|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المرجع : حياة الصلاة الارثوكسية للأب متي المسكين ص 578-579-580
|
27 - 02 - 2013, 09:02 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الشعائر الوثنية فى المسيحية وتقديس الصور والتماثيل
المرجع : اللاهوت المقارن في الحوار اللاهوتي للبابا شنودة الثالث ص 170-171-172
اقتباس: الواقع اننا لا نجد في العهد القديم ما يبرر للنصارى فعلتهم هذه بل على العكس من هذا ، لقد نهى العهد القديم في صراحة تامة المؤمنين عن اتخاذ الصور ، ونحت التماثيل ، وتوعد بالهلاك ، والإبادة من يخالف ذلك . من ذلك ما جاء في سفر التثنية [ 5 : 8 ] : (( لا تصنع لك تمثالا منحوتا ، ولا صورة ما مما في السماء من فوق ، وما في الأرض من أسفل ، وما في الماء من تحت الأرض . لا تسجد لهن ، ولا تعبدهن لأني أنا الرب إلهك غيور . . . )) وجاء في تثنية [ 4 : 15 ] : (( فَاحْذَرُوا لأَنْفُسِكُمْ جِدّاً، فَأَنْتُمْ لَمْ تَرَوْا صُورَةً مَا حِينَ خَاطَبَكُمُ الرَّبُّ فِي جَبَلِ حُورِيبَ مِنْ وَسَطِ النَّارِ. لِئَلاَّ تَفْسُدُوا فَتَنْحَتُوا لَكُمْ تِمْثَالاً لِصُورَةٍ مَا لِمِثَالِ رَجُلٍ أَوِ امْرَأَةٍ . . . )) وفي سفر اللاويين [ 26 : 1 ] : (( لاَ تَصْنَعُوا لَكُمْ أَصْنَاماً، وَلاَ تُقِيمُوا لَكُمْ تَمَاثِيلَ مَنْحُوتَةً، أَوْ أَنْصَاباً مُقَدَّسَةً، وَلاَ تَرْفَعُوا حَجَراً مُصَوَّراً فِي أَرْضِكُمْ لِتَسْجُدُوا لَهُ )) هذه هي نصوص التوراة التي وردت في النهي عن عمل الصور والتماثيل وعن عبادتها ، والسجود لها . الرد : 1- قولك لا تجد فى العهد القديم ما يبرر فعلتنا هذة هذا ناتج عن جهلك بالعهد القديم و قد اوردت الادلة 2- قولك ( لقد نهى العهد القديم في صراحة تامة المؤمنين عن اتخاذ الصور ، ونحت التماثيل ) فعلا لقد نهى عن اتخاذ الصور و نحت التماثيل و لكن التى تصنع من أجل العبادة و ليس من أجل التذكير و البركة و لكن لم يقصد من هذة الوصية الإنهاء على الصور و التماثيل ، لأن الرب بنفسة أمر موسى بعم كروبين من ذهب ( خر 25 ) ، كما تحلى هيكل سيليمان بالصور ( 1 مل 6 )و شكرا لك لانك ايدت كلامى و قلت ( النهي عن عمل الصور والتماثيل وعن عبادتها ، والسجود لها ) ..فالذى يصنع تمثال او صورة من اجل عبادتها فيجب منعة المرجع : حياة الصلاة الارثوكسية للأب متي المسكين ص 591 3- كل الاعداد المقدسة التى اتييت بها الهدف منها الاتى : + منع العبادة الوثنية و الإنهاء علي الصنمية و عبادة الصور و التماثيل + و لكن التى تصنع من أجل العبادة و ليس من أجل التذكير و البركة و لكن لم يقصد من هذة الوصية الإنهاء على الصور و التماثيل ، لأن الرب بنفسة أمر موسى بعم كروبين من ذهب ( خر 25 ) ، كما تحلى هيكل سيليمان بالصور ( 1 مل 6 ) ( كما ذكرت سابقا ) ( 3 ) 4- لاخظ الاتى فى الاعداد التى ذكرتها ايها الاخ الحبيب : + 7لا يَكُنْ لكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي. 8لا تَصْنَعْ لكَ تِمْثَالاً مَنْحُوتاً صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ وَمَا فِي المَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ. 9لا تَسْجُدْ لهُنَّ وَلا تَعْبُدْهُنَّ لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ ( تث 5 : 7-9 ) ( لاحظ قول الرب لا تسجد لهن و لا تعبدهن و ايضا قولة لا يكن لك ألهة اخرى امامى ) اذا صنع الصور و التماثيل مرتبط بالسجود لها و عبادتها + 15فَاحْتَفِظُوا جِدّاً لأَنْفُسِكُمْ. فَإِنَّكُمْ لمْ تَرُوا صُورَةً مَا يَوْمَ كَلمَكُمُ الرَّبُّ فِي حُورِيبَ مِنْ وَسَطِ النَّارِ. 