نساء بلا اسماء (فى الكتاب المقدس)

[walaa farouk]

نتابع سلسله نساء بلا اسماء فى الكتاب المقدس

(٣١) المراة الشونميه العظيمه (٢مل٨:٤-٣٧ ،١:٨-٦)

كانت عظيمه فى بلدها ذات حسب ونسب وغنيه كانت هى وزوجها من المؤمنين بالعقيدة اليهوديه وكانوا متواضعين وعابدين وغيورين ليهوه ورغم انهما لم ينجبا اولادا لكنهم لم يسمحا للياس ان يتعس حياتهما وصمما ان يستخدما بيتهما الجميل فى مدينه شونم لاستضافه رجال الله الذين يجتازون فى هذا الطريق كانت هى وزوجها متحدين قلبا وقالبا لذلك كانت تقول لنعمل كذا وكذا وشهد اليشع هذا التناغم الجميل الذى كان يسود البيت كانت الشونميه وزوجها يلقيان نظره فاحصه على الطريق المعتاد للسفر من السامره الى الكرمل الى شونم وكانا يشاهدان المسافرين ومن بين هؤلاء كان رجل الله التقى اليشع وقررت ان تدعوه الى البيت ليستريح من مشاقه السفر ودبرت له حجرة فوق سطح منزلها واعدا فيها جميع الاشياء الضروريه من قطع اثاث وعندما تم كل شئ قالت لزوجها الان عندما يجتاز رجل الله مرة اخرى هذه الحجرة يستريح فيها واستجاب اليشع الدعوه ولابد انه استمتع بتلك العليه شعر اليشع ان الشونميه يجب ان تحصل على مكافاه وارسل غلامه جحيزى برساله انه يريد مكأفأتها بسبب كرمها وكان جوابها يتسم بالتواضع والنبل (انما انا ساكنه فى وسط شعبى) وعندما ابلغ جحيزى رفض المراة قبول اى مكأفاة فقال اليشع فماذا يصنع لها فقال جيحزى للنبى ليس لها ابن ورجلها قد شاخ فقال اليشع لغلامه ادعها واتت امام النبى قال لها سوف تحتضينين ابنا قالت لا يا سيدى رجل الله لاتكذب على جاريتك وفعلا حدثت المعجزة واحتضنت الطفل يالها من مكافأه عظيمه اعطاها الله لها ولزوجها بسبب معاملتها الرقيقه لخادمه ٠ظلت المراة الشونميه تنعم بالامومه السعيده لمده ثلاث سنوات او اربع لقدا شاهدت الولد هو وزوجها الولد وهو يكبر ويمشى مع والده فى الحقول ولكن ياللحسره فى يوما ما ذهب الولد الى الحقول وكان رأسه دون غطاء ومكث وقتا طويلا تحت الشمس المحرقه اصيب بضربه شمس وكان يضرخ رأسى رأسى حمله ابوه ورجع الى امه واعتنت به كثيرا واهتمت به حتى مات وحملت الولد وصعدت الى العليه وعلى سرير رجل الله وضعته واغلقت الباب ولم تقل لاحد وذهبت وانطلقت راكبه اتانا ووصلت الى الكرمل الى اليشع النبى واحسن ان هناك كارثه قد لحقت بها لان زيارتها لم تكن معتاده ارسل غلامه ليسألها عما اذا كان سلام لها ولزوجها وللولد فردت سلام وسقطت متضرعه وهى تمسك برجلى اليشع واعتقد جيحزى اندفاعها تعدى على كرامه سيده فدفعها جانبا فقال له اليشع دعها لان نفسها مره فيها والرب كتم الامر عنى وبحزن قالت له هل طلبت ابنا من سيدى الم القل لك لاتخدعنى فارسل جيحزى الى المنزل وامره ان يضع عكاز النبى على وجه الصبى لكنها اقسمت انها لن تترك الكرمل حتى يأتى معها النبى وقام معها وقابل اليشع جىحزى واعترف ان الصبى كان ميتا وصعد اليشع الى العليه واغلق الباب وصلى الى الرب ان يعيد روح الطفل اليه وحتضن الصبى وتمدد عليه وسخن جسد الولد وعطس سبع مرات وفتح عينيه وبعد احساس النبى بالانهاك نتيجه المجهود الذى بذله دعا غلامه ان يخبر الشونميه ان تاتى واتت ورات ابنها حى وقال لها احملى ابنك تحول الحزن الى فرح وسقطت عن رجلى النبى خاشعه وبقلب يفيض بالامتنان
ان اخر صوره نراها للشنوميه ليست مبهجه فقد اعلن الله لاليشع ان سبع سنين جوع سوف تحدث بالارض كعقاب الهى على وثنيتها وبسبب علاقته القويه بالشونميه نصحها ان تترك بيتها ميراثها فى شونم وتهرب مع ابنها من اهوال المجاعه وبسبب ثقتها فى النبى واحترامها له تركت بيتها وتغربت فى ارض فلسطين وعند نهايه المجاعه رجعت وعرف الملك يورام قصتهاوتأثر وامر باعاده
كل املاكها اليها وكان ابنها صوره من
ابيه مصدر تعزيه لها
ومن الدروس المستفادة من قصه المراة الشونميه نجد فيها كرم الضيافه وحسن معاملتها الرقيقه لخادم الله اليشع واكرام الغرباء وايضا ايمانها وسلامها رغم من ان ابنها مات قالت سلام وده دليل على ايمان غير متزعزع استطاعت ان تقول سلام رغم من موت ابنها

