منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02 - 06 - 2016, 06:23 PM   رقم المشاركة : ( 11 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كيف يتعامل علم النفس مع الخطيئة والشر؟

ثالثا. غالبا ما يحث علماء النفس الأفراد على تقبل أنفسهم كما هم دون تغيير سلوكهم الآثم.

ا. تعاليم علم النفس

اقتباسات من علماء النفس:

يصف كارل روجرز اللقاءات الجماعية قائلا، "يتحرك كل عضو باتجاه المزيد من القبول لكيانه ككل ـ عاطفيا، فكريا وجسديا ـ كما هو ..." (ڤتز، صفحة ٢٩). ويضيف قائلا أن العلاج يستدعي أن يشعر الزبون "باحترام ذاتي غير مشروط"، بمعنى أن الطريقة التي ينظر فيها الزبون إلى نفسه "لا تميز بين أي من تجاربه الذاتية باعتبارها أكثر أو أقل في قيمتها الإيجابية من التجارب الأخرى" (ڤتز، صفحة ٤٥، ٧٩).
وبالتالي ينبغي أن يكون كل تصرف، بغض النظر عن ماهيته، مقبولا مثله تماما مثل أي تصرف آخر. بعبارة أخرى، ليس هناك شيء اسمه خطأ أو صواب! مهما فعلت وكيفما تصرفت، يجب عليك أن تقبل نفسك كما أنت.
يصف كلپاتريك فيلما تدريبيا حول التفاعلات بين الجسد والعقل. يناقش الفيلم حالة امرأة مطلقة بسبب ارتكابها للزنا. إنها تخجل من أن تكتشف ابنتها هذا الأمر، فتقول للطبيب المعالج، "أريد منك مساعدتي على التخلص من الشعور بالذنب". فيقوم بذلك [وإن كان من الواضح أنها لا تزال مستمرة في علاقتها]، ثم يوضح أنه قد ساعد المرأة على التغير "من عدم قبول نفسها، إلى قبول نفسها" ـ صفحة ٧٥، ٧٦.
يفسر كلپاتريك (والذي يعارض هذا) أن هذا هو نمط التفكير الحالي في علم النفس. عندما لا يعيش الناس وفقا لما يؤمنون بأنه صواب، يتولد لديهم صراع داخلي. بحيث:
"يبدو أن الفكرة الجديدة في علم النفس هي تحقيق الشعور بالتوافق بأي ثمن". إذا كانت أعمالنا لا تتوافق مع معتقداتنا، يلزمنا إذن أن نغير معتقداتنا (تغيير المعتقدات هو أسهل بكثير من تغيير السلوك).
"هذا، عند دراسته، هو حاصل الكلام الكثير عن 'تحسين مفهوم الذات'. يعني هذا، إذا كان مفهومك الذاتي يمنعك من ممارسة الجنس العرضي، لكنك لا تزال راغبا في ممارسة الجنس العرضي، فلابد لك من تعديل مفهومك الذاتي وفقا لذلك. البديل عن ذلك هو شعورك بالانزعاج بشأن نفسك، والذي يكاد أن يكون بديلا غير مقبول في هذه الأيام" ـ صفحة ٧٥.
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 06 - 2016, 06:23 PM   رقم المشاركة : ( 12 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كيف يتعامل علم النفس مع الخطيئة والشر؟

تشمل الحجج التي يستخدمها علماء النفس في إقناع الناس على قبول أنفسهم ما يلي:

"لا تخشى أن تكون على طبيعتك".
يريد الناس أن يكونوا على طبيعتهم، وبالتالي يستخدم علماء النفس هذا لتبرير قيامهم بما يحلو لهم، حتى لو كان ذلك العمل شريرا أو غير أخلاقي. إذا كان هذا هو ما تشعر به حقا، فافعله! إن الأشخاص المصابين بعدوى هذا النوع من التفكير يتكلمون باستمرار عن "كونهم ذاتهم الخاصة". لكن الأخصائي النفسي لا يشير إلى احتمال كون ذاتك الخاصة هذه آثمة، وبحاجة ماسة إلى التغيير.
"كن أمينا مع نفسك. إذا كنت من هذا الفئة من الناس، فاقبل نفسك إذن كما أنت".
الأمانة هي شيء جيد، وبالتالي كن أمينا! إذا كان هذا هو ما تريد القيام به حقا، فإن من غير الأمانة ألا تفعل ذلك. لذا كن أمينا وقم به، حتى لو كان هذا العمل لا أخلاقي، إلى آخره.
"ما تريد القيام به هو أمر طبيعي، فإن الحيوانات في الطبيعة تندفع وراء نزواتها وليس من الخطأ بالنسبة لهم أن يفعلوا ذلك".
يؤمن علماء النفس عادة بأن كل ما هو فطري هو شيء جيد. وبالتالي، "تصرف فطريا"، مثل الحيوانات تماما. يؤدي هذا إلى، "إذا كان موافقا لرغباتك، فافعله"، بغض النظر عن العواقب الأخلاقية. يتجاهل هذا بطبيعة الحال حقيقة أنه يفترض بالبشر أن يكونوا أفضل من الحيوانات. قيامنا بكل ما نشعر به فطريا ينحط بنا إلى مستوى الحيوانات الوحشية.
"يمكن أن تكون هذه فرصة للنمو، تجربة تعليمية".
من المفترض أن تكون المعرفة والخبرة أمورا جيدة، وبالتالي يتم تبرير الشر بحجة النمو، تعلم شيء جديد، وتوسيع الأفق. لكن هذا يفترض أن كل معرفة وتقدم هي أمور جيدة. كما يقول كلپاتريك، سواء كان جيدا أم سيئا، يمكن لأي شيء أن يطابق تعريف "تجربة تعليمية".
"أنت بحاجة إلى تحسين صورتك الذاتية".
كما وصفنا سابقا، فإن الإحساس بالذنب هو في كثير من الأحيان سبب عدم احترام بعض الأفراد لأنفسهم، حيث يشعرون بالانزعاج لأنهم قد أخطئوا. بدلا من تشجيعهم على التوبة، يشجعهم علماء النفس على مجرد التغاضي عن الخطيئة لكي يتسنى لهم أن يشعروا بتحسن حيال أنفسهم. ليس المهم أن تكون صالحا، المهم هو أن يكون شعورك حسنا.
ما يفوتهم الانتباه إليه هنا هو حقيقة أنه يمكن استخدام جميع هذه الحجج لتبرير مختلف أنواع الشرور، من السرقة أو القتل إلى الاعتداء الجنسي. إذا لم أكن قد اختبرت القتل من قبل، فمن شأن القيام به إذن أن يكون تجربة تعليمية. إذا أردت القيام بذلك حقا، فينبغي أن أكون "أمينا" وأن "أكون ذاتي نفسها" وأن "أقوم بكل ما أشعر به فطريا". هذا هو ما تفعله الحيوانات.
هذا هو بالضبط نوع التفكير الذي يؤدي بالأشخاص الذين يمارسون الشذوذ الجنسي، تعدد الزوجات، الاعتداء على الأطفال، البغاء، وجميع أنواع الشرور الأخرى، إلى المطالبة بكل إصرار على "أن يقبلهم الآخرون كما هم". إذا نحن لم نقبلهم، فسيشعرون "بالانزعاج حيال أنفسهم". وبالتالي فإن غلطتنا هذه تسبب لهم الشعور بالذنب. إذا قبلناهم، سيصبح بوسعهم عندئذ أن يتخلصوا من هذه المشاعر.
تتلخص هذه الفكرة في التعبير الشائع لعلم النفس، "أنا موافق، وأنت موافق". ليس هناك من هو على خطأ. ليس هناك من هو على حق أكثر من غيره. تقبل نفسك كما أنت تماما وتقبل الآخرين كما هم.
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 06 - 2016, 06:23 PM   رقم المشاركة : ( 13 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كيف يتعامل علم النفس مع الخطيئة والشر؟

ب. تعاليم الإنجيل

يعاني الكثير من الأفراد من قصور طبيعي أو جسماني يقع خارج نطاق إرادتهم ولا يؤثر على علاقتهم مع الله ـ مثل المظهر، الطول، العرق، التشوهات، وما إلى ذلك. ينبغي قبول مثل هذه الخصائص، والتي لا يدرجها الكتاب المقدس على أنها خطايا. قارن رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ١٢: ٧ـ ١٠. لكن هذا لا يصح على الخطيئة.
يتعين علينا أن نحب الشخص، مهما كانت تصرفاته.