16لِئَلا تَفْسُدُوا وَتَعْمَلُوا لأَنْفُسِكُمْ تِمْثَالاً مَنْحُوتاً صُورَةَ مِثَالٍ مَا شِبْهَ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى 17شِبْهَ بَهِيمَةٍ مَا مِمَّا عَلى الأَرْضِ شِبْهَ طَيْرٍ مَا ذِي جَنَاحٍ مِمَّا يَطِيرُ فِي السَّمَاءِ 18شِبْهَ دَبِيبٍ مَا عَلى الأَرْضِ شِبْهَ سَمَكٍ مَا مِمَّا فِي المَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ. 19وَلِئَلا تَرْفَعَ عَيْنَيْكَ إِلى السَّمَاءِ وَتَنْظُرَ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ وَالنُّجُومَ كُل جُنْدِ السَّمَاءِ التِي قَسَمَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ لِجَمِيعِ الشُّعُوبِ التِي تَحْتَ كُلِّ السَّمَاءِ فَتَغْتَرَّ وَتَسْجُدَ لهَا وَتَعْبُدَهَا ( تث 4 : 15 - 19 ) ( لاحظ قولة فتغتر وتسجد لها وتعبدها ) اذا صنع الصور و التماثيل مرتبط بالسجود و عبادتها ايضا و فى هذا النص تحيم وااااااااااااااااااضح للاوثان + «لاَ تَصْنَعُوا لَكُمْ أَوْثَاناً وَلاَ تُقِيمُوا لَكُمْ تِمْثَالاً مَنْحُوتاً أَوْ نَصَباً وَلاَ تَجْعَلُوا فِي أَرْضِكُمْ حَجَراً مُصَّوَراً لِتَسْجُدُوا لَهُ. لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ. ( لا 26 : 1 ) ( لاحظ قول الرب لتسجدوا له ) اى ان صنع الصور و التماثيل مرتبط ايضا بالسجود لها و عبادتها |
||||
27 - 02 - 2013, 09:03 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الشعائر الوثنية فى المسيحية وتقديس الصور والتماثيل
اقتباس:
بالإضافة إلى أن العهد الجديد خال من هذه البدعة ، لكن يأبى النصارى إلا مخالفة شريعة الله والجري وراء أهوائهم ورغباتهم ، فيدخلون شعيرة تقديس الصور والتماثيل والفطيرة والخمرة – وهي شعيرة وثنية – ضمن شعائرهم ، شأنها في ذلك شأن كافة الشعائر والبدع التي اقتبسوها عن الوثنين الرد 1-اية مهمة جدا قالها معلمنا القديس بولس البشير [فــــانـــدايك][Gal.3.1][ايها الغلاطيون الاغبياء من رقاكم حتى لا تذعنوا للحق انتم الذين امام عيونكم قد رسم يسوع المسيح بينكم مصلوبا.] [مشتركة][Gal.3.1][أيها الغلاطيون الأغبياء! من الذي سحر عقولكم، أنتم الذين ارتسم المسيح أمام عيونهم مصلوبا؟] [يسوعية][Gal.3.1][ يا أهل غلاطية الأغبياء، من الذي فتنكم، أنتم الذين عرضت أمام أعينهم صورة يسوع المسيح المصلوب؟] [حياة][Gal.3.1][ ياأهل غلاطية الأغبياء! من سحر عقولكم، أنتم الذين قد رسم أمام أعينكم يسوع المسيح وهو مصلوب؟] [سارة][Gal.3.1][ أيها الغلاطيون الأغبياء! من الذي سحر عقولكم، أنتم الذين ارتسم المسيح أمام عيونهم مصلوبا؟] [كاتوليكية][Gal.3.1][يا أهل غلاطية الأغبياء، من الذي فتنكم، أنتم الذين عرضت أمام أعينهم صورة يسوع المسيح المصلوب؟] [بـــولســــية][Gal.3.1][أيها الغلاطيون الأغبياء! من سحركم، أنتم الذين رسم أمام عيونهم يسوع المسيح مصلوبا؟] [WEB][Gal.3.1][O senseless Galatians, who has bewitched you; to whom, as before your very eyes, Jesus Christ has been portrayed, crucified [among you]?] G4270 προγράφω prographō Thayer Definition: 1) to write before (of time) 1a) of old set forth or designated before hand (in the scriptures of the OT) 2) to depict or portray openly 2a) to write before the eyes of all who can read 2b) to depict, portray, paint, before the eyes Part of Speech: verb A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: from G4253 and G1125 Citing in TDNT: 1:770, 128 |