[walaa farouk]

نتابع نساء بلا اسماء فى الكتاب المقدس

(٤٣) خادمه امراة نعمان (٢مل١:٥-١٩)

الفتاة التى اعلنت عن عقيدتها للاخرين

ان كل قصه نعمان المثيره تدور حول الخادمه الاسيره التى تنتمى لاسرائيل ان البيت الذى اخذت منه بالقوه كان بيت عبرانى تقيا وعلى الرغم من صغر سنها الا انها كانت تخاف الله فنعمان وزوجته وملك ارام جميعهم شعروا بتأثير الفتاة الصغيرة التى كانت تؤمن بالرب ورغم انها اجبرت على العيش مع الوثنيين الا انها متمسكه بايمانها بالاله الحى واشركت الاخرين معها فى ايمانها كانت خادمه لزوجه نعمان وكانت امراة نعمان تعاملهاكصديقه وكانت امينه نحو الهها وكانت مبشرة لما سمعت بمرض سيدها قالت لها انه يمكن شفاؤه (ياليت سيدى امام النبى الذى فى السامرة فانه كان يشفيه من برصه ففى الحال اخبرت زوجها بما اعلنته خادمتها امن نعمان بما قالته الجاريه الاسيرة وحمل اقوالها الى رئيسه الذى تاثر بشهادة الفتاه وارسل مندوب لملك اسرائيل يطلب السماح لاليشع بشفاء قائده وقال له اليشع ان يغتسل فى نهر الاردن ونفذ نعمان وتم الشفاء ونحن لانشك ان سيده هذة الخادمه المبشره شاركت زوجها فى عقيدته الجديده وبيتها قد تغير ويمكن ان نضع وساما على رأس هذة الفتاة اليهوديه المخلصه لله وسط عائله وثنيه

[walaa farouk]

نتابع سلسله نساء بلا اسماء فى الكتاب المقدس

(٤٤) زوجه بطرس (مت١٤:٨-١٨ ،مر٢٩:١-٣٤)
زوجه بطرس كانت امها تعيش معهما وقد شفاها الرب يسوع ونعرف من بولس ان زوجه بطرس كانت تصحب زوجها فى بعض رحلاته التبشيريه لتعتنى بحاجاته العديدة (١كو٥:٩) كانت شريكه مخلصه لبطرس ان كتابات بطرس فى العهد الجديد كتبت بعد خضوعه الكامل لشخص المسيح لكن كان من خلفه امراة عطوفه حكيمه متفهمه كان بطرس بطبعه متهورا وكان يميل للتوقف عندما تتأزم الامور وعند عودته للمنزل فى مثل هذه الحاله لنا ان نتصور كيف كانت زوجته تتناقش معه وتحذره حتى يهدأ وتشجعه ان يرتفع فوق التجارب والظروف التى تبعث على اليأس وفى المرض كانت تعتنى به لتخفف المه كما فعلت مع امها لما اصيبت بالحمى وفى كتابات بطرس وصف الام المثالبه والزوجه المثاليه اكيد كان يتحدث من واقع خبرته الشخصيه عن زوجته يقول التقليد ان زوجه بطرس كانت ابنه ارسطوبولوس حتى انه فى حين ان مرقس يوصف بانه ابن اخت برنابا كان ايضا صهرا لبطرس وهناك اسطوره مؤثره فيما يخص المسيحيين فى روما الذين لم يكفوا عن ان يحثوا بطرس على الهروب عندما قبض عليه حتى يواصل خدمته للكنيسه وخضع الرسول لتوسلاتهم وهرب بطريقه ما ولكن فى الطريق راى السيد المسيح فى رؤيه فسأله بطرس الى اين ذاهب فاجابه الرب انى ذاهب الى روما لاصلب مرة ثانيه فذ شعر بطرس بالخجل عاد الى السجن وعندما حان وقت الاستشهاد سبقته زوجته الى الاستشهاد وعندما اختيرت لتموت واساها بطرس بالقول تذكرى الرب وعندما جاء الدور علىةبطرس طلب ان يصلب منكس الرأس وهو يشعر انه لايستحق ان يموت كسيده وفى السماء فان بطرس وزوجته المخلصه يلمعان معا كنجمين ساطعين

