المسيح ملكًا في دخوله أورشليم
الأحداث تسير بسرعة أسرع من أن يتتبعها الإنسان... و إنجيل باكر أحد الشعانين يقول: "يا زكا أسرع وانزل" معنى ذلك أن أحداث الخلاص تسير بسرعة مهولة، ومن يتأخر ولا يسرع تفوقه. فهذه هي المرة الأخيرة التي يمر بها يسوع بمدينة أريحا- مدينة زكا- فإن لم يسرع سوف لا يجد المسيح بعد.
الأحداث سريعة جدًا... ودائمًا ساعة الصفر هي اللحظة الخطيرة التي يتم فيها أخطر عمل... فالأحداث من أحد الشعانين إلى الصليب مركزة بصورة رهيبة لا تستطيع كتب العالم أن تستوعبها... ساعة الصفر قربت، الاستعدادات تجرف بسرعة... مطلوب بسرعة جحش إ بن أتان كقول زكريا النبي: "ابتهجي..." (زك 9: 9).