل عن اسرائيل الا فى ايام رحبعام بن سليمان. . فنجيب : ان ذكر يهوذا واسرائيل قد استعمل قبل داود بازمان، واصل استعماله ان يعقوب منح ابنه يهوذا حق البكوريه (تك 49 : 8 – 20). |
||||
15 - 08 - 2012, 06:35 AM | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 12 العدد 10
قال المعترض الغير مؤمن: جاء في يشوع 12: 10_23 أن يشوع ضرب ملوك بلاد كثيرة, ولكن في أماكن أخرى نجد أن هذه البلاد لا تزال في قبضة أصحابها الأصليين, راجع مثلًا يشوع 15: 63 و17: 12 وقضاة 1: 22 و29 , بنعمة الله : هناك فرق بين ضرب ملك وقتله وبين الاستمرار في احتلال بلده, فانتصار بني إسرائيل في محاربة بلد يتلوه الذهاب لمحاربة بلد أخرى، فيعود أهل البلد الأولى يقوّون حصونهم ويهاجمون بني إسرائيل من الخلف, هي حرب كرّ وفرّ إذاً! ولهذا نقرأ أن نفس المدينة هوجمت عدة مرّات بقيادة يشوع أو كالب أو غيرهما, إنها عداوة بلا نهاية بين غازٍ ومهزوم, ثم أن عدم درج اليهود لكتاب ياشر في كتبهم المقدسة هو من أقوى الأدلة والبراهين على حرصهم في الأمور الدينية، وتدقيقهم، فلا يخلطون الجوهر بالعرض, |
||||
15 - 08 - 2012, 06:38 AM | رقم المشاركة : ( 20 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 13 العدد 7
قال المعترض الغير مؤمن: يقول المفسر هارسلي إن ما جاء في يشوع 13: 7 و8 خطأ , بنعمة الله : (1) المعترض غير أمين في نقله، وكثيراً ما يفتري على الله وعلى العلماء الأكاذيب, ونورد الآيتين ليحكم المنصف: اقسِمْ هذه الأرض مُلكاً للتسعة الأسباط ونصف سبط منسى , معهم أخذ الرأوبينيون والجاديون مُلكهم الذي أعطاهم موسى في عبر الأردن نحو الشروق، كما أعطاهم موسى عبد الرب , (2) لا نرى ما هو الخطأ، فهل تقسيم الأرض بالقرعة خطأ؟ إنه يمنع أسباب النزاع ويقطع موجبات التذمر والشكوى والتظلم، ويخفف أتعاب الرؤساء فلا يتهمهم أحد بالميل والانحراف والاستبداد, (3) أمر النبي موسى بالاستعانة بالقرعة لتعليم الأمة اليهودية أن مالك الأرض الحقيقي هو الرب، وأن له الحق أن يتصرف بملكه كيف يشاء (عدد 33: 54) والاستعانة بالقرعة تفويضٌ لله ليحكم كيف يشاء, ومما يدل على أنه لا يحصل حركة ولا سكون إلا بإرادته هو أن كل سبط أخذ ما تنبأ عنه يعقوب في تكوين 49 ، وما تنبأ عنه موسى تثنية 33, فهل تحقيق النبوات هو الخطأ، أو هل التصرف بالحق والحكمة هو الخطأ؟ |
||||
|