لكن يجب علينا أن "نحبهم" بحسب مفهوم الإنجيل، والذي لا يعني مجرد قبول كل شيء، وعدم معارضة أي شيء يفعلونه. بل يعني أنه ينبغي علينا أن نسعى إلى ما فيه الخير لجميع الناس.
إنجيل يوحنا ٣: ١٦؛ رسالة بولس إلى أهل رومية ٥: ٦ـ ٩ ـ ـ أحب الله العالم وأرسل يسوع ليموت من أجلنا بينما كنا لا نزال خطاة. إن الله يحب الخطاة وينبغي علينا أن نحبهم أيضا. لكن ألا يبالي الله بكيفية تصرفنا؟ ألا يعارض السلوك الشرير؟
إنجيل متي ٢٢: ٣٧ـ ٣٩ ـ ـ ثاني أعظم وصية هي أن نحب قريبنا حبنا لأنفسنا، بغض النظر عمن هو قريبك. يجب علينا أن نحب الجميع، بغض النظر عن كيفية تصرفهم.
رسالة بولس إلى أهل رومية ١٢: ١٧ـ ٢١؛ إنجيل لوقا ٦: ٢٧، ٢٨ ـ ـ ينبغي علينا أن نفعل الخير للآخرين مهما كانت كيفية تعاملهم معنا. ينبغي علينا أن نحب حتى أعدائنا، لكن هل يعني ذلك موافقتنا على كل ما يقوم به الآخرون؟ [رسالة بولس الثانية إلى أهل تسالونيكي ٣: ١٤، ١٥]
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 06 - 2016, 06:23 PM   رقم المشاركة : ( 14 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كيف يتعامل علم النفس مع الخطيئة والشر؟

يقول الله أن بعض التصرفات ليست مقبولة بكل ما في الكلمة من معنى.

بكل بساطة، ليس صحيحا أن جميع التصرفات هي مقبولة بنفس القدر. قد قضى الله أن تكون بعض أنواع السلوك خاطئة، لذا يقتضي منا ألا نقبلها لأنفسنا أو للآخرين.
نبوءة إرميا ١٤: ١٠ ـ ـ قال الله فيما يتعلق بيهوذا: "لقد أحبوا التجوال؛ ولم يكفوا أرجلهم. فلم يرض الرب عنهم؛ ويذكر الآن إثمهم ويعاقب خطاياهم". لا يقبلنا الله كما نحن، بل يتوقع منا أن نكف أنفسنا. إذا أخطئنا، نكون عرضة للمحاسبة وسوف يعاقبنا ما لم نتوب. [راجع آية ١٢]
سفر صموئيل الثاني ١١: ٢٧ ـ ـ ارتكب الملك داود الزنا مع بتشابع. عندما حملت، عمل على قتل زوجها لتغطية الأمر. ماذا لو كان قد ذهب إلى طبيب نفسي؟ لو أنه فعل ذلك لقال له الطبيب، إذا كان هذا هو ما تشعر به بصدق، فعليك إذن أن تكون على طبيعتك وأن تفعل ذلك. لم لا، فإن الحيوانات تفعل ذلك. لا ينبغي لك أن تشعر بالذنب، بل تقبل نفسك كما أنت. لكن الإنجيل يقول أن الأمر الذي فعله داود قبح في عيني الرب.
الرسالة إلى العبرانيين ١١: ٦ ـ ـ وبغير الإيمان يستحيل نيل رضا الله، لأنه يجب على الذي يتقرب إلى الله أن يؤمن بأنه موجود، وأنه يجازي الذين يبتغونه. من شأن علم النفس أن يقول، إن لم تؤمن، كن صادقا بشأن ذلك. تقبل نفسك كما أنت. لا تستطيع أن تقول أن هذا الرأي أفضل من ذاك (وإن كانوا، بالطبع، يفضلون عدم الإيمان). يقول الإنجيل أن أمثال هؤلاء يستحيل عليهم إرضاء الله.
رسالة بولس إلى أهل رومية ٨: ٨ ـ ـ فالذين يحيون في الجسد لا يستطيعون أن يرضوا الله. يؤيد علماء النفس القيام بكل ما نشعر به بالفطرة. لكن الله يقول أننا إذا قمنا بذلك، لا يمكننا أن نرضيه.
كتاب أعمال الرسل ١٠: ٣٤، ٣٥ ـ ـ لا يراعي الله ظاهر الناس. فمن اتقاه من أية أمة كانت وعمل البر كان عنده مرضيا. لا يقبلك الله لأنك على طبيعتك أو لأنك تتصرف وفقا للفطرة أو لأنك تقبل نفسك كما أنت. إذا كنت تريده أن يقبلك، فيجب عليك إذن أن تقبل إرادته وأن تطيعه.
[رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١٠: ٥، ٦؛ رسالة بولس إلى أهل رومية ١٢: ١؛ رسالة بولس الأولى إلى أهل تسالونيكي ٢: ١٤، ١٥؛ رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ٥: ٩؛ سفر الأمثال ١٠: ٣٢؛ رسالة بولس إلى أهل أفسس ٥: ١٠، ١١]
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 06 - 2016, 06:23 PM   رقم المشاركة : ( 15 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كيف يتعامل علم النفس مع الخطيئة والشر؟

