26 - 01 - 2013, 02:54 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الملء المتكرر بالروح القدس
2.كيف تمتليء بالروح كل يوم؟ أفسس 5 : 18 - 21 (18)لاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ، فَفِيهَا الْخَلاَعَةُ، وَإِنَّمَا امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ (19)مُحَدِّثِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَنَاشِيدَ رُوحِيَّةٍ، مُرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ بِقُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ (20)رَافِعِينَ الشُّكْرَ كُلَّ حِينٍ وَعَلَى كُلِّ شَيْءٍ لِلهِ وَالآبِ، بِاسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ (21)خَاضِعِينَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ فِي مَخَافَةِ الْمَسِيحِ.كثيرون يقرأون ويحفظون عدد 18 فقط بدون ربطه بما بعده. وبهذا يخسرون معرفة كيف يمتلئون بالروح. فتأتي كلمة مكلمين أنفسكم أي كل واحد يكلم ذاته ففي اليوناني تأتي "هيوتو Heautou" فهي ليست مثل 1 كورونثوس 14 : 26 عن الكلام بمزامير وتعليم بعضنا إلى البعض أي مؤمن لآخر . لكن في أفسس 5 : 18 يتكلم عن الكلام الشخص لنفسه وليس للآخر. حتى ولو اللغة العربية غير واضحة فاليوناني سينزع كل تخمين. إذا كيف تمتليء بالروح في عدد 19 يقول بأن ترنم وتسبح بالروح اي بألسنة. وأن ترنم في روحك و في قلبك و تقول كلمات وإعترافات إيمان عن نفسك. هذه هي الطريقة الكتابية. إذا التأمل في الكلمة عن الروح الذي فيك والذي انت فيه. وأن تعلنها بلسانك. وأن ترنم بالروح. كلمة عبادة في اليوناني : تأتي بمعنى أنك ترى أشياء تشكر الله عليها . تبدأ بتخيل ما قرأته في الكلمة وتبدأ تنظر بها وفيها . خيالك ليس سيء حتى ولو علمّ عنه الوعاظ بطريقة سلبية ولكنه ضمن خليقة الله فيك لتستخدمه بطريقة صحيحة. خيالك هو التلفاز الذي تشاهده فتتغير إلى تلك الصورة عينها التي تتخيلها. وهذه الصور هي من الروح لأن الكتاب يقول أن هذه الصور هي من الرب الذي هو روح. 2 كورونثوس 3 : 18 وَنَحْنُ جَمِيعاً فِيمَا نَنْظُرُ إِلَى مَجْدِ الرَّبِّ بِوُجُوهٍ كَالْمِرْآةِ لاَ حِجَابَ عَلَيْهَا، نَتَجَلَّى مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ لِنُشَابِهَ الصُّورَةَ الْوَاحِدَةَ عَيْنَهَا، وَذَلِكَ من الرَّبِّ الرُّوحِ. |
||||
26 - 01 - 2013, 02:55 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الملء المتكرر بالروح القدس
لاحظ نحن جميعا , أي أنت من ضمن هؤلاء, ننظر إلى مجد الرب بوجه مكشوف أي بدون عوائق.