||||
27 - 02 - 2013, 09:03 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الشعائر الوثنية فى المسيحية وتقديس الصور والتماثيل
المرجع : الجوهرة النفيسة فى علوم الكنيسة تأليف العلامة القبطى يوحنا بن زكريا المعروف بابن سباع ( القرن 13 ) ص 91 المرجع : الفن القبطي و دورة الرائد بين فنون العالم المسيحى تأليف القمص يوساب السريانى ص 39 2-و هناك علاقة كبيبرة بين سر التجسد و تكريم الايقونة لأن الابن الكلمة اذا تجسد و صار انسانا اعلن عن الآب السماوى . و صار الرب يسوع هو أيقونة نري من خلالها الآب السماوى الواحد معة فى الجوهر ، و قد رسمت صورتة علي المنديل الذى مسح بة عرقة يوم آلامة . و هكذا يرى بعض الاباء أن التجسد هو الاساس اللاهوتي لصنع الايقونات. ( 4 ) 3-و انى أسالك اذا كانت الايقونات بدعة و شعائر وثنية كما تقول فكيف الله اذا ايدها بالمعجزات العظيمة ؟ مثلا المرجع : حياة الصلاة الارثوكسية للأب متي المسكين ص 590 |
||||
27 - 02 - 2013, 09:03 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الشعائر الوثنية فى المسيحية وتقديس الصور والتماثيل
منتظر أجابتك
4- قولك ( إلا مخالفة شريعة الله والجري وراء أهوائهم ورغباتهم ) عزيزى هذا خطأ لعدة اسباب منها : أ ) لان الكتاب المقدس يقول:[لاني اشهد لكل من يسمع اقوال نبوة هذا الكتاب ان كان احد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب.] و المسيحيون يعلمون ذلك جيدا ب ) فى القرون الاولى عندما كان يرسم احدا صورة للسيد المسيح مثل ايقونة الراعى الصالح او صورة حملا يحمل صليبا(5) او توضيح لحادثة من حوادث حياة رب المجد فمن البديهى ان يعرضة للقتل و للاضطهاد فما الداعى اذا يعملوا ذلك و يعرضهم للقتل ؟ ج ) لا توجد اى مخالفة قولك ( فيدخلون شعيرة تقديس الصور والتماثيل والفطيرة والخمرة – وهي شعيرة وثنية – ضمن شعائرهم ) الرد 1-ان الايقونات و التماثيل للذكرى و التعليم و ليس للعبادة 2-بالنسبة قولك لقول المشكك ( الفطيرة و الخمرة ) فانة يقصد ذبيحة القداس و لكن دعونا نعلمة شيئا اولا ليست فطيرا azimos انما خبر مختمر artos كما فعل السيد المسيح ( مت 26 : 26 ، مرقس 14 : 22 ، و لو 22 :19 ، يو 6 :51 ، أع 2 :42 ، 46 ، 1 كو 10 : 16-17) و أجمع آباء الكنيسة علي أنة خبز و ليس فطيرا ( 6 ) الاعداد المقدسة التى توضح تلك الحقيقة : [Mt.26.26][وفيما هم ياكلون اخذ يسوع الخبز وبارك وكسر واعطى التلاميذ وقال خذوا كلوا.هذا هو جسدي.] [Mk.14.22][وفيما هم يأكلون اخذ يسوع خبزا وبارك وكسر واعطاهم وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي.] [Lk.22.19][واخذ خبزا وشكر وكسر واعطاهم قائلا هذا هو جسدي الذي يبذل عنكم.اصنعوا هذا لذكري.] [Jn.6.51][انا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء.ان اكل احد من هذا الخبز يحيا الى الابد.والخبز الذي انا اعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم] [Acts.2.42][وكانوا يواظبون على تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات.] [Acts.2.46][وكانوا كل يوم يواظبون في الهيكل بنفس واحدة.