يكره الله السلوك الشرير ويطلب منا أن نكرهه أيضا.

يجب علينا أن نحب جميع الناس، لكن ليس من واجبنا أن نحب كل ما يقومون به. هذا هو مفهوم "أن نكره الخطيئة، وأن نحب الخاطئ".
سفر الأمثال ١٥: ٩ ـ ـ طريق الشرير قبيحة عند الرب، أما الساعي إلى البر فهو يحبه.
سفر المزامير ٩٧: ١٠ ـ ـ يا محبي الرب، كونوا للشر مبغضين!
سفر الأمثال ٨: ١٣ ـ ـ مخافة الرب بغض الشر؛ الكبرياء والزهو وطريق السوء وفم المكر قد أبغضتها.
سفر المزامير ١١٩: ١٠٤ ـ ـ بأوامرك صرت فطنا؛ فلذلك أبغضت كل سبيل كذب.
سفر المزامير ٣٦: ١، ٤ ـ ـ أحد أسباب إدانة الله للأشرار هو أنهم لا يمقتون الشر. لا يكره الله نفسه الشر فقط، لكنه يتوقع منا أن نفعل الشيء نفسه. إن لم نبغض الشر، فإنه يعتبرنا أشرارا.
المشكلة التي تتعلق بمفهوم علم النفس حول السلوك المقبول هو أنه يستند بالكامل على الأفكار والمشاعر والمعايير الإنسانية. لا يجوز لنا أن نحدد السلوك المقبول على أساس الفطرة أو الشعور الجيد أو حتى ببساطة مسألة الأمانة. هذه كلها معايير إنسانية.
طالما أن هناك إلها كلي الحكمة، كلي القدرة، والذي خلقنا لغرض خدمته، فإنه هو وحده، بصفته ملك الكون المطلق، يمتلك حق تحديد ما هو مقبول أو غير مقبول. كلمته هي المعيار المطلق. واجبنا هو أن نقبل ما يقوله وأن نلتزم به. إن لم نفعل ذلك، يتعين علينا أن نشعر بالذنب حتى نتوب ونفعل الشيء الصحيح.
[رسالة يوحنا الأولى ٢: ١٥؛ سفر المزامير ١١٩: ١٦٣]
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 06 - 2016, 06:24 PM   رقم المشاركة : ( 16 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كيف يتعامل علم النفس مع الخطيئة والشر؟

إذا لم يكن هناك سلوك أفضل من غيره، يعني هذا بالمثل أنه لا يمكننا الثناء على السلوك الحميد.

