23 - 05 - 2017, 06:29 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: كتاب منتدي الفرح المسيحي
يااارب قوينا واحمينا من عدو الخير ...ميرسى ميرو .ربنا يبارك خدمتك
|
|||
23 - 05 - 2017, 06:30 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب منتدي الفرح المسيحي
رووووووووووعة حببتي ربنا يفرح قلبك |
||||
27 - 05 - 2017, 04:55 PM | رقم المشاركة : ( 13 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: كتاب منتدي الفرح المسيحي
أين يختفي السم؟
منذ زمان بعيد، كانت تعيش في الصين فتاة اسمها ”لي لي“، تزوَّجت وذهبت إلى بيت حماتها لتعيش مع زوجها في بيت أسرته، حسب عادة البلاد هناك. ولم يمضِ قليل وقت إلاَّ ووجدت ”لي لي“ أنها لم تَعُد قادرة على المعيشة مع حماتها على الإطلاق. فإنها وجدت أن شخصيتها لا تتناسب، بل وتختلف كل الاختلاف مع شخصية حماتها؛ وكذلك شخصية حماتها نفس الشيء تختلف معها! فقد كانت ”لي لي“ تغضب من كثيرٍ من عادات حماتها، بالإضافة إلى أن حماتها كانت تنتقد ”لي لي“ دائمًا. ومرَّت الأيام، وعَبَرَت الأسابيع، و”لي لي“ وحماتها لا تكفَّان عن العراك والجدال. ولكن، ما جعل الأمر أسوأ وأسوأ، هو أنه بحسب التقاليد الصينية يجب على الكنَّة (زوجة الابن) أن تخضع لحماتها وتطيعها في كل شيء. وقد تسبَّب كل هذا الغضب والشقاء لزوجها بالحزن والألم الشديد. وأخيرًا، وجدت ”لي لي“ أنها لا يمكنها أن تقف هكذا في مواجهة سوء أخلاق حماتها وتحكُّمها فيما بعد، فقررت أن تفعل أي شيء لتلافي ذلك. وفي اليوم التالي توجَّهت ”لي لي“ إلى صديق حميم لوالدها، السيِّد هويانج، تاجر أعشاب طبية في القرية التي تعيش بها. وأخبرته بكل الوضع وسألته إن كان يمكنه أن يعطيها بعض الأعشاب السامة حتى تحل مشكلتها مع حماتها مرة واحدة وإلى الأبد. وفكَّر هويانج مليًّا برهة من الزمن، وأخيرًا قال: ”انظري، يا "لي لي"، سوف أساعدك على حل مشكلتك، ولكن عليكِ أن تنصتي لِمَا أقوله لكِ وتطيعيني“. - فردَّت عليه "لي لي": ”حاضر، يا هويانج، سوف أفعل كل ما تقوله لي“. ودخل هويانج إلى الغرفة الداخلية لدكانه، ورجع بعد عدة دقائق حاملًا رزمة من الأعشاب. وقال لـ "لي لي": ”انظري، أنتِ لا تستطيعين استخدام سمٍّ سريع المفعول لتتخلَّصي من حماتكِ، لأن ذلك سوف يثير الشك في نفوس أهل القرية. لذلك فقد أعطيتكِ بعض الأعشاب التي تبني السموم في جسمها. وعليكِ يومًا دون يومٍ أن تُعدِّي لحماتك أكلة لذيذة الطعم وتضعي فيها قليل أعشاب في إناء للطبخ. ولكي تتأكَّدي من أنه لن يشكَّ فيكِ أحد حينما تموت، فلابد أن تكوني واعية جدًا أن تتصرفي معها بطريقة ودية جدًا. فلا تتجادلي معها وأطيعيها في كل رغباتها، بل عامليها كأنها ملكة البيت“! وسُرَّت ”لي لي“ جدًا، وشكرت السيد هويانج، وأسرعت إلى البيت لتبدأ خطة القتل لحماتها! ومرت الأسابيع، وتتابعت الشهور، و”لي لي“ تُعِدُّ الطعام الخاص الممتاز كل يومين لحماتها، وتعاملها كأنها أُمها. وبعد مرور ستة أشهر، تغيَّر كل شيء في البيت. فقد بدأت ”لي لي“ تمارس ضبطها لغضبها من حماتها، حتى أنها وجدت أنها لم تَعُد تتصرَّف معها بحماقة أو بغضب. وظلَّت ”لي لي“ لا تدخل في مجادلات مع حماتها لمدة 6 شهور، لأن