توقف هنا ولاحظ معي : أن هذا الشاهد يعني أن ما يأتيك من أفكار بأنك لا تنظر لمجد الرب بوجه مكشوف أو أن هناك عائق بينك وبين الله, ليس صحيح؟ فهو كذب إبليس. لأنه لم يقل ماعدا في الآية لكنه قال جميعنا. إستغل إبليس عدم معرفتك بهذا و خدعك لكن قم وإنتفض وإعلن : " أنا بار أنا بر الله أنا غير مذنب أنا بأنظر لمجد الرب بوجه مكشوف ومن غير قناع وبدون عائق. وهذه الصور الإيجابية التي كانت تأتيني وكنت أرفضها معتقدا انها غير حقيقية , هي من الروح. لذلك انا أختار أن أرى نفسي على حقيقتها . أنا في حضور الله فأنا ممسوح وبار وبر الله وفي داخلي حياة الله. أنا لا أسلك بمشاعري. بل بروحي...." قد تقول أنك تشعر أو تشعري بعازل فعلا بينك وبين الرب. هل تعلم لماذا ؟ لأنك صدقت أكاذيب بدلا من أن تصدق الكلمة. الإكذوبة بأن هناك عائق بينك وبين الله كانت مجرد فكرة قد عرضها إبليس عليك. ولكنك بسبب عدم معرفتك صدقتها ومنذ أنك صدقتها صارت حقيقة.ثم أنت جعلتها حقيقة بإيمانك. في تيطس 1 : 15 الكتاب يقول كل شيء طاهر للطاهرين وكل شيء نجس للنجسين. ماذا يعني ذلك؟ أنهم حقا جعلوها كذلك بغض النظر عن ما هي... كيف ؟ بإيمانهم أنها طاهرة أو نجسة. لم يقل "كل شيء يبدو طاهر للطاهرين", بل قال "صار طاهر" . ولم يقل "يبدو نجس للنجسين" بل يقول أنه "صار نجس" بسبب إيمانه بذلك. إيمانه جعل من الإكذوبة الغير حقيقية جعل منها حقيقة. لذلك فأنت لأنك أمنت صرت فعلا في عزلة. أنت الذي فعلتها بإيمانك. قد تقول خطاياي صارت فاصلة بيني وبين الله. هذا في العهد القديم. لا أعني بأن الله يحب الخطيئة الآن بل أعني أنه تعامل مع الخطيئة الآن |
||||
26 - 01 - 2013, 02:55 PM | رقم المشاركة : ( 13 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الملء المتكرر بالروح القدس
إبدأ الآن بالإيمان بعكس ما كنت تؤمن به بأنه لا فاصل بينك وبين الله حسب قول الكتاب. ليكن كل شيء كاذب بما فيهم حواسك ومشاعرك والله صادق في كلمته انه لا عائق بينك وبينه.
إبدأ بتخيل الروح الذي يسكن فيك ويملأك بأنه يسكن في كل عضو من أعضاءك وفي كل نسيج من أنسجتك وفي كل خلية من خلاياك. هو في ذهنك لذلك فذهنك ممسوح لأخذ القرارات السليمة و هو يسكن في جسدك ليشفيه و ليحميه من الأمراض. هو يتكلم فيك وبك وإليك. هو فيك. إبدأ بالإستمتاع بالعشرة معه أنت فيه وهو فيك. المسيح (المسحة فيك) هي المجد الذي كان يرجوه المؤمنون في العهد القديم. كولوسي 1 : 27 هو فيك الآن هو متجسد فيك الآن. هللويا. 1 يوحنا 4 : 17 لأَنَّهُ كَمَا الْمَسِيحُ، هَكَذَا نَحْنُ أَيْضاً فِي هَذَا الْعَالَمِ. أنت لديك شيء في داخلك يمنحك قوة بل وقدرة تفوق القوة العالمية. أنت قادر على القوة. فإن كان الموقف قوي فانت تتأيد وتتقوى بالقدرة فتقدرعلى هذه القوة. لا شيء أقوى منك. لأن المسيح إتحد بك لتكونوا واحدا. إذا فما تفعله هو يفعله وما يفعله أنت تفعله. أنت صرت أعضاءه. 1 كورونثوس 6 : 15 - 19 15)أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ أَجْسَادَكُمْ هِيَ أَعْضَاءُ الْمَسِيحِ؟ فَهَلْ يَجُوزُ أَنْ آخُذَ أَعْضَاءَ الْمَسِيحِ وَأَجْعَلُهَا أَعْضَاءَ زَانِيَةٍ؟ حَاشَا (16)أَوَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ مَنِ اقْتَرَنَ بِزَانِيَةٍ صَارَ مَعَهَا جَسَداً وَاحِداً؟ فَإِنَّهُ يَقُولُ: «إِنَّ الاثْنَيْنِ يَصِيرَانِ جَسَداً وَاحِداً» (17)وَأَمَّا مَنِ اقْتَرَنَ بِالرَّبِّ، فَقَدْ صَارَ مَعَهُ رُوحاً وَاحِداً! ...