منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10 - 01 - 2013, 05:50 PM   رقم المشاركة : ( 11 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدارس نقد الكتاب المقدس

وهكذا كان هناك صراع بين :

1- ألمانيا البروتستانتية وروما البابوية الكاثوليكية.
2- الآرية (الألمانية) والسامية (اليهودية). 3- العقل والإيمان.

وهذه فكرة موجزة عن الصراعات الثلاثة...

1- بين ألمانيا وروما : فى سنة 800م قام البابا "ليو" الثالث بتتويج "شارلمان" إمبراطور ألمانيا، إمبراطوراً على الدولة الرومانية الغربية بأكملها، فجاءت هذه التداعيات :
أ- انتقل ميزان القوى إلى ألمانيا: عسكرياً وسياسياً وإدارياً واقتصادياً.
ب- ضعف مركز روما : سياسياً وعسكرياً.
ج- اعتبر إمبراطور ألمانيا أن من حق حكم روما كجزء من أملاك الإمبراطورية فى أوربا كلها.
د- اعتبر بابوات روما أنفسهم أصحاب الحق الشرعى فى تعيين الأباطرة وتتويجهم.
ه‍- بدأت الكنيسة الكاثوليكية تعلم بلزوم خضوع الأباطرة للبابا.
و- زاد الخلاف والعداء بين البابوية والإمبراطورية ووصل إلى صراع دموى.
ح- انقسمت الكنيسة وظهرت البروتستانتية ومختلف المدارس الناقدة للكنيسة الكاثوليكية.
ى- ظهرت المدارس المتطرفة التى هاجمت الإيمان عامة والكتاب خاصة إنها نتيجة لرغبة ألمانيا فى تحطيم مصادر النزعة الدينية السائدة على الشعب، والتى منها يستمد البابا سلطانه، ويذل الإمبراطور، مما وصل إلى حد ثورة رجال الدين الألمان على البابا الرومانى.



  رد مع اقتباس
قديم 10 - 01 - 2013, 05:50 PM   رقم المشاركة : ( 12 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدارس نقد الكتاب المقدس

2- بين الآرية والسامية : كان ذلك فى القرنين 19،20، ثم انتهى إلى الاضطهاد المعروف الذى مارسه هتلر على اليهود. وفى هذا الوقت، ومع العداء لليهود، جاء النقد المرير للعهد القديم، ثم للعهد الجديد. وكان اليهود يسيطرون - فى ذلك الزمان - على الاقتصاد الألمانى، بزعم أنهم شعب الله المختار، لدرجة أن الآريين حاولوا إثبات أن السيد المسيح آرى الجنس. وقد وصلت هذه المدارس إلى درجة الإلحاد الواضح. ولقد فرض هتلر نفسه رئيساً على الكنيسة الألمانية، وقضى على اليهود المقيمين فى ألمانيا. وبينما هم يصارعون اليهود، بدأوا ينتقصون من قدسية الكتاب المقدس، لدرجة أن أحد "أساتذة" العهد القديم طلب من تلاميذه فى الإمتحان تلخيص العهد القديم فى 3 ساعات. وبينما اجتهد الطلبة فى هذا التلخيص، كل بطريقته، سأل تلاميذه آخر الامتحان إن كان سهلاً أم صعباً؟ فقالوا له: "هو سهل جداً ولكنه طويل ويحتاج إلى وقت"!! فقال لهم: "لم أطلب منكم كل هذه الملخصات، كنت انتظر منكم سطراً واحداً عن العهد القديم" يقول: "لا إله، ولا وحىّ... No God... No Inspiration". هذه هى نظرة "أستاذ" العهد القديم!!
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 01 - 2013, 05:50 PM   رقم المشاركة : ( 13 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدارس نقد الكتاب المقدس