[walaa farouk]

نتابع سلسله نساء بلا اسماء فى الكتاب المقدس

(٣٩) بنات هيمان ١اخ ٥:٢٥ ،٦)

اعطى الله لهيمان الموسيقار الشهير اربعه عشرة ابنا وثلاث بنات وجميعهم كانوا يساعدون اباهم فى غناء بيت الرب ولم يرد ذكر لاى من ابنائه او بناته

(٤٠)ملكه ارتحشستا (نح٦:٢)

كان ارتحشستا والملكه يشربان الخمر ويأكلان سرا وكان نحميا كحامل للكأس يخدمهما

(

٤١) امراة ماكير (اخ١٤:٧، ١٥)

المراة التى اخذها ماكير لتكون زوجه كانت اخت معكه لم يرد ذكر لاسمها

(

٤٢)ام لموئيل (ام١:٣١)

بذلت محاولات غير ناجحه لجعل لموئيل اسما اخر لسليمان ولكن لم يكشف بعد عن هويته والعبارة الافتتاحيه تقو ل ( كلام لموئيل ملك مسا علمته اياه امه) ان هذه الام توقعت من ابنها ان ينتبه لما قالته فيما يختص بالنساء الشريرات حتى يبتعد عنهن وايضا عن فضائل النساء حتى يبحث عنها فى واحده يمكن ان يختارها كشريك لحياته

[walaa farouk]

نتابع سلسله كل شخصيات النساء فى الكتاب المقدس

نساء بلا اسماء فى الكتاب المقدس

(٤٦) ابنه يايرس ( مت ١٨:٩-٢٥)

الصبيه التى اقامها الرب يسوع من الاموات
كانت هذه الفتاه تبلغ من العمر اثنى عشر سنه وماتت هذه الصبيه واقامها الرب يسوع كان يايرس ابيها رئيس مجمع وكان على قدر كبير من الثراء ولم يكن قادر ان يفعل اى شئ للتخفيف من الام ابنته ومجيئه للمسيح يثبت كيف ان المسيح كما يمد يده لجميع الطبقات سجد يايرس عند قدمى يسوع قدم التماسه ابنتى الصغيرة على اخر نسمه ووصله مايفيد ان البنت ماتت لكن وعده الرب يسوع انه لايخاف ووصل يسوع البيت وقال للنائحين لم تمت الصبيه لكنها نائمه فضحكوا عليه لكن يسوع امسك بيد الصبيه وقال لها ياصبيه اقول لك قومى فقامت وفرح والداها

[walaa farouk]

نتابع سلسله نساء بلا اسماء فى الكتاب المقدس

(٤٨) الجاريتان وقت انكار بطرس للمسيح (مت ٦٩:٢٦ .،لو٥٦:٢٢-٥٩)

فى دار رئيس الكهنه سألت الجاريتان بطرس اسئله جعلته ينكر السيد المسيح وقد حدث انكاره الاول فى الساحه الخارجيه للدار والانكار الثانى حدث لعبارة اخري قالتها جاريه ثانيه كانت توقد نارا وبعد ساعه بعد ان ترك بطرس النار التى يستدفئ عندها اجاب على اسئله الجاريه التى تكلمت معه من قبل ان هاتين الجاريتين فى خدمه قيافا لم تقلد كل منهما الاخرى فى حديثها مع بطرس هاتان الجاريتان ضايقتا بطرس بشان اخفائه لحقيقه نفسه نطقتا بكلمات كانت تمزف قلبه كانتا تتسليان على حساب مضايقه بطرس والنتيجه انكر بطرس سيده

[walaa farouk]

نتابع سلسله نساء بلا اسماء فى الكتاب المقدس

(٤٩) زوجه بيلاطس (مت ١٩:٢٧)

لم يخبرنا الكتاب عمن تكون زوجه بيلاطس هى لم تظهر كثيرا وكل مانعرفه عنها ما ورد فى (مت١٩:٢٧)
( فبينما كان يسوع يحاكم على يد بيلاطس فى دار الولايه اسرع اليه رسول حاملا رساله عاجله وموجزه من قبل زوجته ففى وقت المحاكمه حلمت حلما وتوسلت الى زوجها الا يدين السجين الواقف امامه