(19)أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ السَّاكِنِ فِيكُمْ وَالَّذِي هُوَ لَكُمْ مِنَ اللهِ، إبدأ بتنمية حواسك الروحية بأن تستخدمها بإيمان. آمن بهذه الآيات أي تأمل بها وإعلنها يوميا. رنم بألسنة. أنظر بالإيمان للروح فيك وأنت في حضوره. المملكة في داخلك أنت. لا تطلب مملكة الله لأنك فيها الآن أنت في بيت الله أنت في مدينة الله. ملكوت الله في داخلك الآن. فقط أنظر إليه. لا تنسى لن تستطيع أن تراه بالذكاء, وقوة التركيز, بل بالكلمة, بالتأمل في الكلمة الخاصة بهذا الأمر. وأن تعلنها, وأن تفكر فيها, وتعيش فيها, وأن تسمح لخيالك أن يسرح بها وتكون مثلما تحضر فيلما. إبدأ بإنتاج هذا الفيلم وخذ تفاصيله من الكلمة وإجعل نفسك أنت بطله... وأنتي بطلة هذا الفيلم. أنت وأنتي بر الله لذلك يليق بك التسبيح... مزمور 33 : 1 - 3 (1)سَبِّحُوا الرَّبَّ أَيُّهَا الأَبْرَارُ، فَإِنَّ الْحَمْدَ يَلِيقُ بِالْمُسْتَقِيمِينَ. (2)اشْكُرُوا الرَّبَّ عَلَى الْعُودِ، رَنِّمُوا لَهُ بِرَبَابَةٍ ذَاتِ عَشَرَةِ أَوْتَارٍ. (3)اعْزِفُوا أَمْهَرَ عَزْفٍ مَعَ الْهُتَافِ، رَنِّمُوا لَهُ تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً. "رنموا له ترنيمة جديدة " هي في العبري " أن تخترع له ترنيمتك الخاصة من تأليفك". هذا هو الترنيم بالروح - بألسنة. يقول الكتاب أن من يصلي بلسان يبني نفسه اليوناني يشحن نفسه. هذه هي الطريقة الكتابية. 1 كورونثوس 14 : 2 |
||||
26 - 01 - 2013, 02:56 PM | رقم المشاركة : ( 14 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الملء المتكرر بالروح القدس
3. كيف تكون في الروح دائما؟ يمكنك أن تسير في هذا الفيض دائما. كيف؟ بأن تبدأ بتدريب نفسك على السلوك بالإيمان دائما. ليس في المواسم بل طوال يومك إبدأ في التفكير والإيمان بأن الروح في داخلك وأنك في حضور الله.الإيمان هو إسلوب حياة وليس في الأزمات والمشاكل فقط .بل دائما أسلك بالأيمان ناظرا ومعتبرا ليس الأشياء المرئية بل الغير مرئية. وهذا من خلال الكلمة. البار بالإيمان فبالإيمان يحيا رومية 1 : 17 و 2 كورنثوس 5 : 7 لأَنَّنَا نَسْلُكُ بِالإِيمَانِ لاَ بِالْعِيَانِ. كلمة يحيا في اليوناني تأتي بمعنى يتنفس : فتخيل أنك تقول سأتنفس في وقت ما أحتاج...قطعا لو فعلت ذلك ستموت. أنت تتنفس دائما... ولكن قد يأتي وقت تحتاج فيه أن تجري, عندئذ سيزداد تنفسك. كذلك الإيمان, الطبيعي أنك تنظر لا للأشياء التي ترى بل للتي لا ترى وقد يزيد إيمانك في أوقات المشاكل. إذا كلما تتدرب على السلوك بالإيمان بأنك في حضور الله بالتأمل في الكلمة وإعلانها والترنيم بالروح(بألسنة) وأن تصنع نغمات في قلبك حتى في عملك أو في دراستك كلما تزداد إدراكا بأن الله في داخلك. اجلب الآيات وفكر فيها كل لحظة في اليوم, ليلا و نهارا تمتمها بشفتيك, إسرح فيها. في البداية قد تنسى التفكير والتأمل في هذا وستضبط نفسك سرحت بعيدا عن الكلمة وانك نسيت التأمل فيها. لا تدين نفسك فأنت تتدرب فقط. أكمل وستجد أنه أصبح إسلوب حياتك و ستصيرمدرك لحضور الله فيك طوال الوقت. الصلاة والترنيم بالروح, بإيمان بمن أنت وما أنت عليه , يجعلك تدرك حضور الله لأن روحك تنشط حينما تصلي بألسنة. يقول الكتاب في 1 كورنثوس 14 : 2 ذَلِكَ لأَنَّ الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِلُغَةٍ مَجْهُولَةٍ يُخَاطِبُ لاَ النَّاسَ بَلِ اللهَ . إِذْ لاَ أَحَدَ يَفْهَمُهُ، وَلكِنَّهُ في الرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَلْغَازٍ إجعل الألسنة من أولوياتك أكثر من الصلاة والترنيم بالذهن. هذا ما ينصح به بولس وكان يفعله. |
||||
26 - 01 - 2013, 02:56 PM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الملء المتكرر بالروح القدس
يقول أصلي بالروح وأصلي بالذهن أيضا.... هل ترى؟ الصلاة بالروح أي بألسنة هي الأولوية وكلمة أيضا أي ثانيا هي بالذهن. 1 كورونثوس 14 : 15 وقال أنه يصلي بألسنة أكثر من جميع أهل كورونثوس الذين هم بالآلاف يقول أنه يمكن أن يصلي 10000 كلمة بلسان. أي ألسنة بفيض .