3- بين العقل والإيمان : حين بدأت ثورة التصنيع بدأت موجة إلحادية ضخمة تنكر وجود الله، أو تدعى أن الله قد مات، وتعتمد على العقل الإنسانى إلهاً بديلاً، بعدما أنجز الكثير من المخترعات. وهكذا تم إخضاع نصوص الكتاب المقدس ومخطوطاته وموضوعاته للتمحيص البشرى، والعقل الإنسانى العاجز المحدود، ونسى هؤلاء أو تناسوا أن الإيمان هو فوق العقل، ولا يصادره... تماماً كالتلسكوب الذى نحتاجه لرؤية الأمور البعيدة... فلا تستغنى العين المجردة عن التلسكوب، ولا التلسكوب عن العين المجردة. الإيمان والعقل يعملان معاً، لندرك الأمور الروحية والإلهية غير المحدودة، والتى يستحيل على العقل المحدود أن يدركها. إن المؤمن المسيحى يقترب من الكتاب بإتضاع، ليتسمع إلى صوت الله لحياته، وإرشاداته، ومواعيده واختبارات شخصياته، وكافة موضوعاته الأساسية للخلاص. ولكن الملحد الرافض للإيمان، يستحيل عليه أن يدرك بعقله المحدود، عالم اللامحدود.

  رد مع اقتباس
قديم 10 - 01 - 2013, 05:50 PM   رقم المشاركة : ( 14 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدارس نقد الكتاب المقدس

انسياق بعض الكاثوليك لبعض البروتستانت فى ذلك :

معروف أن العقلية الغربية تعيش التحرر والإحساس بالتميز عن العقلية الشرقية، التى تعيش فى عالم فقير وغير متقدم: اقتصادياً وسياسياً وعلمياً. العقل عند الغرب هو سيد الموقف، ولذلك فحينما بدأ بعض "علماء" الكتاب البروتستانت مسيرة النقد والتشكيك، سار وراءهم بعض "علماء" الكاثوليك ورجال الدين، وأهمهم "لاجرانج" (Lagrange) الراهب الدومينيكانى، وأصبحنا نرى هذا الإنحراف واضحاً فى بعض مقدمات الطبعة اليسوعية إذ يقول مثلاً عن سفر يونان: "أن يونان نبى معاصر لهوشع وعاموس. غير أن السفر الذى يحمل اسمه قد كتب بعد المنفى. فما هو نبوة
وما هو قصة تاريخية، إن هو إلا تعليم دينى بشكل مثل: شبيه بمثلى الابن الشاطر والسامرى الصالح". بينما السيد المسيح تحدث عن يونان كشخصية حقيقية تاريخية "فأجاب وقال لهم جيل شرير وفاسق يطلب أية ولا تعطى له أية إلا أية يونان النبى. لأنه كما كان يونان فى بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الإنسان فى قلب الارض ثلاثة أيام وثلاث ليال" (مت 39:12،40).

  رد مع اقتباس
قديم 10 - 01 - 2013, 05:51 PM   رقم المشاركة : ( 15 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدارس نقد الكتاب المقدس

وعن سفر نشيد الأنشاد... تقول الطبعة اليسوعية :

"كان أنبياء إسرائيل، كهوشع وإرميا وحزقيال، قد شبهوا علاقات الشعب المختار مع إلهه بعلاقات الزوجة بزوجها. ومما لا ريب فيه أن دخول نشيد الأناشيد فى الأسفار المقدسة إنما هو تجاوب مع هذه الصفات. غير أن النشيد لا يعبر عن هذا الموضوع الكتابى بنوع صريح، بل يبدو فقط كقصيدة تنشد الحب البشرى فى إنشاء خيالى ومقاطع حرة لا كبير صلة بينها، حسب مقتضى فنّها الأدبى. ومع ذلك فالتقليد الإسرائيلى يعتبر القصيدة، حتى فى فكرة مؤلفها الأول، كمثل ينشد بشخص صاحبى القصيدة الراعوية، إسرائيل وإلهه. أما النصرانية، وريثة أسفار العهد العتيق، فقد اعتنقت هذا التقليد إلى حد بعيد وأصبحت الكنيسة عروس النشيد. إلا أنه منذ القديم، فكر بعضهم مع توادوروس الموبسيوستى بأن النشيد، فى الأصل أقلة، هو قصيدة ذات معنى علمانى، قد نظمت لتنشد مثلاً فى الاعراس، اعراس الملوك أو غيرهم. أن السفر يعود إلى عهد متأخر دون ريب على الرغم من بعض التلميحات إلى سليمان، نستخلص ذلك من لغته ومفرداته التى تتخللها كلمات إيرانية. فقد يكون من الجيل الرابع".
وبالطبع نحن نرفض هذا الكلام، فالكاتب هو سليمان، والرمز هو إلى المسيح والكنيسة.
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 01 - 2013, 05:51 PM   رقم المشاركة : ( 16 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدارس نقد الكتاب المقدس