إذا كان لا ينبغي لنا أن ننظر إلى أي سلوك بوصفه أسوا من غيره، يترتب على ذلك إذن أنه لا يمكننا أن نقبل أي سلوك على أنه أفضل من غيره. لا يمكننا أن نشعر بمعنى الإنجاز بسبب أعمالنا الصالحة. لا يمكننا مكافأة أو الثناء على أي عمل لكونه صالح. في الحقيقة يجب القضاء على أي تمييز بين العمل الصالح والعمل الطالح.
سفر عاموس ٥ : ١٥؛ رسالة بولس إلى أهل رومية ١٢: ٩ ـ ـ أبغضوا الشر، وأحبوا الخير، اكرهوا الشر وألزموا الخير. كيف يمكننا أن نفعل ذلك إذا لم يكن هناك أي شيء أسوا من غيره من الأشياء؟
الرسالة إلى العبرانيين ١: ٩ ـ ـ أحب يسوع البر وأبغض الإثم؛ لذلك باركه الله وكرمه. لكن كيف له أن يحب البر إذا لم تكن هناك أعمال أفضل من غيرها؟ يقول علماء النفس أنه ليست هناك فضيلة في محبة البر أو بغض الشر، وفي واقع الأمر، ليست هناك طريقة لوصف شيء ما بأنه صالح أو شرير.
سفر المزامير ١١٩: ١٢٧، ١٢٨ ـ ـ لذلك أحببت وصاياك أكثر من الذهب والإبريز، ولذلك استصوبت جميع أوامرك وأبغضت كل سبيل كذب. وفقا لعلم النفس، هذا بأجمعه هراء مستحيل.
الرسالة إلى العبرانيين ٥: ١٤ ـ ـ يتوقع الله من الناس أن ينضجوا روحيا، وأن يروضوا بصائرهم على التمييز بين الخير والشر. يتوقع الله من الناس أن يميزوا بين الخير والشر، لكن علماء النفس يقولون أن هذا غير ممكن.
ليس الإنسان حيوانا. فقد خلق في صورة الله (سفر التكوين ١: ٢٦ـ ٢٨) ومطلوب منه أن يعيش فوق مستوى الحيوانات. عندما يقول البعض أنه ليس هناك تمييز بين الصواب والخطأ، فإنهم يحطون قدر الإنسان إلى مستوى الحيوان ويدمرون معنى الحياة (سفر الجامعة ١٢: ١٣).
نبوءة أشعيا ٥ : ٢٠ ـ ـ ويل للقائلين للشر خيرا وللخير شرا؛ الجاعلين الظلمة نورا، والنور ظلمة؛ الجاعلين المر حلوا والحلو مرا! هذا هو بالضبط ما يفعله علماء النفس. يقولون أنه ليس بالإمكان التمييز بين الخير والشر، ثم يتجرؤون على القول بأن هؤلاء الذين يعملون الشر ليسوا أسوأ حالا من أولئك الذين يعملون الخير. الويل لهم.
[رسالة بولس الأولى إلى أهل تسالونيكي ٥: ٢١، ٢٢؛ سفر الأمثال ١٧: ١٥؛ رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ١٣: ٥؛ سفر المزامير ٢٦: ٣ـ ٥]
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 06 - 2016, 06:24 PM   رقم المشاركة : ( 17 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كيف يتعامل علم النفس مع الخطيئة والشر؟

إذا كان ينبغي على الناس أن يقبلوا أنفسهم كما هم، فإن البشارة لا قيمة لها والمسيح قد مات سدى.