واذ هم يكسرون الخبز في البيوت كانوا يتناولون الطعام بابتهاج وبساطة قلب] [Cor1.10.16][كاس البركة التي نباركها أليست هي شركة دم المسيح.الخبز الذي نكسره أليس هو شركة جسد المسيح.] [Cor1.10.17][فاننا نحن الكثيرين خبز واحد جسد واحد لاننا جميعنا نشترك في الخبز الواحد.] فيعد هذة الايات المقدس تقول لنا انها شعيرة وثنية ؟ و انها على حسب الاهواء و مخالفة للكتاب المقدس و عجبى ! |
||||
27 - 02 - 2013, 09:04 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الشعائر الوثنية فى المسيحية وتقديس الصور والتماثيل
اقتباس:
وبالتتبع التاريخي لهذه الشعيرة نجد أنها لم تكن في أول أمرها كما هي عليه الآن ، بل قد كانت نشأتها في البداية محدودة النطاق ، ثم ما لبثت أن نمت تدريجيا ، وانتشرت انتشارا واسعاً ، ثم أصبحت من ضمن شعائر النصرانية ، وذلك عن طريق مجامعهم . الرد شكرا لانك اعترفت انها كانت موجودة منذ البداية ( اذا ليست مستحدثة) و من البديهى انها تنشتر مع انتشار الايمان و القضاء على الوثنية و عندما اخدت راحتها حيث فى بادئ الامر المسيجية كانت تعانى من الاضطهاد الشديد و للمزيد من الاساب ارجو الرجوع الى كتاب ( حياة الصلاة الارثوكسية للاب متي المسكين ص 581-582-583 ) اقتباس: كانت الكنيسة أول أمرها تكره الصور والتماثيل ، وتعدها بقايا من الوثنية ، وتنظر بعين المقت إلى فن النحت الوثني الذي يهدف إلى تمثيل الآلهة الرد هذة حقيقة و حتى الان فكيف الانسان يترك عبادة الرب الذى هو خالق كل شئ و يعبد صنع يدية ؟ ( و لا حظ قول المؤرخ تمثيل الالهة و ايضا الى النحث الوثنى ) الكتاب المقدس يقول : 1 إِنَّ جَميع لنَّاسِ الَّذينَ لازَمَهِم جَهْلُ اللهِ هِم مَغْرورون طَبعًا بأَنفُسهم فإِنهم لم يَقدِروا أَن يَعرِفوا الكائنَ مِنَ الخَيراتِ المَنْظورة ولَم يَعرِفوا الصَّانعِ مِنِ اْعتِبارِ أَعْمالِه. 2 لكِنَّهم حَسِبوا النَّارَ أَوِ الرِّيحَ أَوِ الهَواءَ اللَّطيف أَو مَدارَ النّجوم أَوِ المِياهَ الجارِفَة أَو نَيَرَي السَّماء آِلهةً تسَيَّر العالَم. 3 فإِن حَسِبوا تِلكَ آِلهَةً لأنّهم خُلِبوا بِجَمالِها فلْيَعلَموا كم سَيِّدُها أَعظَمُ مِنْها لأَنَّ الَّذي خَلَقَها هو أَصلُ الجَمال. 4 وإِن دَهِشوا مِن قُدرَتها وفاعِلِيَّتِها فلْيَفهَموا مِنْها كم مُكَوُّنها أَقدَرُ مِنها 5 فإِنَّ عَظَمَةَ المَخْلوقاتِ وجَمالَها يُؤَدِّيانِ بِالقِياسِ إِلى التَأَمل في خالِقِها. 6 فَيَ أنَّ أُولئكَ النَّاسَ يَستَوجبونَ تَوبيخًا أَخَفّ فلَعَلَّهم لا يَضِلّونَ إلاَّ لأًنَّهم يَلتَمِسونَ الله وَيرغَبونَ في الِاْهتِداءِ إِلَيه. 7 بِما أنّهم يَعيشونَ فيما بَينَ أَعْمالِه فهُم يُمعِنونَ النَّظَرَ فيها فيَغرُهم مَنظرها لأَنَّ المَخلوقاتِ المَنْظورةَ جَميلة. 8 مع ذلك فهُم أَيضًا لا يُغفر لَهم 9 لأنّهم إِن كانوا قد بَلَغوا مِنَ العِلمِ أَنِ اْستَطاعوا أَن يَتَكَهَّنوا بسَيرِ الأشياءِ الأَبَدِيّ فكَيفَ لم يَهتَدوا قَبلَ ذَلك إِلى سَيِّدِها؟ ( سفر الحكمة 13 :1-8 ) اقتباس: ولما تضاعف عدد القديسين المعبودين ، نشأت الحاجة إلى معرفتهم وتذكرهم ، فظهرت لهم ولمريم العذراء كثير من الصور الرد : نشأت الحاجة الى ماذا ؟ هل الى عبادتهم ؟ ام الى معرفتهم و تذكرهم ؟ ج : الى معرفتهم و تذكرهم كما قال المؤرخ و هذا هو ايمانا لا نعبد الصور و لا الايقونات و لا التماثيل انما نتذكر بيهم السيد المسيح و القديسين و نتمثل بسيرة هؤلاء القديسين |
