طريق الارض كلها .....

[Ƒ̐ὰ̗đƴ]

جميييلة اوى ومميز
ربنا يباركك

[اوفا]

ربنا يعوضك

[ماريا تى ثيؤتوكوس]

الفراق صعب على الناس العايشه لكن اللى
بينتقل ده بيرتاح من عذاب والم الدنيا
ميرسى للتأمل الرائع ماجى
وفى انتظارك غدا

[محتاجه لايدك ياربى]

موضوع مؤثر جدا بجد
من له أذنان للسمع فاليسمع

[ابى سيفين]

ولكن الحقيقة هى ان حلاوة العالم ممزوجة بالمرارة .... وسعادتها خلفها حزن وآلم ...
لذلك فليتنا نتيقظ ونعلم ان هذا العالم الذى نجرى خلفه انما هو سراب ...
فلا تنظر للعالم فى اغرآته ومظاهره الكاذبة ... بل انظر الى ما يخفيه خلف ظهره
ولا يخدعك منظرة الان بل ترقب ما سيكون له فى النهاية
-----------
الاخت الكريمة / ماجى
اشكرك جدا على ما قدمتية
تأمل جميل جدا وكلمات لها معانى
الرب يبارك خدمتك ويسعدك دائما

[Haia]

تأمل رائع ومميز
ربنا يبارك خدمتك المباركة

[magy]

شكراً لمروركم ومحبتكم

ربنا يبارككم ياغالين وينور حياتكم

[magy]

لا تؤجل

ستظل دائما كلمات الكتاب المقدس ترن فى اذاننا قائلة :
" الله الان يأمر جميع الناس فى كل مكان ان يتوبوا متغاضيا عن ازمنة الجهل "
( اع 17 : 30 )
ولا شك ان الجحيم مزدحم بكثيرين من الذين أجلوا توبتهم فباغتهم الموت فجأه
وانتهت حياتهم بدون توبه

فلننظر الى العذارى الجاهلات ونتأمل مقدار المرارة والحزن ... عندما سمعن قول الرب
" انى لا اعرفكن "
لقد انتهى زمن التوبة ...
وكم من كثيرين سيطرقون باب السماء متوقعين انهم من احب اهلها
فيسمعون نفس الصوت " اذهبوا عنى لا اعرفكم "
وها هم فى الجحيم يقولون
" من يعطينا ساعة واحده من الزمن نتوب فيها
فلن يستجاب لهم

" ونحن كم من الزمان صرفناه فى الاهتمام بالعالم وكم مرة اجلنا توبتنا ؟؟

كيف ننجو نحن ان اهملنا خلاصا هذا مقداره ( عب 2 : 1 )


خسارة فادحه

كم سيكون حزننا فى الابدية
عندما نكتشف انه كان يمكننا بقليل من الاجتهاد فى زمن الحياة ان نربح الملك العظيم
ونكون مع المسيح فى هذا المكان الذى اعده لنا
كم سيكون حزننا عندما نخسر كل هذا بسبب الانشغال بأمور باطله
فلنتأمل مدى الخسارة الفادحة التى سنخسرها ...
انها نفس واحده اذا خسرتها خسرت كل شئ كل غنى العالم لا يعادلها

وها هو الرب يسوع يحذرنا قائلا :
" ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه ( مت 16 : 36 ) "

إن فكرة تأجيل توبتنا كافيه لضياع حياتنا كلها ...

سكان الجحيم

والعجيب ان معظم سكان الجحيم لم يكونوا من الكافرين ولا من عباد الاوثان ...
بل كثيرين منهم كانوا يؤمنون بالابدية التى لا نهايه لها
ولكنهم للاسف هلكوا بسبب هذه الخطة التى وضعها الشيطان
وهى التأجيل ...

فاحترزوا لانفسكم لئلا تثقل قلوبكم فى خمار وسكر وهموم الحياة ( لو 21 : 34 )


حياتك غالية

انه شئ عجيب ان نرى اننا مهددون بالموت فى كل لحظة ومع ذلك لا نعطى اهتمام ....
ولا نستعد له ...
لماذا لا نستعد لذلك الذى يجول العالم كله يخطف من هنا وهناك ... دون كلل او ملل ..
هل حياتنا رخيصة بهذا المقدار ؟!!