يعلمنا الإنجيل أن يسوع صلب لإنقاذ الناس من عواقب الخطيئة. لكن إذا كان أي تصرف هو بمثل جودة الآخر، فليس هناك إذن شيء اسمه خطيئة، ليست هناك عواقب للخطيئة، وبالتالي ليست هناك حاجة إلى موت يسوع.
رسالة بولس إلى أهل أفسس ١: ٧ ـ ـ لنا فيه الفداء بدمه، أي الصفح عن الزلات، على مقدار نعمته الوافرة. لكن إذا لم تكن هناك أعمال أسوأ من غيرها، فما هي حاجتنا إلى النعمة، أو المغفرة، أو دم يسوع؟
إنجيل متي ٢٦: ٢٨ ـ ـ "هذا هو دمي للعهد الجديد، يراق من أجل جماعة الناس لغفران الخطايا". لكن وفقا لعلم النفس، لا يحتاج أي إنسان إلى مغفرة. تقبل نفسك كما أنت فقط.
رسالة بولس إلى تيطس ٢: ١٤ ـ ـ جاد يسوع بنفسه من أجلنا، ليفتدينا من كل إثم ويطهر شعبا خاصا به، حريصا على الأعمال الصالحة. لكن نتائج علم النفس هي أنه ليست هناك أعمال إثم نفتدى منها، وكذلك ليست هناك أعمالا صالحة ينبغي أن نحرص عليها. لا عجب أن معظم علماء النفس لا يقبلون بشارة يسوع!
رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١٥: ٣ ـ ـ سلمت إليكم قبل كل شيء ما تسلمته أنا أيضا: وهو أن المسيح مات من أجل خطايانا كما ورد في الكتب. موت المسيح مصلوبا من أجل خطايانا هو جوهر البشارة. لكن علم النفس ينفي ضرورة وقيمة أهم حقائق البشارة. وهو بذلك ينفي صدق "الكتاب المقدس".
رسالة بولس إلى أهل رومية ٦: ٢٣ ـ ـ لأن أجرة الخطيئة هي الموت، وأما هبة الله فهي الحياة الأبدية في يسوع المسيح ربنا. لكن علم النفس يقول أنه ليست هناك خطيئة وبالتالي ليست هناك أجرة (ما عدا أننا إذا أصغينا إلى ضمائرنا ـ كخطأ غير مقصود ـ فسنشعر بالذنب دون مبرر). لذا، ليست لدى المسيح أية هبة لإعطائنا، ليست هناك قيمة للإنجيل، كما أن يسوع قد مات سدى.
[رؤيا يوحنا ١: ٥؛ نبوءة أشعيا ٥٣: ٥ ـ ١٢؛ رسالة بولس إلى أهل رومية ٥: ٦ـ ١٠؛ رسالة بطرس الأولى ٢: ٢١ـ ٢٤؛ ٣: ١٨؛ الرسالة إلى العبرانيين ٩: ٢٢؛ ١٠: ١٨؛ رسالة يوحنا الأولى ١: ٧، ٩]
لا يستطيع علم النفس تلبية احتياجات البشر الحقيقية عندما يدعوهم إلى مجرد الاقتناع بعاداتهم. إنهم يعرفون في داخلهم أن هذا ليس كافيا، ويواصلون الشعور بالذنب، ليس لامتلاكهم ضمائر مفرطة النشاط، بل لأنهم مذنبون حقا!
يلبي إنجيل يسوع المسيح الاحتياجات الحقيقية للجنس البشري، لأنه يوفر الحل الحقيقي الوحيد لمشكلة الشعور بالذنب. إنه يوفر المغفرة بواسطة دم يسوع المسيح.
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 06 - 2016, 06:24 PM   رقم المشاركة : ( 18 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كيف يتعامل علم النفس مع الخطيئة والشر؟

رابعا. غالبا ما يبرر علم النفس الخطيئة باسم الحرية والتنفيس عن المشاعر.

ا. تعاليم علم النفس

كثيرا ما يعبر علماء النفس عن مثل هذه الأفكار.