||||
27 - 02 - 2013, 09:04 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الشعائر الوثنية فى المسيحية وتقديس الصور والتماثيل
اقتباس:
ولم يعظم الناس الصور التي يزعمون أنها تمثل المسيح فحسب ، بل عظموا معها خشبة الصليب ، حتى لقد أصبح الصليب في نظر ذوي العقول الساذجة طلسماً ذا قوة سحرية عجيبة . الرد : لماذا تفتخر المسيحية بالصليب إلى هذه الدرجة ؟! وقال البعض " لو أن أباك مات مقتولاً تحت إطارات سيارة دهمته وقضت عليه هل لك أن تلتقط صورة لهذه العربة الطائشة معلقاً إياها على صدرك ؟ فالمسيح الذي مات مصلوباً لماذا تتباهون بالصليب كل هذا التباهي ، وتفتخرون به كل هذا الإفتخار مع أنه هو الذي قضى على مسيحكم ؟ " ج : هنا فرق شاسع بين إنسان دهمته سيارة ، وبين إختيار السيد المسيح بنفسه موت الصليب ليفدينا ، فالذي دهمته سيارة طائشة مات رغماً عنه أما السيد المسيح فقد تقدم إلى موت الصليب بكامل إرادته من أجل فداء الإنسان ، وعلى الصليب كانت نصرة السيد المسيح الجبارة على الشيطان وكل مملكته ، وهذا ما لا يدركه غير المؤمنين ، فقد تجرأ الشيطان وتقدم ليقبض على روح المسيح ظناً منه أنه إنساناً محضاً ، ففوجئ به يعلن لاهوته أمام هذا المتعدي ، ويقبض عليه ويُجرّده من سلطانه ، وينزل إلى مملكته أي الجحيم من قبل الصليب ويُحرّر الأسرى الذين ماتوا على الرجاء ، وينقلهم إلى فردوس النعيم هذا هو المفهوم الصحيح للصليب ، فأنه قوة وليس ضعفاً ، غلبة ونصرة وليست إنهزاماً ، حتى صار الصليب عصا تأديب للشيطان ، وقد يكون أحدكم قد رأى الأرواح النجسة وهي تصرخ النار النار بمجرد أن يضع الأب الكاهن الصليب على رأس الإنسان الذي تسكنه هذه الأرواح لقد تحول الصليب إلى دعوة وحياة وعلامة للطاعة والبذل والإحتمال والحب والغلبة إلخ فالصليب هو دعوة المصلوب للمقاومين : " طول النهار بسطت يديَّ إلى شعب معاند ومقاوم " (رو 10 : 21) والصليب هو شرط لتبعية المسيح : " ومن لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقُّني " (مت 10 : 38 ) " إن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعني " (لو 9 : 23) والصليب شركة مع المصلوب : " لأعرفه وقوَّة قيامتـه وشركة آلامه متشبهاً بموته " (في 3 : 10) " مع المسيح صُلبتُ فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ فما أحياه الآن في الجسد فإنما أحياه في الإيمان إيمان إبن الله الذي أحبَّني وأسلم نفسه لأجلي " (غل 2 : 20) " بل كما أشتركتم في آلام المسيح إفرحوا لكي تفرحوا في إستعلان مجده أيضاً مبتهجين " (1بط 4 : 13) والصليب حياة يومية معاشة : " إننا من أجلك نمات كل النهار " (رو 8 : 36) " ولكن الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات " (غل 5 : 24) والصليب علامة إبن الإنسان التي تقاوم : فقال سمعان الشيخ للعذراء مريم " إن هذا وضع لسقوط وقيام كثيرين في إسرائيل ولعلامة تقاوم " (لو 2 : 34) " وحينئذ تظهر علامة إبن الإنسان في السماء ويبصرون إبن الإنسان آتياً على سحاب السماء بقوة ومجد كثير " (مت 24 : 30) والصليب رمز وعلامة الطاعة : " وإذ وُجِد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب " (في 2 : 8) والصليب رمز وعلامة الإحتمال : " ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع الذي مـن أجل السرور الموضوع أمامه أحتمل الصليب مستهيناً بالخزي " (عب 12 : 2) بالصليب كان الفداء : " هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفَك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا " (مت 26 : 27 ، 28) " الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا " (أف 1 : 7) " المسيح إفتدانا من لعنة الناموس إذ صار لعنة لأجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من عُلِق على خشبة لتصير بركة إبراهيم للأمم في المسيح يسوع " (غل 3 : 13 ، 14) " الذي بذل نفسه فدية لأجل الجميع " (1تي 2 : 6) " فسيروا زمان غربتكم عالمين أنكم أفتُديتم لا بأشياء تفنى بفضةٍ أو ذهبٍ بل بدم كريم كما من حمل بلا عيبٍ ولا دنسٍ دم المسيح معروفاً سابقاً قبل تأسيس العالم " (1بط 1 : 17 – 20 ) والصليب يطهرنا ويكفر عن خطايانا : " ودم يسوع المسيح إبنه يطهرنا من كل خطية " (1يو 1 : 7) " وإن أخطأ واحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار وهـو كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضاً " (1يو 2 : 1 ، 2 ) والصليب رمز الحب والبذل : " ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه " (يو 15 : 13) " هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية " (يو 3 : 16) " ولكن الله بيَّن محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا " (رو 5 : 8) " ليس إننا نحن أحببنا الله بل أنه هو أحبنا وأرسل إبنه كفارة لخطايانا " (1يو 4 : 10) والصليب علامـة الصفح والمغفرة : فالذي قال " أحبوا أعداءكم باركو لأعنيكم أحسنوا إلى مبغضيكم " (مت 5 : 44) هو الذي قال على الصليب " ياأبتاه أغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون " (لو 23 : 34) " الذي إذ شُتم لم يكـن يشتم عوضاً وإذا تألـم لم يكن يهدد بل كان يسلم لمن يقضي بالعدل " (1بط 2 : 23) وبالصليب أصطلحنا مع الله ومع الناس وصرنا قريبين منه : " ويصالح الإثنين في جسد واحد مع الله بالصليب قاتلاً العداوة به " (أف 2 : 16) " وأن يصالح به الكل لنفسه عاملاً الصلح بدم صليبه " (كو 1 : 20) " فإن المسيح أيضاً تألَّم مرةً واحدة من أجل الخطايا البار من أجل الآثمة لكي يقرّبنا إلى الله " (1بط 3 : 18) " أنتم الذين كنتم قبلاً بعيدين صرتم قريبين بدم المسيح " (أف 2 : 13) والصليب علامة الغلبة والظفر : " إذ جرد الرياسات والسلاطين أشهرهم جهاراً ظافراً بهم فيه " (كو 2 : 15) " فإذ قد تألم المسيح لأجلنا بالجسد تسلحوا أنتم أيضاً بهذه النية " (1بط 4 : 1) |
||||
27 - 02 - 2013, 09:04 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الشعائر الوثنية فى المسيحية وتقديس الصور والتماثيل
والصليب علامة القوة : " فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة وأما عندنا نحن المخلَّصين فهو قوة الله " (1كو 1 : 18)