حساب السنين

ربما يقف ابليس الأن ليؤكد لك ان الموت بعيدا عنك
لكى تحسب حساب السنين المقبلة ... وتنشغل بها

ولكن دعنى اذكرك ...
كم عدد اولئك الذين كانوا يحسبون حساب السنين فاختطفهم الموت فجأه دون اى انذار ...؟

ربما تشتهى ان تكون من اصحاب الملايين ولكن اين هم اصحاب الملايين ؟؟
هاهم يرقدون داخل هذه القبور ولم يأخذوا معهم شئ
فكن على ثقة اننا ضيوف على هذه الارض واعلم اننا فى طريق الموت نجرى كلنا ...

امر محقق

إذاً فالموت امر محقق
والوقت الذى سنخرج فيه من هذا الجسد غير معروف ...
اننا الان فى زمن التوبة والفرصة الوحيدة للنجاه من الدينونه هى هنا على الارض ....
لماذا نعيش فى هذه الارض منهمكين وكأننا سنقضى عليها مئات السنين ؟
انما نهاية كل شئ قد اقتربت فتعقلوا واصحوا للصلوات ( 1 بط 4 : 7 )

كن مستعد

لا تضيع الفرصة ... وكن مستعداً فى كل لحظة
قل .....
هل سيدركنى الموت فى هذا العام ام فى هذا الشهر ...
ام فى هذا اليوم ؟
قل لنفسك ...
متى ستخرجين يا نفسى من هذا الجسد هل فى الليل ام فى النهار ...
هل سيكون موتى بمرض ام بغفلة سريعة ...
واين سيكون مصيرك فى الابدية يا نفسى ؟

ان كل هذه الامور تجعل النفس تزهد فى كل امور العالم وتشتاق للحياة الابدية
لذلك عاش اباؤنا القديسون وهم واضعين الموت امام اعينهم لكى يلجموا شهوة الجسد

القديس الانبا مكاريوس الكبير كانت الوسادة التى ينام عليها هى جمجمة شخص ميت
وكان ينظر اليها والدموع تنهمر من عينيه فيتذكر مصيرة

حتى الفلاسفة كانوا يأكلون ويشربون فى جماجم الموتى لكى يكون الموت امامهم فى كل حين ...

وكثيرين من الملوك العظماء اتخذوا ذكر الموت لكى يكون دواء لكبريائهم ...
واحد الملوك صنع لنفسه نعشا قبل موته باربع سنين
وكلما نظر لهذا النعش يتذكر مصيرة فيبكى وتزهد نفسه فى ملذات الدنيا

وبعض الفلاسفة كانوا يحفرون قبورا امام منازلهم لكى يتذكروا الموت عند خروجهم ودخولهم
وقد وجد على مكتب احد الفلاسفة جمجمة
كتب عليها هذه الكلمات عن لسان الميت لكى يخاطب بها الاحياء قائلا :
" لا تتعجب من امرى بالامس كنت حيا مثلك وغدا ستكون مثلى "

انها الحقيقة التى يجب ان نضعها امام اعيننا كل يوم
ولا تنخدع من اراء اصحاب العقول الذين يقولون لك لا تفكر فى الموت لئلا تتشائم
ان كل الذين شغلوا عقولهم بذكر الموت استطاعوا ان يهذبوا حياتهم ...
فسمت ارواحهم عن العالم واغرآته وعرفوا ان حياتهم ما هى إلا بخار يظهر قليلا ثم يضمحل
وان شمس حياتهم لابد ان تغيب يوما ما ...