يقول ڤتز فيما يتعلق بعلماء النفس الذين يؤكدون على الذات: "بالنسبة إلى الذاتيين، يبدو أنه لا توجد واجبات، تضحيات، موانع، أو قيود مقبولة. بدلا من ذلك هناك فقط حقوق وفرص للتغير" (صفحة ٣٨).
انتقد دونالد كامبل، رئيس الرابطة الأمريكية لعلماء النفس، علماء النفس على النحو التالي: "هناك اليوم في علم النفس خلفية عامة تفترض ... أن التقاليد الأخلاقية الكابحة والقمعية ليست صحيحة" (ڤتز، صفحة ٤٩).
وقال أيضا: "من المؤكد أن انطباعي، بعد أربعين عاما من قراءة علم النفس، أن علماء النفس ينحازون دائما تقريبا إلى جانب الإشباع الذاتي بدلا من ضبط النفس التقليدي" (بركلي، صفحة ١٠٥).
يشجع العديد من الأطباء النفسيين زبائنهم على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بحرية، بدون أو بقليل من ضبط النفس، استنادا إلى النظرية القائلة إنهم بهذا "ينفسون" عن مشاعرهم، كي لا تبقى "مكبوتة في الداخل" مما يؤدي إلى شرور أكثر تطرفا. على سبيل المثال، يتم تبرير المواد الإباحية على أنها متنفس للرغبات الجنسية والتي يمكن أن تعبر عن نفسها لولا ذلك في شكل اعتداءات جنسية عنيفة، ويقارنون هذا بخض قنينة المشروب الغازي والسماح للفقاقيع التي تنتج عن ذلك بالخروج منها ـ إنهم بهذا "يخرجونها من نظامهم"، فلا تعود إلى الفوران بعد ذلك.
أشار قسيس مستشفى الأمراض العقلية (الذي استشهدنا به في وقت سابق) إلى أنه ليس هناك سوى القليل مما يمكن للواعظين القيام به من أجل الأشخاص المقيمين في المصحات العقلية باستثناء مجرد "أن يكونوا متنفسا لهم" (آدمز، صفحة ٩). يعني هذا مجرد السماح لهم بقول ما يريدونه، مهما كان ذلك.
أفادت أنباء إحدى الإذاعات نقلا عن مجموعة من علماء النفس، أن أعمال الشغب التي وقعت في لوس انجلوس عام ١٩٩٢ خدمت غرضا مفيدا، لأنها وفرت للناس متنفسا لمشاعر الإحباط التي كان من شأنها لولا ذلك أن تبقى مكبوتة في داخلهم. لا بأس من الاعتداء على عشرات الناس، سرقة سلع تقدر بملايين الدولارات، سحق وتدمير ما يقدر بملايين الممتلكات عمدا، وقتل ٦٥ شخصا، والتي كانت جميعها غير قانونية. بررت هذه جميعها لأن الناس قد نفسوا عن إحباطهم!
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 06 - 2016, 06:24 PM   رقم المشاركة : ( 19 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كيف يتعامل علم النفس مع الخطيئة والشر؟

هذه الأفكار هي شائعة بصورة خاصة عند التعامل مع الأطفال.

يفسر كلپاتريك (صفحة ١٩٨ـ ٢٠٠) أن علماء النفس ينظرون إلى الأطفال على أنهم شتلات من الطبيعي أن تنمو وتورد زهورا جميلة ما لم يمنعهم البالغين ويعوقون نموهم. لا ينبغي للأهل "أن يحرفوا شخصيات أبنائهم" بأن يطلبوا منهم الانصياع للقوانين والتصرف باحترام.
إنهم يعتقدون أن الأطفال سعداء لأنهم لا يكبتون مشاعرهم، وأن من شأن البالغين أن يكونوا سعداء أيضا لو أنهم لم يكبتوا مشاعرهم، وأن مشاكلنا العاطفية تنجم عن محاولة إتباع هذا العدد الكبير من القواعد والقيود.
في كتاب عن تربية الأطفال بعنوان رعاية الأطفال، يدعو دريپر ودريپر إلى "إعطاء الطفل حق التعبير عن كل أنواع المشاعر والرغبات بحرية" (صفحة ٢٨١). ينبغي علينا إذن أن نسمح لهم بالتعبير عن كل ما يشعرون به، سواء كان عصيانا، قلة احترام، تجديفا، لغة، أو أفكارا بغيضة. هذا هو مفهوم علم النفس عن "التنفيس".
مرة أخرى يثبت علماء النفس أنهم خبراء في مجال تفسير وتبرير الخطيئة والفجور، حيث يتم تبريرها جميعا باسم الحرية والتنفيس عن المشاعر.
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 06 - 2016, 06:24 PM   رقم المشاركة : ( 20 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كيف يتعامل علم النفس مع الخطيئة والشر؟

ب. تعاليم الإنجيل

يجب على الناس أن يتحلوا بالانضباط والسيطرة على النفس لتنفيذ إرادة الله.