الألسنة هي التي تضرم روحك و لكن الألسنة ليست نتيجة للإضرام الكثير من المؤمنين تولدت لديهم فكرة خطأ أن الألسنة تأتي بعد أن يصلون فترة أوبعد أن يشتعلوا أي(يسخنوا) . هذا خطأ,لكن العكس صحيح و هو الذي يقوله بولس أن من يصلي بلسان يبني نفسه أي يشحن نفسه. بمعنى أخر الذي سيسخنك ويجعلك في الروح هي الألسنة وليست نتيجة للسخونة والإضرام الروحي بل هي الطريقة للإضرام الروحي.أنظر داخلك دائما ستجد شخص يسكن فيك وهو الروح القدس فهو شخص وهو ليس حمامة. يقول الكتاب أنه نزل في هيئة جسمية بشرية وطريقة نزوله كانت كنزول الحمامة. ولكنه لم ينزل في هيئة حمامة كما يظن البعض لوقا 3 : 22 . فهو شخص له يدين إثنين و قدمين وعينين. لأننا على صورته. فهو له مثلنا, أي نفس الهيئة. بل الأصح أننا نحن مثله لأنه موجود قبلا من الأزل. ما أرقى ما جعلنا عليه الرب يسوع. هللويا. أنظر داخلك ستجد شخص وهو الروح القدس. إضرم ما في داخلك. أنت مقيم في حضوره. فقط تمتع به. سيعطي طعم ولون جميل لحياتك ويجعلك تسلك بحقيقتك كمنتصر في هذه الحياة . |
||||
26 - 01 - 2013, 02:56 PM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الملء المتكرر بالروح القدس
ما أحلاه وما أروعه فهو شخص غالي جدا يريدك أن تعرفه.
- أحب أن أنهي بهذا الإقتباس من كتاب "سبعة أرواح الله" : مجداً لله! هذه طريقة صلاتي. الآن, أليس هذا أفضل من أن تصلي,"يا الله, ساعدني. يا الله, باركني, يا الله خلصني..."؟ من المستحيل أن أصلي صلوات حمقاء أو سلبية...لكني أرفع يديّ عالياً لله وأعلن,"أبي, أنا مبارك جداً. أنا رجل مُبارك. لا أعرف أن أشكرك كفاية, لأنك باركتني كثيراً, إني مغموراً بالبركة. قد قلت في كلمتك أنك باركتني ونظرت لحياتي فوجدتها كذلك, وكل شخص يأتي في طريقي هو مبارك. مجداً لله, أنا مبارك!" هذه هي الطريقة التي أصلي بها, لأن هذه هي الطريقة التي قد أخبرنا لنصلي بها. وعندما أصلي هكذا, أمتلئ من الروح القدس. أحياناً أقول,"يا سيد, لقد أخبرتنا أن نمتليء بالروح, متكلمين لأنفسنا بمزامير و تسبيحات. الآن, سأؤلف لك بعض المزامير و أرنم لك بعض التراتيل..." وعندما أبدأ في فعل هذا, أمتلئ من روح الله. حتي و أنت تقرأ الآن, روح الله يعمل فيك بالفعل. شيئاً يحدث في روحك الآن. نار الروح القدس تتوهج في قلبك. فلا تنتظر؛ انضم للتيار. إمض و إبدأ في عبادة الرب وشكره. إبدأ في إعلان كلمته في الصلاة, التسبيح, والنبوة. تحدث لنفسك بمزامير, تسابيح, وأغاني روحية, و ستمتليء بالروح. تذكر, لقد أصبحنا ملوكاً وكهنة لله (رؤ 1 : 6). فابدأ في أن تصلي في الروح القدس. رنم في الروح القدس. أرقص في الروح. استمر في مديح الرب والابتهاج في محضره, ففي محضره فرح كامل. لا تتردد. إمتليء جداً بالروح القدس حتي تسكّر فيه. لأنك حينئذ ستعمل بأرواح الله السبع كلها, وهذا هو السر للحياة العجيبة للأبد. |
||||
|