حماتها بدأت تعاملها بحنوٍّ أكثر وبتبسُّطٍ أكثر. وهكذا تغيَّر اتجاه الحماة تجاه ”لي لي“، وبدأت تحبها كأنها ابنتها! بل صارت تحكي لصديقاتها وأقاربها أنه لا توجد كنَّة أفضل من ”لي لي“. وبدأت لي لي مع حماتها يتعاملان معًا كأُم حقيقية مع ابنة حقيقية! أما زوج لي لي فعاد سعيدًا جدًا وهو يرى ما يحدث. ولكن لي لي كانت منزعجة من شيء ما. فتوجَّهت إلى السيد هويانج وقالت له: ”سيدي هويانج، أرجوك أن تساعدني لتجعل السمَّ الذي أعطيته لي لا يقتل حماتي! فقد تغيَّرتْ إلى سيدة طيبة، وصرتُ أحبها كأنها أُمي. أنا لا أُريدها أن تموت بالسمِّ الذي وضعته لها في الطعام“. وابتسم هويانج وأطرق برأسه قليلًا ثم قال لها: ”يا لي لي ليس هناك ما يثير انزعاجك! فأنا لم أعطِكِ سمًّا، فالأعشاب التي أعطيتها لكِ كانت فيتامينات لتقوية صحتها. السمُّ الوحيد كان في ذهنكِ أنتِ وفي مشاعرك تجاهها. ولكن كل هذا قد زال بمحبتكِ التي قدَّمتيها لها“. أَلاَ يحدث مثل هذا الخلاف والشقاق في بيوتنا وكنائسنا وبين أفراد عائلاتنا ورجال كنائسنا؟! وهذا هو العلاج: المحبة! فلننصتْ ونُطِعْ كلمات الوحي الإلهي لنا جميعًا، ونضعها موضع التنفيذ: + «ليُرفع من بينكم كل مرارة وسخط وغضب وصياح وتجديف مع كل خبث. وكونوا لطفاء بعضكم نحو بعض، شفوقين مُتسامحين كما سامحكم الله أيضًا في المسيح» (أف 4: 32،31). ونفس التحذير، ونفس الوصايا، كررها القديس بولس في رسالة غلاطية - الأصحاح الخامس من عدد 20، وكذلك في الرسالة إلى كولوسي - الأصحاح الثالث من عدد 8. وليت هذه الوصايا والتحذيرات تكون موضوع تأمُّل ودراسة وتعهُّد بالتنفيذ في اجتماع العائلة للصلاة وقراءة الإنجيل، وكذلك في اجتماعات الخدَّام والإكليروس بالكنائس. |
|||
30 - 05 - 2017, 04:34 PM | رقم المشاركة : ( 14 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: كتاب منتدي الفرح المسيحي
حدث خلاف بين أصابع اليد الخمسة، كل واحد يريد أن يكون الأعظم وقف الإبهام ليعلن: إن الأمر لا يحتاج إلى بحث، فإني أكاد أن أكون منفصلًا عنكم، وكأنكم جميعًا تمثلون كفة، وأنا بمفردي أمثل كفة أخرى إنكم عبيد لا تقدرون أن تقتربوا إلى. أنا سيدكم، إني أضخم الأصابع وأعظمها! في سخرية انبرى السبابة يقول: لو أن الرئاسة بالحجم لتسلط الفيل على بنى أدم، وحسب أعظم منهم. إني أنا السبابة، الأصبع الذي ينهى ويأمر؛ عندما يشير الرأس إلى شيء أو يعلن أمرًا يستخدمني. فأنا أولى بالرئاسة. ضحك الأصبع الوسطى وهو يقول: كيف تتشاحنان على الرئاسة في حضرتي، وأنا أطول الكل. تقفون بجواري للأقزام. فإنه لا حاجة لي أن اطلب منكم الخضوع لزعامتي، فإن هذا لا يحتاج إلى جدال. تحمس البنصر قائلا: أين مكاني يا إخوة؟ انظروا فإن بريق الخاتم يلمع فيَّ هل يوضع خاتم الإكليل في إصبع آخر غيري؟! إني ملك الأصابع وسيدهم بلا منازع! أخيرًا إذ بدأ الخنصر يتكلم صمت الكل وفي دهشة، ماذا يقول هذا الإصبع الصغير لقد قال: اسمعوني يا إخوتي إني لست ضخمًا مثل الإبهام بل أرفعكم! لست أعطى أمرًا أو نهيًا مثل السبابة! ولست طويلا مثل الأصبع الوسطى بل أقصركم! ولم أنل شرف خاتم الزواج مثل البنصر. أنا أصغركم جميعا، متى اجتمعتم في خدمة نافعة تستندون على، فأحملكم جميعا، أنا خادمكم! انحنى الكل له، وهم يقولون: صدقت فقد قال كلمة الله إن الأصغر فيكم جميعًا يكون عظيمًا |
