13 - 07 - 2012, 08:07 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 5 العدد 22 قال المسيح (له المجد) في يوحنا 5: 22 و27 إنه ديَّان العالم، بينما يقول بولس في 1كورنثوس 6: 2 و3 إن القديسين سيدينون العالم, هذا تناقض؟ , هل من تناقض إن ذكرنا اسم القاضي فلان ثم ذكرنا أن القضية نظرها محلَّفون أو مساعدو المستشار؟ |
||||
13 - 07 - 2012, 08:08 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 5 العدد 31 ورد في يوحنا 5: 31 قول المسيح إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقاً ولكنه قال في يوحنا 8: 13 و14 : فقال له الفريسيون: أنت تشهد لنفسك, شهادتك ليست حقاً! أجاب يسوع: وإن كنت أشهد لنفسي فشهادتي حق , الكلام اللاحق لا ينافي السابق، فمعنى قوله في يوحنا 5: 31: إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقاً أي لا تُقبل شرعاً، لأنها يجب أن تكون مصحوبة بشهادة شاهدين (تثنية 17: 6), ولكنه يمضي فيقول إن شهادته لنفسه شهادة حق، لأن الآب شهد له (يوحنا 5: 32 و37) وشهد له المعمدان (يوحنا 5: 33) وشهدت له معجزاته (يوحنا 5: 36) وشهدت له كتابات الأنبياء (يوحنا 5: 39), وقوله في يوحنا 5: 31 لا ينافي قوله في يوحنا 8: 14 لأن الذي يثبت صدق إرساليته مرة لا يجب أن يثبتها بعد ذلك كلما تكلم عنها, فيحقّ له أن يطلب تصديق دعواه بمجرد إعلان ذلك, |
||||
13 - 07 - 2012, 08:08 PM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 5 العدد 37 قال المسيح (له المجد) في يوحنا 5: 37 إن الآب نفسه أرسله وهذا برهان على أن الآب أعظم من المسيح، لأن المرسِل أعظم من الرسول , مجيء المسيح إلى العالم لا يعني أنه تحرك من مكان إلى مكان، لكنه يعني ظهوره في العالم بهيئة واضحة، لأن اللاهوت مُنَزَّه في ذاته عن التحيُّز بمكان، وبالتبعية من الانتقال من مكان إلى مكان, ولم يكن مجيء الابن بإرادة الآب مستقلة عن إرادة الابن، بل كان بإرادتهما وإرادة الروح القدس معاً،فقد قال المسيح (له المجد): من عند الله خرجت (يوحنا 16: 27)، أي خرجت بمحض إرادتي, وقال الرسول عنه (فيلبي 2: 6 و7) : الذي إذ كان في صورة الله (أو الذي إذ كان كائناً في صورة الله)، لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله، لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد أي أنه أخلى نفسه وأخذ صورة عبد بمحض إرادته, وعن مجيء المسيح بإرادة الآب والروح القدس معاً، قال له المجد على لسان إشعياء النبي سنة 700 ق م والآن السيد الرب أرسلني وروحه (إشعياء 48: 16) ولوحدة جوهر الأقانيم الثلاثة لا يكون إرسال الآب للابن دلالة على وجود أي تفاوت بينهما، بل بالعكس يدل على توافقهما، وتوافق الروح القدس أيضاً معهما في الاهتمام بالبشر والعطف عليهم, أما السبب في ظهور الابن (أو مجيئه) دون الأقنومين الآخرين، فيرجع إى أنه هو الذي يعلن الله ويظهره, |
||||