رسالة بولس إلى أهل غلاطية ٥: ٢٢، ٢٣ ـ ـ ضبط النفس هو أحدى الثمار التي يطورها المسيحي بإطاعته للروح القدس. نحن لسنا أحرارا في أن نفعل ما يحلو لنا، بل ينبغي علينا أن نردع أنفسنا بالخضوع إلى قوانين الله. [رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس ١: ٧]
رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس ٣: ١ـ ٤ ـ ـ تأتي الأزمنة العسيرة عندما يفقد الناس، من بين أمور أخرى، "ضبط النفس". عندما يؤمن المجتمع بعدم حاجة الناس إلى كبح زمام أنفسهم، بل "التعبير عن أنفسهم" بحرية على أي نحو يختارونه، فإن الأزمنة العسيرة قد حضرت.
رسالة بطرس الثانية ١: ٥ ـ ١١ ـ ـ يتوقع الله من المسيحيين أن يضيفوا إلى حياتهم خصالا ومن ضمنها ضبط النفس. لا تدعنا هذه الخصال بطالين وبغير ثمر، تؤيد دعوة الله واختياره لنا، وتفسح لنا المجال لدخول ملكوت السماوات. قد نسى أولئك الذين يفتقرون إلى هذه الأشياء الغرض الذي خلصهم الله من أجله. يدافع علم النفس عن عكس ما يقوله هذا المقطع تماما.
سفر الأمثال ٢٩: ١١ ـ ـ الجاهل يخرج كل ما في صدره، والحكيم يكبحه ويسكنه. يشجع علم النفس الناس على التنفيس عن مشاعرهم، عدم كبتها في الداخل، إلى آخره. يدعو الإنجيل أمثال هؤلاء "جهلة". يعرف الإنسان الحكيم أنه يجب عليه أن يتحكم في مشاعره وكيفية تعبيره عنها. [٢٩: ٢٠]
سفر الأمثال ١٦: ٣٢؛ ٢٥: ٢٨ ـ ـ الذي يسيطر على روحه خير ممن يأخذ مدينة. الإنسان الذي لا يضبط روحه هو مثل مدينة بلا سور. أولئك الذين يسيطرون على مشاعرهم هم أعظم من الرجال الذين يهزمون مدينة ويستولون عليها. لم يتمكن الكثير من الغزاة المشهورين من السيطرة على رغباتهم الخاصة، وسوف يهلكون إلى الأبد. أما الإنسان الذي يستطيع أن يتحكم في سلوكه فسوف ينال الخلاص الأبدي.
علاوة على ذلك، تفتقر المدن غير المسورة إلى الحماية، يستطيع الأعداء الاستيلاء عليها بسهولة. عندما يطلق الشخص الذي يتبع تعاليم علم النفس العنان لرغباته دون موانع، فإنه يكون بالمثل بلا حماية. يستطيع الشر الدخول إلى حياته وتحطيمه بسهولة. بدلا من مساعدتنا على التعامل مع مشاكل الحياة، يترك علم النفس الباب مفتوحا على مصراعيه للمشاكل.
رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ١٠: ٤، ٥ ـ ـ يوفر لنا الله الأسلحة التي نحتاج إليها لكي نأسر كل فكر إلى طاعة المسيح. نحن لسنا أحرارا في أن نفعل ما نشاء. يجب أن نخضع حتى أفكارنا لإرادة الله.
ليس الافتقار إلى ضبط النفس في مصلحة أحد. يعرف الله ما فيه صالحنا ويقول أنه يجب علينا أن نكبح زمام أنفسنا لإتباع معاييره الأخلاقية. المجتمع الذي يمارس هذا النوع من "الحرية" التي ينادي بها علماء النفس هو مجتمع محكوم عليه بالإدانة الأبدية والغرق في المزيد من الانحلال الأخلاقي.
[إنجيل متي ١٢: ٥٠؛ كتاب أعمال الرسل ٢٤: ٢٥]
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تصميم |يسوع هطهرنا من الخطيئة والشر
لنذهب الى القداس حتى نتحرر من كل قيود الخطيئة والشر والاثام
الإيمان إذن يتعارض مع الخوف، ويتعارض مع الخطيئة والشر
علينا ان نحارب الخطيئة والشر
علينا أن نمرن أنفسنا على محاربة الخطيئة والشر في نفوسنا


الساعة الآن 04:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024