مدراس التشكيك فى النص الكتابى

هذه المدارس هى استمرار لعمل عدو الخير مع البشر، حينما قال لآدم وحواء: "أحقاً قال الله لا تأكلا من كل شجر الجنة؟!" (تك 1:3). فلقد بدأ "علماء" التشكيك حملتهم على نصوص الكتاب المقدس فى القرن السابع عشر الميلادى.. وهذه بعض أفكارهم :

1- "ريتشار سيمون" (1678) : هو أول من اقتحم نصوص الكتاب المقدس، فشكك فى نسبة الأسفار الخمسة إلى موسى النبى... لكن شكوكه تلاشت فى محيط الدراسات الدينية والعلمية...
2- "استراك" (Astruc) : طبيب فرنسى قال سنة 1753 إن موسى استخدم مصدرين سابقين له، الأول يستخدم اسم "يهوه"، والآخر اسم "ايلوهيم"...
3- "ايخورن" (Eichorn) : الألمانى... الذى قال سنة 1780 إن نوع الأفكار والأسلوب فى سفرى التكوين والخروج يثبت صحة وجود أكثر من مصدر لهذين السفرين...
4- "جيديس" (Geddes) : الإنجليزى... أنكر نسبة التوراة لموسى النبى، قائلاً إن الكتاب المقدس لم يصلنا كاملاً، بل أن محرراً آخر جمع أجزاءه المتفرقة، حتى وصلتنا بشكلها الحالى.
5- "ايوالد" (Ewald) : الذى نادى بأن التوراة مؤلف بدائى، كان يشتمل على تاريخ موجز للغاية، وتم استكمال هذه النواة الصغيرة بملاحق متعددة، حتى تكاملت بشكلها الحالى.

6- "هايفليد" (Hupheld) : الذى نادى سنة 1853 بمصادر ثلاثة للتوراة هى: "الايلوهّى" (الأول) و "اليهودى"، و "الايلوهى" (الثانى) - وأن هذه المصادر خضعت لتصحيحات كثيرة من كُتّاب كثيرين للتوفيق فيما بينها.
7- "رايم" (Riehm) : الذى أضاف سنة 1854 مصدراً رابعاً للكتاب هو "التثنية".
8- "جراف" (Graf) : الذى توسع سنة 1866 فى المصادر فتحدث عن :
أ- المصدر الايلوهى (E) : أول مصدر سابق لموسى النبى...
ب- المصدر اليهودى (J) : ظهر فى عصر آخاب لمراجعة المصدر الايلوهى...
ج- مصدر التثنية (D) : ربما وضعه إرميا النبى.
د- الشريعة الكهنوتية (P) : ويشتمل على عدة شرائع ترجع إلى عصور مختلفة، ولكنها لم تظهر قبل سقوط أورشليم فى السبى عام 587 ق.م.
ه‍- عزرا (Ezra) : وهو الذى أعطى للتوراة شكلها الحالى، بعد السبى البابلى...
9- "نولديك" (Noldeke) : سنة 1869 قسم المصادر هكذا :
أ- الايلوهى الأول : ويحتوى على شريعة الكهنة.
ب- الايلوهى الثانى : قبل موسى النبى.
ج- اليهوى : مع موسى النبى.
د- التثنية : ويسبق إصلاح يوشيا عام 621 ق.م.
ويقول أن التوراة بشكلها الحالى رتبها عزرا الكاتب، ضمن باقى أسفار العهد القديم، حيث اهتم بكتابتها وتجديدها بعد السبى.
10- "روس" (Ruse) : نادى سنة 1879 بأن الشرائع الطقسية التى يحتوى عليها سفر الأخبار، لا تتماشى مع الظروف الاجتماعية والدينية التى عاش فيها الإسرائيليون زمن الملوك، ولا حتى زمن الأنبياء الكبار، وأغلب الظن أنها ترجع إلى عصر نحميا أو ما بعده.
11- "فالها وزن" (Welhausen) : سنة 1878... فتحدث عن :
أ- المصدر اليهوى (J) : وضعه مؤلف يهوى فى مملكة يهوذا فى الجنوب سنة 850 ق.م. واستخدم اسم يهوه من البداية.