13 - 07 - 2012, 08:09 PM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 5 العدد 43 جاء في يوحنا 5: 43 أنا قد أتيت باسم أبي ولستم تقبلونني, إن أتى آخر باسم نفسه فذلك تقبلونه وهذه نبوة عن نبي الإسلام الذي قبله الناس , في هذه الآية يوبّخ المسيح اليهود على نقص محبتهم لله، فلقد رفضوا المسيح الذي أرسله الآب و شهد له، مع أن المسيح عمل إرادة أبيه, وكانت المعجزات التي أجراهاالمسيح أكبر دليل على أنه جاء باسم الآب و سلطانه, ولم يكن المسيح مثل الأنبياء الكذبة الذين جاءوا باسم أنفسهم, لقد وبّخ المسيح اليهود على ذنبٍ ارتكبوه، ولا زال الناس يرتكبونه، فقد قبل اليهود الأنبياء الكذبة, وقال المؤرخ اليهودي يوسيفوس إن الأنبياء الكذبة جذبوا اليهود للصحاري بوعد أن يروا المعجزات ، ففقد البعض عقولهم ، و عاقب ولاة الرومان البعض, و يحدثنا أعمال 21: 28 عن النبي المصري الكاذب الذي ضلّل اليهود, وقد قبل اليهود الأنبياء الكذبة لأنهم وعدوهم بمملكة أرضية, لقد جاء الكذبة باسم أنفسهم ، قبل المسيح و بعد المسيح! لم يجيئوا باسم الرب، بعكس يسوع الذي جاء من فوق باسم أبيه، ولذلك فإنه فوق الجميع, أما الباقون فمن الأرض، ومن الأرض يتكلمون (يوحنا3: 31), فالمسيح هنا يوبّخ اليهود لأنهم تبعوا الكذبة الذين جاءوا باسم أنفسهم، ويحذّرنا نحن من اتّباع مثل هؤلاء الكذبة! |
||||
13 - 07 - 2012, 08:10 PM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 6 العدد 55 في الكتاب المقدس استعارات غامضة، كقول المسيح في يوحنا 6: 55 جسدي مأكل حق ودمي مشرب حق , إن كلام المسيح في غاية البلاغة والوضوح، فقد قال في ذات الأصحاح: أنا هو خبز الحياة (يوحنا 6: 48), فكما أن الخبز يعطي الحياة، كذلك يعطي المسيح الحياة الأبدية لكل من يؤمن به، فمن فهم غير ذلك كان مخطئاً, وقد وضع المسيح قبل صلبه بعض إشارات محسوسة تشير إلى الفوائد التي منحها لنا موته، وهي الخبز والخمر, فوجه الشَّبه بين هذه العلامات وبين جسده ودمه هو: (1) كما أن الخبز هو الجوهر الضروري لحفظ الحياة الطبيعية، لأنه لا يمكن لأحد أن يعيش بدونه، فكذلك لا شيء ألزم للإنسان من المسيح، فإنه هو خبز الحياة النازل من السماء, فكل من أكل منه (أي آمن به) يحيا إلى الأبد, (2) كما أن الخبز يغذي الجسد ويقويه، فكذلك جسد ابن الله المكسور على الصليب فإنه يغذي ويقوي روح الإنسان, (3) كما أن الخبز هو الغذاء العمومي للجميع، فكذلك الخلاص الذي أوجده المسيح بموته هو للكل, (4) كما أن كل إنسان سليم يميل إلى الخبز، كذلك خبز الحياة النازل من السماء، فإن المؤمن سليمالعقل يلتذّ به, (5) كما أن الخبز لا يفيد الإنسان ما لم يستعمله، كذلك لا نستفيد من الفداء العظيم ما لم نؤمن به, أما أوجه الشَّبه بين الخمر وبين دمه فهي: (1) كما أنه يلزم عصر النبيذ قبل استعماله، فكذلك سُحق المسيح لأجل معاصينا، وخرج الدم من جسده لترتوي أنفسنا به وتحيا, (2) كما أن طبيعة الخمر مفرحة ومقوية، فكذلك دم المسيح فإنه مفرح ومقوٍ للنفس، فتقاوم غرور إبليس ومكائده, (3) وفي النبيذ خاصية طبية، فكذلك دم المسيح هو الدواء المناسب للخطاة, فوضع المسيح هذين العنصرين في العشاء الرباني لنخبر بموته إلى أن يجيء وكان المسيحيون الأولون يعرفون المقصود بقول المسيح, والمسيح قال إن الكلام الذي أكلمكم به هو روح وحياة , |
||||