|||
30 - 05 - 2017, 04:41 PM | رقم المشاركة : ( 15 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب منتدي الفرح المسيحي
في منتهى الجمال يا قمر
ربنا يباركك |
||||
30 - 05 - 2017, 05:35 PM | رقم المشاركة : ( 16 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: كتاب منتدي الفرح المسيحي
رووووعة يا مريم ربنا يباركك ويفرحك يا قمر |
||||
30 - 05 - 2017, 06:17 PM | رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب منتدي الفرح المسيحي
ربنا يبارك خدمتك يامريم
|
||||
30 - 05 - 2017, 06:27 PM | رقم المشاركة : ( 18 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: كتاب منتدي الفرح المسيحي
صدقت فقد قال كلمة الله إن الأصغر فيكم جميعًا يكون عظيمًا
رووووووووووووووعة ربنا يفرح قلبك |
|||
04 - 06 - 2017, 07:08 PM | رقم المشاركة : ( 19 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: كتاب منتدي الفرح المسيحي
مشاركة جميلة ربنا يبارك حياتك |
||||
05 - 06 - 2017, 05:44 PM | رقم المشاركة : ( 20 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: كتاب منتدي الفرح المسيحي
في الحديقة
جلست في الحديقة العامة والدموع تملأ عيني.... كنت في غاية الضيق والحزن، ظروفي في العمل لم تكن على ما يرام، بالإضافة إلى بعض المشاكل الشخصية الأخرى. بعد عدة دقائق رأيت طفلًا مقبلًا نحوى وهو يقول: "ما أجمل هذه الوردة رائحتها جميلة جدًا ". تعجبت لأن الوردة لم تكن جميلة بل ذابلة، ولكنى أردت التخلص من الطفل فقلت: "فعلًا، جميلة للغاية" عاد الولد فقال: "هل تأخذيها؟". دهشت ولكنى أحسست إنني لو رفضتها سيحزن، فمددت يدي وقلت: "سأحب ذلك كثيرًا، شكرًا". انتظرت أن يعطيني الوردة ولكن يده بقيت معلقة في الهواء. و هنا أدركت ما لم أدركه بسبب أنانيتي وانشغالي في همومي.... فالولد كان ضريرًا!! أخذت الوردة من يده، ثم احتضنته وشكرته بحرارة وتركته يتلمس طريقه وينادى على أمه. بعض من أمور حياتنا تدفعنا للتذمر فهيا بنا نتأملها في ضوء مختلف يدفعنا للشكر..... فهيا بنا نشكر لأجل: * الضوضاء، لأن هذا يعنى إنني أسمع. * زحمة المرور، لأن هذا يعنى إنني أستطيع أن أتحرك وأخرج من بيتي. * النافذة المحتاجة للتنظيف والأواني التي في الحوض، لأن هذا يعنى إنني أسكن في بيت، بينما كان رب المجد ليس له أين يسند رأسه. * البيت غير النظيف بعد زيارة الضيوف،لأن هذا يعنى إن لدى أصدقاء يحبونني. * الضرائب، لأن هذا يعنى إنني أعمل وأكسب. * التعب الذي أشعر به في نهاية اليوم، لأن هذا يعنى إن ربنا أعطاني صحة لأتمم واجباتي. * المنبه الذي يوقظني في الصباح من أحلى نوم، لأن هذا يعنى إنني مازلت على قيد الحياة، ولي فرصة جديدة للتوبة والعودة إلى الله. "إنه من إحسانات الرب إننا لم نفن، لأن مراحمه لا تزول، هي جديدة كل صباح |
|||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
منتدى الفرح المسيحى ! |
منتدى الفرح المسيحي |
لقد عاد منتدى الفرح المسيحى ! |
منتدى الفرح المسيحى ! |
توك توك منتدى الفرح المسيحى |