ب- المصدر الايلوهى (E) : وضعه مؤلف ايلوهى فى مملكة السامرة فى الشمال عام 750 ق.م.، ويظهر فيه الله غالباً فى الأحلام، ويستخدم اسم يهوه من خروج 3...
12- "ايسفيلدت" (Eissfeldet) : عام 1934... الذى افترض وجود مصدر علمانى (L) سابقاً على المصدر اليهودى، لخلوة التام من التأثير الكهنوتى، وارجع تاريخه إلى سنة 950 ق.م.، وأن هذا المصدر مأخوذ من مصادر أخرى.
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 01 - 2013, 05:51 PM   رقم المشاركة : ( 17 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدارس نقد الكتاب المقدس

الخلاصة :

يرى هؤلاء أن العهد القديم = أساطير خرافية + أجزاء تاريخية... خضعت لتصرف الكتاب المتأخرين بحرية تامة، فدمجوا فيما بينها، ووفقوا، وعدلوا، تبعاً لما ارتأوه متمشياً مع الاعتبارات السياسية، والعقائد الدينية السائدة فى عصرهم. وقالوا أن الأسفار النبوية خضعت للمراجعة، والتعديل، والتصحيح، تمشياً مع مفاهيم العصر المتأخر الذى جمعت فيه. أما النصوص الأصلية فلم تصل إلينا. وهذا ينطبق أيضاً على الأسفار التشريعية، التى خضعت للمراجعة والتصحيح فى القرن الرابع قبل الميلاد... وهذه التصحيحات تفتقر إلى الدقة، لدرجة أنه لا يمكن اعتبارها عملاً علمياً موفقاً!!!
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 01 - 2013, 05:51 PM   رقم المشاركة : ( 18 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدارس نقد الكتاب المقدس

الرد على هذه النظريات

1- أنها مجرد نظريات يمكن إثبات خطأها، وليست حقائق علمية دامغة، ولذلك هاجم أولئك الناس بعضهم بعضاً، كما فعل "داهس" (Dahse) مع "فالها وزن" سنة 1914...
2- هذه النظريات قائمة على الفرض والتخمين، ولم يستند إلى أى سند علمى، أو تاريخى، أو وثائق، أو حفريات... مجرد تخمينات!!!
3- انبرى لهم "كيتيل" (Kittel) عام 1926 وأوضح ضرورة الاعتماد على الإيمان والتقليد الدينى، وكذلك "ستير نبيرج" (Sternberg) عام 1928، الذى هاجم نظريات المصادر الأربعة، وأعاد للشريعة الموسوية اعتبارها التاريخى، بنسبتها إلى عصر موسى النبى نفسه، وزمن الخروج. ثم ظهر قاموس Kittel الضخم سنة 1932، فقدم دراسات وافية للأحداث الإنجيلية، على ضوء المقارنة فى العبرية فى العهد القديم، والأدب اليونانى، ودراسة البيئة اليهودية التى ظهرت فيها تلك الأحداث.

ثم أصدر "فولز" (Volz) و "رادولف" (Rudolf) سنة 1933 كتاباً كشف الخلط الواضح فى نظرية المصادر، وشرحا وحدة المصدر فى العهد القديم. وهذا ما أكده أيضاً "كاسيتو" (Cassuto) اليهودى، الأستاذ فى جامعة روما، سنة 1934، بأدلة قاطعة، ناقضاً فكرة تعدد المصادر أصلاً وموضوعاً.

كما أصدر العلامة الفرنسى الأب "فيجورو" (Vigouroux) سنة 1912 "قاموس الكتاب المقدس" (بدأه عام 1891 وأصدره عام 1912)، وهو كاثوليكى محافظ...