13 - 07 - 2012, 08:11 PM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 7 العدد 16 ففى الاول يقول (المسيح تعليمى ليس لى بل للذى ارسلنى) وفى الثانى يقول (انا والآب واحد). فنجيب : ان مضمون قول المسيح الاول جوابا على من قاله فى عد 15 (كيف هذا يعرف الكتب) معناه انه لا محل للتعجب كانى ابعت علمى من نفسى. فانه كان من عاده ربانى اليهود ان يسندوا تعليمهم بذكر مشاهير المعلمين، او بايراد اقوالهم اثباتا لما قاله لكن يسوع اسند تعليمه الى المعلم الالهى اى الله وهذا جواب مضمون قولهم (من علمهم) فكانه قال ان السماء مدرستى وان الذى ارسلنى هو معلمى وانا لم ابدع شيئا من نفسى، وفى نفس الوقت يعتبر جوابه ((تعليمى ليس لى) اى انه ليس لى وحدى حتى اذا قبلتموه تكونون قد قبلتم مجرد قولى، وان رفضتموه رفضتوا مجرد كلامى، لكن تعليمى مثل ما سمعت من الآب (ص 8 : 40) وانا صرحت به بسلطان ابى (ص 12 : 49) وقول المسيح هنا كقوله فى (ص 5 : 19 و30، اصحاح 14 : 24). |
||||
13 - 07 - 2012, 08:11 PM | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 7 العدد 39 بين مز 51 : 11، يو 7 : 39 ففى الاول يقول (روحك القدوس لا تنزعه منى) وفى الثانى يقول (ان الروح القدس لم يكن قد اعطى بعد لان يسوع لم يكن قد مجد بعد) فكان الروح القدس لم يعط لاحد الا بعد يوم الخمسين فكيف يتكلم داود الروح القدس فيه. فنجيب لا شك ان الروح القدس كان حاضرا على الدوام فى ازمنه العهد القديم فى الكنيسه الاسرائيليه وكان الاباء الاتقياء وغيرهم من الصالحين والانبياء يعلمهم الروح القدس ان يؤمنوا بالمسيح الاتى (1 اش 63 : 10 و2 بط 1 : 21) ولكن من يطالع الاصحاحات الاول ى من سفر الاعمال يفهم معنى القول فى انجيل يوحنا (لان الروح القدس لم يكن قد اعطى بعد) فهو يشير الى حلول الروح القدس بذلك المعنى الخصوصى. لان رجال العهد العهد القديم لم يشعروا بحضور الروح القدس بينهم وتاثيره كما يشعر الرسل والكنيسه التى اسسوها (1 ع 2 و10 : 44 و45) والفرق بين الكنيسه الموسويه والكنيسه المسيحيه فى ذلك ان الاول ى كانت كبئر مختوم مقصور نفع مائه عليه، وان الثانيه كانت جاريه لنفع العالم باسره. |
||||
13 - 07 - 2012, 08:12 PM | رقم المشاركة : ( 18 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 8 العدد 1 ما ورد في يوحنا 8: 1-11 إلحاقي, وهي قصة المرأة التي أُمسكت في زنا, هكذا قال هورن وغيره , قال هورن: ارتاب البعض في صحة ما ورد بين يوحنا 7: 53 و8: 1-11, فقد جاء اليهود إلى المسيح بامرأة أُمسكت في زنا، وطلبوا منه أن يرجمها، فقال لهم: من كان منكم بلا خطيئة فليرْمها أولاً بحجر , ثم قال لها: ولا أنا أدينك, اذهبي ولا تخطئي أيضاً , فارتاب في صحتها فريق من المدققين, ولكن ثبت بالأدلة القاطعة صحة هذه العبارة, ومع أنها لا توجد في النسخ القديمة، ولم يستشهد بها بعض آباء الكنيسة الذين علّقوا شروحات على هذا، إلا أنها موجودة في معظم النسخ المكتوبة بخط اليد, وقد أورد كريسباخ شواهد على صحتها من أكثر من ثمانين نسخة متداولة, فإذا لم تكن صحيحة فكيف ثبتت في هذه النسخ؟ وزد على هذا أنه لا يوجد فيها ما ينافي صفات المسيح الطاهرة، بل بالعكس: إنها توافق حِلْمه ووداعته ولطفه, وقد أكد أغسطينوس صحتها، وقال إن سبب حذف البعض لها هو لئلا يتوهم البعض أن المسيح تساهل مع تلك المرأة وسمح لها أن تذهب بلا عقاب , ولكن نرد على هذا الوهم أو الاعتراض قائلين: (1) أعلن المسيح أنه لم يأت ليدين العالم (يوحنا 3: 17 و8: 15 و12: 47 ولوقا 12: 14), وبما أنه يجب الحكم على الإنسان حسب مبادئه، فإذا نظرنا إلى مبدأ المسيح هذا لا نجده شذّ عن مبادئه، بل كان سلوكه وتصرفه حسب مبادئه الطاهرة, (2) إذا عاقب المرأة ونفّذ السلطة القضائية عليها كان ذلك منافياً لما أظهره من طاعة أولياء الأمور الذين بيدهم سياسة الجمهور وإقامة الحدود وتنفيذ الأحكام, وحسبما جاء في تثنية 17: 6 كان يجب وجود شاهدين قبل رجم الزاني، يأخذ أولهما الحجر ويرمي به، إعلاناً للحاضرين ليتمموا العقاب, ولكن كل الشهود غادروا المكان لما سجَّل المسيح خطاياهم، فسقط الركن القانوني في القضية، فقال المسيح (له المجد) للمرأة: ولا أنا أدينك (يوحنا 8: 11), ولو أن الركن الأخلاقي من القضية ظل باقياً، لأن الزانية الخاطئة محتاجة للتوبة، فقال المسيح (له المجد) لها: اذهبي ولا تخطئي أيضاً (يوحنا 8: 11), وقد قال هورن (ج1 ص 231): ولا أرى وجهاًً للارتياب في صحة هذه القصة، فإنها ذُكرت بكيفية طبيعية بديعة، عليها مسحة الصحة , وقد رأى المحققون أن هذه العبارة موجودة في 300 نسخة من النسخ المكتوبة بالحرف الدارج، بدون علامة أو إشارة تدل على الارتياب فيها, نعم لم توجد في أربع نسخ قديمة، غير أن هذه النسخ تنقصها بعض أوراق، ومنها الأوراق التي تشتمل على هذه القصة وغيرها, وقال إيرونيموس، الذي راجع الترجمة اللاتينية القديمة إنها موجودة في نسخ كثيرة يونانية ولاتينية, |
||||
13 - 07 - 2012, 08:13 PM | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 8 العدد 14 ففى الاول يقول المسيح : (ان كنت اشهد لنفسى فشهادتى ليست حقا) وفى الثانى يقول : (ان كنت اشهد لنفسى فشهادتى حق). فنجيب : ان القول الاول قاله المخلص دفعا لاعتراض تبينه فى افكار اليهود وهو انك تشهد لنفسك وليس من يشهد لك، والشريعه تقضى بان الدعوه لا تثبت باقل من شاهدين (عد 35 : 30) فمعنى كلامه ان كنت انفردت بذلك بلا سند فاعترافكم فى محله، اى لو امكن ان اكون منفردا بشهادتى لكانت كاذبه، ولكن ذلك فرض لا اساس له فالنتيجه سقوط دعواهم. |
||||
13 - 07 - 2012, 08:14 PM | رقم المشاركة : ( 20 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 9 العدد 35 38 ففى الاول ان المسيح ابن الله، وفى الثانى ان المؤمنين اولاد الله، وفى الثالث ان آدم ابن الله. فنجيب : دعى المسيح ابن الله فى الكتاب المقدس باعتبار كونه الاقنوم الثانى فى الثالوث بالنسبه الى الاقنوم الاول ودعى الاقنوم الاول الآ ب للاشاره الى نسبته الى الاقنوم الثانى. فلفظه آب ولفظه ابن لم ترد للتعبير عن النسبه الازليه بين الاقنوم الاول والاقنوم الثانى بالمعنى المشهور فى الابوه البشريه والبنوه البشريه، فسمى الابن فى الكتاب المقدس بالكلمه وصوره الله ورسم جوهره وبهاء مجده، وكل هذه العبارات توضح مضمون لفظه ابن اى ان الابن يعلن الآب كما ان الكلمه توضح الفكر وتعلن ما هو عند العقل. كما ان ضوء الشمس يبين طبيعتها مع انه من جوهرها نفسه، هكذا المسيح بهاء مجد الله يبين لنا امجاد اللاهوت الروحيه (مت 11 : 27 و لو 10 : 22). |
||||
|