ما هى حياتكم

حقا انها حياة مثل البخار لذلك عاشها القديسون وهم فى حاله استعداد دائم
واحد القديسين كان يخاطب نفسة كل يوم قائلا :
" اذا اقتربت لفراشك لتنام قل له يا ايها الفراش لعلك فى هذه الليلة تكون لى قبرا
وما ادرى ان كان بدل رقاد العادة . رقاد الابد يدخل على هذه الليلة
مادام لك رجلان اجرى فى طلب العمل قبل ان يربطا بذلك الرباط الذى لا يمكن حله .
مادام لك يدان ابسطهما فى الصلاة قبل ان يرخيهما الموت

مادام لك عينان املأهما دموعا قبل ان يغطيهما التراب "

ان يوم الرب كلص الليل هكذا يجئ
لانه حينما يقولون سلام وآمان حينئذ يفاجئهم هلاك بغتة ( اش 5 : 2 ، 3 )

صخرة الموت مرفوعه

ما اجمل ما قاله المتنيح القس منسى يوحنا وهو يتأمل فى طريق السماء
وكيف يسير الانسان على هذه الارض وصخرة الموت مرفوعة فوق راسة
فقال " ان الربان الذى يبحر بسيفينته فى البحر المضطرب اذا سمع
ان فى الطريق صخرا عظيما غير معروف مكانه ، ويسبب خطرا لسفينته
فلا يمكنه ان ينام او يغفل بل تراه يلتفت بانتباه عظيم ليعرف مكان ذلك الصخر ... لكى ينجو منه

وانت على هذا السبيل تسير
فى غمرات بحر هذا العالم الشرير ... بينما صخرة الموت فوق راسك مرفوعة على الدوام
وهى مزمعه ان تنزل فى كل لحظه
فلماذا لا تلتفت وتحترس ...
لماذا اراك منغمسا فى دوامة هذه الحياة

لوم نفسك

لذلك لا تلوم الموت ان اتاك فجأة بل لوم نفسك
لانك لم تستعد له
فاذا قام الموت واشهر سيفه علينا فلا نتهمه بالخيانه بل نتهم انفسنا بالتراخى
لقد اخذ الله من امامنا كثيرين من اقرب الناس الينا هل اتعظنا بهم ؟
هل انتظرنا هذا اليوم الذى سنسير فيه فى طريق الارض كلها ؟

حقيقة هامه

فلا تتوهم ان الارض ستبقى لك والاصدقاء سيظلوا حولك ...

واعلم
انه كما ورثت من سبقك سيرثك ايضا من يأتى بعدك
وربما تجد من كان معك على خلاف طوال حياتك ... يجمع اموالك من هنا وهناك بعد مماتك

واعلم ايضا انه مهما زرفوا الدموع عليك لابد سيأتى يوما يضحكون فيه وتعود الحياة كما كانت ...

فهذه هى الحقيقة التى نحاول ان ننساها
لذلك ليتنا نقف قليلا ونرى الى اين نحن نسير

قل لمن سار منهمكا مريدا ان يجمع كنوز العالم فى حوزته
الموت قريب

وقل لعشاق العظمة العظماء يموتون

وقل لنفسك لقد نجوت من الموت بالامس فربما يكون قريب منى اليوم وانا لا ادرى !

فرصة اخيرة

فلا تظن انك افضل من الذين اختطفهم الموت بدون اى انذار ..

ربما يكون الله يريد ان يعطيك فرصة اخيره ... لتعد نفسك ..

دعوة

ان حياتك غاليه دفع فيها اغلى ثمن
فها هو الرب يسوع يدعو كل نفس قائلا :
" التفتوا الى دمى الذى سال من اجلكم على الصليب ...
قدروا قيمة حياتكم انظروا الى جنبى الذى طعن وقلبى الذى جرح من اجلكم " ...

وهيا اسرعوا بالتوبة قبل ان تسيروا
فى طريق الارض كلها ...

[magdy-f]

موضوع أكثر من رائع
ربنا يبارك حياتك وخدمتك
شكرا لك

[Mary Naeem]

دعوة

ان حياتك غاليه دفع فيها اغلى ثمن
فها هو الرب يسوع يدعو كل نفس قائلا :
" التفتوا الى دمى الذى سال من اجلكم على الصليب ...
قدروا قيمة حياتكم انظروا الى جنبى الذى طعن وقلبى الذى جرح من اجلكم " ...

روووووووووووووعة يا ماجي
ربنا يباركك