كما أصدر "كورنيلى" (Cornely) كتابه عن أخطاء مدرسة النقد الأدبى، ونظرية المصادر، معلنا أن الكتاب المقدس وصلنا عن طريق الوحى الإلهى والتقليد المقدس... واعتمد فى شروحاته على أقوال آباء الكنيسة الأوائل... إلا أن "لا جرانج" (Lagrange) الراهب الكاثوليكى الدومنيكانى إنساق إلى تيار المشككين، ودعا إلى الفصل بين الدين والكتاب المقدس، وأن الدين ليس بحاجة إلى كتاب معين يحدد لنا طريق الإيمان بالله... وقال إن الوحى يستند إلى العقل والإرادة فقط، متجهاً صوب الحفريات الأثرية كقاعدة لمنهجه الجديد فى التفسير، فانتقد التفسير التقليدى للكتاب المقدس، وحذف ما شاء من الأحداث الواردة فيه، وضمها ضمن الأساطير الخرافية، لمجرد عدم توافقها مع منهجه المنحرف. وللأسف سار البعض وراءه على سبيل "الموضة" أو "الموجة" العلمية...

وللأسف الأكبر اعتمد المؤتمر الكاثوليكى فى سويسرا 1897 موقف "لاجرانج"، للتوفيق بين العلم والدين... فتغلغلت هذه الآراء فى الكنيسة الكاثوليكية، حتى أصدر المجمع الفاتيكانى الثانى مفهوماً جديداً للوحى... وقواعد جديدة للتفسير.. جعلتهم يؤمنون بخلاص غير المؤمنين ويوافقون على الزواج المختلط (دينياً)... وهذا المنهج المتحرر نفسه هو الذى جعل الانجليكان يوافقون ويمارسون كهنوت المرأة، ويقننون الشذوذ الجنسى.

لكن شكراً لله على أمرين :

أ- أن هناك الكثير من الكاثوليك والبروتستانت، يرفضون ذلك التحرر الخاطئ، ويؤمنون بعصمة الكتاب المقدس.
ب- أننا ثابتون على المبدأ والإيمان الذى تسلمناه من القديسين، ونرفض كل تلك النظريات الفرضية الخاطئة.

  رد مع اقتباس
قديم 10 - 01 - 2013, 05:52 PM   رقم المشاركة : ( 19 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدارس نقد الكتاب المقدس

4- نحن نؤمن أن الكنيسة هى التى سلمتنا الكتاب المقدس، وأن التقليد الرسولى والكنسى هو الضمان لذلك، وقد قال القديس أغسطينوس: "أنا أؤمن بالكتاب المقدس، مسلَّماً من الكنيسة، مشروحاً بالآباء، معاشاً فى القديسين". فكيف نتجاهل كتابات الآباء التى تعود إلى القرون الأولى، وقد شرحوا وفسروا لنا أسفار العهدين، وشروحاتهم مازالت بين أيدينا؟ هل بدأ تفسير الكتاب من بعد حركة لوثر و "علماء" مدارس النقد فى القرون الأخيرة، أم أن الكتاب كان مقدساً ومفسراً ومشروحاً منذ القرون الأولى؟!
  رد مع اقتباس
قديم 10 - 01 - 2013, 05:52 PM   رقم المشاركة : ( 20 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مدارس نقد الكتاب المقدس

5- وماذا عن النسخ الأثرية القديمة التى مازالت موجودة من القرون الثالث والرابع والخامس، وفيها نفس مما فى الكتاب الذى بين أيدينا؟! النسخ الإفرايمية والسينائية والإسكندرانية ونسخة البهنسا المكتوبة على ورق البردى فى شكل Codex أى "كتاب" (وهذا يرجع للقرن 3، وليس Roll كما كان فى القرن الثانى).
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما هي أسفار الكتاب المقدس؟ ما معنى أن الكتاب المقدس يتكون من مجموعة من الأسفار؟
ما معنى أن الكتاب المقدس معصوم من الخطأ؟ ما هي عصمة الكتاب المقدس؟
ما هي مدارس النقد والتشكيك في الكتاب المقدس؟
متى حُرِّفَ الكتاب المقدس؟! وأين هو الكتاب المقدس الغير مُحرَّف؟!
تبسيط لما يدور حوله الكتاب المقدس من تعاليم ( كيف افهم الكتاب المقدس)


الساعة الآن 06:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024