والصليب علامة الفخر : " وأما من جهتي فحاشا لي أن أفتخر إلاَّ بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به قد صُلب العالم لي وأنا للعالم " (غل 6 : 14) وبالصليب نصلب الأهواء الردية والشهوات الحارقة : " ولكن الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات : (غل 5 : 24) وبالصليب ننال الشفاء : " الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة الذي بجلدته شُفيتم " (1بط 2 : 24) والصليب محور الكرازة : " ولكننا نحن نكرز بالمسيح مصلوباً لليهود عثرة ولليونانيين جهالةً أما للمدعوين يهود أو يونانيين فبالمسيح قوَّة الله وحكمة الله لأن جهالة الله أحكم من الناس وضعف الله أقوى من الناس " (1كو : 23 ، 24) كانت الكرازة بالمسيح المصلوب عثرةً لليهود الذين يطلبون المسيا الملك الذي يخلصهم من حكم وسطوة الرومان ، وكانت الكرازة بالإله المصلوب تمثل نوع من الجهالة لدى اليونانيين أهل العلم والحكمة ، ولا تتفق الكرازة مع المنطق الروماني الذي يمجد ويؤله القوة ، وفي كل هذا لم يتخلَ الرسل والتلاميذ وسائر المسيحيين عن المناداة بالإله المصلوب حباً في الإنسان ، وبالصليب هزم الشيطان وخلص البشرية من قبضته لقد صنع بالضعف ما هو أعظم من القوة ، لأن أي قوة في العالم كانت تستطيع أن تخلص الإنسان من قبضة الرجيم ؟! ولهذا يقول معلمنا بولس الرسول لأهل كورنثوس " لأني لم أعزم أن أعرف شيئاً بينكم إلاَّ يسوع المسيح وإياه مصلوباً " (1كو 2 : 2) ويقول لأهل غلاطية " أنتم الذين أمام عيونكم قد رُسم يسوع المسيح بينكم مصلوباً " (غل 3 : 1) ورغم إضطهادات وعذابات عدو الخير للرسل فإنه " بقوة عظيمة كان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع ونعمة عظيمة كانت على جميعهم " (أع 4 : 34) ( 7 ) ونحن لا نسجد للمادة التي يُصنع منها الصليب سواء خشب أو معدن أو فضة أو ذهب ، إنما نكرَّم شخص المصلوب الإله المتأنس فنسجد له ونقدم له العبادة من قلب نقي ، ولا يمكن على الإطلاق فصل الصليب عن المسيحية (8 ) ويقول نيافة الأنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمي المتنيح " في الصليب فخرنا لأنه به خلاصنا ، وفي الصليب عزنا لأن الذي صُلب عليه هو ربنا ، وفي الصليب شرفنا لأنه ردَّ المسيح به إعتبارنا ، وأعادنا إلى الفردوس لننعم به إلى الأبد فنحن لا نقبل بالصليب بديلاً ، ولا نقبـل فيه مساومة أنه أكليلنا وإبتهاجنا ، وسلاحنا نرفعه فوق رؤوسنا ، ونُعلّقه على صدورنا ، ونرسمه على جباهنا ، ونحمله كسلاح في أيدينا ، نُخزي به الشياطين ، ونطفئ به قوة النار ، وندوس به القائمين علينا والمناهضين لنا هو علم مملكتنا السمائية ، لأن الكنيسة أمنا هي ملكوت السموات على الأرض ، والمسيح هو ملكنا ، والصليب هو علامة مخلصنا (9 ) يتبع ،، -------------------------------------------------- المراجع ---------- 1-بحث ( تفنيد شبهة تشابة المسيحية مع الديانات الوثنية دراسة موثقة في علم المصريات و الأبائيات الجزء 1الاول ) لاجيوس 2-كتاب عقائدنا المسيحية الارثوكسية إعداد القس بيشوى حلمى ص 275 3-كتاب منهج و دروس التربية الكنسية إعداد نيافة الانبا بيمن ص 27 4- نفس المرجع السابق ص 29 5-كتاب حياة الصلاة الارثوكسية للاب متي المسكين ص 583 6-موسوعة طقوس الكنيسة القبطية للدكتور ميخائيل مكسى اسكندر الجزء الثالث ( القداس الالهى و طقوسة ) ص 41 7-كتاب اسئلة حول الصليب للقمص يعقوب ،مراجعة و تقديم الانبا رافائيل الاسقف العام ص 18-19-20-21 8-نفس المرجع السابق ص 22 9-نفس المرجع السابق ص 27 |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
- اضطهاد الوثنية للكنيسة المسيحية |
سمو المسيحية على الوثنية | بطلان العادات الوثنية |
اضطهاد الوثنية للكنيسة المسيحية |
الرد على شبهة الصور والتماثيل في الكنيسة |
ما قصة الصور والتماثيل في الكنيسة ؟ |