(واذ كان جالسا على كرسى الولايه ارسلت اليه امراته قائله اياك وذلك البار لانى تألمت اليوم كثيرا فى حلم من اجله)
هناك عدة تفسيرات للحلم الخاص بهذه الزوجه بان يسوع كان شخصا بريئا وانه اذا ادانه زوجها فانه يجلب على نفسه الكوارث وقد ادركت زوجه بيلاطس مسئوليتها الخطيره وقدمت التماسها وحتى ان كان زوجها الذى كان مقتنعا ايضا ببراءة المسيح قد سلمه اخيرا ليصلب

[walaa farouk]

نتابع سلسله نساء بلا اسماء فى الكتاب المقدس

(٤٧) المراة الكنعانيه (مت ٢١:١٥-٢٨ ،مر٢٤:٧-٣٠)
المراة التى توسلت ان تأكل من الفتات الساقط من مائدة اربابها

هذه المراة كانت وثنيه من اصل اممى كانت لها ابنه مريضه بمرض مستعصى وكانت تعانى بسبب مرض ابنتها وصل خبر صانع المعجزات يسوع الى اذان هذه المراه الكنعانيه لقد خرجت تجرى لتكون اول مايقابله ولما وجدته امامها اخبرته على الفور بقصتها الحزينه وتوسلت قائله ارحمنى ياسيد ابن داود ابنتى مجنونه فكان رده لم ارسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضاله ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب لكن هذه المراه الامميه كان لها ايمان قوى قالت نعم ياسيد والكلاب ايضا تحت المائدة تأكل من فتات البنين فكانت المكافاه سمعته يقول ياامراة عظيم ايمانك ليكن لك كما تريدين ورجعت الام الى المنزل وجدت ابنتها عاقله وقد شفيت كانت هذه المراة عظيمه فى ايمانها

[walaa farouk]

نتابع سلسله نساء بلا اسماء فى الكتاب المقدس

(٥٠) المراة التى قدمت الفلسين (مر ٤١:١٢-٤٤)

المراة التى قدمت كل ماعندها
هذه المراة قدمت كل ماعندها خلال اسبوع الفصح كانت النساء يذهبن نحو الهيكل ليقدمن تقدماتهن وكانت توضع على طول جدران الهيكل صناديق كان الناس يضعون فيها عطاياهم كان الاغنياء يلقون بالكثير ومن المرجح انهم لم يهتموا باخفاء عطاياهم ويتباهون بتقدماتهم ولكن توجد ارمله فقيرة لكنها مضحيه اعطت كل ما كسبته سلمت كل ما عندها وهى تشعر ان عينى الله وحدهما تعرفان ما قدمته ولم تعلم ان الشخص الجالس بجوار الخزانه هو الله الظاهر فى الجسد وبسبب فقرها اتت وذهبت دون ان يلحظها احد لانها لم تملك ما يتباهى به الفريسيون فى الملبس ولكن العين التى ترى كل شي راتها ووبخ الكتبه والفريسيون قائلا الحق اقول لكم ان هذه الارمله الفقيرة القت اكثر من الجميع لان هؤلاء من فضلتهم القوا قرابين اما هذه فمن اعوزها القت كل معيشتها لقد فضل يسوع التقوى وانكار الذات على التظاهر قدمت هذه المراة بسرور

[walaa farouk]

نتابع سلسله نساء بلا اسماء فى الكتاب المقدس

(٥٢) المرأة الخاطئه ( لو ٣٦:٧)
المراة التى اخطأت لكن احبت كثيرا
هذه المراة التقى بها يسوع فى بيت سمعان كانت خاطئه كانت تهب نفسها لكل عابر سبيل فكل اهل نايين كانوا يعرفون انها امراة تخلت عن الفضيله ولكن لما تابت كانت توبتها قويه سمعت عن عطف يسوع فجاءت عند قدميه تزرف الدموع وسكبت قاروره الطيب ومسحت قدمى يسوع لقد اظهرت محبتها القويه وتوبتها وسلمت حياتها للمسيح لم تمسح قدميه بالطيب فقط بل غسلتها بدموعها ومسحتها بشعر رأسها جاءت هذه المراة متذلله دون ان تلفت انظار الضيوف كانت محبه عكس سمعان الذى كان مغتاظا بسبب الطريقه التى تصرف بها يسوع حين سمح لها ان تلفت انتباهه وتلقى سمعان التوبيخ من يسوع قال له انها احبت كثيرا دخلت بيتك وماء لاجل رجلى لم تعط اما هذه غسلت رجلى بدموعها قبله لم تقبلنى اما هذه فمنذ دخلت لم تكف عن تقبيل رجلى بزيت لم تدهن راسى اما هذه فقد دهنت بالطيب رجلى انها احبت كثيرا و قال لها يسوع ايمانك قد خلصك اذهبى بسلام اعلن لها ان خطاياها غفرت عندما قال لسمعان ان خطاياها قد غفرت لانها احبت كثيرا